تعيش النجمة منّة شلبي راهناً حالة من النشاط الفني، إذ تشارك في ثلاثة
أفلام
بينما أعلن معظم النجوم اتجاههم الى الدراما التلفزيونية.
عن نشاطها الفني وأسباب تأسيسها شركة إنتاج «تيم كايرو» مع مجموعة من
الفنانين، تحدّثنا معها في الدردشة التالية.
·
لماذا قرّرت خوض تجربة الإنتاج
الآن؟
يشارك معي في شركة الإنتاج «تيم كايرو» كلّ من خالد أبو النجا وهند صبري،
ودافعنا إليها حبّنا لهذه المهنة واحترامنا لها وعدم الاهتمام بالدخل
المادي، فنحن
هواة بأجر محترفين، أي أن روح الهواية هي التي تحكمنا وليس الاحتراف. من
أهدافنا:
تدعيم الأفلام المستقلة وتشكيل حالة تواصل بين صناعة السينما في مصر
والشركات
والمهرجانات العالمية.
·
أخبرينا عن فيلمك الجديد «إذاعة
حب»؟
يدور حول العلاقات المتشابكة بين الشباب في إطار كوميدي رومنسي وأقدّم فيه
دور
صحافية اسمها ليلى، شخصية بسيطة تشبه غالبية الفتيات المصريات لذا تفاعلت
معها
كثيراً.
يضم الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم: شريف سلامة ويسرا اللوزي
ومنى هلا
ولطفي لبيب وإدوارد، تأليف محمد ناير، إخراج أحمد سمير وإنتاج هشام عبد
الخالق.
·
اعتبر البعض تعاونك الثاني مع
شريف سلامة استثماراً لنجاحكما معاً في مسلسل «حرب
الجواسيس»؟
لا أعتبره كذلك، ولم أرشّح شريف، لأن هذه الأمور تخصّ المنتج والمخرج ومن
حقّهما
وحدهما ترشيح النجوم إذا وجدا أنهم مناسبين للأدوار.
·
هل ثمة تشابه بين فيلمك وفيلم
«إشاعة حب» الذي قدّمته سعاد حسني وعمر
الشريف؟
إطلاقاً، على رغم أن البعض يحاول الربط بينهما بسبب تشابه الإسم. أؤكد أن
«إذاعة
حب» ليس مرتبطاً بمضمون الفيلم الذي يتحدث عن إذاعة تعمل فيها مجموعة من
الشباب
والظروف التي تجمع بينهم خارجها.
·
ماذا عن دورك في فيلم «بيبو
وبشير»؟
الفيلم رومنسي كوميدي أؤدي فيه دور بيبو التي تحب «بشير» (آسر باسين) وهي
فتاة
تأتي من إحدى المحافظات لتعيش في القاهرة وتحدث لها مفاجأة تغيّر مسار
حياتها.
يشارك فيه عزت أبو عوف وصفية العمري، وهو من تأليف أحمد فهمي وهشام ماجد
وتنتجه
شركة «نيو سينشري».
لا علاقة للفيلم بالكُرة كما قال البعض بل يتعلّق بأسماء الأبطال، وأنا
سعيدة
بهذه التجربة التي تجمعني بصديقتي المخرجة مريم أبو عوف والفنان المتميز
آسر
ياسين.
·
ما مصير فيلمك «مركز التجارة
العالمي»؟
أُجّل لأجل غير مسمى، ولا أعرف الأسباب، إذ كلما اقتربنا من البدء بتصويره
تحدث
عقبة توقفه.
·
تشاركين في ثلاثة أفلام على رغم
إعلان غالبية النجوم اتجاههم الى الدراما
التلفزيونية، لماذا؟
لا علاقة لي بقرار الفنانين الآخرين، فأنا مسؤولة عن نفسي فحسب. لا أرغب في
الابتعاد عن السينما وأحاول تحقيق التوازن بين وجودي في التلفزيون الذي
كانت بدايتي
من خلاله والسينما التي حققت لي شهرة أحمد الله عليها.
·
لماذا تغيّبت عن الدراما هذا
العام على رغم نجاح مسلسل «حرب الجواسيس» في رمضان
ما قبل الماضي؟
لأنني لا أريد {حرق نفسي} في التلفزيون ولا أفضّل الظهور بمسلسلين متتالين،
فقد
أتواجد في عام ثم أغيب عاماً آخر. يتوقّف الأمر كذلك على الأعمال التي
تُعرض عليّ،
فإذا وجدت من بينها عملاً جيداً ويناسبني سأقدّمه من دون تردد.
·
هل كانت تجربتك في الإذاعة هذا
العام تعويضاً لغيابك عن الدراما
التلفزيونية؟
إطلاقاً. أحب الإذاعة عموماً وأجد فيها متعة خاصة، فالمسلسل الإذاعي تجربة
جذابة
لأي ممثل.
·
هل صحيح أنك رُشحت لفيلم «بابا
مصاحب» مع النجم محمود عبد العزير؟
قرأت هذا الخبر في الصحافة لكني لم أرشَّح حتى الآن. طبعاً، أتمنى ولي
الشرف أن
أعمل مع النجم محمود عبد العزير، لأنه فنان قدير وكانت لي تجربة مهمة معه
في بدايتي
الفنية بفيلم «الساحر».
·
أقبل مجموعة من الفنانين على
تجربة ثلاثي الأبعاد، ألا تراودك هذه الفكرة؟
لن أخوض هذه التجربة راهناً لأنني مشغولة بأعمال أخرى عدة، لكن قد أفكر
لاحقاً
في هذا الأمر لأنه تجربة مشرفة لمصر ومن المهم أن نأخذ هذه الخطوة بهدف
تطوير
السينما.
الجريدة الكويتية في
01/11/2010
سليمان نجيب...
رقيّ وظُرف بلا حدود
محمد بدر الدين
سليمان نجيب (1892 - 1955) شخصيّة متفرّدة في حياتنا الفنية والثقافية في
النصف
الأول من القرن العشرين، يتمتع بخصال وله من الأعمال ما يجعله
أهلاً لكل تقدير
وإعجاب.
تقول الكاتبة الصحافية والأديبة القديرة سناء البيسي: «سليمان نجيب هو
القاسم
المشترك في حياة مصر الاجتماعية... ممثلاً مسرحياً وسينمائياً،
رئيساً لجمعية أنصار
التمثيل، كاتباً صحافياً ومؤلفاً وشاعراً ومقتبساً للروايات العالمية، أضف:
كان
قنصلاً في سفارتنا في أسطنبول، أول مدير مصري لدار الأوبرا المصرية ومقدماً
«لحديث
السهرة» في الإذاعة المصرية، والذي يسافر كل عام إلى أوروبا
لمشاهدة أحدث عروض
المسرح العالمية... وهو الكاتب الذي بدأ مشوار القلم بمقالات سياسية ساخرة
ساحرة
بعنوان: «مذكرات عربجي»، في مجلة «الكشكول»...».
تألق نجيب بحقّ وأضاء حياتنا على مدى 60 فيلماً، من «الوردة البيضاء» (1932)،
إلى «أحلام الربيع» (1955)، مروراً بـ: «دنانير» في دور جعفر
بن يحيى البرمكي، «فاطمة»
في دور الباشا، «لهاليبو» في شخصية الجدّ اللطيف المرح، «ورد الغرام» في
أداء صاحب إسطبل الخيول، «قطار الليل» في دور ضابط البوليس، إلى ساقط
البكوية في
فيلم «الآنسة حنفي»... فما قدّم كثير وجميل وما أعطاه خاص
وأخاذ في أعماله
والميادين المختلفة التي عمل فيها. أما دور الباشا مع نجيب الريحاني في
«غزل
البنات»، فهو فذّ ونموذج لظرف لا حدود له، لا يستطيع أحد نسيانه بل يمتعنا
متعة
متجددة كلما رأيناه، كأننا في كل مرة نراه للمرة الأولى!
هذا الموقف الذي جمع الثنائي العظيم أو النجيبين الرائعين (الريحاني ـ
سليمان)
أنضج ما في هذا الفيلم، إذ تميّز بسخرية ومرح يدخلان إلى القلوب مع جدية
صارمة
تعكس، في الوقت نفسه، قسوة الطبقية الصارخة في مجتمع الأربعينيات من القرن
العشرين،
فالمدرّس (الريحاني) لا يجد قوت يومه فيما يجد الكلب من العناية والحبّ ما
يفوق
بكثير مجمل ما يلقاه أبناء الشعب في غالبيتهم.
ويكتمل المشهد بقوة أداء المتمكن الراسخ عبد الوارث عسر، ثم بظهور أميرة
الفيلم
وحياتنا السينمائية والغنائية في ذلك العصر ليلى مراد.. إنه
فيلم، لجماله وعذوبته
النابعين من هؤلاء الأفذاذ، يظل في ذاكرة المشاهدين دائماً، أحد أجمل
الأعمال لمحبي
السينما المتذوقين.
سليمان نجيب أيضًا هو مكتشف المواهب: سعيد أبو بكر، السيد بدير، أمينة رزق
وزوزو
شكيب وغيرهم... وبتعبير البيسي : «كان «الصديق للصغير
والكبير»... الصديق لعميد
التمثيل في فرنسا لوي جوفيه ولعميد الأدب العربي طه حسين، لتوفيق الحكيم
وجان كوكتو
ولأسماء أخرى كبيرة أو صغيرة، فهو محبّ حقيقي للإنسان، وعلى رغم أصوله
الاجتماعية
كان روحاً بسيطة تماثل روح البسطاء بصدق ونقاء.
لذلك لم يجد غضاضة، على رغم دوافع الفن وظروفه المتقلّبة، في أن ينتقل من
عيشة
رفاهة إلى حياة شاقة، لذا عبّر عن الطبقية، من الترف حتى
الفاقة، في أدوار وأعمال،
بصدق فني وأداء مرهف يخاطب الوجدان.
وحينما تعثّرت قصة حبّه مع الفنانة العظيمة زينب صدقي اتفقا على الصداقة
وتعاهدا
على أن يتبادل كل منهما العناية بالآخر حتى اللحظة الأخيرة...
لذلك هرعت إليه زينب
واهتزت وحزنت لفراقه مع أبناء الوطن، حينما أتته تلك اللحظة المحتومة في 18
يناير (كانون الثاني) سنة 1955.
الجريدة الكويتية في
01/11/2010
حلمي ومكي... نجما شباك على كرسي الإنتاج
رولا عسران
هل يقلب دخول أحمد حلمي وأحمد مكي مجال الإنتاج موازين السوق السينمائي، لا
سيما أنهما النجمان الأهم راهناً على الساحة الكوميدية ولكل
منهما جمهوره الواسع؟
وإلى أي مدى قد تؤثر خطوتهما هذه في الصناعة السينمائية؟
عدد من النجوم سبق أحمد حلمي إلى تجربة الإنتاج من بينهم: أحمد مكي وبشرى
ومنة
شلبي وخالد أبو النجا... فأسسوا شركات إنتاج تستهلّ نشاطها
بإنتاج أفلام لهم، على
أن تنفّذ لاحقاً أفلاماً لفنانين آخرين.
بداية
بدأت القصة عندما قرر أحمد مكي افتتاح شركة إنتاج
blue bird
بمشاركة أحد أصدقائه
والدخول كمنتج مشارك في أفلامه، ثم أصبح منتجاً لأفلامه من الألف إلى
الياء، على أن
تتقاضى المنتجة إسعاد يونس (الموزِّعة لأعماله) نسبة من الأرباح تتفق معه
عليها
مسبقاً.
أثمرت هذه الاتفاقية فيلم مكي الأخير «لا تراجع ولا استسلام.. الضربة
الدامية»
ومسلسل «الكبير قوي».
الخطوة نفسها سار عليها أحمد حلمي، فبدأ بفيلمه «سبع البرمبة» الذي تغيّر
اسمه
إلى «بلبل حيران» واتفق مع المنتج وليد صبري على إنتاج الفيلم
على نفقته الخاصة عبر
شركة كامل أبو علي، على أن يتولى صبري توزيعه عبر شركته «الإخوة المتحدين».
يؤكّد صبري أن هذا الاتفاق مناسب لطموحات حلمي، مضيفاً أنه لا يجد مشكلة في
تولي
النجم مهام الإنتاج طالما أن هذا الأمر قد يساعد في حلّ أزمة صناعة السينما.
أما أحمد مكي فيوضح أن إقدامه على هذه الخطوة لم يأت بين يوم وليلة، بل
نتيجة
دراسة لسوق السينما في مصر وآليات صناعتها، مشيراً إلى أنه ليس
أول فنان يخوض هذه
التجربة، فمعظم النجوم الكبار في العالم لديهم شركات إنتاج.
يضيف مكي: «طالما أنني أجيد هذه المهنة وأعي تفاصيل كل صغيرة وكبيرة فيها،
فلماذا لا أنتج الفيلم وأحقق مكاسب؟».
من جهته، يرى المنتج محمد السبكي أن هذه الخطوة هي لصالح السينما «لأنها
ستخلّصنا من شكوى الفنانين الدائمة ومشاكلهم مع شركات الإنتاج،
لكن من الضروري على
من يتّخذ هذه الخطوة أن يلمّ بآليات السوق وصناعة السينما ليحقّق النجاح».
اتساع التجربة
بدوره، يجهّز عمرو واكد لإنتاج فيلم «عنترة بن شداد» على نفقته الخاصة، وهو
من
تأليفه. يعزو البعض إقدامه على هذه الخطوة إلى خوفه من عدم
إيجاد ممول للفيلم.
كذلك، تولّت بشرى مهمة منتج منفذ في فيلميها «المشتبه» و{789» الذي تنتظر
عرضه وهو
من تأليف محمد دياب وإخراجه.
يُذكر أن إلهام شاهين سبق أن خاضت تجربة الإنتاج من خلال الشركة التي
أسستها
لإنتاج أفلامها وكان باكورتها «خلطة فوزية» الذي نال جوائز
كثيرة، بالإضافة إلى
محمد رياض الذي أنتج فيلم «حفل زفاف»، هالة صدقي التي أسست أخيراً شركة
إنتاج
للأعمال الدرامية استهلّت نشاطها بمسلسل «جوز ماما»، عرض في رمضان الماضي
وشاركها
البطولة طلعت زكريا، وتجهز راهناً لمجموعة من الأعمال التلفزيونية من
بطولتها
تمهيداً لعرضها تباعاً.
تأثير كبير
يبقى لدخول مكي وحلمي مجال الإنتاج التأثير الأكبر، بحسب منيب شافعي رئيس
غرفة
صناعة السينما، الذي يقيّم هذه الخطوة بأنها جيدة «وننتظر
تبعاتها في الفترة
المقبلة، فمكي وحلمي من أهم أعمدة صناعة السينما في مصر اليوم».
اللافت حرص مكي وحلمي على تنفيذ الإنتاج عبر جهات متخصّصة مثل إسعاد يونس
ووليد
صبري، ما يمنح أفلامهما فرصة كبيرة في تحقيق الإيرادات التي
كانت تحقّقها سابقاً،
لا سيما مع إشراف شركتين كبيرتين على توزيعها.
الجريدة الكويتية في
01/11/2010
مخرج «يا مسافر وحدك»:
عدم فوز الفيلم فى «الإسماعيلية»
أنقذنى من الشبهات
محسن
حسنى
اختارت إدارة مهرجان تيزنيت الدولى للفيلم التسجيلى والقصير فى المغرب
الفيلم المصرى الروائى القصير «يا مسافر وحدك» للمخرج شادى أبوشادى،
للمشاركة فى الدورة الأولى التى تبدأ يوم ٢١ يناير وتنتهى يوم ٢٣ من الشهر
نفسه.
المهرجان تشارك به ١٦ دولة هى كندا واليونان وإيطاليا ولبنان والمغرب
ونيجيريا وسويسرا وأمريكا وألمانيا والبرازيل ومصر وفرنسا ومالطا والسويد
وفلسطين وتركيا، ويشارك فى المسابقة الرسمية بالمهرجان ١٦ فيلماً تمثل
الدول المشاركة وتتنافس على ٣ جوائز هى جائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور
والجائزة الكبرى.
يعد فيلم «يا مسافر وحدك» هو العمل المصرى الوحيد المشارك بالمهرجان فى
أولى دوراته، والفيلم من إنتاج الجامعة الفرنسية بالقاهرة، فكرة وإخراج
شادى أبوشادى، سيناريو وحوار خالد حسونة، تصوير فوزى درويش، ديكور وائل
عبدالله، بطولة سمر عبدالوهاب ومحمد عادل، والأحداث تدور حول شاب يرغب فى
السفر خارج مصر، بحثا عن مستقبل أفضل، لكن القدر يسوقه إلى سيدة تعيش وحيدة
يعرف أنها كانت زوجة أبيه المتوفى، وبعد أن يجلس معها يتأثر بها ويقرر عدم
السفر للخارج.
يقول شادى: على الرغم من عدم فوز الفيلم بأى جوائز فى مهرجان الإسماعيلية
الدولى الأخير إلا أن هذا لم يغضبنى لأن مجرد المشاركة فى هذا المهرجان
أعتبرها جائزة فى حد ذاتها، كما أن عدم حصولى على جوائز بمهرجان
الإسماعيلية منع القيل والقال، لأن هناك صلة قرابة بينى وبين على أبوشادى،
رئيس المهرجان.
ويضيف: تلقيت بفرحة بالغة خبر مشاركة فيلمى فى مهرجان تيزنيت بالمغرب خلال
دورته الأولى، وازدادت فرحتى حين علمت أن فيلمى يمثل مصر خلال هذا
المهرجان، وينافس ١٥ فيلما أخرى، ٤ منها تسجيلياً و١١ روائياً قصيراً.
المصري اليوم في
01/11/2010
السينما تغير جلدها النسائى
نجلاء أبوالنجا
تشهد خريطة نجمات وبطلات الأفلام السينمائية تغيرات جذرية بإسناد الأدوار
الرئيسية فى أفلام الفترة المقبلة لعدد من الوجوه الجديدة لأسباب عديدة من
وجهة نظر المنتجين، على رأسها انشغال نجمات الصف الأول بأعمال تعتمد على
البطولة النسائية، أو بسبب ارتفاع أجورهن بالشكل الذى لا يسمح بوجود نجم
ونجمة فى عمل واحد .
ويرى السينمائيون أن تصعيد بعض الممثلات للبطولات السينمائية المطلقة مثل
رانيا يوسف وكندة علوش وديانا كرازون وشيرى عادل وإيمى سمير غانم وحنان
مطاوع وغيرهن، هو استثمار لنجاحهن فى الدراما خاصة فى مسلسلات رمضان الماضى.
تلعب المطربة ديانا كرازون أول بطولة سينمائية لها من خلال فيلم «يا أنا يا
هو» أمام نضال الشافعى وصلاح عبدالله ولطفى لبيب وإخراج تامر بسيونى، وهو
أول إنتاج سينمائى لقنوات «بانوراما دراما»، وستبدأ التصوير الشهر المقبل،
أما رانيا يوسف الصاعدة بسرعة الصاروخ بعد نجاح مسلسل «أهل كايرو»، فقد
انتهت من تصوير دورها فى فيلم «زهايمر» مع عادل إمام وفتحى عبدالوهاب
ونيللى كريم، كما تصور أول بطولة سينمائية لها وهى فيلم «صرخة نملة» مع
عمرو عبدالجليل وتأليف طارق عبدالجليل وإخراج سامح عبدالعزيز.
السورية كندة علوش والتى شاركت فى مسلسل «أهل كايرو» وسبق لها أيضا
المشاركة سينمائيا فى دور صغير مع كريم عبدالعزيز فى فيلم «ولاد العم» منذ
عامين، ستصور أول بطولة سينمائية لها فى مصر وهو فيلم «ولد وبنت» مع عمرو
يوسف وإنتاج وائل عبدالله وإخراج شريف مندور، وقد اختار المخرج خالد يوسف
الممثلة حنان مطاوع للعب أحد الأدوار الرئيسية والمهمة فى فيلم «كف القمر»،
فى حين تستعد حورية فرغلى التى قدمها خالد يوسف فى فيلم «كلمنى شكرا» لتلعب
أول بطولة مطلقة لها فى فيلم «رد فعل» مع محمود عبدالمغنى وعمرو يوسف
وإخراج حسام الجوهرى، ويواصل أحمد حلمى تقديم بعض الوجوه الجديدة نسبيا فى
البطولات النسائية أمامه بعد أن قدم الممثلة رحمة فى العام قبل الماضى فى
فيلم «ألف مبروك»، وإيمى سمير غانم الصيف الماضى فى فيلم «عسل أسود»، ويقدم
إيمى مرة أخرى مع شيرى عادل فى دورين رئيسيين فى فيلم «بلبل حيران» الذى
سيعرض فى موسم عيد الأضحى، كذلك اختار كريم عبدالعزيز دينا فؤاد فى الدور
النسائى أمامه فى فيلم «فاصل ونواصل».
حسام مهدى المسؤول عن الإنتاج فى قناة «بانوراما دراما» ومنتج فيلم «يا أنا
يا هو» أكد أن وجود تنوع فى الممثلات فى السينما يعد ظاهرة صحية، وتقديم
مطربات أو وجوه جديدة ينقذ المنتجين من انحصار الاختيارات فى عدد محدد من
النجمات، وقال: اختيار ديانا كرازون كبطلة لفيلم «يا أنا يا هو» جاء لعدة
أسباب أهمها أن الفيلم أول بطولة لنضال الشافعى، كما يحتاج الدور إلى ممثلة
معروفة لكن غير مستهلكة سينمائيا، وديانا نجحت فى مسلسل «منتهى العشق»،
وتملك موهبة تمثيلية جيدة، وتقبلها الناس كممثلة مثلما تقبلونها كمطربة
لشعبيتها فى الدول العربية، والسينما فى الفترة المقبلة ستتغير بشكل كبير
بسبب دخول نجمات جدد.
المنتج وائل عبدالله يرى أن السينما فى حالة تطور فى الموضوعات والأفكار
وطريقة تنفيذ الأفلام طول الوقت، وذلك يتطلب وجود تنوع فى النجوم والنجمات،
ودائما يسعى المنتجون لتوفير عناصر سينمائية لإثراء الحياة السينمائية..
ومن الطبيعى أيضا لتصعيد نجوم ونجمات من الدراما لأنها الطريق الشرعى لضخ
دماء جديدة، ووجود كندة علوش ورانيا يوسف وغيرهما فى الفترة المقبلة دليل
على أن السينما تغير جلدها، وهذا فى صالح الصناعة.
المنتج هشام عبدالخالق أكد أن السينما أصبحت تواجه أزمة بسبب إصرار النجوم
والنجمات على شروط معينة، خاصة الرجال لأن السينما فى مصر تقوم عليهم،
وقال: عدم وجود أفكار تجمع نجماً ونجمة فى عمل واحد، جعل النجمة تعلق
موافقتها على تنفيذ شروط فنية وإنتاجية من الصعب أن يوفرها المنتج طوال
الوقت، لذلك لابد من وجود وجوه جديدة من الممثلات حتى لا تتوقف عجلة
السينما.
محمد العدل من أكثر المنتجين الذين سعوا منذ دخولهم صناعة السينما إلى
تجديد دمائها فى الأبطال والبطلات، فقد أسند معظم بطولات أفلامه لممثلات
جدد آخرها فيلما «تلك الأيام» بطولة ليلى سامى و«ولد وبنت» بطولة مريم حسن،
قال: طوال الوقت أنادى بالمغامرة من أجل إنعاش السينما وعدم الوقوف فى
مكاننا أمام عدد محدد من النجمات أو النجوم، فقدمت للسينما هنيدى والسقا
ومنى زكى وحنان ترك وأحمد رزق ومصطفى شعبان وغيرهم، ولابد من الاستمرار فى
المغامرة لأنها تفيد السينما وتساعد على تغيير دمائها.
قدم المنتج محمد حفظى فيلم «العالمى» بطولة يوسف الشريف ورحمة وأروى جودة،
وفيلم «ورقة شفرة» للثلاثى فهمى وشيكو وهشام ماجد وسمية الجوينى وفرح يوسف،
و«سمير وشهير وبهير» لنفس الثلاثى مع رحمة وإيمى سمير غانم وإنجى وجدان.
يرى حفظى أن تركيز المنتجين على ممثلات جدد محاولة لاستثمار نجاحهن فى
الدراما، وهذا هو الوقت المناسب لتقديمهن سينمائيا، واستخدامهن لسد فراغ
النجمات وتعويض غيابهن لأنه لابد من وجود بديلات يقبلن الوقوف فى أفلام
النجوم الرجال دون فرض شروط صعبة.
المصري اليوم في
01/11/2010 |