اعتبر المخرج داوود عبدالسيد التكريم الأخير له من المغرب بمهرجان تطوان عن
مجمل اعماله وبخاصة بعد احداث25 يناير, انه تكريم لكل مصري
في اي مكان,
ايمانا منه بان ما احدثته ثورة25 يناير
من تغيير لابد ان يواكبه تغيير لفكر المبدعين خلال الفترة القادمة.
والتأكيد
علي أن المصري اصبحت له مكانة بعينها وتعترف بها كل شعوب العالم. حول
التكريم
والثورة ومدي تمسكه بها ورؤيته المقبلة للمبدعين.. كان لنا
هذا الحوار:
·
*
هذا التكريم لا يعد بجديد عليك فقد تم تكريمك من خلال مهرجانات
عربية عديدة فماذا
يمثل لك هذا التكريم تحديدا بعد أحداث ثورة25 يناير؟
** التكريم من خلال هذا
المهرجان كان مقررا قبل قيام ثورة25 يناير, ولكن الفرق الآن, ان كل
مصري أصبح
الآن يكرم في العالم أجمع والحكايات التي تؤكد ذلك كثيرة وأذكر
منها تحديد اشخاص
مصريين بأعينهم فالمخرج خيري بشارة كان خلال سفره لاحد البلدان واثناء
اكتشاف
الموجودين علي الطائرة انه يحمل امتعة زيادة عن الحد المحدد فلم يقم احد
بتغريمه
رسوما زيادة فور علمهم انه مصري.
وكذلك كان هناك دكتور مصري يقوم في احد
البلدان بعمل بحث خلال مؤتمر علمي وفور اعلان اسمه, وانه مصري وقبل ظهوره
للناس
صفق له الحضور تصفيقا حادا وحارا لكونه مصريا ومن هذه النماذج كثيرة, فكل
مصري
أصبح فخورا بمصريته بسبب ثورة25 يناير, وهذا الحدث العظيم
الذي ولد من قهر عظيم
ولكن يبقي علينا ان نعفو ونسامح.
·
* ولكن لاتزال مصر بصفة خاصة
تشهد نوعا من
القلق والتوتر وكذلك المنطقة العربية بشكل عام فهل هذا بدوره يجعلك في حالة
من
الارتباك كمبدع؟.
** لا أنكر انني كمبدع اشعر بالقلق نوعا ما وخصوصا علي
بلدي مصر فتجعلني هذه الظروف في حالة من الترقب ورصد ماذا يحدث من حولنا في
باقي
البلدان العربية الأخري المجاورة مثل ليبيا والبحرين واي بلد عربي آخر ولكن
يبقي
القلق الاصلي علي مصر لانها تعتبر قلب الأحداث.
وهذا القلق بدوره لا يعد شيئا
سيئا وإنما هو يشير إلي وجود حالة صحية.
·
* وهل في تصورك ان هذا بدوره
ينعكس
علي عجلة الفن والإبداع بشكل سلبي أم ايجابي؟
** بالتأكيد كل ما يحدث الآن
سينعكس بشكل ايجابي وفعال لانه لم يصبح هناك نوع من التفاهات التي سيقدمها
الفن في
مصر لانه سيتناول قضايا مهمة بكل تأكيد كما ستكون الأولوية للضروريات التي
في
المقام الأول تمس الناس وتتحدث عنهم بواقعية.
·
* وكيف تري حال المهرجانات
العربية التي كانت تنظم في دول الشرق الأوسط في ظل عدم الاستقرار الذي
تشهده
المنطقة حاليا؟
** كل ما تشهده المنطقة العربية الآن ليس له ادني تأثير علي
اقامة مثل هذه المهرجانات انما يمكن ان يتأثر به الانتاج او
المزاج العام الإقامة
تلك المهرجانات التي تقام كل سنة وهذه الأحداث التي تفجرت الآن. يمكن ان
يكون
تأثيرها مؤقتا علي اقامتها وانما بالتأكيد سيعود إلي شكله العادي بعد ولكن
ليس هذا
التأثير الذي يعد كبيرا ولكن المهم الانتاج الذي تعرض من خلاله
الأعمال التي تعتبر
هذه المهرجانات بمثابة اسواق لترويجها فلوجود انتاج سييء لأعمال غير قبيحة
فلن توجد
له سوق من خلال تلك المهرجانات فالانتاج الفني اعتبره جزءا من الانتاج
الثقافي
كانتاج عام لمجتمع كامل
·
* وهل في ظل هذه الاحداث لم
تنتو تقديم عمل فني يتحدث
عن ثورة25 يناير خلال الفترة القادمة.
** عندما اتطرق لكتابة موضوع فني
لابد ان يكون علي ارض الواقع وخرج للنور حتي اتحدث عنه فانا دائما لا افضل
الكلام
عن شيء قبل البدء فيه.
·
*وهل سيكون هناك شكل خاص
للموضوعات التي ستتناولها
لتجسيد هذه المرحلة والحدث؟
* لابد ان يكون للموضوعات التي اتحدث فيها شكل
مختلف وبالتالي ليس من الضروري ان اطرح في موضوعاتي الفنية الثورة في ميدان
التحرير
او عمل فني يتحدث عن شهداء الثورة بل افضل ان اتناول مدي تاثير تلك الثورة
علي
مجتمع قام بصناعة هذه الثورة وماهي الاسباب التي ادت لقيامها
من خلال عمل
فني.
·
* هل تتفق مع البعض في
المطالبة بعد ثورة25 يناير بإسقاط الرقابة
وارتفاع سقف الحريات علي الفن؟.
** اصبح المتعارف لدي البلاد الديمقراطية
المتحضرة حرية علي الابداع وليست البلاد التي تحكم بالبوليس مثل مصر قبل
احداث25
يناير وبعض البلاد العربية الاخري.
فالرقابة التي عرفها العالم هي حرية
الابداع في التفكير والعمل فيما يخص السينماويليه بعد ذلك المتفرج او
الجمهور انه
يعتبر حرا في ان يختار مايريد ان يشاهده او يرفضه وكذلك هي حرية للفنان
والمتفرج
فالرقابة بدورها تراقب العمل الفني وتقدم للمتفرج النصيحة
والمتفرج في النهاية مسؤل
في ان يحدد ما يراه وما لايراه فالرقابة اصبحت بصفة عامة علي المبدع وعلي
الافكار,فلماذا؟!
وهذا ما اصبح في حقيقة الامر منعا من مناقشة المبدعين
لاعمالهم من مشاكل اجتماعية ووطنية وسياسية في مجتمعهم انما يمكن نراها في
مجتمعات
اخري.
واحب ان اذكر لك مثلا:
في فرنسا وتحديدا في افلام الجنس الفاضح لم
تصنف هذه الاعمال كاعمال فنية إنما تصف كاعمال إباحية وتحتها علامات اولها
ليست
محتسبة علي كونها عملا فنيا ولايكتب فيها اسم فنان او مخرج إلي آخره.
الشق
الآخر هي ان الاعمال الاباحية لها سوقها في مجتمعات معينة ولا تنحصر سوي في
اناس
معينين يمكن ان يكونوا من العرب الذين يذهبون لتلك البلدة
لمشاهدة افلام البورنو
فقط اما الرقابة لدينا فاصبحت تقام لمراقبة الافكار ومناقشة قضايا مجتمعنا
الواقعية.
·
*وبمناسبة تطرقنا للرقابة فما
هي اهم المشاكل التي واجهتك معهما
تحديدا وعانيت منها قبل احداث25يناير؟
** لا اعتبر نفسي كباقي المبدعين
الذين ربما يمكن ان تكون جرت لهم مشاكل صخمة في ظل الرقابة لانني ببساطة
طوال عمري
لم اعمل شيئا مباشرا وبطريقة واضحة وصريحة لاشياء حساسة بل لو كانت
الموضوعات التي
اطرحها فيها نوع من الحساسية اتناولها بشكل بسيط واعتبر من كان سببا في
ايقافها هو
شخص لديه نوع من التعقيد والجهل لذلك لا اتحدث عن السياسة مثلا بشكل
مباشر, وهذا
ما اعتبره شيئا ليس مهما لي ولكن احب الرسالة التي تصل للناس
هو ان الناس تفهم
مايدور في المجتمع حولها بشكل عملي بانني اري خلطة الفساد في المجتمع واعبر
عنها
مثل ماقدمته في فيلم مواطن ومخبر وحرامي
·
*وماهو تعليقك علي استبعاد
رئيس جهاز
السينما ممدوح الليثي والنية في استقالة يوسف شريف رزق الله وماهي الواجبات
المفترض
ان يقوم بها جهاز السينما بعد هذه الاحداث؟
** اعتبر هذا الجهاز هو جهاز
انتاجي ولا اعرف مستقبله القادم هذه القرارات ترجع للمسئولين عنها هناك
وتعتبر هذه
القرارات ادارية في النهاية انما ما اراه هو الواجبات المفروض ان يقوم بها
جهاز
السينما مثل تجنب جميع المشكلات الخاصة بالفن واعتبر انه بعد
ثورة25 يناير اصبحت
هناك فرصة للاصلاح من خلالها.
فهو كجبهة انتاجية لايمكن باي حال من الاحوال ان
يقدم عملا مبتذلا مثلما يحدث بالافلام التجارية فالفرصة سانحة لتقديم اعمال
جيدة
·
* ومن وجهة نظرك ماهو السقف
المتاح للموضوعات التي تتطرق
للمحظورات؟
اعتبر سقف الحريات مطلقا في مناقشة اي موضوع وليس هذا معناه ان اقدم
عملا يجلب من ورائه مشاكل فهو في النهاية يرجع بانه لابد وان
يكون للمبدع
ضمير.
وماذا عن تصورك للمستقبل لخريطة السينما في الفترة القادمة هل ستكون لها
شكل مختلف بعد احداث25 يناير
اعتبر ان المجتمع تغير كثيرا بعد احداث25 يماير
وانما السؤال هل سيصبح المبدعون قادرين علي رصد التغير وعلي تحويل هذا
بالتعبير عنه
في اعمال فنية اعتقد ان هذا ليس بسهل وانما يتطلب ان ياخذ وقتا ودراسة هذا
الحدث.
وهذا يتطلب عمقا في تناول الموضوعات الفنية فحالة السيولة التي تمر بها
البلاد تحتاج للتروي للتامل والرصد للحدث بشكل اعمق وبعد ذلك
التفكير فيما يجب ان
يقدمه المبدعون حتي يكونوا قادرين علي هضم الاحداث الحقيقية والتحدث
عنها.
وهذا مايؤدي بدوره من وجهة نظري بان يصبح الفنان في حالة من التطهر
لوجود لغة جديدة للتعامل مع الجمهور
·
*هل تؤمن بالمبدا الذي يقول ان
شعار
السينما في الفترة القادمة هو البطل الحقيقي في الاعمال هو الورق وليس
الفنان؟
** هذا رايي منذ زمن طويل انا والعديد من المبدعين نؤمن ان القضية
المطروحةعلي الورق هي البطل وليس الفنان وهذا كان موجودا في ظل
السوق المصري فنحن
نبيع باسم النجم عندماتسوق خارج مصر وانما في السوق المصري البطل هو
الموضوع والنجم
هو عامل مساعد فالهدف هنا هو الفكرة الفنية التي تقدم من خلاله وليس من
خلال النجم
الموجود بالعمل
·
* هل ستتم اعادة النظر في اجور
النجوم التي كانت تتقاضي ارقاما
فلكية نظير اعمالهم؟
** اعتبر المسالة عرضا وطلبا فهي تعتمد علي تغير السوق
وليس النجم المتحكم وحده بالاسعار, فهو ليس فقط العامل الوحيد لنجاح
العمل فاعتبر
هذا الموضوع من الصعب ان يحكمه قانون خاص
·
* وماهي رسالتك كمبدع بعد
احداث25
يناير؟
** احب ان اقدم رسالة اعتذار عن نفسي وعن الكثير من جيل المثقفين مثلي
للشعب المصري لاننا لبعض الوقت مرت علينا لحظات معقدة جعلتنا
نفقد الامل في احتمال
وجود الإصلاح في حين ثبت ان لدي الشعب المصري طليعة( الشباب) امينة
وواعية
وذكية وعصرية فالشعب المصري قادر علي ان يصنع المعجزات وهذا ما اثبتته
ثورة25
يناير
الأهرام المسائي في
11/03/2011
الشراع والعاصفة..السينما السورية تُبحر في عالم حنا مينة
الكبير
دمشق – من نضال
قوشحة
صناع السينما السورية يرون أن زيادة الإنتاج قد تؤسس لمرحلة جديدة
تحتل فيها السينما مكانا هاما في حركة الفن السوري.
يقوم المخرج السوري غسان شميط بتصوير فيلم جديد بعنوان "الشراع والعاصفة"
عن رواية بنفس الاسم للأديب السوري الكبير حنا مينة في مدينة اللاذقية
السورية.
ويقول شميط إنه قرأ رواية مينة مع شريكه في كتابة السيناريو الكاتب وفيق
يوسف مرات عدة حتى وصلا إلى ما يريد الكاتب قوله بدقة، ثم أعدا السيناريو
الملائم لها اعتمادا على دراسات عدة.
ويشير إلى أنه تم إعداد أجواء تحاكي البيئة الزمنية الملائمة، حيث أعدت
ديكورات خاصة بالميناء القديم التي تدور فيه معظم أحداث الفيلم، كما بني
ديكور للمقهى القديم الذي كان يجلس فيه بحارة الميناء القديم في منطقة
اللاذقية .
ويلقي الفيلم الضوء على شخصية البحّار السوري، مقدما مزيدا من تفاصيلها من
خلال مجموعة من الحكايات التي تدور حول شخصية الطروسي (جهاد سعد) البحار
الجسور والعنيد الذي يهب حياته للبحر والفقراء والدفاع عن المظلومين مهما
كلفه ذلك من مصاعب ومتاعب، حيث يواجه المخاطر ويعرض نفسه للكثير من الأهوال
في سبيل تحقيق أهدافه .
الفيلم حصيلة تعاون بين المؤسسة العامة للسينما في سوريا وشركة كان للإنتاج
التلفزيوني والسينمائي التي تعهدت بتمويل تنفيذ المشاهد الصعبة في الفيلم
وخاصة مشهد العاصفة التي يتم تصويره بتقنيات حديثة وخبرات أوروبية في
أوكرانيا.
ويشارك في العمل نخبة من نجوم الفن السوري منهم جهاد سعد وماهر صليبي وزهير
رمضان وهدى شعراوي وزهير عبد الكريم وجرجس جبارة ورندة مرعشلي وريما الشيخ
وغيرهم.
وقدم الفيلم شميط سابقا ثلاثة أفلام روائية طويلة هي "شيء ما يحترق"
و"الطحين الأسود" و"الهوية".
ويقول شميط "كنت دائما مهتما بهذه الرواية وتحديدا بشخصية الطروسي التي
تختزل الكثير من شخصيات البحر حتى في التراث العالمي مثل زوربا اليوناني
ورواية الشيخ والبحر لهمنغواي، الطروسي شخصية بديعة فيها الكثير من
الدراما، وهي تمثل حالة إنسانية متكاملة، فيها كل العواطف وكل الحالات".
ويضيف "عملت بهدوء على النص واستغرق التجهيز عدة سنوات، ولكنه في النهاية
نجح في التحقق وها هو الآن يُنفّذ".
والفيلم الذي يشارك في مهرجان دمشق السينمائي القادم هو واحد من أربعة
أفلام روائية طويلة ستنتجها مؤسسة السينما السورية هذا العام، ويرى البعض
أن ذلك يشكل قفزة إنتاجية نوعية في تاريخ المؤسسة التي تكتفي عادة بإنتاج
فيلمين فقط في العام.
ويبدي القائمون على المؤسسة تفاؤلا كبيرا بهذه "الفورة الإنتاجية" التي قد
تؤسس لمرحلة سينمائية جديدة تحتل فيها السينما السورية مكانا هاما في حركة
الفن السوري في ظل المكانة المتالقة التي حققتها الدراما التلفزيونية
السورية على منصة الفن العربي.
ميدل إيست أنلاين في
11/03/2011
تنظمها خلال الفترة بين 3 و7 أبريل المقبل
ورشة عمل تدريبية حول الخدع السينمائية بمؤسسة الدوحة
للأفلام
الدوحة – العرب
تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة عمل تدريبية للطلاب وصانعي الأفلام لتعلم
صناعة الخدع السينمائية بمستوى عال وإخراجها. يقود الورشة والتي ستستمر
أسبوعاً واحداً، المدرب المهني زيد كورشونوف والذي سيكشف للطلاب في قطر
خفايا الحركات القتالية الجريئة التي نراها في الأفلام والقيام بها دون
التعرض للأذى.
ستعقد الورشة في قاعة اتحاد الجمباز في الدوحة، من 3 وحتى 7 أبريل، وسيشارك
فيها 15 طالباً من 18-30 عاماً.
ستتطرق الورشة إلى كل ما يتعلق بالخدع السينمائية ابتداء من مقدمة حول
تاريخ استخدامها وتطورها، وحتى تصميم مشاهد القتال والاشتباكات في الشوارع
ومشاهد السقوط من أعلى وتحليل زوايا التصوير. وقد تم تصميم هذه الورشة بناء
على مضامين نظرية وعملية تسهم في تمكين الطلاب من الاستعداد لتصوير مقطع
قصير مركب من خدع سينمائية.
وسيتم إجراء جميع التدريبات في بيئة آمنة للحفاظ على سلامة المتدربين،
وسيطلب من جميع المرشحين إظهار تصريح طبي لإثبات قدرتهم الصحية على
المشاركة.
وقال إسكندر قبطي، مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام: «كلما تطورت
صناعة الرسوم المتحركة ازدادت أهمية الخدع السينمائية، وقد استخدمت هوليوود
الخدع السينمائية منذ بداية عصر الرسوم المتحركة مع فرانك هناوي, والذي قام
بخدع سينمائية في فيلم «سرقة القطار الكبرى» الذي أنتج عام 1903. ونأمل أن
يستفيد الطلاب وصانعو الأفلام في المنطقة من هذه الورشة, والتي ستزودهم
بتقنيات صناعة الخدع السينمائية بشكل آمن, ومقنع للمشاهدين».
ويتمتع المدرب والمؤدي زيد كورشونوف بخبرة أكثر من 20 عاماً في صناعة الخدع
السينمائية، وقد عمل في أكثر من 80 إنتاجا من بينها «ماتريكس»، «سفينة
الأشباح»، «فارسكيب»، «كنغارو جاك» و «آنا كاترينا» وقام بصناعة خدع في
روسيا، وأستراليا، وتركيا، والهند, وأوروبا. ويتخصص عمله في خدع مشاهد
القتال والمعارك، وخدع الغوص، والسقوط من أعلى وخدع الحرائق.
ويقوم زيد حالياً بتأسيس وكالة للخدع السينمائية في قطر مع العديد من
المهنيين في هذا المجال من أجل توفير الخدمة لصناعة السينما الناشئة في
المنطقة.
يشار إلى أنه يمكن للراغبين في الالتحاق بالورشة تقديم طلب انتساب على
الموقع الإلكتروني للمؤسسة وهو:
www.dohafilminstitute.com,
علما أن آخر أجل للتسجيل حدد في 24 مارس الحالي.
العرب القطرية في
11/03/2011 |