يعد خالد الصاوى أحد أبرز المعارضين للنظام السابق بين الفنانين المصريين،
وكان له العديد من المواقف السابقة التى تؤكد ذلك، لذا لم يكن غريبا أن
يكون وسط الصفوف الأولى للمتظاهرين خلال ثورة ٢٥ يناير، كما بدأ خالد مؤخرا
فى المشاركة بإجراء عملية تطهير داخل النقابات الفنية المختلفة خاصة نقابة
الممثلين بعد أن طالب بسحب الثقة من أشرف زكى بسبب موقفه من الثورة.
■ ما سبب حربك على النقابات الفنية؟
- لأننى أحاول أن أحقق إصلاحا فى أكثر من اتجاه، وأستطيع ذلك لأننى عضو
نقابتى الممثلين والسينمائيين باعتبارى مخرج تليفزيونيا، ويجب على كل شخص
منا أن يكون عضوا فعالا فى مجتمعه ويكون هو نفسه مؤثرا وقائدا للأحداث،
ونحن الآن نحاول أن نطهر النقابة وهذا التطهير لا يعنى الانتقام أو التشفى،
بل إعادة البناء من القاعدة مرة أخرى حتى الرأس، كما أننى حتى الآن أشارك
فى اللجان الشعبية لإصلاح ما أتلفه البعض فى الحى الذى أسكنه ونشارك فى
نظافته أيضا وأطالب الجميع باستمرار هذه اللجان والاستفادة منها ليس فى
الحماية فقط ولكن حتى تكون نواة لمجتمع مصرى مختلف وحكم أهلى جديد.
■ وهل يوجد فساد داخل النقابة؟
- بصراحة لم ألمس فسادا بنفسى داخل النقابة لأننى أكره الشائعات، ولكن
النقابة أساءت لصورة الفنان المصرى بسبب موقفها من الثورة، ولم ينقذ ذلك
سوى مجموعة من الفنانين الذين شاركوا فى توقيع بيان باسم «فنانون مع الشعب»
وشاركنا فى كتابة بعض المطالب التى يحتاجها الشعب وهى من وجهة نظرنا مطالب
مشروعة، ولكن النقابة اتخذت موقفا سافرا ضدنا بقيادة النقيب الذى يعد
وجهتنا، والغريب أنه وقع فى البداية على بيان فنانون مع الشعب بصفته مخرجا
مسرحيا ورفض أن يوقع بصفته نقيب، ولم نقف أمام ذلك، ثم فوجئنا به بعد يومين
يظهر على القنوات الفضائية ويقوم بعمل دعاية مضادة وتحريضية على
المتظاهرين، وبصراحة لا أعتبر ذلك خلافا فى الرأى، ولكن فى المصالح
والضمائر لدرجة أنهم قاموا بتشويه المتظاهرين من خلال عمل مظاهرات مضادة
مفبركة.
■ ولكن هناك فنانين كثيرين اتخذوا نفس الموقف؟
- للأسف هناك كثيرون اختاروا أن يقفوا مع النظام من أجل مصالحهم، وللأسف
اللحظات التاريخية الفارقة دائما لا أحد يعرف أنها فارقة لأن البصيرة وحدها
هى التى تدلك على ذلك والبصيرة تأتى من الضمير، وهناك فنانون انساقوا وراء
ضمائرهم ووقفوا مع الشعب ووضعوا مصالحهم على المحك وأرواحهم أمام طلقات
النار، أما المجموعة الأخرى، فنجحت مصالحهم فى أن تعمى ضمائرهم وطالبوا
بالاستقرار الذى يحمى مصالحهم، ولم يكتف بعضهم بالتضليل على حكم فاسد وقمعى
مبنى على الأكاذيب، بل قاموا أيضا بالتحريض على المتظاهرين وهذه سقطة كبرى.
■ هل اختيارك لأعضاء مثل نبيل الحلفاوى وخليل مرسى
لإدارة النقابة يعد مطلبا عاما بعد مطالبتك بسحب الثقة من أشرف زكى؟
- ما قلته فى هذا الصدد يمثل وجهة نظرى فقط، ولا يعبر عن أحد، كذلك سحب
الثقة من أشرف زكى، ولكنى فوجئت بعد ذلك بأنه مطلب العديد من الأعضاء
واقترحوا تكوين مجلس نقابة يتكون من أعضاء ذوى خبرة وشباب ايضا وسنكون لجنة
الآن لتيسير الأعمال لحين عقد جمعية عمومية خلال أسبوعين، وقد طالبت
باختيار نقيب شاب حتى يكون متحركا ونشيطا ويستطيع أن يحقق عمله كممثل وأيضا
يهتم باعمال النقابة، كما أننى أقترح إجراء ذلك فى جميع النقابات الفنية
والمهنية واتحادات الطلاب التى قامت على الفساد وبرضاء من السلطات السابقة
على أن تعاد الانتخابات مرة أخرى وبشكل حر.
■ كيف ترى مستقبل مصر؟
- رغم أن البيان الخامس للقوات المسلحة الخاص برفض الاعتصامات والمظاهرات
يعد بيانا مقلقا من وجهة نظرى، إلا أننى أرى أن النجاح خلال الفترة المقبلة
سيأتى عن طريق التفاهم والتعاون بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة من جهة
والناشطين السياسيين من جهة أخرى بالإضافة إلى الكوادر النقابية الجديدة من
كل نقابة وذلك من أجل الحفاظ على الأمن خاصة فى ظل وجود العديد من
التظاهرات الآن.
■ هذا يعنى أنك ضد الاحتجاجات التى تحدث الآن؟
- إطلاقا، لكن الأهم أن ننظم طرق الاحتجاج بحيث أن نقدم مطالب واضحة
ونرفعها للجهات المعنية من خلال ممثلين ديمقراطيين تم اختيارهم من القاعدة
الجماهيرية، خاصة أن جميع مواقع العمل فى مصر الآن تشهد انفجارا واحتجاجاً
يبدأ من القاعدة حتى الرأس، والمطلوب من القائمين على الحكم التعامل معهم
بالطريقة الرحبة التى تعاملت بها من قبل مع المتظاهرين فى ميدان التحرير.
■ ترى لماذا فشلت الثورة حتى الآن فى اختيار كوادر
فعالة لها؟
- لماذا لا نرى أن ما يحدث هو سمة العصر الجديد وأن الناس تتحرك بشكل جماعى
ودون قائد محدد والثورة الآن تحتاج إلى تنظيم ذلك فقط وليس بالضرورة أن
نختار مجموعة من الزعماء نضعهم فى قمة الهرم، ولكن الوضع يحتاج إلى مجموعة
منسقين يعملون بشكل ديمقراطى وأرى أن هذه الثورة عليها أن تفرز الآن قيادات
وليس زعماء لأن هناك فرقا كبيرا بين المصطلحين، وكان لابد أن يحدث ذلك منذ
فترة طويلة ومع بداية الثورة طالبت بذلك وأكدت ضرورة اختيار لجان لحماية
الثورة وأعتقد أن هذه اللجان ستفرز تلقائيا خلال الفترة المقبلة لأنه كان
من الصعب إفرازها خلال الفترة الماضية.
■ ما رأيك فى الحكومة الانتقالية التى تقوم الآن
بتسيير أعمال البلد؟
- بصراحة لدى مشكلة كبيرة مع هذه الحكومة فهى جاءت بشكل غير مرض بالنسبة
لنا لأننا طالبنا من البداية بإسقاط النظام بالكامل، لذا فنحن لا نريد هذه
الحكومة من الأساس، مع احترامنا لأى شخص فيها، نحن نريد حكومة مدنية
بالكامل ليست لها علاقة بالوجوه التقليدية التى شاهدناها فى عصر الرئيس
السابق.
■ هل تعرضت لأى تهديدات من قبل رجال الأمن بسبب
اشتراكك فى هذه المظاهرات؟
- كان من الصعب أن يتحدثوا معى فى لحظة ساخنة مثل هذه الثورة.
■ هل استشعرت فى وقت ما أن الرئيس قد يرحل؟
- تأكدت أنه سيرحل أثناء جمعة الرحيل عندما طالب الملايين برحيله واكتشفت
أنه مطلب عام فتأكدت أن أمامه أياما قليلة على رحيله، ولكن رحيل نظامه
بالكامل سيأخذ وقتا أطول لأننا لابد أن نغير رموز النظام السابق بالكامل،
كما نريد إلغاء الحزب الوطنى بالكامل ومنع كل قياداته من ممارسة العمل
السياسى ومصادرة أموالهم لأنه لم يكن حزبا بل عصابة محلقة حول الحاكم
وزواجا فاسدا بين السلطة ورأس المال وهذا ما يعنى التغيير، وعندما يتحقق
ذلك، تكون الثورة قد نجحت .
■ ترى من فى مصر الآن يصلح لقيادة البلد؟
- أنا غير معنى بالأسماء ومن حق الشعب أن يكون طرفا فى ذلك ويفرز قياداته
بنفسه حتى لو كانت جديدة والفكرة فى ذلك أننا لا نقدم للشعب سمكة ولكن نقدم
له صنارة، لأننا عندما نقدم زعيما ويموت ستكون هناك مشكلة ولكن عندما يعلم
الناس كيف يصنعون كوادرهم لن يقعوا فى مشكلة أبدا لذلك لا أفكر الآن فى
أسماء تقودنا ولكن الأهم أن نقوم بعمل إصلاح فى كل هيئات ومؤسسات المجتمع
من أسفل إلى أعلى.
■ وأخيرا ما رأيك فى بعض الكوادر التى قررت أن تركب
موجة الثورة الآن بعد أن كانت معترضة عليها؟
- المشكلة الحقيقية أننا جئنا فى عصر ملىء بالتكنولوجيا وكل شخص قال شيئاً
سجل له، والتاريخ لن ينسى ذلك ولن يهمله خاصة أن هناك قوائم شرف وعار قد
قام شباب الثورة بإعدادها، وعلى من اختار اتجاها محددا أن يتحمل مصيره لأن
هناك أشخاصا كانوا ضد شعبهم لصالح من يقتل ويفسد فكيف نسامحهم؟ ونصيحتى لهم
أن يسافروا إلى بلد آخر أو يمتهنوا عملا آخر غير الفن لأن الجمهور لن
يتقبلهم بعد ذلك.
المصري اليوم في
17/02/2011
الكومبارس يطالبون بتحسين
أجورهم
كتب
محسن حسنى
تظاهر عدد كبير من الممثلين الثانويين ومجموعات الكومبارس أمام نادى نقابة
المهن التمثيلية مساء أمس الأول مطالبين الحكومة بإعادة النظر فى طبيعة
عملهم والأجور التى يتقاضونها وعدم وجود نقابة تحميهم.
استمر التظاهر لأكثر من ٣ ساعات وردد المتظاهرون هتافات تطالب بضرورة عمل
شعبة لهم فى نقابة المهن التمثيلية وإعادة النظر فى الأجور الزهيدة التى
يتقاضونها وضرورة التأمين على حياتهم ضد مخاطر المهنة.
وقال إبراهيم عمران ـ أحد المتظاهرين: بجهودنا الذاتية قمنا بعمل جمعية
سميناها «جمعية ممثلى الأدوار الثانوية والكومبارس» لكن لا أحد يدعمنا
وندفع إيجاراً شهرياً لمقر الجمعية قدره ٢٥٠٠ جنيه، فى الوقت الذى يتقاضى
الأعضاء أجوراً عن عملهم لا تكفى قوت يومهم، ونادينا كثيراً بعمل شعبة لنا
فى نقابة الممثلين لكن لم يسمع لنا أحد.
أضاف: حددنا مطالبنا فى عدة نقاط هى رفع الأجور بشكل يتناسب مع ارتفاع
الأسعار، وتحديد عدد محدد من ساعات العمل، لأن الجهات المنتجة تجبر
الكومبارس على التواجد طوال النهار وأحياناً طوال الليل فى حين أنهم يصورون
مشهداً واحداً، وهذا غير إنسانى بالمرة، وأحياناً يتم استدعاء مجموعات
الكومبارس ويتواجدون طوال النهار وفى النهاية لا يصورون لأى سبب ولا يحتسب
لهم أجرهم، ومن مطالبنا أيضاً عمل معاشات لغير القادرين من الكومبارس لأن
لديهم التزامات عائلية وحين يصاب أى منهم بعجز يحول دون مواصلته العمل، يجد
نفسه فى مأزق كبير كما نطالب بتأمين صحى يشمل كل الممثلين الثانويين
والكومبارس، وآخر مطلب لنا هو ضرورة اعتماد كارنيهات رسمية لكل أعضاء
الجمعية، وأى شخص لا يحمل هذا الكارنيه يُمنع من مزاولة تلك المهنة.
المصري اليوم في
17/02/2011
إنه عالمي..أيام سينما الواقع تحتفي بالشباب
السوري
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
45 فيلما تسجيليا يشارك في الدورة الرابعة للمهرجان الذي يستضيف
السينمائية التسجيلية البريطانية كيم لونجينوتو.
تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان "أيام سينما الواقع" (دوكس بوكس) في الثاني
من آذار/مارس المقبل في دمشق وعدد من المدن السورية.
وأعلن منظمو المهرجان الذي يُعنى بالسينما التسجيلية في سوريا عن توسيع
خارطة المهرجان ليضم مدينة حلب (عاصمة الشمال السوري) إضافة إلى مدينة دمشق
وحمص وطرطوس.
وتتضمن الدورة الجديدة 45 فيلماً تسجيلياَ إبداعياً قامت لجنة الانتقاء في
المهرجان باختيارها من بين أكثر من ستمائة فيلم تم ترشيحها.
ويقدم المهرجان هذا العام تظاهرة جديدة موجهة لليافعين بعنوان "إنه عالمي"
يأمل أن تصبح تقليداً سنوياً، ويتيح المشروع الجديد لعدد كبير من الشباب
السوري التعرف على السينما التسجيلية "من خلال أفلام إبداعية ساحرة".
ويقدم المهرجان عدد كبير من التظاهرات أبرزها "المختارات الدولية" التي
ستتضمن 17 فيلماً تتنافس على جائزة الجمهور، و"أصوات من سوريا" المخصصة
للمخرجين السوريين، ترافقهما تظاهرتان جانبيتان حول مواضيع اجتماعية هامة
الأولى بعنوان "في البحث عن حياة أفضل" والثانية بعنوان "عن الرجال"، فضلا
عن تظاهرة "روائع المهرجانات" التي تعرض الأفلام التسجيلية الجديدة الحاصلة
على جوائز عالمية في مهرجانات دولية عريقة.
ويستضيف المهرجان عدد من أشهر صانعي الأفلام التسجيلية في العالم، حيث ستحل
السينمائية التسجيلية البريطانية كيم لونجينوتو ضيفة شرف على المهرجان في
دورته الرابعة في أول زيارة لها إلى سورية، وسسيعرض المهرجان أربعة من
روائع أفلامها منها "كبرياء المكان" و"الساري الوردي" وغيرها.
وعلى الصعيد التخصصي توفر منصة "تبادل" التي يقيمها المهرجان فرصاً عديدة
للتشبيك وتبادل المعارف والخبرات ضمن لقاءات تخصصية تمتد على أيام المهرجان
وتوجه للمختصين المسجلين، كما تفتح " تبادل" مساحة لحوار تخصصي عن المهنة
بجوانبها الإبداعية والانتاجية، والتواصل مع بعض ألمع المختصين من حول
العالم،
وتقدم المنصة فرص التدريب والدعم للمخرجين والمنتجين من البلدان العربية،
ولمشاريعهم التسجيلية قيد التطوير أو الإنتاج، وذلك ضمن "مخيم التدريب"
الذي استقبل هذا العام 63 طلب مشاركة من تسعة بلدان عربية.
ميدل إيست أنلاين في
18/02/2011
السينما الفرنسية توثق لمسيرة الفنانة العالمية داليدا
ميدل ايست أونلاين/ باريس
الفنانة المغربية ناديا فارس تؤدي شخصية أسطورة الغناء المصرية
الفرنسية في فيلم يُتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا.
تصور حياة المغنية داليدا، من مصر وصولا إلى النجاح العالمي الذي حققته مع
بيعها أكثر من 130 مليون أسطوانة، خلال العام 2012 في فيلم من بطولة ناديا
فارس، على ما أعلن المنتجون.
وناديا فارس ذات الأصول المغربية كانت قد لعبت أدوارا في الفيلمين
الفرنسيين "ليه ريفيير بوربر" و"ليكس فام دو ما في".
لم يكشف بعد عن هوية المخرج لكن موعد التصوير حدد من الان "في العام 2012،
في كل من فرنسا وإيطاليا ومصر" على ان يبدأ "عرضه في العام 2013" بحسب بيان
صادر عن وكالة "موتور".
داليدا واسمها الحقيقي يولاندا، ولدت في القاهرة في العام 1933 وقد قصدت
باريس في الواحدة والعشرين من عمرها بعدما أحرزت لقب ملكة جمال مصر.
فاكتشفها سريعا كبار النافذين في عالم المنوعات الفرنسية في تلك الحقبة
أمثال برونو كوكاتريكس وإيدي باركلي ولوسيان موريس.
وبعدما قدمت أغاني بأكثر من ست لغات من بينها الفرنسية والعربية
والإيطالية، عمدت داليدا إلى الانتحار في منزلها الباريسي في 3 أيار(مايو)
1987 عن 54 عاما. وأتى ذلك بعدما عانت من اكتئاب شديد جراء معايشتها محنا
شخصية وعاطفية عدة.
ميدل إيست أنلاين في
18/02/2011 |