المخرج السوري المخضرم متفائل جدا بمستقبل السينما في
بلاده، ويطالب الحكومة بدعم سينما القطاع الخاص.
لم تتأخر ولادة
السينما في سوريا عن زميلاتها في العالم، فمنذ بداية القرن العشرين تعرفت
سوريا على
السينما في مدينتي حلب ودمشق، ثم بدأت مغامرات الإنتاج الأولى على أيدي
أشخاص
متطوعين، نفذوا العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية
والوثائقية .
وكانت السينما في سوريا عبر تاريخها متقلبة المزاج، تقترب أحيانا من
ذرى إنتاجية
وفكرية عالية وتبتعد عنهما أحيانا أخرى.
والسؤال الحاضر أبدا، لماذا كان تاريخ السينما في سوريا مذبذبا وغير
مستقر؟ وكيف
ننظر إلى ماضيها والأهم إلى حاضرها الذي يبشر بالكثير؟ والآفاق تفتح هنا
نحو فضاء
عميق.
ويقول المخرج السوري هيم حقي إن السينما فن أصبح له تاريخه وروائعه
ولغته و"رغم
أنه حديث العهد بالمقارنة مع الفنون الأخرى التي بلغ عمر بعضها آلاف
السنين، فإن
السينما أصبحت الفن الأكثر شعبية ولم يقصها التلفزيون من الساحة، بل زادها
انتشاراً، باعتبار الفيلم السينمائي المادة المفضلة في العرض
التلفزيوني، وباعتبار
أن الدراما التلفزيونية تصنع بلغة سينمائية وهي الطبق الرئيسي في المحطات".
ويضيف "السينما فن مكلف اقتصادياً لكنه عموماً رابح تجارياً. وقد
ازدادت في
الآونة الأخيرة معادلة زيادة الكلفة مع تحقيق الأرباح الخيالية (آخرها
أفاتار).
فجرعة الإبهار المطلوبة في الفن السينمائي
أصبحت أكثر كلفة بعشرات المرات مما كانت
عليه قبل سنوات. وهكذا أصبحت السينما صناعة مكلفة لكنها تدر
أرباحاً خيالية. مما
جعل السيطرة فيها للشركات الكبرى ذات الميزانيات الهائلة والسيطرة الأكبر
بينها
للمصنع الأضخم، وأقصد هوليوود.
ويتابع "لكي يتم التفريق بين الفيلم التسلوي (التجاري) المتقن الصنعة
والباهظ
التكلفة وخيالي الأرباح، وبين الفيلم الفني الذي يخضع للشرط الصناعي لكنه
أيضاً
يحمل المتعة والمعرفة، فقد ازدحم العالم بالمهرجانات التي تريد الحفاظ على
الفن
السينمائي الذي يحمل رسالة إنسانية ويبحث في جماليات لا تقوم
على الإبهار التقني.
وبهذا ظهرت سينمات تنافس السينما الهوليوودية التجارية بعمق فنها لا ببذخ
تكلفتها (سينما أمريكا اللاتينية والسينما الإيرانية
والصينية والتركية مؤخراً)".
ويؤكد حقي أنه لا توجد أية مساهمة لرأس المال السوري في دعم الإنتاج
السينمائي "سوى
مساهمة الدولة في إنتاج فيلم أو فيلمين في العام، ومساهمة يتيمة للمنتج
نادر
أتاسي (فيلم سيلينا) لتحقيق حلم منتج حمله أربعين عاماً معه وأراد وقد
اقترب من
الثمانين أن يحققه، كذلك مساهمة لشركة سوريا الدولية في فيلم
'مرة أخرى' مع مؤسسة
السينما، وهي مشاركة حميدة كان سبقها بسنوات مشاركة المهندس فيصل مرعي
للمؤسسة
بفيلم 'قمران وزيتونة'. ولم يعد أي منهما التجربة حتى الآن. أما الأفلام
السورية
الأربعة التي أنتجتُها لصالح أوربت خلال العام والنصف الماضيين
فلا يمكن اعتبارها
مساهمة للرأسمال الوطني، بل هي أفلام من إنتاج شبكة تلفزيونية عربية لديها
محطات
أفلام تحتاج لأفلام حصرية تميزها عن غيرها من محطات الأفلام التي ملأت
الفضاء
العربي، وما أكثرها".
ولا ينفي حقي أن رأس المال هو من أسس لصناعة السينما في سوريا، ولكنه
يؤكد أن "أسباب
مساهمة الرأسمال السوري في صناعة السينما نهاية الستينات حتى منتصف
السبعينات كانت تجارية بحتة. فقد جاءت رداً على حصر استيراد
الأفلام بالمؤسسة
العامة للسينما التي تشددت بتقديم نوعية عالية الجودة (السينما السياسية
الإيطالية
، سينما الدول الشرقية ، السينما اليابانية ، الفرنسية وغيرها".
ويضيف "لجأ اصحاب الصالات لتشجيع إنتاج قليل التكلفة تجاري النزعة.
واستفاد هذا
القطاع من تساهل الرقابة على مشاهد الجنس فقدم طبقاً دسماً من العري
والكوميديا
التي غلب عليها طابع التهريج. وحين انتشر الفيديو وتشددت الرقابة مع مشاهد
العري
وقامت المؤسسة باستيراد الفيلم التجاري المصري والهندي للسوق
المحلية، انحسرت موجة
الإنتاج هذه ولم يبق إلا أفلام قليلة كل عامين أو ثلاثة للنجم دريد لحام".
ويتابع "أما اليوم فإن عدم وجود صالات وصعوبة استعادة رأس المال
الموضوع في
الفيلم تعيق نشوء مثل هذه الصناعة. ولن يتجرأ رأس المال في الدخول بقوة في
هذا
المجال إلا بإنشاء الصالات، وهي مهمة رأس المال الوطني نفسه، على أن تساعده
قوانين
لتسهيل عمله، وإعطاء حرية رقابية أكبر لجذب الجمهور بالموضوعات الساخنة
وبالمستوى
الفني لأنك تنافس في عالم مفتوح فضائياً. كذلك بالاستفادة من
سوق الـ'دي في دي'
وذلك بصيانة حقوق الملكية، لأن الفيلم يسرق بسهولة وهذا يرتب خسائر كبيرة
على
منتجيه".
وحول دور شركة "ريل فيلم" التي يملكها في عودة الإنتاج السينمائي إلى
سوريا يقول
حقي "ريل فيلم شركة تابعة لشبكة 'أوربت' وإنتاجها السينمائي هو الجزء
الأصغر من
إنتاجاتها. فهي بالأصل تنتج دراما تلفزيونية، لكن وجود محطتين لعرض الأفلام
العربية
فيها، وطريقة 'الدفع للمشاهدة' الموجودة فيها، تحتم عليها عرض
إنتاج حصري، فإذا
توفر لها من السوق فلن تنتجه. لكنني أقنعتهم بوجوب الإنتاج في سوريا ومصر
بنوعية
مختلفة ينفردون فيها".
ويضيف "لأكون صادقاً معك هم (أوربت) ليسوا ملزمين بطبع نسخ 35 ملم
وعرض الأفلام
في الصالات. لكنهم يفعلون هذا الآن بطلب مني وباعتباره أمراً يسمح لنا
بالمشاركة في
المهرجانات العالمية ويتيح بذلك شهرة لأفلامنا من خلال الجوائز التي نحصل
عليها،
وقد نجحت هذه الطريقة بحصول فيلم 'بصرة' الذي أنتجناه في مصر
على سبع جوائز قيمة
وحصول فيلم 'الليل الطويل' السوري على عدة جوائز بينها ذهبيتان وجائزة
إتحاد النقاد
السينمائيين العالميين في مهرجان نيودلهي".
ويؤكد حقي أن تجربته في الإنتاج السينمائي "مستمرة لكن ببطء فنوعية
الإنتاج التي
ننشدها صعبة جداً فأن تنتج أفلاماً بثلاثمائة ألف دولار في عالم وصل فيه
إنتاج
الفيلم إلى ثلاثمائة مليون دولار، يعني أنك تبحث عن الشباب، عن أصحاب
المشاريع
الصغيرة بحجم إنتاجها الكبيرة بطموحاتها، وهذا ليس بالأمر
السهل، لكننا أنتجنا
أربعة أفلام في سورية أدعي أنها متميزة، وهي 'التجلي الأخير لغيلان
الدمشقي' تأليفي
وإخراجي و"الليل الطويل" تأليفي وإخراج حاتم علي و"روداج" تأليف وإخراج
نضال الدبس
و"مطر أيلول" تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، كذلك أنتجنا فيلمان
مصريان هما "بصرة"
لأحمد رشوان و"الطريق الدائري" لتامر عزت".
ويقول حقي إن نجاح صناعة الدراما التلفزيونية في سوريا وعدم نجاح
صناعة السينما
فيها يعود لوجود سوق للدراما "فالدراما التلفزيونية السورية ازدهرت بفضل
تكاثر
الفضائيات العربية واحتياجها لدرامانا المتميزة بشكلها الفني وجرأتها".
ويضيف "أنا أؤمن أن إنتاج الأفلام سيفتح لنا السوق العالمية، وهناك
مجال كبير
لذلك، لكن الأمر يحتاج لمغامرة محسوبة لا يزال الرأسمال الوطني خائفاً منها
بسبب
عدم وجود سوق محلي ضامن (صالات، قوانين مساعدة، مساهمة مؤسسة السينما مع
القطاع
الخاص وإعطائه المعدات بتسهيلات كبيرة كما فعل التلفزيون
السوري مع القطاع الخاص في
بدايات الدراما التلفزيونية)".
ويرى حقي أن البنية التحتية للدراما التلفزيونية السورية "بسبب شكلها
السينمائي
المميز وتقنياتها الحديثة والمتجددة دائماً، ووجود نجومها وحرفية صناعها"
سيكون لها
أثر بالغ في الصناعة السينمائية السورية، "لكن بيع الأفلام للمحطات
التلفزيونية لا
يأتي بمردود كافٍ لكنه مساعد. وقد بدأت بعض المحطات تشتري الحقوق الحصرية
بأسعار
عالية، سيلينا حسب علمي بيع حق عرضه التلفزيوني لميلودي أفلام
بنصف مليون دولار".
ويضيف "أنا متفائل بمستقبل السينما السورية. ونحن نشهد مخاضاً عسيراً
لسينما ذات
سوية عالية ومضمون هام، أتمنى أن لا تجهض التجربة قبل الولادة".
ويؤكد أن الحكومة السورية يجب أن تقوم بدعم سينما القطاع الخاص في
سورية إنتاجيا
من خلال "تقديم التسهيلات لإنشاء الصالات. وفرض وجود صالات في المجمعات
التجارية
الكبرى وفي الأحياء السكنية الكثيفة السكان. كذلك بتقديم المعدات للقطاع
الخاص لأن
المؤسسة العامة للسينما تمتلك أحدث التقنيات وليس لديها رأسمال لتشغيلها.
وقبل كل
ذلك إعطاء حرية حقيقية للمبدع، وذلك بإلغاء الرقابة على العمل
السينمائي، والاكتفاء
بالتصنيف العمري أسوة بدول العالم المتقدم. أخيراً إنشاء المجلس الوطني
للسينما
والصندوق الوطني للسينما وهو مشروع عمره 35 عاماً".
ميدل إيست أنلاين في
06/10/2010
'لم
أتدخل بسيناريو الفيلم'
فاصل ونواصل: كريم عبد العزيز
يفقد ذاكرته
القاهرة – من محمد
الحمامصي
عبد العزيز: الفيلم اجتماعي إنساني يحاول فهم ما يجري في
المجتمع من متغيرات سلبية ويحذر منها.
بدأ الفنان كريم
عبد العزيز أخيرا تصوير فيلمه الجديد "فاصل ونواصل" الذي ينتمي إلى نوعية
اللايت
الكوميدي والإثارة والأكشن، وتدور أحداث حول مصري زوجته متوفاة وكل ما لديه
هو ابنه
والتاكسي الذي يعمل عليه، إضافة إلى صديق عمره، بعد وفاة الزوجة يدخل في
خلافات
بينه وبين جد الطفل حول حضانة الطفل الذي كان غير راض عن زواج
ابنته منه، وتحكم
المحكمة لصالح الأب، إلا أنه بعد الحكم يتعرض الطفل للاختطاف بعد ضرب الأب
على رأسه
مما يصيبه بفقدان لحظي في الذاكرة، حيث يتذكر كل شيء قبل الحادث لكن لا
يتذكر أي
شيء حدث له منذ ثوان.
الفيلم قصة وسيناريو المؤلف الشاب أحمد فهمي، وإخراج نادر جلال ويشارك
كريم عبد
العزيز في البطولة أحمد راتب ومحمد لطفي والوجه الجديد دينا فؤاد والطفل
سولي الذي
يقدم شخصية الابن.
ويقول كريم "اسم الفيلم مرتبط بالمرض الذي يصاب به البطل، حيث يفقد
ذاكرته بمجرد
انتهاء الحدث الذي يشارك فيه ويواصل حياته من جديد، على الرغم من أنه لا
ينسى
ماضيه، أي حياته قبل حادثة ضربه فوق رأسه واختطاف ابنه".
وينفي أن يكون من الفنانين الذين يتدخلون في السيناريو بالحذف
والإضافة "طالما
وافقت على القصة والسيناريو والحوار لا أتدخل، لا أحب تفصيل الأدوار
والأفلام، حيث
ينبغي أن تكون كل شخصيات العمل مشاركة في صناعة الأحداث، ومن ثم عدد
المشاهد الخاصة
بكل فنان لا يمكن زيادتها أو تقليصها لصالح فنان آخر، نحن
نتعامل مع نص درامي ولابد
من الالتزام به، وإلا لو كل فنان تدخل لرسم دوره سنجد أننا أمام فيلم لا
علاقة له
لا بكاتب قصة وسيناريو ولا مخرج".
ويؤكد كريم أن رسالة الفيلم تكشف عن أن متغيرا خطيرا أصاب المجتمع
المصري،
علاقات الأهل والأصدقاء والجيران، وأن هناك حالة ترصد بين الناس بعضهم
البعض، نتج
عنها توتر في العلاقة والتعامل، "الفيلم اجتماعي إنساني يحاول فهم ما يجري
في
المجتمع من متغيرات سلبية ويحذر منها خاصة تلك التي تربط بين
الجيران والأهل".
وحول الأوبريت الذي يقدمه في احتفالات السادس من أكتوبر يقول "يحمل
عنوان العبور
وقد انتهينا من بروفاته، هو من أشعار مدحت العدل، وإخراج عصام السيد،
ويشارك في
بطولته عدد من الفنانين منهم منة شلبي، ومجدي كامل، ويوسف فوزي، ومحمود
الجندي،
وأحمد صيام، والمطربين محمد الحلو وريهام عبد الحكيم، ويتضمّن
عدة فقرات تمثيلية،
أهمها فقرة في مقهى مصري يضمّ أفراداً تمثّل طوائف مختلفة من الشعب، وأجسد
خلاله
شخصية شاب مصري منتمي لبلده يتحدث عن قيمة النصر العظيم، وتأثيره على أحوال
الشباب
المصري".
ميدل إيست أنلاين في
06/10/2010
العلايلي قبل السفر إلي طنجة:
الدولة وحدها تستطيع إنتاج فيلم عن أكتوبر..
والسيناريست يسري الجندي: نحتاج قراراً سياسياً لإنجاز هذا الفيلم
فكري كمون ـ محمد فتحي عبدالمقصود
يشارك الفنان عزت العلايلي في مهرجان طنجة السينمائي الدولي في الفترة
من 5 إلي 9 أكتوبر الجاري حيث تمت دعوتي لإلقاء محاضرة في فن التمثيل
ومشاهدة أحدث الإنتاج السينمائي العالمي.
قبل سفره تحدث الفنان الكبير عزت العلايلي فقال إنه حظي بلقاء الرئيس
مبارك مع زملائه من الفنانين وكان لقاء مثمرا تم فيه حل مشاكل الفنانين
وستكون نتائجه أفضل في المستقبل القريب سواء بإعادة عيد الفن والبدء في
تفعيل حق الأداء العلني وتحديد مقر جديد للنقابة ودعم العلاج وإعادة شركة
السينما لأحضان وزارة الثقافة.
تطرق الحوار مع العلايلي إلي الكلام عن إنتاج فيلم عن أكتوبر فقال: أن
ذلك يمكن ان يحدث إذا تم الاسراع في إعادة هذه الشركة إلي الثقافة لانه
سيذكرنه بأيام مؤسسة السينما التي قدمنا من خلالها أفلام السقا مات وشيء من
الخوف والمومياء والأرض وتعد سمعة مصر في الإنتاج السينمائي في السماء
وأفلامها خالدة إلي اليوم.
قال العلايلي ان إنتاج نوعي من الأفلام ترعاها وزارة الثقافة من
المؤكد سيكون لها عائد مادي وأدبي في نفس الوقت ودعوة الوزارة للإنتاج
القوي بدلا من الاكتفاء بالدعم يعني العودة بالسينما المصرية إلي شكلها
الراقي الذي بدأت كثير من الدول تتقدم فيها ان لدينا عمرا قدره 114 سنة
سينما وفيلم عن بطولات أكتوبر لن ينتجه أحد إلا الدولة بعد ان تغيرت
مواصفات السينما وأدواتها.
يقول الكاتب الكبير يسري الجندي أنه ينادي منذ أكثر من عشرين عاماً
بأهمية تسجيل هذا الحدث العسكري العظيم في عمل سينمائي ضخم فهناك أحداث
عسكرية أقل أهمية من حرب 73 وقام الغرب بصناعة أفلام ضخمة عنها.
أضاف: أطالب بأن تتعاون جميع الوزارات وتسخر امكاناتها لخروج عمل فني
يليق بماصنعه الجندي المصري من إعجاز حقيقي.
أكد الجندي علي صعوبة تنفيذ هذا المشروع ولكنه ليس مستحيلا فعلي الرغم
من تغيير أنواع الأسلحة المستخدمة في حرب 73 إلا يمكن صنع ماكيتات لها كما
يصنعها الغرب عند تقديم أفلام عن الحرب العالمية الأولي والثانية فعن
الأسلحة البحرية يمكن صنع ماكيت لها أشار إلي انه لابد من قرار سياسي
لانجاز هذا العمل فمن العيب علي الفن المصري والمثقفين المصريين عدم
مقدرتهم علي تجسيد هذا الحدث الفريد.
حول قبوله فكرة مشاركة كبار مؤلفي مصر في كتابة هذا العمل أكد انه
لابد من خطوات رسمية نبدأ فيها لان هذا المشروع يحتاج بحثاً دقيق فأنا عند
كتابة عمل عن جمال الغيطاني جلست مع زملائي وقمت بعمل بحث دقيقا لأهمية
الموضوع وأنا عن نفسي لن أتواني في إدخار أي جهد لتقديم هذا العمل الوطني.
الجمهورية المصرية في
06/10/2010
كاملة أبو ذكري:
الناس زهقت من الأفلام المصرية
أمنيتي إخراج عمل لوالدي
كتب وليد شاهين:
أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري انها تعكف حالياً علي التحضير لمسلسلها
الدرامي الجديد "زاد" عن رواية الأديب "صنع الله إبراهيم". أشارت كاملة إلي
انها رشحت لبطولة المسلسل زينة وباسم السمرة ولم تنته من ترشيح باقي أبطال
المسلسل. تكتب السيناريو والحوار "مريم نعوم" وهذا العمل بمثابة التعاون
الثاني لها مع زينة والسيناريست مريم نعوم بعد فيلم "واحد صفر".
وقالت كاملة أبو ذكري انها ستبدأ التصوير في المسلسل خلال شهر ديسمبر
المقبل علي أن يكون جاهزا للعرض علي شاشات الفضائيات في أبريل من العام
المقبل.
كما عبرت كاملة عن أملها في إخراج أحد أعمال والدها قائلة: أمنيتي
التي أسعي لتحقيقها تتمثل في أن أخرج فيلم "مذبحة الأبرياء" الذي كتبه
والدي ولم ير النور حتي الآن كعمل درامي وحتي يبقي هذا العمل ذكري له عبر
الأيام.
حول التطور الدرامي الذي شهدته الدراما المصرية هذا العام.
قالت كاملة: استطاعت الدراما المصرية العام الحالي أن تثبت وجودها
بقوة علي الساحة الدرامية في العالم العربي.. وبرهنت علي ثباتها وعلي
تفردها.
مضيفة إلي أن هذا العام شهد دراما مصرية متنوعة وأكدت كاملة أبوذكري
ان انتقال عدد من مخرجي السينما الإخراج الدرامي هذا العام كان له بالغ
الأثر في تحسين عنصر الصورة.. فضلا عن ظهور عدد كبير من الوجوه الجديدة..
علاوة علي كم الأعمال التي يتم انتاجها واختلافها وتنوع موضوعاتها وأفكار
تنفيذها.
أبدت كاملة أبوذكري استياءها الشديد من الأوضاع السيئة التي وصلت
إليها صناعة السينما المصرية وقالت إن: حال السينما أصبح يرثي له والأفلام
الموجودة حاليا في دور العرض ضعيفة.. مع الأخذ في الاعتبار انها ربما تكون
مسلية.
أضافت: في ظل هذا الوضع يجب أن ننسي المهرجانات وألا نذهب إليها
وننتظر حتي تمر هذه الأزمة.
أكدت انها لا تستطيع أن تتوقع نجاحا لأفلام الموسم المقبل حتي مع وجود
أفلام لنجوم شباك لهم وزنهم علي الساحة السينمائية مثل عادل إمام في فيلم "زهايمر"
وكريم عبدالعزيز في فيلم "فاصل ونواصل".. بالاضافة إلي أحمد عز من خلال
فيلم "365 يوم حب" وأحمد السقا في فيلم "ابن القنصل".. وقالت: "الناس زهقت
من الأفلام المصرية".
المساء المصرية في
06/10/2010 |