يظهر الفنان عادل إمام بمفرده تماما فى التريلر الأول الذى يعرض حاليا
للترويج لفيلمه السينمائى الجديد "زهايمر"، ثم تبعه بعد ذلك بتريلر ثان ظهر
فيه شخصيات أكثر من بينهم الفنانة إسعاد يونس منتجة الفيلم، وأبطاله مثل
فتحى عبد الوهاب، وأحمد رزق، ورانيا يوسف، ونيللى كريم، سار على نفس المنهج
فى الأفيشات الدعائية الخارجية للفيلم، حيث خصت الشركة المنتجة الأفيش
الأول لعادل إمام ويظهر فيه منفردا، ثم أطلقت الشركة أفيش ثان ظهر فى معظم
أبطال الفيلم ومنهم فتحى عبد الوهاب، وأحمد رزق، ونيللى كريم، ورانيا يوسف.
الفيلم تم تصويره بين مصر ولبنان ومن المنتظر عرضه خلال موسم عيد
الأضحى المقبل، بعد أن أنفق عليه 2 مليون جنيه فى الحملة الدعائية فقط، ومن
المقرر عرضه فى مصر وعدد من الدول العربية من بينها سوريا، والمغرب،
والأردن، والفيلم تم تصويره لمده 8 أسابيع ما بين ستوديو مدينة السينما
وفيلا بالمنصورية وبحيرة قارون فى الفيوم ولبنان، وتدور أحداثه فى إطار
كوميدى حول أب ثرى يدعى "محمود شعيب" مصاب بمرض الزهايمر، ولديه كثير من
الأملاك والعقارات لكن ابنيه يطمعان فى ثروته ويتفقان على إقامة دعوى
قضائية ضد والدهما للحجر على ممتلكاته بسبب مرضه، ولكن تحدث مفاجئه تغير
مجرى أحداث الفيلم.
و"زهايمر"، من بطولة النجم عادل إمام ويقوم بدور الابنين النجمين فتحى
عبد الوهاب وأحمد رزق، ويشاركهم نيللى كريم ورانيا يوسف ومحمد الصاوى وضياء
الميرغنى وإيمان سيد، الفيلم من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة
وإنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما.
اليوم السابع المصرية في
30/10/2010
منيب الشافعى:
أى حد عاوز ينتج سينما "محدش هيمنعه"
كتب ريمون فرنسيس
نفى منيب الشافعى رئيس غرفة صناعة السينما وجود شبهة احتكار فى صناعة
السينما قائلا لليوم السابع "لا يوجد أى شبهة احتكار فى صناعة السينما فأى
أحد يريد دخول الصناعة لا يوجد من يمنعه وفقا للقوانين الموجودة فلا يوجد
أى منتج منع أى شخص من بناء دور عرض سينمائى أو تأسيس شركة باسمه، ولا يوجد
أيضا أى موزع منع أفلامه عن أى دور عرض".
أضاف الشافعى، أن المنتج عمرو عثمان صاحب مجموعة دور عرض سينمائية هو
الوحيد الذى قدم بلاغا ضد كيانات التوزيع السينمائى "العربية للسينما" و
هشام عبد الخالق بصفته رئيس مجلس إدارة المجموعة الفنية المتحدة للسينما فى
مكتب مكافحة الاحتكار التابع لوزارة الصناعة. مشيرا إلى أن الأمر مازال فى
إطار التحقيق بين هشام عبد الخالق وعمرو عثمان حيث توجب على كل طرف تقديم
مستندات تؤكد سلامة موقفه وادعائه.
ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما أكد لليوم السابع كذب البلاغ الذى
تقدم به عمرو عثمان صاحب دور العرض متهما منتجى وموزعى السينما بالاحتكار
وقال الليثى "نحن أيضا كصناع سينما قدمنا بلاغا آخر نتهم فيه عثمان بتقديم
بلاغ كاذب كيدى، وأتحدى أن يكون عمرو قد طلب توزيع فيلم من إنتاجه أو طلب
أفلام من منتجين آخرين لعرضها فى دور العرض التى يمتلكها ولاقى رفضا".
ويضيف الليثى "سوق السينما تعبان وتراجعت معدلات الإنتاج، وفى مواسم
عديدة لا نجد أفلاما لعرضها ونلاحظ أن عيد الفطر السابق لم يكن هناك سوى 4
أفلام جديدة وباقى السينمات عرضت أفلاما قديمة مستمرة من موسم الصيف،
فالأزمة المالية والاقتصادية أثرت على تراجع عدد الأفلام المنتجة سنويا،
وهذا هو السبب الذى من أجله أحيانا لا يجد صاحب دور العرض أفلاما لعرضها،
وشاشات جهاز السينما فاضية من 15 أسبوعا وآخر فيلم أنتجناه كان من عامين
"واحد صفر"، ومعمل جهاز السينما فاضى "مافيهوش حد بيشتغل"، وبعض أصحاب دور
العرض أصبحوا ياخدوا الأفلام ويسددوا بشيكات مضروبة بدون رصيد، ولم نتخذ
معهم أى إجراءات لتقديرنا للظروف، لأن هذه المأساة نمر بها جميعا، وأصبح
الموزعون الآن يستعينون بالأفلام الأجنبية لتعويض هذا العجز فى الأفلام بعد
أن كانت الأفلام الأجنبية ضئيلة بسبب الإنتاج المصرى، ومن قال إن المنتج
ليس من حقه أن يقوم بالتوزيع أنا فى جهاز السينما أقوم بالتوزيع إذا كان
لدى شاشات عرض فلماذا الجأ إلى أى أحد لتوزيع أفلامى.
من جهته أكد المنتج محمد العدل أيضا عدم وجود أى احتكار فى السينما
ولكن هناك بعض المشاكل فى شروط التوزيع مثل توزيع النسب بين المنتج والموزع
وتحديد مواعيد العرض ولكنها مشاكل بسيطة من الممكن حلها وديا بين المنتج
والموزع على دور العرض تحتاج إعادة النظر فيها ولا يمكن تسميتها بالاحتكار.
يذكر أن المنتج عمرو عثمان صاحب مجموعة دور عرض سينمائية قدم بلاغا ضد
كيانات التوزيع السينمائى "العربية للسينما" و هشام عبد الخالق بصفته رئيس
مجلس إدارة المجموعة الفنية المتحدة للسينما فى مكتب مكافحة الاحتكار
التابع لوزارة الصناعة، الأمر الذى فتح مجددا الحديث عن الاحتكار السينمائى
والذى ظل حوالى 15 سنة شبهة غير مؤكدة الإدانة.
حمل بلاغ عثمان اتهاما للشركتين باحتكار الأفلام السينمائية وحرمانه
كصاحب دور عرض من هذه الأفلام وكان مكتب مكافحة الاحتكار قد أخذ هذا البلاغ
محمل الجد وطالب بشكل رسمى من غرفة صناعة السينما توضيح موقفها من هذا
البلاغ وتقديم المستندات اللازمة من أعضائها المنتجين.
اليوم السابع المصرية في
30/10/2010
القتلُ الرحيم
كتب
فاطمة ناعوت
بعضُ الناس لا يفضّلون احتساءَ الكأس حتى نهايتها. يفضلون الذهاب إلى
الموت، لا انتظاره. حين يقفُ الموت بأعتابهم، يبادرون بفتح الباب بحفاوة
وابتسامة، قبل أن يطرقه الموت. بعضُ الناس يزعجهم أنهم لم يختاروا لحظةَ
ميلادهم، فيعوّضون ذاك «الإرغام القسرىّ» باختيار لحظة رحيلهم. بعضُ الناس،
حين يباغتهم مرضٌ خبيث، سينتزعهم من أعمارهم خلال شهور، بعدما ينتزع
آدميتهم، يقررون إنهاء الأمر بكرامة، قبل أن يتعذبوا،
ويُعذّبوا مَن حولهم. هذا بطلٌ رياضى ضربه فيروس غامض أفقده التحكم فى
ساقيه، ثم ذراعيه، ثم راحت كل عضلاته تضمر. وتلك امرأة ضربها ألزهايمر،
ويرعبها يوم قريب سيأتى لن تتعرف فيه على زوجها وأولادها، فتمنّت أن تودعهم
بابتسامة وهى تدرى مَن يكونون. أولئك هم زبائن د.جاك كيفوركان، الطبيب
الأمريكى الذى ساعد مئات المرضى على إنهاء حياتهم فى لحظة، دون ألم، وعلى
نحو كريم.
فيلم تليفزيونى حديث من إنتاج نيويورك هذا العام. عن قصة واقعية هزّت
أركان أمريكا فى التسعينيات الماضية. ولعلّه أعظمُ ما قدم آل باتشينو منذ
«عطر امرأة» الذى لا يملّ المرء من الافتتان به. عينا آل باتشينو
العميقتان، ووجهه الكاريزمى، يوقعك فى شرك الحيرة طوال مدة العرض. تحاول أن
تبحث، فى تلك الملامح عن وجه قاتل محترف، لتحنق عليه،
كما يليق بالحنق على سفاح يزهق الأرواح، لكنك لا تجد إلا ملامحَ
طيبةً، ترغمك على التعاطف معه، بل واحترام نظريته، التى تحمل شِقّها
النبيل، جوار شِقها الدموىّ. وهو أمرٌ خارج حسابات المنطق، كما علمنا
أرسطو: أن أمرًا ما، إما يكون صوابًا وإما خطأ، مستحيلٌ أن يكون الاثنين
معًا، وهو ما أسماه «الثالث المرفوع»، أى الاحتمال الثالث المرفوض.
بدأت الفكرة حينما تأمل د.جاك أمَّه فى أيامها الأخيرة، محاطةً
بالخراطيم فى أنفها وأوردتها، ومن حولها الأطباءُ يحاولون إبقاءها حيّة،
بينما الابن، يراقبها من وراء لوح زجاجى، عاجزًا عن فعل شىء، وهو الطبيب
الذى ساعد مئات المرضى على الشفاء. نظرت إليه الأمُّ بوهن، نظرة صامتةً،
مفعمة بالقول، كأنما تقول له: ساعدنى يا ولدى، خلصنى من العذاب وإهانة
انتظار الموت! لكنه ظل بلا حيلة، حتى رحمها الموتُ، بعد شهور طوال ملقاةً
على فراشها مثل ورقة شجر جافة، لا هى حيّة، ولا هى ميتة.
لم يكن حلم د.جاك، أو
Dr. Death،
كما اسموه، فقط أن يرحم الناس من أوجاعهم، ويضمن لهم ميتة كريمة، بل كان
حلمه أوسع من ذلك، وأخطر. أن يشرع هذا القتل الرحيم فى دستور ولاية ميتشجن،
ثم فى أمريكا، ثم فى العالم، إن أمكن. لذلك كان يصوّر مرضاه بالفيديو، قبل
قتلهم. يتحدث مع المريض ويسأله إن كان حقًّا يريد الموت الآن، ولماذا.
ومثلما رفض حالات رأى أن أصحابها مكتئبون، ورغبتهم فى الموت عابرة، قبِِل
مساعدة آخرين، تأكد فيها أن الموت هو الحل الطبى الحاسم لأمراضهم، وكان
يصور نفسه وهو يُنهى الأمر بحقنة بوتاسيوم تشلّ عضلة القلب، أو بقناع غاز
سام،
وقبل موتهم يبتسمون قائلين له: شكرا! لذلك، أثناء محاكمته فى المحكمة
العليا، رفض تسمية القاضية لما يفعل بـ«القتل الرحيم»
Mercy Killing، قائلا إنما ما يفعله هو محض «خدمة طبيبة»
Medical service، مثلها مثل جميع ألوان خدمات الطب الأخرى. فأولئك المرضى يستحقون
الاحترام. مضيفًا أنه يود أن يطمئن إلى وجود مَن يساعده على الموت الهادئ
الكريم، إذا ما احتاج إليه. لكن القاضية قالت إنه لا مكان للعواطف فى ساحة
محكمتها، وحكمت عليه بالسجن عشرين عامًا. قضى منها بضع سنوات، خرج بعدها
د.جاك، الحقيقى، عام ٢٠٠٧، وهو فى التاسعة والسبعين.
اتفقنا مع نظريته، أو اختلفنا، لا نملك إلا أن نحترم بكارة الفيلم
وحِرفيته العالية، والأداء الساحر، لفاتن هوليوود، آل باتشينو.
ريفيو
الاسم الأصلى: أنتم لا تعرفون جاك
You Don.t Know
Jack
بطولة: آل باتشينو
قصة: آدام مازر
إخراج: بارى ليفنسون- ٢٠١٠
المصري اليوم في
30/10/2010
٢٢
فيلما فى «بانوراما الفيلم الأوروبى»
والفلسطينى «ميشيل
خليفى» ضيفاً
كتب
إسلام حامد
بعيدا عن سطوة الفيلم الأمريكى، وبهدف فتح آفاق جديدة والاطلاع على
ثقافات سينمائية مختلفة تحمل قيماً فنية وإنسانية، يقام غدا المؤتمر الصحفى
للإعلان عن الدورة الثالثة من «بانوراما الفيلم الأوروبى» فى الفترة من ٣
إلى ٩ نوفمبر المقبل، والتى تنظمها شركة «أفلام مصر العالمية- يوسف شاهين»
فى القاهرة تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبى،
وسفارتى هولندا وفرنسا، ومركزى الثقافة البريطانى والألمانى، والمركز
القومى للسينما، وتقام عروض أفلامها فى دور عرض «سيتى ستارز» و«جالاكسى».
تعرض الدورة ٢٢ فيلما أوروبيا مقسمة إلى ثلاثة أقسام: الأول تحت اسم
«دراما» ويعرض فيه ١٣ فيلما من أفضل إنتاجات عامى ٢٠٠٩ و٢٠١٠، والحاصلة على
جوائز من المهرجانات الدولية الكبرى، وهى: «بيوتيفل»، إنتاج إسبانى مكسيكى،
وإخراج الإسبانى «أليخاندرو جونزاليس إيناريتو»، والحاصل على جائزة أفضل
ممثل فى دورة مهرجان «كان» الأخيرة كما رشح للسعفة الذهبية فى الدورة
نفسها. و«رحيل»، إنتاج فرنسى، وإخراج «كاترين كورسينى»، ورشح لجائزة
«سيزار» أفضل ممثلة.
و«فوز»، إنتاج إيطالى، وإخراج «ماركو بيلوتشيو»، وقد رشح لسعفة «كان»
الذهبية العام الماضى. و«رجال وآلهة»، إنتاج فرنسى، وإخراج «جزافييه بوفوا»،
وقد فاز بالجائزة الكبرى فى دورة «كان» الماضى، ورشح للسعفة الذهبية فى
الدورة نفسها. و«حوض السمك»، إنتاج بريطانى، وإخراج «أندريا أرنولد»، وقد
فاز بثمانى عشرة جائزة دولية منها جائزة لجنة التحكيم فى دورة «كان» العام
الماضى، ورشح لخمس عشرة جائزة أخرى منها سعفة «كان» الذهبية العام الماضى.
و«قريبا منك»، إنتاج ألمانى، وإخراج «ألموت جيتو»، وحصل على جائزة
الجمهور من مهرجان «ماكس أوفلس». و«عندما نرحل»، إنتاج ألمانى، وإخراج «فيو
ألاداج»، وحصل على جائزة فى دورة مهرجان برلين الماضية. و«العاصفة»، إنتاج
هولندى، وإخراج «بن سومبوجارت»، ورشح لجائزة العجل الذهبى فى مهرجان الفيلم
الهولندى. و«لا شىء شخصى»، إنتاج إيرلندى هولندى، وإخراج «أورسولا أنطونياك»،
وحصل على جائزة أفضل فيلم فى دورة مهرجان «لوكارنو» العام الماضى.
و«زنديق»، إنتاج فلسطينى بريطانى بلجيكى، وإخراج «ميشيل خليفى»، وفاز
بالجائزة الكبرى فى دورة مهرجان «دبى» العام الماضى. و«الشريط الأبيض»،
إنتاج نمساوى، وإخراج «مايكل هانيكى»، وحصل على سعفة «كان» الذهبية فى دورة
العام الماضى. و«مرحبا»، إنتاج فرنسى، وإخراج «فيليب ليوريه»، وفاز بجوائز
«سيزار» أفضل فيلم وممثل وسيناريو ومخرج، وجائزة مهرجان «برلين» العام
الماضى. و«أزرق صادم»، إنتاج هولندى، وإخراج «مارك دو كلوى».
القسم الثانى يحمل اسم «استكشاف سينما فاتح أكين» وهو مخرج ألمانى من
أبوين تركيين، وتعرض له أربعة أفلام إنتاج ألمانى، هي: «مطبخ الروح» كوميدى
٢٠٠٩، و«على الجانب الآخر» دراما ٢٠٠٧، و«عبور الجسر: صوت استنبول» تسجيلى
٢٠٠٥، و«فى الجدار» دراما ٢٠٠٤.
أما القسم الثالث فيحمل اسم «تسجيلى»، وتعرض فيه خمسة أفلام، هي:
«شواطئ أنييس» إنتاج فرنسى ٢٠٠٨، وإخراج «أنييس فاردا»، وحصل على جائزة
«سيزار» أفضل فيلم تسجيلى العام الماضى، و«كدمات» إنتاج فرنسى ٢٠٠٨، وإخراج
«فلور ألبير»، و«نينيت» إنتاج فرنسى ٢٠١٠، وإخراج «نيكولا فيليبير»،
و«ميناء الذاكرة»، إنتاج ألمانى فرنسى ٢٠١٠، وإخراج «كمال الجعفرى»،
و«الرقص»، إنتاج فرنسى ٢٠٠٩، وإخراج «فريدريك وايزمان».
يحضر المهرجان المخرج الفلسطينى «ميشيل خليفى» المولود فى الناصرة عام
١٩٥٠ ويعيش فى بلجيكا، ويعتبر رائد السينما الفلسطينية المستقلة، كما يقام
معرض فوتوغرافى فى دار عرض «جالاكسى» للمصور والمخرج والمؤلف الفرنسى
الشهير «بيير زوكا» الذى توفى عام ١٩٩٥، واشتهر بتصوير أفلام من إخراج
«ألفريد هتشكوك» و«فرانسوا تريفو».
المصري اليوم في
30/10/2010
الأربعاء المقبل تنطلق بانوراما الفيلم
الأوروبي
كتبت : علاالشافعي
من الصعب جدا في هذا التوقيت أن
تجد منتجا أومنتجة سينمائية يهتم, بنشر الثقافة
السينمائية.خصوصا في ظل سيطرة
السينما التجارية والاستهلاكية ومع تزايد الاصوات.
التي كانت تطالب بضرورة اعادة عرض السينما الاوربية في مصر, خصوصا
في ظل سطوة
السينما الامريكية وحصارها للسينمات الاخري في جميع أنحاء العالم, ولذلك
كان يري
الكثيرون أن اعطاء السينما الاوربية فرصة للعرض في مصر من جديد هو من
الاحلام
المستحيلة, ولكن المنتجة المتميزة ماريان خوري قبلت التحدي
وسعت الي أن يتحول
الحلم الي حقيقة انطلاقا من أهمية وحق الاجيال الجديدة أن تعرف نوعا آخر من
السينما,وأيضا العمل علي نشر ثقافة سينمائية أخري شديدة الثراء, ويتم
تغيبها عن
قصد وتلاقت رغبتها مع رغبة الاتحاد الأوربي في ضرورة التواجد
الثقافي في مصر
والمنطقة العربية, وعملت ماريان بجد واخلاص من أجل أن تنظم فاعاليات
للفيلم
الاوروبي في مصر وبعد دورتين متتاليتين من النجاح ستبدأ فاعليات الدورة
الثالثة
الأربعاء المقبل وتتواصل حتي التاسع من نوفمبر الجاري واكدت
ماريان ان الدورة تضم
ثلاث فاعليات رئيسية أهمها عروض العديد من الافلام المتميزة ويصل عددها الي16
فيلما والتي تعرض لأول مرة في مصر ومعظمها أفلام عرضت في كبريات المهرجانات
الدولية
مثل كان وبرلين وفينسيا ومنهاAufderanderenSeite, وفيلمcrossingthebridge ب
وganznahbeidir
وnothingpersonal وهذا الفيلم يعرض تحت لائحة للكبار
أما
الفاعلية الثانية فتتعلق بالأفلام التسجيلية تحت مسمي موعد مع الافلام
التسجيلية
والفاعلية الثالثة تتعلق بتسليط الضوء علي تجربة المخرج الالماني صاحب
الأصول
التركية فاتح أكين, المولود في ألمانيا لأبوين أراك والمشغول
دائما بفكرة عدم
اندماج الاجانب في المجتمع الالماني حيث بدأ مسيرته الفنية منذ العام1997
حيث قدم
أول أفلامه الروائية الطويلة موجز تاريخ الألم, ومن الافلام المهمة التي
ستعرض
للمخرج المتميز فيلم مطبخ الروح والذي سبق عرضه في مهرجان
فينسيا. وأوضحت ماريان
أن من اهم ضيوف المهرجان هذا العام المخرج الفلسطيني وقالت إن حفلات لعشرة
والواحدة
والثالثة ستكون مجانا للصحفيين والنقاد والطلاب.
المقيم ببلجيكا ميشيل خليفي
صاحب عرس الجليل, وحكاية الجواهر الثلاثة وفيلمه الجديد
زنديق الذي كان عرضه
العالمي الاول في مهرجان دبي السينمائي بدورته في العام الماضي.
يذكر أن
مهرجان بانوراما الفيلم الاوروبي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة والمركز
القومي
للسينما ومفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر, وستقام فاعلياته بسينما ستارز في
سيتي
ستارز وجلاكسي بالمنيل.
الأهرام المصرية في
30/10/2010
ترشيح جميس كاميرون لإخراج فيلم عن حياة
كليوباترا
كتبت : رشا عبد
الوهاب
المخرج الكندي الأصل جميس
كاميرون صاحب أكثر فيلمين حققا أرباحا في تاريخ السينما
العالمية الأول كان تيتانك
والثاني أفاتار. كاميرون مدافع شرس عن تقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد3D.
حيث
تسبب فيلمه أفاتار في تكالب شركات الإنتاج علي إنتاج أفلام ثلاثية
الأبعاد, لكنها لم تتحقق نفس مستوي النجاح. يستعد كاميرون لإطلاق نسخة
ثلاثية
الأبعاد من تيتانك ومسلسل أفاتار. كما رشحته شركة سوني
بيكتشرز انترتينمنت لإخراج
فيلم عن الملكة المصرية كليوباترا من بطولة النجمة انجلينا جولي.
وبعد مرور
حوالي عام علي فيلمه المثير أفاتار الذي حقق رقما قياسيا في شباك التذاكر
ودفع صناع
السينما لإنتاج أفلام ذات ميزانيات كبيرة بتقنية ثلاثية الأبعاد, مازال
جميس
كاميرون منغمسا بشكل كبير صناعة الأفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد
وأفلام الخيال
العلمي. وبينما يستعد لإطلاق نسخة فيديو من أفاتار الشهر المقبل, يقول
كاميرون
أنه بدأ العمل علي التقنية ثلاثية الأبعاد خلال إعداده لنسخة مسرحية من
فيلمه
القنبلة تيتانك الذي عرض عام.1997
رفض كاميرون تصنيف الاستديوهات التي تقدم
تقنية ثلاثية الأبعاد بشكل صحيح والأخري التي تقدمها بشكل
خاطيء. ويعمل كاميرون
علي الترويج لنسخة دي في دي و بلو راي فورمات جديدة من أفاتار والمقرر
صدورها
في16 نوفمبر المقبل, وأضاف أنه سيتم إطلاق نسخة ثلاثية الأبعاد من
تيتانك
في2012 في الذكري المئوية لغرق السفينة. و أنه عرض علي سبع
شركات تحويل دقيقة
من الفيلم إلي ثلاثية الأبعاد حتي رجح شركتين منهم بعد أن تمكنتا من عرض
أفكار
مبتكرة لصنع الفيلم.
يمتلك كاميرون الذي أمضي أكثر من10 سنوات في تطوير
أفاتار- الخبرة في قياس الجداول الزمنية الممتدة, لكنه أيضا حذر ليتمكن
من
تلبية توقعات رواد السينما الذين يمكنهم بسهولة تمييز الأفلام
ثلاثية الأبعاد
الجيدة من الضعيفة. يقول كاميرون إن المشاهدين لا يريدون دفع المزيد
لفيلم ليس به
خبرة جيدة, وأعتقد أن شركات الإنتاج يهمها ذلك.ويوضح ذلك أن شركة وارنر
برذورز
قررت خلال العام الحالي إنتاج فيلم ثلاثي الأبعاد من صراع
التيتانز بعد استكمال
تصويره بدافع الربح وأنه لم يحمل أي مهارة فنية. وسخر كاميرون من إعلان
شركة
وارنر برذورز مؤخرا عدم قدرتها علي إعداد نسخة ثلاثية الأبعاد من هاري بوتر
ومقدسات
الموت الجزء الأول الذي سيعرض في19 نوفمبر المقبل. وأوضح
أن حقل تطوير الأفلام
ثنائية الأبعاد بعناصر تقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد بدأ يتطور وأن التعامل
مع
شركات المؤثرات الخاصة التي تقوم بهذا العمل بمحاولاتهم الضعيفة بسبب عامل
الوقت
والأموال التي تنفق لإكمال العمل إلي أن يقف علي قدميه في
السوق. هذه الأعمال
تحتاج إلي المثابرة للانتهاء منها بشكل صحيح وأنه لا يوجد حل العصا السحرية
لعمل
ذلك. وأن التقاء اتجاهات التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد وزيادة عدد دور
العرض التي
تقدم هذه النوعية من الأفلام وظهور شاشات التليفزيون ثلاثية الأبعاد وزيادة
الكفاءة
في تحويل الأفلام إلي هذه التقنية سيقود حتما شركات الإنتاج إلي البحث في
مكتباتها
عن الأفلام التي تصلح للتحويل إلي ثلاثية الأبعاد. ومن
المتوقع أن يكون الفيلم
المقبل لكاميرون ثلاثي الأبعاد خاصة أن مسلسل أفاتار لم يصبح أمرا واقعا
حتي الآن
حيث أنه لم يتفق حتي الآن مع شركة20thCenturyFox
يحاول كاميرون أن يحدد خطة تمتد
لعشر سنوات لكن الشركة لا تفكر بهذا المستوي. وحول ما إذا كانت شركة سوني
بيكتشرز
انترتنيمنت قد طلبت منه إخراج فيلم ثلاثي الأبعاد عن كليوباترا من بطولة
انجلينا
جولي كملكة مصر معتمدا علي كتاب ستاسي سيف كليوبترا: حياة,
قال كاميرون إنه لم
يلتزم بعد بهذا العمل وأن الموضوع يثيره وأن تحدث معهم عن الأمر لكنه لم
يتم التوصل
لأي قرارات لكنني أعتقد أنه أمر مثير, انجلينا وكليوباترا. وقال إنه
أمر مذهل
منح هذه الثقة مجددا بعد كليوباترا السابقة اليزابيث تايلور.
الأهرام المصرية في
30/10/2010 |