يفكر الفنان الشاب
سامح حسين حاليا في تقديم جزء ثان من مسلسل 'اللص والكتاب'، بعد حصول العمل
على
الجائزة الذهبية من مهرجان الأردن الأخير.
أيضا بعد عدة تأجيلات لبدء تصوير
فيلمه السينمائي الذي يلعب بطولته، وهي البطولة الأولى له في
السينما، خلال كانون
الاول/ديسمبر المقبل.
هل يدخل سامح حسين إلى أفلام الافيهات الخارجة التي انتشرت
في السينما مؤخرا، يرد سامح على هذه الموضوعات وغيرها.
·
ما تعليقك على الجائزة
الذهبية من مهرجان الأردن عن مسلسل 'اللص والكتاب'؟
*
كنت أتوقع اعجاب الجمهور
بالمسلسل، والجائزة تأتي بعد اعجاب الناس بالنسبة لي.
·
هل تتابع النقد بالصحف
وأي المجالات تهتم بقراءتها؟
*
أتابع السياسة حتى أعرف أين نحن وإلى أين نسير،
وجزء بسيط من أخبار المجتمع حتى لا أصاب بالاكتئاب، ثم الرياضة لأنني
أهلاوي، ثم
الفن واهتم بالنقد البناء.
·
ما حكاية الإخراج معك؟
*
عملت عشر سنوات في
بداياتي مخرجا، منها إخراج 4 مسرحيات ومساعد مخرج في 4 أفلام،
ووجدت سعادة في هذا
المجال.
·
كيف جاءت فرصتك في التمثيل؟
*
مع النجم أشرف عبدالباقي في مسرحية
'حلو
وكداب' وكنت أقول جملة واحدة فقط واستشعر أشرف بأنني موهوب ووقف بجواري.
·
ماذا عن أول بطولاتك السينمائية؟
*
نجهز منذ رمضان الماضي لفيلم يكتبه محسن رزق
وإخراج معتز التوني وانتاج وائل عبدالله، والفيلم يعتمد على الكوميديا من
بدايته
حتى نهايته والكوميديا لا تعتمد عليَّ فقط، بل على جميع طاقم
الفيلم والمفروض أن
نبدأ تصويره خلال كانون الاول/ديسمبر.
·
هل أفادك العمل مساعد مخرج في
التمثيل؟
*
أفادني كثيرا لأنه منحني الجرأة والشجاعة أمام الكاميرا، كما
انني
ساعدت مع الممثلين ولذا بيننا مودة كبيرة، ولا أنسى انني ذهبت للمخرج وائل
إحسان
وطلبت أن أساعده في اي فيلم لاستفيد من خبراته.
·
هل تحسب نجاح فيلمك بالإيرادات
أم بأشياء أخرى؟
*
أضع أمام عيني رسالة مهمة أن العمل يرضي الله سبحانه وتعالى
وبالتأكيد سوف يرضي الناس.
·
السينما لها متطلبات منها إفيهات
خارجة أو رقص مثل
هذه العناصر هل تفعلها لتضمن النجاح؟
*
أرفض تماما هذا الاسلوب، والجمهور لا
يحترم هذه النوعية، ويعجبني النجم أحمد حلمي الذي قدم مجموعة
أفلام تخلو تماما من
هذا الشكل والجمهور أقبل عليه ونجح جدا.
·
نجوم الكوميديا تحولوا الى
التراجيديا
في أفلامهم هل تفكر في ذلك؟
*
لا أفكر حاليا المفروض ألا أتحول لذلك قبل 5 أو 6
سنوات من تقديمي للأعمال الكوميدية، وقدوتي في ذلك النجم عادل إمام الذي
قدم سنوات
أعمالا كوميدية وفي وقت تألقه قدم نوعيات أخرى مثل 'حتى لا
يطير الدخان' ثم عاد
للكوميديا من جديد وهكذا.
تكريم طفولي لسامح حسين على اعماله
القاهرة ـ 'القدس العربي':
أقيم مؤخرا احتفال كبير بمدرسة 'الدي
لاسال' بمنطقة الظاهر، تحت عنوان 'حبة حب 2'، الذي تم تخصيص
كافة عائداته المادية
لصالح أطفال الشوارع. وكان من بين ضيوف الحفل الفنان سامح حسين الذي لبي
دعوة
الحضور للمشاركة في الاحتفال، حيث تم تكريمه على أعماله التي قدمها للأطفال
خلال
مشواره الفني.
وحظي سامح باستقبال رائع من جانب الحضور الذين ظلوا يهتفون باسماء
أعماله مثل 'رمزي، وميشو، وعبودة، وفطين'، كما شارك سامح في سحب أرقام
الفائزين
وقام بتسليمهم الجوائز وسط جو من المرح والضحك.
جدير بالذكر أن آخر أعمال سامح
مسلسل 'اللص والكتاب'، الذي حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان
الأردن للأعلام
العربي، كأفضل مسلسل اجتماعي، وشارك في بطولته حسن حسني، وهيدي كرم، وأحمد
راتب،
ومحمود البزاوي، ومنة فضالي، وعمرو عبد العزيز، من تأليف محسن رزق وإخراج
عبد
العزيز حشاد.
القدس العربي في
23/11/2010
طفلها الذى تخلصت منه بالإجهاض هل كان ابن
جون أم شقيقه روبرت كيندى؟
كتب
عبد النور
خليل
فى الأيام القليلة التى سبقت «قتل» ماريلين كان يعصف بها الغضب
والثورة على الأخوين جون وروبرت كيندى.. كانت تشعر أنها آلة جنسية
استخدماها ثم
ألقيا بها بعيدا فى قسوة عنيفة.. خاصة وقد قارنت بين تلك المعاملة ومعاملة
الرجال
الطامعين فيها من ذئاب هوليوود الذين صادفوها فى بداية حياتها كنجمة.. كان
ذئاب
هوليوود على الأقل يودعونها بقبلة ولمسة حنان. وكان بوبى كيندى قد بدأ
علاقته مع
ماريلين مونرو عندما أرسلته العائلة إليها لكى ينهى العلاقة بينها وبين
أخيه الرئيس
جون كيندى فى منتصف يونيو.. وقد قالت باتريشياسينتون لوفورد، الزوجة
الثالثة لبيتر
لوفورد، للصحفيين فى مؤتمر صحفى إن بوبى كيندى قد أنهى علاقة ماريلين
بالرئيس كيندى
فى أسلوب وحشى.. وقالت:
-
عندما أنهى العلاقة، قال لبعض خلصائه، إنها ليست
أكثر من نزوة من نزوات أخيه الجنسية.
وكرد فعل، لأسئلة لا تنتهى عن علاقتها
بالأسرة الأولى فى أمريكا أسرة كيندى، بدأت ماريلين مونرو فى النهاية
تتحدث.. فى
البداية للأصدقاء ومن هم فى محل ثقتها.. ثم للصحافة، أخبرت كتاب الأعمدة
بما فيهم
سيدنى سكولسكى وايرل ويلسون وجيمس باكون عن علاقتها مع بوبى.. وبدأت
الشائعات تتردد
فى أجواء العلاقة بين مونرو وبوبى من أحد مصادرها فى العاصمة.
وفى منتصف
يوليو، كانت الأخطار التى ترتبت على علاقته
بماريلين والتى أصابت بوبى تعادل طنا من
الحديد.. كان بوبى وشقيقه جاك وأمهما روز غارقين حتى الأعناق فى الحملة
الدعائية من
أجل حصول إدوارد كيندى على مقعد سيناتور، فقد كان اسم العائلة ضخما فى
الشاطئ
الشرقى لأمريكا.. كان «تيدى» العديم الخبرة فى الشئون الحكومية ينافس اد
ماكورماك،
المدعى العام ذا الشعبية فى ولاية ماشوشيتس فى الانتخابات التمهيدية
للديمقراطيين،
ولأن اسم «كيندى» كان يستخدم كصرخة انطلاق فقد كان المعارضون مهتمين تماما
بإيجاد
وسيلة لإيقاف هذه الصرخة وإبطال مفعولها.
وكان تاريخ الأسرة فى العلاقات الجنسية مع جميلات هوليوود،
يبدو منسيا تماماً فى ولاية ماشوشيتس، إلى أن حدث أمران.. طرد تيدى من
جامعة
هارفارد، لأنه يغش، وبدأ الصحفيون السياسيون الهجوم.. وخرجت جريدة
«الواشنطن بوست»
تصف «تيدى» بأنه «شاب صغير غير معتدل فى أمور كثيرة يجب أن يكون معتدلا
فيها»..
وأشار إدجار هوفر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية «ف.ب.أى» إلى ملف يفحصه
عن بوبى
كيندى وعلاقته مع ماريلين مونرو.. وقال هوفر لأصدقائه إن الملف «ساخن بشكل
خاص».
وبدأ جوزيف كيندى، كبير العائلة وحكيمها سلسلة من تبادل المذكرات مع
بوبى.
لأنه كان قد فقد القدرة على النطق بعد نوبة قلبية فى نهاية
العام السابق.. وكانت
الرسائل تعكس غضبه الشديد للفضائح التى
تحيط بعائلته.. وفى واحدة من هذه الرسائل
طالب صراحة بربط حزام العفة بشأن العلاقات الجنسية.
ومع اقتراب موعد
انتخابات مجلس النواب الأمريكى فى الحادى
عشر من سبتمبر، كانت ماريلين مونرو، تمثل
خطراً مؤكداً على سمعة عائلة كيندى السياسية.. وتلقى بوبى أمرا بأن يسقطها
من حياته
بأقصى سرعة.. وبأقصى هدوء ممكن.. وعلى الفور استبدل أرقام تليفوناته،
وتجاهل
اتصالاتها به.. والمذكرات التى تتركها له فى كل مكان وأحاط رحلاته إلى
الشاطئ
الشرقى بالسرية التامة.
وكان إبعاده لها على هذا النحو، تصرفاً معروفاً
ومأثوراً عن عائلة كيندى.. وقد قالت باترتشياسيتون لوفورد لمشاهدى
التليفزيون عام 1989:
يبدو وكأنما أولاد جو كيندى - والرجال والنساء الذين يتزوجونهم - لهم
تاريخ فى العلاقات العاطفية والجسدية.. فالرجال لهم ميل إلى التورط مع
النساء جنسيا
ثم يهجرونهن.. وهذا يسلبهم القدرة على أى شعور أو إحساس.
وقالت لوسى فريمان
التى ألفت كتابا عن الطبيب النفسانى
لماريلين: د. جرينسون إن هروب بوبى على هذا
النحو أعادها إلى الحالة النفسية والرعب الذى أصابها عندما هجرها والدها
وتركها
بمفردها، وقد كان هذا الهجر المبكر من والدها هو السبب الذى جعلها تصبح
«ملكة
الجنس».. التى لا يستطيع رجل أن يهجرها.. المرأة التى يشتهيها كل رجل.. لكن
كل
الرجال يمثلون عندها رجلاً واحداً لا يمكن أن تمتلكه هو الأب الهارب.
والممثل بيتر لوفورد، زوج أخت جون كيندى، والذى كان يعتبر نفسه سفيرا
له فى
عالم هوليوود، تلقى أمرا بأن ينهى أى علاقة لماريلين مونرو
بعائلة كيندى.. لكن
مونرو لم تستطع أن تتقبل الحقيقة فى أن
علاقتها مع بوبى قد انتهت.. راحت تطارده
بالتليفون وتترك مذكرات وأخباراً بأنها تبحث عنه فى كل مكان عام يتردد
عليه،
واستمرت تتصل بإدارة العدل بحثا عنه، ثم حدثت عدة أشياء لكى تعمق اهتمام آل
كيندى.
أول هذه الأشياء أن ماريلين اتصلت بالمدعى العام فى بيته القائم فى
هيكورى
هيل فى ارلنجتون، فريجينيا، ذات وقت بين 22 و27 يوليو، بعد أن
حصلت على رقم
التليفون من جيرى والد المنتج السينمائى الذى كان ينتج فيلم
«العدو فى داخلنا» عن
كتاب بوبى كيندى المشهور.. وجن جنون بوبى
لأن ماريلين أعطت نفسها حرية الاتصال به
فى بيته، كما يقول سيادا الذى كتب قصة حياة بيتر لوفورد مؤخراً..
لقد أمره بوبى بأن يبعد عنه ماريلين بأسرع ما يمكن.. وثانيها
مكالمة مزعجة من مجهول تلقاها مقر تيدى كيندى الانتخابى فى ماشوشيتس يهدد
بأنه سوف
يكشف فضائح الأخوة كيندى ببعض نجوم هوليوود.. وقال المجهول صاحب المكالمة
أنه سوف
ينشر صورة تجمع بين ماريلين والأخوين جون وروبرت كيندى، على الرغم من أن
الخدمة
السرية فى مانهاتن قد قامت بإتلاف مثل هذه الصور من الأرشيف، وقام هذا
المجهول نفسه
بالكتابة لمحررة الفضائح المشهورة فى هوليوود هيدا هوبر يوم 28 يوليو
ليزودها بنفس
المعلومات، ولم يعلن هذا المجهول هويته ولم يعرف أحد من هو وقد سأل هيدا
هوبر:
لماذا لا تكتبين قصة ماريلين مونرو مع الرئيس كيندى؟!.. كان الخطاب مرسلاً
من مدينة
بوسطن، وكانت هيدا هوبر تعتقد أن من أرسله قريب جدا من هيئة ترشيح تيدى
كيندى
كسيناتور.
وثالث الأحداث هو أن موظفا غير موثوق فيه بوكالة للخدمة السرية
فى هوليوود يدعى «فريد أوتاش» اتصل بإدارة العدل ليعرض تقديم أشرطة تسجيل
سجلت فى
بيت ماريلين مونرو.. وقال: «لسوف تدهشون عندما تسمعون الأحداث على هذه
الأشرطة».
ورابعاً: قامت ماريلين مونرو فى اليوم الأول من أغسطس بالاتصال ببات
كيندى
لوفورد لتعترف بأسفها بشأن وعود بوبى الزائفة، وصدمت مونرو بما
قالته بات أخت
الرئيس ردا عليها، ورددته على مسامع صديقها
سلاتزر فى تلك الليلة:
-
بات
قالت إننى يجب أن أنسى بوبى فهو لايزال فتى
مراهقاً يريد أن يلعب مثل المراهقين ولا
تفكرى فى الزواج منه، فهذا الزواج غير قابل لأى نقاش.
ماريلين
حامل.. والطفل أبوه روبرت كيندى
كان أهم ما قالته بات كيندى لوفورد، أخت جون وبوبى وزوجة
الممثل بيتر لوفورد لملكة الجنس مونرو إن أمها روز كيندى قد أمرت كل
أولادها بأن
يتوقفوا تماما عن مغامراتهم الجنسية على الفور.. وكانت روز قد أحضرت إلى
المركز
الانتخابى لابنها «تيدى» لتشد من أزره، وليكون لظهورها بجواره نفس التأثير
القوى،
كما فعلت مع شقيقه الرئيس جون كيندى من قبل أثناء حملته الانتخابية
للرئاسة.. وكان
بوبى قد دخل معركة أخيه تيدى الانتخابية فى الأوقات الأخيرة الصعبة، كنوع
من
المساندة وللمؤازرة، وعلم تيدى كيف يتلقى ويرد الهجمات الشخصية، وكيف يتصرف
حيال
الهجوم الشخصى عليه.
وفى هذه النقطة، حتى مجرد الإيحاء بالفضيحة كان كفيلا
بأن يدمر المؤسسة الخفية لمجال قوة عائلة كيندى، ففى النهاية لقد انتخب
جون.ف.
كيندى رئيساً للولايات المتحدة بفارق بسيط فى الغرب الضيق، والمهزوم
ريتشارد نيكسون
لايزال نشطا سياسياً وأغلب المخططين وواضعى استراتيجية الحزب الجمهورى
يراقبون خوض
إدوارد كيندى لانتخابات مجلس النواب للعثور على نقاط ضعف فى «آل» كيندى..
حتى
الرئيس قد لاحظ أن حملة انتخابات ماشوشيتس هذه تسبب من المتاعب أكثر ما
تسببه «فضيحة
خليج الخنازير».
فى هذه التربة السياسية المنزلقة، ألقيت بذرة
شيطانية هى سخط مونرو المتزايد على المعاملة التى عوملت بها من الأخوة جون
وروبرت
كيندى.. وفى الأيام الأولى من الشهر، اختفت ماريلين عن الأنظار، فرغم
شهرتها
الداوية، كانت لاتزال لديها القدرة على الاختفاء لعدة أيام فى وقت ما..
وعندما تغسل
وجهها من المساحيق والماكياج وتضع حول رأسها إيشارب كان من الصعب أن يتعرف
عليها
أحد.
وفى يوم 19 يوليو، قفزت ماريلين مونرو فى سيارة ليموزين، محاطة باثنين
من رجال البوليس السرى، كان يدفع لهما فريد أوتاش لكى
يحرسانها.. وفى مساء 21 يوليو
عادت وقد استبد بها الإرهاق والإعياء..
واعتقد الكثيرون من أصدقائها أنها قضت
الفترة فى مستشفى الأرز اللبنانى فى لوس
أنجلوس تحت اسم مستعار وأجرت عملية إجهاض
تخلصت فيها من طفل الرئيس كيندى الذى كانت قد حملت به.. وأصر أصدقاء آخرون
على أن
الطفل الذى كانت تحمله ماريلين فى أحشائها كان طفل بوبى لا الرئيس كيندى..
وقال
روبرت آلان مدير دعاية ماريلين:
-
هذه المعلومة مؤكدة.. لقد سمعت أن
ماريلين حامل.. وأن الطفل والده روبرت كيندى.. وقال مايكل سلزمان - الذى
يزامل آلان
فى وكالة أرثر جاكوب للعلاقات العامة: - إن ماريلين قد اعترفت بأنها حامل
منذ أربعة
أسابيع.
أما فريد أوتاش.. الذى كان عصابات المافيا قد أجرته لكى يخترق بيت
ماريلين مونرو ليسجل كل ما يدور على أشرطة يمكن استخدامها كأدلة ضد آل
كيندى، فقد
علم بالتأكيد بحكاية حمل ماريلين مونرو من الأشرطة التى استمع إليها بعد أن
سجلت فى
بيت ماريلين.. وقال مؤكداً:
-
لقد اصطحبت معها طبيبا أمريكيا عبر الحدود
إلى المكسيك ليجرى لها عملية الإجهاض، وتؤكد مصادر ستوديوهات شركة فوكس، أن
هناك
طبيبا من أطباء الاستوديو كان ضالعا مع ماريلين فى عملية الإجهاض.. وفى
البداية،
كان اجنس فلانفان، مصفف شعر ماريلين فى ستوديوهات فوكس هو الشخص الوحيد
الذى تثق
فيه وتروى له كل التفاصيل الكامل للعملية التى أجرتها فى السر.. وقال روبرت
آلان:
-
لقد أخبرت آلان أنه كانت هناك عملية إجهاض، وأنها دخلت مستشفى
انكوجنتيو لكى
تجريها.. لكن هذا النوع من الأسرار ما كانت ماريلين لتشركنى فى
معرفته. والكثير من
الدلائل الأخرى وبينها مكالمة تليفونية
قلقة مضطربة من ماريلين لطبيبها البشرى
المعالج ليون خرون.. أخبرت ماريلين ممرضته
أنها تحتاج إلى موعد عاجل للكشف.. ويعقب
صديقها سلاتزر على هذا بقوله:
-
ربما كان الخوف قد استبد بها فى أن تكون
عملية الإجهاض السريعة التى أجرتها، قد أثرت على فرصها فى الحمل والإنجاب
مرة أخرى،
وعلينا أن نتذكر أن ماريلين محطمة القلب بسبب عدم قدرتها على إنجاب
الأطفال.. وأنها
كانت مصممة على أن تحاول الإنجاب، المرة بعد الأخرى.
وعندما طلبت ماريلين
تليفونيا بوبى فى بيته فى «هيكورى هيل»،
فلابد أنها أخبرته أنها قد أجرت لتوها
عملية إجهاض أخرى.. ولكن الخبر على ما يبدو
فشل فى أن يحرك قلبه ليرق لها.. أو يغير
من رأيه فى عقابها وإبعادها عن دائرة آل كيندى.. والآن أصبحت كل نداءاتها
ومكالماتها تذهب بدون جواب، بلا حتى أى جواب من سكرتيرته.
وكلما مرت
الأيام، وبوبى لا يغير مسلكه تجاه ماريلين
مونرو، بدأت ماريلين تنشر قصصا مثيرة
للشفقة حول الحمل والإجهاض، وكانت بلا شك
تصف عذابها الخاص ورعبها من عملية إجهاض
جديدة - هى العملية الثالثة عشرة - التى سجلتها فى نوتة مذكراتها التى تدون
فيها
بعض الأحداث استعدادا لنشر ترجمة حياة كاملة لنفسها.
وسبب حمل وإجهاض
ماريلين مونرو، إلى جانب غضبها الثائر، هزة
ضخمة فى وكالة جاكوب وقطع سيلزمان
مناقشة حامية بين جاكوب وبات نيوكومب،
مديرة الدعاية الشخصية لمونرو، عن الأثر الذى
تتركه هذه الأقاويل على عمل النجمة.. بل على الأخص الأثر الذى سينعكس على
عائلة
كيندى وغرام جون وبوبى المزدوج بها.
وقال روبرت آلان - بعد سنوات مرت:
- 1962
وقت طويل مضى على تلك السنة.. لو أن كلمة واحدة عن أن ماريلين
مونرو
قد أجهضت طفلا لواحد من آل كيندى تسربت إلى الصحافة، لدمرت
تماما كل من له صلة بهذا
الأمر.
وجزئيا، قرر المدعى العام بوبى كيندى أن يترك علاج هذا الأمر الطارئ
لأخته بات وزوجها بيتر لوفورد، خاصة وقد أصبحت ماريلين مونرو مقربة تماما
من بات
كيندى لوفورد وطلب بوبى من بات أن تقنع ماريلين بمغادرة لوس أنجلوس خلال
زيارته لها
أثناء عطلة نهاية الأسبوع من 27 إلى 29 يوليو.. وكان يطير إلى لوس أنجلوس
فى رحلة
علنية لإلقاء بعض المحاضرات وحضور عدة مؤتمرات صحفية خاصة بكتابة «العدو فى
داخلنا».
ونجح الزوجان بات وبيتر لوفورد فى إقناع ماريلين مونرو بمصاحبتهما
فى رحلة إجازة نهاية الأسبوع إلى كوخ على شاطئ بحيرة تاهو، وحضور افتتاح
جاك جونز
لموسمه فى محل فرانك سيناترا «كالنيفا لودج».. كان قد مضى أسبوع على عملية
الإجهاض
وعلى غضبتها الثائرة على بوبى كيندى، ولهذا ألقت بنفسها فى أحضان آل
لوفورد، ومرة
ثانية اختفت فى سرية حتى ليلة الأحد فى ساعة متأخرة، وكان المدعى العام قد
عاد آمنا
إلى واشنطن.
وعندما عاودت الظهور، كانت هوليوود تضج بعشرات الشائعات
والهمسات عن عملية الإجهاض التى أجرتها، وجرعة الحبوب المنومة الزائدة التى
ابتلعتها ليلة السبت.. وبعد مرور عدة سنوات، أخبر بيتر لوفورد رجال البوليس
فى مكتب
المدعى المحلى بلوس أنجلوس أن ماريلين مونرو قد تناولت حبوبا مخدرة مضاعفة
فى «كالنيفا»
تلك الليلة، ووصف الحادث بأنه شروع فى الانتحار بسبب أسفها لضياع بطولة
فيلم «شىء يجب أن يعطى».. وكان هذا التقرير من بيتر لوفورد يكمل محاولته
الدائمة
لتثبيت فكرة انتحار ماريلين مونرو وقال للمدعى المحلى فى لوس أنجلوس:
-
لقد
حاولت أن تقتل نفسها ليلة 28 يوليو، ونجحت
فى قتل نفسها يوم 4 أغسطس، لكن الافتراض
الأقرب إلى التصديق هو أن تكون ماريلين مونرو قد عرفت أن بوبى كيندى فى لوس
أنجلوس
فجن جنونها، وأن بيتر لوفورد نفسه هو الذى أعطاها الجرعة المضاعفة من
الحبوب
المخدرة.
وقد شهد هارى هول أقرب أصدقاء جو ديماجيو، زوج ماريلين الثانى
وكان حاضرا فى تلك الليلة فى «كالنيفا» بأن ماريلين صعدت إلى الطابق العلوى،
حيث
أعطوها الحبوب».. ونفى طبيبها النفسى جرينسون أن ماريلين قد حاولت الانتحار
فى
إجازة نهاية الأسبوع تلك. وحتى ذلك الوقت، كانت التساؤلات فى هوليوود حول
ماريلين
قد أصبحت مثل البارود المتفجر بالنسبة لآل كيندى، ولابد أن يوم 3 من أغسطس،
كان
يوماً رديئاً خلال اجتماع العائلة فى هيانيس بورت.
وبعد أسابيع من مطاردة
القصة وتقصى حقائقها وتعقب مصادرها، قررت
الصحفية دورثى كيلجالن أن تشير فى عمودها
إلى قصة ماريلين مونرو مع روبرت كيندى.. قررت دورثى أن تنشر القصة مجهلة..
بدأت
دورثى عمودها على النحو التالى: «ماريلين مونرو تطهو الآن طبقاً جنسياً
شهيا مستغلة
كل ما تملك فى إدارة الجاذبية الجنسية من أسلحة.. لقد ظهرت مؤخراً فى صحبة
«سيد»
وسيم، ذى اسم كبير مشهور، أكبر وأشهر من زوجها الثانى جو ديماجيو أيام مجده
وشهرته.. ولهذا لا تنسوها».
لأسابيع كانت دورثى، كاتبة العمود تبحث عن
طريقة تنشر بها النبأ عن ارتباطات ماريلين مونرو العاطفية السرية مع
الأخوين جون
وروبرت كيندي. رئيس الولايات المتحدة والمدعى العام لها.. تحدثت إلى «دستة»
من
المصادر فى الدائرة المحيطة بأسرة كيندى.. من سائقى السيارات الخصوصية إلى
محررى
أخبار المجتمع وبعد سنوات طويلة، فى برنامج خاص عام 1986 من محطة «ب.ب.سى»
عنوانه:
قل وداعا للرئيس.. ماريلين مونرو وآل كيندى» أعلن المتحدثون أن أفراد أسرة
كيندى قد
سمعوا أن الصحفية دورثى كليجالن تنوى أن تفجر قنبلة صحفية مثيرة بنشر القصة.
وقبل أن ينتهى الأثر المفزع الذى تركه عمود دورثى كليجالن، تفجر عامل
آخر
أكثر إفزاعا.. اتصلت ماريلين مونرو بصديقتها بات كيندى لوفورد
ببيت الأسرة فى
هيانيس بورت وطلبت رقم التليفون الذى يمكن
أن تعثر فيه على المدعى العام «بوبى»
خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم يعرف ما إذا كانت بات كيندى قد
أعطت ماريلين هذا
الرقم أم لا.. لكنها كانت مقربة تماما من
ملكة الجنس فى هذه الأيام.. إلى حد أن
اينس موراى مديرة بيت ماريلين وصفتها بأنها
«أخلص صديقات ماريلين».. واعترف بيتر
لوفورد مؤخراً أنه أوصل ماريلين بزوجته فى هيانيس بورت، لكنه أكد جهله
بنتيجة
المحادثة التى تبادلاها.
وأيا كانت المصادر التى لجأت إليها ماريلين مونرو،
ففى منتصف النهار عرفت ماريلين أن بوبى وزوجته اثيل وأولادهما، فوق طائرة
نفاثة
متجهة إلى سان فرانسيسكو فى رحلة إجازة يتخللها بعض العمل بالنسبة للمدعى
العام
الذى كان عليه أن يلقى خطابا فى جمعية أصحاب البارات فى منطقة الخليج،
وكانت زوجته
وأطفاله سوف ينزلون ضيوفا فى مزرعة يملكها أحد الأصدقاء المقربين من بوبى،
بينما هو
قد أمن لنفسه الطابق العلوى من فندق سانت فرنسيس لكى ينزل به.
وقد لاحظ
الصحفيون الذين قاموا بتغطية خبر وصول
روبرت كيندى إلى سان فرنسيسكو فى ذلك اليوم
غياب طابعه المرح المميز الذى اعتادوا أن يسموه «لازمة بوبى».. وكتبت صحيفة
سان
فرنسيسكو كرونيكل فى تقريرها عن وصوله تقول: «كان بدون ابتسامته البراقة
المعهودة،
وصافح مستقبليه بيدين «خشبيتين» متصلبتين.. ربما كانت هموم الإدارة تشكل
عبئاً
ثقيلاً فوق كتفيه».
صباح الخير المصرية في
23/11/2010 |