أكد مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أحمد عبدالله الشيخ أن دبي
جاهزة لإنجاح تصوير الجزء الرابع من سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»، مبينا
التزام دبي بتوفير الدعم اللازم لطاقم الفيلم وتقديم كل المـساعدة
الضـرورية، معربا عن ترحيب دبي باستـضافة المشروع السينمائي الضخم، وقال إن
«دبي لا تدخر جهداً في سبيل تشجـيع الإبـداع والمبدعين في مختلف المجالات،
إذ كان الإبداع مقوماً رئيساً من مقومات النهضة الحديثة فيها».
وفي إطار الاستعدادات النهائية قبيل بدء تصوير فيلم «المهمة
المستحيلة» في دبي، التقى أحمد الشيخ، أمس، في العاصمة التشيكية براغ، بطل
الفيلم النجم العالمي توم كروز ومخرج العمل براد بيرد وكبار مسؤولي «باراماونت»،
الشركة المنتجة، إذ تناول اللقاء الترتيبات النهائية في دبي، لتيسير مهمة
فريق العمل، وتسهيل مهمته في مختلف مواقع التصوير التي اختيرت لتكون مسرحا
لجانب كبير من أحداث الفيلم.
وحضر اللقاء مدير مدينة دبي للاستوديوهات، جمال الشريف، إضافة إلى
مسؤولي عدد من الشركات المشاركة في المشروع السينمائي الضخم، وذلك قبيل
انتقال طاقم الفيلم إلى دبي.
ويضم الفيلم طاقما من 400 شخص، من ممثلين ومصورين وفنيين، إضافة إلى
خبراء ومختصين في مشاهد الحركة، إذ سيمضون نحو ثلاثة أسابيع في دبي لتصوير
مجموعة كبيرة من مشاهد وأحداث الفيلم، وهي المدة الأطول بين المدن العالمية
المختلفة التي تجري فيها أحداث الفيلم الذي يُعد أحد أهم أفلام الحركة في
تاريخ السينما العالمية، مع تحقيق أجزائه الثلاثة السابقة نجاحاً جماهيريا
لافتاً بإجمالي إيرادات وصل إلى مليار و400 مليون دولار.
وأعرب الشيخ خلال اللقاء مع مسؤولي شركة الإنتاج وكبار النجوم
المشاركين فيه عن ترحيب دبي باستضافة المشروع السينمائي الكبير، مؤكدا أن
«دبي لا تدخر جهداً في سبيل تشجيع الإبداع والمبدعين في مختلف المجالات، إذ
كان الإبداع مقوماً رئيساً من مقومات النهضة الحديثة فيها، وركيزة محورية
بين ركائز مسيرتها التنموية»، مطمئنا طاقم الفيلم إلى أن دوائر حكومة دبي
قد أكملت الاستعدادات كافة لاستقبال فريق العمل، وحشدت جميع الإمكانات
اللازمة لإنجاح مهمته.
وقال «في الوقت الذي تدعم فيه دبي مختلف أشكال الإبداع الثقافي
والفني، تولي الإمارة اهتماماً خاصاً بصناعة السينما، كونها تمثل أحد أهم
المجالات الإبداعية التي تسهم في ترسيخ مبدأ حيوي تؤمن به وتسعى إلى تفعيله
في مختلف المبادرات التي تتبناها، وهو مبدأ التواصل الإنساني؛ ففن السينما
يُعد من أكثر الفنون التعبيرية قدرة على بناء جسور اتصال حقيقية بين الشعوب
بمنحها فرصة التعرف إلى عادات وتقاليد وثقافات الآخرين، بينما تتنامى أهمية
السينما بتنامي قدرتها على مخاطبة مختلف الشرائح الاجتماعية، وعدم اقتصارها
على الصفوة المثقفة».
وأكد الشيخ التزام دبي بتوفير مختلف أوجه الدعم اللازمة لطاقم الفيلم
وتقديم كل المساعدة الضرورية، لضمان خروج العمل بالصورة التي تليق بمكانة
دبي، وتتوافق مع رؤية الشركة المنتجة ومخرج وأبطال العمل، وتيسير عمليات
التصوير في مختلف المواقع التي تم اختيارها بفضل تعاون الدوائر والإدارات
والأجهزة المعنية، سواء من الجانب الحكومي أو القطاع الخاص، بما يعكس
القيمة المضافة التي توفرها المدينة، كونها نقطة جذب جديدة لصناعة السينما
العالمية.
ومن المنتظر أن تتضافر جهود مجموعة كبيرة من الدوائر الحكومية لتقديم
الدعم لطاقم الفيلم أثناء وجوده في دبي، ومن بينها شرطة دبي، والإدارة
العامة للدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات، والجناح الجوي، وهيئة
الصحة، وبلدية دبي، وجمارك دبي وغيرها من الأجهزة الحكومية ذات الصلة، إذ
تتعاون في تهيئة الأجواء الملائمة للتصوير وتأمين مواقعه وتوفير الرعاية
اللازمة لتلبية احتياجات العمل. وأكدت الجهات المعنية اكتمال خطة الدعم
ومراجعة تفاصيل جميع الترتيبات التي تضمن سير التصوير بسهولة مع تأكيد
الحفاظ على النظام والانضباط العام في مختلف مراحل العمل.
من جانبه، أعرب جمال الشريف عن سعادته باختيار دبي بين مجموعة المدن
العالمية التي يتضمنها الجزء الرابع من سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة».
وقال إن «هذا الاختيار جاء مستنداً إلى مجموعة مقومات موضوعية رجحت كفة
دبي، لتكون مسرحاً لجانب كبير من أحداث الفيلم»، مؤكدا أهمية تلك الخطوة في
تعزيز ثقة مجتمع صناعة السينما العالمية في القيمة المضافة التي توفرها
دبي، ليس فقط لكونها مركزا عالميا للمال والأعمال، ولكن أيضا لأنها مركز
متميز للإنتاج السينمائي.
وأضاف الشريف أن «البنية الأساسية رفيعة المستوى والمقومات السياحية
ونقاط الجذب المتميزة التي تتفرد بها بين مدن العالم، ساعدت دبي على أن
تفسح لنفسها مكانا على خارطة صناعة السينما العالمية، إذ اقترنت تلك
المقومات بسلسلة من المبادرات النوعية التي تبنتها دبي خلال السنوات الـ10
الماضية، لترسيخ مكانتها مركزا جديدا لصناعة السينما في منطقة الخليج،
ونافذة جديدة للسينما العالمية التي أصبحت ترى في دبي موقعا قادراً على
استضافة المشروعات السينمائية الكبرى».
ويقود فريق عمل الجزء الرابع من «المهمة المستحيلة» المخرج العالمي
براد بيرد صاحب فيلم «راتاتوال» الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم
متحركة، بينما يقوم بدور البطولة النجم توم كروز الحاصل على ثلاثة ترشيحات
لجائزة الأوسكار، والفائز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، وله رصيد حافل
بأعمال سينمائية مهمة قام ببطولتها، ضمن مسيرة فنية امتدت على مدار 20
عاما.
ومن المُنتظر أن يقف إلى جانب النجم توم كروز، وهو نفسه بطل الأجزاء
الثلاثة السابقة، مجموعة من كبار النجوم، منهم النجمة بولا باتون والنجم
جيرمي رينر الذي رُشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم «ذا هارت لوكر».
مركز لصناعة السينما
في إطار سعي دبي إلى تفعيل دورها مركزا جديدا وواعدا لصناعة السينما
في منطقة الخليج العربي، وتأكيد قدرتها على تقديم إضافة نوعية إلى صناعة
السينما العالمية، أطلقت خلال العقد الماضي مجموعة من المبادرات المهمة في
مقدمتها «مدينة دبي للاستوديوهات»، التي قُصد لها أن تكون منصة انطلاق
جديدة لصناعة سينما إماراتية وخليجية واعدة، ومركز جذب لمشروعات السينما
العالمية الساعية إلى اكتشاف مواقع جديدة للتصوير حول العالم.
وما لبثت دبي أن دعمت تلك المبادرة بخطوة استراتيجية مهمة، تمثلت في
إطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي نجح، خلال فترة وجيزة لم تتجاوز
السنوات الست منذ انطلاقه في عام ،2004 في أن يفسح لاسمه مكانا على قائمة
مهرجانات السينما العالمية المرموقة، إذ أصبح المهرجان يمثل احتفالية سنوية
تحظى باهتمام ومشاركة نخب النجوم وصناع السينما في المنطقة والعالم.
وتعتبر المقومات الطبيعية المتنوعة التي تحظى بها دبي من شواطئ وصحارى
وأجواء صحوة، عاملا مكملا منح دبي ميزة تفضيلية وجعل منها نقطة جذب لصناع
السينما العالمية، في الوقت الذي أردفت فيه دبي تلك المقومات بسلسلة من
المشروعات العملاقة التي جعلتها محط أنظار العالم مثل برج خليفة أعلى بناء
في العالم، وفندق برج العرب أول فندق في العالم من فئة السبع نجوم، ومضمار
«ميدان» الذي يعد الأكبر بين مضامير سباقات الخيل عالميا، وغيرها من
المشروعات الكبرى.
الإمارات اليوم في
19/10/2010
أحمد الشيخ أكّد لطاقم الفيلم حشد جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح العمل
دبي جاهزة لاستضافة "المهمة المستحيلة"
التقى مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أحمد عبد الله الشيخ، في
العاصمة التشيكية براغ، بطل فيلم "المهمة المستحيلة"، النجم العالمي توم
كروز، ومخرج العمل براد بيرد، وكبار مسؤولي الشركة المنتجة "باراماونت".
وتناول اللقاء الترتيبات النهائية لتصوير الجزء الرابع من السلسلة في
دبي، وتيسير مهمة فريق العمل وتسهيل مهمته في مختلف مواقع التصوير التي
اختيرت لتكون مسرحاً لجانب كبير من أحداث الفيلم.
وحضر اللقاء مدير مدينة دبي للاستوديوهات،جمال الشريف، إضافةً إلى
مسؤولي عدد من الشركات المشاركة في هذا المشروع السينمائي الضخم، وذلك قبيل
انتقال طاقم الفيلم إلى دبي، والذي من المنتظر أن يناهز قوامه 400 شخص من
نجوم ومصورين وفنيين، إضافةً إلى خبراء وأخصائي مشاهد الحركة، حيث سيمضون
نحو 3 أسابيع في دبي لتصوير مجموعة كبيرة من مشاهد أحدث أجزاء سلسلة
"المهمة المستحيلة"، وهي المدة الأطول بين المدن العالمية المختلفة التي
ستجرى فيها أحداث الفيلم، الذي يُعد أحد أهم أفلام الحركة في تاريخ السينما
العالمية مع تحقيق أجزائه الثلاثة السابقة نجاحاً جماهيرياً لافتاً،
بإجمالي إيرادات وصل إلى مليار و 400 مليون دولار.
وأعرب الشيخ خلال اللقاء بمسؤولي شركة الإنتاج وكبار النجوم المشاركين
فيه، عن ترحيب دبي باستضافة هذا المشروع السينمائي الكبير، مؤكداً أن دبي
"لا تدخر جهداً في سبيل تشجيع الإبداع والمبدعين في مختلف المجالات، حيث
كان الإبداع مقوماً رئيساً من مقومات النهضة الحديثة فيها وركيزة محورية
بين ركائز مسيرتها التنموية"، مطمئناً طاقم الفيلم بأن دوائر حكومة دبي قد
أكملت كافة الاستعدادات لاستقبال فريق العمل وحشدت جميع الإمكانات اللازمة
لإنجاح مهمته.
وقال "في الوقت الذي تدعم فيه دبي مختلف أشكال الإبداع الثقافي
والفني، تولي الإمارة اهتماماً خاصاً بصناعة السينما كونها تمثل أحد أهم
المجالات الإبداعية التي تساهم في ترسيخ مبدأ حيوي تؤمن به وتسعى إلى
تفعيله في مختلف المبادرات التي تتبناها، ألا وهو مبدأ التواصل الإنساني،
ففن السينما يُعد من أكثر الفنون التعبيرية قدرة على بناء جسور اتصال
حقيقية بين الشعوب بمنحهم فرصة التعرف على عادات وتقاليد وثقافات الآخرين،
بينما تتنامى أهمية السينما بتنامي قدرتها على مخاطبة مختلف الشرائح
الاجتماعية وعدم اقتصارها على الصفوة المثقفة".
ويقود فريق عمل الجزء الرابع من أفلام "المهمة المستحيلة" المخرج
العالمي براد بيرد، صاحب فيلم "راتاتوال"، الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم
رسوم متحركة، بينما يقوم بدور البطولة النجم "توم كروز" الحاصل على ثلاثة
ترشيحات لجائزة الأوسكار والفائز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، وله رصيد
حافل بأعمال سينمائية مهمة قام ببطولتها ضمن مسيرة فنية امتدت على مدار 20
عاماً.
ومن المنتظر أن يقف إلى جانب كروز، وهو نفسه بطل الأجزاء الثلاثة
السابقة، مجموعة من كبار النجوم منهم النجمة بولا باتون والنجم جيرمي رينر،
الذي رُشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "ذا هارت لوكر".
يُذكر أن دبي قامت خلال العقد المنصرم بإطلاق مجموعة من المبادرات
المهمة في مقدمتها "مدينة دبي للاستوديوهات"، التي قُصد لها أن تكون منصة
انطلاق جديدة لصناعة السينما إماراتية وخليجية واعدة، ومركز جذب لمشاريع
السينما العالمية الساعية لاكتشاف مواقع جديدة للتصوير حول العالم.
الإمارات اليوم في
18/10/2010
دبي أرض «المهمة المستحيلة»
دبي ــ الإمارات اليوم
أكد مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي أحمد عبدالله الشيخ، أن
«التزام دبي بتوفير مختلف أوجه الدعم اللازمة لطاقم فيلم (المهمة
المستحيلة)، وتقديم كل المساعدة الضرورية لضمان خروج العمل بالصورة التي
تليق بمكانة دبي، وتتوافق مع رؤية الشركة المنتجة ومخرج وأبطال العمل».
وقال الشيخ خلال لقائه أمس، بطل الفيلم النجم توم كروز، ومخرج العمل براد
بيرد، وكبار مسؤولي الشركة المنتجة «باراماونت» في العاصمة التشيكية براغ،
إن «دبي تدعم مختلف أشكال الإبداع الثقافي والفني، وتولي صناعة السينما
اهتماماً خاصاً، باعتبارها واحداً من أحد أهم المجالات الإبداعية التي تسهم
في ترسيخ التواصل الإنساني؛ وبناء جسور اتصال حقيقية بين الشعوب».
وتناول اللقاء بين الشيخ وبطل وفريق عمل الفيلم، الذي سيتم تصوير
أجزاء كبيرة منه في دبي، الترتيبات النهائية لتيسير مهمة فريق العمل في
مختلف مواقع التصوير، التي اختيرت لتكون مسرحاً لجانب كبير من أحداث
الفيلم.
ويتوقع أن يناهز فريق العمل الذي يصل إلى دبي قريباً الـ400 شخص من
نجوم ومصورين وفنيين، إضافة إلى خبراء وإخصائييّ مشاهد الحركة، إذ سيمضون
نحو ثلاثة أسابيع في دبي، وهي المدة الأطول بين المدن العالمية المختلفة
التي ستجري فيها أحداث الفيلم الذي يُعد من أهم أفلام الحركة في تاريخ
السينما العالمية، وحققت أجزاؤه الثلاثة السابقة نجاحاً جماهيريا لافتاً،
بإجمالي إيرادات وصل إلى مليار و400 مليون دولار. واستطاعت دبي، خلال
السنوات الماضية، تأكيد قدرتها على تقديم إضافة نوعية إلى صناعة السينما
العالمية، وقامت بإطلاق مجموعة من المبادرات المهمة في مقدمتها «مدينة دبي
للاستوديوهات»، التي تعتبر منصة انطلاق لصناعة سينمائية إماراتية وخليجية،
ومركز جذب لمشروعات السينما العالمية الساعية إلى اكتشاف مواقع جديدة
للتصوير حول العالم.
الإمارات اليوم في
19/10/2010
منحه مشاهدوه علامة راوحت بين 4 و10 درجات
«أسطورة الحراس».. رسائل سياسية في قالب مبهر
علا الشيخ – دبي
قال مشاهدون للفيلم الأميركي الجديد «أسطورة الحراس.. بومات الغاهوول»
للمخرج زاك شنايدر، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، إنهم باتوا
يشكون في نيات مخرجي هذه النوعية من الأفلام وتوجيهها نظراً لتضمنها رسائل
سياسية ودينية. وأعرب آخرون عن ذهولهم من طريقة إنجار الفيلم ورسم طيور
البوم بطلة الفيلم. واعتبر مشاهدون أن «أفلام الأنيميشن» ستسيطر وتضعف من
إقبال الناس على الأفلام التقليدية، لأنها تخاطب الجميع وفيها متعة لا
توصف، وأكد أطفال حضروا الفيلم أنهم لم يفهموا القصة، بينما استمتع بعضهم
بالرسموم الجميلة والموسيقى، لكن الحوار كان صعباً.
تدور أحداث الفيلم المبني على اسطور «حراس الغاهوول» الذين أقسموا ان
يقفوا ضد الشر، خصوصاً إذا لجأ إليهم الضعفاء والمظلومون من خلال فريقين من
طيور البوم أحدهما طيب ويحب الخير، والثاني يعتقد نفسه أنه الأهم، وهو
الوحيد الذي يستحق الحياة. يلجأ البوم (سورين) إلى الحراس الذين يعيشون في
شجرة «الغاهوول» لإنقاذهم من شر فصيلة البوم الانقياء، حسب ما يصفون
أنفسهم، ضمن قالب حافل بالمغامرة التي تظهر جلية في الحروب بين الفريقين.
وحصل الفيلم على العلامة التامة حسب مشاهديه. وأدى الأصوات في الفيلم
كل من جيفري رش، وسام نيل، وهيلين ميرين، وهوغو وايفنغ، ودافيد وينهام،
وريتشارد روكسبرغ.
إسقاطات سياسية
عظة والد (هوغو وايفنغ) عن نقاء العرق أثارت استغراب حنين يغمور (27
عاماً) التي قالت «العرق النقي مرتبط تاريخيا بالنازيين، وفي وقتنا الحالي
مرتبط بالصهيونية، فالحروب للحفاظ على العرق النقي تعبير عنصري بامتياز»،
مانحة الفيلم أربع درجات
وقال محمد الفلاسي (33 عاماً)، الفيلم مملوء بالاسقاطات السياسية التي
تصب في مصلحة اليهود الذين يعتبرون أنفسهم أنقياء ومرفعين عن البشر، لكن
هذا لا يعني أن الفيلم لم يصنع بشكل جميل بل كان مبهراً»، متسائلاً «متى
يكون لنا افلام تترجم الى لغات عالمية ونسقط من خلالها قضايانا العربية
وعلى رأسها قضية فلسطين التي تستحق ان يصنع من أجلها الكثير؟»، مانحاً
الفيلم سبع درجات.
وعبر ميخائيل تنوري (32 عاماً) عن إعجابه فنياً بصناعة الفيلم،
ورسالته الجميلة التي تدعو إلى محاربة الشر «لكن مخرج الفيلم معروف
بعنصريته وانحيازه للطائفة اليهودية، وفي غالبية أعماله السابقة أكد هذا
الانحياز». وأضاف «لا يهمني من كل هذا الا ان صناعة هذه النوعية من الأفلام
تسمح للاطفال بمشاهدتها، وهذا هو الخطر الحقيقي، فالرسائل التي يتم ايصالها
من خلال الرسوم لها وقع أكبر على الاطفال»، مانحاً الفيلم 10 درجات لحرفيته
لا لموضوعه.
الطفل معتز السهيلي (14 عاماً) اعتبر الفيلم ينتقد الصهاينة «لأنهم
يعتقدون أنفسهم أفضل الناس على الأرض، الانقياء العنصريون يرتدون الخوذات
ولديهم أسلحة متطورة، لكن فريق الخير الضعيف لا يملك الا مخالبه، مثل الشعب
الفلسطيني الذي لا يملك الا الحجارة»، مانحا اياه 10 درجات.
رسم مدهش
حفل هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد بلقطات فائقة الدقة لطيور البوم
وأماكن خلابة تحمل أسماء غريبة يصعب التلفظ بها، كذلك أظهرت مشاهد الطيران
ريش البوم بأبهى حلله، أما لقطات القتال فتعكس ضراوة الحرب بحركات بطيئة
لكي تعطي فرصة للمشاهد أن يعيش تلك اللحظات.
وأبدى محمد علي (21 عاماً) انبهاره التام برسم طيور البوم والفيلم
بشكل عام، وقال «لم أتخيل أن تقنية الابعاد الثلاية قادرة على محاكاة
الطبيعة الى هذا الحد، شعرت في لحظات بأنني أمسك الطير وأحلق معه والسماء
في الفيلم فوقي تماماً. إنه شيء لا يمكن وصفه فعلاً»، مانحاً الفيلم 10
درجات.
وشاركته الانبهار غيداء سعيد (29 عاماً) قائلة: «شاهدت أفلام (انيميشن)
كثيرة لكني لم أتفاعل بفيلم مثل هذا الفيلم، شعرت بكل شيء، كأنهم يحلقون
فوق رأسي، حتى الضحات كنت أشعر بأنها صادرة مني، شيء مذهل ويستحق الاحترام
والتقدير»، مانحة اياه ثماني درجات. وقال إيهاب بن مرسي (40 عاماً) إن
«الفيلم نجح في الرسم واستخدام تقنية الابعاد الثلاثية الا انه مخيب في
رسالته التي تدعم الصهيونية حسب ما فهمت»، ومنح الفيلم ست درجات.
تحديد الحلم
الفيلم يتابع البومة الصغيرة سورين التي يحكي لها والدها إزيرلب
حكايات رائعة عن حراس «غاهوول» وهم طائفة أسطورية من البوم المحاربين
الشجعان الذين خاضوا معركة هائلة منذ زمن بعيد، واستطاعوا إنقاذ جنسهم من
الفناء على أيدي جماعة شريرة من البوم الأقوى والأكبر حجماً. فتحلم سورين
بالانضمام يوماً ما لهذا الجيش من الأبطال الذين أصبحوا مثلها الأعلى.
ووجدت منال عيسى (27 عاماً) أن مسألة تسليط الفيلم على تحقيق الاحلام شيء
مهم جداً للأطفال، خصوصاً اذا كان مقترناً بالخير والقضاء على الشر، مؤكدة
سعادتها بوجود أطفال في صالة السينما، لأنهم يتعلقون بالشخصيات الكرتونية
ويتعظون بها كثيراً، مانحة الفيلم تسع درجات. أما الطفل طارق الوهابي (13
عاماً) فقال «لم أفهم الكثير من الفيلم، لكني شعرت بأن سورين تريد الخير كي
تحقق أماني والدها»، مانحاً الفيلم 10 درجات. ورأى مراد صبري (16 عاماً) أن
قصة الفيلم معقدة وفيها الكثير من الأساطير، وفي بعض المشاهد توجد لقطات
«مقززة، وفيها ألفاظ نابية»، مانحاً الفيلم خمس درجات.
قالوا عن الفيلم
جوزيف بروميكس:
فيلم مبهر وممتع، ومصنوع بطريقة فائقة في الإبداع.
ـ من «اون لاين فيلم»
غيف باير:
لم أتوقع مشاهدة فيلم للعائلة من إخراج شنايدر، لكنه أبدع فيه.
ـ من «شيكاغو فيلم ماغازين»
ارون هيلز:
أهم ما فيه قصته المبنية على محاربة الشر أينما وجد، والاعتماد على
الدول الانسانية كأميركا كي تساعد الضعفاء.
ـ من «تايم اوت نيويورك»
لوري هافوما:
فيلم عائلي لكن فيه إسقاطات سياسية ودينية.
ـ من «أتلانتيك سيتي ويكلي»
حاصدة الجوائز
هيلين ميرين
حاصلة على جائزة الأوسكار 2006 لأفضل ممثّلة، عن دورها في فيلم
«الملكة». وسبق أن حصلت على جائزة «الإيمي» لأفضل ممثّلة أربع مرات: في
عامي 1996 و2007 عن مسلسل «المشتبه الرئيسي». وفي العام 1999 عن فيلم «آلام
اين راند»، وفي العام 2006 عن مسلسل «إليزابيث الأولى»، وحصلت على جائزة «غولدن
غلوب» لأفضل ممثّلة عام 2006 عن فيلم «الملكة»، ولأفضل ممثّلة في مسلسل
«قصير مرتين»، ففي العام 1997 عن مسلسل «الطريدة الخاسرة»، وفي عام 2007 عن
مسلسل «إليزابيث الأولى»، وحصلت على جائزة «نقابة ممثّلي الشاشة» أربع
مرّات: عام 2001 أفضل ممثّلة ثانوية وأفضل فريق ممثّلين عن دورها في فيلم «غوسفورد
بارك»، وفي عام 2006 أفضل ممثّلة في مسلسل قصير عن دورها في مسلسل
«إليزابيث الأولى»، وأفضل ممثّلة عن دورها في فيلم «الملكة».
وفي عام 2009 حصلت على جائزة الانجاز الفنّي والابداعي لمساهماتها في
حقل السينما والتلفزيون.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أن ميرين الحائزة جائزة
الأوسكار تسلمت الجائزة خلال احتفال تمّ في لندن.
وذاعت شهرة ميرين لقيامها بدور المحقّقة العنيدة في الشرطة جين تنيسون
في المسلسل التلفزيوني «المشتبه الرئيسي». وبعد تسلمها جائزتها من الممثّل
المخضرم جون هيرت، قالت إنها عندما بدأت مهنة التمثيل كانت تنظر حولها ولا
ترى سوى الرجال فيها.
أضافت «أريد أن أرى نساء أكثر تقف وراء الكاميرات، ليس لدينا
سينمائيات بشكل كافٍ، وأعتقد أن علينا العمل بقوّة في هذا المجال»
أصوات الأبطال
جيفري رش
أسترالي ولد عام ،1951 بدأ حياته الفنية على خشبة المسرح حين قدم
مسرحية «رونج سايد اوف ذا مون»، وكان عمره وقتها 20 عاماً، فأعجب به
النقاد، ما جعله مؤهلاً لأداء شخصية شارلي براون في المسرحية الموسيقية «انت
رجل طيب يا شارلي براون»، وبعدها بسنوات اتجه الى فرنسا للدراسة وعاد الى
أستراليا وعمل مخرجاً وممثلاً مع شركة «كوينزلاند»، ثم قرر أن يقصد هوليوود
ليحترف التمثيل هناك.
حول الفيلم
اعتمد مخرج العمل زاك شنايدر على بناء سيناريو قصص الكاتبة كاثرين
لاسكي على الكاتبين جون اورلوف وايميل ستيري. ووصلت كلفة الفيلم إلى 100
مليون دولار كاملة. ومن الطرائف التي حدثت أثناء الإنتاج أن هذا الفيلم هو
الأول لشنايدر الذي توضع عليه علامة فيلم عائلي بعد سلسلة من الأعمال التي
كانت مخصصة للكبار فقط
وعن سبب نجاح فيلمه الأخير قال شنايدر «السر في بساطة يكمن في أننا
نريد أن نعرف هذه الشخصيات، هي قريبة منا إلى حد أنها مثلنا، ليست هناك
حكاية مركبة بمفارقات غير منطقية أو واقعية. مرة ثانية لا تهمنا القصة بل
الحياة والحقيقة».
المخرج زاك شنايدر متهم بالصهيونية
على الرغم من صغر سنه التي لم تصل الى 35 عاماً، فإنه ترك بصمة واضحة
في أفلامه، خصوصاً بعد فيلم «300»، الذي كانت ردود الفعل عليه سياسية أكثر
منها فنية، فقد اتهم بالصهيونية ومعاداته للإسلام، ولم ينكر شنايدر أنه
يهودي ومدافع عن حقوق بني إسرائيل في وطن يعوضهم، على حد تعبيره، عن المآسي
التي عاشوها، لكنه رفض ان يقال عنه إنه غير إنساني، وإنه يوظف أفلامه لخدمة
انتمائ
الإمارات اليوم في
19/10/2010 |