كثفت حنان ترك من نشاطها الخيري خارج وداخل مصر في الفترة الأخيرة خاصة بعد
أحداث كنيسة أطفيح.. أصابتها الحيرة والتشويش بعد خطابات الرئيس السابق
واختلطت عليها الأمور.. منعتها »غزة« من المشاركة في الأيام الأولي للثورة، وأجبرتها موقعة الجمل علي النزول للميدان..
ظلمها النظام بتلفيق قضية لها في التسعينيات للتغطية علي حادث الأقصر
فأوكلتها لله للدفاع عنها فنصرها علي يد شباب الثورة..
تري أن تقديم أعمال فنية عن الثورة يجب أن
يتم تأجيلها فهناك كثير من الأحداث ستنكشف ويمكن إضافتها.
حول زيادة أجرها وتأجيل أعمالها القادمة وعودتها لزوجها فتحت وردة الشاشة-
كما يلقبونها- قلبها ل»أخبار النجوم«
فكان هذا الحوار..
·
هل ترين أنك ظُلمت من الحكم
البائد؟
- لا أريد الحديث عن هل ظُلمت من عدمه، فيكفي عليهم ما هم فيه الآن ولا أريد تحميلهم
أكثر مما هم عليه،
ولكنني أري أن ما حدث نصر لي ولأمثالي،
وكما قال القرآن الكريم »إن ينصركم الله فلا
غالب لكم« صدق الله العظيم، فأنا دائماً أنظر إلي نصف الكوب المملوء وأعتقد أن نصر الله
أفضل بكثير، وأريد أن أقول شيء آخر إنه لو كان يعلم الرئيس السابق مبارك أن ما
حدث هو آخر عهده بالرئاسة أظنه ما كان سيفكر أن يكون رئيساً
للجمهورية وكان اعتذر عنها من البداية.
·
وما رأيك فيما قاله مصدر أمني
بعد سقوط جهاز أمن الدولة ويؤكد أن ما حدث في القضية الخاصة بك في
التسعينيات كانت ملفقة للتغطية علي حادث الأقصر وقتها؟
- لم أعلم هذا الكلام ولم أتابعه في الصحف أو وسائل الإعلام، ولكن أنا لم
أسع في يوم من الأيام أن أكشف حقيقة مثل هذه، ولكن في النهاية »أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد«،
فأنا وكلت الله أن يدافع عني لأنه هو الذي يدافع عن البشر أجمعين، لذلك لم
أفكر في محاولة إظهار ذلك،
وعندما يظلم أحد وينصره الله لم يتذكر أنه ظُلم
لأن حلاوة دخول المولي في إظهار الحق يلغي أي شعور بالألم.
·
هل معني ذلك أنك لم تقومي بعمل
إجراء رسمي بعد كشف الحقيقة كنوع من رد الشرف أو التعويض؟
- لا لم أقم بعمل هذا في الدنيا لأنها أدني الأشياء ولكن أنتظر أن آخذ حقي
في الآخرة ممن ظلمني وأعتقد أن هذا أهم بكثير من أي آخذ إجراء رسميا.
·
ما سر اختفائك خلال فترة ثورة
٥٢ يناير الماضي؟
- أنا كنت مختفية وبعيدة عن الحديث عبر وسائل الإعلام فقط لأنها كانت مشتتة
جداً خلال تلك الفترة، حيث كان معظم الكلام الذي يخرج من مختلف وسائل الإعلام وقتها
غير صحيح وصور لنا البعض ب»الأشكيف«
والبعض الآخر بالملائكة وبعد فترة انعكس
الأمر وتحول الذين كانوا ملائكة إلي شياطين والعكس صحيح،
ولذلك قررت ألا استمع من بعيد وأنزل إلي أرض الواقع لمشاهدة الحقيقة فذهبت
إلي التحرير خلال فترة الثورة ولكني ابتعدت عن كاميرات المصورين لأنني كنت
ذاهبة لهدف ما يخصني.
·
وهل قمت بالاشتراك في الثورة منذ
بدايتها؟
- منعني من ذلك أنني قبل بدء الثورة بيوم وتحديداً يوم
٤٢
يناير كنت في غزة مع منظمة الإغاثة الإسلامية وكان معنا الفنان طارق
الدسوقي، وفي اليوم التالي أغلق المعبر لأنه كان يوم عطلة (عيد
الشرطة) ولذلك جئت إلي القاهرة في يوم
٦٢
يناير الماضي ولكن لم تكن المسألة وصلت إلي حد
الاعتصام، ولهذا قررت استكمال رحلتي
مع المنظمة في نفس الليلة وتوجهنا إلي سوريا ومنها إلي العراق، وفي تلك
الأثناء كانت قد تطورت المسألة ووصلنا إلي »جمعة الغضب« فقررت العودة علي
الفور وعندما علمت المنظمة بخبر رغبتي في العودة إلي القاهرة أوقفوا
استكمال المهمة وعدنا رغم صعوبة الطيران في ذلك الوقت، ووقتها جلست حتي يوم
٣
فبراير الماضي مع أولادي وأمي في المنزل أتابع الأحداث عبر
شاشة التليفزيون وكنت »مش فاهمة حاجة خالص«
لأن الساحة كانت مليئة بالأحداث المتناقضة من فريق مع الرئيس السابق وفريق
ضده وخطابات لمبارك تستعطف المواطنين وقتها، فأنا بكيت عندما سمعت الخطاب الثاني للرئيس
المتنحي مثل الكثيرين والذي قال فيه أريد أن أموت علي أرض هذا الوطن
ورسمت صورة مثل الأطفال في مخيلتي بأن الأشهر الستة التي كان يريد مبارك أن
يستكملها حتي الانتخابات الرئاسية القادمة ستعتبر عودة الحق لما يستحق،
وحلمت أحلام اليقظة بأن الرئيس السابق خلال تلك الفترة سيذهب لأداء العمرة
ثم يقوم بإعادة الأموال للبلاد،
وفجأة استيقظت من هذا الحلم علي
»معركة الجمل« بميدان التحرير، وعلمت وقتها أنني لست في المدينة الفاضلة،
وقررت النزول إلي التحرير في نفس اليوم ولكنني لم أستطع الوصول فحاولت في
اليوم التالي، وبالفعل اطمأننت علي الموجودين وقمت بزيارة المستشفيات
الميدانية، ونزلت بعدها مرة أخري في يوم كان به عدد كبير من الممثلين
وجلسنا عدة ساعات في أحد جوانب الميدان، وبعدها قررت أن آخذ أخي وأولادي لأداء العمرة لأنني شعرت أننا مطلوب
منا الدعاء في تلك الفترة، وفي يوم خطاب الرئيس السابق الأخير كنت في
المدينة المنورة وعندما سمعته شعرت باليأس الشديد وخيبة الأمل ولكنني أبقيت
علي الدعاء حتي علمت بخبر تنحيه عن الحكم.
·
وهل اشتركت في الاستفتاء علي
التعديلات الدستورية؟
- اشتركت ولكنني لن أقول ما قمت باختياره لأنني لا أريد أن أحجر علي فكر
أحد رغم انتهاء الاستفتاء، فأنا مثلي مثل الملايين من المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم،
وسكتت قليلاً ثم قالت: لابد أن نتقبل الرأي والرأي الآخر، فقد شاهدت بعض الأشياء الغريبة في الاستفتاء
الأخير من خروج بعض الآراء التي تحرم قول لا في الاستفتاء،
دون الفهم لمزايا أو عيوب الاختيارين.
·
ومن سترشحين رئيساً
للجمهورية في الانتخابات الرئاسيه القادمة؟
- حتي الآن لم أقم باختيار شخص معين، حيث انني أحتاج إلي فترة أدرس فيها كل مرشح
وتاريخه علي مدار حياته وما هي إنجازاته وما حققه خلال فترته السابقة من
حياته،
وما هي خطته إذا تولي رئاسة مصر،
وما الذي قام به منذ أول يوم في الثورة حتي الآن،
وبناء علي تلك الشروط سأحدد رئيس الجمهورية القادم الذي سأرشحه وأتمني أن
يقوم كل الشعب بعمل ذلك حتي نختار شخصا يستحق هذا المكان.
·
وما رأيك في الأوضاع الحالية
التي تعيشها مصر؟
- أريد أن أقول شيئا بصراحة وهو أنني لا أفهم في السياسة ولكن في اعتقادي
أن أي شيء من التغيير يحتاج إلي وقت حتي نعود مرة أخري ونبني هذا البلد من
جديد، ولابد أن نتمهل ونبتعد عن الشوشرة والمطالب الفئوية ونجعل الجيش يعود
في أقرب وقت إلي مهمته الأساسية وهي حماية حدود الوطن بدلاً
مما وصلنا إليه الآن فأصبحنا نخوِّن بعضنا البعض، فنحن الآن نسير في طريق مجهول المصير،
وهذا ما شوش علي شريحة كبيرة من المجتمع والتي تشبهني في عدم الفهم في
السياسة لذلك أصبحنا نعيش في ارتباك.
·
وكيف ترين المستقبل من وجهة
نظرك؟
- أري أن مصر ذاهبة إلي مستوي راق جداً من الحضارة،
فعندما نشاهد أن ما سرق من خيرات هذا البلد يصل إلي
٠٠٨
مليار جنيه، فمعني ذلك أن مصر دولة غنية وستكون أعظم البلاد بأبنائها ولكن مصر تريد ثورة لإصلاح الأخلاق
وأن نقوم ببنائها لو كنا نكن لها الحب بحق وحقيقي.
·
بعض الكتَّاب يقومون الآن بكتابة
أعمال فنية عن الثورة..
فهل يمكن أن تشتركي في عمل منهم؟
- أعتقد أننا يجب أن نتمهل قليلاً
في الكتابة عن الثورة وسنري أشياء أخري يمكن أن
تضاف، فلو انتظرنا ستظهر لنا أحداث أخري يصلح أن تحكي،
أما بالنسبة لاشتراكي فيها فيمكن أن يكون في العام القادم ولكن هذا يتوقف
علي جودة السيناريو أولاً.
·
وما رأيك في تخفيض بعض الفنانين
لأجورهم خلال الفترة الحالية؟
- أري أن ذلك شيء إيجابي للغاية حتي تسير عجلة العمل من جديد، ولكن بالنسبة
لي فأنا لم أرفع أجري حتي أقوم بخفضه الآن بل لم أرفعه منذ عدة أعوام.
·
ولماذا لم يبدأ التصوير في
مسلسلك القادم
»رسائل« خاصة إنه من المفترض عرضه في رمضان القادم؟
- بالفعل العمل تأخر تصويره كثيراً
وذلك بسبب الظروف التي تحدث الآن،
كما أنه حتي الآن لم ينته المؤلف محمد سليمان من كتابة جميع حلقات العمل،
ولكن المخرجة منال الصيفي بدأت في الاستعداد للتصوير بمعاينة الأماكن
»اللوكيشن« وننتظر الآن الانتهاء من سيناريو المسلسل لنبدأ التصوير علي
الفور.
·
قمت بالاشتراك كضيفة شرف في فيلم
»الصفقة« مع أحمد عز وأحمد السقا ومن قبله فيلم »إبراهيم الأبيض«..
فهل توافقين بالأدوار الشرفية بسبب الصداقة التي تربطك بالسقا؟
- بسبب كل فريق العمل، فكنت أريد أن أقدم لتلك المجموعة هدية ولم أجد شيئا سوي أن أقوم بعمل
ما طلبوه مني، فأنا لم أعمل منذ فترة طويلة مع المنتج وائل عبدالله،
وأيضاً صداقتي القوية بالسقا جعلتني لم أتردد في قبول ذلك، أيضاً ساندرا
نشأت كانت »وحشاني«
كمخرجة وأسعدني جداً
التعامل معها ولو في مشهد واحد.
·
وما سبب توقف فيلمك
»الأخت تريزا« من تأليف بلال فضل؟
- كل ما ينقص هذا الفيلم عدم وجود تمويل له، ولكنني أسعي خلال تلك الفترة في البحث عن تمويل
للفيلم لأن الأحداث التي يمر بها المجتمع المصري الآن تحتاج من السينما
توجه من هذا النوع لنشر التوعية من جديد بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي.
·
تقومين خلال الفترة الحالية بعدد
من النشاطات الخيرية في مختلف محافظات مصر
»المنيا والعياط وأطفيح«
وخارج مصر أيضا..
حدثينا عنها؟
- أتعامل مع جهتين للأعمال الخيرية أولهما منظمة الإغاثة الاسلامية حول
العالم ولديها ٧٣ مكتبا علي مستوي العالم ومقرها الرئيسي في برينجهام
بانجلترا، ولديها مكاتب لجمع المال ومكاتب أخري لتنفيذ المشروعات، وأنا
أتعامل معهم كصديقة للإغاثة الاسلامية منذ أربع سنوات ونقوم بعمل عرض
للبلاد التي تحتاج إلي مساعدات وندرس المشاريع المطروحة لنعرضها علي أهل
الخير لجمع التبرعات لهما وبعد ذلك نقوم بالسفر إلي البلد نفسها قبل قيام
المشروع وبعد تنفيذه لنتأكد من وجود المشاريع بالفعل، وقد قمت بالسفر معهم خارج مصر إلي دارفور
بالسودان وغزة والعراق، وبدأنا هذا العام فقط داخل مصر حيث إن نشاط المنظمة
كان قبل ذلك يعتمد داخل مصر علي مركز التدخل المبكر بحلوان ويأتي له تبرعات
من أمريكا تصل إلي
٠٠٥ ألف دولار في العام وبعض المشاريع الصغيرة لأن مقر المنظمة داخل مصر
لم يسجل بعد، والحل الآن نسعي إلي تسجيله خصوصا بعد ان قابلنا وزير التضامن
الاجتماعي ووزير الصحة وشيخ الازهر ليتم تسجيله بأحد فروع المنظمة المنتشرة
حول العالم، لذلك بدأنا نشاطنا داخل مصر بدءا بالعياط والمنيا وقرية صول
بأطفيح،
أما العمل الخيري الآخر الذي أشترك فيه هو جمعية حياة بلا تدخين منذ عامين
والتي تهدف إلي محاربة التدخين ومساعدة المدخنين علي الاقلاع عنه من خلال
الندوات والمؤتمرات لنشر التوعية والتعرف علي اضراره الخطيرة والمدمرة.
·
وكيف جاءت فكرة زيارتك إلي أطفيح
بقرية صول؟
- في البداية أحب أن أوضح خطأ حدث عندما تناولت الصحف هذا الخبر وهو أنهم
نشروا تواجدي في أطفيح لمساندة المسيحيين في بناء الكنيسة ولكن هذا غير
صحيح رغم أنني كنت أتمني القيام بذلك لأن هؤلاء هم أهل الذمة الذي أوصانا
بهم الله ورسوله بالمعاملة الحسنة والمحافظة عليهم وعلي شعائرهم الدينية،
ولكن من قام بإعادة بناء الكنيسة بأكملها هو المجلس الأعلي للقوات المسلحة،
فالمنظمة اتجهت إلي هناك لإعادة بناء الوحدة الصحية والتي علمنا هناك ان
الجيش أعاد بناءها أيضا فقررنا إمدادها بالاجهزة والمعدات الطبية اللازمة
حتي تخدم القرية كلها، وعند حديثنا مع أحد القساوسة هناك أخبرنا أن القرية
تحتاج إلي إعادة بناء بعض المنازل المبنية بالطين اللبن ورحبنا بالفكرة
كثيرا،
ولكن ما شعرت به هناك أن روح المحبة تسود بين المسلمين والمسيحيين علي عكس
ما يقال في وسائل الاعلام عن تلك القرية بعد هدم الكنيسة بها، فقد قمنا بتناول العشاء هناك مع مسلمين ومسيحيين
و هم من قاموا بتحضيره لنا، وكان يجلس الشيخ بجانب القسيس كما هو الحال في
مصر كلها.
·
ما
حقيقة ما يقال عن عودتك لزوجك خالد خطاب؟
هذا غير صحيح فخالد مازال في أمريكا وأولادي معي هنا بحكم دراستهم في مصر
لكنهم يذهبون لوالدهم مرة أو مرتين كل عام في فترات الاجازة من المدرسه
ليقضوا معه فترة من الوقت .
·
هل
تفكرين في خوض تجربة الانتاج ؟
- أنا لا أحبذ المشاريع التجارية وتأسيس الفنانين شركات انتاج لأني خضت هذه
التجربة مرتين وفشلت.
·
أعمالك
التليفزيونية تعرض في رمضان رغم ان تصريحاتك من قبل كانت ضد تقديم اعمال في
هذا الشهر لانها تلهي الجمهور عن العبادة ؟
- بالفعل أتمني ألا اقدم اي اعمال في رمضان ولكن ليس كل ما يتمنا المرء
يدركه، فأنا عضو من أعضاء مؤسسة كبيرة تسمي »مسلسل«
ولا استطيع الاعتراض ولكن جهه الأنتاج وعدتني أن يعرض مسلسلي العام القادم
في الشتاء بعيدا عن شهر الصوم والعبادة واتمني ان يحدث ذلك حتي يكون
للأعمال الدرامية سوق آخر للعرض غير شهر رمضان ومواسم اخري بدلا من التخمة
الدرامية التي تحدث للمشاهدين في هذا الشهر بسبب عرض اكثر من
٠٦
مسلسل بخلاف البرامج،
وفصل الشتاء يحتاج إلي المسلسلات لان الناس تعود إلي منزلها في وقت مبكر
ولا يرغبون النزول مرة اخري نظرا لبرودة الجو واري ان ذلك وقت مناسب ايضا
لعرض الأعمال الدرامية بخلاف شهر رمضان.
·
هل
يمكن ان يؤثر النجوم الكبار في طرح موسم اخر للاعمال الدرامية غير رمضان ؟
- بالطبع فالنجوم الكبار امثال نور الشريف ويحيي الفخراني وغيرهم يمكن ان
يفتحوا سوقا جديدا للأعمال الدرامية في
غير رمضان لأن الجمهور ينتظر النجم فاذا قدم عملا
جديدا في اي شهر سيشاهده الجمهور ويحقق النجاح.
·
هل
هناك نية لتقديم أعمال دينية إسلامية؟
- بابتسامة رقيقة..
اذا وجدت النص الجيد فلم لا،
ولكن اذا كانت باللغة العربية فلا استطيع تقديمها لانني »فاشلة« في الفصحي
وهذا شيء اعترف به.
·
وهل
هناك شخصية دينية معينة تودين تقديمها ؟
- معظم الشخصيات الدينية التي اثرت في الاسلام تم تقديمها وبشكل جيد جدا
فلا يوجد شخصية معينة الآن في ذهني.
·
وماذا
عن المسرح؟
- رغم انني راقصة بالية في الاصل إلا انني أفتقد صداقة المسرح وهذا بسبب
انني انسانة ملولة بطبيعتي فتكرار نفس الكلام كل يوم يصيبني بالملل، وقد
حدثت لي تجربة مع مسرحية »طراقيعو«
ولولا فريق العمل وعلي رأسهم محمد هنيدي لكنت انسحبت من المسرحية قبل
اختتام العرض. فلا افكر حاليا في المسرح.
·
تمتلكين
كوافير للمحجبات بالاضافة لمجلة اطفال »نونا«..
فما السبب وراء اتجاهك لتلك الاعمال ؟
- سبب اتجاهي لعمل كوافير خاص بالمحجبات أنني كنت أذهب إلي الكوافير وكان
يضعني في غرفة ضيقة لمجرد انني محجبة فقررت وقتها عمل مكان واسع خاص
بالمحجبات ويكون مريحا بالنسبة لهن واعتقد ان هذا من حقنا.
اما بالنسبة للمجلة فأولادي كانوا ضعافا في
اللغة العربية وانا كذلك ولذلك كنت أحلم لهم بمجلة كارتون مثل
»ديزني« باللغة العربية ليتقنوا اللغة من خلالها هذا بجانب الاطفال الذين
يعانون من نفس المشكلة.
·
هل
هناك أشياء تغيرت في حنان ترك بعد الحجاب ؟
- اشياء كثيرة فكل يوم يمر في حياة الانسان يكتسب فيه خبرات ويتعلم أشياء
تغير فكره، وكلما اتسعت خبراتي ينضج فكري وابدأ في التفكير من جميع الزوايا
وهذا ليس له علاقة بالحجاب.
·
هل
هناك اعمال قدمتيها وتندمين علي تقديمها ؟
- لا أندم علي اي شيء اشعر ان الخطأ وغير الخطأ يكسبني خبرة في حياتي،
فمثلا لم أكن أفضل ان أقدم فيلم »الآخر«
مع يوسف شاهين ولكنني قدمته بعد مناقشات عديدة وغضبت من نفسي بعدها وهذا
بسبب القبلة التي كانت في الفيلم ولكنني لست نادمة.
·
هل
هناك احلام وطموحات تتمني حنان تحقيقها في الفترة المقبلة ؟
- اتمني ان أكون من مشاهير أهل السماء في الآخرة مثلما انعم علي الله ان
اكون من مشاهير أهل الأرض وهذا ما اسعي إليه دائما الان،
ولا اتمني أكثر مما وصلت إليه في الدنيا من شهرة ومال واولاد.
أخبار النجوم المصرية في
31/03/2011
رحيل كليوبترا
قصص حب اليزابيث بدأت مع
اغني رجل في العالم وانتهت مع عامل بناء
اعداد: نورهان
نبيل
،، علي الرغم من مرور تسعة ايام علي رحيل قطة هوليوود المدللة النجمة
اللامعة اليزابيث تايلور الا ان الصحف والمواقع الأمريكية والفرنسية قررت
تكريمها بطريقة مختلفة واعطاء محبيها في جميع انحاء العالم الفرصة للتعرف
علي أسرار هذه المرأة التي أثرت في عالم هوليوود تأثيرا كبيرا للغاية وذلك
عن طريق تخصيص جزء كبير من صفحات تلك الصحف للنجمة
اللامعة والتي رحلت يوم
٣٢ مارس الماضي عن عمر يناهز التسعة والسبعين عاما..
قام موقع بريمار الفرنسي بنشر تقرير تحت »عنوان أفضل قصص الحب في التاريخ«
والذي تحدث من خلاله عن زيجات اليزابيث ولم يكتف بذلك فقط بل قام بنشر صور
نادرة للنجمة مع أزواجها وأوضح التقرير في البداية أنه علي الرغم من صغر سن
اليزابيث في بداية ظهورها عام
٨٤٩١
الا ان مخرجي هوليوود اكتشفوا ان وجهها يصلح لتقديم دور الزوجة
وبالفعل قدمت هذا الدور في العديد من الافلام في
بداية مشوارها الفني وأضاف التقرير ان تايلورلعبت هذا الدور في حياتها في سن مبكرة أيضا
فعندما بلغت عامها الثامن عشر تزوجت من المليونير
الشهير نيكي هيلتون وريث سلسلة فنادق هيلتون عام
٠٥٩١
ولكن هذه الزيجة لم تستمر سوي عام واحد فقط لتتزوج بالممثل البريطاني مايكل
ويلدنج عام ٢٥٩١ وقد صرحت اليزابيث وقتها قائلة :»
كلما وقعت في الحب اتخذ قرار الزواج فأخلاقي لا
تسمح لي بان اعيش مغامرات عاطفية»
وقد انجبت تايلور من الممثل البريطاني
طفلتين الا انها انفصلت عنه بعد خمس سنوات لتفاجيء جمهورها بعد انفصالها
بأيام قليلة بإعلان زواجها من المنتج الثري مايكل تود والذي لقي مصرعه في
حادث طائرة بعد سبعة أشهر من زواجهما.
اليزابيث عاشت في تلك الفترة أوقاتاً صعبة للغاية وكانت تمر بحالة سيئة كما ذكر المقربون منها علي الرغم
من تحقيق أفلامها نجاحا كبيرا للغاية وأشهر تلك الافلام فيلم
»قطة علي سطح صفيح ساخن«
ولكن سرعان ما دخل حياة تايلور رجل جديد وهو المغني ايدي فيشر
والتي اعلنت زواجها منه عام
٩٥٩١
ولكنها انفصلت عنه
٤٦٩١ والسبب في الأنفصال هذه المرة أيضاً هو وقوعها في حب رجل آخر وهو النجم ريتشارد
بيرتون والذي شاركها في بطولة فيلم كيلوباترا
٢٦٩١ والذي يعد من أشهر وأنجح أفلام قطة هوليوود.
هذه
الزيجة تعتبر من أشهر زيجات اليزابيث ولها سحرها الخاص ليس لانهما تزوجها
مرتين متتاليتين وكلتا المرتان انتهت بالطلاق ولكن بسبب الفضيحة التي لاحقت
الثنائي الأكثر شهرة في هوليوود ففي عام
٢٦٩١
كان كل منهما متزوجاً
ولم يستطع كل منهما إنهاء إحساسه بالحب الجارف تجاه الآخر وقد قام مصورو
البابارتزي بملاحقتهما في كل مكان ولهذا السبب انفصلت تايلور عن فيشر
وانفصل بيرتون عن زوجته الأولي ليعلن الثنائي عن زواجهما عام
٤٦٩١
ولكن سرعان ما تحولت قصة الحب إلي العديد
من المشاجرات بسبب الاختلاف علي كل شيء وبسبب الخمر أيضاً
حيث كان بيرتون يتناول زجاجتين من الفودكا يوميا وكانت النتيجة ان يتفقا
علي الطلاق عام ٤٧٩١ لكن الغريب أنهما اكتشفا بعد الطلاق انهما يشتاقان حتي
للمشاجرات واستخدمت تايلور الصحافة وأعلنت بأن الطبيب اخبرها عن احتمال ان
تكون مريضة بالسرطان وقالت انها تحبه وتتمني ان يكون بجوارها في تلك
الأوقات العصيبة وبالفعل نجحت جهود ليزا وتزوجا للمرة الثانية بل اتخذ
الثنائي قرار الابتعاد عن الخمر ولكن بمجرد عودتهما .. لم يتمكنا من مواصلة
انقطاعهما عن الخمر ولم يجد الثنائي حلا سوي الطلاق في فبراير ٦٧٩١ لتنتهي
أشهر قصة حب في هوليوود.
وكعادتها استطاعت قطة هوليوود الخروج من تلك المحنة بزيجة جديدة وهي الزيجة
السابعة حيث أعلنت عن زواجها من السياسي جون وارنر في ديسمبر
٦٧٩١
تلك الزيجة استمرت لست سنوات ولكنها فشلت
بسبب عودة تايلور إلي الخمر.
اما الزويجة الثامنة والأخيرة فكانت عام
١٩٩١ من عامل بناء يدعي لاري فورتنسكي وقد انتقد العديد من المقربين منها
تلك الزيجة حيث قال البعض بأنها زيجة غير متكافئة ومن الصعب أن تستمر وبالفعل انتهت تلك العلاقة في عام
٦٩٩١ ومنذ ذلك العام حتي وفاة النجمة قد ترددت من الشائعات التي تؤكد علي
استعداد النجمة للزواج للمرة التاسعة ولكن تايلور نفت تلك الشائعات وأكدت
انها لاتفكر في الزواج.
يذكر أن هذه الشائعات قد لاحقت ليزا علي مدار العشر سنوات الماضية.
صدمة هوليوود
لم يكتف موقع بريمار الفرنسي بنشر التقارير التي تركز علي أهم الاحداث في
حياة النجمة اللامعة بل اهتمت أيضا برصد ردود أفعال نجوم هوليوود بعد إعلان
خبر وفاة اليزابيث تايلور فقد كتب النجم اللامع جورج مايكل علي صفحته
الخاصة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي »انه يوم حزين للغاية فقد رحل عن
عالمنا آخر نجمات العصر الذهبي.. إليزابيث امرأة جميلة ورائعة فقد عملت
لمدة
٥٢
عاما علي القضاء علي العديد من الأمراض
المنتشرة في عالمنا وقدمت العديد من المساعدات«.
وأضاف انا فخور وسعيد بأنني تحدثت مع امرأة جميلة ذات العيون البنفسجية فهي
امرأة رائعة وخيالية »أما المغني المعروف ألتون جون فقد صرح قائلا:
لقد فقدنا واحدة من ألمع نجمات هوليوود
ولكن الخسارة الأكبر هي خسارة إنسانية هائلة ورائعة«
أما شقيقة ملك البوب مايكل جاكسون لاتويا جاكسون فقد قالت »إليزابيث« كانت
أقرب صديقة لأخي، فقد كانت بجواره دائماً
خاصة في الأوقات الأكثر صعوبة التي مر بها مايكل..
اما النجمة الحسناء بيونسيه فقد كتبت علي
صفحتها الخاصة بموقع تويتر قائلة »ارقدي في سلام إليزابيث هي أسطورة هوليوود.
طفولة كليوباترا
كما اهتمت معظم الصحف الامريكية والفرنسية أيضا برصد السيرة الذاتية
لكيلوباترا الشاشة الحائزة علي جائزة الأوسكار مرتين الاولي عن دورها في
فيلم باترفيلد ٨ عاما ٠٦٩١ والثانية عن دورها في فيلم من يخاف فيرجينا وولف
٧٦٩١
يذكر أن تايلور ولدت عام ٢٣٩١ في لندن وبدأت حياتها الفنية في الثانية عشرة
من عمرها وقدمت العديد من الأفلام ولكنها حققت شهرتها الكبري من خلال فيلم
كيلوباترا وعن طفولتها ذكرت اليزابيث انها سرقت منها حيث قالت أكثر من مرة »لقد سرقت الاستديوهات طفولتي وعندما أتحدث
عن السعادة الحقيقية أتذكر حياتي قبل دخولي عالم الشهرة«.
لقد رحلت نجمة هوليوود المدللة عن عمر يناهز ال٩٧
عاما إثر توقف وظائف القلب حيث أعلنت مديرة
اعمالها في بيان ان تايلور توفيت في مستشفي
»سيدار سناي« في لوس انجلوس وكانت إليزابيث قد دخلت المستشفي قبل وفاتها
بستة اسابيع لمعاناتها من احتقان في عضلة القلب وأقيم لها قداس دفن خاص يوم
الخميس الماضي ودفن جثمانها في مقابر فورست لون وهو المكان الي دفن فيه
صديقها ملك البوب مايكل جاكسون عام
٩٠٠٢.
أخبار النجوم المصرية في
31/03/2011 |