اسمها الحقيقي أمل أو إيمي سمير غانم خريجة الأكاديمية البحرية.. وابنة
الوز وأخت الوزة استطاعت في لحظات قصيرة وأعمال قليلة أن تسرق قلوب وعيون
المشاهدين.. لمعت أمام أحمد حلمي في "عسل اسود" في دور المعلمة وأصبح
الإفيه الذي قالته يتردد علي ألسنة الشباب لتثبت ان الممثل الجيد يمكن أن
تظهر موهبته في مشهد واحد فقط ولعل هذا ما جعل نفس طاقم العمل يستعين بها
للمرة الثانية في فيلم "بلبل حيران" كبطلة هذه المرة ضمن ثلاث بطلات أمام
أحمد حلمي.. فما هي خطوات إيمي القادمة وهل سيستمر الدويتو مع أحمد حلمي؟
ولماذا قدمت الإعلان طوال رمضان؟ وما هي طموحات إيمي؟ أسئلة طرحتها
"الجمهورية" الأسبوعي علي إيمي سمير غانم فكانت هذه الاجابات.
·
في البداية مبروك علي عرض ثلاثة
أفلام هذا العام "عسل اسود" و"سمير وشهير وبهير" وأخيراً "بلبل حيران" فما
هو دورك في الأخير؟
الحمد لله الصدفة كانت السبب وراء عرض هذه الأعمال في عام واحد ولكن أنا
سعيدة برد فعل الجماهير التي تقبلتني في الأدوار خاصة انها مختلفة. أما
دوري في "بلبل حيران" فهو الدكتورة أمل دكتورة عظام وعلاج طبيعي ومن خلالها
يروي أحداث العمل بأكمله حيث يحكي لها البطل قصة علاقته بياسمين وهالة أو
زينة وشيري عادل. وتتوالي الأحداث وأنا بحب الدور فأنا أمل وهي الدكتورة
أمل يعني تشابه أسماء كمان!
·
إذا عرض عليك القيام بفيلم ثالث
مع حلمي وطاقم العمل الخاص به هل ستوافقي؟
"تضحك" أكيد خالد دياب وخالد مرعي وحلمي زهقوا مني بس ياريت أشتغل معهم مرة
أخري!
·
انت فنانة جديدة وارتبطت فنيا مع
حلمي فهل استفدت من هذا الارتباط في مشوارك الفني؟
بالتأكيد فأنا أشكر ربنا في كل صلاة علي هذه الفرصة وأتمني أن تتكرر.. فهي
فرصة اختصرت لي الطريق نحو الشهرة.
·
ما هو عملك المقبل؟
لا يوجد عمل معين فبعد ثلاثة أفلام ومسلسلين دفعة واحدة. خاصة ان أحمد حلمي
نادرا ما يقدم عملين في عام واحد. يجب أن أهدأ وأختار بحرص. وكل ما أقوم به
حالياً هو قراءة المعروض عليَّ بتأن.
·
العمل مع شباب جديد في "سمير
وشهير وبهير" ومع نجم معروف مثل حلمي وطاقم عمله المحترف هل يوجد اختلاف؟
هناك اختلاف ولكن ليس كل الشباب المبتدئ مثل شيكو وهشام وأحمد فهمي شباب
مختلف له رؤية ولديهم موهبة ومنذ شاهدت فيلمهم الأول "ورقة شفرة" تمنيت
العمل معهم لانهم قادرون علي تقديم الكوميديا الشبابية التي أحبها أنا نفسي
وأضحك عليها من قلبي.
·
هل المعروض عليك حاليا يحتوي علي
دراما تليفزيونية ولماذا نشعر ان وجودك السينمائي أقوي من التليفزيون؟
بصراحة التليفزيون رصيد لأي فنان سيظل معه للأبد فهو يدخل كل بيت وأنا
محظوظة لأنني عندما ارتبط بالعمل مع فنان يستمر معي كما حدث مع النجمة يسرا
التي عملت معها "خاص جدا" و"بالشمع الأحمر".. كما قدمت "كابتن عفت" مع ليلي
علوي. وكان العمل 15 حلقة ولم أكن "مرطرطة" في رمضان كما يعتقد البعض!
·
البعض يري ان التليفزيون يحرق
الممثل؟
بالعكس كل نجوم السينما الآن سواء شباب أو عيار اتجهوا للتليفزيون المهم
الدور الحلو سواء تليفزيون أو سينما أو راديو أو مسرح.
·
عندما يعرض عليك عمل وأنت من
أسرة فنية من تأخذين رأيه؟
الثلاثة دنيا وبابا وماما ودنيا هي الأخري تأخذ رأي بابا وماما فنحن نجلس
معاً ونحكي قصة العمل وطبيعة الدور لهم ونأخذ المشورة بصراحة بريح ضميري
عشان يكونوا عارفين أنا باعمل إيه بس بأعمل الدور اللي أنا عاوزاة وأهلي
فرحانين بيّ!
·
ما هي أكثر "أعمال إيمي" التي
اعجبت والدها سمير غانم؟
أبي لم يشاهد بلبل بعد. ولكن اعجبه سمير وشهير وبهير.
·
لماذا صرح سمير غانم في أحد
البرامج بانه فوجئ بإيمي كممثلة ولم يتوقع منها هذه الموهبة؟
لأنني شخصية خجولة وكنت "باتكسف" طول عمري.. ومرة واحدة بعد التخرج انطلقت
موهبتي!!
·
كيف انطلقت موهبتك؟
بمجرد تخرجي اشتغلت مسرح مع د. أشرف زكي تأليف أسامة أنور عكاشة بعنوان
"ولاد اللذين" وكان دوري لايت كوميدي. وقلت لنفسي أجرب "ماحدث يعرفني"
وبالفعل نجح الدور. ثم جاء مسلسل "خاص جداً" وتوالت بعدها الأعمال! ولو كنت
عايزة شهرة كانت تبقي عن طريق أهلي. ولكن تأخرت حتي أحس انني موهوبة فعلا!
·
وانت في بداية حياتك الفنية الآن
شاهدناك في إعلان إحدي شركات المحمول فلماذا؟
هذا الإعلان بالذات له قصة.. فلقد اتصلوا بي وأخبروني ان المخرجة ساندرا
نشأت ترغب في عمل إعلان معي أنا وادوارد وقصة بها فكرة شهرا زاد وسيعرض في
رمضان فسعدت جداً لان ساندرا أحبت أدائي في "عسل اسود" وكذلك ادوارد. وأنا
أتمني أن أعمل معها كمخرجة بشكل عام وسأقدم الإعلان حتي لو بقيت نجمة لو
حبيت الفكرة.
·
ما هو الدور الذي تتمنين لعبه؟
لا يوجد دور معين. وكل حاجة جديدة!
·
قدمت في التليفزيون الدراما
الجادة وفي السينما الكوميديا أيهما أقرب إليك؟
الدور الجيد.. لن أقول أكره التصنيف كما هي العادة.. أنا لا أحب بطبعي
النكد ولكن لو وجدت الدور لبنت حقيقية موجودة حولنا سأقدمه.
·
العمل في كواليس فيلم له ثلاث
بطلات جميلات انت وزينة وشيري كيف كان؟
احنا أصحاب أنا وزينة وشيري.. كنت سعيدة بهن كما اننا لم نتقابل سوي في
مشهد واحد ولكن إحساسي لذيذ فكل واحدة في مكانها في العمل.
·
قلب إيمي أين هو؟
"ضاحكة" لو عندك عريس ابعتيه.. أنا لا أركز في الزواج لأنني في البداية
باشتغل فقط أعتقد لو تزوجت قد أترك الفن لو تزوجت من شخص أحبه أما لو كان
زوجا عجوزا وشكله وحش سأذهب للعمل.
·
تتمني أن تتكرر قصة حب دلال
وسمير غانم وتتزوجن من فنان؟
بالعكس أتمني ألا يكون فنانا بل شخصا عاديا من خارج المجال.
·
من هو الفنان الذي تتمنين العمل
معه؟
أحمد مكي ومحمد سعد ومحمد هنيدي. وتصدقي أحمد حلمي برضه فأنا دخلت المجال
لامثل أمامه أما فتي أحلامي في التمثيل والحقيقة فهو شخص آخر.
·
من هو؟
عبدالسلام النابلسي نفسي أتزوج شخصا مثلي شخصية تقرف من كل شيء "جنتل" ودمه
خفيف مع احترامي لرشدي أباظة وغيره.. إلا أن عبدالسلام النابلسي كان فتي
أحلامي طول عمري وأتمني أن أعمل أمامه وأتزوجه كمان.
الجمهورية المصرية في
02/12/2010
ليل ونهار
بلبل حيران
محمد صلاح الدين
هل يمكن للممثل أن يمل من النجاح الزائد أم يمل من الانضباط الشديد الذي
أخذه علي عاتقه؟! فيقرر فجأة أن يقلد من فشل في تقليده هو؟ اعتقادا منه انه
يغير أو انه ينوع.. يجوز طبعا أن يقع في هذه الحيرة.. ولكن عليه وحده أن
يتحمل مسئولية اختياره.. بل ويتحمل ملله!!
وفيلم "بلبل حيران" للثالوث المخرج خالد مرعي والمؤلف خالد دياب والممثل
أحمد حلمي في ثالث تعاون بينهم بعد "ألف مبروك" و"عسل اسود" والأخير عرض في
نفس هذا العام. يجئ أقل من سابقيه بسبب حيرة البلبل حلمي في البحث عن
الجديد أو التغيير المنشود.. حتي ولو باللجوء إلي أسلوب الآخرين الذي
أفشلهم.. وأعني في ذلك اللجوء إلي الافيهات والقفشات اللفظية.. بدلا من
الدراما المتدفقة والمواقف الحقيقية والأحداث المتلاحقة!
ويبدو ان حلمي قد أحس بالمطب الصناعي الذي وقع فيه بسبب رغبته في التغيير
الذي كان ينشده.. والذي حرص عليه حتي في الماكياج أو النيولوك الذي ظهر به.
فاختار ثلاث بطلات دفعة واحدة هن زينة وشيري عادل وإيمي سمير غانم.. بينما
كان في الماضي يستطيع الاستغناء عن صنف البطلات نهائيا.. لانه وحده وبفضل
حضور "الموقف الدرامي" ودعمه كان قادرا علي الصمود حتي النهاية.. أما
البدائل الهزلية أو كوميديا التهريج والتنكيت فلم تسعفه هذه المرة.. فلجأ
لما هو أسوأ من مجرد "رمي الإفيهات". وهو ازدواجية المعني والإيحاءات
الخارجة والمتجاوزة أحياناً.. وهو ما أدهش جمهوره بشدة.. وأخذ يتساءل في
حيرة: ما الذي جري لممثل العائلة المحبوب؟!
عن طريق الفلاش باك نعيش مع مهندس الديكور نبيل "أحمد حلمي" أو "سبع
البرمبة" الذي يريد أن يتزوج فتاة تحمل صفات تقترب من الكمال في كل شيء.
بينما هو ليس كاملا بل مترددا وحائرا.. فيقابل ياسمين "زينة" التي تتشابه
في صفاتها مع ما يريده فيقرر خطبتها.. ومع الوقت يكتشف اختلافها عنه حتي في
ذوق الأكل واللبس.. ولكنه فجأة يقابل الفتاة الأخري هالة "شيري عادل" والتي
يشعر انها مختلفة عن سابقتها.. ثم يقع صدفة علي الدكتورة أمل "إيمي سمير
غانم" التي تشرف علي علاجه.. والتي يحكي لها كل ما وقع له من غراميات
عاطفية. أدت به إلي كل هذه الاصابات التي أودعته المستشفي.. والتي تكشف له
بصراحة ان الفتاتين اتفقتا عليه وهما اللتان ادخلتاه المستشفي بالاتفاق مع
الدكتورة.. التي هي بدورها علي علاقة باثنين من زملائها ومترددة أكثر منه
في الاختيار بينهما!!
هكذا يوقعنا الفيلم في مناقشة حيرة الإنسان في اختياراته وعدم وجود الرضا
النفسي الذي يمكن أن يهدي إلي الصواب.. ومع أهمية الفكرة ورسالتها إلا أن
التفكير البصري لم يكن علي نفسي مستوي الهدف لاضطراب الوسيط.. ألا وهو
السيناريو والحوار الذي انشغل طوال الوقت أكثر بالتعليق المستمر من البطل
علي كل شيء.. بدلا من التطور والتصعيد.. وبالتالي كان الكادر في خدمة
الإفيه بدلا من الموقف!!
توجد بعض الطرائف في الفيلم مثل استغلال الفتيات لفقدانه الذاكرة بتبادل
الأدوار وحتي شخصيات الأهل. أو مشهد غرق الشقة. أو القفز بالمظلات من
الطائرة. أو حتي تعليمهن قيادة السيارات.. الا انه في المقابل استعان بعم
أيوب أو شتام إعلانات ميلودي العجوز الذي أمسك لسانه هذه المرة ليقوم البطل
بالواجب بدلا منه!!
فعلا بلبل حيران.. وعليه الفوقان قبل فوات الأوان!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
02/12/2010
وفاة برلنتي عبدالحميد.. نجمة الإغراء في السينما المصرية
أحبت "فضيحة في الزمالك" وفضلت الرحيل في هدوء
كتب - فكري كمون
توفيت أمس الفنانة الكبيرة المعتزلة برلنتي عبدالحميد عن عمر يناهز 75
عاماً إثر إصابتها بجلطة مفاجئة في المخ نقلت علي إثرها إلي مستشفي القوات
المسلحة حيث وافتها المنية وشيع جثمانها إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة
بالفيوم وتقام ليلة العزاء يوم السبت القادم بمسجد عمر مكرم.
والفنانة الراحلة تزوجت من المشير عبدالحكيم عامر وزير الحربية القائد
العام للقوات المسلحة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر وأنجبت منه ابنها
الوحيد عمرو.
وهي من مواليد 11 سبتمبر 1935 بمحافظة بني سويف وحصلت علي دبلوم التطريز ثم
حصلت علي بكالوريوس معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وكانت أول مشاركاتها
الفنية في مسرحية "الصعلوك" أما مشاركاتها السينمائية فبدأت بفيلم "شم
النسيم" عام 1952 ثم توالت أفلامها التي بلغت نحو 20 فيلماً منها "ريا
وسكينة - درب المهابيل - رنة الخلخال - حب وإنسانية - إسماعيل يس في متحف
الشمع - هارب من الحب - بيت الله الحرام - سلطان - سر طاقية الإخفاء -
فضيحة في الزمالك - أحلام البنات - غرام في السيرك - نداء العشاق - زيزيت -
صراع في الجبل - شيطان الأطلال - العش الهاديء".
وقد حازت برلنتي علي لقب فاتنة الإغراء عن أدوارها السينمائية التي لعبتها
في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي".
يقول نجلها الوحيد عمرو: إن والدته فضلت في الفترة الأخيرة الابتعاد عن
الأضواء وعدم الخوض في مناوشات إعلامية خاصة تلك المتعلقة بزوجها المشير
عامر الذي انتحر عقب نكسة يونيو 67 والشائعات التي صاحبت هذا الحادث.
يضيف عمرو: إنها فضلت الرحيل في هدوء وأن أقرب أفلامها إليها "فضيحة في
الزمالك" كما أن عمرو نفسه كان يحجب عنها الأخبار الخاصة بالفيلم الذي
يعتزم جهاز السينما إنتاجه عن حياتها بعنوان "المشير والرئيس".
الجمهورية المصرية في
02/12/2010
سعيد صالح:
أؤيد الجنس قبل الزواج واررفض تمثيل المحجبات
القاهرة ـ اعتبر الفنان المصري سعيد صالح أنه شرف لأي فنانة أن
يقبلها؛ لأن قبلته لا مثيل لها. مؤكدا في الوقت نفسه أنه يؤيد
الجنس قبل الزواج،
طالما أن هناك اتفاقا بين الشخصين على الزواج.
وفيما أشار إلى أنه مع قرار
الفنان عادل إمام بمنع ابنته من التمثيل خوفا عليها من القبلات، وأنه سيفعل
ذلك مع
ابنته، فإنه أكد رفضه الشديد للتمثيل بالحجاب.
وقال صالح في مقابلة مع
برنامج "بدون رقابة" على قناة LBC
مساء الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول: "كنت أصر
على تقديم القبلات في أفلامي؛ لأنه شرف لأي ممثلة أن أقبلها؛
لأن قبلتي جميلة جدا،
لكن هذا الأمر كان في إطار التمثيل وليس الزنا".
وأضاف "أرفض مقولة أن
الفنان صاحب مزاج، وأنه يعرف فتيات كثيرة، ودائما يرتكب الرذائل؛ لأن هناك
فنانين
عظماء ومحترمين، كما أني أرفض النظرة السيئة للوسط الفني".
وأوضح الفنان
المصري أنه يؤيد وجهة نظر الفنان عادل إمام في منع ابنته من التمثيل؛ خوفا
عليها من
القبلات، مشيرا إلى أن ابنته تزوجت، وأنه سيرفض أيضا دخول ابنته الفن إلا
إذا قدمت
أعمالا محترمة.
وشدد صالح على أن عادل إمام ليس منافسا له لأنه بعيد عن
العمل في السينما والمسرح منذ حوالي 20 عاما بسبب اتجاهه إلى المزيكا،
مشيرا إلى
أنه لو عمل في السينما سيكون الأفضل على الساحة بدون منازع.
وأشار إلى أنه
لا يمكن أن يحدث خلاف بينه وبين إمام لأنهما أصدقاء، ولا يمكن أن يشعر
بالغيرة من
نجاحه؛ لأنه راضٍ بالمكانة التي حققها حتى الآن في التلحين،
لافتا إلى أنه لم يتفوق
عليه أحد في المسرح، سواء كان إمام أو محمد صبحي؛ لأنه قدم أعمالا جميلة
حققت
إيرادات كثيرة.
وشدد الفنان المصري على أنه لا يحب أفلام المخرج خالد يوسف؛
لأنها تشوه المجتمع المصري، وأنه ندم على التعاون معه في فيلم "جواز بقرار
جمهوري"
خاصة وأن دوره لم يعجبه، مشيرا إلى أنه لن يعمل معه مرة ثانية لأنه لا يعرف
قيمته
الفنية.
وانتقد صالح ظهور الفنانين يحيى الفخراني ونور الشريف وصلاح السعدني
كل موسم في رمضان بمسلسلات جديدة، لافتا إلى أن المشاهدين ملوا
منهم، وأنهم من
المفروض أن يعطوا فرصة لظهور فنانين آخرين مثل: هند صبري، وغادة عبد
الرازق.
ووصف السينما التي تقدم في الوقت الحالي بالعبيطة؛ وأنه لا يجد فيها
أي شيء مميز، وكذلك المسرح الذي لم يعد فيه نجوم كبار، مشيرا
إلى أنه كان يقدم
أفلاما عبيطة أيضا، لكن أفلامه الجيدة كانت مع المخرج رمسيس نجيب.
وأكد
الفنان المصري رفضه الزواج العرفي أو زواج المتعة أو المسيار لأنه تحايل
على الدين،
وأنه يفضل الزواج الرسمي بعقد من المأذون؛ إلا أنه أيد في الوقت نفسه الجنس
قبل
الزواج بين أي شخصين، طالما أن هناك اتفاقا بينهما على الزواج،
وأن هذا الأمر من
باب التجربة.
ورفض صالح فكرة ارتداء الفنانة الحجاب والتمثيل به، معتبرا أنه
من الأفضل للفنانة المحجبة أن تجلس في بيتها وتهتم بشؤون
دينها، لافتا إلى أنه ضد
فكرة تبني المثليين، أو الجمع بين أكثر من زوجة، كما يرفض استعمال الضرب
كوسيلة
للتعليم في المدارس.
وشدد على أنه يؤيد إعلان الفنان عن توجهه السياسي مهما
كان، لكنه أوضح أنه لم يذهب للإدلاء بصوته في الانتخابات، ولن يذهب مهما
كانت
الظروف، مؤيدا في الوقت نفسه الاعتصامات والاحتجاجات للتعبير عن مشاكل
الناس، ولكن
بطريقة سلمية ومتحضرة.
كما أكد الفنان المصري أنه غير راضٍ عن ظاهرة الدعاة
الجدد، لافتا إلى أنه مع أغاني أبو الليف، وأنه لم يندم على عدم خوضه مشوار
الغناء
والتلحين منذ بداية مسيرته.
القدس العربي في
02/12/2010
الفنانون ينعون "برلنتي عبدالحميد"
أحمد السلامي - محمد صفاء
شيعت ظهر أمس من مسجد مستشفي القوات المسلحة بالمعادي الفنانة "برلنتي
عبدالحميد" التي وافتها المنية إثر إصابتها بجلطة في المخ نقلت علي اثرها
للمستشفي
وتم دفنها بمقابر الأسرة بطريق الفيوم.
اقتصر تشييع الجثمان علي أسرتها وابنها
الوحيد الدكتور "عمرو عبدالحكيم عامر".
يقام العزاء بعد غد السبت بمسجد عمر
مكرم.
قال د.عمرو عبدالحكيم عامر: إن افتقادي لوالدتي خسارة كبيرة فقد كانت أعز
شيء في حياتي.
أكد د.أشرف زكي نقيب الممثلين أن برلنتي عبدالحميد فنانة كبيرة
وصاحبة تاريخ فني حافل ورحيلها سيترك فراغاً كبيراً في الوسط الفني لكونها
قيمة
فنية كبيرة نعتز بها وسنقوم بتقديم واجب العزاء لأسرتها.
د.أحمد سخسوخ العميد
الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت فيه الراحلة: وقفت برلنتي
ما بين
حدين ساخنين الأول الفني والآخر السياسة وهما عاملان متناقضان
يقف كل منهما في وجه
الآخر ويشحذ أسلحته وكانت ضحية بينهما.
الفنانة نادية لطفي: برلنتي فنانة كبيرة
قدمت بفنها ما يدخل في ذاكرة السينما ورحيلها خسارة كبيرة كإنسانة وفنانة
لها
أدوارها المميزة والمهمة في السينما المصرية.
الفنان محمود قابيل: حزنت حزناً
شديداً عقب إرسال نقابة الممثلين رسالة بخبر الوفاة وعلي الرغم من حالتي
الصحية إلا
أنني سأحرص علي تقديم العزاء لأسرتها.
أضاف كان لي الشرف أن أتقابل مع الراحلة
برلنتي عبدالحميد في إحدي الندوات التي أقيمت لمسلسل "هوانم جاردن سيتي"
ودار حديث
معها علي ذكرياتها مع المشير عبدالحكيم عامر واستمرت علاقتنا وقد اهدتني
نسخة من
كتاب "المشير وأنا" وكتبت لي إهداءً علي الكتاب. مازلت أعتز به
وهي لا يمكن أن
ننساها لأنها كانت في يوم من الأيام لها شنة ورنة.
الفنانة نبيلة عبيد: كانت
الراحلة فنانة متميزة وطريقتها في الأداء متفردة لكنها اعتزلت في أوج
نجوميتها.
الفنانة شويكار: كانت برلنتي فنانة مميزة وإنسانة جميلة. طيبة القلب
وبرحيلها فقد الفن واحدة من فناناته المميزات.
المخرج المسرحي الكبير أحمد
عبدالحليم: شاركت الفنانة الكبيرة برلنتي عبدالحميد في العرض المسرحي "العش
الهادي"
تأليف توفيق الحكيم وزعم أنها كانت أشهر منا كفنانة إلا أنها كانت متواضعة
للغاية
تناقش بتواضع.
عزت العلايلي: كانت إنسانة عظيمة وفنانة موهوبة تجيد أداء الأدوار
الصعبة.
سميرة أحمد: كانت صديقتي المخلصة الوفية ورحيلها سبب لي حزناً
شديداً.
لبني عبدالعزيز: حزنت كثيراً علي رحيلها وهي فنانة عظيمة تنتمي لفن
الزمن الجميل.
عفاف شعيب: فنانة جميلة ومبدعة وكانت امرأة فاضلة وقوية وجريئة
عملت معها في مسلسل "حارة الشرفا" وكانت لطيفة في معاملتها
وملتزمة بمواعيد التصوير
ومجتهدة في تجسيد دورها.
أحمد راتب: كانت فنانة قديرة وتميزت بأداء أدوار الشر
رغم أنها امرأة جميلة.
رجاء حسين: زميلتي في المسرح القومي وتعد من إحدي
الفنانات الجميلات التي تتسم بالقدرة الهائلة علي أداء مختلف الأدوار.
نادية
رشاد: اشتركت معها في فيلم "جواز في السر" الذي قامت ببطولته مع سعيد صالح
وعندما
التقيت بها في الاستديو أثناء التصور لمست أنها فنانة تعشق عملها وتحرص علي
أن تسأل
في كل تفاصيل العمل بجانب حضورها في مواعيد التصوير.
محمد رياض: فقدت السينما
المصرية برلنتي عبدالحميد ممثلة وفنانة أثرت الشاشة الفضية بالعديد من
الأعمال التي
لها تأثير في وجدان كل الشعب العربي.
أحمد بدير: كانت ممثلة كبيرة قامت بأدوار
مهمة في تاريخ السينما المصرية.
انتصار: عشقت برلنتي عبدالحميد في فيلم "رنة
الخلخال" وشعرت من خلال الفيلم إنها ممثلة تتسم بالحضور الأنثوي وتسير في
نفس طريق
الفنانة "هند رستم" وكانت بصدد أن تكتب مذكرات حياتها ولم يسعفها الزمن!
الراحلة في سطور
الفنانة برلنتي عبدالحميد اسمها "نفيسة عبدالحميد محمد" ولدت عام 1935
وقدمت
العديد من الأدوار المميزة والمهمة في السينما منها: رنة الخلخال وريا
وسكينة ونداق
العشاق واشتهرت بأدوار بنت البلد والفتاة "الفيديت" وتزوجت من المشير
عبدالحكيم
عامر سنة 1963 وأنجبت منه ابنها الدكتور "عمرو عبدالحكيم عامر" بطب قصر
العيني
وعاشت حياة صعبة بعد وفاة المشير عامر وكانت أسرة الفنانة الراحلة قد اضطرت
إلي
نقلها إلي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي منذ عدة أيام إثر
شعورها ببعض الآلام حيث
لفظت أنفاسها الأخيرة.
المساء المصرية في
02/12/2010 |