وصل النجم المصري خالد أبو النجا إلى العاصمة الجزائرية تمهيدا للمشاركة في
مهرجان "وهران" السينمائي الدولي، فيما قررت إدارة المهرجان منع الأطفال من
مشاهدة فيلمه "ميكرفون" الذي سيعرض في إطار مسابقة "الأهقار الذهبي"
للأفلام الروائية الطويلة لتضمنه بعض الألفاظ الخارجة.
وكانت طائرة الخطوط القطرية -التي استقلها خالد أبو النجا- وصلت مطار هواري
بومدين الدولي مساء الثلاثاء 21 ديسمبر الجاري، واستقل بعدها طائرة نحو
عاصمة الغرب الجزائري وهران لحضور فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي
للفيلم العربي.
ولم تتمكن الصحافة الجزائرية من محاورة الفنان المصري -الذي يشارك في
فعاليات المهرجان، الذي انطلق الخميس الماضي- نظرا لعدم خروجه من القاعة
المخصصة للرحلات الدولية وانتظاره لفترة قليلة قبل أن يستقل طائرته الأخرى
إلى وهران ليتوجه مباشرة إلى فندق الشيراتون، حيث سيقيم حتى اختتام فعاليات
المهرجان الخميس 23 ديسمبر.
وكان النجم الذي سيعرض فيلمه "ميكروفون" الأربعاء 22 ديسمبر الجاري في إطار
المنافسة الرسمية لجائزة "الأهقار الذهبي" غاب عن حفل افتتاح مهرجان وهران
نظرا لمشاركته بفعاليات الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، وهو ما أثار
شكوكا بشأن حضوره لوهران.
وأكد أبو النجا في تصريحات صحفية بأن مشاركته في مهرجان وهران "لا مجال
للشك فيها، وأنه إنسان يلتزم بوعوده". واستغرب من الشائعات التي أطلقت عن
قلقه وخوفه من زيارة الجزائر بسبب الأزمة التي خلفتها مباراة "أم درمان"،
قائلا: "الجزائر بلدي الثاني، ويوم وصلتني دعوة المهرجان قبلتها مباشرة رغم
ارتباطي المسبق بمهرجان دبي".
ونفى أن يكون قد تردد في قبول دعوة مهرجان الجزائر، وأضاف "قبلت مباشرة،
خاصة وأنني سأمثل الفيلم (ميكروفون)، وأؤكد لكم أن كل فريق الفيلم كان يريد
المجيء إلى وهران على غرار منة شلبي ويسرا اللوزي وغيرهما، إلا أن أجندة
التصوير وارتباطاتهما المهنية حالت دون ذلك".
جاء ذلك فيما قررت إدارة مهرجان وهران، منعَ الأطفال من دخول قاعات العرض
لفيلم "ميكرفون" الذي يشارك أبو النجا في بطولته والذي ينافس في إطار
مسابقة "الأهقار الذهبي" للأفلام الروائية الطويلة، وذلك لتضمن الفيلم بعض
الشتائم والألفاظ الخارجة.
وكانت إدارة المهرجان منعت الأطفال من دخول الفيلم المغربي "المنسيون" الذي
أثار جدلا، بعد عرضه لقطات جنسية، أدت إلى خروج العائلات والأطفال من قاعة
سينما المغرب بقلب وهران.
وتأتي مشاركة "ميكرفون" بعد مشاركته في مهرجان دبي السينمائي، وبعد أيام
قليلة من فوزه بجائزة أفضل فيلم بالمسابقة العربية لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، وأيضا فوزه بجائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج
السينمائية. والفيلم بطولة مجموعة من النجوم، في مقدمتهم خالد أبو النجا،
ويسرا اللوزى، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وعاطف يوسف، مع ظهور خاص للنجمة منة
شلبي.
الـ
mbc.net في
21/12/2010
طارق العلي:
بريء من إهانة العراقيين.. ولا أتسول المشاهد المصري
حازم محمود -
mbc.net
رفض النجم الكوميدي الكويتي طارق العلي الاتهامات التي يوجهها له بعض
أعضاء المنتديات بخصوص إهانة العراقيين، من خلال مسرحية "بو سماره في
العمارة" التي لعب بطولتها.
وقال العلي -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إن الاتهامات ليس لها أساس من الصحة، ووجه منتقديه إلى التفرقة بين
حقبة صدام حسين، وما بعدها، مضيفا: "أنا أنتقد حقبة صدام، وهذه حقبة لا
يختلف أحد على سلبياتها".
وعن توجهه للسوق المصري من خلال بطولته لفيلم "هالو كايرو" الذي انتهى
من تصويره –مؤخرا- مع نجوم مصريين، لم يبد العلي اهتماما بانتقاد هذه
الخطوة من بعض الأقلام الصحفية التي ترى فيها محاولة لتسول المشاهد المصري،
وقال: "المشاهد الخليجي يعرف فناني مصر، ومن حقنا نحن الخليجيين أن يعرفنا
المشاهد المصري".
وأشار النجم الكويتي -في الإطار ذاته- إلى أنه لا ينافس بهذه الخطوة
فناني الكوميديا المصريين، لأنه "لا يمكن لشخص أن يبيع المياه في حارة
السقايين"، على حد وصفه، وقال: "أنا خارج المنافسة معهم".
ومن ناحية أخرى، حذر النجم الكويتي من التجاوب مع شخص ينتحل شخصيته
على فيس بوك، مشيرا إلى أنه يجهل تماما التعامل مع التكنولوجيا، حتى إنه لا
يملك حتى الآن جهاز "بلاك بيري"، وقال: "أنا أتبرأ من هذا الشخص، ولست
مسؤولا عما يقوله".
ويعد طارق العلي واحدا من أشهر نجوم الكوميديا في الخليج، وكانت
بدايته عام 1983، من خلال مسرحية "قاضي المحكمة"، وأتبعها بمسرحية "بسام في
وادي السمك" عام 1985، أما بدايته الحقيقية فكانت من خلال مسرحية "هالو
بانكوك"، ومؤخرا شارك العلي نجم الكوميديا المصري علاء مرسي في فيلم "معتوق
في بانكوك"، كما انتهى من تصوير فيلم "هالو كايرو" مع نجوم الكوميديا
المصرية حسن حسني وأحمد بدير وعلاء مرسي.
الـ
mbc.net في
21/12/2010
ثقافات / سينما
ممثلة مسلمة في هاري بوتر ضربها شقيقها
بسبب علاقتها مع هندوسي
إعداد عبدالاله مجيد
تعرضت ممثلة مسلمة شابة ظهرت في سلسلة أفلام هاري بوتر الى الضرب على يد
شقيقها وتهديد والدها بقتلها بسبب علاقة بدأتها مع شاب هندوسي.
استمعت محكمة في مدينة مانتشيستر شمال غربي انكلترا الى الممثلة ان افشان
آزاد (22 عاما) التي قامت بدور بادما باتيل في فيلم هاري بوتر، زميلة الفتى
الساحر في المدرسة، وُصفت بالعاهرة والساقطة خلال مشاجرة في بيت العائلة
أخافتها حتى انها فرت من البيت عن طريق النافذة. وأبلغت الممثلة الشابة
الشرطة بأن والدها يريد تزويجها قسرا. وُجهت تهمة التهديد بالقتل الى الأب
عبدل آزاد (53 عاما) والأخ اشرف آزاد (28 عاما) بعد وقوع الحادث في ايار/مايو
الماضي. وأُسقطت التهمة عنهما يوم الأحد بعدما علم القاضي ان الضحية افشان
رفضت الادلاء بشهادتها رغم المحاولات "التي كلفت الكثير من المال العام
والوقت" لتشجيعها على الحضور الى المحكمة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر في المحكمة ان افشان بعد التوجه الى
مركز الشرطة أوضحت انها لا تريد اقامة دعوى ضد عائلتها قائلة ان القاء
القبض على والدها أو شقيقها سيعرض حياتها الى "خطر حقيقي". بدلا من ذلك
قررت المحكمة الزام الأب بالصلح والحفاظ على علاقات عائلية ودية لمدة 12
شهرا فيما أُفرج عن الأخ بكفالة الى حين صدور الحكم عليه بعدما اعترف
بالاعتداء على شقيقته وايذائها جسديا في جلسة سابقة.
ظهرت افشان آزاد اولا كأحدى الساحرتين التوأمين في فيلم "هاري بوتر وكأس
النار". وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي صُورت مع كبار النجوم تمر على
البساط الأحمر خلال افتتاح الفيلم ما قبل الأخير في سلسلة افلام هاري بوتر.
قال المدعي العام ريتشارد فاردون ان افشان كانت ضحية اعتداء بغيض لا داعي
له على يد شقيقها. وسبب الاعتداء على ما يبدو هو علاقتها بشاب هندوسي ترفضه
عائلتها المسلمة. كما تعرضت الى السب والشتم بوصفها عاهرة وساقطة، والى
التهديد بالقتل.
ونقل المدعي العام عن افادة افشان في مركز الشرطة ان والدها هدد بأنه
سيقتلها بنفسه لأنه لا يريد ان يكون دمها على ايدي ابنائه. واستبد الخوف
بها حتى انها هربت من نافذة غرفة نومها. كما اشارت افشان في افادتها الى ان
والدها كان يريد تزويجها بالاكراه.
ولكن الضحية تراجعت فيما بعد عن اقوالها قائلة انها وجدت صعوبة في فهم لكنة
والدها البنغالية الثقيلة وانها ليست متأكدة مما قاله. ودافع محامي الأب عن
موكله قائلا ان همه الوحيد هو سعادة ابنته.
إيلاف في
21/12/2010
فنون / راديو وتلفزيون
بعد انتهائه من تصوير تو النهار
الشمري:
الشباب قادمون والبطل الحقيقي "القضية"
عبدالله الحسن من الكويت
أكَّد المخرج محمد دحام الشمري أنَّ مسلسله الجديد يقدِّم فرصةً للعديد من
الوجوه الشابَّة وأنَّه لا يعتمد على الأسماء وإنَّما على القضية.
الكويت: يخترق المخرج محمد دحام الشمري بمسلسله الجديد "تو النهار" جدران
ظاهرة باتت تغلف العديد من البيوت في المجتمع الكويتي ألا هي ظاهرة "الطلاق
المبكر"، وذلك بعد ارتفاع نسبه إلى حد غير مسبوق، وتطرق إلى بحث أسبابها
ونتائجها وتأثيراتها في قالب درامي مليء بالتفاصيل والمشاعر والأحاسيس
الغائبة عن أطراف كثيرة مؤثرة في وجودها.
محمد دحام الشمري أكد لـ"إيلاف" أن المسلسل ينتمي إلى الدراما الاجتماعية
وذلك لتناوله ظاهرة "الطلاق" باعتبارها واقعًا ملموسًا في المجتمع الكويتي،
مشيرًا إلى أن الاحصائيات تؤكد طلاق سبعة متزوجين جدد من بين عشرة وهذه
نسبة عالية تتطلب تسليط الضوء عليها.
وأضاف الشمري أن الدراما تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة الظواهر الاجتماعية
السلبية التي يعاني منها أي مجتمع وذلك بتحويلها إلى عمل درامي، موضحًا أن
هذا ما حدث مع المؤلف جاسم الجطيلي عندما تناقشنا في طرح القضية وحاولنا
التركيز على أهم أسبابها.
وأوضح أن شخصيات العمل تتسم بالواقعية الموجودة في كل بيت كويتي فنجد شابة
في بداية حياتها تُقبل على الزواج من شاب غير مناسب حتى تتخلص من حياتها
الصعبة مع والدها الذي لا يستوعبها وتعاني معه مما يؤدي إلى الطلاق المبكر.
وحول اسم العمل أكد الشمري أن "تو النهار" جاء اختياره بعد تفكير طويل
فكلما كان العنوان بعيدًا عن المضمون في ظاهره وتربطه علاقة بعمق الموضوع،
كان الاختيار صائبًا، مشيرًا إلى أن الهوية الكويتية موجودة بالعنوان إضافة
إلى ما يرمز إليه من الوقت والأمل في المستقبل.
وعن المجموعة المشاركة في العمل أضاف الشمري أن هناك نخبة من النجوم الكبار
والشباب على رأسهم جاسم النبهان، محمد الرشيد، طيف، عبد الله بوشهري، فاطمة
الطباخ، رونق، صمود، محمد القفاص، شهد مؤكدًا أن الشباب قادمون وبقوة على
الساحة الفنية والبطل الحقيقي في العمل القضية وليست الأسماء.
وعما يقال حول تكرار "الشلة" التي كانت موجودة في "ساهر الليل" و"أنين"
أوضح الشمري أن هذا كلام غير صحيح لأن في "ساهر الليل" و"أنين" كانت هناك
وجوه شابة جديدة كمسك، وشهد، ويوسف البغلي، وعيسى ذياب، مشيرًا إلى حرصه
الشديد على إبراز الشباب والاستعانة بمواهبهم وهذا أكبر دليل على عدم وجود
ما يسمى "بالشلة".
والجدير بالذكر أن مسلسل "تو النهار" انتهى المخرج محمد دحام الشمري من
تصويره ويعرض على قناة "mbc" ومن تأليف الكاتب الشاب جاسم الجطيلي،
وتشارك هيا عبد السلام كمساعد مخرج، وأحمد العويني مديرًا للإنتاج، وسلطان
خصروه مخرجًا منفذًا.
إيلاف في
21/12/2010
فنون / راديو وتلفزيون
السينما وجهة هبة الدري في المرحلة القادمة
عبدالله الحسن من الرياض
أكَّدت هبة الدري أنَّ تسليط الضوء على بعض الأعمال خلال شهر رمضان هو
السبب في نجاحها بغض النظر عن مستواها الفني.
الرياض: بدأت الفنانة هبه الدري منذ العام 1996 مشوارها الفني بمسرحية "ع
المكشوف" مع نخبة من نجوم الخليج، أبرزهم حسين المنصور، وطارق العلي، وأحمد
الصالح، وسعد الفرج، ثم استمرت على خشبة المسرح لتقدم ما يقرب التسعة أعمال
مسرحية أشهرهم "ليلة رعب"، و"الإنس والجن"، و"فلة ومجود"، و"نهر العجائب"
إلى جانب أعمالها الدرامية بالتليفزيون منذ العام 1997 بداية من مسلسل
"القرار الأخير" مع جاسم النبهان، ومحمد المنصور، وهدي الخطيب مرورًا بـ"دارت
الأيام"، و"بيت الوالد"، و"دروب الشك"، و"ثمن عمري"، و"شر النفوس"،
و"الساكنات في قلوبنا 2"، و"كريمو"، و"البيت المسكون"، و"خيوط ملونة"، ليصل
رصيدها من الدراما التليفزيونية إلى 27 مسلسلاً.
وأكَّدت هبه الدري أن الصخب الإعلامي الذي يسبق شهر رمضان ويسلط الضوء على
الأعمال الدرامية هو السبب في إنجاح بعض الأعمال التي لا يليق مستواها
الفني بهذا النجاح، مشيرة إلى أن هناك عددًا من العوامل التي تؤثر على نجاح
المسلسل أو فشله بدرجة كبيرة كتوقيت عرضه وإعلاناته.
وأضافت الدري أن الدراما الخليجية الآن تعاني من مرحلة كثرة الإنتاج وقلة
الأعمال الدرامية المتميزة التي لا تتعدى مسلسل أو مسلسلين، موضحة أن هناك
أعمالاً يُعاد عرضها بعد رمضان وتحقق نجاحًا كبيرًا.
وحول رأيها في أدائها بمسلسل "البيت المسكون" أوضحت الدري أنها سعيدة
وراضية عن أدائها بالعمل، مشيرة إلى أن "البيت المسكون" عانى من سوء توقيت
العرض وعدم تميز إعلاناته، التي جعلت البعض يرى أنه مسلسل رعب في الوقت
الذي ينتمي فيه إلى الكوميديا، إضافة إلى عدم التوفيق في اختيار اسم العمل.
أما عن تجربتها في "كريمو"، أكدت الدري أنها كانت تجربة مختلفة وأضافت لها
الكثير، خصوصًا مع مشاركة الفنان الكبير داود حسين، مضيفة أنها تنتقد كل من
هاجم استخدام اللهجة الفارسية في العمل إلى عدم وجود فرق في استخدام أي لغة
سواء كانت خليجية أو مصرية أو فارسية.
وبالنسبة لمسلسل "خيوط ملونة" أضافت أنها توقعت له هذا النجاح الكبير، وذلك
لتميزه عن غيره من الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان، مشيرة إلى أن فريق
العمل بداية من الكاتب الشاب عبد العزيز الحشاش، والمخرج منير الزغبي،
ونجوم العمل عبدالعزيز الجاسم وزهرة عرفات.
وفيما يتعلق بالمسرح أكدت هبه الدري أنها لا تستطيع قبول أي نص مسرحي إلا
إذا تأكدت من تميزه واختلافه شكلاً وموضوعًا، مشيرة إلى أنها سعيدة جدًّا
بالاشتراك في مسرحية "ليلة رعب" بمسرح السلام على مدار الثلاث أعوام
الماضية.
وفي السياق ذاته أضافت الدري أنها تنتظر السينما كمرحلة قادمة في مسيرتها
الفنية باعتبارها خطوة هامة في حياة أي فنان يسعى إلى التنوع وإرضاء
جمهوره، مشيرة إلى تجربتها في العام 2007 في فيلم "أربع بنات" مع سعاد علي،
وابتسام العطاوي، وشفيقة يوسف، وإبراهيم بحر.
إيلاف في
21/12/2010 |