مخرج سينمائي مبدع
من الطراز الأول، إستطاع خلال فترة وجيزة أن يؤسس لسينما كُردية حقيقية
قادرة على
التواصل والثبات . حصلت أفلامهِ خلال مشاركاتها في المهرجانات السينمائية
الدولية
على أبرز جوائزها كفيلمهِ( ضربة البداية
)
الحاصل على جائزة
أفضل فيلم في مهرجان بوسان الكوري ومهرجان الخليج السينمائي وكذلك حصوله
مؤخراً على
جائزة أفضل فيلم في مهرجان بيروت السينمائي الدولي . إنه " شوكت أمين كوركي "
المولود في دهوك عام 1973 ، غادر العراق عام 1975 مع عائلته إلى
إيران، بقي هناك
حتى عام 1999 وأكمل دراسته فيها . شارك في
دورة مجلس سينما الشباب في إيران عام
1995،
عمل في المسرح والتلفزيون والسينما في إيران وإقليم كردستان
.
لشوكت أمين
عدد من الأفلام منها " طيران البالونات" 1997 إنتاج تلفزيون مهاباد في
ايران و
"
المنفذ " 1998 إنتاج تلفزيون مهاباد في إيران و "
عبور من الغبار " 2006 إنتاج
حكومة إقليم كردستان العراق _شركة نارين فيلم _ قناة كردستان الفضائية ،
وآخر
أفلامه هو الفيلم السينمائي الطويل " ضربة البداية " وهو إنتاج مشترك بين
حكومة
إقليم كردستان العراق واليابان . عن واقع السينما الكُردية وتجربته فيها
كان
لـ(المدى ) هذا الحوار
..
·
ما هو سر تميز فيلمك الأخير "
ضربة البداية
"
؟
اخترتُ " ملعب كركوك " , الذي تقطنهُ عشرات العوائل العراقية ممن وجدت فيهِ
كياناً أحتضنها , كمكان تدور فيه أحداث الفيلم . في هذا الملعب يعيش شاب
مثالي
مُكتنز نُبلاً هو ئاسو أحد أفراد عائلة " الملعب " , حيثُ يقوم بتنظيم
مباراة لكرة
القدم بين مجموعة من الشباب العربي والكُردي ممن يقطنون في
الملعب ، بُغية إيجاد
عامل للترفيهِ , وتُعجَب به بنت الجيران
هيلين . ومع حلول موعد المباراة ، تتحول
حياة كِلا الفريقين الى فوضى إثر حادث مأساوي , هي إشارة إلى معاناة الشعب
العراقي ,
وبالمقابل فهو يُعطي صورة ناصعة البياض عن التآخي بين أبناء الوطن الواحد .
الفيلم يُعبر عن التطورات التي برزت في حياة المُجتمع العراقي بعد عام 2003
. تدور
فكرته حولَ موت أحلام الشباب الذينَ يحاولون الهروب من واقعهم في ظل ما
يحدث في
العراق . لكنني وفي المقابل , لم أقصد القول أن الأمل في الرجوع للحالة
الطبيعية
لم يعد له وجود لدى أبناء هذا الشعب على العكس فالفيلم محاولة لبث روح
الأمل بغدٍ
أفضل وهو ما حاولت ان أعبر عنه خلال فيلمي هذا .
·
هل كان لاختيار مكان التصوير
، أقصد كركوك، عامل مهم في نجاح الفيلم ؟
لأن موضوعه عن الصراع القومي فيها ،
فمن الطبيعي جداً أن يتم إختيار كركوك مكاناً وأرضية للفيلم
رُغم كُل الصعوبات التي
واجهتنا أثناء مرحلة الإعداد لهُ وتصوير
مشاهده . كذلك فإننا أردنا إيصال الفكرة
عبر النظر إلى المشكلة من الداخل . أردنا القول للجميع , أتركوا السياسة
جانبا
وانتبهوا الى الحياة نفسها . تعالوا نتعايش ونتقاسم الأرض وخيراتها معاً .
·
حدثنا عن حصول " ضربة البداية "
مؤخراً على جائزتين في مهرجان بيروت السينمائي
الدولي ؟
حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم روائي شرق متوسطي وجائزة أفضل سيناريو
في مهرجان بيروت السينمائي الدولي العاشر الذي أُختتم مؤخراً بالعاصمة
اللبنانية
بيروت وجاء اختيار وترشيح الفيلم لهذهِ الجائزة من قبل جمعية النُقاد
السينمائيين .
وقد بررت لجنة التحكيم قرارها بان قصته قد صورت بطريقة مؤثرة وظريفة ومقدمة
ببراعة
أحلك الظروف الاجتماعية والسياسية في حياة ساكني الملعب .
·
كيف ترى واقع
السينما الكُردية في العراق ؟
مازالت تجربة السينما الكردية في خطواتها الأُولى
رغم تميزها وتألقها في المهرجانات
السينمائية الدولية ونحنُ في إقليم كُردستان
بحاجة ماسة لبناء صالات عرض سينمائية في جميع مُدن الإقليم ووجود حقيقي
لشركات
إنتاج تعنى بصناعة السينما . وهناك محاولات لدعم السينما من قبل حكومة
الإقليم
,
لكنها غير مُمنهجة
.
·
هناك من يقول أن هذه السينما
تركز على الخطاب السياسي ،
ما هو تعليقك؟
أرى إن التركيز على الماضي يمثل خداعاً سينمائياً يراد منه السكوت
على واقعنا الذي هو بحاجة إلى معالجات سينمائية تعتمد على الجماليات وتحمل
بضمنها
معاني وأفكاراً تنشد تغيير الكثير مما هو جدير بالتغيير كموضوعات المرأة
والطفل
والصراع الاجتماعي والرؤية المحبة للحياة. هناك حاجة الى ملامسة الواقع من
منظور
انساني واسع والسينما الكُردية قادرة على لعب هذا الدور .
·
إلى أي مدى نجحت
السينما الكُردية في نقل معاناة الشعب الكُردي إلى العالم؟
مشاركة الأفلام
الكُردية في المهرجانات الدولية مهمة جدا لإيصال الصورة الحقيقية عن معاناة
الشعب
الكُردي الى العالم . وبالنسبة لفيلمي " ضربة البداية " فقد عُرض أكثر من
20 مرة ,
وفيلمي " عبور الغبار " عرض أكثر من 40 مرة , وهناك فيلم كردي عرض لأكثر من
70 مرة .
·
بمناسبة ذكر فيلمك "عبور الغبار
" , جميع من شاهده وجدَ فيه جرأة كبيرة في
طرح الموضوعة .
الفيلم رسالة واضحة وصريحة وجريئة بخصوص مبدأ إصلاح الذات،
والتسامح مع " الذات " و " الآخر " عبر طرح
رؤية سينمائية جريئة ذات حساسية عالية
ممزوجة بالحزن والفرح ، لترتفع الى حرية الذات في شخصه، مؤطرة بحس فكاهي و
بحركة
كوميدية " النكتة الخفيفة" في الشخصية الكردية. وهو ما جسدهُ الممثلون كهدف
واضح
وموقف صريح . لقد عالج الفلم تراجيديا شعبنا ، لإيصال الرسالة بطريقة
مختلفة
متوازنة ومغايرة تماما عن كل ما نشاهده . رسالة " عبور الغبار " تظهر من
خلال حرصنا
على إعطاء الأهمية القصوى للمضمون الإبداعي بشكله المتوازن .
المدى العراقية في
04/11/2010
نبيهة لطفى:
«art»
اشترت فيلم «كاريوكا» ولم تعرضه.. وأجهز
لفيلم عن شادى عبدالسلام
كتب
محسن حسنى
عرضت المخرجة نبيهة لطفى، أمس الأول، فيلمها التسجيلى القصير «كاريوكا» فى
نادى جاردن سيتى، وعقب العرض عقدت ندوة لمناقشته مع الحضور من السينمائيين
والإعلاميين والجمهور.
الفيلم مدته ساعة كاملة، ويعد استعراضا سريعا لحياة الراقصة والفنانة تحية
كاريوكا مروراً بنشاطها السياسى وزيجاتها المتعددة التى وصلت إلى ١٦ زيجة.
وفى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أبدت نبيهة لطفى تعجبها الشديد من سلوك
شبكة راديو وتليفزيون العرب
art، التى اشترت حقوق عرض فيلم «كاريوكا» من شركة «التقدم» المنتجة لها
ومع ذلك لم تعرضه حتى الآن كما لم توزعه لباقى المحطات كما كان متفقاً
عليه، وقالت نبيهة: المشكلة إننى مشغولة الآن بترتيب إجراءات السفر إلى
ألمانيا لمتابعة فعاليات مهرجان الفيلم العربى هناك وهى الدورة الأولى له،
وبمجرد عودتى سوف أبحث فى تلك المسألة لمعرفة أسباب عدم عرض الفيلم
تليفزيونيا حتى الآن، والمشكلة الأكبر أننى فوجئت بالصدفة أثناء مشاهدة أحد
البرامج على قناة نايل لايف بعرض لقطات من فيلم «كاريوكا» بمناسبة الحديث
عنها،
واتصلت بمسؤولى القناة، حتى أؤكد لهم أن حقوق العرض مبيعة لـ«art»،
وينبغى استئذانهم أولاً، وقد وعدنى مسؤولو نايل لايف بالتحقيق فى الأمر،
لكننى لم أتحمس لمسألة التحقيق وسامحتهم فيما يخصنى. وأكدت نبيهة أنها ليست
من هواة تعدد المشاركات بالمهرجانات، وقالت: لم يعرض فيلمى سوى فى مهرجان
أبوظبى، ولم أرسله حتى لمهرجان الإسماعيلية لأنى عضو فى لجنة الاختيار به،
وستكون مشاركته إحراجاً لى، لذا عرضته الدورة قبل الماضية خارج المسابقة
بشكل ودى فى حديقة القرية الأوليمبية، حيث يقيم ضيوف المهرجان.
وقالت عن مشروع فيلمها عن شادى عبدالسلام: «كان يفترض بدء التصوير فى أغسطس
الماضى، لكنه تعطل لأسباب إنتاجية، وقد بدأت منذ يومين عمل معاينات له،
وسأبدأ تصويره الأسبوع المقبل، ولم نستقر على اسم نهائى له حتى الآن.
وأشارت إلى أن لديها عدة مشروعات أخرى ومنها فيلم عن نادية لطفى انتهت من
جمع المادة الخام الخاصة به، وكذلك موافقة صاحبة الشأن نادية لطفى، وستبدأ
تصويره بمجرد انتهائها من تصوير فيلم شادى عبدالسلام، كما تجهز مادة خاماً
لتصوير فيلم عن المخرج اللبنانى وليد عونى.
المصرية في
04/11/2010
4 سنوات على رحيله
فؤاد المهندس منح السعادة للآخرين وحصد الجحود والألم
القاهرة - دار الإعلام العربية
بقدر ما أبدى الكثيرون من كبار النجوم سعادتهم واعتزازهم بالعمل مع الفنان
الكبير الراحل فؤاد المهندس أسف الكثيرون من الجيل الجديد الذين لم يسعفهم
الزمن للعمل معه، وكان عزاؤهم أنهم تابعوا أعمال الراحل وتعلموا منه
الكثير.
والمهندس يعد من رواد الكوميديا في مصر والوطن العربي وساهم بقدر كبير في
النهوض بالحياة المسرحية خلال فترة الستينات، كما قدم ما يزيد على 70
فيلماً سينمائياً و15 مسرحية أهمها »أنا وهو وهي، والسكرتير الفني، وسيدتي
الجميلة، وسك على بناتك، وعلشان خاطر عيونك«.حلم فؤاد الطفل بأن يصبح ممثلا
بدأ في وقت مبكر من عمره، واستمر يلازمه حتى وجد ضالته في الفرقة المسرحية
بالجامعة عندما كان يدرس في كلية التجارة لتكون مدخله إلى الوسط الفني،
وذلك عندما شاهده الفنان الكبير نجيب الريحاني.
وهو يقدم مسرحية »الدنيا على كف عفريت«، وأعجب به وطلب منه الانضمام
لفرقته، ولكن بعد فترة وجيزة توفي الريحاني، ولم يجد المهندس فرصته، فانتقل
لفرقة جديدة وهي فرقة »ساعة لقلبك«، التي كانت البداية الحقيقية لانطلاقته
نحو النجومية.
دمعته قريبة
ورغم اتفاق النقاد على فؤاد المهندس كأحد أشهر صناع حالة البهجة في حياتنا،
ورغم هذا النهر الكوميدي المتدفق من إبداع هذا الرجل فإن المقربين منه
قالوا إن دمعته قريبة منه يبكي في بعض الأحيان إذا رأى طفلاً مريضاً أو
أحداً يتألم، وهو يعد من أقرب الكوميديانات للأطفال، فلا يوجد طفل لا يعرف
»عمو فؤاد« التي كان يقدمها في رمضان على مدى 15 عاماً، ومسرحياته للأطفال
مثل »هالة حبيبتي« وأغنياته المعروفة »رايح أجيب الديب من ديله« و»هنوا
أبوالفصاد«.
ومنذ أن انضم فؤاد المهندس إلى برنامج »ساعة لقلبك« في الإذاعة المصرية ظل
حريصا على أن يكون الفن حرفته، وأن تكون فرقة »ساعة لقلبك« نقطة الانطلاق
الحقيقية له، وقد كان له ما أراد.بعدها قدم المهندس حوالي 17 فيلماً
سينمائياً، ومن أهم أفلامه »بنت الجيران« الذي قام فيه بدور »الدنجوان« عام
1945، ولم يحقق الفيلم النجاح المطلوب حيث لم يتقبله الجمهور كفتى للشاشة
الكبيرة، وقدم بعدها أدوارا ثانية كسنيد للبطل.
واستطاع أن يمنح لمعاناً وبريقاً للدور، فقدم وقتها فيلم »الأرض الطيبة«
بطولة كمال الشناوي و»بين الأطلال« مع عماد حمدي و»أميرة العرب« مع رشدي
أباظة الذي شاركه أيضا في فيلم »الساحرة الصغيرة« ومثّل مع عمر الشريف »نهر
الحب« ومع شكري سرحان »ألمظ وعبده الحامولي« وقدم أهم أفلامه مع ساحر الكرة
المصرية صالح سليم »الشموع السوداء«.
هو وشويكار
وتعتبر مرحلة شويكار في حياة الفنان فؤاد المهندس فترة ثرية جداً حينما
التقيا في مرحلة الخمسينات، حيث شاركته في فيلم »أنا وهو وهي« وتزوجا
بعدها، ورغم انفصالهما فيما بعد فإن المهندس كان يعتز بها كثيراً.
وخلال فترة علاقته بشويكار شكّلا ثنائياً رائعاً فأصبح الجمهور لا يقبل
أحدهما دون الآخر، فقدما سويا »مطاردة غرامية، شنبو في المصيدة، أرض
النفاق، أخطر رجل في العالم« وغيرها من الأعمال الكثيرة التي أثرت الساحة
الفنية العربية.وحسب ما كتبه النقاد عن تلك العلاقة، فإن شويكار لم تكن فقط
تقاسم المهندس البطولة بل بوحشيتها وأنوثتها القوية الضارية في المسرحية
خلقت معه ثنائياً هو بالفعل ثنائي توازى في المساحات حتى الضحكات، وكان
لشويكار نصيب متساوٍ مع فؤاد أحيانا.
وعندما حملت الأنباء رحيل المهندس بكى الجميع بحرقة لفقد عزيز، ولكنه رحل
وهو يحس بمرارة الوحدة وجحود العديد من تلاميذه وزملائه، حيث ظل عشر سنوات
بلا عمل، لم يعرض عليه أحد عملا يؤكد من خلاله أنه قادر على العطاء، أو على
الأقل كنوع من التقدير لإمكانياته والتكريم لما قدمه من ثراء وإرث رائع في
تاريخ الفن المصري سيكون زادا وعتادا لأجيال المستقبل
البيان الإماراتية في
04/11/2010
بروفايل
أحمد حلمي من حلم التمثيل إلى نجومية السينما
حكاية السينما مع أحمد حلمي بدأت بحلم وهو في المرحلة الابتدائية وتحققت
صدفة عندما شاهده أحد المخرجين يقدم برنامجا للأطفال فمنحه دورا صغيرا، وفى
أقل من عامين فرض وجوده وحاز على البطولات المطلقة حتى بلغت نجوميته مداها،
بفضل امتلاكه لكاريزما نادرة في تاريخ السينما المصرية®. وهو اليوم صاحب
أكبر إيرادات في سينما اليوم®.
بدأ حلمي مشواره الاعلامى كمخرج بالتلفزيون المصري في برامج الأطفال ثم
قادته الصدفة ليصبح مذيعا لامعاً للأطفال وذلك عندما جاءته فكرة جديدة في
مجال برامج الأطفال، وطلب من مقدم البرنامج أن يسجل الفكرة وينفذها مع أحد
الأطفال ليعرضها على رئيسة قناة النيل للأسرة والطفل للموافقة عليها،
واختيار مذيع لها ليقوم هو بإخراجها®.
وكانت الفكرة تقوم على إجراء حوار مع طفل وتوجيه أسئلة له أكبر من سنه
بكثير بعضها عن السياسة الخارجية لمصر وعن أشياء لم يسمع بها الطفل لتأتى
إجابات الطفل كوميدية وببراءة لا علاقة لها بالأسئلة الموجهة له، وعندما
شاهدت رئيسة القناة الحلقة أصرت على أن يقوم هو بتقديم الحلقات ومنها أشتهر
كمذيع للأطفال خاصة برنامجه »من سيربح البنبون«.
كان حلمي قبل دخوله التلفزيون قد خاض تجربة واحدة في مجال التمثيل، حيث قدم
دورا صغيرا في مسلسل »ناس ولاد ناس« من إخراج عادل صادق وتأليف بهجت قمر
بطولة عبد المنعم مدبولي وكرم مطاوع وناديه لطفي.
55 إسعاف
وخلال عمله بالتلفزيون بدأ يهتم بعالم التمثيل الذي طالما حلم به وبالفعل
تحصل علي أدوار صغيرة في بعض الأعمال أولها »عبود علي الحدود « مع الراحل
علاء ولي الدين والذى قدم معه »الناظر « وشاركه في مسرحية »حكيم عيون « ثم
كان فيلم 55 إسعاف الذي كان بإجماع النقاد أهم محطة في تاريخه السينمائي
رغم أنه قدم في هذا الفيلم »دور ثان« مع الفنان محمد سعد.
ومنها بدأ يشارك في البطولات حيث قدم »ليه خليتني أحبك « مع كريم عبد
العزيز ثم »السلم والثعبان « مع هاني سلامة وحلا شيحة وشارك محمد فؤاد في
أجمل أفلامه »رحلة حب« وفيلم البطولة الجماعية »سهر الليالي«.
ومع نهاية هذه المرحلة بدأت رحلة النجومية الحقيقية للفنان أحمد حلمي وحاز
على البطولات المطلقة في كل الأفلام التي قدمها محققا أعلى إيرادات ليصبح
المنافس الوحيد للفنان عادل إمام على شباك التذاكر، فعندما قدم حلمي أول
بطولة مطلقة مع المطربة شيرين في فيلم »ميدو مشاكل« سيطر على كل أعمدة
ومقالات النقاد علي مختلف أشكالهم والذين أجمعوا علي موهبته العالية .
ولكنهم حتى تلك اللحظة لم يجزموا بضمان استمرارية نجوميته علي المدى البعيد
استناداً إلي تجاربهم مع العديد من النجوم ولكن في فيلمه »صايع بحر« كشف عن
مواهب كوميدية مدفونة بداخله فكان حديث الشارع المصري ليحقق فيلمه التالي »
زكي شان « أعلي إيرادات في الموسم ثم توالت أعماله وهرع إليه المنتجون
بشيكات علي بياض ليصبح صاحب أعلي أجر مع محمد سعد فقدم بعدها »ظرف طارق«
»وجعلتني مجرما« و»مطب صناعي« و »كده رضا«.
عسل أسود
وكان آخر فيلم قدمه حلمي هو فيلم »عسل أسود« والذي قدم من خلاله نقداً
لاذعاً لبعض الممارسات في الشارع خاصة في مواجهة السياح أو على المستوى
الاجتماعي، وهذا الفيلم أثار جدلاً مثيرا على مستوى النقاد والشارع المصري.
حيث اتهم البعض من النقاد بطله بأنه تطرق إلى ممارسات قد يساء فهمها لدى
الآخرين واعتبروا ما طرحه أمورا عادية تحدث في أي مكان، ولكن أحمد حلمي
بنظرته الموضوعية يرى أن وضع الأصبع على مكان الألم هو الطريقة الأمثل
للوصول إلى الدواء والعلاج.هذا هو احمد حلمي الذي بلغ الخامسة والثلاثين من
عمره ويعيش بعقلية السبعين من العمر من حيث الخبرة والثقة في النفس
والحكمة.
البيان الإماراتية في
04/11/2010 |