دخلت الفنانة الشابة
منة شلبي تجربة سينمائية جديدة، من خلال فيلم 'بيبو وبشير' الذي تعود فيه
إلى
الكوميديا الرومانسية. الفيلم ليس له علاقة برياضة كرة القدم، كما يردد
البعض، خاصة
انه مرتبط في أذهان الجمهور بلاعبي الأهلي والزمالك السابقين بشير التابعي
وخالد
بيبو. منة تتوقع انتشار الكوميديا وعودة الفيلم السياسي بعد ثورة 25 يناير.
قالت
منة شلبي: سيناريو 'بيبو وبشير' كوميدي رومانسي وفريق العمل أحب الموضوع،
وأنا أبحث
عن موضوع جماعي ولا أسعى للبطولة الفردية ولا أنظر إلى دوري فقط في
السيناريو، بل
الى كل الأدوار.
عن موعد عرضه قالت: المفروض ان يعرض في الصيف المقبل لكننا لا
نعرف الواقع ماذا يفرض.
اضافت: بدأنا التصوير في شهر تشرين الاول/أكتوبر الماضي
وتوقفنا أكثر من مرة لأسباب مختلفة،
ونستكمل الموضوع ونتمنى ظهوره بأفضل شكل، وهذا
العمل قدمنا فيه بروفات كثيرة لنضمن توافق عناصر الفيلم.
أشارت الى أن الفيلم
كوميدي بدون استظراف ويعتمد على كوميديا الموقف، ولم يكتب لممثل معين في
البداية
وبعد ذلك عقدنا جلسات عديدة أعدنا خلالها كتابة بعض أجزاء السيناريو مرة
أخرى حتى
انتهينا من الشكل الذي دخلنا به التصوير.
حول إمكانياتها في الكوميديا قالت منة:
الكوميديا تحتاج امكانيات خفة الظل وكيفية إلقاء الافيه الضاحك
بشكله الصحيح، وهذا
أمر شاركت به من قبل في بعض أفلامي، ولذا
رشحوني للفيلم.
بالنسبة لمدى نجاح
الكوميديا بعد الثورة اكثر من الأفلام الأخرى قالت منة شلبي:
اعتقد ان الناس في
حاجة الى الضحك حاليا بعد حالة الذعر والخوف والقلق التي انتابت جموع
الأفراد
والأسر خلال فترة الثورة لانتشار البلطجية، لكنني اعتقد أن هناك نوعيات
عديدة من
الأفلام سوف تحتاج لها الساحة السينمائية خلال الفترة المقبلة وربما يعود
الفيلم
السياسي مرة أخرى.
القدس العربي في
14/04/2011
بتوقيع كاثرين هاردويك مخرجة فيلم «الشفق»
«ذات الرداء الأحمر» رومانسية في أجواء مرعبة
دبي - أسامة عسل
أسطورة المستذئب من أقدم وأشهر الأساطير في تاريخ البشرية، وهي تتناول
حكاية شخص يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر إلى ذئب في حجم الإنسان،
يعيث في الأرض فسادا ليلة كاملة إلى أن يغيب القمر أو يطلع الفجر ويستمر
مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر على شكل بدر، ثم في الصباح
يعود الإنسان لطبيعته ويكون من العسير معرفة شخصيته.
ومن تلك الأسطورة بدأ خيال الإنسان يضفي عليها خوفه من المجهول واعتبرها
صناع السينما مادة رائعة لصنع أفلام مرعبة، فكثرت الأعمال لتجعل منها ظاهرة
محورها الأساسي (الإنسان المستذئب)، ومع المؤثرات المذهلة المخيفة شاهد
الجمهور عددا كبيرا من هذه النوعية من الأفلام التي تضيق المسافة فيها بين
الذئب والإنسان في المجتمع الحديث وتنعدم تلك المسافة في أحيان كثيرة.
ومن الروايات الشهيرة والمعروفة للكبار والصغار (ذات الرداء الأحمر) وقصتها
مع الذئب، وهاهي تعود إلينا مرة أخرى هذا الأسبوع في صالات السينما
المحلية، ولكن بأجواء مرعبة بعيدة تماما عن الأجواء المرحة التي اعتدناها،
من خلال رؤية مختلفة للمخرجة كاثرين هاردويك.
حيث نرى من خلالها (ذات الرداء الأحمر ـ زمل زىلىَه بُُل) تقع في حب حطاب،
فيما نرى مستذئب يثير الرعب في قرية من القرون الوسطي ووسط هذه الأحداث
تهرب فتاة مع صديقها بعد رفض والديها لارتباطهما ليواجها مصيرا غامضا
بالغابة.
ومع أن كاتب السيناريو (ديفيد ليسلي جونسون)، صاحب الخبرة الكبيرة في موضوع
أفلام الرعب ، حيث كتب سيناريوهات أفلام من هذا النوع مثل (اليتيمة)، لم
يغفل عن العناصر الرئيسية للقصة الشهيرة، وهي رداء الصوف الأحمر الخاص
ببطلة الحكاية، أو جدتها أو الحطاب، إلا أنه في معالجته المطورة حول الذئب
شرير القصة إلى شخص مستذئب، ليتحول تهديده إلى مسألة حياة أو موت في القرية
الصغيرة الواقعة وسط غابة الشر.
وسعت المخرجة كاثرين هاردويك صاحبة سلسلة أفلام الرعب الرومانسية (الشفق)
لتحقيق نجاح جديد من خلال هذا السيناريو وبإنتاج النجم الشهير ليوناردو دي
كابريو، في غزو قلوب وعقول قطاع كبير من جماهير المراهقين التي تابعت بشغف
وإقبال ملحوظ هذه النوعية من الأفلام، مع فريق عمل مكون من أماندا سيفريد
بطلة فيلم (خطابات جولييت).
والنجم المخضرم جاري أولدمان نجم أفلام (هاري بوتر)، وشيلوه فرنانديز أحد
النجوم الذين ترشحوا للقيام بدور مصاص الدماء إدوارد كولين في فيلم
(الشفق)، وهو الدور الذي حقق نجومية وشهرة النجم البريطاني روبرت باتينسون.
ولا تستند معالجة المخرجة الأميركية لهذا الفيلم فقط إلى القصة التي كتبها
الأديب الفرنسي شارل بيرو، أو المعالجة الأدبية الأحدث التي قدمها الأخوان
جريم، بل تعتمد أيضا على أجزاء من كتاب برونو بيتلهايم (استخدامات السحر)
الذي يستعرض أسلوب سرد الحكايات الخيالية من منظور التحليل النفسي للعالم
النمساوي سيجموند فرويد وقواعده ونظرياته، وهو ما جعل لموضوع العمل بعدا
وعمقا لمس النفس الإنسانية وبرر في النهاية علاقة البطلة بالشخص المستذئب.
وتدور أحداث الفيلم الجديد في بلدة تدعى داغرهورن، حيث تخطط الفتاة الشابة
فاليري- أماندا سيفيلد للهرب مع حبيبها بيتر- شيلوه فرنانديز، الذي تربطها
به علاقة عاطفية منذ سنوات طويلة، هربا من الضغوط التي تمارسها أسرتها
عليها، لتزويجها من الرجل الثري هنري لازار ـ ماكس أيرونز بعد تراكم ديونها
لديه، دون أن تجد وسيلة أخرى لسدادها إلا من خلال هذه الزيجة.
ويصطدم مخطط فاليري للهروب بمصرع شقيقتها الكبرى بصورة غامضة في حادث مروع
على يد رجل مستذئب، أثارت جرائمه الذعر في القرية لسنوات طويلة، وكان سكان
قرية داغرهورن قد عقدوا اتفاقا مع الوحش في الماضي يتمثل في تقديم تضحية أو
قربان رأس حيوان أو ماشية كل شهر، إلا أن المستذئب وتحت التأثير الغامض
لضوء القمر المكتمل، يجد نفسه مضطرا لفسخ الاتفاق مع أهل القرية ليبدأ في
مهاجمة البشر.
ويلجأ سكان قرية داغرهورن لطلب العون من صياد ذئاب يدعى الأب سالومون -
جاري أولدمان، للانتقام لمصرع الفتاة الشابة شقيقة فاليري، وينتشر الفزع
بين أهالي البلدة عندما يخبرهم سالومون أن المستذئب الذي أثار رعبهم هو
واحد من أهل قريتهم وأنه يتحول لذئب في الليل وكائن بشري أثناء النهار،
وبمرور الوقت ومع تزايد عدد ضحايا حوادث المخلوق الغامض، تكتشف فاليري أنه
تربطها علاقة غريبة بالوحش، وهو ما يجعلها محل شك وضحية في الوقت نفسه.
وبالرغم من أن النقاد وخبراء السينما عابوا على المخرجة هاردويك ميلها في
أعمالها الأخيرة لإعادة إنتاج أو تنويعات على نغمة فيلم (الشفق)، إلا أن
أداء بطلة فيلمها أماندا سيفريد وبراءة وجهها الملائكي نجحا في استعادة
بريق شغف المراهقين بالقصص الخيالية التي أصبحت تجيدها هاردويك حول
المخلوقات الغامضة من مصاصي الدماء والمستذئبين، بعيدا عن زخم السينما
بالموضوعات الثقيلة والتي بدأت في الانحصار بعد انتهاء هوجة الأوسكار.
(ذات الرداء الأحمر) فيلم ليلي تبدو غالبية مشاهده فيما يشبه الظلام،
فالعتمة تضفي على اللقطات رعبا على الشاشة، وشراسة الشخص المستذئب وصراخ
أهالي القرية عناصر أخرى لمزيد من إيقاع الخوف في قلوب المشاهدين،
والموسيقى والمؤثرات تزيد أيضا من أجواء القلق والتوتر والإحساس بالخطر.
ومزج الرومانسية بمشاعر الوحش البشري مغزى في كل أفلام هاردويك لتمرير
رسائلها التي لا تخاطب العقل بالتأكيد بل تمس شغاف قلوب الشباب والشابات
الشريحة التي أصبحت تشكل فارقا واضحا في شباك التذاكر ونجحت بالفعل في أن
يحقق الفيلم خلال أسبوع عرضه الأول إيرادات بلغت حتى الآن 32,4 مليون دولار
أميركي، وهو ما يكشف عن أن هذا القطاع من الجمهور لا يستهان به وتوجه
الأفلام الأميركية بذكاء شديد موضوعاتها لتلاءم رغباته وتكسب كثيرا من وراء
مخاطبته.
البيان الإماراتية في
14/04/2011
حملة على الفيس بوك تدعو إلى مقاطعة الفيلم
تضارب حول تجسيد عادل إمام سيرة مبارك
القاهرة - دار الإعلام العربية
قبل أيام، فاجأ الفنان المصري عادل إمام الرأي العام والشارع العربي بتأجيل
مسلسله «فرقة ناجي عطالله» الذي كان يقوم بتصويره ليكون جاهزا للعرض في
رمضان المقبل؛ ليبدأ بالفعل في تصوير فيلم «الضربة الجوية» الذي يصور مسيرة
الرئيس المصري السابق حسني مبارك منذ عام 1950 وحتى حادث المنصة الذي تم
فيه اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وهو الحادث الذي تولى
مبارك السلطة في مصر على أثره، لكن معلومات أخرى نقلت نفيه لهذه الخطوة،
الأمر الذي خلق تضارباً لم يمنع الغاضبين من شن حملات ضده.
قرار عادل إمام بالبدء في تصوير فيلم «الضربة الجوية» جاء بمثابة الصدمة
لمعظم المصريين الذين أعطوا عادل على مدار عقود مكانة الزعيم في الكوميديا
المصرية؛ لأن الإعلان عن إنتاج فيلم يجسد السيرة الذاتية للرئيس المخلوع
جاء في وقت يطالب فيه المصريون بمحاكمة مبارك الذي يتهمه شعبه بالفساد
وبالمسؤولية عن قتل المئات من شباب ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى عدد غير
معروف قضى نحبه في سجون مبارك بدون محاكمات وتحت سياط التعذيب.
صك الضمان
عادل إمام هو أشهر نجوم الكوميديا في مصر على الإطلاق، بل هو أطول هؤلاء
النجوم عمرًا وبقاءً على عرش النجومية، وكانت أفلامه تشهد دائما زحاما على
منافذ التذاكر، بل إن وجود اسمه حتى وقت قريب على أفيش أي فيلم كان مثل صك
الضمان الذي يؤكد نجاح هذا الفيلم جماهيريا.
وهو الفنان المصري الوحيد الذي استطاع الصمود جماهيريا بل والحفاظ على
جماهيريته طوال عقود بعد أن نجح في تغيير شروط النجم السينمائي ليلغي
الفكرة التي كانت سائدة عن نجم السينما «الجان» أو الرجل الوسيم الذي تقع
الفتيات في غرامه أو البطل مفتول العضلات الذي يستطيع وحده أن يضرب جميع
أفراد العصابة وينتصر على الأشرار في نهاية الفيلم، فهذا الفنان غير الوسيم
والذي لا يتمتع بعضلات مفتولة نجح في تغيير شروط السينما في نجم الشباك
وفتح الباب بعد ذلك لنجوم آخرين لم تكن الوسامة ضمن ما يتميزون به، فعادل
الذي لا تختلف ملامحه عن ملامح ملايين المصريين سحب البساط من «جانات»
السينما المصرية التقليديين الذي عمل معهم في بداية حياته كومبارسًا، ولكن
بعد أن أصبح هو الزعيم استعان بالنجوم الذين عمل معهم كومبارسًا في بداية
حياته الفنية ليقوموا بأدوار مساعدة له في أكثر من عمل فني.
برج الثور
عادل من مواليد برج الثور وهو نفس البرج الذي ينتمي إليه الرئيس المصري
السابق محمد حسني مبارك، وهذا البرج الذي جمع الزعيم بـالرئيس يتميز أصحابه
بأنه: صبور.. كثير الاحتمال.. يتظاهر بالبرود التام وقتا طويلا ثم ينفجر
لأتفه الأسباب.
عناد برج الثور معروف وإن كان أصحابه يرفضون تسميته عنادًا بل هو في
اعتقادهم صبرًا واحتمالا وحكمة ومنطقًا لهذا السبب يصعب عليهم تقبل النقد
أو اللوم، وهي كلها صفات يعرف من اقترب من مبارك وإمام أنهما يشتركان في
معظمها، ولعل هذا ما يؤهل عادل أكثر من أي ممثل آخر ليقوم بدور الرئيس
المصري السابق حسني مبارك، وهو الرئيس الذي يشترك مع إمام في بقية صفات برج
الثور يقف في وجه الصدمات والعقبات كالجبل الأشم منتصب القامة مكتوف
الذراعين مطبق الشفتين لا يحرك ساكنا ولا يتزحزح قيد شعرة عن الطريق الذي
اختاره لنفسه؛ فمولود برج الثور يهيج بين الحين والآخر هيجانا مريعا يجعله
يندفع كالمجنون حاملا الخراب والدمار لكل من يعترض سـبيله.
قصة تعرض مبارك للأسر
وإمام في فيلمه الجديد «الضربة الجوية» اضطر إلى أن يحصل على موافقة من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر؛ لأن الفيلم يصور حياة مبارك وهو ضابط
في السلاح الجوي المصري، والفيلم يكشف لأول مرة قصة تعرض مبارك للأسر على
أيدي القوات المغربية أثناء مهمة قام بها مبارك برفقة ضباط آخرين خلال فترة
حرب الرمال بين المغرب والجزائر، كما يعرض الفيلم للبعثات العسكرية التي
سافر فيها مبارك إلى روسيا، ثم تولي مبارك مسؤولية إعادة بناء القوات
المسلحة المصرية في أعقاب حرب يونيو1967 وهي كلها أحداث تحتاج لموافقة من
القوات المسلحة المصرية لتناولها في عمل سينمائي، خاصة وأن هناك مشاهد
عديدة سوف يتم تصويرها في مناطق ومطارات عسكرية، حيث لا يمكن تجاهل أن
موافقة القوات المسلحة على تصوير فيلم عن مبارك في هذا التوقيت بالذات يكشف
وجود اتجاه داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر لمعاملة مبارك
معاملة تتناسب مع مكانته كقائد أعلى سابق للقوات المسلحة المصرية..
نشطاء الفيس بوك
لكن الشارع كان له رأي مخالف، حيث انتقد نشطاء الفيس بوك الذين كانوا
المحرك الأساسي لثورة 25 يناير تلك الخطوة السينمائية التي أقدم عليها
الزعيم، وأنشأوا صفحات على الفيس بوك ضد عادل إمام بعد إقدامه على الإعلان
عن تجسيد دور الرئيس المصري السابق حسني مبارك في الوقت الذي يطالب فيه
هؤلاء النشطاء بمحاكمته من بين صفحات الفيس بوك التي أنشأت خصيصا لمهاجمة
عادل امام وفيلمه الجديد صفحة بعنوان «مش حندخل فيلم الضربة الجوية» لعادل
إمام عن مبارك، وصفحة أخرى بعنوان «ضد فيلم الضربة الجوية المعادية لثورة
25 يناير».
كما حظيت مواقع الانترنت الأخرى خلاف الفيس بوك بتعليقات ساخرة وغاضبة من
الزعيم، منها التعليق الذي كتبه احد المعلقين على موقع إخباري نشر خبر
التحضير للفيلم وفيه يقول كاتب التعليق «إن الزعيم طول عمره ابن النظام
وكانوا بيستخدموه للتنفيس عن الكبت عند المصريين» ، وتعليق آخر يسخر من
إمام ويتهمه أنه لا يشعر أن هناك ثورة قامت في مصر وان دوره الأخير في فيلم
«زهايمر» أثر عليه ، أما أقسى التعليقات فجاءت على النحو التالي :« هو لسه
عايش في وهم مبارك ولا فاكر روحه إنه زعيم بحق وحقيقي، أنا بتكسف لما بتفرج
على أفلامه وهو فاكر نفسه الشاب مامي ... »
عادل محمد إمام محمد الشهير بعادل إمام هو ابن أسرة مصرية بسيطة من السيدة
زينب وهو حي شعبي شهير في العاصمة المصرية القاهرة، تخرج في كلية الزراعة
بجامعة القاهرة في فترة شهدت هذه الكلية نشاطًا مسرحيًا وفنيًا كبيرًا، أدى
عادل أدوارًا صغيرة على مسرح الكلية لكنها لفتت له الأنظار كفنان موهوب
بالرغم من محدودية مساحة الأدوار التي كان مسموحا له القيام بها، وحتى
عندما بدأ العمل ببعض الأفلام والمسرحيات بعد تخرجه من الكلية لم تتح له
الفرصة إلا بالقيام بأدوار الكومبارس..
إمام يناقض نفسه
لكن عادل إمام حصل على فرصته الأولى ليلفت له الأنظار على المسرح بعد أن
أدى دور «دسوقي أفندي» في مسرحية «أنا وهو وهي» لكن دسوقي أفندي برغم شهرته
لم يفتح الطريق لنجومية عادل إمام مباشرة بل ظل يؤدي أدوارًا أقل من دور
النجم إلى أن قام بأشهر أدواره على المسرح في هذه الفترة وهو دور «بهجت
الأباصيري» في مسرحية «مدرسة المشاغبين» وهي المسرحية التي استمر عرضها من
عام 1971 حتى عام 1975، ومنذ هذه الفترة بدأ عادل إمام يحصل على أدوار
البطولة في الأفلام السينمائية وصعد نجمه كنجم شباك، كما اشتهرت مسرحياته
باستمرارها في العرض لسنوات مثل مسرحيه «شاهد مشافش حاجة» التي استمر عرضها
سبع سنوات، و«الواد سيد الشغال» التي استمرت من عام 1985 حتى 1993، ومسرحيه
«بودي جارد» التي استمرت من عام 1999 على أكثر من عشر سنوات..
وبالرغم من أن عادل إمام بدا مقلا في الاتجاه للعمل الدرامي إلا أن الدراما
عرفت عادل إمام في مسلسلين هما «أحلام الفتى الطائر» و«دموع في عيون وقحة»،
وهذان المسلسلان استحوذا على أكبر نسبة مشاهدة وقت إذاعتهما في مصر وفي
الدول العربية، لكن بالرغم من الأدوار الهامة التي لعبها عادل إمام في
السينما المصرية مثل أفلام «الإرهاب والكباب، الإرهابي، المشبوه»، وحتى
«السفارة في العمارة، ويعقوبيان».
البيان الإماراتية في
14/04/2011 |