حققت درو باريمور »٤3عاما«
النجمة اللامعة نجاحا كبيرا في عالم هوليوود من خلال تجسيدها للأدوار
الرومانسية والكوميدية حيث تقوم حاليا بمشاركة صديقها النجم جاستين لونج
فيلم »المسافات الطويلة«
الذي تدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي حول الفتاة إيرين
التي تجسد شخصيتها درو والشاب جاريت الذي يقوم بدوره جاستين واللذين
يتعرفان علي بعضهما في أحد المطاعم وتنشأ بينهما قصة حب لكن الظروف تقف
عقبة أمام هذا الحب فيذهب كل منهما في طريق مختلف وتبعدهما المسافات حتي
يعيش كل منهما في ولاية ولكن يبقي حبهما مستمرا ولاتفرقه المسافات.
في
هذا الحوار الذي أجرته مؤخرا مجلة »ستديو«
الفرنسية مع النجمة درو البالغة من العمر
٤٣
عاما والتي تكشف عن السبب الذي دفعها الي بطولة
الفيلم وتتحدث عن مغامراتها العاطفية وعن علاقتها بالنجم جاستين لونج وفي
النهاية تتحدث عن فكرة إنتاج جزء ثالث من ملائكة تشارلي.
·
في البداية نريد أن نعرف ما الذي
دفعك لبطولة فيلم المسافات البعيدة؟
في
الحقيقة أكثر شيء دفعني للموافقة علي بطولة هذا الفيلم هوالسيناريو الرائع
والذي يعتمد علي الكلمة التي بإماكنها أن توصل المشاعر للمشاهد وليس
الاعتماد علي مشاهد رومانسية تجمع بين البطلين هذا بالاضافة الي أن شخصية
ايرين تتشابه كثيرا مع شخصيتي وقد حرصت المخرجة نانيت بورستين منذ بداية
التصوير أن تكون الشخصية طبيعية للغاية وبعيدة عن الافتعال.
·
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب
تجمع بين فتاة وشاب يعيش كل منهما بعيدا عن الآخر..
فهل من الممكن أن يتفاعل الجمهور مع الأحداث؟
لقد
مررت بأكثر من علاقة عاطفية مع رجال يعيشون بعيدا عني وعلي الرغم من ذلك
استطعنا أن نتواصل وهي علاقات معقدة للغاية ولكنها ليست مستحيلة كما يعتقد
البعض.
·
وماذا
عن مشهد إقامة علاقة مع حبيبك عبر الهاتف؟
هذا
المشهد اعتبره العديد من أكثر المشاهد المضحكة وأريد أن اكشف عن شيء هام
بانني حاولت القيام بذلك في الحقيقة وكان الامر مضحك للغاية.
·
هل
تشعرين بالحزن عندما يقال بأن درو لا تصلح إلا في أدوار الكوميديا
الرومانسية؟
ترد
بسرعة: بل بالعكس فأنا أشعر بسعادة لايمكن وصفها عندما يعرض علي بطولة
فيلم رومانسي كوميدي والسبب في ذلك هو أن هذه النوعية من
الافلام تعتبر أفلامي المفضلة التي أعشق مشاهدتها وبالتالي أجد نفسي واقعة
في حب أي سيناريو تدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي فأنا لا أهتم بالاجر
بل بما أقدمه من عمل.
·
يشارك
النجم جاستين لونج بطولة فيلم المسافات البعيدة.. فهل وجدتي صعوبة في أداء
مشاهد رومانسية مع شخص تعشين معه قصة حب في الواقع؟
علي
العكس تماما، فقد وجدت أنه من السهل التمثيل مع شخص تحبه وأداء هذه المشاهد
معه أمام الكاميرا وتضيف: جاستين شخص عظيم وموهوب وأنا أحاول بقدر الإمكان
الحفاط علي علاقتنا ولاأفضل أن تتدخل وسائل الاعلام وخاصة الصحف في حياتي
الشخصية.
·
انتشرت أخبار مؤخرا تؤكد علي
إنتاج جزء ثالث من فيلم ملائكة تشارلي والذي شاركتك بطولته كل من النجمة
كاميرون دياز والنجمة لوسي لو؟
أنا
متحمسة للغاية وأشتاق لتصوير الجزء الثالث من الفيلم،
وقد تحدثت كثيرا مع ناناي جوفنين أفضل صديقة لي وشريكة لي في شركة إنتاجي
لإنتاج جزء ثالث ولكننا الآن نبحث عن فكرة جيدة.
·
وماذا
عن الشائعات التي تؤكد علي وجود خلاف بينك وبين كاميرون دياز؟
في
الحقيقة أنا لا أهتم بتلك الشائعات وعلاقتي بدياز جيدة، فأنا أتمني العمل معها مرة أخري.
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010
مطاريد هوليوود
الدلاي لاما يحرم براد
بيت من دخول الصين والتبت تمنع هاريسون فورد
اعداد: إنچي ماجد
رغم الشعبية والجماهيرية التي يحظي بها مختلف نجوم هوليوود في معظم
بلاد العالم، الا ان مجموعة منهم تعرضوا للمنع من دخول دولة معينة لاسباب
متعددة بعضها منطقي وبعضها
غريب وغير تقليدي.
وتعد الصين هي أكثر الدول التي تتمتع بنصيب الاسد من منع نجوم هوليوود
من دخول اراضيها وكانت البداية مع نجم السينما الأمريكية المدلل براد بيت
الذي منعته السلطات الصينية من دخول اراضيها وكان السر في ذلك تقديمه
لفيلمه الشهير »سبع سنوات في التبت«
الذي أظهر الدلاي لاما بشخصية ايجابية محبوبة تنادي للسلام،
وهو الامر الذي اثار غضب واستياء السلطات الصينية فكان قرارها يمنع بيت
ومخرج الفيلم من دخول الاراضي الصينية.
ولم يكن براد هو المطارد
الوحيد من قبل الصين حيث ينضم إليه المخرج الكبير مارتن سكورسيزي فقد قدم
الاخير فيلما بعنوان
Kundon عام
٧٩٩١ وهو مقتبس عن قصة حياة الدلاي لاما ويقدم من خلاله تعاليمه ووصاياه
للبشر، وقد أعلنت الصين وقتها اعتراضها الشديد علي العمل قبل عرضه ليترتب
عليه منع سكورسيزي هو الاخر من دخول الصين.
هاريسون فورد ايضا واجه ازمة مع السلطات الصينية بعد ان أدلي بشهادة
امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي يدافع فيها عن انشاء
دولة مستقلة لشعب التبت،
لتقرر بعدها السلطات في الصين بحرمانه من دخول
الحدود الصينية منذ عام ٥٩٩1
وحتي الان، أما ريتشارد جير فكان منعه من دخول الصين امرا طبيعيا نتيجة
انتمائه للديانة البوذية اضافة إلي كونه من أكثر المؤيدين لسلطة الدلاي
لاما والداعيين لاستقلال التبت بشكل نهائي، والمثير ان جير تم منعه من حضور
حفل الاوسكار بشكل دائم منذ عام ٣٩٩١ بعد ان تحدث خلال ذلك الحفل عن أزمة
جبال التبت.
وانتقالا من الصين إلي جارتها اليابان،
حيث تعرضت الممثلة ونجمة المجتمع الأمريكية
باريس هيلتون للمنع من دخول الاراضي اليابانية بعد ادانتها بحيازة مادة
الكوكايين المخدرة وهي متواجدة بالعاصمة طوكيو ليصدر قرارا بمنعها من دخول
اليابان.
أما المطرب أكون فواجه قرارا بالمنع من دخول سريلانكا بعد تقديمه لحفل
غنائي اثار خلاله غضب وثورة الجمهور المحلي الذي يعتنق الديانة
البوذية، حيث عرض خلال الحفل فيديو مصور لاغنيته
»الفتاة المثيرة«
والذي ظهرت فيه فتيات عاريات ترقصن بجوار تمثال لبوذا مما اثار
ثورة الجمهور الحاضر وترتب عليه قرار المنع.
ويبدو ان معظم الدول التي تثار فيها مثل الازمات تقع في القارة
الاسيوية، حيث منعت الفلبين النجم اليك بالدوين من دخول اراضيها بعد ان
ألقي نكتة ساخرة اثناء استضافته في برنامج الاعلامي الشهير دافيد ليترمان
العام الماضي حيث داعب الحاضرين بأنه يريد عروسا من الفلبين تصله علي
البريد،
الامر الذي اعتبرته السلطات الفلبينية اهانة وكان قرارها بمنعه من دخول
اراضيها، ورغم اقدام بالدوين علي تقديم اعتذار الي السلطات الفلبينية الا
انها لم تتراجع عن قرارها.
كذلك دخل فريق البيتلز الشهير في مشكلة مع دولة الفلبين عام
٦٦٩١، بعد ان تراجع الفريق عن تلبية دعوة القصر الرئاسي وقتذاك لحضور حفل
عشاء هناك وهو ما اعتبره المسئولون اهانة صريحة مباشرة للرئاسة ليتقرر
بعدها منع الفريق من دخول الاراضي الفلبينية.
في حين اصدرت الولايات المتحدة قراراً
بعدم السماح للمطربة الانجليزية ايمي واينهاوس بالدخول الي اراضيها بعد
ادانتها بتعاطي المواد المخدرة في وطنه الانجليزي الامر الذي دفع الجانب
الامريكي الي تحري الحرص والاحتياط حتي لا تثير اية مشكلات داخل الاراضي
الأمريكية.
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010
ايام زمان
السفير الآمريكي يغازل
ممثلات مصر
!
بقلم : موفق بيومي
عفريت طيب لايسكن -
كما آمنا صغارا-
داخل مصباح قديم صديء فأرشيفنا النادر ينتظر في حبر مجيب علي أرفف الكتب
التي يغطيها التراب، أن نستدعيه كلما حاصرنا ملل القرن الواحد العشرين نقلب
الاوراق ونحدق في الصور عائدين - في غمضة عين - إلي.. أيام زمان.
حديث صحفي فني عمره أكثر من ستين عاما أجرته الممثلة راقية ابراهيم مع
»ستانتون جريفيس«
سفير الولايات المتحدة بالقاهرة أواخر الاربعينيات وكان من المقرر له أن
يدور حول السينما والفن وهو ما تم ظاهريا ولكن بعد كل هذه السنين وعند
تفريغه وإعادة قراءته وتحليله سوف نكتشف أن سفير بلاد العم سام كان من هواة
الغزل وعشاق الجمال الشرقي والواقعين في أسر عيون بنات النيل، لكن ذلك خرج الحوار في النهاية
- وعلي حقيقته - لقاء بين رجل وامرأة كانت الصحافة..
ثالثهما!
السفيرة
تنتمي بنت المنصورة راقية ابراهيم إلي الطائفة
اليهودية المصرية فاسمها الحقيقي هو راشيل ابراهام ليڤي وكانت - شأن عدد
غير قليل من أفراد أسرتها -
من هواة الموسيقي التي درستها صغيرة ثم عملت في تدريسها
ببلدتها الصغيرة الجميلة -
باعتبار ما كان
- قبل أن تكتشفها كاميرات السينما وتتهافت عليها الأضواء التي تركزت عليها
بشكل خاص منذ أن عملت في فيلم »ليلي بنت الصحراء«
عام ٧٣٩١ وكانت في الثانية والعشرين من عمرها ثم نافست بقوة علي عرش ملكات
السينما المصرية بعد مشاركتها وبطولتها السينمائية أمام محمد عبدالوهاب وقد
ساعدها في ذلك وجهها الملائكي وأدائها التمثيلي المتماسك وقد ظلت محافظة
علي مكانتها الفنية حتي آخر أفلامها جنون الحب الذي اختتمت به حياتها
الفنية في مصر منتصف الخمسينيات وقبل أن تكمل الأربعين عندما
غادرت مصر بمحض ارادتها بلا رجعة مؤثرة أن تستبدل
أحضان وطن حنون لم يفرق يوما بين ابنائه أيا كان دينهم وتستبدل به وطن
»ديلڤري« حيث استقرت في الولايات المتحدة لتخدم منها -
علانية وبلا حياة
- إسرائيل وقد عملت لبعض الوقت في التجارة ثم في الأمم المتحدة وساعدها في
عملها ثقافتها العامة الواسعة واجادتها لاكثر من لغة اجادة مطلقة وانتهي
بها المطاف سفيرة للنوايا الحسنة لإسرائيل!
وقد طالت راقية الكثير من الإتهامات حول مشاركتها
في خطة استدراج نابغة مصر في العلوم الذرية الدكتورة سميرة موسي التي كانت
تدرس بأمريكا، استدراجها لتقضي نحبها شهيدة في حادث سيارة دبره الموساد الإسرائيلي
ولم تتزوج راقية اثناء إقامتها في مصر سوي مرة واحدة بأحد العاملين في
الحقل الفني وهو مهندس الصوت الشهير مصطفي والي دون أن تغير ديانتها وعلي
الرغم من المواقف المؤسفة لراقية إلا أن إرادتها القومية لاتجعلنا نغير من
رأينا في النسبة
غير القليلة من اليهود المصريين -
سواء العاملين في الفن أو
غيرهم - الذين احتفظوا بولائهم لمصر رافضين الوطن الوهمي المزعوم علي أرض
فلسطين.
السفير
اعتلي »ستانتون جريفيس«
عرش السفير الامريكي بالقاهرة بعد الحرب العالمية الثانية بقليل والمثير أنه جاء إلي
منصبه قادما من قلب هوليوود مباشرة حيث عمل لاكثر من خمسة عشر عاما قبل
مجيئه إلي مصر كمدير تنفيذي لشركة »بامونت«
السينمائية الشهيرة ومشرفا عاما علي كافة استوديوهاتها العملاقة وقد كان
هذا هو السبب الرئيسي الذي حرصت راقية من أجله علي زيارته والتعرف عليه
وكان اللقاء بمكتبه في السفارة الامريكية بجاردن سيتي ومن الطريف أن أيام
زمان قد وقع في أيديها ملف وثائقي نادر خاص بمبني السفارة الذي اشترته
الخارجية الامريكية خلال الحرب في مقايضة بصفقة.. خيش! بدأ اللقاء
بالمجاملات المعتادة وكان طبيعيا ان يتركز حوار راقية مع »جريفيس« حول
المسائل الفنية ولكن السفير نجح في تحويل اجابة كل سؤال إلي وصلة »بصبصة«
للنجمة الجميلة ولكنها كانت »بصبصة«
راقية خالية من الاسفاف ومليئة -
شأن التقاليد الامريكية
- بالكثير من البهجة والفكاهة فمع بداية الحوار -
علي سبيل المثال-
ابدي الرجل استحسانه باللغة »الامريكية«
التي تتحدثها راقية وعلق علي ذلك قائلا إن راقية تخلصت من قوالب النطق
الانجليزية الكلاسيكية - والتي وصفها بأنها مملة -
واجادت اللهجة الامريكية التي تكاد أن تصل إلي الاستقلال
اللغوي ثم أعقب ذلك بقوله »ولكن
١٥٪ من براعة لغتك وتحيز صوتك يعودان إلي هذا الانفراد بهذا الكم الهائل من
الجمال الذي قل أن يجتمع لإمرأة واحدة!«
وعندما سألته عن الممثلة التي يعجب بها من نجمات
مصر أجاب«
في الواقع إنهن ثلاثة لا واحدة فقط وهن راقية ثم راقية ثم..
راقية!« وعندما طلبت منه أن يرشحها لدور ما قال »ملكة جمال الكون«!
وهكذا مضي الحوار حتي نهايته ولانستطيع أن ننهي الحلقة دون أن نشير إلي أهم
أراء السفير »الجادة« في السينما المصرية وقتها ومنها نصيحته لمعظم النجوم
والنجمات أن يتخلوا عن الاداء المسرحي وأن يعملوا علي فهم الأدوار
والاندماج فيها بدون مبالغة ثم تأكيده علي ضرورة انشاء جيل مثقف سينمائيا
من الممثلين من خلال ايفادهم في بعثات إلي هوليوود علي أن يتم الاختيار
بنزاهة ومن
غير مجاملات ثم تركيزه علي الاستفادة من الطاقات
الهائلة لاستوديوهات مصر من الاجهزة والمعامل حيث كانت
- من وجهة نظره - غير مستغلة بشكل مثالي..
بعد اكثر من ستين عاما علي هذه الاراء تري ما رأي السفيرة
الجديدة؟!
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010
تمرد فني علي المنتجين !
اقتحام حلمي ومكي
للآنتاج يقلب آوضاع السوق
!
تحقيق: خيري الكمار
فجأة ودون مقدمات اتخذ النجمان أحمد حلمي وأحمد مكي قرارا بغزو السوق
الانتاجية باعتبارها أهم حلقة في سلسلة صناعة السينما..
حيث قررا انتاج أفلامها علي أن تتولي شركات الانتاج العاملة معهما مهمة
توزيع هذه الافلام.. الخطوة جريئة بالفعل لكنها أثارت العديد من ردود
الأفعال ووضعت المنتجين في حيرة من أمرهم بين الرفض والتأييد،
فهل يهدد الممثل المنتج
صناعة السينما ويقلب أوضاع السوق؟ أم أنه سيكون اضافة ذات تأثير ايجابي علي
الصناعة؟
في
هذا التحقيق نناقش المنتجين باعتبارهم اللاعب الأساسي في القضية.
رغم ما تعانيه الساحة السينمائية من تراجع في ايرادات الافلام وهو ما
ترتب عليه قلة عدد الافلام التي تنتج سنويا،
وايضا توقف بعض الشركات عن الانتاج بشكل مؤقت لحين ترتيب الأوضاع، إلا ان
الساحة السينمائية في الوقت الراهن تشهد بداية ظاهرة اتجاه النجوم السوبر
ستار لانتاج افلامهم وتحديدا الحصانين الرابحين في الاعوام الاخيرة وهما
أحمد مكي الذي أنشأ شركة انتاج خاصة عقب نجاح اول عملين سينمائيين له، وقرر
الانتاج لنفسه، ولم تعارضه الشركة العربية،
التي رضيت بان يقتصر دورها علي توزيع افلامه فقط لانها لا ترغب في افتعال
اي أزمات مع مكي الذي يصعد بسرعة الصاروخ، المثير ان أحمد حلمي المتربع علي عرش الايرادات
هو الاخر قرر دخول مجال الانتاج في احدث تجربه له والتي يصورها حاليا وهو
فيلم
»بلبل الحيران« والذي من يتوقع عرضه في موسم عيد الاضحي القادم.
هذه الخطوة قد تغير معالم الاوضاع السينمائية لانها تشبه الانقلاب في
موازين السوق السينمائي، بعد ان قرر المنافسون علي الصدارة الاحتفاظ
لانفسهم بانتاج الافلام لمزيد من الارباح.
يؤكد المنتج والموزع فاروق صبري رئيس مجلس ادارة شركة الاخوة المتحدين
والتي تنتج معظم افلام أحمد حلمي انه لا توجد اي أزمات مع حلمي نهائيا،
ولكن احمد طلب ان ينتج هذا الفيلم، واحترمنا رغبته لانه اراد احتراف هذا المجال،
ولا توجد اي موانع، كما ان شركتنا لديها العديد من الافلام الجاهزة وانتاج حلمي لن يؤثر
لاننا سوف نتولي توزيع الفيلم.
شكل
مكثف
يري المنتج هشام عبدالخالق رئيس شركة
»الماسة« التابعة للمجموعة الفنية المتحدة أن دخول الممثلين للساحة
الانتاجية لا يغضب أحدا لأنه سوف يساعد علي زيادة الانتاج السينمائي
وبالتالي زيادة عدد الأفلام بدلا من الوضع الحالي الذي شهد تناقضا ملحوظا
في عددها.
ويضيف هشام عبدالخالق:
اتمني بعد هذه الخطوة أن تتوقف نغمة
الاحتكار التي تتردد حاليا والتي لا أعرف سببها علي الاطلاق،
وانتاج الممثلين أبسط رد علي ذلك، كما أتمني أن يفتحوا دور عرض أيضا ولكن أهم ما في
هذا الأمر هو أن الممثل الذي ينتج أصبح علي وعي ودراية كاملة أن انتاج فيلم
ليس بالأمر السهل.
فرصة ممتازة
أما منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما فيري ان تواجد الممثلين في
الساحة الانتاجية امر ضروري ويدعم الحركة السينمائية التي اعتبرها نائمة في
هذا التوقيت، بسبب قلة الاعمال التي يتم انتاجها في السوق السينمائي.
هل من الضروري ان تتوافر في الممثل بعض المواصفات لكي يدخل ساحة
الانتاج؟
سؤال يجيب عنه منيب شافعي قائلا:
لا أستطيع ان أمنع فنانا ولا مخرجا من الانتاج ، والسينما شهدت علي مدار السنوات الماضية دخول
نجوم للساحة السينمائية مثل محمود ياسين ونور الشريف.
ويضيف شافعي:
دخول الممثلين الساحة الانتاجية سوف يجعلهم
يشعرون بحجم المعاناة التي يتحملها
المنتجون من أجور ضخمة وارهاق مادي ومعنوي وبالتأكيد ستكون في صالح
الصناعة.
ويشير المنتج هاني جرجس أن خطوة مكي وحلمي تصب في مصلحتهما لان دور
المنتجين الذين يتعاملون معهما سيتوقف علي التوزيع فقط،
ولكن هناك ميزة في اتجاههما للانتاج، وهي حرصهما علي ان تكون التكلفة قليلة وبدلا من
اصرارها علي تواجد نجوم يحصلون علي مبالغ
ضخمة رغم وجود البدائل ورفضها فهما في حالة الانتاج سوف يختاران البدائل
واتجاه الممثلين للانتاج ليست ظاهرة جديدة، فقد سبق ان دخل الساحة
الانتاجية نور الشريف وكمال الشناوي.
ويضيف هاني جرجس فوزي ان هذه الخطوة سوف تساهم في اتجاه الشركات
الكبري للتوسع في انتاج افلام لنجوم الصف الثاني وايضا انتشار افلام
البطولة الجماعية مثل »الفرح«
احاسيس
، بدون رقابة، ومقلب حرامية« وهذا سيساعد علي افراز اجيال جديدة من النجوم، ليتم الغاء فكرة الاعتماد علي النجم الواحد التي
تسيطر علي السينما منذ ما يقرب من ٢١
عاما.
هل تعقد أن الاتجاه لهذه النوعيات سوف
يفيد الشركات؟
بالطبع ولكن علي المستوي البعيد لكن هذا هو الحل المتاح.
ضد الصناعة
أما المنتج جمال العدل فيري ان هذه الخطوة جاءت ضد صناعة السينما لان
الانتاج يعتبر مهنة مثل التمثيل، وليس مجرد شخص يمتلك الاموال فقط،
ومن الممكن ان يلجأ الممثل الي ذلك عندما يخفت نجمه ويتراجع في السوق كما
نقول و يصبح الطلب عليه قليلا او تكون الشركة التي يتعامل معها لا توفر له
طلباته . ولكن في حالتي حلمي ومكي فهدفهما من الانتاج هو الاستحواذ علي كل
ايرادات الافلام لأنهما يتصدران ايرادات السينما.
ويضيف
جمال العدل: لا اعتقد ان الممثل الذي يتجه إلي الانتاج سوف يؤدي دوره
بكفاءة كممثل ، كما ان المنتجين لن يقفوا علي أبواب حلمي ومكي
بل سوف يحرصون علي اكتشاف نجوم جدد مثلما اخرجوا هنيدي وعز والسقا وكريم.
أرقام كبيرة
بينما
يشير محسن بغدادي مدير التوزيع بالمجموعة الفنية
المتحدة ان اتجاه الممثلين خاصة السوبر ستار للانتاج في هذا التوقيت خطوة
جيدة جدا لانهم يحصلون علي ارقام كبيرة مقابل مشاركتهم في اي عمل،
والصناعة في هذا التوقيت لا تحتمل هذه التكلفة والمبالغ الكبيرة لان الفيلم
الذي يخسر يحمل المنتج خسائر
غير طبيعية، وهنا يقتصر دور الشركات علي التوزيع فقط.
وشدد محسن بغدادي علي ان الممثل الذي يرغب في احتراف الانتاج عليه ان
ينتبه إلي أمر مهم وضروري، وهو ان يعهد إلي شخصيات تدير له الفيلم
، حتي لا يتشتت تفكيره في الامرين،
وينصب كل اهتمامه علي الاداء التمثيلي.
أخبار النجوم المصرية في
21/10/2010 |