¼ مخرج مشاغب كأعماله يجمع بين شقاوة الشباب وروح الانطلاق . انه مخرج أكرم
فريد "عمر وسلمي" الجزء الأول و"أيظن". "الحب كده". "زي الهوي". "عائلة
ميكي" واخيرا يعرض له "ايي. يو.. سي" وهو الثورة. ليس في مصر فقط بل في
العالم العربي كله والتي جعلت المشاهد لا يرفع عينه عن شاشة القنوات
الفضائية لمتابعة كل جديد علي الهواء. ولماذا استخدموا رسائل المحمول
للدعاية للفيلم.. اسئلة كثيرة عدت باجابتها من المخرج اكرم فريد؟!
هو خريج كلية الطب البيطري. ثم تخرج في معهد السينما قسم الاخراج. وتخرج
فيه عام 2001 .
·
مبروك عرض فيلمك "ايي. يو. سي"
ولكن الاسم غريب علي الأذن المصرية. وقد لا يفهمه البعض. فلماذا لم تغيره
باسم اخر؟
الاسم يعني الجامعة المصرية بالقاهرة وهو عنوان ساخر مثل السفارة المصرية
بالقاهرة. وجمهور الفيلم ستتراوح أعماره من سن المراهقة أي ستة عشر عاما
وهم طلاب أولي ثانوي وحتي 21 سنة. أي طلاب أولي جامعة. واعتقد ان هؤلاء
يعرفون جيدا معني العنوان "EUC" فلا يوجد بينهم من لا يدخل علي شبكة النت. فالجميع الآن لديه ادراك
أما فكرة وجود مشاهد أمي لا يعرف القراءة والكتابة وجاهل تماما هؤلاء لن
يهتموا بنوعية الفيلم!
·
ونحن ندير الحوار نستمع الآن إلي
هدير بعض مظاهرات التحرير من موقعنا فهل شاركت في ثورة يناير؟
بالطبع شاركت منذ 25 يناير وجمعة الغضب التي تركت اثارها علي جسدي.
وحوش للتدمير
·
نعود للفيلم أنت أخرجت من قبل
"عائلة ميكي" للمؤلف عمر جمال واليوم تخرج له "ايي. يو. سي" فهل تحولتما
إلي ثنائي؟
بعد انتهاء عائلة ميكي كان قد اخبرني ان لديه عملاً آخر. وعندما قرأته
اعجبت به جدا وقدمته للشركة المنتجة ولكن هذا لا يعني اننا ثنائي نحتكر
بعض. والدليل أن سامي اكسيد الكربون من تأليف سامح سر الخاتم ومحمد نبوي.
·
هاني رمزي كممثل كانت له مشاكل
كثيرة مع الرقابة لأن اعماله معارضة للنظام. فهل هذا الفيلم يندرج تحت هذه
النوعية وهل ستعدل فيه بعد الثورة؟
بالصدفة البحتة ورغم أن سامي اكسيد الكربون كتب قبل الثورة إلا أن بطلة
العمل التي تلعبها درة فتاة ثورية ولكن الفيلم بشكل عام كوميدي خفيف. ورغم
قيام الثورة إلا انني لن اعدل في النص بل سأضع بعض الأفيهات الخفيفة مثل
بيت بيت زنجة زنجة ولكن لن أزيد في الأمر حتي لا يتحول الفيلم إلي عمل
موسمي. أي انه إذا عرض في الفيلم بعد عشرين سنة سيكون الناس قد نسوا هذا
الافيه.
·
فكرة اعلان الفيلم عبر رسائل
المحمول في رسالة تقول بيان من المجلس الأعلي للسينما كانت فكرة من؟
فكرة الرسائل من الشركة المعلنة ولكن أنا من صممها لتكون كرسائل الجيش بشكل
طريف يلائم روح العصر.
·
هل تتوقع أن يجمع الفيلم ايرادات
وسط هذه الأحداث الملتهبة في مصر والشرق الأوسط ككل؟
أنا سعيد فالفيلم بالفعل حقق في الخميس الماضي نحو 150 الفاً وبعد اسبوع
كامل وصلت الايرادات لتسعمائة ألف جنيه وهو رقم مشرف.
·
وهل عانيت أنت أيضا مع الرقيب
وماذا تطلب من الرقابة المصرية الآن بعد الثورة؟
منذ اول افلامي وكان اساسا فيلم اطفال بعنوان "فرح" رفضت الرقابة معظم
مشاهد الطفلة لأنها تقول "اشطه" فكك بقا فاعترضت الرقابة بسبب المجلس
القومي للطفولة والدكتورة التي ترأسه وهاجمني ساعتها مدكور ثابت ثم عاد
بعدما شاهد الفيلم في التليفزيون بعد عرضه بخمس سنوات ليخبرني ان الفيلم
محترم وغير مسيء فكدت أصرخ في وجهه أمال اعترضت عليه ليه وانت اساسا لم تره
وبأي منطق. مرورا بكل فيلم حتي "ايي. يو. سي" الذي حذف منه صورة "العلم"
بشكل هستيري. وهددوني بصراحة اما اخفاء العلم أو رفض الفيلم. لأن النهاية
بها حوار مع وزير التربية والتعليم المصري أي انك تتدخل في سياسة الدولة
العليا وكلام كبير!
·
أنت حزين جدا لتلك النهاية الم
يكن من الممكن تعديلها بعد الثورة؟
للاسف "لا يمكن" لأن النسخ منتهية من 22 يناير وتم تأجيل العرض لظروف في
شركة التوزيع وبعدها قامت الثورة ولكن أعدك ان النسخ التي ستعرض في القنوات
الفضائية سأعيد تركيبها واضع النهاية كما كانت بدون حذف الرقباء.
·
نعود لطلباتك من الرقيب بعد
الثورة؟
الرقابة شغلتها تصنيف الافلام لكل فئة عمرية ولا تحذف إلا ما هو مسيء جدا
للاخلاق أو الأديان أو مصر.. الخ اما لو وجدت لفظ أو غيره اجعل الفيلم
للكبار أو للشباب من سن كذا وانتهينا. ولكن لا تحذف مشاهد من الأعمال ثم
لنسأل من هو الرقيب ستضحكي مجموعة من الموظفات الممتلئات مثل الحاجة فلانة
والحاجة علانة. كيف تقيم موظفة تحشي المحشي طول النهار فكر مبدع. مثل داود
عبدالسيد أو يوسف شاهين أو يكون لديها القدرة لتفهم أعمالي وتقيمني. وتقول
لقامة مثل شاهين يجب أن تكون الرقابة مكونة من لجنة من خمسة أو ستة نقاد من
كبار نقاد مصر. كما يحدث في تقييم الأفلام كدخولها المهرجانات الدولية علي
الأقل آراء هؤلاء النقاد سأحترمها وستكون شرفاً لي. وفي النهاية انتاجنا من
الأفلام قليل ولن يكلف الدولة الكثير وجود هؤلاء النقاد كما انني أنا نفسي
اكتشفت سذاجة الرقباء. فأحيانا يوافقون علي الفاظ لا يمكن السماح بها.
لأنهم ببساطة سذج ويكفي ان الفاظ في اعمال كافلام أحمد مكي مثل "خد في
طيرك" وتاخذ فيزا ولا يفهمها فاختبرتهم بوضع افيهات متدارية الناس كلها
فاهمها إلا هما مثل ولن اشرحها "أحمس".
·
هل يمكن ان تقدم فيلماً عن
الثورة؟
لا طبعا وأرجو ألا يقوم أحد بذلك قبل خمس سنوات لتتكشف الخفايا ونعرف من هم
أبطال هذه الاحداث. فلو قدمت فيلماً الان علي انه فيلم يحلل سياسيا بعد
عامين سيتحول لفيلم تافه. لأن الحقائق ستتبدل فهناك مثلا من نتخيله بطلا في
الأحداث ثم سيظهر ككومبارس. وهناك من لا نعرفه أصلا وقد نجد أن مفاتيح
الدولة في يديه يديرها كما يشاء فأوليفر ستون عندما قدم فيلماً عن مصرع
كيندي قدمه بعد عشرين عاما. ورغم ذلك جاء الأقوي لأنه ضم حقائق ومستندات
كانت خافية علي من سبقه أما حماسة البعض في النزول للتحرير وتصوير
المظاهرات مثلا أو موقعة الجمل ما الجديد الذي ستضيفه ونحن نري كل شيء علي
الهواء مباشرة عبر الفضائيات.
·
فيلمك القادم "سامي اكسيد
الكاربون" يضم زوجتك وهي لبنانية الأصل ودرة التونسية ألا توجد ممثلة
مصرية؟
هن يرفضن العمل لأنهن لا يردن الدور التاني فيقلن لن نقدم دوراً صغيراً.
وهو ما أكرهه أو تطلب بعض الممثلات مليون جنيه وشوية فاقول علي إيه الله
الغني!
·
نعود للفرق بين فيلميك "إيي. يو.
سي" بابطاله الشباب و"سامي أوكسيد" بهاني رمزي ايهما الأقرب لك؟ العمل مع
الشباب أم النجوم؟
كان يجب أن يكون إيي. يو. سي ابطاله شباباً فانا لن اعيد يا تحب يا تقب
عندما قدموا فاروق الفيشاوي وادم والمنتصر في دور طلبة جامعة ليضحكوا علي
مين الناس رواد النت لا يضحك عليهم أحد. فالطفل يفهم كل شيء والحقيقة أن
العمل مع الشباب له مميزات وعيوب وكذلك النجوم.
·
هل تحدد موعد عرض سامي اكسيد
الكربون؟
تقريبا آخر مايو!
·
سؤال اخير لو حدث وهو امر مستبعد
وحكم مصر الإسلاميون فهل يمكنك تقديم سينما كالسينما الايرانية مثلا والتي
يعتبرها البعض متميزة؟
أنا قدمت في "عائلة ميكي" الأم المحجبة والفيلم ممكن ان يقدم في دولة
كايران لأنه فيلم اجتماعي عائلي وكذلك "ايي. يو. سي" لو تحجبت بطلاته. ولكن
ما اؤكده ان نسيج الدولة المصرية سيطرد شكل الدولة الدينية الوهابية لن
تكون في مصر إيران ثانية.. فالمسلم والمسيحي متحدان عند وجود خطر حقيقي..
بينهما محبة دائمة!
الجمهورية المصرية في
14/04/2011
ليل ونهار
إي. يو. سي!!
محمد صلاح الدين
صناع هذا الفيلم يستحقون التحية.. وذلك علي الجرأة النادرة التي انتابتهم
وجعلتهم يتخذون قرارا بعرض فيلمهم في هذا التوقيت بالذات.. في الوقت الذي
خشيت فيه الشركات الفنية الكبري من السوق.. وتفرغ صناع الأفلام للرغي في
السياسة والجدل الفارغ.. متناسين ان "العمل" وحده هو الذي ينجي هذه الأمة..
حيث تدور عجلة الاقتصاد ويزيد الانتاج. ومن ثم تتحقق مصالح الافراد
والجماعات!!
وفيلم "إي. يو. سي" للمخرج أكرم فريد. يبدأ اعتراضي عليه من اسمه الأجنبي
حتي ولو كتب بحروف عربية بجواره.. لأن السينما يجب أن تصل إلي كل الناس.
وليس هذا الكل بالضرورة يعرف هذا المعني أو حتي يستطيع نطقه.. ومع ذلك
بالفيلم إرهاصة ثورية جيدة.. حيث يتناول مشكلة التعليم السيئة في مصر.
والتي مازالت تعتمد علي الحفظ والتلقين دون الوعي أو الفهم.. كما تعتمد علي
المجموع دون النظر إلي ميول الطالب ورغباته في دراسة ما يحب. كي يتقن عمله
بعد التخرج ويفيد مجتمعه والناس.. ثم ذلك المدرس أو الأستاذ الذي تحول إلي
مومياء صماء تصلح لاقتناء المتاحف لا المدارس.. فلا صبر ولا علم ولا ثقافة
عامة تؤهله لقيادة رجال المستقبل.. وان له ذلك وهو يمد لهم يده ليأخذ ثمن
الدرس؟!
إننا نري ثلاثة شبان "كريم قاسم وعمرو عابد ومحمد سلام" يفشلون في الحصول
علي مجموع كبير في الثانوية العامة للالتحاق بكلية ترضي الأهل أكثر مما
ترضيهم. فما كان منهم إلا القيام بعدة محاولات مضنية للكذب علي آبائهم.
لإخفاء المجموع حتي أنهم يلجأون للتزوير.. ومنه تتفتق أذهانهم لاستخدام
الكمبيوتر والفيس بوك للإعلان عن جامعة مصرية خاصة. حتي يضمنوا ألا يفتش
أحد وراءهم.. ولكنهم يفاجأون بعشرات ومئات الشباب يطلبون الانضمام إلي هذه
الجامعة بحثا عن تعليم مختلف.. وامام حيرة الشباب يعينون جد أحدهم "لطفي
لبيب" مديرا لتسيير الأعمال. ثم يقومون بالفعل بعمل ثورة في التعليم برصد
رغبات الشباب الحقيقية واستقدام رجال الخبرة لتدريبهم.. وهذا هو أهم ما
يتناوله الفيلم الذي اعتمد علي المواقف والحوارات الكوميدية أكثر!!
إن السيناريست الشاب عمر جمال يضع أمامنا بوضوح مشكلة التعليم الأساسية
عندنا.. وهي عدم قدرة الطالب علي التحصيل الجيد من ناحية. وطبيعة المدرس
التقليدي أو الكلاسيكي من ناحية أخري.. ثم يجيء الشق العملي في التعليم وهو
ما يسبك الطالب ويقدمه نافعاً وفالحا لمجتمعه وللناس.. وقد عبر المخرج
بصريا عن المحتوي بتناغم وتشويق.. خاصة وقد اتخذ مع المؤلف الشكل الكوميدي
الساخر من الواقع المرير الذي ارتضاه الجميع بلا وعي وبلا رغبة في تغييره..
ورغم وجود ترهل في مشهد أو اثنين. إلا ان الايقاع العام للفيلم كان جيدا.
خاصة في المونتاج السريع لاختصار الوقت أو تقسيم الكادر إلي اثنين واحيانا
أربعة للاسراع بالحدث.
أما الممثلون فقد حطموا فكرة السوبر ستار ونجوم الملايين بتعاونهم الأخاذ
في مناقشة قضية خطيرة كالتعليم الذي يصنع مجتمعات ثورية ومتقدمة بحق.. وهي
بالتأكيد أهم من السياسة لأنها هي السياسة والاقتصاد والاجتماع والدين وكل
شيء.. فبرع عابد وكريم وملك وسلام والقنبلة فريد النقراشي مع المخضرمين
حلاوة ومغاوري ولبيب!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
14/04/2011
قبل اتخاذ وزارة الثقافة القرار الخاطئ
إقامة مهرجان القاهرة السينمائي من أجل ثورة مصر وبأقل
ميزانية
حسام حافظ
¼ حتي الآن لم تتخذ وزارة الثقافة أي قرار رسمي بإلغاء أو تأجيل مهرجان
القاهرة السينمائي. صحيح أن هناك 8 شهور تفصل بيننا وبين الموعد السنوي
لاقامة المهرجان. إلا أن الخوف من الغياب الأمني يسيطر علي كل القرارات في
الوقت الحاضر. خاصة بعدما حدث في مباراة الزمالك والافريقي التونسي. ولكن..
هل يظل الأمن غائبا بعد 8 شهور؟ أي في شهر نوفمبر. أم أن انتخابات رئاسة
الجمهورية التي ستجري في ذلك الشهر ستكون عقبة امام اقامة المهرجان في
موعده؟!
أجمع السينمائيون علي رفض فكرة إلغاء المهرجان هذا العام مهما كانت الحجج..
ونادوا بضرورة اقامته ولو في أضيق الحدود. حتي نثبت للعالم أن ثورة يناير
لم تحدث من أجل عودة مصر إلي الوراء. بل جاءت لكي تعود مصر إلي قوتها
وتفوقها المعروف في مجال السينما وسوف يكون لذلك تأثير علي أوضاع السياحة
والاقتصاد في مصر.
برنامج عن الثورة
* المخرج عمرو سلامة يتمني اقامة المهرجان في موعده ويقول:
مصر في حاجة إلي مخاطبة العالم بروح الثورة. وهي روح جديدة تختلف عن أسلوب
النظام السابق. لذلك اتمني اقامة المهرجان في موعده. وان يتضمن المهرجان
برنامجاً خاصاً عن الثورة فيعرض فيه الافلام التي صنعها الشباب عن الثورة
لتعريف العالم بحقيقة ما جري وبالثورة كما صنعها ابناؤها. ونحن حاليا نعكف
علي مونتاج فيلم وثائقي أحلم بعرضه في دور السينما للجمهور كما تفعل الدول
المتقدمة التي تعرض الافلام الروائية والتسجيلية في دور العرض. كما نستطيع
أن ندعو للمهرجان السينمائيين العرب الذين ثاروا ضد الانظمة الفاسدة. وكذلك
السينمائيين الأجانب الذين يتعاطفون مع الشعوب العربية في ثورتها ضد الظلم
والاستبداد الذي استمر لسنوات طويلة واعادونا سنوات إلي الوراء.
دورة استثنائية
* يؤكد الفنان خالد أبوالنجا أن مشكلتنا ليست في الاستمرار أو في الإلغاء
بل هي في الأسلوب المختلف ويقول:
انا مع استمرار المهرجان وبقائه والمحافظة علي الشارة الدولية التي يتمتع
بها. وفي نفس الوقت من الضروري ان تتغير المجموعة السابقة التي كانت تشرف
علي المهرجان. وهذا شيء طبيعي ان تقوم وزارة الثقافة بتشكيل لجنة جديدة
للاشراف علي المهرجان. وان تكون هذه الدورة استثنائية وليس بالضرورة أن
نعرض 300 فيلم أو ندعو المشاهير ونكرم عشرة. ممكن أن يقام المهرجان ولكن في
الاطار الشبابي وبميزانية بسيطة نظرا للظروف التي يمر بها البلد. ونقلل عدد
البرامج ونقلل أيام المهرجان ايضا علي أن يتم الأعداد الجيد للمهرجان
القادم في 2012. وسوف تكون الأمور اكثر استقراراً ولا نخشي علي الضيوف أو
الفعاليات من غياب الأمن.
* الفنانة ليلي سامي تري انه من الظلم الغاء مهرجان القاهرة وتقول:
من حق الشباب الذين ساهموا في نجاح الثورة ان يعبروا عن انفسهم بأفلام
يعرضها المهرجان. خاصة ان الوقت المتبقي يسمح بذلك. صحيح ممكن إلغاء
المهرجان القومي لهذا العام. وهو مهرجان محلي قابل للتأجيل للعام القادم.
لكن مهرجان القاهرة السينمائي أرجو ان يستمر لأنه يطمئن العالم علي مصر..
وانها استطاعت العودة إلي الحياة الطبيعية وتجاوزت الأزمة. وصحيح ان فرنسا
الغت مهرجان كان عام 1968. ولكن بسبب أن مظاهرات الطلبة كانت في شهر مايو
وهو نفس الشهر الذي يقام فيه المهرجان. لكن مهرجان القاهرة سيقام في نهاية
العام.. وسوف تكون الأمور مستقرة. وينبغي أن ندافع جميعا عن فكرة بقاء
المهرجان لكن المهم هو تطويره وتغيير المسئولين عنه.
الجمهورية المصرية في
14/04/2011 |