اعترف الفنان الكبير
حسني حسني بأن نجوم السينما الحاليين يعتبرونه تميمة الحظ لهم، ويرى أنه
يساعدهم
على فهم مستقبلهم الفني، ويساهم في إنارة أعمالهم.
وقال: الدور هو الذي يناديني
وليس شيئا آخر، فإذا وجدته مناسبا أوافق عليه بلا تردد، ولا
أهتم بحجم الدور، المهم
تأثيره في العمل الفني حتى لو قلت جملتين فقط، مثلا قدمت مشهدا في فيلم
'ضربة معلم'
لا ينفع العمل بدونه، وهناك أعمال تعرض
عليَّ أجدها بطولة من الجلدة للجلدة ولا
أقبلها.
عن رأيه في الجوائز قال حسن حسني، أراها تحرك الإحساس بالمسؤولية لدى
الفنان وتجعله أكثر خوفا حتى يقدم الأفضل ويكون أكثر دقة في اختياره.
أشار الى
أن زملاءه يسمونه 'الموسمي' لأنهم لا يرونه إلا في العمل فقط، وهو يفضل
الجلوس في
بيته، وفي وقت سابق اطلقوا عليه الممثل الطائر لعمله بمسلسلات في عمان ودبي
واليونان. ومن أدواره التي يعتز بها جدا يقول: في فيلم 'فارس
المدينة' قدمت دورا
يصلح أن يكون فيلما بمفرده.
وحول التعاون مع المخرجين الجدد قال: عموما أترك
نفسي للمخرج، وعندما يكون جديدا أشعر بالقلق لكنني أحاول تشجيعه وأتابع معه
ما
يصوره لأنني عملت من قبل مع مخرج جديد وكانت مصيبة. وأضاف:
هناك فرق بين الجيل
القديم والجيل الجديد في الإخراج، القديم أفضل لكن ظهر بعض الموجودين حاليا
بمستوى
طيب، أرى الكومبارس زمان كانوا يحبون عملهم ويجتهدون، أما الآن فلا يوجد اي
شيء سوى
انتاج يتحكم ويحاول إنهاء العمل بأي شكل وهناك القليل من الذين
يتقنون
العمل.
حول رأيه في جيل الممثلين الشباب قال حسن حسني:
جيل الشباب كلهم
أولادي وأحبائي وشاركوني العروض المسرحية قبل السينما ولا أفضل منهم أحدا
على غيره،
ولا أتدخل في اختيار الممثلين بأعمالي طالما أنني قبلت العمل أحاول فقط أن
أمهد
الطريق للزملاء لإطلاق أفيهات بجانبي.
عن الممثلين الذين يقدمون نفس أدواره قال
حسن حسني:
لطفي لبيب وعبدالرحمن أبو زهرة وأحمد خليل وجمال إسماعيل، وأنا أحب
العمل مع جيلي لأن هذا يريحني كثيرا.
أوضح أيضا حسن حسني انه كثيرا ما يقول
كفاية تمثيل ولا يعمل وبعد القرار بيومين يبكي ويردد لقد
نسيوني.
حول بعض
الأفلام التي لم تحقق نجاحا مثل فيلم 'الديكتاتور' قال حسن: تناقشت كثيرا
حول
الفيلم وتوقعت عدم نجاحه بالفعل، لأننا لم نكن صريحين مع بعض، وهناك أفلام
لم تحظ
بالاهتمام مثل 'ليلة سقوط بغداد' وهو عمل غير محظوظ ولم يُصنع
له أفيش ومع ذلك حقق 6
ملايين جنيه.
عن سبب عدم ظهوره بالبرامج المنتشرة على الفضائيات قال:
أعمل
في السينما والمسلسلات وهذه الأعمال تكفي لظهوري وإذا وجدوني بالفضائيات في
البرامج
اعتقد أن الناس سوف تمل وتضيق بي.
القدس العربي في
22/12/2010
فيلم 'زرايفا' يتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان
الوطني للفيلم
الامازيغي بوارزازات
وارزازات ـ من محمد بلوش
أسدل الستار ليلة السبت 18 كانون
الاول/ديسمبر الجاري، على فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان
الوطني للفيلم الأمازيغي
بمدينة وارزازات المغربية، والتي كانت قد انطلقت منذ الثالث عشر من نفس
الشهر.
الدورة خيمت عليها نوستالجيا حزن ملموسة، بسبب وفاة الناقد السينمائي
المغربي نور الدين كشطي الذي تراءس لجنة تحكيم الفيلم الطويل خلال الدورة
الماضية،
وبسبب المرض المفاجىء الذي ألم برئيس الجمعية المنظمة 'الجمعية
المغربية للبحث
والتبادل الثقافي' الاستاذ ابراهيم أخياط، حيث كان تاثير غيابه الاضطراري
واضحا على
مستويات عدة، تم التغلب على معظمها، وفرضت أخرى نفسها على المنظمين، خاصة
على مستوى
موارد الدعم المالي التي تراجعت بشكل مهم خلال هاته الدورة،
وكادت تحول دون تنظيم
المهرجان في موعده، وإن تم تأخيره قليلا هذه السنة
.
وكعادته، تضمن المهرجان عدة
فقرات، وانشطة موازية للمسابقتين الرسميتين الخاصتين بالافلام
الروائية الطويلة ثم
القصيرة، ابرزها الورشات التي استفاد منها العديد من الشباب، كورشة
السيناريو التي
أطرها الناقد السينمائي بوبكر الحيحي، ثم ورشة الفيلم الوثائقي التي اطرها
المخرج
الشاب ربيع الجوهري، وأخيرا ورشة التحليل الفيلمي، من تأطير 'سايلي
شافتو' الاستاذة
بالكلية المتعددة التخصصات بوارزازات.
إضافة إلى الورشات التطبيقية، تم تكريم
إسمين بارزين في الساحة السينمائية المغربية، أولهما الناقد
السينمائي الراحل
نورالدين كشطي، الذي كان وراء احداث مسابقة السيناريو للفيلم القصير، التي
اعتمدت
هذه السنة، من خلال لجنة تحكيم تتكون من السيناريست الحسين برداوز، والناقد
بوبكر
الحيحي
.
الناقد السينمائي احمد السيجلماسي ألقى خلال فقرة تكريم الراحل كلمة
مؤثرة، تناولت اهم المحطات الابداعية لكشطي، وإسهاماته المنتظمة في المجال
السينمائي المغربي
.
المحتفى الثاني به، هو الممثل المقتدر محمد جامو، الذي شارك
في أعمال سينمائية أجنبية وأمازيغية، إذ كان وسيظل من ابرز الممثلين
العفويين، ممن
جسدوا بتقمص متميز شخصية اليهودي في الافلام الامازيغية، منذ بداياتها
اوائل
التسعينيات إلى اليوم
.
وقد عرف هذا المهرجان تنظيم ندوة مهمة حول موضوع شعار
هذه الدورة الذي هو:'دور الإعلام في تطوير الفيلم الأمازيغي'. والتي عرفت
مساهمة
مجموعة من الباحثين و المهنيين والنقاد و ممثلي بعض المؤسسات
الوطنية. وعرفت نقاشا
غنيا لرصد دور الإعلام في التعريف بالفيلم الأمازيغي، و كذا دوره في خلق
مشاهدة
واسعة للفيلم الأمازيغي و أهمية الدراسات و الكتابات النقدية في توجيه و
تطوير
الفيلم الأمازيغي و الحاجة إلى خلق قنوات تواصل أعمق بين
الفيلم الأمازيغي ووسائل
الإعلام، و الآليات القانونية المغربية لدعم إنتاج الفيلم الأمازيغي. وعلى
ضوء
أشغال الندوة و النقاشات التي عرفها المهرجان أصدر المشاركون فيه مجموعة من
التوصيات
.
مسابقة الافلام الروائية الطويلة، والتي تراءس لجنة تحكيمها المخرج
الكبير جمال بلمجذوب، وضمت عضوية الصحفي والباحث محمد مخلص، والممثلة ثم
المخرجة
المنتجة كريمة موخاريج، اضافة للفنان مصطفى الوردي، عرفت
مشاركة خمسة افلام، هي
'سيدي
الوالي' لمسعود اليزيدي، 'تيشكا' لرامي فجاج، 'زرايفا' لعبد العزيز
أوالسايح، 'إيقاند أنستاهل حسن' لرشيد الهزمير، وفيلم
'ايخف إيفيلي' للمخرج رشيد بوالمزغي
أسلال، في حين تميزت الدورة على مستوى الفيلم القصير بتنافس سبعة اعمال، 'تاتفاحت
تازكاغت' لمراد خلو، 'أناروز' لسامية بوالقايد، 'إيماجين' لعزيز المالع،
'شعلة'
لمحمد حافظي، 'تاواركيت' لنورالدين بادي، 'لا' لحميد عزيزي، و'أورار خ تاما
ن
ربحار' لمحمد امين العمراوي .
وبعد تداول لجن تحكيم مسابقات الدورة الخامسة
لمهرجان الفيلم الامازيغي بوارزازات، تم على مستوى الفيلم
الطويل تتويج الفنانة
عائشة بوشان بجائزة أفضل دور نسائي، عن دورها في فيلم 'إيقاند أنستاهل
حسن'، وفاز
بجائزة احسن ممثل كل من مبارك العطاش عن دوريه في 'زرايفا' و'إيخف إيفيلي'،
ومحمد
أوراغ عن دوره في 'تيشكا'، في حين عادت فيه جائزة الإخراج
لمخرج 'زرايفا' عبد
العزيز أوالسايح، وتوج نفس الفيلم بالجائزة الكبرى
.
أما جائزة أحسن فيلم قصير،
فقد فاز بها فيلم 'إيماجين' للمخرج الشاب عزيز المالع، الذي
شارك بفيلم بسيكولوجي
التيمة، عولج بخطاب سينمائي يراهن على تجديد النوع، في تخلص تدريجي من
هيمنة أنواع
محدودة على مجمل الانتاج السينمائي الأمازيغي .
وبعد تداول لجنة مسابقة سيناريو
الفيلم القصير، تم تتويج النص السيناريستي 'إيجاريفن' للكاتب
محمد تكا، اختير من
بين النصوص الست المتنافسة .
يشار إلى أن مجموعة من الافلام قد تم عرضها خارج
نطاق المسابقة الرسمية، حيث عرضت ثلاث أفلام وثائقية، 'بوغافر33' للمخرج
أحمد
بايدو، 'صدى الصمت' لربيع الجوهري، و'أباغوس' للمخرجين رشيد
شايب وعبد العزيز
بلغالي، بالاضافة إلى 'ذاكرة تحت التراب' الذي انتجته الجمعية المغربية
للبحث
والتبادل الثقافي سنة 1972، و'لحظة سيجارة' ثم 'المنسيون 'اللذان أنجزهما
مجموعة من
طلبة الكلية المتعددة الاختصاصات بوارزازات في إطار المشاريع التطبيقية
لسنة
2009.
القدس العربي في
22/12/2010
يقدم بطلا تركيا يقوم بملاحقة القائد العسكري
المسؤول للانتقام من الضحايا:
فيلم حول هجوم إسرائيل على قافلة الحرية يعرض الشهر القادم
اسطنبول رويترز
إن تحويل حدث دولي كبير إلى فيلم حركة دائما ما
يثير الجدل.
ففي أيار/ مايو من العام الحالي قتل جنود إسرائيليون تسعة نشطاء
أتراك في هجوم على قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى غزة وينقل فيلم الحركة
'وادي
الذئاب-فلسطين' ما حدث إلى الشاشة الكبيرة.
ومن المقرر ان يبدأ عرض الفيلم في 28
كانون الثاني/ يناير. وتم تصوير جزء منه على متن السفينة
التركية مرمرة التي شهدت
هجوم الجنود الاسرائيليين على النشطاء المؤيدين لحقوق الفلسطينيين.
وأضرت سيطرة
إسرائيل على السفينة التركية في المياه الدولية بعلاقاتها مع تركيا حليفتها
الاسلامية الوحيدة كما أثارت غضبا دوليا أجبر إسرائيل على تخفيف القيود
التجارية
على الفلسطينيين في قطاع غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة.
والفيلم استثمار لنجاح
مسلسل تلفزيوني أثار الجدل وتناول قصة جاسوس تركي خيالي يدعى بولات المدار
يسافر
إلى إسرائيل لملاحقة القائد العسكري المسؤول عن الهجوم على مرمرة والانتقام
للضحايا.
وأثار المسلسل التلفزيوني نزاعا دبلوماسيا في يناير بين تركيا
وإسرائيل
بسبب حلقة أظهرت جنودا إسرائيليين وهم يخطفون أطفالا.
وقال منتقدون إن الفيلم قد
يؤدي الان إلى تجدد التوتر بين البلدين.
لكن مخرج الفيلم زبير ساسماز يرى أن أي
أزمة يثيرها الفيلم ستكون قصيرة.
وأضاف 'لا أعتقد أن الفيلم سيؤدي إلى أزمة
دولية. قد يحدث هذا لكنني اعتقد أنها ستكون مصطنعة ولن تكون
دائمة لكن الفيلم نفسه
سيكون من الكلاسيكيات الخالدة'.
وفي جزء سابق من الفيلم كان بعنوان 'وادي
الذئاب-العراق' أرسلت الشخصية الرئيسية بولات المدار الذي تصفه
وسائل إعلام
إسرائيلية بأنه رامبو التركي لملاحقة قائد عراقي أمر بمهاجمة جنود أتراك في
العراق.
وقال ساسماز 'ربما يقول الناس إن شركة بانافيلم أنتجت فيلما على غرار
أفلام رامبو الشهيرة في 'وادي الذئاب-العراق' وإن البطل توجه في الفيلم
الجديد إلى
فلسطين. لكن ما نحاول فعله هو تصوير الواقع هناك. لا يوجد في
الفيلم رامبو يذهب إلى
هناك وينتقم. لكننا نحاول أن نظهر ما يعيش فيه الفلسطينيون والاسرائيليون
كل
يوم'.
وتصدر الجزء الاول من سلسلة أفلام 'وادي الذئاب' إيرادات السينما
التركية
في 2006 وجمع 27.9 مليون دولار وشاهده أكثر من أربعة ملايين شخص.
ويتوقع أن تكون
تكلفة إنتاج 'وادي الذئاب- فلسطين' أكثر من عشرة ملايين دولار ليكون بذلك
أكبر
إنتاج في تاريخ السينما التركية على الاطلاق.
القدس العربي في
22/12/2010
بداية دى كابريو تتصدر قائمة أفضل أفلام هوليود 2010
كتب وليد النبوى
تصدر فيلم النجم ليوناردو دى كابريو، "البداية"، المركز الأول لأفضل
25 فيلما فى هوليود، والمعروف أن الفيلم قد حقق إيرادات كبيرة منذ عرضه فى
يوليو الماضى، وجاء فى المركز الثالث فيلم الشبكة الاجتماعية، الذى حقق
نجاحا كبيرا وإيرادات كثيرة، بينما احتل فيلم هارى بوتر المركز الثامن وقد
تجاوزت إيرادات الفيلم مبلغ الربع مليار دولار حتى الآن، بينما جاء فيلم
"مدينة اللصوص" للنجم بن أفليك فى المركز العاشر.
بينما جاء فيلم "قطار لا يمكن توقفه" للنجم الأسمر المحبوب دينزل
واشنطن فى المركز الحادى والعشرون، وقد حقق الفيلم إيرادات تجاوزت حاجز
الــ 77 مليون دولار حتى الآن، بينما جاء فيلم النجم براد بيت ميجا ميند فى
المركز الثانى والعشرين وهو فيلم تم تنفيذه بالتقنية الجديدة "3D" وحقق الفيلم إيرادات كسرت حاجز الــ 120 مليون دولار.
بينما جاء فى المركز الثالث والعشرين فيلم الرجل الحديدى "الجزء
الثانى" للنجم الكبير العالمى صامويل جاكسون وقد حقق الفيلم إيرادات كبيرة
للغاية وقت عرضه فى أبريل الماضى وتصدر قمة شباك التذاكر فى هوليود، وجاء
فى المركز قبل الأخير
Red
للنجمين بروس ويلز ومورجان فريمان وقد حقق الفيلم إيرادات تخطت مبلغ الــ
100 مليون دولار.
اليوم السابع المصرية في
22/12/2010
استنكرت رغبة الشباب الجزائري في الرحيل إليها
بطلة "خارجون عن القانون": الفيلم قدم جزءاً يسيراً من
"وحشية" فرنسا
الجزائر - آمال الهلالي
اعتبرت الممثلة الجزائرية شافية بوذراع (80 عاماً) وبطلة الفيلم
الجزائري المثير للجدل "خارجون عن القانون" لرشيد بوشارب أن حملات التشويه
والتشكيك من بعض الأحزاب الفرنسية المتطرفة التي استهدفت الفيلم ومخرجه
خلال مشاركته في مهرجان "كان السينمائي" دليلاً قاطعاً على نجاحه.
وأكدت خلال حديثها لـ"العربية.نت" أن الحديث عن المبالغة في تصوير
المخرج لوحشية ما ارتكبه المستعمر الفرنسي في ما يعرف "بمجزرة سطيف" في
مايو 1945 عار من الصحة، خاصة أنها عاشت وقائع تلك الأحداث واعتقل زوجها
"صالح بوذراع" من قبل القوات الفرنسية وسجن لأكثر من 20 سنة ذاق خلالها
ويلات المستعمر.
حقبة سوداء
وأضافت قائلة: "بوشارب لم يصور سوى القليل من الكم الهائل من العنف
والظلم والوحشية التي ارتكبها المستعمر في حق الجزائريين وأستغرب حقاً عن
من يتحدثون عن تشويه أو تحريف للوقائع التاريخية المرتبطة بتلك الفترة
الدامية من حياة الشعب الجزائري".
وتابعت: "لازالت ذاكرتي رغم مرور كل تلك السنوات تحتفظ بتفاصيل دامية
من تلك "الحقبة السوداء" لأن الذل الذي ذاقه الجزائري من المستعمر أشد وطأة
وألماً من رصاصة تخترقه في الرأس".
واعتبرت شافية بوذراع، التي تجسد دور أم، الثلاث شخصيات الرئيسة في
الفيلم (جمال دبوز ورشدي زام وسامي بوعجيلة) أن هذا العمل السينمائي سيبقى
وثيقة تاريخية ودرساً للأجيال الجديدة في الجزائر كي لا ينسى التضحيات
الجسام التي قدمها آباؤه وأجداده حتى ينعم بالحرية والكرامة.
واستغربت في المقابل لهفة بعض الشباب الجزائري على الذهاب لفرنسا
والإبحار في "قوارب الموت" للبحث عن "الفردوس المفقود".
وأضافت: "لو يعلم الجيل الجديد من الشباب الجزائري ما ذقناه من ذل
وظلم المستعمر لاختار البقاء في بلده".
احتجاجات
وعرف "خارجون عن القانون" خلال عرضه في النسخة الأخيرة من فعاليات
مهرجان "كان السينمائي" احتجاجات واسعة من الأحزاب اليمينية المتطرفة في
فرنسا وصل مداها إلى التهديد بتفجير قاعات السينما التي يتم خلالها عرض
الفيلم.
وبرر النائب الفرنسي ليونال لوكا موقف حزبه بما سمّاه بـ"المغالطات
التاريخية" التي تضمنها العمل لاسيما تلك المتعلقة "بأحداث سطيف" مايو 1945
والتي راح ضحيتها، حسب الأرقام الجزائرية 45 ألف قتيل.
واعتبر لوكا أن السلطات الفرنسية مارست حملات القمع والاعتقالات
الواسعة في صفوف الجزائريين كرد فعل طبيعي ودفاعاً عن ما سماه "اعتداء
مسلمين جزائريين على مواطنين فرنسيين".
كما انتقل الجدل حول هذا العمل السينمائي من شوارع فرنسا إلى أروقة
المحاكم الفرنسية بعد أن وجهت لمخرجه رشيد بوشارب تهمة سرقة سيناريو آخر
لكاتبين من الجزائر وفرنسا، فيما كذّب محامي بوشارب هذه الادعاءات واعتبرها
مواصلة للحملة "المسعورة" التي تقودها بعض الجهات الفرنسية ضد الفيلم.
العربية نت في
22/12/2010 |