بنفس الطريقة الحيوية المليئة بالاندفاع والشغف بالجديد وحب السينما يكتب
الناقد صلاح هاشم كتابه الجديد "تخليص الابريز في سينما باريس" ورغم سنواته
العديدة التي قضاها بباريس وتحديدا مع السينما إلا أنه يظل دائما في أوج
تعلقه بالاكتشاف والوقوف أمام كل متميز وكأنه يعرف السينما لأول وهلة ، إن
صلاح هاشم يرتبط بالسينما ارتباط الطفل بأمه، ولست أدري أهذا من السلبيات
أو الإيجابيات لكنه أمر واضح ملموس يكشف عنه هذا الكتاب الصادر عن العلاقات
الثقافية الخارجية، ولقد كشف عنه كذلك كتابه السابق حول "السينما المستقلة"
وكتابه "السينما العربية خارج الحدود" وربما أقول أيضا إن باقي الكتابات إن
هناك حرارة في كتابات صلاح هاشم، حرارة اللقاءات الأولى مع الفيلم بعيدا عن
البرودة النقدية المتعارف عليها.
العاطفة والاندفاع
ربما كان هذا الأمر مرتبطا بالصحافة اليومية والاسبوعية ربما لكن الأمر
أراه بطريقة أخرى، إن الناقد صلاح هاشم يلامس الافلام من منطق العاطفة
والاندفاع الوجداني وليس العقلي، ولا أدري هل هذا أيضا من باب السلبيات أم
الإيجابيات فمهما كانت النتائج يمكن القول بأن الكتابة العاطفية هي أكثر
اتصالا وتفاعلا ، هي تشد القارئ إليها وهي تتعامل مع الأفلام بدون تدبير أو
تخطيط بل يمكن القول بأن الفيلم هو الذي يأتي ولا يكاد الناقد يذهب إليه.
في البداية هناك إهداء لكل من هنري لانجلو مؤسس السينماتيك الفرنسي وإلى
أطفال قلعة الكبش بالقاهرة وإلى السينما ايزيس والزوجة والاولاد والمعلمة
وفاطمة موسى والكاتب شريف الشوباشي وهكذا يتجه الإهداء إلى الذكريات والتي
تشير إلى المستقبل إلا أنها تبقى محصورة في دائرة التعلق العاطفي بالماضي.
الكتاب يتحدث عن باريس بكل ما فيها من أفلام وحياة سينمائية متجددة أكثر من
183 مليون تذكرة دخول في السنة، وأكثر من 200 فيلم جديد، بالاضافة إلى
أحداث واحتفالات ومهرجانات تملأ المشهد الباريسي.
يقول الكاتب: "هذا الكتاب هو رحلة في قلب ، وتحت شمس الأفلام التي شاهدتها،
والاحداث التي عشتها، واستكشاف لاهث لأرض ذلك المحيط الفرنسي الهائل
وأجوائه واضافته الى السينما العالمية وتطورها والتعريف بها فالسينما
الفرنسية التي تعلمت في جامعتها المفتوحة "السينماتيك الفرنيسي" هي في رأيي
أعظم سينما في العالم ليس فقط لأن السينما اختراع فرنسي أو لأنها سينما
افرخت اتجاهات.. بل لأن السينما الفرنسية خلقت أيضا بيئة ومناخا منفتحا على
ثقافات السينما، ومهموما بتطوير ذلك الفن والتعريف بأفلامه ومخرجيه،
والطريقة التي يتطور بها فن السينما في العالم.
يذكر المؤلف الكثير مما قدمته السينما الفرنسية فهي سفير حضارة وبيئة مؤسسة
على قاعدة سينمائية لتطوير الثقافة وهي أيضا مناخ يعبر عن فضول معرفي ثقافي
للثقافة والصحافة السينمائية.
تخليص وتلخيص
وهنا لابد من ربط هذا الكتاب من خلال عنوانه بذلك الكتاب الشهير الذي كتبه
الشيخ رفاعة الطهطاوي بعنوان "تخليص الابريز في تلخيص باريز" مستكشفا فيه
باريس وثقافتها وتوهج الحياة المدنية التنويرية فيها وهنا يقوم الناقد صلاح
هاشم بنفس الدور، إذ يندفع في تلقي متعة اكتشاف بهجة الافلام والتواصل
المعرفي معها وهي افلام تتخللها أحداث تجعلنا نتعرف على الآخر ونقترب أكثر
من انسانيتنا، وتوظف بفنها وتوهجها السينما كأدة تفكير في مشاكل عصرنا،
ومتناقضات مجتمعاتنا الانسانية تحت الشمس يتكون الكتاب من ستة فصول هي
كالآتي: السينما الفرنسية، تعريف أولي – أفلام سينمائية – شخصيات وأعلام –
الظواهر السينمائية – مهرجانات عالمية – السينما العربية في باريس.
في موضوع أسماه "السينما الفرنسية تعريف أولي" يحمل المؤلف على تقديم للمات
وخصائص للفيلم الفرنسي ويقول إنها سينما المخرج المؤلف وليست سينما المنتج
إلا في حدود ضيقة ، فهي تمثل رؤية العالم من خلال نظرة المخرج، وهي بالتالي
"جماع رؤى ونظرات" تراكمت عبر تاريخها بواسطة عدد من المبدعين مثل جورج
ميليس وروبير بريسون وأبيل جانس وجودارو مارسيل بانيول وغيرهم.
يقول المؤلف بأن السينما الفرنسية هي إبداع فني وأسلوب حياة وموقف من
الانسان والمجتمع وشكل تعبيري عن الهوية الثقافية.
ولقد اختار المؤلف اسلوب المقارنة لإبراز مزايا السينما الفرنسية فهو
يقارنها بالسينما الامريكية التي يقول بأنها لا علاقة لها بالفن بل هي أقرب
للصناعة والتجارة والربح.
وبالطبع هناك من يرد على ذلك الزعم، إذ لا تكفي المقارنة بأن تكون أسلوبا
للتفضيل ، فالسينما الامريكية عالمية والسينما الفرنسية محلية أو هي اقل
عالمية كما أن السينما الامريكية يمكن أن توصف أحيانا بأنها سينما مؤلف
يقول الكاتب أيضا بأن السينما الفرنسية تتعامل مع المشاعر وتتواصل مع القلب
وهي معنية بالفرد وموضوعها الرئيسي هو الحب فضلا عن ارتباطها مع الفن، ورغم
وجود افلام ذات دلالة وثائقية إلا أن المشترك هو الروائي الخيالي.
ويرد الكاتب على تساؤلات تشير إلى عدم وجود افلام سياسية منتجة في فرنسا
على اعتبار أنها تساؤلات عادية فيقول بأن كل الافلام الاجتماعية التي تعكس
تناقضات اجتماعية هي سياسية إلا انها تمس في الاساس جوهر العملية
الاجتماعية بكل ما فيها من تغييرات وتناقضات وتحولات اجتماعية وسياسية.
ويضيف الكاتب الى السينما الفرنسية ملمحا جديدا وهو يخص تعلق الافلام
بالحياة وتوهجها من جانب استقراء الضمير الفردي الانساني حيث مشاكل المجتمع
والعصر والاقتراب من الأجواء التي نعيش فيها ولا يمنع المؤلف من أن يختار
من أقوال الآخرين ما يدعم هذه الفكرة.
اعتبارات فنية
لابد من القول بأن الشكل الفني الصحفي الذي قدم فيه الكتاب قد جعله بسيطا
وسهلا في القراءة حيث تعتمد الالوان الاربعة من أول الكتاب إلى آخره رغم
ذلك فليست هناك استفادة منها بشكل واضح لأن المادة المكتوبة هي اساس الكتاب
بالاضافة إلى الصورة الكبيرة والصغيرة والتي تتوزع أحيانا على الصفحة
الكاملة أو أكثر من صفحة متتالية أو بشكل جزئي مع تواجد عناوين جانبية
كثيرة.
هناك شريط في أسفل الكتاب وفي أعلاه بدرجات الازرق يمتد على جميع الصفحات
وعلى رسم يمثل "الكلاكيت" يوجد الرقم المتسلسل للصفحات وعلى الصفحتين من
يمين ويسار هناك شريط سينمائي أكبر قليلا على يمين الصفحة ويسار الصفحة
المقابلة وهذا التداخل في الاشرطة المرسومة قد أخذ حيزا من الصفحات بحيث
يمكن القول بأن الكتاب قد اعتمد على الرسم والصورة فعليا وصارت المادة
المكتوبة لا تمثل إلا حيزا محدودا قابلا للقراءة من قبل القارئ العام
والمتخصص رغم المبالغة في الزخرفة التي سيطرت على الكتاب فجعلته متميزا
لكنه ليس انيقا ويفتقر إلى بعض الجمالية، وهذا الأمر لا ينطبق على الغلاف
الامامي الذي جاء مقبولا وفيه شيء من القديم والحديث.
يستمر الكاتب في فصوله الاخرى متعاملا مع مزايا الفيلم الفرنسي وهذا المنحى
لا يخفيه الكاتب، فالكتاب مكرس للسينما الفرنسية على اعتبار أنها قد وجدت
لتكون مثيرة للجدل ، لتفتح أبواب النقاش أي الابتعاد عن التسلية والاقتراب
من المتعة الذهنية.
يركز الكاتب على الاخوين لوميير وجورج ميليس وتأسيس السينماتيك وظهور
الموجة الجديدة الأولى ثم الثانية.
في موضوع آخر بعنوان فرنسا تأكل وتشرب سينما ، يعود المؤلف إلى ذكر بعض
أعلام السينما من ممثلين ومخرجين كما يستخلص بعض الافراد من الكتاب في
العالم لدعم فكرته حول طبيعة الحياة الفرنسية أولا ثم مميزات هذه السينما
ثانيا، ومما يقوله المؤلف، اعتقد أن العالم يمكن أن يكون أحسن وافضل لو أن
كل الناس شاهدت ثلاثة أفلام فرنسية عظيمة ، فيلم زوجة الخباز ، فيلم اطفال
الجنة، فيلم القواعد.
في فصل آخر يتوسع المؤلف في استعراض المواهب الفرنسية على الشاشة
السينمائية من ممثلين من أجيال مختلفة، مثل جان بول بلمندو والآن ديلون
وبريجيت باردو وجان مورو وغيرهم من المخرجين من الجيل الذي التحق بهوليوود.
ومن سمات وخصائص الكتابة عند المؤلف أن المقدمة بالنسبة اليه تشكل مدخلا
مطولا يكاد يساوي في حجمه الموضوع الرئيسي وهذا ما انطبق على هذا الموضوع :
ماريوس وجانيت على شط بحر الهوى، الذي تناول ثلاثة افلام فرنسية عرضت في
مهرجان الاسكندرية في دورته رقم 14 وهذه الافلام هي حياة ملائكة لايريك
زنكار ، حياة يسوع لدومون برونو ماريوس وجانيت لروبير جيديجان.
وفي موضوع لاحق يقدم الكاتب قائمة بأفضل عشرة أفلام في العالم وقائمة لأهم
الأفلام الفرنسية حيث نلاحظ أن من بينها أفلاما مشتركة الانتاج مع ألمانيا
وفرنسا، وبها أيضا أفلام قصيرة، وقد حظي المخرج جان ريفوار بأكبر عدد من
الأفلام يليه رينيه كلير وجان فيبو، وروبير بريسون وآلان رينيه، وغودار
وتروفو.
وبالطبع لا يذكر المؤلف المصدر الذي اعتمد عليه أو نقل عنه هذه الاختيارات،
والتي ربما كانت مختلفة بطريقة أو بأخرى عن الأصل والسبب يرجع إلى أن تسمية
"أفضل الافلام" صارت عامة وغير محتكرة من قبل شخص ما أو جهة معينة ثقافية
أو إعلامية.
قراءات مفتوحة
الفصل الثانى من الكتاب جاء بعنوان: افلام سينمائية، وهو يشمل قراءات
متنوعة فى افلام فرنسية، ومن العناونين التى يمكن ذكرها نشير الى قراءات
مثل: فيلم (فى نخب حبنا) لموريس بيالا وفيلم (موجة جديدة لجان لوك غودار
وفيلم (عاشت الحياة) لكلود ليلوش وفيلم (امرأة الجوار) لفرانسوا تروفو ـ
وفيلم "بعيدا" لاندريه تيشينيه وفيلم "سينماتون" لجيرار كوران وفيلم "سنغال
صغيرة" لرشيد أبو شارب وفيلم "الكراهية" لماتيو كاوغيتس وفيلم "مصير اميلى
بولان" لبيير جوانزا وفيلم "11 سبتمبر" الذى اسهم فيه جزئيا المخرج يوسف
شاهين.
يقدم الكاتب فى قراءته الأولى رسما لشخصية المخرج الفرنسي "موريس بيالا"،
وهو من المخرجين الذين يبتعد الجمهور عن افلامهم وكذلك النقاد، لانه مخرج
أسود المزاج، متشائم، لا يهتم كثيرا بعوامل الجذب، بل تحتوى افلامه على
نقاشات وحوارات مطولة، ينقل منها الكاتب بعض الأجزاء، كما فى فيلم (فى نخب
حبنا)، والحقيقة أن ما كتبه المؤلف هو قراءة حول المخرج من خلال فيلم واحد
وأن مجمل الاضافات هى لخدمة التطرق الى شريط معين.
ينطبق هذا الأسلوب على باقى الافلام والمخرجين، فالحديث عن المخرج هو مقدمة
للحديث عن فيلم جديد له.
ولم تنل كل الافلام المختارة الاعجاب الكامل، ولا يعنى أن تكون كل الافلام
جيدة، لأنها فرنسية فقط، فهناك نقد سلبى لفيلم (بعيدا) للمخرج اندريه
تيشينيه، وخصوصا من حيث النظرة التقليدية للشرق بمعايير استشراقية قديمة
ونمطية. كما أن هناك نقدا سلبيا للفيلم الذى شارك به المخرج شاهين ضمن
الفيلم المشترك (11 سبتمبر).
الفصل الثالث ربما كان من أفضل فصول الكتاب، لأن الكاتب يتحدث بأسلوب مختصر
عن بعض المخرجين الفرنسيين وبطرق مختلفة، والمبدأ دائما هو الحديث عن فيلم
ما والمدخل هو الحديث عن المخرج، بحيث يصعب الفصل بين الأطراف الثلاثة،
الفيلم والمخرج والكاتب الذى لا يخفى اعجابه بما اختاره موضوعا للكتابة.
على سبيل المثال هناك حديث حول المخرج (بول جريمو) وفيلمه (الملك والطائر)
وهو أول فيلم فرنسى للرسوم المتحركة.
وهناك ايضا موضوعات صيغت فى شكل حوارات، ومن ذلك حوار موسع مع المخرج (جاك
دومي) وحوار آخر مع المخرج (جان ميترى) ثم حوار مع المخرج كوستا غافراس،
وحوار مع المخرج فرانسوا تروفو قبل رحيله، وبالطبع ربما لا تكون كل
الحوارات قد اجراها الكاتب وانما البعض منها، إلا أنها تدخل جميعها فى سياق
الحديث عن السينما الفرنسية والحديث عن بعض المخرجين فيها.
ترتيب واختيار: ـ
وهس نا لابد من رصد مسألة مهمة، وهى أن الموضوعات المكتوبة قد اعدت فى
سنوات سابقة، وقد عمل المؤلف على ترتيبها وكذلك تصنيفها فى أوضح وأقرب صورة
ممكنة، فالكتاب هو تجميع لمقالات بدون الإشارة الى تواريخ النشر، ولكن هذا
التجميع سار فى اتجاه معين، واختيار محدد، خدم الفكرة الرئيسية وهى تقدير
السينما الفرنسية وتقدير أهم أعلامها.
فى الفصل الرابع هناك عرض لبعض الظواهر السينمائية، ومنها الحديث عن
السينماتيك الفرنسي، ثم تكريم يوسف شاهين فى فرنسا باصدار عدد عنه فى مجلة
"كراسات سينمائية".
ايضا كان لابد من التطرق الى فيلم ايليا سيلمان (يد الهية) الذى فاز بجائزة
لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان كان السينمائى، ويشمل الحديث عن الشريط حوارا
صحفيا سينمائيا مع المخرج.
وتكملة للاهتمام بالقضية الفلسطينية، يتحدث الكاتب عن افلام فلسطينية عرضت
فى قاعة (حى سان ميشيل) وتظاهرة أخرى حول السينما المعاصرة فى قاعة اللوفر،
وتظاهرات أخرى، بعضها عربى مثل تظاهرة الفيلم المصرى وغيرها.
الفصل الخامس يتطرق الى بعض المهرجانات داخل فرنسا، من خلال الحديث عن فيلم
معين، مثل الحديث عن فيلم "غزوات بربرية" المعروض فى مهرجان كان، وكذلك
أشرطة مثل (دوقفيل) والفيلم المغربى (العيون الجافة) ومن الموضوعات
المتميزة، ما يشبه الشهادة حول مشاركة المؤلف فى مسابقة لجنة تحكيم (أفلام
الكاميرا الذهبية) لدورة مهرجان كان رقم "43".
أفلام ومهرجانات: ـ
هناك موضوعات أخرى من مهرجان كان ومهرجان نانت الفرنسي ومهرجان مونبيلييه
للسينما المتوسطية ومهرجان سينما باريس وجميع هذه الموضوعات جاءت أقرب الى
التغطية الصحفية الشاملة التى تركز على السينما الخارجية المعروضة فى فرنسا
وخصوصا السينما العربية التى أفرد لها الكاتب فصلا اخيرا هو عبارة عن حديث
حول مهرجان السينما العربية السادس الذى ينظمه معهد العالم العربى، وفيه
اشارات الى أفلام عربية مثل: فيلم "رشيدة" الجزائرى وفيلم "القدس فى يوم
آخر" الفلسطينى وفيلم (قمران وزيتونة) السوري وفيلم "فى انتظار السعادة" من
موريتانيا وفيلم "مواطن ومخبر وحرامى" من مصر.
أما آخر موضوعات الكتاب فهو حول فيلم عراقي (بغداد، فتح واغلاق) وهو المخرج
سعد سليمان الذى يتوسع الكاتب فى تقييمه، فى قراءة نقدية شاملة لا يتكرر
مثلها كثير داخل محتويات الكتاب.
بكل تأكيد يمثل الكتاب مرحلة معينة وفترة زمنية محددة، شملت الكثير من
الافلام، ولكن ليس كل ما يعرض فى فرنسا، فالموضوع الذى اختاره المؤلف من
الصعب تغطيته، ويبقى الكتاب مدخلا للتعرف على فرنسا من خلال ما يعرض بها من
أفلام، وكذلك ما تقدمه ايضا من افلام ناجحة من انتاجها.
من مزايا الكتاب توفر العديد من الصور به، وهى صور لا بأس بها من الناحية
الفنية، حيث أن الورق صقيل، وهذا ما ساعد على ابراز الكتاب بشكل جيد.
اما المهم فعلا، فهى الرحلة التى يمكن أن يعيشها القارىء وهو يتنقل عبر
مختارات شيقة، ربما لا يعرفها كثيرا، وهى تتضمن الكثير من الأفكار التى
تصلح أن تكون منطلقا لما هو أوسع وأشمل.
إن الكتاب يمكن اعتباره تحية السينما الفرنسية، لكنها تحية ذات طابع ثقافى،
من جنس ونوعية الانتاج الفرنسي نفسه، ورغم أن هناك الكثير الذى يمكن أن
يقال حول الدور الايجابي لفرنسا والسينما الفرنسية، إلا أنها مجرد حلقة
متداخلة فى حلقات السينما والتى علينا أن نقبلها بأجمعها، رغم الفوارق
الطفيفة التى تظهر لنا عندما نتعامل معها، فالسينما منظور كلى يحسب بمبدعيه
فى كل مكان، ولا يحسب بالقومية أو الجنسية الا فى حدود نادرة، وضعها مؤلف
الكتاب فى الاعتبار.
مدونة "سينما طرابلس" في
11/11/2010
أحمد فؤاد نجم... أتوب ازاي وانا أيّوب؟
محمد عبد الرحمن
بدأ تأثيره في الشارع المصري مع عبد الناصر، وتعاظمَ منذ حقبة السادات
وصولاً إلى اليوم. لكنّ الفيلم عن حياة «الفاجومي» الذي انطلق تصويره
الثلاثاء، سيقف قبل عهد مبارك. عجبي!
اللافت في فيلم «الفاجومي» الذي يروي سيرة الشاعر الشهير أحمد فؤاد نجم،
ليس فقط أنه ينتهي في عام 1977 تزامناً مع الانتفاضة الشعبية التي أزعجت
الرئيس السادات كثيراً، بل أيضاً لأنّ الشريط الذي يحمل عنوان مذكّرات
«الشاعر المشاغب» لن يخرج إلى الجمهور بأسماء أبطاله الحقيقية. خالد الصاوي
سيظهر في العمل تحت اسم «آدم نسر» بينما يطل صلاح عبد الله في شخصية «الشيخ
همام» بدلاً من الشيخ إمام. أما الفنانة عزة بلبع التي تزوجت «الفاجومي» في
السبعينيات فتجسدها فرح يوسف تحت اسم «منة مراد». وهو الأمر الذي برره مؤلف
الفيلم ومخرجه عصام الشماع بالرغبة في الابتعاد عن أي ملاحقة قانونية من
أسر الشخصيات التي يتناولها العمل. صحيح أنّ الشاعر محور الأحداث بارك
الخطوة، وحضر المؤتمر الصحافي الذي أقيم أول من أمس للإعلان عن العمل، إلا
أنّ الشخصيات الأخرى التي ما زالت على قيد الحياة أو ورثتها، قد تطالب
بالاطلاع على السيناريو، وغير ذلك من حقوق. وهو الأمر الذي دفع عصام الشماع
إلى تغيير أسماء الشخصيات الرئيسية، على أساس أن الجمهور يعرف جيداً عمن
يدور الفيلم. كما أننا نلاحظ غياب أي شبه بين الممثلين والشخصيات التي
يجسّدونها. العمل يقدم سيرة الشاعر لا مسلسل سيرة ذاتية يجب أن يكون البطل
فيه مطابقاً للشخصية الأصلية.
وكان نجم قد وصف مخرج الفيلم بأنه «شخص مجنون» بعدما أبلغه حماسته بتحويل
مذكراته إلى شريط سينمائي. وأكّد الشاعر الملقّب بـ«الفاجومي» أنّه لن
يتدخل في السيناريو، ولن يتابع تصوير الفيلم، وأن حقائق حياته متاحة
للجميع، وأعلنها من قبل، وتعيش في ذاكرة الجمهور. فيما أكد خالد الصاوي
أنّه تعرّف إلى نجم والشيخ إمام منذ كان في الحادية عشرة، وأنّ مشروعهما
الفني السياسي غيّر وجهة حياته في فترة مبكرة، وما زال إلى اليوم يعتنق
الأفكار التي آمنا بها. وأشار إلى أن أهمية الفيلم في هذه المرحلة ليست في
تكريم نجم، بل في إعطاء الجيل الحالي نموذجاً إيجابياً لشخصية مصرية أصيلة،
نجحت في الصمود ضد المتغيرات والعواصف السياسية، وتمسكت بمواقفها طوال ستين
عاماً.
الفيلم الذي يرصد العلاقة الوطيدة بين الشيخ إمام والفاجومي لن يتطرق
بالطبع للخلاف الشهير بين الرجلين في منتصف الثمانينيات، لكون الأحداث لن
تصل إلى عهد الرئيس مبارك. لكن مخرج الشريط نفى أن يكون قرار توقف الفيلم
عند عام 1977 ذا بعد سياسي. فهو يرى أن ذروة الأحداث الدرامية تنتهي عند
هذه المرحلة.
وأعرب صلاح عبد الله عن سعادته بتقديم شخصية الشيخ إمام للمرة الأولى في
عمل درامي، وهو الملحن صاحب الإسهامات البارزة في الموسيقى الشرقية خلال
القرن الماضي، لكنه لم يأخذ حقه من الشهرة بسبب الطابع السياسي للأغنيات
التي قدمها طوال حياته. أما فرح يوسف، فأكدت أن الفيلم فرصة للتوسّع في
قراءة أحوال مصر خلال السبعينيات، وأنّ مسيرة الفنانة عزة بلبع تشرّف أي
ممثل يؤديها، لكونها تركت عائلتها الأرستقراطية واختارت الانحياز للبسطاء.
وهي لا تزال حتى اليوم تقدم أغنيات نجم وإمام من خلال فرقة «عفاريت الشيخ
إمام»، وتؤكّد حضورها في كل المناسبات الوطنية.
خالد الصاوي سيجسّد شخصيّة الشاعر، فيما يؤدّي صلاح عبد الله دور الشيخ
إمام
ولم توضح أسرة العمل لماذا استبعدت من الشريط شخصية صافيناز كاظم، زوجة نجم
الأولى التي كانت قد صرّحت الفنانة رانيا يوسف أنها ستجسدها، في وقت سابق.
وقد انضمّت جيهان فاضل إلى أسرة الفيلم، لتقدم شخصية «أم أمال» وهي سيدة
تجتمع بها كل السيدات اللواتي عرفهن «الفاجومي» في مرحلة الستينيات وما
قبلها. وأشارت إلى أنها تقدم للمرة الأولى شخصية شعبية، لكنها واثقة من
قدرتها على تجاوز التحدي. وعلى المنوال نفسه، لم يُكشف عن الشخصية التي
تؤديها السورية كندة علوش في ثاني ظهور لها في السينما المصرية بعد «أولاد
العم». كما لم يُفصح عن سبب عدم حضور علوش المؤتمر. أما أغنيات الفيلم
فسيؤديها صلاح عبد الله، وهناك أغنيات سيؤديها كورال من طلاب الجامعة.
بينما يجري التفاوض مع الفنان محمد منير لتأدية مجموعة أخرى من هذه
الأغنيات.
واللافت في هذا المشروع أنّه ـــــ على ضخامته ـــــ الإنتاج الأول لحسين
علي ماهر، وهو مصري مقيم في هولندا منذ 35 عاماً، تعرّف الأخير إلى
الفاجومي من خلال شقيقه الممثل ياسر علي ماهر الذي كان يرسل له أشرطة الشيخ
إمام قبل أن يتحوّل حلم الاقتراب من نجم إلى حقيقة... وتتولّى شركة حسين
علي ماهر إنتاج هذا الفيلم، بصفته باكورة نشاطها الفني في هوليوود الشرق.
6 آلاف دولار
تقاضى أحمد فؤاد نجم (1929) مبلغاً رمزياً، وقدره 6 آلاف دولار أميركي، عن
حقوقه على الفيلم الذي سيصوَّر عن حياته، ويلعب بطولته خالد الصاوي
(الصورة). وكان الشاعر قد عاد الى الأضواء بقوة خلال أزمة جريدة «الدستور»
الأخيرة، على الرغم من حالته الصحية السيئة، وإحساسه الدائم بالإجهاد،
وابتعاده عن الساحة العامة في الأشهر الأخيرة. فجأة أعلن «الفاجومي»
استقالته من حزب «الوفد»، وطلب من ابنته نوارة نجم الاستقالة من إحدى
الشركات التابعة لرئيس حزب «الوفد» السيد البدوي الذي اشترى «الدستور». كما
رفض عروضاً للظهور على شاشة قناة «الحياة» المملوكة للبدوي.
الأخبار اللبنانية في
11/11/2010
تامر هجرس اتجوز يسرا وشريف رمزى اشترك فى فيلم إسرائيلى
واتجوز منة شلبى
سمية الخشاب ونيللى كريم وشريف منير ودنيا سمير
غانم وخالد النبوى وسامح حسين يكشفون تفاصيل أكثر 15 شائعة
مثيرة فى الوسط الفنى
علا الشافعى وجمال عبدالناصر ورانيا علوى ودينا
الأجهورى وهانى عزب وعلى الكشوطى
يتوهم من يتصور أن حياة النجوم تمتلئ بالرفاهية «والدلع» والعيش فى نعيم
وكل شىء مجاب والحياة الوردية على طول الخط، فهذا التصور بعيد عن الواقع
بشكل كبير فالنجم مقابل اعتلائه عرش القلوب لمعجبيه حُرم من أبسط حقوقه
كإنسان وهو الحفاظ على خصوصيته، فى الوقت الذى أصبحت فيه حياته الشخصية
مستباحة على صفحات بعض الجرائد وشاشات بعض القنوات والمواقع الإلكترونية،
وكثيرا ما يكون منهم ضحايا لفبركة الشائعات حولهم، رغم أن كثيرا من الناس
يتعاملون معها باعتبارها نكتة أو طرفة، وفعلا تصدق المقولة التى تتردد فى
الوسط الفنى وتقول: من «الشائعات ما قتل»، خصوصا أن خيال من يطلق هذه
الشائعات غالبا لا يكون رحيما بالنجم أو النجمة، فسمعة الفنان مرهونة بقدر
الغيرة التى تملأ صدر صاحبها وحجم الشائعة التى ستشبعه، خصوصا فيما يتعلق
بأجور النجوم.. على طريقة قاسم السّمّاوى، والكثير من النجوم يؤكدون أنهم
كانوا ضحايا لأسهم نارية يطلقها أشخاص ليس فى قلوبهم رحمة، ودائما ما تتعلق
الشائعات «بعلاقات غير شرعية» بمختلف مسمياتها ومنها من يصاحب من، ومن
سيطلق من؟ ومن تحاول خطف المنتج الفلانى من زميلاتها؟ دون مراعاة أن لهؤلاء
الفنانين أسرا وأبناء يتأثرون بما يدور حول آبائهم وأمهاتهم.
هذا ليس معناه أن حياة النجوم خالية من مثل هذه النوعيات من الأخبار التى
عادة ما تكون شرارة صغيرة يستلمها خيال أحدهم حتى تصبح حكاية كبيرة وتتحول
إلى حديث كل من يهتم بالوسط الفنى، وعلى الجانب الآخر لا يستطيع أحد أن
ينكر أن هناك بعض الفنانين والفنانات ليسوا على مستوى المسؤولية ولم يرتقوا
إلى مستوى أن يكونوا شخصيات عامة يساهمون فى إعلاء هذه النوعية من الشائعات
وهم لا يعرفون أن عليهم أن يحافظوا على شكلهم ومظهرهم إلى حد كبير، خصوصا
أنهم فى أحيان كثيرة لايمثلون أنفسهم بل يمثلون بلدانهم.
«اليوم السابع» ترصد أهم شائعات نجوم الفن على لسانهم.
الفنانة سمية الخشاب أكدت أنها محاصرة دائما بالشائعات، ولكن آخر شائعة
كانت سفرها لباريس مرة، ومرة أخرى إلى لبنان لشراء بدل رقص من أجل فيلمها
الجديد شارع الهرم، الذى تجسد فيه دور راقصة، وأوضحت سمية أن الشائعة
استفزتها بقدر ما أضحكتها لأن بعض الشائعات تعطى أحيانا انطباعات سلبية عن
الفنان لدى محبيه وهذا ما يستفز الفنان من الشائعة التى قد تنتشر بسرعة
الصاروخ.
الفنانة نيللى كريم قالت إن آخر شائعة سمعتها عن نفسها واستفزتها كانت من
خلال صحيفة «ادعت على لسان محام أننى أسىء لسمعة مصر ولسمعة البنات
المصريات فى فيلمى الجديد 678»، وهو ما اعتبرته كلاما فارغا ولا أساس له من
الصحة، لأن الفيلم لم يعرض بعد ولم يشاهده أحد فمن أين جاء هذا المحامى
بهذا الرأى، ومن الذى أعطاه الحق فى اتهامى بالإساءة لسمعة مصر، وهل
الرقابة فى مصر سمحت بخروج الفيلم وتصويره وهو يسىء لسمعة مصر، هذه شائعة
سخيفة جدا.
النجم الشاب تامر هجرس قال: لا أتذكر آخر شائعة سمعتها عنى بالتحديد، لكن
أغرب وأشهر شائعة كانت «زواجى من النجمة يسرا» فالكل يعلم جيدا أننا أصدقاء
وعملنا سويا فى عدد من الأعمال الفنية فأطلقوا هذه الشائعة «شائعة
زواجنا»!!
الفنانة ميس حمدان قالت إن آخر شائعة سمعتها أنها أساءت فى البرنامج الذى
قدمته فى شهر رمضان الماضى للشعب المصرى، وأضافت: كيف أسىء لمصر ولشعبها
وأنا أعرض 100 مسا على التليفزيون المصرى والمنتج مصرى! وترى أنها «شائعة
تضحك» لأنها عكس الحقيقة تماما، لأنهم كانوا يهدفون إلى رسم الابتسامة على
وجوه المشاهدين ليس إلا.
الفنان الشاب شريف رمزى قال: آخر شائعة سمعتها عنى هى اشتراكى فى فيلم
إسرائيلى بعد أن قدمت فيلم الإسكندر وهو فيلم أمريكى، وبالتأكيد هذا كلام
كله كذب، كما انتشرت شائعة أخرى حين كتبت إحدى المجلات على غلافها «زواج
شريف رمزى من منة شلبى» وكان المقصود منة حسين فهمى زوجتى.
الفنان السورى سامو زين قال: أسوأ شائعة استفزتنى أننى أروج لأفكار منحرفة
من خلال كليبى الأخير «ملكش دعوة بيا»، وأضاف أنه بسبب تلك الشائعة عاش فى
حالة ذهول ولم يكن يتخيل أنه سيقف هذا الموقف من قبل، حيث أكد سامو زين
استعداده الكامل لاعتزال الغناء بعد أن وصل الصراع الغنائى لهذا الحد من
الخوض فى الأعراض والشرف.
المطرب الشاب عبدالفتاح الجرينى قال: كثيرا ما أتعرض للشائعات ولا أخفى سرا
بأنى عندما أقرؤها تضحكنى كثيرا وآخرها أننى فوجئت بشائعة أننى تزوجت عرفى
من موديل إعلانات ونعيش سويا فى أحد الفنادق، فضحكت كثيرا لأنها شائعة
متناقضة فكيف يكون الزواج عرفيا ونعيش معا داخل فندق أمام الناس وعندما
أخبرنى صديقى بهذه الشائعة استمررت فى الضحك لفترة طويلة، ومن الشائعات
التى لفتت انتباهى عندما قرأت فى إحدى الجرائد أننى لا أغسل شعرى، وتعجبت
لماذا يكتب صحفى هذا الكلام خصوصا «إنه مش ساكن معايا».
الفنانة مى سليم تقول: لفترات طويلة كنت ضحية الشائعات، ومنها أننى أغار من
نجاح أختى «ميس» وأن هناك مشاكل مستمرة بيننا، وبالمصادفة كنا نقرأ أنا
وميس هذه الشائعة وضحكنا كثيرا خاصة أنهم فى أوقات كثيرة يختلقون قصصا
وحكايات من خيالهم. والحمد لله علاقتنا أنا وأختى سمن على عسل، كما قالوا
إننى أقلد الآخرين فى طرح مينى ألبوم بأغانٍ خليجية.
الفنان الكوميدى سامح حسين قال: أنا عندى شائعات كثيرة، لكن آخر شائعة هى
غياب الفنان أشرف عبدالباقى عن فرحى لوجود خلافات كثيرة بيننا لأننى اتجهت
للبطولة المطلقة وتركت مسلسل «راجل وست ستات»، وهى شائعة سخيفة لأن أشرف
عبدالباقى وقتها كان يقضى إجازته فى أمريكا، ولم يحضر أيضا عزاء والد أحمد
السقا ووالدة محمد فؤاد وهما من أصدقائه المقربين جدا، والسبب فى عدم حضوره
أيا من هذه المناسبات هو سفره للخارج، كما أنه أرسل لى باقة تهنئة وأنا
داخل الكوشة لأن إحنا عشرة عمر ولا توجد بيننا خلافات.
الفنانة الشابة دنيا سمير غانم أكدت أنها تعرضت لشائعات عديدة فى الفترة
الأخيرة تتعلق بارتباطها عاطفيا بأكثر من فنان منهم المنتج كريم السبكى
وظهرت الشائعة خلال عمل دنيا فى فيلم «الفرح» وكانت آخر شائعة تعرضت لها
انتشار خبر خطوبتها من الفنان أحمد مكى وأضافت أن سر ظهور هذه الشائعة يعود
إلى النجاح الذى حققاه سويا فى السينما والتليفزيون، خاصة بعد نجاح مسلسل
«الكبير أوى» ولكنها نفت هذه الشائعة وأكدت أن ما يجمعها بمكى صداقة وعمل
فقط.
الفنان خالد النبوى أكد أنه معتاد على الشائعات حتى إنه مل الرد عليها
وتكذيبها ويفضل الصمت. وآخر هذه الشائعات خبر تعاقده مع المخرج هانى جرجس
فوزى على بطولة فيلم «اشحنلى وأعرضلك» مع الفنانة غادة عبدالرازق وأكد
النبوى أنه فوجئ بالخبر فى إحدى الصحف اليومية وبدء تصوير الفيلم قريبا
ولكنه لا يعلم شيئا عن هذا التوقيع حتى إنه نفى عرض سيناريو الفيلم عليه.
الفنان أحمد السقا تعرض مؤخرا لشائعة سخيفة وهى فكرة كتابة اسم الفنان خالد
صالح على تتر فيلم «ابن القنصل» الذى يشارك فى بطولته بجانب السقا قبل اسم
أحمد السقا وهو ما نفاه منتج الفيلم يحيى شنب وأضاف شنب أن السقا هو بطل
الفيلم مع كل التقدير لاسم وتاريخ خالد صالح.
الفنان شريف منير قال: انتابتنى ضحكات هستيرية عندما قرأت فى إحدى الجرائد
الكبرى أننى تعديت على سائق تاكسى بالضرب وأطلقت عليه طلقات نارية، وكل هذا
لأنه دهسنى بسيارته أثناء تصويرى أحد مشاهد مسلسل «بره الدنيا»، ولكن هذا
لم يحدث إطلاقا وهو من الأساس لم يكن سائق تاكسى فهو كان يعمل سائقا فى
شركة سياحة، وكيف أكون بصور فى مسلسلى وأحمل مسدسا؟! وأنا لم أتعد بالضرب
إطلاقا على هذا الشخص وعندما ذهبنا لقسم الشرطة لتحرير محضر ضده وجدنا أن
هناك شخصين قاما بتحرير محاضر ضده ولو فعلت ذلك كان سيضار كثيرا ولهذا لم
أحرر المحضر ضده لعدم رغبتى فى أذيته، وكان المفروض أن يتصل بى كاتب هذا
الخبر للتأكد من صحته بدلا من إصدار كلام فارغ.
اليوم السابع المصرية في
11/11/2010 |