حصل فيلم «الجعدة» للمخرج الشاب داود شعيل على نصيب الأسد من جوائز مسابقة ملتقى الكويت السينمائي الدولي.

بعد ثلاثة أيام حافلة بالفعاليات من عروض سينمائية ومؤتمرات صحافية للنجوم والمخرجين الشباب الكويتيين وعدد من الورش الفنية، اختتم ملتقى الكويت السينمائي الدولي دورته الأولى أمس الأول في منتجع هيلتون المنقف بحضور كبير من أهل الفن والإعلام وعدد من محطات التلفزة.

في تمام الساعة السادسة مساءً بدأ النجوم وضيوف المهرجان بالتوافد سيراً على السجادة الحمراء، وهو التقليد المعروف في المهرجانات السينمائية الكبرى، ثم استهل المذيع بركات الوقيان تقديم فقرات حفل الختام بالقول، إن إقامة ملتقى سينمائي في الكويت حمل رؤية ورهان على المستقبل لا سيما في ظل احتضان نخبة من نجوم الفن محلياً وعربياً، آملاً أن يصل الملتقى في السنوات المقبلة إلى مصاف المهرجانات العالمية.

وأشار الوقيان إلى أن لجنة التحكيم قد قامت بفرز المشاركات، ووقع الاختيار على 26 فيلما من أصل 100 فيلم.

ثم جاء الموعد المرتقب لعدد من المخرجين الشباب المشاركين بمسابقة الملتقى حيث إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين بصعود رئيس الملتقى الإعلامي بدر المضف ومدير الملتقى يوسف المالك خشبة المسرح لتسليم الجوائز، والنتيجة كانت على النحو التالي:

أفضل مونتاج: حصل على الجائزة الأولى فيلم «الجعدة» للمخرج داود شعيل، الجائزة الثانية فيلم «لترقد بسلام» للمخرج فواز المتروك، الجائزة الثالثة فيلم «تويست» للمخرجة مروة معرفي.

أفضل تصوير: الجائزة الأولى: فيلم «لترقد بسلام»، الجائزة الثانية: فيلم «الجعدة»، الجائزة الثالثة فيلم «سر السعادة» للمخرجة جود شهاب.

أفضل إخراج: الجائزة الأولى: فيلم «الجعدة» للمخرج داود شعيل، الجائزة الثانية: فيلم «لترقد بسلام» للمخرج فواز المتروك، الجائزة الثالثة: فيلم «شنب» للمخرج مقداد الكوت.

وتم منح جوائز لجنة التحكيم الخاصة لأفضل ممثل شاب لمساعد العدَواني عن فيلم «بقايا بشر» الى جانب جائزة جائزة افضل ممثل داعم للشباب فاز بها الفنان القدير منصور المنصور لمشاركته في فيلم «محطة رقم 1» للمخرج صادق بهبهاني. تلا ذلك صعود الشيخة الزين الصباح خشبة المسرح لتكريم ضيوف الملتقى الفنانين المصريين نبيلة عبيد وسمير غانم وخالد ابوالنجا وعمرو واكد.

كما جرى تكريم الفنانين الكويتيين الرواد لدورهم البارز في السينما الكويتية وهم: الفنانة القديرة حياة الفهد التي شاركت في أول فيلم سينمائي طويل «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق، ومدير تصوير فيلم «بس يا بحر» توفيق الأمير، والمخرج السينمائي هاشم محمد الشخص.

الجريدة الكويتية في

10/04/2011

حلم المخرجين الكويتيين يتحقق بانطلاق الملتقى السينمائي

فادي عبدالله 

بعد انتظار طويل، تحقق حلم الكثير من المخرجين السينمائيين الكويتيين الشباب بانطلاق ملتقى الكويت السينمائي الدولي، ليحتضن أفلامهم ويقدمها للجمهور في سينما الكوت كي يطلع على نتاجاتهم.

26 فيلماً عرضت في الملتقى لعدد كبير من المخرجين الشباب الذين ساروا على السجادة الحمراء وسلطت عليهم الأضواء في بلدهم ولأول مرة، معلنا عن وجود حراك سينمائي في الكويت بسواعد الشباب.

وقال المخرج مقداد الكوت ان الخطوات الإيجابية والحقيقية لإقامة الملتقى جعلته يشارك بفيلمه الروائي القصير 'شنب' وهو مقتبس من رواية ثريا البقصمي، كاشفاً عن عمله الجديد تحت عنوان 'عطسة'.

من جهته، قدم المخرج داوود شعيل الذي شارك بفيلمه 'الجعدة' شكره إلى منظمي الملتقى لاحتوائهم هذه الكوادر الكويتية الشابة.

أما المخرج فواز المتروك الذي يواصل دراساته العليا في الولايات المتحدة الأميركية، فأعرب عن سعادته البالغة لوجود كم كبير من الأفلام الكويتية، مشيراً إلى أنه صوّر فيلمه 'أن يرقد بسلام' في أميركا عدا بعض المشاهد في الكويت.

المخرج حسن عبدال أشار إلى أنه استبدل فيلمه بعمل آخر، اذ راودته فكرة جديدة استفزته لتنفيذها ومن ثم تقديمها للملتقى تحت عنوان 'ساحة حرب' من بطولة حسين المهدي، وهي تتناول حياة شاب يدعى 'عزيز'.

المخرجان جاسم النوفلي ومشعل الحليل أكدا أن فيلمهما 'بقايا بشر' ليس مقتبساً أو مأخوذا عن رواية أو كتاب، من خيالهما، ولا يقصد به دولة معينة وليست له أبعاد سياسية، فقصة الفيلم إنسانية بحتة. وبيّن المخرج مساعد العدواني أن جميع الأفلام الكويتية المعروضة في ملتقى الكويت السينمائي ليست مدعومة من أية شركة انتاج أو جهة سينمائية بل من تمويل ذاتي، مشيداً بإقامة الملتقى الذي سيكون المظلة الحاضنة لأعمال المخرجين الشباب بعرضها للمشاهدين في الكويت.

الجريدة الكويتية في

09/04/2011

أكدت أن الرشاقة والموضة هما سر تمتعها بالجمال

نبيلة عبيد: لا أحبذ إعادة تقديم رابعة العدوية

فادي عبدالله 

استدعت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد شريط ذكرياتها الخاصة في الكويت، أثناء وجودها كضيفة شرف في ملتقى الكويت السينمائي الدولي. 

أكدت الفنانة نبيلة عبيد أن السر الكامن وراء تمتعها بالجمال هو الرشاقة والعناية بجسمها، إضافة إلى مواكبتها موضة العصر، وذلك في المؤتمر الصحافي الخاص بها في ملتقى الكويت السينمائي الدولي، الذي أداره الزميل ياسر العيلة.

في البداية أكدت نبيلة عبيد أن ملتقى الكويت السينمائي الدولي جعلها تستدعي شريط ذكرياتها الجميلة في الكويت التي تحتل معزة خاصة في قلبها منذ زمن بعيد، خاصة في مرحلة بداياتها وعملها في المسرح مع الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، مشيرة إلى أنها تتمتع بصداقات قديمة مع أهل الكويت.

وكشفت عبيد عن سر تمتعها بالجمال بأنه يعود إلى محافظتها على رشاقتها والعناية بجسمها، إضافة إلى مواكبتها لموضة العصر.

وأشارت إلى عدم تعاملها مع جيل السينمائيين المصريين الشباب بسبب عدم توافر الدور المناسب الذي يراعي نجوميتها ويضيف إلى تاريخها الفني.

كما أكدت رفضها لتكرار بعض الشخصيات في أعمالها مثل 'رابعة العدوية' فهي تبحث دائماً عن الشخصية الجديدة في أعمالها.

وبينت عبيد أن الحظ والموهبة يخدمان الفنان إلى جانب عامل مهم وهو الدراسة لصقل الموهبة.

وأشارت عبيد إلى أن ما يخيفها في الوقت الراهن هو تلك الظروف التي يمر بها العالم العربي ومصر تحديداً، وهي نتيجة تراكمات تحرك شعبي في الثورات، واثناء حدوث ثورة 25 يناير كانت موجودة خارج مصر في رحلة علاج، لكنها تابعت من هناك الوضع والتطورات، واصفة هذه الثورة بالطاهرة.

وعن استمراريتها في الأنتاج أو توقفها عنه، أكدت عبيد عدم استعدادها في الوقت الراهن للدخول في معمعة الحسابات، رغم قيامها بإنتاج العديد من الأعمال السينمائية مثل فيلم 'ولا يزال التحقيق مستمرا'.

كما نفت عبيد ما تردد عن خفض أجرها في مسلسل 'البوابة الثانية' وأن اختيار هشام عبدالحميد كان من المخرج.

وحول تفكيرها في الزواج قالت إنه لا يشغل بالها لكنها تبحث عن توافق في الزواج للسن والعقل معا، مبينة أنها ليست نادمة لعدم الاستقرار في حياتها التي كرستها للفن ولم تقبل أن يأخذها أي شيء آخر وما يشغل بالها تفريغ نفسها لأدوارها لأن عينها دائماً على حصد المزيد من الجوائز.

الجريدة الكويتية في

09/04/2011

أبدى استعداده للمشاركة في فيلم كويتي - مصري

سمير غانم: لم أنس المتزوجون في سينما الأندلس

فادي عبدالله 

لم ينس الفنان الكبير سمير غانم نجاح مسرحيته 'المتزوجون' التي عرضها بسينما الأندلس في الكويت.

عقد المركز الإعلامي لملتقى الكويت السينمائي الدولي مؤتمراً صحافياً للفنان القدير سمير غانم في منتجع هيلتون المنقف، بإدارة الزميل مفرح الشمري، الذي قال إن سمير غانم يعتبر من أهم نجوم الكوميديا في المسرح والسينما والتلفزيون، لا سيما أنه يمتلك البسمة الحقيقية التي تميزه عن فنانين كثر.

وصف الفنان الكبير سمير غانم الكوميديا بأنها مملكته التي يجد المتعة خلالها خصوصا في مجال المسرح، كما أشار إلى مسرحية 'المتزوجون' التي تم عرضها في الكويت على مسرح سينما الأندلس قبل 30 عاما، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا إلى جانب مسرحية 'أهلا يا الدكتور'.

وقال سمير غانم إن الكويت تعتبر ظاهرة فريدة على مستوى بلدان الخليج وبالذات نهضة الشباب الحالية في السنوات الأخيرة، بل ان هناك فنانين كويتيين شاركوا مؤخرا في أفلام ومسلسلات مصرية وحازوا قبولا جماهيريا جميلا، مبينا أنه أعجبه حفل افتتاح ملتقى الكويت السينمائي الدولي، مشيداً بوجود ارضية جيدة ووجود حافز ممثلاً في الجوائز القيمة ليتنافس عليها جيل الشباب من خلال تقديم إبداعاتهم السينمائية.

وتحدث غانم عن الفرق بين سينما الأمس واليوم قائلاً: 'لقد قدمت قرابة 150 فيلما سينمائيا في مسيرتي الفنية، وكان الفيلم ينفذ في السابق خلال عشرة أيام بينما اليوم ينفذ بسرعة قياسية بفضل التكنولوجيا التي خدمت السينما كثيرا وسهلت العمل لجيل الشباب في الوقت الراهن'.

كما أعرب عن إعجابه بالفنان حسن حسني الذي وصفه بـ'الجوكر' لأنه الأكثر طلبا في الأفلام السينمائية، وكذلك تميز الممثلين الشباب مثل أحمد حلمي وأحمد مكي.

وأشار غانم إلى أنه يفضل الارتجال والإبداع في المشهد السينمائي إضافة الى أنه لا يشعر بالغيرة على خشبة المسرح والدليل أنه يحترم أصغر ممثل معه لأنه سيرفع من قيمة العمل المسرحي.

وكشف غانم عن تلقيه العديد من العروض السينمائية غير الجادة، لكنه أفصح عن عرض لا يزال قيد الدراسة لفيلم مصري- كويتي مشترك وهو لا يمانع من المشاركة به مبدئياً.

وأكد غانم، رغم خوضه تجربة إنتاجية يتيمة خلال فيلم 'إحنا بتوع الأوتوبيس' مع الفنان نجاح الموجي وحقق نجاحا لافتا، أنه يفضل الابتعاد عن هذا مجال الانتاج.

ووصف تجربته في مسلسل 'ست كوم' الأخيرة مع الفنانة انتصار الشراح بالمثمرة والهادفة، لأنها تناولت مشاكل اجتماعية في إطار ساخر.

وأخيراً قال غانم عن ارتدائه للملابس السوداء، أنه يفضل ارتداء هذا اللون كثيرا الذي أصبح جزءاً من حياته.

الجريدة الكويتية في

09/04/2011

خالد أبوالنجا:

الشباب الكويتيون صنعوا فرصتهم في السينما ولم ينتظروها

فادي عبد الله 

أشاد الفنان المصري خالد أبوالنجا بإقامة ملتقى الكويت السينمائي الدولي الذي جاء بمبادرة شبابية كويتية، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص به في خيمة الملتقى بفندق هيلتون المنقف.

وقال أبوالنجا عن فيلمه «ميكروفون» الذي اختير لعرضه في ملتقى الكويت على شاشة سينما الكوت، إنه وثق الثورة -25 يناير- قبل قيامها بيوم واحد فقط، إذ كان يحتفل بالعرض في سينما ستار من خلال مؤتمر صحافي، ورغم وقوع الأحداث فإنه أكمل مؤتمره حتى النهاية.

وكشف عن استعداده لعمل سينمائي جديد يحمل عنوان «التحرير» الذي يتناول تجربته الشخصية في الثورة ورؤيته لما شاهده على أرض الواقع سواء كان ذلك في مصر أو العالم العربي، مؤكداً أن الهدف من هذه الثورات كسر حاجز الخوف، والحلم بقيام وحدة عربية حقيقية.

وأوضح أبوالنجا أن السينما لغة عالمية ولغة المشاعر، وحتى إن اختفت اللغة فالسينما حاضرة، مشيراً إلى أن قوة التغيير كانت ملموسة من قبل عامين في مصر.

وحول وجود قائمة سوداء تحمل أسماء الفنانين الذين لم يشتركوا في الثورة، علق أبوالنجا قائلا: «إن ثمة من خوّن وأخطأ بحق الشباب وثورتهم، لذا وجب عليه الاعتذار، لكنه في الوقت نفسه طالب بالابتعاد عن كل الأمور التي تسهم في الفرقة بين الفنانين، داعياً إلى ترسيخ الوفاق والاتحاد بينهم».

وعزا أبوالنجا تأخر السينما الكويتية والعربية في الانتشار بشكل عام إلى تلك القيود والرقابة المفروضة عليها رغم وجود كوادر سينمائية مبدعة، مدللاً على كلامه أن الغرب تفوقوا على العرب في مجال صناعة السينما بسبب الحرية المطلقة في تناول موضوعات وقضايا الجنس والدين والسياسة، أما في السينما العربية فلايزال التطرق إلى هذه الموضوعات محظوراً، مما تسبب في الإحباط والحد من قيام صناعة أفلام سينمائية متكاملة تواكب عصرنا الحالي.

وأشاد بالجهود الشبابية الكويتية التي صنعت أفلاماً وفق مقاييس جميلة، وباتت تصنع الفرص لنفسها ولا تنتظرها من أحد، مطالباً بدعم هذه التجارب من قبل شركة السينما الكويتية الوطنية بكسر قاعدة احتكار السينما الأميركية لدور العرض، عن طريق استقطاب أفلام سينمائية من مختلف دول العالم العربي، وفي الوقت نفسه ثمن الدور البارز الذي يقوم به مدير السينما هشام الغانم في جانب دعم الأفلام الكويتية.

الجريدة الكويتية في

08/04/2011

نجوم السينما المصرية رقصوا العرضة الكويتية

ملتقى الكويت السينمائي الدولي أطلق دورته الأولى

فادي عبد الله 

توافد الكثير من نجوم الكويت والعالم العربي في افتتاح ملتقى الكويت السينمائي الدولي، بحضور رئيس الملتقى بدر المضف وعدد من الكوادر الإعلامية.

سار نجوم السينما على السجادة الحمراء وهو تقليد عالمي معروف في المهرجانات السينمائية الشهيرة مثل «كان» و»الأوسكار» و»غولدن غلوب»، لتسلط عليهم الأضواء من كاميرات الصحافة والمحطات التلفزيونية، في مشهد رائع يسجل لتاريخ السينما الكويتية.

وقد أثنت الفنانة الكبيرة حياة الفهد التي سيتم تكريمها في الملتقى على جهود الشباب السينمائي الكويتي الطموحة في مثل هذه التظاهرات الجميلة، منوهة بأن الكويت رائدة كعادتها في التظاهرات الشبابية الثقافية التي تعكس الواجهة الحضارية لها.

وتمنت الفهد أن يسهم هذا الشباب الرائع في رفع اسم دولة الكويت في كل المحافل والمهرجانات الإقليمية والعربية والعالمية.

ووصف الفنان المصري القدير سمير غانم الكويت بأنها هوليوود الخليج وهي السباقة دائماً في مثل هذه الملتقياتن بينما عبرت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد التي كانت متألقة كعادتها عن سعادتها بالوجود والمشاركة في أول دورة للملتقى الشبابي، إذ وصفته بالطموح جداً.

أما الفنانة القديرة مريم الصالح فأكدت أن انعقاد مثل هذا المهرجان السينمائي الكويتي يعد مبادرة مثمرة وداعمة لكل الطاقات المبدعة في مجال الفن السابع.

وقال المخرج هاشم محمد وهو أحد المكرمين في هذه الدورة، إن الملتقى خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم وتشجيع التجارب السينمائية الشابة، مبيناً أن احتضان الكويت لهذا الملتقى دليل ملموس على ريادتها في المنطقة، متمنياً أن ينمو ويكبر هذا المولود الصغير ويصبح بعد سنوات مهرجاناً على مستوى عالمي.

وعبر الفنان المصري عمرو واكد عن أمنياته بأن يحقق الملتقى كل أهدافه ورسالته إلى الشباب، وعقد المنافسة فيما بينهم لتقديم التجارب السينمائية الجميلة، في حين أشاد المخرج السينمائي الشاب احمد الخلف بإقامة الملتقى الذي يحتضن نتاجات الشباب السينمائي الكويتي، وتمنى الفنان أحمد إيراج استمرارية هذه الملتقيات الجميلة التي تخلق نوعاً من التواصل السينمائي لمشاهدة أكبر كم من الأفلام التي يصنعها الشباب والاحتكاك بعدد من رموز السينما في الكويت والوطن العربي.

ووصف الفنان مشاري البلام الملتقى بأنه تظاهرة فنية اعادت الحياة إلى السينما مجدداً، في وقت أكد الفنان يعقوب عبدالله أن المشاركة في هذا الملتقى الطموح مطلوبة من جميع الفنانين والمؤلفين والمخرجين.

واستقبلت قاعة الافتتاح الفنانين والضيوف على أنغام ورقصة العرضة لإحدى الفرق الشعبية حيث شارك الفنانون سمير غانم وخالد أبو النجا وعمرو واكد في أداء العرضة، وبعدها تم عرض فيلم «ميكروفون» من بطولة خالد أبوالنجا ومنة شلبي.

الجريدة الكويتية في

08/04/2011

تنطلق فعالياته اليوم بحضور نجوم السينما العربية

ملتقى الكويت السينمائي يكرّم الفهد وتوفيق وهاشم

فادي عبد الله 

تنطلق فعاليات ملتقى الكويت السينمائي الدولي مساء اليوم، بحضور كوكبة من نجوم السينما العربية، مثل سمير غانم ونبيلة عبيد وخالد أبوالنجا وعمرو واكد.

وكشف رئيس الملتقى بدر المضف في مؤتمر صحافي قبيل انطلاقه عن تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد والمصور السينمائي توفيق الأمير والمخرج هاشم محمد لدورهم البارز في مجال السينما الكويتية.

كما أشار المضف إلى اعتذار الفنانة القديرة فاتن حمامة عن عدم الحضور، بسبب الأوضاع الراهنة في مصر، وكذلك اعتذار مخرج أميركي وآخر هندي لظروف طارئة خارجة عن إرادتهما.

وأعلن المضف أسماء لجنة التحكيم وهم: الشيخة الزين الصباح - منتجة، أحمد الدوغجي - مخرج، بدر قبازرد- مخرج سينمائي، جمشيد مالكبور - مخرج سينمائي، عبدالستار ناجي - ناقد.

وكشف المضف عن الأفلام المتنافسة على جوائز الملتقى وهي: بقايا انسان – اخراج مشعل الحليل وجاسم النوفلي، أي وقت – لمبارك المبارك، توكاي (منظف الطريق) لمحمد العواد، الرحلة العظيمة – لعبدالرحمن الصقر، الجعده – لداوود شعيل، صابر – لعنود الزامل، الحادية عشرة مساء – لخالد عبدالله، منطقة الحرب – لحسن عبدال، بي كي كويت – لجابر الكناني، الاختيار الآخر – لأحمد الناصر، التفتح – لاحمد التركيت، المثلوم - لخالد التوفيق، لا خطبة – لحسين سلامة، شنب – لمقداد الكوت، تويست – لمروة معرفي، المحطة رقم واحد – لصادق بهبهاني، أن يرقد بسلام – لفواز المتروك، كل عام وانت بخير – لعبدالرحمن الخليفي، ضيافة العميد - لعبدالرحمن الخليفي، الارجوحة – لعبدالله الديحاني، الحيطان الاربعة - لابراهيم حدروج، الشيمي الاسود – لبدر الملا، الاختيار – لبشار عبدالله، السر الى السعادة – لجود شهاب.

f.abdulla@aljarida.com

الجريدة الكويتية في

06/04/2011