القاهرة ـ طالب الفنان عادل إمام جموع أفراد الشعب المصري بوضع
أعلام سوداء على منازلهم؛ حدادًا على أرواح ضحايا حادث كنيسة
القديسين بالإسكندرية،
فيما أعلن المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم عن إعداده أغنية تتناسب مع
الحادث
المأساوي.
في نفس الوقت، أعلن نقيب الممثلين المصريين عن وقفة احتجاجية ضد
الاعتداء على الكنيسة، يتم فيها رفع راية الهلال مع الصليب.
وقال إمام، في
تصريحٍ لبرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصري إن هذا العلم الأسود
سيكون أبلغ
رد على المروعين للمصريين، والمغرضين والساعين إلى زعزعة الاستقرار وضرب
الوحدة
الوطنية بين عنصري الأمة.
وعبر "الزعيم" عن غضبه الشديد من الحادث، ووصفه
بـ"العمل المخزي والجبان".
وأشار إلى ضرورة تيقظ الأمن المصري للتهديدات
التي تصدر عن تنظيم القاعدة، وأخذها مأخذ الجد، وخصوصًا أنه قد نفذ
تهديداته التي
رددها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تدميره كنيسة بالعراق.
من جانبه،
قال الفنان محمد منير، في مداخلةٍ مع نفس البرنامج، إنه عاد إلى القاهرة
بعد إجراء
عملية جراحية في ألمانيا، فوجد جرحًا أكبر، وإنه لم يشعر بجرحه
مثلما شعر بجرح حادث
الإسكندرية.
وأضاف منير أن مثل هذا الحادث يجب ألا يمر مرور الكرام، وأنه لا
بد من تنظيم يوم للغضب من جميع شعب مصر، ضد من يحاولون ضرب
الوحدة
الوطنية.
بدوره، دعا الفنان أحمد السقا إلى وقفة حازمة ضد مرتكبي حادث كنيسة
الإسكندرية، مضيفًا أنه منذ سماعه بحادث كنيسة القديسين
بالإسكندرية وهو يضرب كفًّا
بكف، متسائلاً: "إلى أين سيصل بنا الأمر بعد ذلك؟! وخاصةً أن الأقباط
والمسلمين
دائمًا يعيشون في مصر تحت راية السلام". ودعا السقا كل المسؤولين إلى وقفة
حازمة
تجاه هذا العمل الإجرامي.
من جانبه، أشار شعبان عبد الرحيم الشهير
بـ"شعبولا" إلى أنه يعقد جلسات عمل حاليًّا مع الشاعر الغنائي إسلام خليل
لكتابة
أغنية تليق بهذا الحادث الذي وصفه بأنه مقصودة به فتنة طائفية. وقال شعبولا
إنه سبق
أن غنى عن الفتنة الطائفية، وسيظل ينادي بالوحدة في كل أغنياته.
من ناحيته،
أوضح نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي، أنه سيعقد اجتماعًا عاجلاً مع أعضاء
نقابة
الممثلين خلال الـ48 ساعة القادمة للوقوف على الخطوات الفعلية التي من
الممكن أن
يساعدوا بها أسر الضحايا، كما أوضح أن هناك وقفة احتجاجية
سيبلغ وسائل الإعلام
بموعد إقامتها قريبًا لرفع راية الهلال مع الصليب.
أما الفنان محمود ياسين
فقال إن ساعة وقوع الحادث كانت ساعة قاتلة، قصد مرتكبوه فيها إدخال الهموم
على قلوب
المصريين جميعًا لا الإخوة الأقباط فقط؛ لأن هناك قتلى ومصابين مسلمين؛
فالجريمة
طالت الديانتين.
ودعا ياسين إلى تنفيذ أشد العقوبات ضد مرتكبي هذا الحادث
الأليم، وقال إنه سيحاول مع بعض الفنانين الكبار عمل فيلم تسجيلي أو
سينمائي طويل
ليوصل إلى الأجيال الجديدة أن الأقباط والمسلمين، طوال أعمارهم، يد واحدة
معًا.
أما الفنانة حنان ترك فاكتفت بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل في من
ارتكبوا هذا الجرم. وليس لدي أكثر من ذلك لأقوله".
وكان بيانٌ للكنيسة
المصرية قد أكد سقوط 25 قتيلاً في الانفجار الذي وقع في ساعة متأخرة من
ليلة السبت
أمام كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
القدس العربي في
02/01/2011
سوسن بدر:
اتحمل المسؤولية كاملة عن خلعي للحجاب
وزيجاتي
الثلاث فشلت
القاهرة ـ أكدت الفنانة المصرية سوسن بدر أن فيلمها الأخير
"الشوق" جاء خاليًا من أية مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية، مشيرة إلى أن
مجرد مشاركة
الفنانة الشابة "روبي" معها في الفيلم جعل البعض يحكم عليه قبل أن يراه،
ويستعيد
ذكريات كليباتها الجريئة.
وبينما كشفت سوسن عن فشل زيجاتها الثلاث، التي جاءت
جميعها بالصدفة، مؤكدة أنها مازالت تبحث عن فتى أحلامها، رفضت الخوض في
الحديث عن
سبب ارتدائها الحجاب ثم خلعه، مؤكدة أن هذا الأمر يدخل في نطاق علاقتها
الخاصة مع
ربها.
وقالت سوسن -في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي
الإمارات" "فيلمي الأخير "الشوق" لا يوجد فيه أية مشاهد فاضحة
أو إيحاءات جنسية كما
يردد البعض، ومجرد مشاركة روبي فيه جعل البعض يحكم على الفيلم
قبل أن يراه، ويستعيد
ذكريات كليباتها الجريئة".
وأضافت "روبي كانت جريئة في كليباتها لكنها الآن
مقنعة في الفن، وتؤدي بشكل جيد بعيدًا عن أية إيحاءات"، نافية وجود أي خلاف
بينهما
كما يتردد في بعض وسائل الإعلام.
وأشارت سوسن إلى أنها خافت عندما رأت لأول
مرة "اللوك" الذي ظهرت عليه في فيلم "الشوق"، الذي فاز بجائزة "الهرم
الذهبي" في
مهرجان القاهرة السينمائي 2010م، مشيرة إلى أنه ذكرها بدورها في فيلم "احكي
يا شهر
زاد"، الذي اضطرت فيه إلى حلق شعرها ليتناسب مع الدور.
وكشفت الفنانة
المصرية -التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم- عن أنها تجهز
حاليًا
لفيلم "ألف ليلة وليلة"، الذي ستشارك فيه، وسيقدم وفق تقنية
ثلاثية الأبعاد، التي
قُدّم بها فيلم "أفاتار"، في خطوة جديدة على السينما المصرية، معتبرة أن
هذه الخطوة
لا بد من التكيف معها؛ لأنه سيتم تطبيقها في العالم خلال الفترة
المقبلة.
وشددت سوسن على أنها تعشق التمثيل، وتسعى إلى تقديم المزيد من
الأعمال الجيدة في المستقبل، لافتة إلى أنه لا يهمها مساحة
الدور بقدر ما يهمها
البصمة التي تتركها لدى الجمهور.
الحجاب والزيجات الثلاث
وعن فترة
حجابها قالت سوسن: "لقد ارتديت الحجاب لفترة، لكني لا أريد أن أتحدث عنها،
لأنها
علاقة خاصة بيني وبين ربي، وسواء كنت على صواب أو خطأ فأنا سوف أتحمل
المسؤولية
كاملة".
ورفضت توضيح سبب ارتدائها الحجاب ثم خلعه مرة ثانية، لكنها شددت على
أنها تعلمت من هذه الفترة، وأن علاقتها مع ربها خاصة، ولا تحب
أن تتحدث عنها مهما
كانت الأسباب.
وعن حياتها الخاصة أوضحت الفنانة المصرية أن زيجاتها الثلاث
الماضية جاءت كلها بالصدفة، معترفة بأنها لم تكن تأخذ الوقت الكافي في
التفكير
ودراسة الشخصية قبل الزواج، لافتة إلى أنها لم تقابل فتى أحلامها حتى
الآن.
وأشارت سوسن إلى أنه لم يكن هناك توافق بينها وبين أزواجها الثلاثة،
إلا أنها شددت على أن معظمهم أصدقاؤها الآن، وأنها انفصلت عنهم
بالتراضي، معتبرة أن
تجاربها في زيجاتها فاشلة وغير موفقة؛ حيث كانت تنتهي بالانفصال
سريعًا.
وأشارت إلى أنها بعيدا عن الفن سيدة شرقية تماما، تقوم بشراء جميع
احتياجات البيت من خضروات وغيره، كما أنها تتولى مسؤولية الطبخ.
القدس العربي في
02/01/2011
غادة عبد الرازق:
مشروع ارتباطي فشل واتمنى الزواج في 2011
وخالد يوسف ملاكي الحارس
القاهرة ـ كشفت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق أن مشروع
ارتباطها العاطفي فشل، معربة في الوقت نفسه عن أمنيتها في أن تتزوج في
2011.
وتطرقت للجدل بشأن تصريحها عن طلب الزواج من المخرج المصري خالد يوسف خلال
أحد البرامج التلفزيونية، ووصفت يوسف بأنه "ملاكها الحارس في
الدنيا، وأن علاقتها
به جيدة وتصل إلى درجة تبادل الأسرار الخاصة".
وردت على الانتقادات لفيلمها
الأخير "بون سواريه"، وقالت بسخرية إنها ستعتذر للذين هاجموها قبل مشاهدة
الفيلم؛
لأنهم لم يجدوا عريا" بعد عرضه، نافية أن يكون أغنية "الهانس في الدانس"
بها أية
إيحاءات خادشة للحياء.
وقالت غادة عبد الرازق -في حوار نشرته مجلة "أخبار
النجوم"، "من الممكن أن أقدم اعتذارا لمن كان يتخيل أن فيلم بون سواريه
سيكون به
عري وألفاظ خارجة؛ لأنه بذلك لن يتمكن من مهاجمتي".
وتابعت: "هؤلاء الأشخاص
اندهشوا أيضا لأن أغلب الجمهور من الأطفال والعائلات والسيدات المحجبات،
حيث إن
الفيلم يخلو تماما من أي شيء قد يؤذي عين الأسرة المصرية البسيطة".
وعن معنى
أغنية الهانس في الدانس، قالت "الدانس" باللغة الإنجليزية تعني الرقص و"الهانس"
تعني الروشنة، وبعض الأشخاص اعتقدوا أن لها معنى قليل الأدب، وبالطبع هذا
الكلام
ليس له أي أساس من الصحة".
وعن الرقص في أفلامها ومسلسلاتها -وخاصة وأن
مسلسل "سمارة" الذي تقوم بتصويره حاليا تؤدي فيه 3 رقصات- قالت الفنانة
المصرية "أنا
لا أحب الإقحام، ونوعية الأفلام مثل فيلم بون سواريه يجب أن يحمل بداخله
غناء
ورقصا، وهذا ما شاهدناه في كل أعمال السابقين.
واستبعدت غادة تقديم فيلم
استعراضي كامل بقولها "صعب جدا، وأخاف من تقديم مثل هذا العمل"، وبررت ذلك
بأن
إمكانياتها لا تسمح لها بتقديم مثل هذا العمل الضخم، وتابعت "ممكن أغني أو
أرقص في
جزء قصير، لكن فيلم بالكامل لن أستطيع، فأنا مجرد مؤدية في الغناء".
وفيما
يتعلق بتصريحها المثير للجدل عن رغبتها في الزواج من المخرج خالد يوسف قالت
ضاحكة
"لكن هل أنا في انتظار برنامج حتى أتزوج من خالد يوسف؟ ما لا يعرفه
الجميع أن
العلاقة مع خالد يوسف مستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، ونحن تقريبا نعرف كل
أسرارنا".
واستطردت "خالد يوسف يمثل لي الملاك الحارس في الدنيا، وهو كمخرج،
واحد من القلائل أصحاب التاريخ السينمائي الحقيقي في مصر، وله
جمهوره الذي يذهب إلى
أفلامه بغض النظر عن نجوم الفيلم. ومهما حاول أي شخص أن يفسد العلاقة بيني
وبين
خالد لن يستطيع".
وردا على نفي خالد الخبر عن رغبتهما في الزواج وتأكيده أن
لغادة مشروع ارتباط قادم قالت "بالفعل كان عندي مشروع ارتباط، لكنه لم
يستمر ولم
يحالفني التوفيق وكان شخصية من خارج الوسط الفني، وخالد يوسف سيتزوج قريبا،
وأتمنى
له كل النجاح والتوفيق في حياته".
وعن أمنياتها في العام الجديد 2011، قالت "بالطبع
أتمنى الزواج في العام الجديد.. إنه استقرار وراحة وأمان وشعور لا يوصف
للمرأة عندما تجد رجلا بجانبها عند الحاجة إليه".
وبخلاف الزواج، تمنت غادة
أن ترى في العام الجديد نظرة الحسرة في عين كل من "استكثر عليها النجاح،
وأن تسترد
حقها بالكامل من كل شخص حاول إيذاءها، وكل شخص تحدث في شرفها وسمعتها وادعى
عليها
بالباطل".
وفيما يتعلق بابنتها روتانا قالت "أتمنى أن ترتبط بشخص يستحقها،
فأنا أريدها أن تتزوج في سن صغيرة مثلي".
ونفت صحة الشائعات التي قالت إن
روتانا سترتبط بلاعب نادي الأهلي محمد شوقي، وقالت "روتانا صغيرة في السن،
وعندما
تذهب إلى أي مكان عام، يجب أن يكون لها شلة وأصحاب تجلس معهم، ولن تكون هذه
الشائعة
الأخيرة الخاصة بروتانا، فقدرها أن أمها شخصية عامة". وتابعت
"وعندما أخبرتني
روتانا بالشائعات كانت منفعلة للغاية، ونصحتها ألا تهتم على الإطلاق بهذه
الشائعات
وبعدم قراءتها من الأصل".
القدس العربي في
02/01/2011
إبراهيم
أبو ذكرى رئيس إتحاد المنتخبين السينمائيين العرب للنصر
جشع المنتجين أنزل السينما العربية إلى أدنى المستويات
حاوره: عبد الرحيم مرزوق
أعترف رئيس إتحاد المنتجين السينمائيين العرب الدكتور إبراهيم أبو ذكرى في
حوار للنصر بمناسبة أنعقاد مهرجان الفيلم العربي بوهران بأن ضعف السينما
العربية سببه جشع المنتجين السينمائيين الذين يجرون وراء المال. وقال أن
سعيهم لإرضاء الشباك الجماهيري جعلهم ينزلون إلى أدنى المستويات.
·
كيف تقيمون مستوى السينما
العربية من موقعكم كرئيس إتحاد المنتجين السينمائيين العرب؟
- الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بوهران تجيب على هذا السؤال، أفلام
وقاعات سينما مفتوحة جمهور يحضر العروض، نشاط سينمائي كبير، هذا مانريده
ومضمون الأفلام جيد. لكن المشكلة أن المنتجين لايريدون الإستجابة للتطور
الذي حققه المخرجون والأداء العالي للممثلين، ونحن هناك ننتقد الإنتاج
كأداة سينمائية وإنما العقلية التي تسير هذا القطاع التي تحكمها مصالح
مادية تجارية تؤثر على المردود الفني للفيلم على المستوى الجماهيري.
·
نرجو التوضيح أكثر فيما يخص دور
الإتحاد وعلاقته بالورشة السينمائية، وهل مربط الفرس يوجد عند المنتجين دون
غيرهم؟
-الإتحاد هو خدمي بالدرجة الأولى، يخدم مصالح أعضاءه المنتجين وكذا المحطات
الفضائية، وهمه الأساسي هو سن قوانين لحماية مصالح أعضائه، وقد أستطاع عن
طريق جامعة الدول العربية أن يضمن التواصل بين المنتجين والمسؤولين عن البث
التلفزي، ومن خلال هذا نحن نرى كإتحاد أننا نستطيع أن نوفر للمتفرج العربي
إنتاجا فنيا مدروسا.
·
أليس من مهمتكم إجبار المنتجين
المنخرطين في الإتحاد الإلتزام باحترام المقاييس الفنية والتعاون مع
المخرجين؟
- التنسيق موجود فقط على مستوانا، ولكن بعض السينمائيين متعصبين، مما
يستحيل ضبط العمل معهم ونأمل في سنة 2011 أن نصل إلى حيث يصبح التفاعل
موجودا بين الأقمار الصناعية العربية وأجهزة البث وقطاع الإنتاج وهكذا نصير
مثلث متساوي الأضلاع متهم بالصورة التي تصل إلى المشاهد.
·
ولكن يبدو من الصعب ضمان مواكبة
الجودة التي تتركها لمسات المخرجين وتجسدها إبداعات الممثلين فكيف ينظر
الإتحاد إلى هذا الواقع؟
- هذه خطوة نتابعها عن كثب، وتواجدنا بوهران ليس إلا تكريسا للتفاعل الذي
نطمح إلى تحقيقه، والتأكيد أيضا بأن السينما العربية هي في تطور مستمر، وأن
الإبداع العربي أصبح منافسا يحسب له ألف حساب في العالم. وتكريم مصطفى عريف
هو رمز لنجاح، السينما العربية من خلال الجزائر التي تتبنى هذا التوجه
لحماية الهوية العربية والمساهمة في الحفاظ عليها، قلنا أن نجاح تجربة
مهرجان وهران هو استمرار نجاح السينما العربية وتخطيها كل العقبات وأيضا
تغلبها على جشع المنتجين وهنا مربط الفرس، فالفيلم العربي يدخل صالات العرض
ويخص بأهتمام المتفرج لأن الفيلم فيه الصورة الفنية والمشهد الإبداعي
والسرد الروائي وهي كلها وسائل الإمتاع التي ترتقي بذوق المشاهد وتضيف له
ثقافة جديدة.
·
لماذا لا تحدو المهرجانات
السينمائية العربية التي تنفق عليها الأموال الطائلة حدو مهرجان وهران، هل
السينما الأمريكية في حاجة لترويج أفلامها في دبي والاسكندرية ودمشق؟
- هنا التميز الذي يجسده مهرجان وهران الذي يعتبر محطة هامة للسينمائيين
العرب من أجل الإلتقاء والنقاش وبحث الصيغ الكفيلة للإرتقاء بالإنتاج
الفني. فكل سينمائيي البلدان العربية ينتظرون هذا الموعد ويحضرون له أنفسهم
جيدا، وهذا معناه تحفيز لهؤلاء السينمائيين للعمل من أجل إبداع أعمال جيدة.
نحن هنا نخص بالذكر السينما وليس الفيلم التلفزيوني، وهذا ما يعطي للمخرجين
السينمائيين المكانة التي يستحقونها على أساس نوعية الإنتاج الذي يقدمونه
ويكفي أن تكون قاعات السينما مفتوحة والأفلام مبرمجة وجمهور يتابع، هذا
مانريد أن نرقى إليه ونحث الفنانين (الممثلين) على ا لإستعداد باحترافية
لمخاطبة جمهورهم.
النصر الجزائرية في
02/01/2011 |