يحملك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معه ليطوف بك العالم في
مهرجان القرين، وكانت ليلة أمس الأول في حواري القاهرة المليئة المزدحمة
الضيقة، أخذنا المجلس في جولة في عالم يعرفه ويجهله الكثيرون. عالم أحياء
القاهرة وأهلها الطيبين، فعرض لنا فيلم «-1 صفر» بطولة إلهام شاهين وخالد
أبو النجا ونيللي كريم وأحمد الفيشاوي وسيرين، تأليف مريم نعوم وإخراج
كاملة أبوذكري.. كل هذه الأسماء كانت نجوما فوق العادة في هذه الجولة
المصرية الأصيلة.
لم يكن الفيلم قصة درامية بقدر ما كان ساعة ونصف الساعة – مدة الفيلم-
في حياة أهل مصر الطيبين، معاناتهم ومشاكلهم وطلباتهم وصراعهم بعضهم مع
بعض. فرحهم وأنسهم وطربهم، كل شيء في حياتهم اليومية قدمه لنا الفيلم
وكأننا كاميرا صغيرة ألصقت في عدة أماكن تكشف جانبا من حياتهم لم نكن
نعرفه.
قالت النجمة إلهام شاهين في الندوة التي أعقبت الفيلم: «كانت
الكوميديا في السابق تسيطر على الأفلام، والجمهور يطلبها باستمرار، أما
الآن فالوضع لم يعد لمصلحتها، أفلام الشباب التي بدأت تنطلق في الفترة
الأخيرة شقت طريقها إلى النجاح وعرفها الجمهور وحصدت جوائز كثيرة»
ينتمي فليم «-1 صفر» إلى نوعية افلام الشباب التي تعتمد اعمادا كليا
على ثلاثة أمور.. التصوير بكاميرا ديجيتال ولا يوجد فيها قصة وتركز على
المشاكل الخاصة جدا في المجتمع وبالذات تلك التي تخص فئة الشباب.
فرصة للتعبير
قالت مريم نعوم كاتبة النص في الندوة: «كتبت الفيلم وأنا أعلم أنه
سيحدث ضجة، لم يعد الناس كما كانوا في السابق لأن السينما أصبحت اليوم
بالنسبة لهم فرصة للتعبير عن ذاتهم وعما يشعرون به، كل الضجة التي حدثت حول
الفيلم أعتبره نجاحا له، هذه النوعية من الأفلام أصبحت اليوم مطلوبة بكثرة
من الجمهور، لذلك لو طلب مني أن أكتب الفيلم مرة أخرى سأكتبه لأنه في
النهاية يعبر عن حالة معينة في مصر، ولا علاقة له بدين أو مذهب. كل هذه
الآراء التي أثيرت حوله من أنه يطعن بالدين المسيحي أو يستهزئ بالحجاب غير
صحيح، أنا كتبت قصة عن واقع مصري بكل ما فيه من مساوئ ومحاسن».
حكاية فيلم
تحدث الفيلم عن قصة امرأة غنية أربعينية السن (إلهام شاهين) مسيحية
تحب مذيعا مشهورا مسيحيا، ولكنها تفاجأ بأن قوانين الكنيسة تمنعها من
الزواج وبالتالي من تحقيق حلمها في الأمومة، وفتاة مسلمة محجبة (نيللي
كريم) تحب بائع سندويتشات فلافل بصمت وتعاني من غلاء المعيشة، أختها
(سيرين) تدخل عالم الغناء من خلال علاقة مع منتج فتترك حبيبها الشاب من
طبقتها (أحمد الفيشاوي) لكي تستطيع أن تستمر في علاقتها مع المنتج الغني
وتعيل أسرتها، والفيشاوي ابن كوافيرة تعمل الماكياج للثريات، كل أولئك
يعيشون حياة مليئة بالفوضى والمعاناة اليومية سواء الطبقة الغنية أو
الفقيرة. الكل يعاني في المجتمع من ضغوطات نفسية (دينية) أو مهنية
(اجتماعية) أو غيرها من المعاناة اليومية التي يعيشها المصريون بكل طبقاتهم
وديانتهم، ولكن وسط هذا الظلام الدامس هناك أمل.. إنها فرحة النصر التي
تجمع المصريين كلهم، فينسون كل معاناتهم واحتياجاتهم عندما تدق ساعة حب
الوطن والوقوف خلف العلم المصري، الكل هنا يكون مصريا فقط لا فرق بين مسلم
ومسيحي أو محجبة وراقصة أو غني أو فقير، حتى الشرطة وأطفال الشوارع يصبحون
في لحظة انتصار الوطن في خندق واحد.
واقع الحياة
قال خالد أبو النجا في الندوة التي أعقبت الفيلم: «عندما قدمنا
الأفلام البسيطة التي تتحدث عن واقع الحياة في مصر لم نكن نقصد الإساءة إلى
أحد، نحن نحاول أن نقدم أنفسنا إلى العالم ونتحدث عن معاناتنا وحياتنا
اليومية بطريقتنا الخاصة كمجتمع شبابي، وقفنا في لحظة مع النفس ووجدنا
أنفسنا كشباب لا نستطيع أن نقدم السينما بمفهومها وتقنيتها باهظة الثمن،
فلجأنا بذكاء إلى التقنية التي يمكننا أن نقدم أنفسنا من خلالها وهي تقنية
الديجيتال الحديثة، فنجحنا فيها، وحققنا جوائز كثيرة وحصدنا الجوائز في
المهرجانات واستطعنا أن نقدم جيلنا الحالي بثقافته الحديثة بصورة سهلة، أنا
الآن أشعر بقيمتي كفنان عندما ألتقي جمهوري أثناء عرضي لأي فيلم جديد،
أعتقد أن هذا هو النجاح الحقيقي».
نيللي مختلفة
تغلبت نيللي كريم في أداء دورها بالحجاب على نفسها، فنيللي من
الفنانات الشابات اللواتي تميزن بالبنطلون الضيق وحققن جماهيرية كبيرة جدا
من خلال ظهورها بهذا الشكل، حتى غدت فنانة الشباب الأولى خاصة الباحث عن
الشكل المغري والإيحاء الجنسي، هنا اختلفت نيللي عنها في الأفلام الأخرى،
وأجزم أنها ترددت كثيرا في قبول هذا الدور لأنه يصعب عليها أن تقدمه
بالصورة المطلوبة فيه، ولكنها نجحت فيه بصورة لفتت الأنظار إليها وسحبت
بساط النجومية من إلهام شاهين فيه.
في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم وتحدث فيها نجومه عنه كان هناك نجم
رابع معه. هو الزميل الناقد السينمائي عماد النويري الذي أدار الندوة
باقتدار عال، وأعطى للحضور صورة جيدة عن أهمية إدارة الندوة بصورة مهنية،
وأهمية أن يكون مديرها ملما بموضوعها بصورة كبيرة، فكان دينامو حقيقيا قدم
فائدة كبيرة للحضور.
القبس الكويتية في
19/01/2011
مؤتمر
خالد أبو النجا: لست فنانا تقليديا
ص. ص
على هامش فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر التقى الفنان
المصري خالد أبو النجا بالصحافيين والإعلاميين عبر مؤتمر صحفي عقد في قاعة
الزمردة بفندق شيراتون وأداره الناقد السينمائي عماد النويري.
لفت أبو النجا خلال هذا المؤتمر إلى أنه لم يكن متفائلا بتقبل المشاهد
لشخصية شريف في فيلم «واحد صفر» الذي عرض للجمهور الكويتي ليلة أمس الأول
لكونها ليست مكتملة التفاصيل إنما كان لإحساسه الصادق في التمثيل أثر في
إيصالها إلى الجمهور مؤكداً عشقه لهذا اللون من التمثيل الذي نفتقده كعرب
ويتميز فيه الغرب، مدافعاً عن فكرة الفيلم التي اتهمها البعض بالسوداوية
وإظهار حال مصر في صورة قاتمة بأنه يجب على الناس التعود على أن شخصيات
الفيلم ما هي إلا نماذج لما هو موجود في المجتمع ولا يجب أن تعمم، نافياً
ما ردده الناس حول مقاضاة هذا الفيلم، عاتباً على من يتهمه بالتقليدية في
أدائه لكونه يحرص من عمل الى آخر على التنوع في اختياراته مبرراً ذلك
بمشاركته في الفيلم الكوميدي «حبيبي نائما» التي فجرت طاقته الكوميدية على
حد تصريحه.
بصمة درامية
وصرح أبو النجا أنه لم يجد نفسه في الدراما التلفزيونية ولم يستسغ هذا
النوع من الفنون منذ الصغر، لذلك لم يسع لأن تكون لديه بصمة في الدراما
موضحاً أنه يعتز بتجاربه الدرامية البسيطة كمسلسلي «البنات»، و«مجنون ليلى»
الذي عرض رمضان قبل الماضي على شاشات التلفزيون، كما عبر عن مدى حزنه لعدم
وصول السينما المصرية إلى العالمية عاتباً في سبيل ذلك على المشاكل
الإدارية التي حالت دون وصول فيلم «واحد صفر» إلى الأوسكار لكونه كان مرشحا
للمشاركة في هذه الجائزة الكبيرة، لكن العراقيل تصدت لهذه المشاركة، مشدداً
على أهمية وجود قانون خاص بصناعة السينما.
جرأة السينما
ومن جانب آخر أشار أبو النجا إلى أنه لا يسعى وراء مشاركة النجوم مع
احترامه لهم، لكنه يتمنى العمل المميز وأن تكون رسالته الفنية صادقة بصرف
النظر عن المشاركين معه، واصفا نفسه بأنه صعب أن يصنف بين كل فناني مصر،
لكنه الأقرب إلى مدرسة عمر الشريف في الأداء، عاتباً على الرقابة التي تعطي
لنفسها حق التدخل بمشرط لتشويه العمل الفني، متمنياً أن تتفهم الرقابة
أهمية وجود بعض المشاهد التي تكون جرأتها مبررة لخدمه الأحداث، كاشفاً عن
أن اختيارات لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لم تكن في
محلها، شاكراً كل من أثنى على فيلم «ميكروفون» في المهرجان، مؤكداً في
النهاية أن الفن ليس له وطن إنما وطنه الحقيقي هو الإنسان، موضحاً أنه ليس
ضد التعاون مع فنانين إسرائيليين في عمل يخدم القضية الفلسطينية لكنه ضد
ساستهم، متمنياً مد يد العون للممثلين الكويتيين الموهوبين في مجال
السينما.
القبس الكويتية في
19/01/2011
«نور
الشفق».. حين يقع مصاصو الدماء فى
الهوى
كتب
فاطمة ناعوت
الفيلم مبنى على رواية «نور الشَّفَق»
Twilight، التى باعت ١٧ مليونًا، واحتلّت المرتبة الأولى فى قوائم، البيست
سيلر، بأجزائها الأربعة التالية (ما زال الجزء الخامس تحت الكتابة)،
وتُرجمت إلى ٣٧ لغة عالمية، ثم تحوّلت إلى ملحمة سينمائية من أربعة أفلام
بدأ الأول عام ٢٠٠٨، ثم توالت بمعدل فيلم كل عام، آخرها يصدر فى ٢٠١٢.
أعلنت المؤلفة الأمريكية ستيفانى ماير، أن فكرة الرواية جاءتها فى حلم
راود نومها فى يونيو ٢٠٠٣، يدور حول فتاة بشرية، ومصاص دماء وقع فى حبّها،
لكنه كان يتوق عطشًا لدمائها، ويقاوم هذا التَّوق القاتل. كتبت ستيفانى هذا
الحلم، الذى سرعان ما اكتمل فى رواية.
ولأنها لا تكتب إلا من باب الهواية لمتعتها الشخصية، أهملت المخطوطة،
لكن شقيقتها تحمست، وأقنعتها بمراسلة الوكالات الأدبية المختلفة. ومن بين
١٥ مراسلة رُفضِت، تحمست دار نشر واحدة فقط لطباعة المخطوطة، لتغدو الرواية
الأشهر، وسلسلة الأفلام الأشهر، فيما بعد، أما التفاحة على غلاف الرواية
فتمثّل الثمرةَ المحرمة فى، سِفر التكوين، رمزًا للحب المحرّم بين بيللا،
الفتاة البشرية، وإدوارد، الفتى مصّاص الدماء.
إيزابيللا سوان، أو بيللا، ابنة السبعة عشر عامًا، انتقلت من بيت أمها
فى مدينة فونيكس المُشمسة بولاية أريزونا، لتعيش مع أبيها، فى فوركس،
المدينة المعتمة المطيرة بواشنطن، منذ التحاقها بالمدرسة الثانوية، تجذب
انتباه الطلاب، بسبب ميلها للهدوء والعزلة، فيحاولون استمالتها، وحده
إدوارد، زميلها فى الصف، ظلّ يعاملها بجفاء ويتجنّبها، فأثار اهتمامها، ثم
شغفها، لكنها تلاحظ أن لون عينيه يتغير مع أوقات النهار، وأن بشرته باردة،
ولم تره يأكل أو يشرب أو يشارك الطلاب أسمارهم ولهوهم.
كما أنه يتجنب الشمس، التى يعشقها الجميعُ خصوصًا أبناء المدن
الممطرة! لكن عجبها يصل ذروته حينما كاد أحد زملائها يصدمها بسيارته، فيما
كانت شاردة تتأمل إدوارد الواقف بعيدًا، وحين توشك السيارة أن تصدمها، تجد
إدوارد أمامها فى لحظة، يدفع السيارة بيد، ويجذب جسدها النحيل بالأخرى. هنا
تتأكد أن الفتى خارقٌ، لكنها تكون قد وقعت فى هواه. تسأله عن هويته فيتلاعب
بالكلام ويرفض الإفصاح، فتنكبُّ بيللا على كتب الأحياء والموسوعات العلمية،
حتى توقن أن فتاها ليس إلا أحد مصاصّى الدماء.
تواجهه فيعترف بأنه عام ١٩١٨ أصيب بمرض قاتل، فعاجله أحدُ مصاصى
الدماء بعضّ عنقه، فسرى السمّ فى شرايينه، وتحوّل، ليتوقف عمره عند السابعة
عشر إلى الأبد، تسأله عن سر جفائه معها فى البدء، فيخبرها بأنه منذ التقاها
يتوق عطشًا لامتصاص دمها هى تحديدًا، لذلك كان يتجنبها ويقاوم رغبته
المحمومة، ويلجأ إلى دم الحيوانات ليطفئ به عطشه فلا يؤذيها.
ومع تطور علاقتهما، يكون الحبُّ قد أتى ثماره فى تغيير طبيعته
البيولوجية التوّاقة للدماء، ويحاول يومًا بعد يوم تعلُّم القُبلة البشرية
الطيبة بدلاً من عضّة الشر الدامية، تطلب منه أن يحوّلها إلى مصاصة دماء
مثله كى يعيشا حبهما إلى الأبد، لكنه يرفض، لكى تستمتع ببشريتها البريئة،
تُصرُّ بيللا على مطلبها، فيراقصها ويُميل عنقَها استعدادًا لقضمه، لكنها
تفاجأ بقُبلةٍ حانية، أتقنها فى الأخير.
الفيلم يقدّم صورة مغايرة لمصاص دماء يحيا وسط البشر، ويذهب إلى
الجامعة ويخالط الناس، ويقع فى الحب، ويطرح رؤية تقول إن الحبَّ قادرٌ على
تهذيب الروح، إذْ لو تمكّن من وحش قاتل، حوّله إلى آدمىّ رقيق مسالم،
يستخدم الفيلمُ تقنيات الخداع البصرىّ ليجسّد القوى البدنية الخارقة
لمصّاصى الدماء، وتقنيات الكاميرا المباغتة.
فى سلسلة الأفلام التالية سنتتبع قصة الحب الفريدة تلك، التى تنتهى
بالزواج، ذاك الذى أفرزت ثمرته طفلةً خارقة ليكون السؤال: هل يحتفظان بها
أم يتخلصان منها؟
ريفيو
الفيلم:
Twilight
بطولة: كريستين ستيوارت، روبرت باتينسون
القصة : مستوحاة من الرواية ذائعة الصيت للأمريكية
ستيفانى ماير
إخراج: كاترين هاردويك
المصري اليوم في
19/01/2011
مايكل دوجلاس يستعد لتصوير قصة حياة «ليبراس»
أشهر عازف بيانو
أمريكى
كتب
ريهام جودة
شهد حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الـ٦٨ أول ظهور للنجم الامريكى «مايكل
دوجلاس» فى الحفلات الفنية فى هوليوود بعد خضوعه للعلاج الكيماوى و
الإشعاعى لمدة ٦ أشهر نتيجة إصابته بسرطان فى الحلق، وشارك «دوجلاس» فى
توزيع الجوائز فى الفقرات الختامية حيث سلم آخر جائزة بالنسبة للأعمال
التليفزيونية، ليشكل ظهوره على خشبة مسرح فندق «بيفرلى هيلتون» مفاجأة طيبة
لحضور الحفل، الذين داعبهم قائلا: «لابد أن يكون هناك طريقة أسهل للحصول
على حفاوة وتصفيق كبيرين من الوقوف هكذا»، ما أشعل القاعة تصفيقا.
«دوجلاس» بدا وقد خسر عدة كيلوجرامات من وزنه،
ونالت معاودة ظهوره ترحيبا حادا من زملائه تقديرا لما عاناه خلال الأشهر
الماضية ولقدرته على هزيمة المرض وهو ما أعلنه فى مقابلة تليفزيونية أجراها
معه المذيع «مات لور» وبثتها قناة «NBC»
الأسبوع الماضى، وشكلت أول ظهور إعلامى له منذ إعلان تعافيه من المرض، وكان
أصعب الأسئلة التى وجهها «لور» إلى «دوجلاس» هى كيف كان شعورك حين وردت إلى
سمعك كلمة (مريض بالسرطان) وعلمت أنك أيضا فى المرحلة الرابعة من المرض؟
ورغم صعوبة السؤال فإن «دوجلاس» بدا متفائلا بالفترة المقبلة معلنا تحديه
وهزيمته للمرض الخبيث واكتمال شفائه واحتياجه للمتابعة الطبية فقط، ووصف «دوجلاس»
شفاءه بأنه يمنحه الأمل.
جاء ظهور «دوجلاس» بعد ما يزيد على شهرين من إعلان الأطباء المشرفين
على حالته الصحية انتهاء فترة علاجه فى أكتوبر الماضى من سرطان الحلق، حيث
كان الأطباء قد اكتشفوا وجود ورم فى الحلق وخلف وأسفل اللسان، وأنه فى
المرحلة الرابعة من الإصابة به، ما يعنى انتشاره وخطورة حالته، إلا أنه
تماسك واستطاع تحمل آلامه وتلقى العلاج بمساندة أسرته وعلى رأسها زوجته
الممثلة البريطانية «كاثرين زيتا جونز» وطفليهما «ديلان» و«كاريس».
وذكر «دوجلاس» أنه لم يخبر والده النجم المخضرم «كيرك دوجلاس» بإصابته
بالمرض الخبيث، كى لا يصيبه بالحزن والقلق عليه نظرا لسنه المتقدمة (٩٤
عاما)، إلا أن والده علم الأمر من صحف التابلويد، وأراد الاطمئنان عليه
ورؤيته بنفسه، فزاره فى المستشفى ثلاث مرات ليشهد مكافحته للمرض وصراعه
معه، وكانت هذه الزيارات الثلاث سببا كبيرا فى ارتفاع الحالة المعنوية له
وعنت له الكثير على حد تأكيده.
وأكد «دوجلاس» أن زوجته الممثلة «كاثرين زيتا جونز» وطفليه كانوا
السبب فى مواجهته للمرض بقوة، ولم يكن طفلاه خائفين مما يحدث له، فقد كانا
يرافقانه فى جلسات العلاج الإشعاعى ويجعلهما يتلمسان جهاز الإشعاع ويفهمان
ما يحدث له شيئا فشيئا، وقال: بكيت حين أخبرنى الأطباء بأن الورم انحسر، بل
اختفى تماما.
ويعود «دوجلاس» لاستئناف نشاطه الفنى بعد فترة مرضه، حيث يبدأ فى
يونيو المقبل تصوير فيلمه الجديد «ليبراس» الذى يجسد خلاله الشخصية التى
يحمل عنوان الفيلم اسمها، وهى لعازف البيانو الأمريكى الشهير «والدزيو
فالنتينو ليبراس»، ويشاركه البطولة «مات ديمون».
المصري اليوم في
19/01/2011 |