هذه إطلالة على عالم الملكات في السينما، ليس فقط بسبب وفاة إليزابيث
تايلور الملقبة بالملكة كليوباترا أو لإعلان النجمة أنجلينا جولي قيامها
بأداء الدور نفسه، ولكن نظرا لقلة أعداد تلك النوعية من الأعمال مقارنة
بأهميتهن وبالتواجد الذكوري في العديد من الأفلام التي تهمّش دور الملكة
لحساب الملك، وفيما يلي رصد لأهم شخصياتهن التي ظهرت على الشاشة الكبيرة
وتحفظها ذاكرة السينما.
كليوباترا
تعد كليوباترا أشهر الملكات التي حكمت مصر، وقد تم تجسيد مأساتها في أكثر
من فيلم وكثيرات هن الممثلات اللواتي أدين شخصيتها مثل صوفيا لورين وكاثرين
هيبورن ومونيكا بيلوتشي وهيلين ميرن، لكن تبقى الممثلة الأميركية إليزابيث
تايلور أشهر من قدمت هذه الشخصية التاريخية التي اشتهرت بجمالها، ففي عام
1963 تم إنتاج فيلم (كيلوباترا) الذي لعبت فيه تايلور دور البطولة إلى جانب
الممثل ريتشارد بيرتون الذي أصبح زوجها فيما بعد، وقد بدت تايلور بغاية
الجمال في هذا الدور بمكياجها القوي وكحل العين العريض والأزياء الأسطورية،
وارتبط اسم إليزابيث تايلور منذ ذلك الحين بصورة كليوباترا الملكة
الفرعونية الجميلة، وتدور أحداث الفيلم في عهد البطالمة، حيث تحاول
كليوباترا الاحتفاظ بالعرش عن طريق الزواج من مارك أنتوني ولكن تقوم الحرب
بينه وبين أوكتافيوس الذي ينتصر وتنهي كيلوباترا حياتها بالانتحار، وقد نال
الفيلم أربع جوائز أوسكار، كما قدمه المخرج إبراهيم لاما بإنتاج مصري عام
1943 وشارك في البطولة أمينة رزق ومحمود المليجي وأنور وجدي.
ماري أنطوانيت
من الشخصيات المثيرة التي ظهرت على شاشة السينما الأميرة ماري أنطوانيت
التي أصبحت أشهر ملكات فرنسا بعد أن تم قطع رأسها بالمقصلة، وكانت ملكة
صغيرة السن وأعتبر موتها رمزا للحرية، وكانت حياتها مادة غنية لصناع
السينما وتم تجسيد حكايتها في فيلمين يحملان الاسم نفسه آخرهم كان (ماري
أنطوانيت) في عام 2006 قدمته المخرجة صوفيا كوبولا ومن بطولة كريستين دانست،
ولكنه لم يحز على إعجاب أي من المشاهدين والنقاد.
ملكة سبأ
ومن الأعمال التي ألقت الضوء على شيبا ملكة سبأ، فيلم (سليمان وشيبا) إنتاج
عام 1959 الذي تناول تتويج سليمان ملكا على اليهود ووعده لشيبا ملكة سبأ
بميناء أخرى على البحر الأحمر لو استطاعت إغواء الملك الجديد وتدميره، وهو
من بطولة يول برينر وجينا لولو بريجيدا، ولم يتمكن الفيلم من نقل الحقائق
التاريخية بطريقة واضحة، حيث ركز على الجانب الرومانسي وفقد كل المصداقية
في سرد الوقائع والحقائق التاريخية التي كانت من الممكن أن تضيف إلى الفيلم
الكثير من القيمة والمضمون.
فيكتوريا السابعة
في فيلم (السيدة براون) إنتاج عام 1997، قدمت الملكة فيكتوريا بشكل مختلف
وغير تقليدي، حيث ركز المخرج جون مادن على فترة قصيرة من حياة الملكة
فيكتوريا التي قامت بتجسيدها جودي دنش الممثلة الانجليزية التي أشتهرت
بتمثيل دور (إم) في أفلام (جيمس بوند)، وهي الفترة التي تلت موت زوجها
ومحاولة خادمها إخراجها من حالة اليأس وإعادتها إلي الحياة مرة أخرى، ولكن
تتطور الأحداث وتتهم الملكة بأنها على علاقة بخادمها لتنتهي علاقة الصداقة
بينهما في محاولة لإنقاذ الحكم، رشح الفيلم لجائزتي أوسكار، وفازت جودي دنش
بلقب أحسن ممثلة في جوائز البافتا.
إليزابيث الثانية
في عام 2007 قدمت هيلين ميرين شخصية إليزابيث الثانية في فيلم (الملكة)
التي دارت أحداثه بعد موت الأميرة ديانا في حادث أليم هز مشاعر العالم كله
وجعل العائلة الملكية في موضع شك وفريسة لوسائل الإعلام ما أدى بالعائلة
الملكية إلي الاختفاء وراء أبواب قصر المورال، الفيلم من إخراج ستيفن فريرز
وقد نالت هيلين ميرن جائزة الأوسكار عن تجسيدها لهذا الدور.
فيكتوريا الشابة
في عام 2009 قدمت الممثلة (إيملي بلانت) دور الملكة فيكتوريا على نحو بالغ
الفهم وقدمت نموذجا للمرأة الملكة الشابة التي تدافع بشراسة من أجل تحطيم
دائرة الحصار القاسية المضروبة حول عنقها، حيث تناول فيلم (فيكتوريا
الشابة) قصة الملكة فيكتوريا التي تعتبر من أهم الملكات بالعالم شهرة،
شخصيتها المتجاوزة للواقع جعل منها ملكة استثنائية وامرأة رائعة، تربعت على
عرش انجلترا في عمر الثامنة عشرة وتقودنا الأحداث إلي تفاصيل مثيرة تبدأ
منذ السنوات الفوضوية الأولى إلى حين قصة حبها الأسطورية، حيث تتحول إلى
رواية لا مثيل لها ترصد طبيعة المعارك التي اضطرت فيكتوريا إلى خوضها داخل
وخارج البلاط لتثبيت عرشها خلال سنوات من حكمها.
الملكة إليزابيث
قدمت سيرة الملكة إليزابيث على الشاشة أكثر من مرة، ولعبت الممثلة كيت
بلانشيت دورها في فيلمين، الأول عام 1998 بعنوان (إليزابيث) وركز على
السنوات الأولى في حكمها والمؤامرات التي دارت في القصر الملكي، والثاني
عام 2007 بعنوان (إليزابيث - العصر الذهبي) حيث تجد إليزابيث نفسها أمام
خطر الأسطول الأسباني بقيادة الأمير فيليب الثاني الذي يسعى ليمد حكمه إلي
إنجلترا ليعيدها إلي الحكم الكاثوليكي، وهنا تقع إليزابيث في حب السير
والتر رالي.
زووم إن إرث ماري أنطوانيت
تأثير ماري أنطوانيت لم يمتد إلى السينما فقط بل إلى الموضة كذلك، ويعود
هذا إلى كونها آخر ملكة أنيقة عرفتها فرنسا، بل أيضا إلى جرأتها في تجربة
كل جديد، وكونها أيقونة تحتذي بأسلوبها نساء أوروبا، فقد كانت بمثابة نجمات
هوليوود اليوم من حيث الدور والتأثير، مع فارق كبير أنها لم تكن تهتم
بالدعاية وبالتالي لم تساعد نفسها أو تلمع صورتها من الناحية الشعبية، رغم
أنها كانت تعرف بالفطرة أن الأزياء لها قوة، وصحيح أنها كانت تستعملها لهذه
الغاية لكنها لم تحاول أن تستغلها لصالحها جماهيريا، وكانت بالفعل أكثر من
جعل اسم المصمم في أهمية الماركة أو التصميم نفسه، فقد كانت أول من جعل
الخياطة الباريسية روز بيرتين اسما تعرفه كل نساء القصور والعائلات المالكة
في أوروبا في عصر توليها عرش الملكية الفرنسية.
إيفا بيرون وتأثيرها السياسي
رحلة طويلة قطعتها إيفا بيرون من كونها ممثلة إلى لقبها السيدة الأولى
للأرجنتين بعد أن تزوجت من خوان بيرون رئيس الأرجنتين، وقد جسدتها على
الشاشة مادونا في فيلم (إيفيتا) عام 1996 من إخراج آلن باركر، وهو فيلم
موسيقي غنائي استطاع أن يروي قصة حب وأحداث سياسية تعرضت لها أشهر امرأة في
الأرجنتين، فقوة تأثيرها السياسي وكثرة أفعالها الخيرية جعلت الجيش
والطبقات الأرستقراطية يخشونها لكنها كسبت حب الشعب.
ألكساندرا
قدمت آخر إمبراطورية روسية في فيلم (نيكولاس وألكساندرا) عام 1970، حيث تم
تناول أحداث الثورة الروسية والأيام الأخيرة قبل انتهاء الإمبراطورية، وركز
المخرج فرانكن سكوفنير على حياة نيكولاس وألكسندرا وعلى علاقتهما براسبوتين،
والإعدام الجماعي للعائلة المالكة في نهاية الفيلم وقد نال جائزتي أوسكار
من ستة ترشيحات.
كلاكيت أنجلينا جولي تعتلي عرش كليوباترا في 2013
قالت النجمة أنجلينا جولي إن الفيلم الذي تجسد فيه شخصية كليوباترا ملكة
مصر الفرعونية لن يركز على كليوباترا وعلاقاتها الغرامية كما فعلت أفلام
سابقة، وأشارت إلى أن المخرج البريطاني المرشح لهذا الفيلم بول جرين جراس
سيصور الفيلم الذي يحمل عنوان (ثعبان النيل)، كما يصفها كملكة صاحبة رؤية
إستراتيجية سياسية ومحاربة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في تأكيد خبر تنفيذ الفيلم، أن المؤرخ
اليونانى ديو كاسيوس قال عن كليوباترا إنها امرأة تمتعت بجمال فائق وعرفت
كيف تجعل نفسها مقبولة للجميع، ولذلك فإن تجسيد هذه الملكة على شاشات
هوليوود أدته أجمل الممثلات بدءاً من كلوديت كولبير وإليزابيث تايلور وحتى
إنجيلينا جولي، ورغم أن جرين جراس، بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال
مسلسل (بورن)، لم يؤكد بعد توليه مهمة إخراج الفيلم إلا أن المنتجين من
شركة (سونى) يبدو وكأنهم اقتربوا من الحصول على توقيعه، ويشير اختيارهم
للمخرج إلى أنهم ملتزمون بقصة غير تقليدية للفيلم الذي من المتوقع أن يتم
الانتهاء منه عام 2013، ويبدأ التجهيز له في وقت لاحق من هذا العام.
البيان الإماراتية في
06/04/2011
حنان ترك:
عمرو خالد لا يصلح لرئاسة مصر والقاهرة ليست طهران
القاهرة ـ قالت الفنانة حنان ترك إنها ترفض ترشيح الداعية
الإسلامي عمرو خالد لرئاسة مصر، بسبب التناقض الشديد في مواقفه وتصريحاته.
وفي
حين أنها برَّأت السلفيين من أحداث الفتنة التي تشهدها مصر بعد الثورة،
فإنها أشارت
إلى أنها ترفض خلط السياسة بالدين، مؤكدةً أن مصر ليست كإيران.
وقالت حنان
ترك "لن أؤيد على الإطلاق ترشيح عمرو خالد للرئاسة، لأنه في الفترة الأخيرة
ظهر في
عددٍ من القنوات الفضائية بكلامٍ متناقضٍ تماما؛ فقد ظهر في إحدى القنوات
منذ فترة
وقال إنه تعرض للطرد من مصر، وبعد الثورة ظهر في قناةٍ أخرى وقال لم يقم
أحد
بطردي"، بحسب صحيفة "وشوشة" القاهرية الأسبوعية.
كما أشارت الفنانة المصرية
إلى أنه عندما سُئل في أحد البرامج عن تأسيسه لحزب وهل سيكون هذا الحزب على
أساسٍ
ديني فأجاب لا، وتساءلت "كيف يقول ذلك وهو في الأساس داعية إسلامي وله
شعبية كبيرة،
فأنا لا أؤيد أحدا تشوبه كل هذه العيوب".
من جانبٍ آخر، اتهمت ترك الإعلامَ
بتصعيد الأحداث بطريقةٍ مبالغٍ فيها، وتشويه صورة السلفيين من خلال اتهامهم
بهدم
الأضرحة ومهاجمة السيدات غير المحجبات.
وقالت "ما أعرفه عن السلفيين أنهم
أتباع السلف الصالح الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون أن يعتدي على
أحدٍ أو
يقوم بإرهاب أحد".
وأضافت "أكبر دليلٍ على هذا أنني منذ سنوات قمت بدراسة
العلوم الشرعية السلفية على مدار عامٍ ونصف دون أن أرتدي الحجاب، ولم
يهددني أحد أو
يعاملني بصورةٍ سيئةٍ، أما الأشخاص الذين يفعلون ذلك الآن فهم يدَّعون
السلفية ولكن
ليس لهم علاقة بها من الأساس".
وأكدت ترك أن مصر ليست إيران لكي يحدث ذلك،
ولكن أتوقع أن هذه المسألة بعيدة تماما عن كل هذا التخوف الذي يصيبنا بأن
الفنانات
المحجبات سيسيطرن على الساحة إذا وصل الإخوان للحكم".
وعن حقيقة تعرضها
لمضايقات من جهاز أمن الدولة المنحل بعد ارتدائها الحجاب قالت حنان هي ليست
مضايقات
بالمعنى المفهوم.. ولكن كانوا يريدون معرفة من وراء إقناعي بالحجاب
والتزامي
دينيا".
ولفتت إلى أنها كانت يتم استدعاؤها بين الحين والآخر لمعرفة بعض
التفاصيل، ولكن مع مرور الوقت على مسألة الحجاب أصبحت دائمة
الاستدعاء من قبل أمن
الدولة بعد كل ندوةٍ أشارك بها من أجل معرفة الكلام الذي تم مناقشته في هذه
الندوات.
وأشارت ترك إلى أنه كان يستدعيها قيادة مهمة في أمن الدولة عبر
اتصالٍ هاتفي، وكانت تذهب إليه في اليوم التالي، ويوجه إليها
بعض الأسئلة وتجيب
عنها، ثم تعود لمنزلها في نفس اليوم.
وقالت ترك "أنا ضد خلط الدين بالسياسة
على الرغم من أنني لم أنكر أن السياسة جزء مهم في الحياة، ولكن لا يصح أن
نخلط
بينهما نهائيا حتى لا نضر بمصلحة البلد ونعرضها لفتنةٍ طائفيةٍ نحن في غنى
عنها".
وعن آخر أعمالها السينمائية قالت حنان ترك "الحجاب أبعدني عن السينما
كثيرا؛ لصعوبة الحصول على سيناريو يناسبني بالحجاب، فهذا يحتاج
إلى جهدٍ كبير منّي
في البحث عن هذا السيناريو، وأخيرا استقررت على فيلم "الأخت تريزا" للكاتب
بلال فضل
الذي يناقش علاقة المسلمين بالأقباط، وكأنه يتنبأ بما يحدث الآن في مصر،
ولا أحد
يتخيل أن هذا السيناريو تم كتابته قبل الثورة.
القدس العربي في
06/04/2011
كيف نجحت السينما المغربية في نشر قيم المواطنة وحقوق
الإنسان؟
ميدل ايست أونلاين/ الرباط
نقاد مغربيون: الكرة في مرمى نساء ورجال الفن السابع لملامسة الظواهر
الجديدة في المجتمع المغربي ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بحقوق
الإنسان.
أجمع المشاركون في ندوة عقدت الاربعاء بالرباط حول موضوع "حقوق الإنسان في
السينما المغربية" على أن السينما المغربية نجحت في كسر جدار الصمت عن
الكثير من التابوهات، لا سيما في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح المشاركون في هذه الندوة، التي تندرج في إطار فعاليات الدورة الثانية
للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان المنظمة تحت رعاية الملك محمد
السادس إلى غاية التاسع من الشهر الجاري، أن السينما شكل يعبر عن كل
القضايا المرتبطة بالإنسان بالصوت والصورة، فضلا عن كونها معاصرة لكل
التحولات التي يعيشها المجتمع.
وأبرزوا خلال هذه المائدة التي أقيمت برحاب المجلس الوطني لحقوق الإنسان
وساهم فيها كل فريدة بليزيد، مخرجة سينمائية، ومحمد بكريم، ناقد سينمائي،
إلى جانب الأساتذة الجامعيين محمد كلاوي وحمادي كيروم وعبد المطلب أعميار،
أن السينما المغربية بكل تلاوينها القصيرة والطويلة والوثائقية عالجت كل
المواضيع الحقوقية المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية.
ودعوا من جهة أخرى السينمائيين المغاربة عند تناولهم لحقوق الإنسان
الاهتمام بالموضوع دون الإخلال بالمعايير السينمائية، مستحضرين في هذا
الصدد مجموعة من المخرجين السينمائيين الذين تطرقوا لتيمات تدخل ضمن خانة
حقوق الإنسان (المرأة والشغل والطفولة ....) من قبيل عبد القادر لقطع وحسن
بنجلون وجيلالي فرحاتي وحكيم بلعباس بالإضافة إلى فريدة بليزيد .
وأكدوا في الأخير على دور الفنون بشكل عام والسينما بشكل خاص في إشاعة قيم
المواطنة وثقافة حقوق الإنسان باعتبارها أكثر الأشكال التعبير تأثيرا في
المجتمعات، مشددين على أن الكرة حاليا توجد في مرمى نساء ورجال الفن السابع
من أجل مواصلة التطور الذي عرفته السينما الوطنية وملامسة الظواهر الجديدة
في المجتمع المغربي ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بحقوق الإنسان.
وشددوا على ضرورة مواكبة التقدم الذي تشهده الصناعة السينمائية من حيث
الحكاية الفيلمية أو التقنيات المستعملة ومن حيث بروز جيل جديد من كتاب
السيناريو والمخرجين الشباب، من خلال مصاحبة الفاعلين السينمائيين بغرض
إدماج حقوق الإنسان في هذا الإنتاج عبر استحضار مبادئ وقيم حقوق الإنسان في
الكتابة السينمائية (سيناريو وحوار)، وتخصيص أشرطة خاصة للتعريف وإشاعة
حقوق الإنسان.
كما أن هذه المواكبة يجب أن تتم، أيضا، حسب المشاركين، من خلال إعمال مبدأ
المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز في الإنتاج السينمائي (حضور النساء،
الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة في المشاهد السينمائية...)، وتخصيص حيز
زمني ملائم لحقوق الإنسان في البرمجة والتنشيط السينمائي (المهرجانات
الدولية والوطنية والمحلية وفي القاعات السينمائية...).
ميدل إيست أنلاين في
06/04/2011
مهرجان أبوظبي السينمائي 5 يفتح باب المشاركة ويرصد جوائز
جديدة
ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي
جائزة 'أفضل منتج من العالم العربي' تهدف إلى تمييز عنصر شديد
الأهمية في عملية الصناعة السينمائية ولفت النظر إليه.
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن بدء استقبال طلبات المشاركة لدورته
الخامسة التي ستقام بين 13 و22 أكتوبر/تشرين الأول 2011. ويستقبل المهرجان
الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة ضمن فئاته التنافسية وغير
التنافسية المتنوعة.
تحمل دورة المهرجان الخامسة بعض التعديلات في هيكلية الجوائز التي ستقدمها
ضمن مسابقاتها الأربع: الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام الوثائقية
الطويلة، آفاق جديدة والأفلام القصيرة، مع المحافظة على مجموع قيمة الجوائز
المقدمة الذي يتخطى المليون دولار أميركي. وتعزّز الهيكلية الجديدة للجوائز
أحد أهداف المهرجان الأساسية المتمثل بتقديم أعمال المخرجين العالميين
والعرب جنباً إلى جنب وعلى قدم المساواة في المسابقات الرسمية.
تتيح الصيغة الجديدة للجوائز فرصة كبرى للمخرجين للفوز بعدد أكبر من
الجوائز، لاسيما أن بعض الجوائز المضافة حديثاً خاصة بالأفلام العربية،
فيما البعض الآخر متاح أمام كافة الأفلام المتنافسة. وتأتي هذه الخطوة
لإيجاد صيغة أرحب وأكثر تنوعاً لمكافأة أعمال المخرجين بعد الرصد الحثيث
لتجاربهم خلال السنوات الأربع الفائتة من المهرجان.
من بين الجوائز التي أضيفت إلى مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية
والقصيرة وآفاق جديدة جائزة "أفضل منتج من العالم العربي" و"جائزة لجنة
التحكيم الخاصة". تهدف الجوائز الخاصة بالمنتجين إلى تمييز عنصر شديد
الأهمية في عملية الصناعة السينمائية ولفت النظر إليه، لاسيما أنه مازال
غير مقدّر بشكل كامل في السينما العربية، ونقصد به الدور الإبداعي للمنتج.
أما جوائز لجنة التحكيم الخاصة فتتيح للجان تحكيم المهرجان مساحة أوسع
للتعبير عن رؤيتها والإحتفال بالإنجازات السينمائية.
كذلك، تأتي جائزة "أفضل منتج" في مسابقة الأفلام القصيرة اعترافاً بأهمية
المنتجين المبدعين وبجرأتهم في خوض التحديات التي تفرضها صناعة الفيلم
القصير.
وستشهد مسابقة "آفاق جديدة" التي تم إطلاقها عام 2010 للأعمال الروائية
والوثائقية لمخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، بعض التعديلات،
حيث ستقتصر على الأفلام الروائية فقط، بهدف إفساح مجال أكبر للمزيد من
الأعمال السينمائية الروائية لمخرجين جدد عالميين وعرب. وستحتفظ الأفلام
الوثائقية الأولى والثانية لمخرجيها بمساحتها في مهرجان أبوظبي السينمائي
حيث خصص لها جائزة "أفضل مخرج وثائقي جديد" ضمن "مسابقة الأفلام الوثائقية
الطويلة".
أما القسم المخصص بقضايا البيئة "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" فسيفتح
المجال أمام الأفلام المشاركة فيه للتنافس على جائزة بقيمة 15000 دولار
أميركي تمنح الفيلم الذي يبرهن عن قدرة عالية على توسيع وعي الجمهور
بالقضايا البيئية.
وفي سياق متصل، ستقدم مسابقة أفلام الإمارات للأفلام القصيرة من الإمارات
العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي مجدداً عدداً من المواهب
السينمائية الرائدة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج مع مجموعة من الجوائز
التي تهدف إلى دعم النمو المستمر لصناعة الأفلام المحلية.
بينما تحمل فئة عروض السينما العالمية مجموعة مختارة من أبرز الأفلام
الروائية والوثائقية الطويلة المنتجة حديثاً في العالم، حيث ستتنافس على
"جائزة الجمهور" (50,000 دولار أميركي) مسلّطة الضوء على أبرز إنتاجات
السينما في العالم.
وكما في كل عام، ستتضمن فئة برامج خاصة أفلاماً مستعادة أو مرممة، إلى جانب
برامج ومحاضرات منسقة خصيصاً بالمهرجان، تركّز على أبرز الاتجاهات
والتيارات في السينما العالمية اليوم.
جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي
ـ مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:
• أفضل فيلم روائي (100,000$)
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة (50,000$)
• أفضل مخرج من العالم العربي (50,000$)
• أفضل منتج من العالم العربي (25,000$)
• أفضل ممثل (20,000$)
• أفضل ممثلة (20,000$)
ـ مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:
• أفضل فيلم وثائقي (100,000$)
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة (50,000$)
• أفضل مخرج جديد (50,000$)
• أفضل مخرج من العالم العربي (50,000$)
• أفضل منتج من العالم العربي (25,000$)
ـ مسابقة آفاق جديدة للفيلم الروائي
• أفضل فيلم (100,000$)
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة (50,000$)
• أفضل مخرج من العالم العربي (50,000$)
• أفضل منتج من العالم العربي (25,000$)
• أفضل ممثل (20,000$)
• أفضل ممثلة (20,000$)
ـ مسابقة الأفلام القصيرة
• أفضل فيلم روائي (25,000$)
• أفضل فيلم وثائقي (25,000$)
• أفضل فيلم تحريك (20,000$)
• أفضل فيلم من العالم العربي (25,000$)
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة لروائي قصير (15,000$)
• أفضل منتج (10,000$)
• أفضل منتج من العالم العربي (10,000$)
* مسابقة أفلام الإمارات
• فئة الأفلام الروائية القصيرة
الجائزة الأولى ( 30,000 درهم(§
الجائزة الثانية ( 25,000 درهم)§
الجائزة الثالثة (20,000 درهم)§
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25,000 درهم)§
أفضل فيلم إماراتي (25,000 درهم(§
أفضل سيناريو (10,000 درهم) تمنح للكاتب§
افضل تصوير (10,000 درهم) تمنح للمصور§
• فئة الأفلام الوثائقية القصيرة
الجائزة الأولى (30,000 درهم)§
الجائزة الثانية (25,000 درهم)§
الجائزة الثالثة (20,000 درهم)§
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25,000 درهم)§
• فئة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة
لجائزة الأولى (20,000 درهم)§
الجائزة الثانية (15,000 درهم)§
الجائزة الثالثة (10,000 درهم)§
• فئة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة
الجائزة الأولى (20,000 درهم)§
الجائزة الثانية (15,000 درهم)§
الجائزة الثالثة (10,000 درهم)§
• "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟"
• تمنح جائزة 15,000$ في هذه الفئة للفيلم الذي يبرهن عن قدرة عالية على
توسيع وعي الجمهور بالقضايا البيئية.
* عروض السينما العالمية
• جائزة الجمهور (50,000$)
يذكر أن باب تقديم الطلبات مفتوح الآن للمشاركة في الدورة الخامسة من
مهرجان أبوظبي السينمائي التي ستقام بين 13 و22 أكتوبر/تشرين الأول 2011.
ولغاية 1 يوليو/تموز 2011، موعد إقفال باب تقديم الطلبات.
المعلومات الكاملة حول شروط التأهل للمشاركة متوفرة على:
www.adff.ae/submissions
هذا ويستقبل أيضاً "سند"، صندوق مهرجان أبوظبي السينمائي لتمويل الإنتاجات
السينمائية في مرحلتي "التطوير" و"الانتاج النهائية"، طلبات الحصول على
المنح لغاية تاريخ 1 يوليو/تموز 2011.
للمزيد من المعلومات حول طلبات المنح من سند:
www.adff.ae/sanadfund
ميدل إيست أنلاين في
06/04/2011 |