لا أحد يختلف علي النجم عزت العلايلي.. فنان متميز مثقف مهموم بقضايا
الوطن
ومهتم بالسياسة, وقد انعكس ذلك في أعماله السينمائية
والتليفزيونية, فقدم
أعمالا هادفة تهم المجتمع منها: زائر الفجر علي من نطلق الرصاص, الطريق
إلي إيلات, موعد مع الوحوش, وكان آخر ما قدمه
مسلسل الجماعة.
في هذا الحوار يتحدث عن السينما والتليفزيون بعد ثورة الشباب
في25 يناير وكيف يمكن أن تنعكس إيجابيا علي الفن في مصر.
·
* ما هو رد فعلك حول أحداث
الثورة؟
** هذه
الثورة أثبتت أن مصر لها وضع وقيمة كبيرة في العالم أجمع, لذلك يجب علينا
أن نضع
ذلك في نصب أعيننا في الفترة المقبلة حتي نعيد لمصر جوهرها
ورونقها الذي فقدناه
ونعيد لها المنظومة الحضارية التي تتمثل في الموارد الاقتصادية والنظم
السياسية
والتقاليد الاجتماعية, بالإضافة إلي الفنون والآداب, فالفترة الماضية
أثبتت أن
مصر مثل وقيمة كبيرة,ويجب أن نتحمل الفترة المقبلة وننطلق
لنعوض ما
فاتنا.
كما أتمني أن تظل أخلاق مجتمعنا المصري راقية وجميلة, ولولا هذه
الأخلاق لما تحققت هذه الثورة العظيمة, ويجب أن نعيش هذه
الروح في مصرنا
القادمة, وأعتقد أن مصر بعد أحداث25 يناير ستكون دولة عظمي متقدمة في
مختلف
نواحي الحياة, خاصة في مجالات التعليم والطب والهندسة والإعمار.
وأعتقد أن
القادم صعب, ولكن ليس مستحيلا من هنا واجب كل واحد أن يعمل حتي نستطيع أن
نبني
مصر من أول وجديد, وأعتقد أنه ليس هناك شك في حدوث تحول
ديمقراطي ستظهر آثاره في
الفترة المقبلة. من هنا فإننا لابد أن نتكاتف لإعادة ترتيب البيت من جديد
بعد
التخريب المتعمد سياسيا وأخلاقيا, ووضع نظام سياسي جديد واحتماعي ويحقق
العدالة
الاجتماعية.
·
* ألست خائفا علي مصر في
الفترة
المقبلة؟
** لا لست خائفا, ولكن من دون أن يشعر أحدنا بالإحباط يجب
أن ندرك أنه بعد هذه الانتفاضة الكبيرة, ولكن لفترة محدودة
تسترد البلاد بعدها
عافيتها وتبدأ في الانطلاق ولكن يجب ألا نتعجل النتائج.
·
* ما هي رسالتك إلي الشعب
المصري؟
** أقول له
كنت عظيما بل أعظم بكثير مما كنا نتوقع جميعا, وقدمت للعرب وللإنسانية
مثالا
للتحضر, وأنا لا يمكن أن أنسي أن الرئيس أوباما رئيس أكبر
دولة في العالم قال
الشعب المصري الملهم الذي ألهم البشرية نموذجا للثورات القائمة علي التغيير
دون
إراقة دماءفكل التحية إلي الشعب المصري العظيم, وكل التحية إلي الشعوب
العربية,
وكل الشرفاء في العالم, وكل التحية والإكبار إلي دماء شهداء25 يناير.
·
*
الفنانون انقسموا إلي3 فرق في هذه الثورة.. فريق مع الثورة
كنت أحدهم, وفريق
مع النظام وقف ضد الثورة, وفريق التزم الصمت.. فما رأيك في الفريقين
الأخيرين؟
وهل هناك عتاب عليهم؟
** هم بالفعل كانوا3 فرق وإن كنت أنظر إلي الموضوع
بشكل مختلف, ولكني أقول دائما إن المهم في لحظات الانتصار الكبري لابد من
وقفة
تسامح كبري, فالشعوب المتحضرة تساوي بين الانتصار والتسامح, فليس كل من
وقف ضد
هذه الثورة يجب أن نحاكمه ونعاقبه لأن العقاب في مثل هذه
الأمور يدخل الثورة
وأهدافها النبيلة في نفق مظلم من الكراهية ومن البغضاء, وأنا لا أرتضي
لهذه
الثورة العظيمة أن تدخل في هذه المهاترات.
·
*
متي ستعود الحياة السينمائية إلي طبيعتها؟
** ستأخذ فترة انتقالية
حالها حال البلد, وخلال السنة أو السنتين المقبلتين ستشهد بعض الأفلام
الهبلة
التي ستقدم عن الثورة.. ليس جميعها بالطبع ولكن90% منها ستكون أفلاما
ساذجة
وستتبني الموضوع بشكل سطحي, ولكن بالتأكيد خلال5 سنوات ستحدث نهضة فنية
لم نشهد
لها مثيلا سابقا, وأحسن ما تنتجه مصر ستراه خلال هذه النهضة وستكون أهم
من فترة
ازدهار الآداب والفنون في الستينيات.
·
* وماذا
عن السينما؟
** السينما قبل الثورة حاجة تكسف114 سنة في مصر ليست
هناك سينما حقيقية تناقش موضوعات تهم الرأي العام وتهتم بشئون الناس,
وأثناء
مقابلة الرئيس حسني مبارك تكلمنا في ذلك ولكن دون جدوي, وأتمني من
القائمين علي
صناعة هذه السينما بكيفية الاختيار لأن الاختيار في هذه الأيام سيكون صعبا
جدا,
كما أتمني مشاركة الدولة في الإنتاج السينمائي والمسرحي, لأن هذه الأعمال
تمثل
مصر, ويكون هناك مردود أدبي وهو الأهم من المردود المادي,
وأن عظماء المخرجين
في العالم لم تكن لأفلامهم جماهيرية, ولكن نهضوا ببلادهم في عالم الفنون
وأصبحت
تشارك في مهرجانات كبري وتحصد الجوائز, ولكن مصر في الفترة الأخيرة تدخل
المهرجان
بفيلم علي الأكثر ولم تحصد أي جوائز لأنه ليس هناك إبداع,
الأهم عند المنتجين هو
العائد المادي, لذا لابد من تدخل الدولة في عملية الإنتاج, وأيضا
النجوم لنهضة
السينما في مصر والمشاركة العالمية.
·
* لماذا
اعتذرت عن سمارة وهل هناك أعمال أخري؟
** في الحقيقة أن الرؤية إلي
الآن لم تتضح سواء في السينما أو التليفزيون, وإن هناك أعمالا كثيرة سيتم
وقفها
لعدم قدرة الإنتاج علي تسويقها.
أما عن سمارة فإنني لم أجد نفسي في دور تاجر
المخدرات سلطان بعد قراءة الحلقات الأولي في السيناريو, خاصة أنني قدمت
العام
الماضي ثلاثة أعمال أعتز بها للغاية وهي: سنوات الحب والملح والجماعة و
موعد مع
الوحوش ولن أستطيع التنازل عن هذا النجاح.
الأهرام المسائي في
13/02/2011
سينمائيات
المشـــــــــهد
الأخــــــــــير
يقدمها: سعيد عبد الغني
تلاحقت أحداث الثورة منذ بدايتها يوم25 يناير حتي الآن.. واستمرار هذا
التلاحق الحدثي المتغير باستمرار كأمواج بحر تتلاحق بعضها وراء بعض بسرعة
رياح
عاصفة تدفعها إلي أهداف الثورة التي تريد تحقيقها.
والتي أصبحت أجندتها الأساسية التي صنعتها الجموع
الحاشدة المتوحدة من كل طبقات
الشعب.
هذه الأحداث من كثرتها وتلاحقها السريع المستمر.. التي تظهر معها
آمال جديدة.. وأحلام أسرع من البرق.. ويتوالد من برقها أكثر من برق..
وأكثر
من حدث.. أما كل هذه التلاحقات المذهلة لم يعد الزمن يناسبها.. أصبح
الزمن ضيق
في مساحته علي أن يستوعب كل هذه الأحداث.. فالزمن الذي تحدث فيه أصبح
ضيقا وأصبح
حجم الأحداث أكبر من لحظات الزمن.. وأصبحت الأحداث كأنها تبحث عن زمن
جديد يستطيع
أن يسعها ويتفاعل معها.. ويستمر حتي المشهد الأخير الذي يصل فيه هو
والأحداث
لتحقيق كل الآمال.
وإذا كان الزمن يعاني من أنه أصبح ضيقا علي الأحداث.. فإن
السينما هي الأخري أصبحت تعاني من تلاحق
الأحداث.. واحتارت في ملاحقتها.. هل
تسجل كاميراتها هذا التلاحق المذهل وأمواجه المتدفقة؟ أم ينتظر حتي المشهد
الأخير
الذي عنده تكون الأحداث قد وصلت إلي تحقيق آمالها الثورية التي قامت من
أجلها..
وتظهر لوحة جديدة تحمل جملة المشهد الأخير.. ويبدأ المشوار؟
وتبدأ أحداث جديدة
بعد مشوار البناء المطلوب والملح الذي كان يتوازي مع تلاحق الأحداث بالعمل
والعمل
الشاق لتعويض بعض ما تسببت فيه بعض الأخطاء.. وبعض المؤامرات والغرض منها
خدش
نقاء الثورة البيضاء التي أذهلت العالم بنقائها وروعتها.
ويأتي دور الحياة
الجديدة.. يعيش فيها كل أبطال الثورة الشعبية في سعادة واحتضان كل الآمال
التي
تحققت.. ويعيش الشعب في عصر جديد يستمتع فيه بحضن الأمن والأمان..
والرخاء..
والعدالة.. والديمقراطية.. وعصر جميل صنعته ثورته.. ويتسع الزمن بكل
ترحاب
ليعيش هو الآخر.. الزمن السعيد.. مع ثورته التي عاش معها في تلاحق
أحداثها حتي
المشهد الأخير. وتأتي الإجابة عن السؤال: هل تسجل الكاميرات اللحظة
الساخنة..
والتلاحق المذهل؟ أم تنتظر المشهد الأخير؟!
فلنترك السينما لتسجيله تقوم
بدورها في تسجيل اللحظات الساخنة للثورة ونبضها وحيويتها التي
يصعب الهروب منها
لروعتها.. ويسجل جيل الشباب هذه الملحمة
الرائعة بكاميراتهم الديجيتال.. وحيوية
شباب السينما المستقلة.. ولنترك المسلسلات تنهل من الأحداث الساخنة
وتصورها
لتضيفها إلي أعمالها وتترك بعض الأفلام التي يتم تصويرها أن تتغير نهايتها
بالأحداث
الساخنة.
ويأتي بعد ذلك دور سينما المشهد الأخير.. بعد التقاط الأنفاس..
فإن المبدعين سيعيدون ترتيب أوراقهم.. وما تم اختزانه في وجدانهم وعقولهم
من
أحداث الثورة ليستطيعوا عن طريقها صناعة أقوي الأعمال السينمائية.. كما
صرحت
الناقدة خيرية البشلاوي في أحد التحقيقات الصحفية. وفي المجال قال المنتج
محمد
حسن رمزي: علي الرغم من خسارة10 ملايين جنيه في فيلم فاصل ونعود
وحده..
وتأجيل ثلاثة أفلام عرضها لأجل غير مسمي.. مشروع غير أخلاقي.. وبيبو
وبشير..
لمنة شلبي.. فإن السينما ستعود بقوة بعد المشهد الأخير.. وتعود
الجماهير إلي
دور العرض.
أيضا المنتج محمد العدل الذي قال: أتوقع أن السينما المصرية بعد
عشر سنوات ستكون منافسة للسينما العالمية. والمخرج مجدي الهواري يقول:
فيلمي
الوتر تعرض للخسارة.. ولكن كله يهون في مقابل أننا أمام عهد سينمائي
جديد..
مليء بالوعي والثقافة.
ومنيب الشافعي رئيس غرفة صناعة السينما يقول: إنني
أؤكد أن ثورة الشعب ستمثل ذخيرة عظيمة
لكتاب السيناريو.
وبدأ عدد من المخرجين
في المتابعة الجادة لأحداث الثورة.. وهم يلهثون مع أحداث الثورة وفي
انتظار
المشهد الأخير.. لتقديم أفلام تحتضن صدق وعمق الثورة وشعبها الرائع بعد
أن
يلتقطوا الأنفاس.. وتهدأ الملاحقات لينطلق من داخلهم هم وكل كتاب
السيناريو
والمؤلفين إبداعهم الفني.. ليقدموا أفلاما عن ثورة الشعب المصري بكل
أحداثها التي
عاشها الكبار.. والشباب.. والأمهات.. والأطفال.. والوحدة الوطنية
بين
الشعب.. والأمن والأمان.. في مستقبل صنعوه بروحهم.. وقلوبهم..
وشهدائهم..
وصور حية من ميدان التحرير.. عاشوا فيه.. وتتبعوا تلاحق بأحداثه..
لحظة لحظة
سجلت في وجدانه.. ونماذج لملحمة تاريخية أذهلت العالم.. الذي تابع
الثورة بذهول
سيستمر عبر التاريخ.. ويسمعون الأغنيات التي كانت تغني بين الملايين
ويتردد صداها
في أنحاء العالم.
أنا المصري.. سجل ياتاريخ.. واشهد يازمن
هل الثورة تجعل الرقابة ..
توافق.. بعد الرفض؟
هناك أفلام رفضت الرقابة الموافقة علي تصويرها عندما عرضت عليها قبل ثورة
التحرير.. وطلبت تعديلات عليها.. وعرضت علي لجنة التظلمات بعد
التعديلات..
ولم تحصل علي التصريح بالموافقة علي تصويرها.. وكانت أسباب الرفض
سياسية..
ودينية.. واجتماعية.
وبعد الثورة الشعبية حدث التغيير وبدأ التغيير في بعض المفاهيم.. وطالب
كثير
من نجوم السينما والفن عموما بإلغاء الرقابة أو إحداث تغيير جذري في جهاز
الرقابة
والقائمين عليه.. وأن تصبح الرقابة علي الشريط السينمائي وليس
السيناريوهات..
لأنها نوع من الفكر لا يجوز ولا يليق أن تكون عليها رقابة بعد التغيير علي
فكر
المبدع أو علي أي مواطن وفكره وإبداعه.. وهذه خطوة أولي لإلغاء الرقابة
وعصرها.
وبعد إرسال هذه المطالب إلي مجلس قيادة الثورة.. ومتضمنة التصدي لكل
مشكلات المشاريع التي قام الجهاز بعد قلتها أو رفضها أو تأجيلها خلال
عامي2010
أو2011, والقيام بحل الرفض الرقابي, وأسبابه عن هذه الأعمال التي
رفضها!! بعد
هذه الرسالة.. وبعد الثورة الشعبية التي نادت بالتغيير.. بدأ عدد كبير
من منتجي
وأبطال ومؤلفي الأعمال السينمائية في المطالبة من رئيس الرقابة سيد خطاب
بإعادة
النظر والموافقة علي تصوير أعمالهم التي تم رفضها لأسباب كانت موجودة تعرقل
الموافقة وتغيرت أسباب الرفض.. وانطلقت المطالبة بحرية الإبداع وتغيير
مفهوم
الرقابة والعمل علي إلغائها!! أول المطالبين كان المؤلف يوسف معاطي..
الذي رفضت
له الرقابة سيناريو فيلم ابن الرئيس.. وكان في أيام رئاسة علي أبوشادي
للرقابة.. وتم تغيير الاسم إلي هما حبوا بعض.. بطولة محمد عادل
إمام.. وكانت
تدور أحداثه حول علاقة حب بين ابن رئيس الجمهورية وابنة رئيس أحد أحزاب
المعارضة.. وبناء علي طلب التعديلات حول المؤلف رئيس الجمهورية إلي رئيس
الوزراء.. وغير اسم الفيلم.. وعرض التغيير علي رئيس الرقابة الجديد
د. سيد
خطاب.. ورفضته الرقابة بسبب أن الفيلم يحمل قدرا كبيرا من الدعاية
السياسية..
وأحداثه لا تتناسب مع الوضع السياسي الذي كان قائما قبل الثورة.. وأعلن
د. سيد
خطاب أنه ليس ضد إنتاج هذا الفيلم وتصويره بعد البعد عن الدعاية السياسية
لأن هذا
يصبح ضد الفن نفسه!! وأسرع المؤلف عمرو سلامة بعد أن أوقف تصوير فيلمه لا
مؤاخذة
لرفض الرقابة تصويره لأسباب دينية.. تتناول أحداثه العلاقة بين طفل مسيحي
وزملاء
له في المدرسة من المسلمين.
كما أسرع المخرج المؤلف هاني جرجس فوزي لتقديم
سيناريو فيلمه الذي رفضته الرقابة قبل
الثورة.. وهو فيلم تحت النقاب ليحصل علي
الموافقة علي تصويره بعد أن وافقت الرقابة علي إعادة النظر في الرفض بعد
طلب عدد من
التعديلات. ومازالت هناك سيناريوهات يستعد مؤلفوها لإعادة نظر الرقابة في
رفضها.. بعد ثورة التغيير.. ومازال العرض مستمرا!
عيون تراقب!!
بسبب البطولة الجماعية منة تترك
واحد صحيح
تراجعت الفنانة منة شلبي عن مشاركة الفنان هاني سلامة بطولة فيلمه الجديد
واحد
صحيح بعد ان ابدت موافقتها علي المشاركة فيه ويبدو ان السبب هو أن الفيلم
بطولة
جماعية لهاني سلامة وتندة علوش ويسرا اللوزي.
فسرت منة شلبي هذا التراجع بأنها قدمت بطولة مطلقة من قبل مشاركتها في
بطولة
جماعية وهو مايعد تراجعا عن وضعها الفني في صفوف النجوم.
الفيلم اجتماعي
رومانسي تدور احداثه حول مهندس ديكور يبحث عن عروس فيتم ترشيح ثلاث فتيات
ليختار
واحدة منهن لكنه يقع في حيرة فيتزوج الثلاثة, الفيلم من اخراج احمد علاء
الذي
استقر علي الفنانة نيللي كريم بدلا من منة.
صبحي في إجازة مرضية بسبب
الغضروف
يعاني الفنان محمد صبحي من وعكة صحية ألزمته الفراش منذ شهر تقريبا حيث
يعاني
من آلام الغضروف وقد نصحه الاطباء بالتزام الفراش لمدة اسبوع اخر ومن ناحية
اخري
يتابع صحي ردود الافعال حول مسلسلة احفادونيس.
الذي يعرض علي شاشة النيل كوميدي وتم الانتهاء من تصويره ومونتاجه قبل
احداث
ثورة25 يناير ويتناول الفساد في مصر وقضايا الفقر وفي نفس الوقت يتابع
تطورات
الاحداث في مصر السياسية.
بعد تصوير8 أجزاء عشاق هاري بوتر
يشاهدون اماكن التصوير
الحقيقية اعتبارا من ربيع العام المقبل يستطيع عشاق سلسلة افلام هاري بوتر
القاء نظرة علي اماكن تصوير الافلام اعتبارا من ربيع العام المقبل عندما
تفتح شركة
وارنر بروذرز السينمائية الأمريكية ابواب استوديوهات ليفيزدن التابعة لها
لتضم كل
المنشآت التي تم فيها تصوير معظم مشاهد سلسلة الافلام.
وتشمل الجولات التي اطلق عليها وارنر بروز جولة ستوديو لندن ـ تصوير هاري
بوتر ـ
المناظر الاساسية والازياء والديكواات والمؤثرات التي استخدمت في اجزاء
هاري بوتر
الثمانية. ويضم برنامج الجولة المقرر ان يستغرق ثلاثة ايام مشاهدة القاعة
الكبيرة
في مدرسة هوجررتس للسحر ومكتب دامبليدور ناظر المدرسة وغيرها من المواقع
الجذابة
التي سيعلن عنها لاحقا.
ومن المتوقع ان تصبح استوديوهات ليفيزدن التي تقيمها
وارنر بروزرز حاليا خارج لندن واحدة من
أكبر مواقع التصوير السينمائي في أوروبا بعد
افتتاحها في العام المقبل.
وتمتد علاقة الشركة التي يقع مقرها في هوليوود مع
الموقع إلي عشرة اعوام وشهد انتاج اجزاء
هاري بوتر الثمانية وافلاما اخري من انتاج
وارنر بروزرز ومنها الفارس الاسود وشرلوك هولمز.
وحصد الجزء السابع من هاري
بوتر وهو احداث الاجزاء المعروضة حتي الآن نحو4.6 مليار
دولار علي المستوي
العالم, ومن المقرر عرض الجزء الثامن
هاري بوتر ومقدسات الموت.. الجزء
الثاني, وهو اخر اجزاء السلسلة في15
يوليو.
الأهرام المسائي في
13/02/2011
منة شلبي.. لا أفهم في
السياسة وقرأت الدستور لأول مرة منذ أيام
كتبت:أميرة العادلي
بدأت تصوير فيلمك الجديد رغم ان صناعة السينما متوقفة فما السبب؟ أعتقد أنه
جاء
وقت العمل, والفيلم توقف أكثر من مرة, ولم يبق لنا سوي
أسبوع واحد وينتهي
التصوير.
·
* بيبو وبشير ينتمي لنوعية
الأفلام الرومانتيك كوميدي فلماذا اخترت تقديم هذه
النوعية؟
** أنا شخصيا أفضل التنوع في تقديم الأدوار, وقصة الفيلم لطيفة
جدا, لكني لن أتحدث عن قصة الفيلم لأن أي تفصيل هاتحرق القصة
بالاضافة لتعاملي
لأول مرة مع آسر ياسين, والدور مختلف عن كل ما قدمته, وحاولت أن أعمل
علي
تفاصيل الشخصية حتي أشعر بها كما رأيتها علي الورق.
·
* دورك في الفيلم عازفة
درامز فكيف كان استعدادك لتقديم الشخصية؟
** وجود فرقة وسط البلد ساعدني
كثيرا, لأن العب ضمن فرقتهم, فقاموا بتدريبي علي العزف علي الة
الدرامز.
·
* تعاملك للمرة الأولي مع
المخرجة مريم أبو عوف خاصة أنه أول عمل
سينمائي لها؟
** مريم مخرجة شاطرة جدا, وأنا شخصيا لا أقلق من العمل مع
مخرجين للمرة الأولي, وتعاملت قبل ذلك مع هاني خليفة.
·
* وماذا عن فيلم اذاعة حب؟
** الي الأن لا
أعلم عن وقت عرضه شيئا.
·
* كيف ترين السينما
بعد25 يناير؟
** أعتقد أنها ستكون أفضل, لوجود مساحة كبيرة من
الحرية, والوعي عند الجمهور, كما أن الموضوعات ستكون مختلفة بما أن
المجتمع
نفسه تغير,
·
* وهل سيتغير اختيارك خلال
الفترة
القادمة؟
** أكيد لكني كنت أختار قبل25 يناير أدواري بعناية, وسأظل
أختارها بعناية.
·
* بعض الفنانين قرروا انشاء
حزب سياسي فما رأيك في علاقة
الفن بالسياسة؟
أنا لا أفهم في السياسة اطلاقا, ويوجد كثيرون مثلي, ومن
الاحترام ان أقول ذلك أفضل من أن أتحدث فيما لا أفهمه, لكني أفهم جيدا في
الدور
الاجتماعي وأستطيع أن أقوم به جيدا, وأري أن الأن هو الوقت لنقدم هذا
الدور فمثلا
المعاقون ذهنيا يحتاجون لأماكن خاصة, وغيرهم وهذا هو دوري, وسأقول لكم
مفاجأة
أنا أول مرة أقرأ فيها دستورا بلديا كان من أيام قليلة حين
سمعت جدالا عن تعديلات
في الدستور فدخلت علي الانترنت لأبحث عن هذه المواد.
·
*ماهو موقفك من إقالة ممدوح
الليثي من جهاز
السينما؟
** أنا سعيدة جدا باقالته, ورغم عدم معاناتي شخصيا أو
فنيا, لكني رأيت مواقف منها حذفه للاهداء الذي كتبته المخرجة
كاملة أبو ذكري
لوالدها علي فيلم واحد صفر لمجرد أنه منتج العمل.
·
* وموقفك من استقالة نقيب
الممثلين أشرف
زكي؟
** علي المستوي الانساني الدكتور أشرف صديقي, وهو أفضل من
النقيب السابق, وكان يقوم بدور اجتماعي في الخفاء فكثيرا كان
يكلمني أن والكثير
من زملائي الفنانين لنقدم المساعدة للممثلين المتقاعدين, وأنا لست
ضده.
·
** طالب عدد كبير من
السينمائيين بإلغاء
الرقابة فما رأيك؟
* أنا مع الغاء الرقابة تماما, فالناس التي نزلت
إلي ميدان التحرير كانت من اطياف مختلفة, ومعني ذلك انه لا توجد فتنة
طائفية كما
كانوا يدعون, واعتقد اننا نعيش الآن عصرا به الكثير من الحريات,
والوعي,
ويوجد فرق كبيربين الحرية والابتذال, وحرية الأفكار مهمة
جدا, فهناك العديد من
الأفلام التي تم الغاؤها لمخرجين كبار, لوجود جملة لا تعجب الرقباء.
·
**
لكن هناك مخاوف من الغاء الرقابة خاصة ان الحرية الفكرية اخطر
من اي شيء
اخر؟
* ليس بالضرورة ان كل من يقرأ كتابا يتأثر به, والا تكون شخصيته
هاشة, وانا لست مع الحرية المفرطة التي تتحول إلي هلس او
تطرف, فيجب ان توجد
ضوابط, وليس رقابة, فأنا ضد الحكم الأخلاقي علي الفن, ومن حقي كممثلة
ان أجسد
كل الشخصيات حتي استفيد وافيد المجتمع.
·
** من
وجهة نظرك ما هي ايجابيات الثورة وما هي سلبياتها؟
* الايجابيات هي
تغير سلوك المجتمع, والغاء المحسوبية, واعتقد ان الفترة القادمة كل من
يعمل
سيأخذ حقه, اما السلبيات فكانت في العناصر المجرمة التي
استفادت من غياب
الشرطة, بالإضافة للفوضي, وعدم الأمان.
·
* تم توجيه اتهامات لك لانك
كنت
ضمن الوفد الذي قابل الرئيس مبارك؟
الأهرام المسائي في
13/02/2011
فنانو مصر ومفكروها ضد
الفتنة
احمد كارم ـ مصطفي عميرة
نظم مركز سان جوزيف الكاثوليكي المصري للسينما ندوة مساء امس بعنوان الوحدة
الوطنية تناولت الاحداث التي تشهدها مصر خلال الفترة
الحالية, وذلك بحضور عدد
كبير من الفنانين والاعلاميين وبينهم خالد يوسف ومفيد فوزي ونيللي وشهيرة
ومدحت
العدل ورجاء الجداوي وادوارد.
وقال الاب بطرس دانيال رئيس المركز انه يجب ان نداوي قلب مصر الموجوع الذي
لم
يعد يحتمل كل هذه الاحداث لافتا الي ان قلب مصر الكبير تعب
وتحمل بكل ما يحتويه من
تسامح ومحبة حتي طعنته اياد اثمة بوحشية لايقرها دين ولاترضي بها الرسالات
السماوية
من يوم خلقنا الله قائلا نحن نعبد ربا واحدا ونسبح بحمد رب واحد.
واضاف ان
المصريين ركاب زورق واحد ويروينا نهر واحد وخطاها يجمعها طريق واحد ونقتسم
خبزنا
وحبنا وحزننا مع كل ما جري لنا.
وتساءل: ما الذي يمكن ان يفرق بين الاخ
واخيه او بين الشمس ونورها والقمر وظله وبين حبة قمح وسنبلة خضراء اسمها
مصر؟ لافتا
الي ان الارهاب الاسود خرج من حجرة بدون مناسبة وعلي غير موعد وألقي بسمومه
فأظلم
المكان وملأ الصدور عتمة وسوادا.
ودعا الي ضرورة قطع رأس الافعي قبل ان تخرج
لذلك يجب ان نقتلها بالحب والمحبة والتفاهم والوئام قبل قتلها بالسيوف
والخناجر.
فيما قال الاعلامي مفيد فوزي: باسم تكبيرات المساجد وتراتيل
الكنائس اشهد انه اذا كان ذراعا المجتمع القاضي ورجل الامن
فالحياة لاتستقيم
ولاتمضي بدون العالم والفنان لان العالم يبني رفاء الغد والفنان يشكل
الوجدان
بحق.
واضاف: مش هيتلعب بينا أبدا ومحدش عن بناء البلد هيلهينا ابدا قائلا:
لاعمرانية ولا أطفيح مشيرا الي ان هذه رسالة لمسيرة متواضعة من
فناني مصر الفن
بالنسبة لهم هو المدفع والذخيرة وهو التظاهرة, وكان دائما يرددون حب محمد
جنب حنا
مصر هترجع جنة.
وقالت الفنانة شهيرة ان التلاحم الذي شهدته مصر بين المسلمين
والمسيحيين خلال ثورة25 يناير يدل علي انه لايمكن العبث بأمن
المصريين لافتة الي
وجود ثورة مضادة تدفعها اياد خفية بهدف كسر مصر مما يتطلب توحدنا ضد كل من
يريد
تخريب مصر.
ومن جانبه قال المخرج خالد يوسف: إنني قمت بزيارة أطفيح وطالبت
المسيحيين هناك ألا يتحدثوا عن مطالبهم باسمهم فقط فهي مطالب
المصريين كلهم لافتا
الي انه ضد ان ترفع لافتات تقول ان هذه مطالب الطائفة القبطية في مصر لانها
مطالب
الوطن الواحد لكل من يعيش عليه مسيحي او مسلم.
الأهرام المسائي في
13/02/2011 |