تقود بشري مهمة النضال ضد التحرش علي الفضائيات، بهدف الدعاية
لفيلمها الجديد «678»، إلا أن الحماس الذي تتحدث به يعطي للموضوع أكبر من
حجمه،
فالمجتمع لم ينفلت أخلاقيا بالصورة التي تحرص بشري علي
افتعالها، وليس لدينا من
وقائع التحرش غير حالتين، الأولي عندما تزاحم الجمهور حول الراقصة دينا في
ظرف
استثنائي أمام إحدي السينمات، والحالة الثانية وقعت في شارع جامعة الدول
العربية،
وما عدا ذلك هناك ميثاق أخلاقي يحكم الشارع المصري.
وقد اندهشت كثيرًا من
تنبيه بشري إلي أنها أصرت علي تقديم هذا الفيلم، لأنها تريد أن يكون هناك
قانون
يحمي المرأة، وأن السينما أداة فاعلة في المجتمع مثلما حدث مع سيدة الشاشة
العربية
فاتن حمامة بفيلمها «أريد حلاً» والذي أدي إلي تغيير قانون الأحوال
الشخصية، وكلام
بشري يكشف بوضوح، أنها ليست علي دراية بأن هناك قانونًا رسميا معمولاً به
لمكافحة
التحرش الجنسي، وتصل العقوبة بمقتضاه إلي السجن لمدة عامين.
ما الجدوي إذن
من إثارة قضية جوفاء بلا طائل؟ وما هو الهدف من فيلم يجعلك تظن أن كل
المجتمع يعاني
من أزمة أخلاق؟ مع أن الشواهد تؤكد أن هذه الظاهرة شهدت نوعًا من النفخ
الإعلامي في
سياق الفيلم وابتعدت كثيرا عن جماليات الطرح السينمائي بل شابها الكثير من
المغالطات، بدءًا من مشهد تعرض نيللي كريم لواقعة تحرش خلال
مشاهدة كرة قدم وعبر
الاحتفال بفوز مصر في الدورة الأفريقية وهو أمر لم يحدث مطلقًا علي أرض
الواقع ولم
تسجل الدوائر الرسمية ولا المدنية حالة تحرش واحدة خلال الاحتفالات بفوز
مصر في
الدورة الأفريقية. من الواضح أن الفيلم قد تم حشوه بعدد من
الأحداث الاضافية ليكون
فيلمًا روائيا طويلاً إلا أن ذلك جاء علي حساب منطقية الأحداث، واتساقها،
وهذه هي
اللعبة التي مارسها خالد دياب في كتابته للفيلم، فبعد أن عرض السيناريو علي
بشري
طلبت منه أن يحول فيلمه القصير عن التحرش إلي فيلم طويل مؤكدة
علي عدة اعتبارات
أولها الاهتمام بالخيوط التي تثير الرأي العام والثاني هو رسم دورها بشكل
يلائم
طبيعة أدائها التمثيلي، ومع امتلاكه لموهبة الكتابة الواعية والاحساس الذكي
استطاع
أن يصل بالفيلم إلي عدة أزمات درامية إلا أن توليه مهمة
الاخراج لأول مرة أفسده
الفيلم، وجعله يعاني من مشاكل كثيرة علي مستوي العمل السينمائي، فهو لا
يمتلك خيال
المخرج ولا رؤيته البصرية ليصنع فيلمًا يضاف إلي رصيد الشاشة البيضاء، وقد
سعي
لتعويض هذا النقص عن طريق الاهتمام بالجدل الإعلامي المباشر،
فخلت المشاهد من العمق
وبدت سطحية.
فأنت لا تعرف خلال مشاهدة أحداث الفيلم أسباب قص نيللي كريم
لشعرها، والسبب الذي أودي بحياة زوجة ماجد الكدواني خلال السياق، لأن
المخرج غير
قادر علي توظيف عناصر اللغة السينمائية بشكل صحيح، ويعاني من
التشوش الفني، فمع
بداية الفيلم يتضح أنه يقصد السلطة وتحرشها بالمواطن، ليقدم لنا صورة
متهالكة
للمجتمع، فهو يقدم لنا ثلاثة رجال مقابل ثلاث نساء بدءًا من أحمد الفيشاوي
الإنسان
السلبي المتخاذل وزوجته نيللي كريم وباسم السمرة الشخص المطحون
في أعباء الحياة
وضغوطها وزوجته بشري، وانتهاء بعمرو سعيد الذي لا يمتلك القدرة علي مواجهة
أسرة
خطيبته ناهد السباعي، وبدلاً من التفكير في أحوال المجتمع، ارتمي الفيلم في
الجري
وراء التحرش بشكل مباشر، مما قطع علي المشاهد الخيوط الأولي
التي بدأ بها الفيلم.
وأعتقد أن انتاج فيلم بهذا الصخب الإعلامي جاء لإرضاء ظمأ بشري
للنجومية
فهي تتعمد الدعاية لنفسها من خلال الدعاية للفيلم، صحيح أنها مثلت في
الفيلم كما لم
تمثل من قبل، إلا أن أعمالها السابقة علي الشاشة البيضاء لم تشهد ما يؤكد
ثراء
موهبتها من الناحية الفنية، فعبر اطلالة سريعة علي هذه الأعمال
السينمائية، نجد
أنها لم تصل إلي سقف النجاح، فمع أحمد السقا في فيلم «عن العشق والهوي»
فشلت في أن
تثبت نفسها خلال الأداء الرومانسي، كما أنها فعلت الشيء نفسه في فيلم
«ويجا» حيث
بدا أداؤها عاديا، ولم يكن مقنعًا، ولم تتقدم خطوة واحدة عندما
جربت حظها في
الأعمال الكوميدية من خلال فيلم «وش إجرام» مع محمد هنيدي ومع حمادة هلال
في فيلم «العيال هربت».. فشلت في أن تستعرض كل
امكاناتها، ثم بدأت في تولي مسئولية المنتج
المنفذ لنشاهدها في فيلم رديء مع عمرو واكد تبرأ منه البطل بعد
عرضه مباشرة.
صحفية كويتية قامت في الندوة الخاصة بالفيلم في مهرجان دبي قائلة: هل
وصل
التحرش في الشارع المصري إلي الدرجة التي تتطلب أن يتم انتاج فيلم حولها؟
وكان
سؤالاً مخجلاً، وضع أسرة الفيلم في ورطة لأن المشاهد خارج مصر
لم يقتنع بالمبالغات
التي ترددت علي لسان خالد دياب أو بشري، بينما أمسك خالد الكدواني بالعصا
من
المنتصف وأكد أن التحرش ليس بالدرجة التي تشكل ظاهرة إلا أن الفيلم يتعرض
لها بوصفه
نغمة سائدة علي المستوي العالمي.
أعتقد أن هناك قضايا مصيرية تغفلها
التجارب السينمائية لصالح الإثارة والفرقعة الإعلامية، فبعد أن
هجرت السينما
استلهام الأدب الروائي المصري أصبحت تقع في فخ الأفكار السطحية، دون الوصول
بموضوعاتها إلي سقف الفن ووضوحه علي المستوي العالمي، فأبناء الجاليات
المصرية في
الخليج الذين شاهدوا الفيلم، كان لهم رد فعل سيئ جدًا، مؤكدين
أن هناك فجوة بين
صناع الفيلم وانتمائهم لمصر كوطن، لأن السينما هي المعادل الموضوعي للواقع
وانتشال
فكرة أو طبقة أو فئة وتعميمها علي مجتمع بأسره لا يتضمن نوايا طيبة، بل عمل
الهدف
منه تجاري في المقام الأول، وأكدوا لي أن أحداث الفيلم جعلت
«رقاب المصريين في
الخليج مثل السمسمة»، ولا يتقبل أحد أن يتم ذلك بهدف الفن، لأن «تايتانك»
حصل علي
جائزة الأوسكار دون أن يسدد الطعنات لمجتمعه، فمن الواضح أن هناك عدم
التزام
بالمسئولية من قبل الفنان تجاه قضاياه الوطنية والقومية، لأن
القفز فوقها قد أصبح
دليلاً علي تصدر المصالح الخاصة وتعاظمها.
وإذا كانت بشري تري أن الشارع
المصري قد زادت فيه جرائم التحرش فلتخبرنا بحالات الضبط
والاعتداء التي تتعرض لها
الفتيات إذا ما كانت تنجح في تسجيل هذه الوقائع التي لا ترصدها الدوائر
الرسمية.
روز اليوسف اليومية في
30/12/2010
أفلام الحقد الأسود علي مصر
كتب
مها متبولى
افلام المهرجانات.. كن وضيعًا تكسب كثيرًا
تحولت مشروعات الأفلام الجديدة المشاركة في المهرجانات إلي «سبوبة
مسمومة»
وصفقات مشكوك في الهدف منها بعد أن صارت معظم هذه الأفلام إن لم يكن كلها
تصب في
فكرة واحدة هي الإتجار بحياة المهمشين والبسطاء وانتهاك
حرماتهم ونقلها بدون علمهم
من أجل التشهير بهم في المهرجانات، هذه الأفلام تصف واقع الشخصيات بأقبح
الصفات دون
أي مبرر درامي أو رؤية فنية والاقتصار فقط علي تشويه صورة المصريين أمام
العالم.
بيزنس الأفلام المصرية لم يعد خافياً علي أحد لأنها محاولات نصطدم بها
في
المهرجانات وهي تسعي لضرب صورتنا الحضارية في مقتل وتشير إلي أن مجتمعنا قد
تحول
إلي غابات من التدهور والفساد الأخلاقي والخراب ولا يتورع منتجو هذه
الأفلام أو
مخرجوها عن نسج مجموعة من الأكاذيب والأدهي من ذلك أن بعض هذه
الأفلام تمثل مصر في
الخارج علي الرغم من أنها لم تحصل علي أية تصاريح أو موافقات رسمية من
الرقابة بل
يتم تصويرها خلسة كأنها مؤامرة مدبرة يتم تنفيذها للإضرار بالصالح العام.
تتفق هذه الأفلام علي مجموعة من الثوابت أهمها إظهار المجتمع المصري
علي
أنه كيان بائس وقبيح وشخصياته في الأفلام كلها أوغاد تماماً كما كانت تفعل
السينما
اليهودية مع شخصية المواطن العربي في أفلامها خلال القرن الماضي ولا يدخر
مخرجو هذه
الأفلام وسعاً في إلصاق كل العيوب والتهم والأخطاء بالمصريين
في الأفلام وتقديمها
علي أنها نموذج مصغر للمجتمع ككل ولا استبعد أن يكون ذلك دليلاً علي حملة
إعلامية
منظمة تجمع بين النوايا السيئة واستغلال هامش الحرية الذي تمنحه الرقابة في
التعبير
السينمائي.
كما أن هناك أفلاماً تتبني وجهة النظر هذه ولا يعرف أحد مصادر
تمويلها ولا الأهداف من ورائها ويكفي أن نعرف أنها مليئة بالمغالطات
والأكاذيب
وتقدم نفسها في المهرجانات العالمية بعبارات لاذعة تسب المجتمع
القاهري علي وجه
التحديد ولا يمكن أن يكون هذا التشابه اعتباطياً إن لم يكن وراءه جهة واحدة
وأهداف
معروفة سلفاً ويكفي أن تلتقط أي كتيب أو دليل لمهرجان خارج مصر وتقرأ وصف
الأفلام
المشاركة التي يطلق عليها مجازا اسم المصرية وتتلقي تمويلاً من
الخارج لتكتشف أن «الفقرة»
تروج لا لدراما الفيلم ولا فنياته وإنما للإساءة والسب المباشر كتعبير
أساسي عن محتوي الفيلم.
فيلم «حاوي» للمخرج إبراهيم البطوط حصل علي دعم
كامل من صندوق «هيوبرت بالس» في هولندا ومعهد الدوحة السينمائي
في قطر كما أن
المخرج الذي يتبني فكرة السينما البديلة يتلقي دعما لإنتاج فيلمين الأول
بعنوان «20
سبتمبر» والثاني «علي معزة» ويشارك المخرج في المهرجانات الخليجية
والعالمية بهدف
الحصول علي فرص تمويل مباشر أو منح مالية لإنجاز أفلامه
السينمائية وهذه الصفقات
تتم منذ فترة.
صناع سينما الحقد أنتجوا فيلمًا اسمه «ظلال» يصف
المجتمع المصري صراحة بالجنون
ومن الأفلام التي تلعب علي حبال
التمويل الخارجي فيلم «ظلال» من إخراج مصطفي الحسناوي وهو
تونسي الجنسية وماريان
خوري مصرية وهذا الفيلم يسلط الضوء علي مرضي الأمراض العقلية في مصر
المعاصرة وما
يتعرضون له من سلبيات إلا أنك عندما تقرأ التعريف بالفيلم تصطدم بعبارة
لاذعة تكشف
عن نوايا صانعيه وهذه العبارة تقول «إن المرضي النفسيين ليسوا
سوي امتداد فعلي
لحالة الجنون القائمة في المجتمع» والعبارة لا تحتاج إلي توضيح لأنها تتعمد
وصف
المجتمع المصري بالجنون بلا أية مواربة فما بالك بأحداث الفيلم التي تجعلك
تشعر
بالاحباط والحزن.
القاهرة مدينة للموتي بتمويل إسباني برتغالي
وكراهية لا مبرر لها
أما الطريف في مجموعة الأفلام التي تتطرق إلي
مصر في موضوعاتها وتحصل بموجب ذلك علي دعم مادي من الخارج فهو
فيلم «مدينة الموتي»
لأنه من إنتاج البرتغال وإسبانيا ولا يعرف علي وجه التحديد الجهة التي
تموله، إلا
أنه يدعي خلال أحداثه أن هناك مليون فرد يعيشون داخل المقابر في القاهرة
وهذا خطأ
معلوماتي كبير لأنه جمع بين سكان المقابر وسكان أحياء القاهرة
القديمة بهدف التشويه
اعتقاداً منه بأنه لا يوجد من يستطيع أن يكتشف هذا التلفيق والخلط وسوف
تزداد غيظاً
عندما تقرأ أيضا التعليق علي الفيلم والذي يقرأه الآلاف من رواد المهرجانات
العالمية وهو يقول «الصراع اليومي من أجل البقاء في المقابر لا
يقل حيوية عن أي
مكان آخر في القاهرة».
فيلم الخروج لم يصرح بعرضه ورغم ذلك عرض في
مهرجان دبي مرتين
أما عن فيلم «الخروج من القاهرة» فحدث ولا حرج
فقد انتهز مخرج الفيلم هشام عيسوي فرصة قدومه من أمريكا ليقدم
خدمة جليلة لوطنه مصر
عن طريق تصوير فيلم يحرض علي الفتنة الطائفية ويخل بثوابت المجتمع
الأخلاقية
والفيلم من إنتاج المخرج «شريف مندور» الذي قدم فيلم «الرجل الأبيض
المتوسط» وقد
فشل الفيلم فشلاً ذريعاً ورفع من دور العرض إلا أنه يري في
السينما البديلة فرصة
كبيرة في الحصول علي صفقات الدعم الخليجي أو الأجنبي لتقديم أفلام بمقاييس
«نشر
الغسيل المتسخ» مشمولاً بعبارة مع أطيب الأمنيات وقد ارتكب المخرج خطأ
كبيرًا عندما
شارك في أحد المهرجانات الخليجية باسم مصر مع أن الفيلم لم
تصدر به أية موافقات من
الأجهزة الرقابية بل أثار عرض الفيلم في مهرجان دبي نوعاً من الضجر
والاعتراض لدرجة
أننا خرجنا من قاعة العرض ورءوسنا محنية فلم يكن الفيلم علي مستوي فني جيد
بل إن
السيناريو بدائي جداً وبات واضحاً للجميع أن المنتج شريف مندور
يحاول أن يلعب
بالموضوع الشائك للفيلم ليحقق مكسباً مادياً.
فقد تلقي بالفعل 50 ألف دولار
كدعم في الإنتاج بينما العمل يبدو هزيلاً وفقيراً علي كل
المستويات الفنية والتقنية
ولأنه يتبني فكرة التشويه وتصدير فكرة الأمل في الهجرة يلقي ترحيبا محفوفاً
بنوع من
سوء النية ليتحول إلي «سبة» في جبين المجتمع المصري حيث يصور أبطاله علي
أنهم أقل
رتبه من الحيوانات ولا يقيمون وزناً لأية اعتبارات أخلاقية بل
يؤكد علي أن البطل
الذي استطاع أن يجمع 40 ألف جنيه من أجل الهجرة هو في عداد الفقراء وهذا
يدل علي أن
المخرج الذي يعيش في أمريكاً لا يدري شيئاً عن اقتصاديات الحياة في مصر
لذلك بدت
الأحداث مفتعلة وبعيدة عن الصدق والمصداقية مع غياب أية رؤية
فنية أو إخراجية
والاصطدام طوال الوقت بالمباشرة والسطحية مما يجعلنا نؤكد أننا أمام مافيا
للاتجار
بحياة هذا الشعب، فالفن ليس هدفاً من هذه الأفلام وإنما الوصول بشتي الطرق
إلي
منابع الثروة والمال.
تفاصيل التآمر والرقص علي جثة المجتمع
المصري
أكد د.سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية أن
فيلم «الخروج» غير مجاز رقابياً وأن مشكلته بدأت منذ ستة أشهر حيث تم رفض
السيناريو
من الأساس لكننا فوجئنا بأن الفيلم يتم تصويره فأبلغنا شرطة
المصنفات التي ألقت
القبض علي المنتج شريف مندور بتهمة تصوير فيلم دون الحصول علي أية تراخيص
رسمية
ولمخالفته لشروط العمل وتم وضع بنود أساسية لتغيير وتعديل السيناريو وعمل
نسخة
معدلة بعنوان «الخروج من القاهرة» لا يتعرض خلالها للأسرة
المسيحية بل تكون أسرة
مصرية بشكل عام دون المساس بالأديان علي أن يطرح مشكلة البطالة وتأخر سن
الزواج وله
حرية كبيرة في عرض الأفكار والتطرق لمظاهر الانحراف، إلا أنه عند التصوير
لم يلتزم
بكل هذه الشروط وقام بتصوير النسخة غير المعدلة من السيناريو ويضيف د.سيد
خطاب أن
صور الانحراف في الفيلم غير مبررة درامياً وحرص علي أن يوضح أن
الفيلم الذي تم عرضه
ليس للرقابة علم به وسوف تتحرك فوراً بإعلان وقفه عن العرض في مصر لعدم
منحه أية
تراخيص كما سيتم التحفظ علي النسخة الخاصة بالفيلم عند وصولها إلي مطار
القاهرة
وهذه هي الإجراءات القانونية التي تنص علي إيقاف العرض والتحفظ
علي الفيلم إجراءات
تنفذ بموجب القانون.
وأشار د.سيد خطاب إلي أنه قد أكد في حيثيات التعليق
علي نسخة الفيلم وطلب تعديلها علي عدة أمور:
1-
عدم الإشارة من
قريب أو من بعيد للهوية الدينية لأسرة الفتاة «أمل».
2-
حذف كل ألفاظ السب
والشتائم من السيناريو.
3-
حذف مشهد تنظيف ساق الفتاة لأنه يأتي في سياق
عفن.
4-
مراعاة الآداب العامة في مشهد لقاء «طارق» بطل الفيلم مع
البطلة «أمل»
لأنه يتطرق لممارسة الرذيلة بصورة قذرة.
ومن خلال تصريحات رئيس
الرقابة د.سيد خطاب نكتشف أن هناك مؤامرة ضد البلد فمن أجل حفنة دولارات
يتم
الالتفاف حول الرقابة والضرب بشروطها عرض الحائط وتنفيذ مخطط لصوصي للإضرار
بالوحدة
الوطنية وهذا الأمر كان معلوماً لأبطال الفيلم، فالفنانة سناء موزيان
المغربية
الأصل أكدت أن العامة في العشوائيات قد دخلوا في جدل مع صناع
الفيلم الذي كانت تحاك
مؤامراته في الخفاء لدرجة أن إحدي السيدات وجهت إليهم الاتهام بأنهم يأتون
لهدف
واحد هو فضح واقعهم واستغلال سذاجتهم وبعد كل هذه المحاولات يجب أن تكون
هناك
فعالية وإيجابية أكثر لأجهزة الدولة في محاسبة كل هؤلاء
وإحالتهم للمحاكمة حتي لا
نسمح لأحد أن يتاجر بما لدينا من أمراض.. فمصر أكبر من «كل المرتزقة» ولن
تؤثر فيها
صفقات مافيا الاحقاد.
روز اليوسف اليومية في
30/12/2010
سـينما 2010 اهتمت بقضـايا المـرأة سيد خطاب :
أفلام
2010
نقلة جديدة في السينما المصرية
فاطمة كريشة
أكد د. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أن مجموعة الأفلام
التي
أجازتها الرقابة للعرض في 20 من اكتوبر الماضي تعد بالفعل من
أفضل الاعمال
السينمائية التي قدمت خلال الفترة الأخيرة.
أضاف : اعتبر هذه الافلام نقلة في
السينما المصرية علي مستوي الموضوعات والتصوير السينمائي خلال المرحلة
القادمة.
أشار الي ان من بين هذه الافلام "رسائل البحر" بطولة بسمة واخراج داود
عبد السيد و"الوتر" بطولة غادة عادل ومصطفي شعبان و"الشوق"
بطولة سوسن بدر
و"ميكروفون" بطولة خالد ابوالنجا ومنة
شلبي.. و"عصافير النيل" وهي مجموعة من
الأفلام تطرح اطارا جديدا للعمل السينمائي مرتبطا باختيار الموضوعات أيضا
مع هذه
الافلام انتهت ظاهرة النجم الأوحد من الفيلم السينمائي حيث سيكون اتجاه
المنتجين
خلال المرحلة القادمة الي البطولات الجماعية في العمل السينمائي.
وعن افضل
المخرجين من وجهة نظر رئيس الرقابة خلال
الموسم السينمائي في 2010 قال: المخرج محمد
دياب قدم خلال العام مجموعة من الافلام علي رأسها فيلم "678" والذي ناقش
بموضوعية
قضية تهم المرأة وتعد من الازمات النفسية التي تعاني منها المرأة في
المجتمع .
وعن رأيه في فيلم "الشوق" الحائز علي جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان
القاهرة
السينمائي الدولي في دورته الأخيرة أشارإلي
أن ما يميز الأفلام التي تناولت "الحارة
الشعبية" أنها بعدت عن رصد وتصوير السلبيات فقط بل حرصت هذه الأفلام علي
نقل الواقع والتعاطف مع بعض النماذج التي تعاني داخل هذه المناطق الشعبية
وهذا أقرب
الي واقعية كل من المخرج "عاطف الطيب" والمخرج "صلاح ابوسيف".ومن هذه
الافلام فيلم
"الشوق"
..
أيضا السينما خلال العام الحالي اهتمت ثلاثة أفلام بقضايا وهموم
المرأة المصرية وحرصت علي اظهار معاناتها وهي افلام اقتربت من الواقع منها
"678"
بطولة نيللي كريم وبشري وماجد كدواني وباسم سمرة.
وفيلم "بنتين من مصر" بطولة
زينة.. وفيلم "الشوق" بطولة سوسن بدر.
فيلم "سمير وشهير وبهير" قال اعتبره
مفاجأة السينما هذا العام فأبطاله مجموعة من الشباب غير معروفين ومع ذلك
استطاع
الفيلم تحقيق ايرادات وحقق نجاحا جماهيريا وسيغير من شكل البطولة
السينمائية من
فردية الي جماعية حيث سيتجه المنتجون خلال المرحلة القادمة للاستعانة
بالممثلين
الشباب في أفلامهم.
وعن الفيلم الذي لم يعجبه خلال موسم 2010 قال: فيلم "أولاد
البلد" فهو فيلم استهلاكي للتسلية فقط.
المساء المصرية في
30/12/2010
8
أفلام جديدة للمركز القومي للسينما 2011 و17 فيلما
تسجيليا وقصيرا عام 2010
لأول مره يتنوع انتاج المركز القومي للسينما بوزارة الثقافة حيث يجري
حاليا
انتاج 8 أفلام جديدة في النصف الاول من عام 2011 . صرح بذلك د.
خالد عبد الجليل
رئيس المركز القومي للسينما: ان هناك خطة
إنتاجية بتقديم أفلام متنوعة في اطار
الخطة الإنتاجية للمركز لعام 2011 حيث يجري
إنتاج 5 أفلام روائية قصيره هي "جنة
ليلي" إخراج سامح دغيم و"حرم مسيو نجيب" إخراج احمد الحداد و"عم دحروج"
إخراج سميح
منسي و"عمي الذاكرة" إخراج أمير رمسيس
و"الفصل" إخراج تامر السعدني كما يجري
التحضير لتنفيذ 3 أفلام تسجيلية هي "شادي عبد السلام" اخراج "نبيهه لطفي"
و"الفنان
جمال السجيني" إخراج جمال قاسم و"البنات"
اخراج احمد نور. واضاف "خالد عبد الجليل "
رئيس المركز في إطار حرص المركز علي إتاحة الفرصة للمبدعين من شباب
السينمائيين
قام المركز بإنتاج "17" فيلما ما بين تسجيلي وروائي قصير
والرسوم المتحركة
والتجريبي وذلك خلال الفترة من يناير حتي
ديسمبر 2010 وتم انتاج "8" افلام روائية
قصيره هي:
*
اللون الازرق اخراج مصطفي يوسف و"أم آدم" اخراج معتز المفتي و"انا
وشادي" اخراج محمذ عطية و"سيجارة" اخراج
طارق عزت و"الخبر" اخراج خالد ابوغريب
و"لعب عيال" اخراج نبوي عجلان و"داخل وخارج الفرقة" إخراج دينا حمزة
و"مكتوب" اخراج
جيهان الاعصر. وقال كما تم انتاج 3 افلام
رسوم متحركة هي "ميكروباص" اخراج بهاء
احمد و"سالم" اخراج سامح فايز و"أنا موجود" اخراج محمود المصري والفيلم
التسجيلي
"المقاهي" إخراج احمد محمد عبده . ومن جهة أخري
شارك المركز في إنتاج 5 أفلام
تسجيلية وقصيره بالتعاون مع هيئة قصور
الثقافة وهي "اللجنه" إخراج محمود ابوالعلا
و"اسكندر" اخراج رامي الجابري و"ريحة البلد" اخراج احمد حامد و"نظارة شمس"
اخراج
الزمخشري عبد الله و"الصامتون يتكلمون"
اخراج شيرين طلعت!
المساء المصرية في
30/12/2010 |