علي الرغم من حالة الاضطراب التي يعيشها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
حول
انعقاد دورته رقم35 هذا العام أو إلغاء دورة هذا العام اضطراريا نتيجة
الظروف
التي تمر بها البلاد.
ونتيجة أن موعد انعقاد الدورة هذا العام سيكون نفس أيام انتخابات مجلسي
الشعب
والشوري ورئاسة الجمهورية, وأن انشغال الشعب والمسئولين فيها بأحداث
الانتخابات
سوف يؤدي إلي عدم الاهتمام بالمهرجان وضيوفه وتوفير كل متطلبات المهرجان من
دعاية
ورعاية الضيوف الأجانب وحفلات الافتتاح والختام وعرض الأفلام والندوات
ولجان
التحكيم وكل العناصر الواجبة الرعاية والاهتمام بها كل عام, ومراعاة عدم
تكرار
الأخطاء التي حدثت وتحدث في دورات المهرجان, والعمل علي اصلاحها والبعد
عنها,
وعلي الرغم من كل هذا فإن المهرجان وإدارته قد أحدثت صحوة سينمائية جادة
ومفيدة جدا
للمهرجان وللسينما المصرية, وهذه الصحوة ستكون اشارة إلي قدرة استمرار
نشاط
المهرجان سواء تم انعقاده أو تم تأجيل دورته هذا العام.
والصحوة تشمل اشتراك
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان في دورته رقم64 والتي
ستبدأ يوم
الاربعاء الموافق11 مايو المقبل, ويستمر حتي يوم الأحد22 من نفس
الشهر, وقد
تم تخصيص جناح خاص لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحصل علي رقم13 بين
الأجنحة
الأخري التي ستقام في المهرجان, وسيتم عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية
والوثائقية والتي تم تصويرها طوال أحداث ثورة25 يناير والتي تمت معظمها
في ميدان
التحرير, ويقام في الجناح معرضا للعديد من الصور التي تم تصويرها في
ميدان
التحرير أثناء أحداث ثورة25 يناير, وسوف يقدم الجناح مجموعة من الأغاني
الوطنية
التي تحدثت عن الثورة, ورددها شباب الثورة والشعب في الميدان.
وسيتم توجيه
الدعوة لكبار النجوم العالميين لزيارة الجناح ودعوة جميع نجوم وصناع
السينما الذين
تم تكريمهم أو شاركوا في لجان تحكيم المهرجان في دوراته السابقة ليشاركوا
في الجناح
المصري, وإلقاء كلمات ودعوة لدعم السياحة إلي مصر, وعودتها إلي حالتها
الطبيعية, إلي جانب عرض نص الكلمات التي أطلقها زعماء العالم عن الثورة
وأشادوا
فيها بالشعب المصري وثورته البيضاء, واعتبارها نموذجا يحتذي به, وبدور
الشباب
المصري في استخدام العلم في تجميع عناصر الثورة الشبابية بواسطة الفيس
بوك,
ووسائل الاتصالات التكنولوجية, وقد تمت إقامة الجناح المصري بالتعاون مع
وزارتي
الثقافة والسياحة, ويقوم د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي
بالوجود
في أيام عروض الجناح المصري في كان.
وقد انقسمت الآراء حول انعقاد دورة مهرجان
القاهرة السينمائي هذا العام أو تأجيله,
وهل سيؤثر هذا التأجيل علي صفة دولية
المهرجان أم لا؟ وقد اتفقت الآراء وأولهم
د. يوسف شريف رزق الله المدير الفني
للمهرجان علي أن عدم انعقاد المهرجان هذا
العام لا ينفي عنه صفته الدولية, وذلك
لإدراك الاتحاد الدولي بما تمر به مصر من ظروف يعرفها العالم كله.
هذا وقد صرح
وزير الثقافة د. عماد أبو غازي بأن الظروف في مصر لا تسمح بإقامة دورة
مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي رقم35 هذا العام, والتي ستكون دورته في
الفترة من29
نوفمبر حتي8 ديسمبر القادم. وأضاف الوزير أن الأمر لايزال تحت الدراسة
ولم يتم
اتخاذ قرار نهائي بشأن التجيل أو إقامة دورة المهرجان.
وأمام هذا الموقف الخاص
بالتأجيل أو الانعقاد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ظهرت آراء تطالب
بإقامة
المهرجان ولكن بشكل نصف مهرجان, بمعني أن يتم التقليل من النفقات بدرجة
كبيرة,
حيث يمكن الاكتفاء بعروض المسابقة الرسمية وعروض الدولة الضيفة, وتقليل
عدد
المكرمين والاكتفاء بكتالوج المهرجان وكتاب واحد لكل الفعاليات والمكرمين
وهذا بدلا
من الالغاء.
وفي النهاية فإن الأمر سيتم حسمه بعد الدراسة التي يقوم بها وزير
الثقافة, ومازال الوقت يسمح بالنظر بتأن وموضوعية دون تنازلات أو خسائر
فنية!
إنهم يكتشفون النجوم؟
قبل أن تعرفهم الشاشة السينمائية قبل أن تطبع لهم صورة علي شريط سينمائي
قبل أن
يراهم الجمهور ويحكم عليهم. قبل أن يصبح نجما, هناك من يعرفهم أولا قبل
الجميع.
هم يعملون خلف الكاميرا اناس عيونهم لها حساسية الحكم علي من يقف أمام
الكاميرا
لأول مرة, وبحكم عملهم خلف الكاميرا أصبحت لديهم القدرة علي معرفة الممثل
ووضعه
في عالم السينما وفي دائرته تماما هل سيصبح نجما أو ممثلا مساعدا أو ليس له
حظ مع
الشاشة ونادرا ما يخطئ حكمهم.
إنهم العمال الفنيون الذين يعملون خلف
الكاميرا, ذلك الجيش الفني الهائل الذي
بهم ينجح أو يفشل أي عمل
سينمائي.
عمال الاضاءة, مساعدو الكاميرات, مساعدو الصوت, عمال
الديكور, المونتير, مهندس الصوت,
مركب الفيلم حتي عامل البوفيه في أي استوديو
كل هؤلاء حكام بطبيعة عملهم, يحكمون علي العمل وعلي الممثل قبل
الآخرين.
وهم
من أول لقطة بحاستهم اليقظة ينتبهون يلتفون حول نجم المستقبل, يجاهدون
معه بكل
الوسائل للوصول به إلي الطريق الصحيح بعيونهم يرشدونه إلي مصادر الاضاءة
إلي التحرك
في المكان السليم حتي لا يغطي زميله علي نوره, معه بكل وجدانهم أثناء
التصوير,
وعندما ينتهي المشهد يعلنون نجاحه بالتصفيق غير المجامل, عم فارس أكثر
من40 سنة
في الاستوديوهات, صغير الحجم, لكن عيونه لا تنام مساعد اضاءة يعرف جيدا
النجم
من غيره من أول لقطة, وتحدث كأنه مكتشف النجوم, عمر الشريف, رشدي
أباظة,
محمود ياسين, وغيرهم حكم عليهم من أول لقطة بالنجاح, سيد وإبراهيم
وحسن, عمال
اضاءة في الاستوديوهات بدأوا باستوديو مصر المدرسة التي تخرج منها معظم
نجوم الفن
السينمائي, يجلسون فوق الديكور بجوار الكشافات الكهربائية الضخمة,
يراقبون من
فوق ما يدور تحت أبصارهم, وحدث مرة أن الممثل الذي اخبوه وحكموا عليه
بالنجومية
كان يؤدي دوره مع ممثل آخر ولاحظوا بحاستهم الفنية اليقظة أن نجمهم لم يكن
في
الفورمة كما يقولون وهو يؤدي دوره في المشهد يتعمد أحدهم أن يطفئ إحد
الكشافات
ويتوقف التصوير لحين تغيير اللمبة التي في داخل الكشاف, ويسرع أحدهم إلي
نجمهم
ليخبره بأنه لم يكن قويا أثناء أداء المشهد, ويطلب منه الاندماج
والاستعداد بعد
تركيب للمبة الوهمية, يشعر الممثل أن حوله حبا.. حوله عيونا تريد له
النجاح,
يعيد المشهد ويصفق الجميع, إنهم يعملون ذلك لأنهم يحبون الفن يعيشون
حياتهم
فيه, في داخلهم مساهمة تدفعهم بصدق لتقديم النجاح لعالم السينما, مهندس
الصوت
يعمل المستحيل في أن يجعل صوت نجمه الذي حكم عليه بالنجاح في مستوي صوت
الآخرين,
قويا, ظاهرا, به نقاء واضحا, ويتابعه في كل الزوايا التي يتحرك فيها
من أجل
التقاط لفظة أو جملة نقية يساهم بكل امكاناته, من أجل نجمه الذي يشترك في
اكتشافه, المونتير يبحث عن أحسن اللقطات ويستبعد اللقطات التي تسيء إلي
نجمه,
فالمونتير يعتبرونه مخرجا فنيا, قادرا علي انجاح أي فيلم به أخطاء.
أنهم
جميعا يسهمون في صنع نجم جديد حكموا عليه من أول لقطة وبتلقائية وبدون
مجاملة وبحب
نابع من القلب يشتركون جميعا في تقديم نجم جديد إلي الشاشة السينمائية
ويعلنون أنهم
أحبوه, وأن الكاميرا أحبته, ليصبح نجما محبوبا من الجميع وأنه من
اكتشافهم!
كيف نتغلب علي النهايات التراجيدية
لأهل الفن؟
متي تلتقي أمواج البحر التي يلاطم بعضها بعضا, دون لقاء, هذه العبارة
تنطبق
تماما علي معظم العاملين في عالم الفن, خصوصا من نجوم السينما
والممثلين.. انهم
فعلا كأمواج البحر يلاطم بعضهم بعضا, دون لقاء.
فكل منهم يصارع في المنافسة المشروعة, دون أن يمد يد العون لزملائه في
البحر
الفني, حتي يساهم في القضاء علي الظاهرة المؤلمة التي تحدث لزملاء الفن
وتشكل
تراجيديا مؤلمة ومخزية, وكثرت في الفترة الأخيرة كنذير خطير لعدم
المساهمة في
القضاء عليها أو تجنبها قبل أن تقع!
الأمراض التي تلاحق زملاء الفن وتضعهم في
منطقة التراجيديا المؤلمة وكم قدموها في
أعمالهم الفنية ولم يتصوروا الوقوع فيها في
الحقيقة, والعجز علي مقاومتها والدفاع عن أنفسهم بالعلاج ومسئولياتهم
المادية
التي يعجز الكثيرون منهم عن توفيرها.
لقد تناولت عيون مشاهد ظاهرة المرض
والعجز المادي لمواجهة متطلبات العلاج والتغلب علي هذه
النهايات التراجيدية, وكيف
يقوم نجوم السينما في العالم بالمساهمات
المادية للتغلب علي هذه النهايات التي يصاب
بها زملاؤهم, وذلك عن طريق المساهمة من أموالهم التي حققوها عن عملهم
الفني
ويقدمون منها ما يلزم لإبعاد شبح الحاجة للمرضي منهم, أو للمحتاج للرعاية
المادية, وقدمت العيون نماذج للتبرعات الواجبة العلنية وغير العلنية
للمساهمة
الواجبة في رفع المعاناة عن زملائهم في مشوارهم الفني.
لماذا لا تلتقي أمواج
نجومنا لتحقق المشاركة الواجبة في رفع المعاناة, لماذا لا تقوم النقابات
الفنية
بعمل صندوق طوارئ تجمع فيه التبرعات لرعاية مرضي المشوار السينمائي
والفني, صندوق
طوارئ قادر علي المواجهة القوية لظاهرة المرض التراجيدي, إلي جانب
الاستعانة
المشكورة بالجيش والشرطة بعد وضع مستشفياتهما تحت أمر المرضي من أمواج
البحر
الفني, وتساهم باقي الأمواج وهم الزملاء في هذا الصندوق بجزء من أموالهم
التي
توضع تحت أمر المرضي من زملائهم وتحت أمرهم عند الحاجة إليها. هل مقعول
أن يحتاج
المخرج العبقري سعيد مرزوق الذي قدم في مشواره الفني أروع الأفلام, ومنها
علي
سبيل المثال فيلم المذنبون الذي وضع في نهاية الفيلم مشهدا لكل الفاسدين
وكل
المذنبين في مصر في تخشيبة واحدة, والذي قدمهم الفيلم في أحداثه تماما
كما يحدث
الآن واشترك في الفيلم عدد كبير من النجوم يقدمون نماذج الفاسدين,
والمذنبون في
جميع القطاعات التي تعيش في المجتمع المصري, منهم حسين فهمي, عادل
أدهم, عمر
الحريري, توفيق الدقن, عماد حمدي.. يوسف شعبان.. سهير رمزي..
زبيدة ثروت
وغيرهم من زملاء الفن الجميل وهذا المخرج ونجومه قدموا أفلاما تدعو للثورة
ومقاومة
الفساد منذ سنوات ماضية, وفي أيام عز وقوة السلطات الحاكمة هل هذا المخرج
وأمثاله
من عظماء الفن يعجزون الآن عن مواجهة التراجيديا التي يعيشونها, مواجهة
عجز مادي
لشراء الأدوية اللازمة أو الاقامة في المستشفيات لتكملة العلاج المرضي
والعلاج
الطبيعي, أو الانتظار الممل لقرار العلاج علي نفقة الدولة, وحتي يتسع
قانون
التأمين الصحي ليشمل كل المواطنين.
وعلي الرغم من كل هذا, فإن أهل السينما
والفن يفرض عليهم واجب العطاء الاخوي ولقاء
الموج المستحيل, أن يقدموا العون
والرعاية للذين يعيشون التراجيديا المرضية, حرصا علي حاضرهم ومستقبلهم,
وعونا
منهم في حمل جزء من الأعباء التي تتحملها الدولة التي تحاول أن تتغلب علي
مشاكل
أكثر من80 مليون نسمة, وأنتم يانجوم الفن والسينما ونقابات التمثيل
والسينما
واتحاد النقابات الفنية عليكم جميعا واجب العطاء بكل الحب والرضا,
لتكونوا قدوة
لكل عيون المشاهدين في بلدكم وفي العالم الذي يشاهدكم الآن.
الأهرام المسائي في
17/04/2011
طارق عبدالجليل:
اتهموني بسرقة صرخة نملة قبل
عرضه
كتبت:صفاء السيد
أزمة ثالثة يمر بها السيناريست طارق عبدالجليل باتهامه بتشابه قصص افلامه
مع
اخري فبعد عايز حقي وظاظا رئيس جمهورية يأتي فيلم صرخة نملة
الذي انتهي تصويره
أخيرا ولم يعرض بعد في دور العرض ليواجه اتهاما بسرقة القصة.
حول ذلك يقول المؤلف طارق عبدالجليل علي المدعي ان يثبت وجود اي تشابه ولقد
تركت
الامر للمحكمة ضد من يتهمني والاماكن التي شهر بي فيها, وقام
بسبي وقذفي, ووصلت
الي ثلاث دعاوي قضائية خاصة ان الفيلم لم يعرض بدور العرض فكيف يتهمني
بالسرقة دون
مشاهدة احداث الفيلم.. ويضيف عبدالجليل: القانون لايحمي فكرة الثورة
لانها
ملكية عامة ولايستطيع اي فنان او كاتب ان يقوم بتسجيلها في
الشهر العقاري لانها
حدثت في ميدان التحرير فتعتبر اسبابها ونتائجها بتفاصيلها ملكية عامة وكذلك
الانتخابات الرئاسية.
وأكد ان.. فيلم صرخة نملة اول فيلم يتحدث عن الثورة
حيث يتناول الاسباب التي ادت للثورة من فساد وكذلك تعذيب امن الدولة
للمواطنين
ومعظم احداثه تتخللها المظاهرات.
وقال طارق عبدالجليل ان فيلمي الجديد الذي
اقوم بكتابته حقي وحقك يتناول الانفلات الامني اثناء ثورة25 يناير بعد ان
تركت
الشرطة الاقسام والأسلحة وتركوا السجون مفتوحة ليروع المجرمون الآمنين ومن
خلال
الفيلم اريد ان تكون هناك مصالحة بين الشعب والشرطة وان تأخذ
كل جهة حقها.
وقال.. سبق وانتقدت رئيس الجمهورية والنظام السابق والدستور في اعمالي
عاوز حقي
وظاظا رئيس جمهورية واخشي في الفترة القادمة ان انتقد الاوضاع الخاطئة او
الفساد
فيعتبرونني من ابناء الثورة المضادة وتكون الفترة السابقة افضل
من الفوضي الحالية
فاتمني ان يكتمل حلم الثورة واشار الي ان فيلم صرخة نملة تقوم لجنة مشاهدة
بمهرجان
عمان بمشاهدته حاليا ولو تمت اجازته سيعرض باحد الاقسام وسنقوم بتأجيل عرضه
بدور
العرض.
الأهرام المسائي في
17/04/2011
الرســـــــــو المتحركة فــــــن
في مهب الريـــــــح!
كتب:شريف نادي ــ إنجي
سمير
أزمة جديدة من بين أزمات عديدة اصبح التليفزيون المصري مسئولا عن حلها في
الوقت
الحالي بدون أي تأجيلات غير مقبولة, وهي أزمة فناني الرسوم
المتحركة الذين
تعاملوا مع التليفزيون طوال الفترة الماضية في أكثر من عمل.
ومع ذلك لم يحصلوا علي مستحقاتهم المادية حتي الآن الأهرام المسائي تحدثت
إليهم
واستمعت إلي مطالبهم التي جاءت في السطور التالية:
في البداية يقول عمر
مغازي: ان مشكلة أفلام الرسوم المتحركة بدأت منذ زمن طويل خاصة عندما
تولي أسامة
الشيخ منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان ينظر لهذا
الفن وكأنه نوع من أنواع
الرفاهية عديمة القيمة وبالتالي كان التعاقد علي هذه الأفلام صعبا للغاية
واذا تم
عملها تحدث مشكلة اخري وهي صعوبة الحصول علي المستحقات المالية الخاصة بها,
واكثر
مايحزنني ان التليفزيون المصري لايعترف بهذه الأفلام ولايدرك
ماهي اهميتها والرسالة
الإعلامية القيمة التي تقدمها للأطفال علي القنوات الفضائية الاخري.
واضاف
مغازي قائلا: ان التليفزيون المصري كان في بادئ الأمر يعطينا مستحقاتنا
المادية
بعد عام وبعد ذلك اصبحت بعد عامين حتي وصل الأمر الي انقطاع الأموال نهائيا
وهذه
الأزمة منذ عام2009 كما انني اري ان اتحاد الاذاعة
والتليفزيون بنفق500 مليون
جنيه سنويا علي البرامج ومباريات كرة القدم والمسلسلات التليفزيونية
ويستهترون
بالرسوم المتحركة بالرغم من اهميتها وهذا تليفزيون حكومي ولذلك يجب ان يقدم
برامج
الطفل كل شيء.
واشار مغازي قائلا: يجب ان يتم التعاقد علي هذه الأفلام بشكل
جيد يليق بمستواها الفكري لانها اخذت جوائز كثيرة علي مستوي
العالم وصلت الي13
جائزة ولذلك يجب ان تتم تربية اجيال المستقبل من خلال هذه الأفلام لانها
اكثر
الأعمال التي تناسب مستواهم الفكري وتجذبهم ويتم استيعابها جيدا حتي تصل
الي فهمهم
وتوصل اليهم الرسالة الإعلامية صحيحة.
وينهي مغازي حديثه قائلا: نحن لدينا
اكثر من1800 فنان يجب ان يحصلوا علي مستحقاتهم المادية حتي يصبحوا قادرين
علي
العمل بعد ذلك, وهذه المسألة تؤثر علي حالتنا النفسية تأثيرا سلبيا وهذا
سيؤدي
إلي انهيار كامل في صناعة أعمال الأطفال ولذلك نتمني ان يعالج
هذه الأزمة د سامي
الشريف بأنه يعطينا مستحقاتنا حتي نكون قادرين علي المسيرة في هذا
الطريق.
أما
عطية عادل فتقول: إن التليفزيون كان يقدم أعمال الرسوم المتحركة منذ20
سنة حتي
حصلنا علي الكثير من الجوائز التي تشهد بنجاحها ولكن في فترة
اسامة الشيخ ظهرت خطط
جديدة ترفض هذه الأعمال الخاصة بالأطفال وأصبح التليفزيون المصري يرفض
حصولنا علي
مستحقاتنا المادية ولا يريد ايضا انتاج اعمال جديدة ولانعرف ماذا سنفعل؟
وبالفعل
تقابلنا مع د.سامي الشريف ووعدنا بحل هذه الأزمة دون تحديد
وقت محدد.
واضافت
عطية قائلة: اذا لم تأخذ هذه الشركات والفنانين أموالهم سوف يجلسون في
منازلهم
والسبب وراء ذلك هو عدم اعتراف الدولة بوجود أعمال تخص الأطفال
ولذلك يجب وجود دعم
من وزارة المالية حتي يتم إنتاج أفلام الرسوم المتحركة دون أزمات.
واشارت
قائلة: ان هذه الأزمة كنت اعتقد بعد ثورة25 يناير انها سوف تعالج ولكن
للأسف
كأن شيئا لم يحدث
في حين يقول مصطفي الفرماوي:
بدأت أزمة الرسوم المتحركة
منذ أكثر من عام بعدم حصولنا علي مستحقاتنا المادية في مقابل الأعمال التي
قدمناها
بدعوي ان التليفزيون المصري ليس لديه أموال بالرغم من ان مسلسلي عزوز وبسنت
ودياسطي
حصلا علي مستحقاتهما كاملة دون تطويل وذلك بسبب انهما يخاطبان الكبار
لانهما يجلبان
كثيرا من الاعلانات وبالتالي يصبحان عملين تجاريين.
واضاف الفرماوي: قدمت
مسلسل يوميات الاستاذ السحلاوي وتم عرضه كاملا وحصلت علي العديد من الجوائز
ولكن
حتي الان لم احصل علي مستحقاتي كما ان التليفزيون المصري مدين
لكثير من الشركات
الأهرام المسائي في
17/04/2011 |