هل تحتاج العلاقة بين النجوم والصحافة الي نقطة نظام؟!
الحقيقة هي نعم.. لو كنت متابعا مثلي لما يكتب في الصفحات الفنية في مختلف
الجرائد والمجلات سوف تقول أيضا نعم أنا أعتبر نفسي قارئا محترفا وكاتبا
هاويا ومؤمن بحكمة لا أنساها للكاتب الكبير الصحفي الراحل كامل زهيري (اكتب كأنك تموت
غدا واقرأ كأنك تعيش أبداً)..
ولهذا فأنا حريص علي متابعة أغلب ما تنشره الصحافة
الفنية علي كثرة الاصدارات الفنية التي تضاعف عددها عشر مرات علي الأقل في
السنوات الثلاث الأخيرة.
ويحضرني دائما هذا التشبيه في توصيف العلاقة الملتبسة بين بعض محرري صفحات
الفن والفنانين، تذكرني بما يجري تحت الأمواج في عالم البحار حيث يلتهم
عادة السمك الكبير الأسماك الصغيرة.. إلا إذا.. وهذه ال»إلا إذا«
تعني في شريعة قانون البحار شيئا واحدا هو أن هناك منفعة
متبادلة تبقي من خلالها الأسماك الكبيرة علي حياة الأسماك الصغيرة وتمنحها
الحياة..
ومن أشهر الأمثلة في مملكة البحار التي تتجسد فيها أمامك تلك العلاقات
القائمة علي تبادل المنفعة بين سمك القرش ونوع من الأسماك صغيرة الحجم
وتعرف علمياً باسم »قملة القرش« تدخل هذه - القملة - بين أنياب سمكة القرش
الضخمة وهي آمنة علي نفسها مطمئنة تماما علي حصولها علي واجب الضيافة لأنها
تنظف أسنان سمك القرش بعد أن ينتهي من التهام طعامه المكون من الأسماك
الكبيرة المتوحشة وأحيانا البشر الذين يوقعهم حظهم العاثر بين فكيه
المفترسين وتجد الأسماك الصغيرة الفرصة مهيأة لكي تلتهم بقايا الطعام بين
أسنانه. تشبع الأسماك الصغيرة من هذه الوجبة المضمونة التي تأتي اليها بدون
مجهود يذكر فهي لا تتكبد أي مشقة في البحث ولا تتحمل أيضا أي نوع من
المخاطر بينما يشعر سمك القرش بعدها بالارتياح بعد أن لعبت هذه الأسماك دور
طبيب الأسنان الماهر الذي يعرف بالضبط موضع الألم ويزيل الشوائب العالقة
بين الأسنان ليعود بعد ذلك القرش لاستكمال رحلته في التهام الأسماك الأكبر
حجما أو التهام البشر ويفتح بعد ذلك فكه المتعب أمام قملة القرش ويتكرر في
كل مرة قانون المقايضة بين حياة القملة التي تتغذي بنهم وأيضا بكسل وبدون
مجهود ولا أي مخاطر علي الفتات العالق في فم القرش، بينما يشعر بعدها سمك
القرش بالسعادة والارتياح مقابل تلك الصفقة ولهذا يفتح فمه مجددا بعد كل
وجبة لتلك الأسماك الصغيرة لتخرج من فمه وهي آمنة مطمئنة علي حياتها!!
هذا هو قانون عالم البحار ومع الأسف انتقل هذا القانون الي عالم البشر وبات
هو المسيطر علي أسلوب التعامل بين بعض النجوم وعدد من العاملين في الصحافة
والنقد الفني وذلك بعد أن تشابكت المصالح بين الأطراف وارتضي بعض محرري
صفحات الفن أن يلعبوا دور - القملة - حيث أن هدفهم الأسمي لا يتجاوز تطييب
خاطر
النجوم والنجمات والدفاع عنهم حتي لو أدي ذلك الي أن يهاجموا زملاءهم اذا
قالوا رأيا لم يعجب - أسماك القرش أقصد هؤلاء النجوم -
فلا بأس من التضحية بهم
- أقصد هذه المرة الصحفيين -
عبر قنوات التليفزيون الأرضية والفضائية ومختلف الجرائد قومية
وحزبية وخاصة بل والتنكيل بهم و»شرشحتهم«
اذا لزم الأمر.
لو أنك قلبت بين القنوات التليفزيونية لوجدت أن بعض معدي ومقدمي البرامج
وأغلبهم ممن يعملون بالصحافة تحولوا الي راقصين من بطانة النجوم لا يعنيهم
شيء سوي التصفيق والتهليل لهؤلاء النجوم سواء صفقوا وهللوا
بأيديهم أو بآرائهم وبرغم أن أغلب النجوم يحصلون علي أجور مرتفعة مقابل
تسجيل هذه البرامج إلا أنهم يشترطون كل شيء من اعداد الأسئلة وحذف ما
يجدونه غير ملائم بل ويحددون أسلوب التخاطب وزاوية الكاميرا والمواد
المعروضة من الأرشيف بين الفقرات بينما مقدم البرامج أو المعد لا هم له سوي
مناصرة النجم والتأكيد علي أنه لا يأتيه الباطل من بين أعماله الفنية ولا
خلفها وهو ما ينعكس بعد ذلك علي صفحات الجرائد التي يعملون بها وبالطبع أنا
لا أعمم ولا أقول أن هذا هو حال كل الصحف أو هو الوجه الوحيد في الصفحات
الفنية في بلادنا..
ولكن لاشك أنه قد صار يشكل ملمحا لا يمكن اغفاله بعد أن تعددت الاختراقات
التي لم تعد مع الأسف مع كثرة تكرارها تثير أحدا وعندما ينتفي عنصر الدهشة
نصبح بصدد مأزق أكبر ورأيي الشخصي هو أننا صرنا نعيش حاليا هذا المأزق!!
ولهذا أوجه لكم الدعوة لكي نكمل باقي حكاية سمك القرش والقملة ونسأل هل
تدوم دائما هذه العلاقة وتسعد »القملة« بالبقايا؟
لنعرف الاجابة دعونا نتابع النصف الثاني من حكاية »القملة«
التي نراها في البداية سعيدة يكبر بعد ذلك حجمها وتتضاءل حركتها ولهذا فبعد
أن يسمح لها القرش بالدخول فاتحا فكيه يغلقها عليها ثم يلتهم قملة القرش
التي أصبحت أكثر امتلاء ويبحث عن -
قملة -
أخري أقل وزنا وأسرع حركة تؤدي دورها
بكفاءة أكثر في تنظيف أسنانه وهذا هو المصير الذي ينتظر العديد من مقدمي
ومعدي البرامج الذين يلعبون الآن دور -
القملة
- باعوا حرمة وحرية قلمهم وآرائهم واشتروا خواطر النجوم والنجمات مقابل بضع
ألوف من »الدولارات« أو »اليوروهات« وما أبخسه من ثمن وما أسوأه من مصير!!
أخبار النجوم المصرية في
06/01/2011
رؤية خاصة..
Due Date
بقلم : رفيق الصبان
كان لابد بعد النجاح الساحق الذي حققه فيلم
Hangover
هذه الكوميديا اللذيذة التي تتحدث عن رحلة أربعة أصدقاء الي لاس فيجاس
مدينة القمار والفجور..
لقضاء آخر (ليلة العزاب)
مع صديقهم الذي سيدخل قفص الزوجية..
والمغامرات الرهيبة التي تصادفهم في تلك الليلة
الليلاء..
التي تناولوا فيها خطأ كميات كبيرة من المخدر..
ثم اختفاء العريس والمحاولات اليائسة من الأصدقاء في البحث عنه.. وايصاله
الي الكنيسة التي سيتم فيها الزواج.
كوميديا مرحة.. تعتمد علي المواقف الضاحكة المرسومة بعناية فائقة..
وعلي رسم نماذج مختلفة من الشخصيات التي
تمر في حياة ومغامرة الأصدقاء الأربعة..
والتي رسمت أيضا بدقة وحيوية أصبحت نابضة بالحياة والحركة.
وقد حقق الفيلم نجاحا ساحقا (جماهيريا ونقديا)
رغم خلوه من اسم أي نجم شهير..
ورغم ميزانيته البسيطة اذا قورنت بميزانيات أفلام كوميدية
مشابهة.
لذلك كان من المتوقع جدا.. حسب العادات الهوليودية..
أن ينتج جزء ثاني للفيلم..
(وهذا ما تم فعلا..
في فيلم ربما سنشاهده في الموسم المقبل)..
ولكن ريثما يظهر هذا الجزء الثاني..
لم يتوقف مخرج
Hangover
عن العطاء وقدم كوميديا ثانية لا تقل عن الأولي قوة وطرافة
وحيوية أطلق عليها
Due Date
ولكن هذه المرة استعان باسم نجم شاب ابتدأ اسمه يسطع بقوة خلال السنوات
الأخيرة.. رغم تعثره (غير العادي) في أفلامه الأولي..
خصوصا في الفيلم الذي جسد فيه شخصية
(شارلي شابلن) ولكنه عاد الي احتلال مركز قوي في بورصة النجوم بعد نجاحه في
تجسيد شخصية (شارلوك هولمز) في الفيلم الأخير الذي يحمل اسمه..
وحقق لنفسه فيه نجاحا ساحقا اذا استطاع
أن يجمع بين روح الكوميديا وعنف الدراما وحيوية الحركة في فيلم أصبح الآن يعتبر وكأنه
شهادة ميلاد جديدة ل روبرت داوني الصغير.
وها هو داوني يؤكد هذا النجاح بقوة بهذا الفيلم الجديد الذي يشاركه في
بطولته ممثل يوناني قدير.. اختاره المخرج ليكون
Due date
أول اطلالة له في السينما الأمريكية الضاحكة والحقيقة انه اذا كان داوني..
قد استطاع حقا أن يحلق بعيدا في رسم الشخصية التي يلعبها في هذا الفيلم..
والتي تذكرنا بانطلاقة جورج كلوني..
في أوائل مسيرته فإن الممثل اليوناني قد وقف معه
وقفة الند..
ورسم شخصية الممثل التليفزيوني الذي جمعته الأقدار مع رجل
الأعمال الذي أضاع حقيبته وأوراق هويته لكي يشاركه رحلة طويلة في السيارة
تبدأ من أتلاتنا الجنوبية..
وتنتهي في احدي مدن الشمال البعيدة..
الي مسيرة يومان أو ثلاثة علي الطرق الأمريكية دون توقف.. واستحالة ركوب
الطائرة..
لعدم توفر أوراق ثبوت الشخصية التي ضاعت..!!
واذا كان فيلم
Hangover
هو فيلم مدينة هي لاس فيجاس..
فإن فيلم
Due Date ينتمي إلي زمرة أفلام الطريق..
التي عودتنا عليها أمريكا منذ زمن..
رجلان تجمعهما أقدار
غريبة (سنكتشف آخر الأمر..
انها لم تكن وليدة الصدفة قدر ما هي وليدة التدبير)
يعبران طرق أمريكا الطويلة التي تخترقها من الجنوب الي الشمال مارين بكثير
من المدن الصغيرة والمحطات..
ولكن مثل ذلك كله..
يشاهدون ويتعرفون ويتعاملون مع نماذج بشرية مختلفة تمثل قطاعات مختلفة من
الشعب الأمريكي.. (وربما لم تكن كلها أو معظمها علي درجة من الايجابية أو
من الحد الأدني من الانسانية).
في كل محطة تتوقف فيها السيارة..
أو يواجه البطلان أمر ما..
يمنعهما من مواصلة السفر..
يبتكر السيناريو أحداث مدهشة في طرافتها وقوة تأثيرها..
ولكن الأهم من ذلك..
ورغم التوفيق الذي صاحب تصوير هذه الشخصيات الجانبية..
يظل التوفيق الأكبر في رسم شخصية الصديقين أو العدوين اللذين أجبرتهما
الظروف علي التواجد معا في سيارة واحدة وفي رحلة طويلة تستغرق أياما.. رسم
ملامح هاتين الشخصيتين المتناقضتين طباعهما..
ردود أفعالهما.. موقفهما مما يصادفان..
وتطور نفسيتهما وعلاقتهما ببعضها.
نسيج درامي كثيف.. وممتع وله دلالات كثيرة لا تخفي علي المتفرج الذي كان
يستطيع ادراك أبعادها بسهولة.. كمشهد شراء (الممثل) للمخدرات في أحد البيوت
القديمة..
والتي يضطر فيها الي اصطحاب صديقه..
وهناك يجلس هذا الصديق العقلاني المهذب رجل الأعمال المحترم مع أولاد
السيدة تاجرة المخدرات.. ويتبادلان الحديث أو الشجار معهم في مشهد لا ينسي..
أظهر فيه داوني مقدرة تمثيلية خارقة ذكرتنا بممثل قديم ارستقراطي كان يجيد
أداء هذه المواقف وأن يحلق فيها هو الراحل (كلفتون وب).
كما يتطرق الفيلم الي السياسة بشكل غير مباشر..
وبشكل يثير الدهشة..
عندما يصور لنا خلاف الصديقين مع موظف بريد..
روتيني..
أحمق ينتهي بمعركة قاسية نكتشف فيها أن هذا الموظف هو جندي سابق في حرب
العراق فقد ساقيه ويعيش علي مقعد متحرك ولكنه امتلأ حقدا وضغينة وكراهية
للمجتمع بأسره.. ويتعامل مع الآخرين بقسوة لا انسانية علمته إياها حرب
العراق.
الفيلم يجعلنا لأول مرة.. نقف موقفا سلبيا من هؤلاء الجنود الذين حاربوا في
سبيل حجة أمريكا في العراق، والذين حولتهم هذه الحرب الي (وحوش)
انسانية لا تعرف قلوبها الرحمة ولا يوجد حد أدني في تعاملاتها الانسانية.
وهناك أيضا لاعب التنس الأسود..
الذي يهرع لمساعدة صديقه رجل الأعمال في محنته والذي يكتشف
الصديق أن له علاقة (صداقة)
متينة لا يعرف عنها شيئا مع زوجته.
ويزيد رفيقه اليوناني الممثل من شكوكه في مشهد تصل فيها الكوميديا الي أقصي
درجاتها.. مع روح ضاحكة ساخرة هادئة..
أصبحنا نفتقدها منذ
أن غابت عنا أفلام العبقري (بيلي وايلدر)
وشخصياته التي لا تنسي.
داوني.. يرسم صورة مدهشة لرجل الأعمال الأميريكي..
متوسط الدخل الذي يعيش في رفاهية وتربطه
بزوجته علاقة حب ومودة..
وليست في حياته أية مشكلة حقيقية..
وكيف أثرت.. هذه الرحلة عليه فخلقت منه انسانا جديدا..
كاد لا يعرف نفسه.
أما شخصية الممثل التليفزيوني..
فهي والحق..
مفاجأة الفيلم.
سواء في رسمها..
أو في طريقة أدائها أنه ممثل مغمور..
مع انه يملك طاقة تمثيل رائعة..
أثبتها عندما ألقي الجمل الحوارية التي كان مارلون
براندو يؤديها في فيلم (الأب الروحي)
أداها علي طريقته وأسلوبه الخاص المميز.
انه يقوم بهذه الرحلة لينشر رماد والده.. (الذي يكن له كل الحب والتقدير عكس رجل الأعمال..
الذي تركه أبوه وهو لازال في مرحلة الطفولة هاجرا إياه إلي الأبد) علي سفوح
هاوية جبال الكاينون.. (واحدة من أهم المعالم السياحية في أمريكا).
وقد وضع هذا الرماد.. في وعاء قديم للقهوة..
وما يترتب علي ذلك من نتائج ضاحكة..
تصل أحيانا الي حد (الفرس)..
عندما يشرب مثلا..
أبطالنا القهوة التي أعدها أحد الأصدقاء..
فيكتشف انها صنعت من رماد الميت..!!
والي آخر ما يكفي أن تبدعه مخيلة كاتب السيناريو حول هذا الشأن.. وكلها
ابداعات تثير الضحك..
وان كانت تخفي الكثير من الشجن والألم.
رجل الأعمال »المثالي، الأخلاقي، المتزمت« يجد نفسه أحيانا مجبرا علي
القيام بعمل لا أخلاقي..
وسرقة سيارة صديقه اليوناني..
وتركه وحيدا في العراء..
قبل أن يستيقظ ضميره ليعيده الي صديقه ثانية..!!
أشياء صغيرة ومواقف حساسة، ودفء
عاطفي مدهش..
امتاز به هذا الفيلم الذي يدل مرة أخري علي تمكن مخرجه.. من خلق كوميديا
انسانية حقيقية..
قد تعيد السينما الأمريكية الضاحكة..
الي بهائها القديم.
ولاشك.. أن وجود هذين الممثلين الكبيرين في هذه الأدوار التي رسمت بدقة لا
متناهية.. قد ساعد علي اعطاء هذه الكوميديا الناجحة مذاقها الخاص. والتي
جعلها تحتل مركزا ثابتا في ايرادات السينما الأمريكية طوال الأسابيع العشرة
الأخيرة.
مرة واحدة.. تأمل النفس بعد رؤيتنا هذه الكوميديا العاتية بالموهبة والحس
الضاحك الحقيقي.. لكي تستيقظ الكوميديا لدينا من سباتها..
وتعود الي سحرها القديم الذي طالما ملأ
قلوبنا بهجة..
وتتخلي عن عالم السطحية والافيهات العابرة التي أصبحت قاسما
مشتركا لكل أفلامها الضاحكة وهوت بها الي أسفل درك..
وصلت اليه الكوميديا المصرية منذ نشأتها؟؟؟
أخبار النجوم المصرية في
06/01/2011
ايام زمان
عمارة ليلي مراد
..
حواديت وآسرار
بقلم : موفق بيومي
صوت ملائكي يخدر الأوجاع ويمحو الهموم ويزيل الأحزان مثل جرعة »بنج«
يعاجلنا بنا الطبيب في أعقاب ألم ومثل كل آلام الدنيا- لا يحتمل.. انه صوت
ليلي مراد.
>>>
في أعقاب ثلاث سنوات من التسويف والتعطيل والأخطاء الفنية الساذجة وبعد
ثلاث حلقات استعرضنا فيها ما جري وكان، انتهي بناء عمارة ليلي مراد ولكن لم تنته بعد التوابع التي ننهي
اليوم-
ولأول مرة-
ازاحة الستار عن اخر فصولها واحداثها وكيف
جاءت النهاية السعيدة بعد طول انتظار!
لجنة الشكاوي
بمجرد تلقيه الشكوي وما صاحبها من مستندات سارع المهندس كمال نور رئيس لجنة الشكاوي وتقدير الأتعاب
بالنقابة، سارع الي كتابة خطاب رقيق الي فنانتنا الكبيرة يدعوها فيه الي
الحضور لمقر النقابة يوم
٧/٥/٦٥٩١
من أجل الاستماع الي ردها علي شكوي المهندس نعمان
ومن الطريف ان النقابة تنبهت بعد كتابة الخطاب وارسا له ان اليوم الذي
حددته يوافق عطلة شم النسيم فسارعت الي تحرير طلب اخر عدلت فيه الموعد الي
يوم
١٢ من نفس الشهر ولكن ليلي لم تحضر لسبب أو آخر فعاودوا ارسال اخطار جديد
حددوا فيه موعدا نهائيا يوم
٨٢/٥
وانهوا هذا الاخطار بالتلميح الي ان تخلفها عن الحضور هذه
المرة سوف يجعلهم مضطرين الي السير في اجراءات الشكوي المقدمة من المهندس
نعمان واتخاذ قرار فيها دون الرجوع اليها قاصدين بذلك تحديد الاتعاب والأجر
المتأخر بمعرفتهم وترجمة ذلك في صورة شهادة رسمية قد يستخدمها نعمان مع
مستندات اخري لديه حال رغبته في رفع دعوي قضائية ضد فنانتنا الكبيرة التي
حضرت هذه المرة في الموعد المحدد وردت علي الأسئلة والاستفسارات التي كانت
تنتظرها اما شفاهة او ارفقت اقوالها وردودها مستندات كانت في حوزتها وكان
علي رأس أقوالها اتهامها للمهندس نعمان انه لم يف ببعض تعهداته ويكمل
اشرافه علي متابعة انهاء جميع مراحل العمارة وبعد ان انهت ما تريد قوله
اقترح المهندس كمال نور انهاء الموضوع بشكل ودي والوصول الي حل وسط يقرب
بين الأطراف ويرضيها جميعا وهو ما رحبت به ليلي مثلما رحب به نعمان عند
اخطاره بهذا الاقتراح علي الهاتف وتم علي الفور تحديد موعد لجلسة صلح حضراه
سويا يوم ٩/٧
تم فيه انهاء جميع الخلافات والمسائل المعلقة
وبسبب غياب محامي ليلي مراد لم يتم كتابة محضر الصلح النهائي شاملا جميع ما
توصلا اليه واتفقا عليه وهو المحضر الذي لم يكن مقدرا له ان يظهر الي النور
سوي يوم ٨٢
يوليو
٦٥٩١
بعد اربعة سنوات من الميلاد الصعب لعمارة
السيدة ليلي مراد واليكم نص المحضر.
النقاط علي الحروف
»بناء علي الموعد المحدد بجلسة
٩/٧/٦٥٩١بحضور
المهندس محمد شريف نعمان والاستاذ وكيل السيدة ليلي مراد،
كمال حليم المحامي حضر الطرفان الساعة السابعة مساء يوم 19٦٥/7/28
كما حضر السيد ابراهيم مراد شقيق المدعي عليها وبحضور تم واتفق الطرفان علي
الصلح طبقا للشروط الآتية:
أولا:
تقرر السيدة ليلي مراد ان السيد المهندس محمد شريف نعمان قد
قام بالتزاماته تصميم والاشراف علي تنفيذ العمارة ملكها الكائنة بشارع جمال
الدين أبوالمحاسن (اسماعيل باشا سابقا)
رقم ٠١ حسب عقد الاتفاق المبرم بينهما بتاريخ ١/٤/٢٥٩١
علي الوجه الأكمل وتقر كذلك السيدة ليلي مراد انه ليس للمهندس الاستاذ محمد
شريف نعمان اي دخل في الخلافات التي نشأت او تنشأ مستقبلا بينها وبين اي
فرد او جهة اخري من اي نوع كان خاص بهذه العمارة المذكورة.
ثانيا: يقر المهندس محمد شريف نعمان انه قد تسلم مبلغ ستمائة جنيه من السيدة الطرف الثاني ليلي مراد
بموجب شيكين الأول رقم ٣٧٠٩٧٢
علي البنك العثماني بمبلغ ثلاثمائة جنيه بتاريخ
٨٢/٧/٦٥٩١
والثاني رقم ٤٧٠٩٧٢ علي البنك العثماني بمبلغ ثلاثمائة جنيه بتاريخ
٥١
اغسطس ٦٥٩١ وذلك بعد تنازله عن باقي طلباته الموضحة بمضمون الشكوي المقدمة
منه لنقابة المهن الهندسية بتاريخ
٨
ابريل
٦٥٩١
والمحدد لها جلسة اليوم
٨٢/٧/٦٥٩١ امام لجنة الشكاوي ويقرر المهندس محمد شريف نعمان بتخالصه مخالصة
نهائية عن الطلبات سالفة الذكر وكذلك عن الشكوي المنوه عنها وقد توقع علي
هذا المحضر بمعرفة الجميع كما تسلم كل طرف من الطرفين نسخة منه موقع عليها
من الطرف الاخر وقد اقفل المحضر حيث كانت الساعة الثامنة مساء«.
وقد ذيل المحضر بثلاث توقيعات لكل من المهندس محمد شريف نعمان والاستاذ
كمال حليم محامي ليلي مراد واخيرا شقيقها ابراهيم زكي مراد.
انتهي محضر الصلح ولم يبق سوي تعقيب سريع علي محتواه اهم ما فيه انه يبرز
دور واهمية النقابات المهنية وقتها في حل مشاكل اعفائها فهاهي نقابة
المهندسين تهتم باحد ابنائها وتتبني شكواه وتداوم علي متابعتها وتلح في
انهائها بادب شديد وحزم اشد حتي انهتها علي احسن وجه ومن ناحية اخري نستخلص
من صياغة الصلح ان كل طرف كان لديه هاجس اساسي وضعه نصب عينيه وعمل علي
توضيحه وحله فقد كان المهندس محمد شريف نعمان حريصا اشد الحرص علي سمعته
ووضعه الأدبي فجاء بند العقد الأول-
والعقد كله لم يشتمل سوي علي بندين فقط-
جاء مؤكدا لنزاهته والتزامه المهني حيث محل اقرار السيدة ليلي مراد انه ادي
عمله علي اكمل وجه ولم يقصر في مهمته في حين حرصت فنانتنا الكبيرة في البند
الثاني والذي يخصها علي تأكيد امانتها وتأديتها لحقوق الغير حيث اتفقت علي
مبلغ نهائي لاتعاب المهندس الكفء سلمته نصفه في الحال في صورة شيك مستحق
الدفع يوم التصالح النصف الثاني بعد فترة وجيزة وكلاهما مبلغ -بمقاييس
تلك الحقبة- لو تعلمون عظيم وهكذا تم الصلح في يوم جميل من ايام زمان.
أخبار النجوم المصرية في
06/01/2011
ناتالي بورتمان: فاجأت الجمهور بمشهد ساخن
إعداد: نورهان نبيل
علي الرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهتها مؤخراً بسبب مشهد ساخن قدمته في أحدث أفلامها البجعة
السوداء إلا أن النجمة ناتالي بورتمان تعتبر ان هذا الفيلم هو افضل فيلم
قدمته خلال مشوارها الفني والذي تلعب فيه دور راقصة باليه محترفة وهو الدور
الذي رشحت بفضله للحصول علي جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة مؤخراً
لتدخل في منافسة مع ألمع نجمات هوليوود مثل نيكول كيدمان وهالي بيري.
بورتمان تحدثت مؤخراً مع مجلة »فوك« عن دورها في ذلك
الفيلم وكيف تمكنت من تقديمه بذلك الشكل المميز كما تتحدث عن
الهجوم الذي تعرضت له بسبب المشهد الذي جمعها بصديقتها الممثلة ميلا كونس
وتكشف في النهاية عن السبب الذي دفعها لتأسيس شركة الانتاج الأفلام.
تدور أحداث فيلم البجعة السوداء حول راقصة باليه بارعة تسعي لتحقيق
النجومية والشهرة لتحقيق حلم والدتها والتي كانت ذات يوم راقصة باليه
ولكنها فشلت في تحقيق النجومية وتأتي الفرصة لنينا وترشح للقيام بالدور
الرئيسي في باليه »بحيرة
البجع«.. وبالرغم من سعادتها بالدور ألا ان الخوف من الفشل يسيطر عليها
فتصاب بأزمة نفسية وتشك في كل من حولها.
·
تم إنتقادك مؤخراً
بشدة بسبب وجود مشهد ساخن لك بالفيلم مع الممثلة ميلا كونيس.. فما تعليقك؟
أنا لا أعرف حقاً ما السر وراء كل هذه الانتقادات التي انهالت علينا بسبب
هذا المشهد ولكن كل ما استطيع قوله هو أن الأفلام الامريكية أصبحت مليئة
بتلك المشاهد ولا أحد يتحدث ولكن تم الهجوم علي هذا المشهد لأن الجمهور لم
يتوقع مني القيام بذلك فلديهم صورة ثابتة عني ولهذا السبب شعر الجميع
بالصدمة عند رؤية هذا المشهد.
·
هل واجهتك أي صعوبات عند تقديم هذا المشهد؟
بالطبع فقد شعرنا بالإحراج الشديد في المرة الأولي التي قمنا بتصويره ولكن
المخرج دارن ارونوفسكي أخبرنا بأننا إذا شعرنا بالاحراج سنضطر الي إعادة
تصويره، انه مشهد غريب جداً.
·
ما هو شعورك الآن بعد ترشيحك للحصول علي جائزة
الجولدن جلوب لأفضل ممثلة عن دورك في هذا الفيلم؟
انا فخوة بهذا الترشيح ويشرفني أنا أدخل في منافسة مع تلك النجمات اللاتي
اعتبرهن من ألمع الممثلات في هوليوود.
وتضيف قائلة : البجعة السوداء من أفضل الأفلام التي قدمتها طوال مشواري
الفني.
·
الجميع يعرف أن تقديم دور راقصة باليه محترفة من
أصعب الأدوار..
فكيف قمت بالاستعداد لهذا الدور؟
لقد بدأت التدريب قبل التصوير بعام كامل وبدأ الأمر معي بساعتين يومياً ثم
وصل الي خمس ساعات وقبل التصوير بشهرين وصل عدد ساعات التدريب الي ثمان
ساعات. لقد شعرت بالارهاق الشديد وبذلت جهداً كبيراً
والجميع يعرف ذلك وهذا مالمسوه عند مشاهدة الفيلم فقد تمكنت من إنقاص وزني
قبل التصوير واصابني الاكتئاب في بعض الاحيان فقد حرمت نفسي من العديد من
الأشياء.
·
اعلنت مؤخراً
عن اتخاذك قراراً بتأسيس شركة انتاج الأفلام تكون بطولتها نسائية فقط..
فمها الذي دفعك للقيام بذلك؟.
هدفي من تأسيس تلك الشركة واضح وهو توسيع حجم البطولة النسائية، فمن
الملاحظ ان النجمات اللاتي يشاركن الممثلين في بطولة أفلامهم يلعبن ادواراً
خفيفة للغاية وكأنهن قادمات لتصوير
غلاف مجلة.
كل ما أريد ان اقوله أن الرجال استطاعوا ان يقدموا آرائهم في كل شيء في
الحياة وقد جاء وقت النساء للتعبير عن آرائهن ايضاً.
أخبار النجوم المصرية في
06/01/2011
آن هاثاوي: المشاهد الساخنة لا تزعجني ولكني أخجل منها
يبدو أن عام ٠١٠٢ كان عام النجاح والتألق للنجمة آن هاثاوي حيث شاركت في
بطولة العديد من الأفلام الناجحة منها فيلم أليس في بلاد العجائب وعيد الحب
وأحدثها فيلم الحب ومخدرات أخري والذي شاركها في بطولته النجم الوسيم »جاك جيلينهال«.
في هذ الحوار الذي أجرته النجمة اللامعة مع موقع فيمينا الفرنسي تتحدث
هاثاواي عن دورها في الفيلم المثير وعن علاقتها بالنجم جاك كما تكشف عن
شعورها عندما تقوم بتقديم مشاهد ساخنة كما قدمتها بكثرة في فيلمها الأخير
وفي النهاية تتحدث عن الحب وعن أحلامها في العام الجديد.
·
تشاركين النجم جاك جلينهال في
بطولة فيلم
»الحب ومخدرات أخري«..
حدثينا عن تلك التجربة؟
-في الحقيقة كنت علي يقين بأن هذا الفيلم سينجح في الاستحواذ علي إعجاب
الجمهور فهو من نوعية أفلام الميلودراما الذي سيجد كل من يشاهده الضحك
والرومانسية والإثارة ولكنها إثارة بعيدة كل البعد عن الإبتذال فقد قام
المخرج إدوارد زوي بارسال سيناريو الفيلم وطلب مني الإطلاع عليه ثم تقابلنا
أكثر من مرة وتحدثنا عن هذا المشروع وفي مرة وجدته يقول لي بان جاك
سيشاركني في بطولة الفيلم وتضيف وهي تضحك: وظل كل منهما يلاحقني من خلال
إرسال رسائل لكي أعطي لهما الموافقة النهائية.
·
ما الذي جذبك في شخصية ماجي التي
قدمتها بشكل رائع في الفيلم؟
شخصية ماجي شخصية معقدة للغاية ، فهي تريد أن تظهر للعالم أنها امرأة قوية مستقلة ولكنها في الحقيقة
عكس ذلك تماما فهي في
غاية الرومانسية بداخلها حزن كبير.
ماجي تعمل بالتمثيل تهتم بما يقوله الآخرون عنها وتكتشف بأنها مصابة بمرض
الباركنسون وتصبح مرعوبة لأنها لاتملك المال وليس لديها أسرة فتقرر
الابتعاد عن الناس حتي تتقابل مع جيمي والذي ستقع في حبه.
·
-
كيف كان استعدادك لتقديم تلك الشخصية؟
قمت بقراءة الكثير عن مرض الباركنسون وقابلت العديد من المصابين بهذا المرض
وبالفعل وافق العديد منهم علي التحدث معي عما يشعرون به وعن المشاكل التي
تواجههم.
·
هذه ليست المرة الأولي التي
تشاركين فيها جاك في بطولة الأفلام..
فكيف كان التعامل معه؟
بصراحة أنا أشعر بسعادة كبيرة لعملي مرة أخري مع جاك بعد فيلم »جبل
بروكباك«. فهو من زملائي المفضلين وبعد هذا الفيلم أصبحنا أصدقاء للغاية
سعدت أن أعمل معه مرة أخري فهو شخص رائع.
·
تظهرين
في معظم مشاهد الفيلم عارية..
فهل تجدين صعوبة في ذلك؟
بالعكس فالأمر كان مضحكاً والجميع يطلب هذه المشاهد!
وأنا استغرب لأن الجميع يعتقد انني أخجل من تلك المشاهد.
وعندما كنت أصل لمواقع التصوير لأداء مشهد
مع جاك لم أشعر بالخوف بالعكس أصبح علي استعداد تام للقيام به بشكل مقنع.
وفي هذا الفيلم كان يجب علي أن أكون أكثر ثقة لأنني اتعامل مع جاك والمخرج
الرائع إدوارد.
الشيء الذي يجب ان يعرفه الجميع هو الحديث عن الجنس أصعب بكثير من القيام
بتلك المشاهد فانا أشعر بالإحراج عندما أقوم بالتحدث عن الجنس.
في النهاية أريد أن أوضح شيئاً
انه علي الأفلام ان تظهر الحياة كما هي والجنس جزء من تلك الحياة والجميع
يجب عليه الاعتراف بذلك.
·
في
الفيلم كان الحب هو العلاج والحل لجميع المشاكل..
فما رأيك؟
الحب عنصر أساسي في العلاج ولكنه ليس الوحيد، فالسلام هو علاجي المفضل وأيضاً
الفرح والصفاء والإيمان والمحبة.
·
يقال ان فيلم
»راشل تتزوج«» يعد من أفضل الأفلام التي قدمتها طوال مشوارك الفني..
فما رأيك في ذلك؟
هذا الفيلم منحني العديد من الفرص، فأنا أعشق تلك الأفلام التي تتناول جميع جوانب الحياة والتي توضح لنا
بأن الحياة بها السييء والجيد.
من الأفلام التي أعشقها ايضاً
فيلم عيد الحب والذي يعد من الأفلام الخفيفة المريحة كذلك فيلم أليس في
بلاد العجائب.
·
-
هل هناك مشاريع مستقبلية علي مستوي السينما
او المسرح؟
لقد انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم بعنوان »ذات يوم«
وهو فيلم رائع أحداثه حول قصة حب بين فتاة
عاملة ورجل غني ووسيم.
·
-
في النهاية نريد ان نعرف ما احلامك في
السنة الجديدة؟
علي المستوي المهني اتمني ان يلاقي الفيلم النجاح الذي يستحقه اما علي
المستوي العالمي فأنا اتمني للعالم كله الاستقرار اما حلمي الشخصي هو أن
أصبح بصحة جيدة فالصحة أهم شيء في الحياة.
أخبار النجوم المصرية في
06/01/2011 |