بوسي نجمة
كبيرة لم تحسب نفسها على السينما ولا
التلفزيون ولا المسرح . خاضت أعمالاً من
المستوى الرفيع في كل المجالات وكانت زوجة وأماً ناجحة، قدمت مشواراً
لافتاً مع
الفن والحياة، وأسهمت بأعمال جيدة في مشوارها الفني جعلت منها نجمة من
نجمات
السينما في زمن الفن الجميل، ووجدت نفسها أخيراً في الأعمال التلفزيونية
بعد مشاكل
شهدتها عروضها المسرحية الأخيرة، وبعد أن أدارت السينما المصرية ظهرها
لنجمات جيلها .
حوار الذكريات مع بوسي كانت له ملامح وتفاصيل كثيرة نستعرضها في هذه السطور . .
·
هل تستطيعين تحديد رصيدك
السينمائي والمسرحي والتلفزيوني؟
لكي تعرفي عدد أعمالي بالضبط اذهبي إلى الضرائب حيث يحاسبوننا كل عام
عن الأعمال التي نقدمها، أما أنا فلا أتذكرها . أكشف سراً بأنني لا أنظر
إلا ليومي وإلى حد ما للغد، لكن الأمس انتهى من حياتي بحلوه ومره ولا أحب
أن أتذكره حتى لو كان جميلاً . . باختصار أنا ابنة اليوم .
·
إذن أعمالك المهمة قد يطويها
النسيان ولا تذكرينها لمجرد شحن موهبتك وعواطفك لتقديم الأفضل منها؟
لا أحب أن أقدم عملاً جيداً وأجلس طوال حياتي أتحدث عنه وأتغنى به .
هذا العمل من وجهة نظري انتهى وأصبح في عداد الماضي وكتب التاريخ . مثلاً
مسلسلي
“جواري
بلا قيود”
و”خالتي
صفية والدير”
أحدثا انقلاباً في مصر وكان نجاحهما طاغياً . لا أنكر أن أفلامي المميزة
مثل
“حبيبي دائماً”
و”مرزوقة” و”العاشقان”، هي التي صنعت بوسي اليوم، ولقد عملت مع فريد
شوقي وكمال الشناوي ويحيي شاهين وأمينة رزق وسناء جميل وغيرهم من العمالقة
منذ كنت طفلة، كل هؤلاء وغيرهم أثروا فيّ كثيراً واستفدت من خبراتهم .
·
لكن منذ عدة سنوات وأنت بعيدة عن
السينما وكأن تاريخك السينمائي لم يشفع لك فأصبحت إحدى نجماتها التي أدارت
لك ظهرها وابتعدت عن السينما مكرهة لأن الأفلام السائدة الآن لا تلائمك، ما
حقيقة ذلك؟
منذ قدمت فيلم
“العاشقان”
مع نور الشريف، والسينما المصرية تعاني الكثير من المشكلات والأزمات .
أفلام الشباب طاغية، وباستثناء أفلام عادل إمام، لا أجد فيها عملاً يناسبني
. لذلك فضلت العمل في التلفزيون حتى ينصلح حال السينما، وبالنسبة للمسرح لا
يهمني الانتظار طويلاً حتى أقدم عملاً جيداً .
·
إذا كنت على خصام سينمائي وصلح
تلفزيوني فلماذا لا نراك في أكثر من عمل طوال العام؟
أنا مقلة في أعمالي رغم العروض الكثيرة لأنني لا أعمل أكثر من عمل في
وقت واحد، وآخر أعمالي مسلسل
“أكتوبر الآخر”
الذي عرض في رمضان الماضي من إخراج إسماعيل عبد الحافظ ويعاد عرضه الآن
أكثر من مرة . العمل مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ متعة كبيرة جداً
خاصة أنني أشعر أن هذه الأعمال التي قدمتها معه كانت نقاط تحول كبيرة في
حياتي مثل
“ضد التيار”
و”خالتي
صفية والدير”.
·
كانت لك رحلة مسرحية مليئة
بالأعمال . كيف كانت ملامح تلك الرحلة؟
بدأت من التلفزيون بمسرحية
“ذات
الحذاء الأحمر”
والمسرحية الثانية كانت مكونة من ثلاثة فصول عن ثلاث روايات مختلفة . واحدة
عن فلسطين والثانية عن بور سعيد ولا أتذكر الثالثة . بعد ذلك عملت مع أمين
الهنيدي في مسرحية
“لوكاندة
الفردوس”
في دور ابنته . ثم
“روميو
وجوليت” وشاركت فرقة الريحاني في مسرحيتين
“جوازة بمليون جنيه”
و”فرقة
علي بمبا”
. ثم توقفت عن المسرح فترة طويلة عدت بعدها مع شركة
“كنوز”
عام 1989 بمسرحية
“حالة
طوارئ” من إخراج السيد راضي . ثم مسرحيات
“روحية أتخطفت”
و”دلع
الهوانم” و”كنت
فين يا علي”
و”لأ
بلاش كده” و”عالم
قطط” و”ازعر
ينا” .
·
هل كنت يوماً محسوبة على نجمات
الكوميديا في المسرح خاصة أنك شاركت في أعمال كوميدية؟
الكتابة للممثلة الكوميدية عملية صعبة جداً في الوقت الحالي ولم يعد
هناك مثل علي الزرقاني وفطين عبد الوهاب . في اعتقادي أن الكوميديا تعتمد
على الموهبة الشخصية للممثل . ولا أدّعي أنني أملك موهبة الكوميديا لكنني
أستطيع أن أقدم
“كوميديا خفيفة”
من خلال أعمالي وبتوجيه من المخرج . هناك أشياء كثيرة كالزواج والإنجاب
والأرزاق أقدار أيضاً، كل شيء في حياتنا قدر . فأنا أعتبر وجودي في الفن
جاء بالصدفة .
·
والزواج؟
تزوجت قبل أن أكمل دراستي الجامعية، وكان لوجود والدتي في حياتي بعد
أن أنجبت ابنتيّ سارة ومي دور مهم، فقد كانت تساعدني في تربية البنات، ولم
تكن لدي أي مشكلة لأنها كانت تأتي معي إلى عملي منذ كنت طفلة وحتى بعد أن
تزوجت ولم تجلس في البيت إلا بعد أن أنجبت .
·
إلى أي مدى نجحت كأم وست بيت؟
شخصياً اعتبر أن المطبخ أو غيره لا يعني ست البيت . الأم هي التي تعرف
كيف تربي أولادها أو تدير بيتها وتوفر طلبات زوجها وكيف تستقبل ضيوفها وتعد
سفرة الطعام؟ أما أن أكون
“طباخة”
ماهرة فهذا ليس مهما بقدر أهمية الأشياء السابقة . ليس معنى ذلك أنني سعيدة
لأنني لست
“طباخة” ماهرة . كنت أتمنى ذلك لكن المطبخ ليس من هواياتي
.
·
وهل كنت تعتمدين على والدتك أم
شقيقتك في فنون الطهي؟
شقيقتي نورا لديها هواية المطبخ وكل ما تعده أعشقه لأنها تطهيه بمزاج
وتستخدم بهارات خاصة .
·
كيف تتعاملين مع ابنتيك؟
نحن أصحاب وأخوات، لأن ماما التي ربتني هي التي ربت أيضاً سارة ومي
منذ طفولتهما، وهما طيبتان جداً وكنا حريصين أنا ووالدهما الفنان نور
الشريف على أن نوفر لهما الحياة الكريمة وأن تعيشا عمرهما الحقيقي . الطفل
طفل والمراهق مراهق والمسؤول مسؤول حتى يتمتع أي إنسان بالمراحل السنية في
حياته .
·
وما أصعب وأخطر المراحل التي
مررت بها في حياتك؟
أصعب المواقف التي تعرضت لها في حياتي هي لحظة مرض سارة حين اصطحبناها
للعلاج بالخارج في باريس وظلت تحت الرعاية الصحية فترة طويلة .
·
مازالت بوسي تملك قدراً كبيراً
من الجمال وقيل أنك تترددين على عيادات التجميل . هل تدخلت في جمالك أنامل
خبراء الماكياج أم مشارط أطباء التجميل؟
جمالي طبيعي ولم ألجأ في يوم من الأيام لعمليات التجميل لأن وجهي لا
يحتاج إليها، والتجاعيد حتى اليوم لا تعرف الطريق إلى وجهي لأنني أعيش حياة
سعيدة ومعتدلة واعتني بنفسي وبشرتي، ولا أحب السهر وأفضل النوم مبكراً، كما
أنني لا أتعاطى الكحوليات ولا أدخن السجائر، والأيام التي أكون فيها بعيدة
عن البلاتوه لا أضع مساحيق التجميل على وجهي .
·
ما حقيقة أن لك جذوراً تركية في
عائلتك؟
صحيح لي جذور تركية في عائلتي، ولكن لا أعرف من هي هذه العائلة التي
ننتمي إليها في تركيا .
الخليج الإماراتية في
12/01/2011
نيللي كريم جريئة بلا خجل في
"678"
القاهرة - “الخليج”
دافعت الفنانة نيللي كريم عن مشاركتها في بطولة فيلم “678” رغم جرأة
القضية التي يناقشها، مشيرة إلى أن المؤلف والمخرج محمد دياب عرضا عليها
السيناريو وأعجبتها الفكرة وطريقة طرحها المتماشية مع عمق الموضوع وحساسية
القضية بالنسبة لكل امرأة في المجتمع، ولذلك تحمست لأن تكون أول فنانة في
فيلم يطرح هذه القضية، ولم تخجل من دورها “لأنه موجود في واقع حياتنا ولابد
من مواجهة أنفسنا ومناقشة السلبيات الخطيرة بقدر من الموضوعية” .
وأوضحت نيللي أن ما شجعها أيضاً أن الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد
خادشة للحياء، وهذه معادلة صعبة، أن تستطيع توصيل موضوعك دون اللجوء لعناصر
خارجة عن الأدب .
وأشارت إلى أن أي فيلم يتناول قضية لا بد أن يحدث رد فعل بحجم حساسية
القضية وقوتها ومدى تأثيرها في المجتمع، والفيلم أصبح حديث الناس، لأنه يعد
بمثابة صرخة قوية في وجه ظاهرة خطيرة قد تتسبب في كوارث اجتماعية غير
مسبوقة .
وأكدت أن اختيارها شخصية “صبا” لتجسدها في أحداث الفيلم يرجع إلى أن
زميلتها الفنانة بشرى كانت موجودة منذ بداية الفيلم في دور “فايزة”، ورغم
قوة هذا الدور، فإنها قدمته من قبل من خلال شخصية الفتاة المحجبة في فيلم
“واحد صفر”، لذلك فالشخصية جديدة بالنسبة لبشرى، لكن ليست جديدة بالنسبة
لها، لذلك لم تفكر فيها .
وأضافت أن المؤلف والمخرج محمد دياب نجح في رسم مفردات دورها بحرفية
عالية فهو يتناول قصة فتاة من طبقة متوسطة تتعرض للتحرش، فيتركها زوجها
تعاني من الآلام النفسية وهو ما تطلب منها مجهوداً كبيراً في التمكن من
الدور الذي لم تقدمه من قبل وتطلب عمقاً في الأداء التمثيلي.
الخليج الإماراتية في
12/01/2011
الرقابة تجيز "الصمت" لإيناس
الدغيدي
القاهرة - “الخليج”
أخيراً وافقت الرقابة على المصنفات الفنية على سيناريو فيلم المخرجة
إيناس الدغيدي الذي يحمل اسم “الصمت” بعد أن رفض لأكثر من مرة بسبب تضمنه
عدداً كبيراً من مشاهد “زنى المحارم” لدى الطبقات العشوائية، والطبقة
الثرية أيضاً التي تسعى لتجريب الأشياء الجديدة .
وكانت قد تقدمت إيناس الدغيدي مؤخراً بمذكرة تظلم إلى لجنة التظلمات
بالمجلس الأعلى للثقافة ضد قرار إدارة الأفلام بجهاز الرقابة على المصنفات
الفنية برفض التصريح لفيلمها لتدخل به سباق موسم الصيف المقبل، والرقابة
كانت قد أرجأت موافقتها على السيناريو لحين تعديل عدد من المشاهد وإظهار
الأثر النفسي على الأب أو الأخ أو الشخص موضع الشبهات في زنى المحارم
واعتباره شخصاً مريضاً نفسياً حتى لا يكون أمام المشاهدين شخصاً سوياً
ويحاول البعض استسهال الأمر وتجريبه .
وبالفعل تفهم الدكتور رفيق الصبان لوجهة نظر الرقابة وخص “الخليج”
بتفاصيل التعديلات التي قام بها وهي تمهيد وبناء شخصية الأب على أنه مريض
نفسياً وغير سوي، كما أوضح الصبان أن الفيلم من الأساس مأخوذ من عمل أدبي
“الصمت” لكاتبة تونسية اسمها مي زبادي كانت قد قرأت إيناس العمل وأعجبت به
وأرسلته للدكتور رفيق الصبان وطلبت منه تحويله لعمل سينمائي .
يؤكد الصبان أنه بمجرد قراءته للعمل شعر أنه يُعري المجتمع العربي إذ
يتناول قضايا مسكوت عنها لكنها موجودة بكثرة . وأضاف الصبان: الفيلم من
إنتاج إيناس الدغيدي وحالياً تفاضل إيناس بين منى زكي ومنة شلبي ونور
اللبنانية لبطولة الفيلم .
“الصمت” تدور أحداثه حول الآثار النفسية للسيدات
اللاتي يتعرضن ل”زنى المحارم” الذي يترك بداخلهن مشاكل نفسية جسيمة . ومن
المتوقع أن يثير جدلاً كبيراً لما يحمله من جرأة في مضمون القضية .
وعلمت “الخليج” أن السيناريو لا يناقش هذه القضية فقط ولكنه يتطرق
أيضاً للعلاقة الزوجية الاضطرارية والمضطربة .
الخليج الإماراتية في
12/01/2011
فيلم يرصد التاريخ ويبتعد عن السيرة
الذاتية
"الفاجومي"
مسيرة الشاعر
المتمرد
القاهرة - حسام عباس
انطلاقاً من أحد الاستوديوهات الخاصة على طريق مصر إسكندرية الصحراوي،
بدأ تصوير الفيلم السينمائي الجديد “الفاجومي”، ومن اسم الفيلم يتضح أنه
يرصد مسيرة حياة الشاعر المتمرد أحمد فؤاد نجم ويقوم ببطولة العمل الفنان
المتميز خالد الصاوي ومعه صلاح عبدالله وكندة علوش وجيهان فاضل وفرح يوسف
وأحمد منير وعدد من الوجوه الشابة، وهو قصة وسيناريو وحوار وإخراج عصام
الشماع الذي قرر بعد مناقشات طويلة مع فريق العمل بالفيلم الاستعانة بأسماء
مستعارة للشخصيات الحقيقية التي يقدمها، هروباً من مأزق الاشتباك مع هذه
الشخصيات القديرة التي مازالت على قيد الحياة . التقينا فريق العمل في هذه
الجولة .
يقول عصام الشماع: استلهمت أسلوب المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين في
طريقة تعامله مع هذه المواقف، حيث كان يقدم أسماء مستعارة لشخصياته وفي
أفلامه الذاتية كان يقدم نفسه دائماً باسم “يحيى” وحدث هذا في أكثر من عمل
.
ويلعب الفنان خالد الصاوي في الأحداث شخصية “أدهم نسر” وهو شخصية
الشاعر أحمد فؤاد نجم، ويعلق الصاوي قائلاً: الفيلم لا يقدم محاكاة مطابقة
للسيرة الذاتية لحياة الشاعر أحمد فؤاد نجم بل هناك مضمون وأبعاد أكثر
بكثير من كون العمل سيرة ذاتية، وإلا كنا قدمنا فيلماً وثائقياً عن نجم،
والرابط هنا أننا نستلهم العبر والمثل من حياته هو والشيخ إمام ونستعرض
دورهما في تاريخ الحركة الشعبية المصرية، حيث سجلا بفنهما نبض الشارع وحركا
الناس في الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن منذ الستينات، فكان لهما دور
رائع في حركة الحرية والانتماء والوطنية، حيث عاصرا الأحداث المهمة في
مسيرة الوطن العربي كله منذ الستينات .
وعن التشابه بين حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم وبينه شخصياً حيث عرف عنه
مواقفه المعارضة وتشجيعه لحركات التمرد والتحرر الوطني يرد خالد الصاوي:
أرفض التشبيه وطبيعي أن تكون لي مواقف فأنا فنان والفنان مثقف، ولابد أن
تكون له مواقفه بصرف النظر عن اتجاهها، ولابد أن يكون الشارع بوصلة الفنان
على الدوام وأن يكون انتماؤه دائماً للناس والبسطاء .
أما صلاح عبدالله فيلعب شخصية “همام موسى” وهو شيخ ضرير يوازي شخصية
الشيخ إمام عيسى الذي ارتبط بعلاقة توأمة مع أحمد فؤاد نجم، وكونا ثنائياً
فنياً هز الأوساط الثقافية في مصر في فترتي الخمسينات والستينات من القرن
العشرين .
ويقول الفنان صلاح عبدالله: شخصية “همام موسى” من أروع الشخصيات التي
قدمتها في مشواري وهو ملحن صديق ورفيق درب “أدهم”، الذي يقدمه خالد الصاوي،
وقد بدأ مشواره ملحناً وارتبطت ألحانه بأشعار “أدهم” وكانا دائماً ضد
الاستعمار والقهر والظلم والطغيان سواء الداخلي أو الخارجي . وعن الأغاني
في الفيلم يقول صلاح عبدالله: سوف أقدم عدداً من المقاطع الغنائية بصوتي .
وحول عدم الاعتماد على الأسماء الحقيقية يؤكد صلاح عبدالله رضاه عن
هذا التصرف مع احتفاظ العمل بروح شخصياته الحقيقية، ومعروف أن همام موسى هو
الشخصية المقابلة لشخصية الشيخ إمام عيسى رفيق درب الشاعر أحمد فؤاد نجم .
تلعب الفنانة جيهان فاضل خلال أحداث الفيلم شخصية “نوال” وهي من
الشخصيات الرئيسية في الفيلم لكن ليس لها أصل في الواقع، كما تؤكد جيهان
فاضل نفسها حيث تقول: “نوال” رمز الأنثى في حياة أحمد فؤاد نجم وهي تمثل
العديد من الشخصيات النسائية اللاتي ارتبط بهن في حياته، وهي في الفيلم
صاحبة البيت الذي يسكنه أدهم وهمام وترتبط معه بعلاقة عاطفية فيها الكثير
من الشد والجذب لكنها تتركه في النهاية لتعود إلى زوجها .
وتلعب الفنانة الشابة فرح يوسف شخصية “منة مراد” وهي في الحقيقة تمثل
شخصية الفنانة عزة بلبع التي ارتبطت بقصة حب مع أحمد فؤاد نجم وضحت بأسرتها
الارستقراطية لترتبط بالشاعر الفقير وتوحدت معه في مشروع وطني وفكر ثوري
واحد .
أما الفنانة السورية كندة علوش فتؤدي دور الكاتبة الصحافية صافيناز
كاظم التي تزوجت من أحمد فؤاد نجم في مرحلة مهمة في حياته وكانت دائماً
تسانده وأنجبت منه، وتؤكد كندة سعادتها بالمشاركة في بطولة الفيلم مع
الفنان خالد الصاوي الذي قدمت معه مسلسل “أهل كايرو” في رمضان الماضي وحقق
نجاحاً كبيراً، كذلك أبدت سعادتها بتجسيد شخصية السيدة صافيناز كاظم .
الفنان الشاب أحمد منير يلعب شخصية محمد علي وهو عازف الإيقاع والصديق
المقرب من همام موسى وأدهم نسر وقد رافقهما طوال مشوارهما الفني .
يقول المنتج حسين ماهر: الفيلم كان بمثابة حلم لدي منذ أكثر من 10
سنوات وكان مرشحا له النجم الراحل أحمد زكي، وهو باكورة إنتاج شركتي ويمثل
نوعاً من السينما ذات المضمون الهادف والراقي . وعن تغيير أسماء الشخصيات
الرئيسية يشير ماهر إلى أن ذلك يعد تصرفاً ذكياً حتى لا يتعرض الفيلم
لمشاكل مع الشخصيات الحقيقية التي قد تعترض على تقديم سيرتها بصراحة، رغم
أن الفيلم لم يسء إلى أحد وهو عمل مهم ومميز .
الخليج الإماراتية في
12/01/2011
كريم سائق تاكسي وعز يكره الزواج
وغادة صاحبة "كباريه"
أفلام منتصف العام عنف
و"بلطجة"
القاهرة - “الخليج”
ويحاول كل نجم أن يقدم شيئاً جديداً للجمهور، ومنهم الفنان خالد صالح
الذي يعرض له يوم 22 يناير/ كانون الثاني الجاري فيلم
“كف
القمر”
تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف وبطولة وفاء عامر وحورية فرغلي وحسن
الرداد وهيثم أحمد زكي، حيث يجسد خالد صالح دور
“ذكري”
ابن لسيدة من الصعيد (وفاء عامر) ولديه 4 أشقاء يمرون بظروف معيشية صعبة،
يترك قريته وحبيبته الأولى ويذهب إلى القاهرة ليصبح من كبار تجار السلاح
وتحدث العديد من المشاكل بينه وبين إخوته، وتحاول والدة الأبناء لم شملهم
مرة أخرى، والمفارقة أن خالد صالح جسد في فيلمه الأخير دور والد أحمد السقا
وظهر كرجل عجوز .
بينما ينافس كريم عبدالعزيز بفيلمه
“فاصل
ونعود”
ويظهر بشكل جديد معتمداً على لحية وشارب وملابس بسيطة جداً، حيث يجسد دور
“عرابي”
سائق تاكسي من منطقة شعبية، ويتزوج من ابنة رجل أعمال دون موافقة والدها،
ولكن تتوفى زوجته في حادث سيارة وتترك له طفلاً عمره 5 سنوات، ويظهر والد
زوجته من جديد ليطالب بحضانة ابنه لكن المحكمة ترفض الدعوى التي يقيمها،
ومع مرور الأحداث يخطف الجد حفيده بعد أن يؤجر مجموعة من
“البلطجية”
ليضربوا
“عرابي”
على رأسه ويفقد الذاكرة، ورغم أن الفيلم يحمل الطابع الدرامي فإنه لا يخلو
من الكوميديا التي كتبها المؤلف أحمد فهمي ومن إخراج أحمد نادر جلال،
ويشارك في بطولته دينا فؤاد وأحمد راتب ومحمد لطفي .
ويواجه أحمد عز منافسيه بفيلم
“356 يوم سعادة” حيث يقدم دوراً كوميدياً جديداً مع 3 نجمات هن دينا سمير غانم
ولاميتا فرنجية ومي كساب، وإخراج سعيد الماروق، ويفاجئ عز جمهوره بدور
كوميدي ويجسد شخصية شاب يكره الزواج ويرفض الارتباط الرسمي ويدخل في علاقات
نسائية متعددة، حتى يقابل فتاة تغير مجرى حياته ويتعلق بها بشدة، وذلك
بعيداً عن الأدوار الرومانسية أو الأكشن التي سبق أن قدمها .
ويعرض لمصطفى شعبان وغادة عادل فيلم
“الوتر”
حيث يجسد مصطفى دور ضابط شرطة (محمد سليم) يحقق في قضية قتل متهمة بها غادة
عادل أو
“مايسة”
عازفة كمان، ويستطيع الضابط فك رموز القضية وتبرئة مايسة، بعد أن تنشأ
بينهما قصة حب .
وتظهر غادة عبدالرازق في دور صاحبة ملهى ليلي بفيلمها
“بون سواريه” الذي يعرض نهاية الشهر الجاري، بينما نرى الفنانة سوسن بدر في دور
امرأة مصابة بمس من الجن ولديها قدرات خاصة وتعاني من الفقر في فيلم
“الشوق”
الذي يشارك في بطولته روبي وشقيقتها ميريهان وإخراج خالد الحجر .
الخليج الإماراتية في
12/01/2011 |