اختار الممثل الشهير مايكل دوغلاس أن لا يخفي الحقيقة عن أحد، فمنذ أن شخّص
الأطباء إصابته بسرطان في الحلقوم قبل ما يزيد على شهر، قرر وبشجاعة كبيرة
الإعلان عن إصابته بهذا المرض معرباً عن تفاؤله بهزيمته . وقال: “سأهزم
السرطان”، منطلقاً من المبدأ القائل إن هذا المرض ليس سراً، بل عدو لا بد
من محاربته والقضاء عليه . وأكد دوغلاس أنه، وعلى الرغم من بلوغ مرضه أخطر
مراحله التي تستلزم منه وهو في سن الخامسة والستين الخضوع لعلاج كيميائي
وإشعاعي، فإنه متمسك بالشجاعة والقدرة على التغلب عليه، لذلك شرع في الحال
بتناول “جرعة الصدمة” لمدة شهرين .
شجاعة دوغلاس امتدت إلى زوجته الممثلة الشهيرة كاثرين زيتا جونز التي أعلنت
بدورها عن موقف طفليهما ديلان (10 سنوات) وكاريس (7 سنوات) إزاء مرض
والدهما والأخبار التي تدور حوله . وكان مايكل دوغلاس أرجع إصابته بمرض
سرطان الحنجرة إلى تناوله الخمر والتدخين، وسيخضع لجرعة أخرى من العلاج
الكيميائي والإشعاعي، لكن ذلك لن يوقفه عن متابعة ظهور النسخة الفرنسية من
فيلم “وول ستريت: المال لا ينام أبداً” وهو التكملة لفيلمه السابق “وول
ستريت” الذي نال عنه جائزة الأوسكار في العام 1988 كأفضل ممثل . ويبدو أن
2010 كان عام المحن لهذا النجم الذي يعتبر أحد أعمدة “هوليوود” كما كان حال
والده كيرك دوغلاس (93 سنة) في زمن مضى وأدى أدواراً في نحو 40 فيلماً
متنوعة المواضيع .
وفي ابريل/ نيسان الماضي، عاش دوغلاس تجربة الحكم على ابنه كاميرون بالسجن
لخمس سنوات لحيازته المخدرات كما لم يؤجل القضية التي رفعها على زوجته
السابقة دياندرا التي تطالبه بنصف العائدات التي يحصل عليها من فيلمه
الجديد “وول ستريت: المال لا ينام أبداً” بحجة أنه تتمة للفيلم الأول الذي
أنتج عام 1987 أي أثناء زواجهما . وكان مايكل دوغلاس انفصل عن دياندرا في
2000 بعد 23 سنة زواج وحصلت منه على 30 مليون دولار كتسوية .
مجلة “باري ماتش” زارت مايكل دوغلاس في شقته الفارهة في “سنترال بارك” في
منهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية لتطلع على تفاصيل إصابته بسرطان
الحلقوم في الحوار التالي:
·
بدأت تلقيك للعلاج الكيميائي
والإشعاعي، فكيف تشعر إزاء هذا العلاج؟ وهل أثر في نفسيتك وأنت معروف
بالتفاؤل؟
- لا شك أن العلاج الكيميائي والإشعاعي متعب للغاية وتشعر معه أنك لست أنت،
فهو يحك حلقك حكاً كما أن الإشعاعات تثير لديك تهيجاً وانزعاجاً في مكان
الورم وبالطبع سيؤثر كل ذلك في النفسية والمزاج لا محالة ولكن ها أنا متسلح
بالتفاؤل رغم كل الصعاب .
·
يبدو أنك تعيش بمفردك في هذه
الشقة الفارهة فأين زوجتك وأولادك؟
- زوجتي كاثرين زيتا جونز وولداي ديلان (10 سنوات) وكاريس (7 سنوات) ذهبوا
إلى جزر البرمودا لبضعة أيام قبل العودة إلى المدارس وفضلت أن يبتعدوا
قليلاً عن الجو المشحون بالمرض ليبدأوا عامهم الدراسي بنفسية مرتاحة . ولست
من الناس الذين يحبون أن يكونوا محاطين بالآخرين عندما أكون مريضاً. فضلاً
عن ذلك فإن زوجتي كاثرين لا تطيق رؤية تناولي للجرعات الكيميائية أو
الإشعاعية وأنا ممدد على طاولة لا أستطيع الحراك وتغطيني أقنعة بيضاء
لتحديد مكان الورم .
·
لماذا فضلت أخذ طفليك إلى مركز
العلاج الطبي بنيويورك حيث تعالج؟
- أردت أن يطلعا على كل شيء منذ البداية وهي طريقة تقلل، حسبما أرى، من
أهمية وأثر مرضي عليهما إلى درجة أنهما شاركا في الضغط على الأزرار التي
تطلق الأشعة وكأنهما أمام لعبة فيديو أو “حرب النجوم” .
·
هل أنت قلق على المستقبل؟
- بالطبع، ولكن ما العمل؟ هذا هو قدري، فالإنسان يحسب أن بعض الأمراض ربما
لا تصيب إلا الآخرين ولا يظن أنه يمكن أن يكون واحداً من هؤلاء .
·
كيف عرفت أنك مصاب بهذا المرض؟
- عانيت ولأشهر عدة من آلام في الحنجرة وأوجاع في الأذنين واستشرت من أجل
ذلك عدة أطباء متخصصين ولم يكتشفوا سبب هذه الأوجاع . وفي بداية أغسطس/ آب
الماضي اكتشف أطباء آخرون ورماً بحجم اللوزة في المنطقة الخلفية من اللسان،
وقطع الشك باليقين أنه ورم سرطاني على إثر أخذ خزعة منه وتحليلها تحليلاً
مخبرياً دقيقاً .
وتبين للأطباء المختصين بعد التحاليل أن الورم ليس متفشياً في أماكن أخرى،
وطبيبي الخاص جاتين شاه متفائل، لكن بحذر .
·
ما طرق العلاج التي تخضع لها
الآن؟
- أخضع لنظام صارم في العلاج يمتد لثمانية أسابيع وعليّ التعرض للإشعاع خمس
مرات في الأسبوع وللجرعات الكيميائية كل ثلاثة أسابيع . ومن المفترض أن لا
يعرضني هذا العلاج لتساقط في الشعر ولا لإتلاف تام لصوتي، لكن بالطبع هناك
آثار جانبية لا محالة كالشعور بجفاف في الحلق والسعال سعالاً خفيفاً،
والإحساس بآلام في الفم وصعوبة في البلع .
·
كيف كان رد فعل زوجتك كاثرين
لحظة سماعها للخبر من الطبيب الخاص بعد إجراء التحاليل للخزعة؟
- كانت تقول لي دائماً إنني أمتلك قوة رجل في الأربعين، على الرغم من بلوغي
الخامسة والستين، وهي تصغرني بعشرين سنة تقريباً . ورد فعلها كان طبيعياً،
لأننا كنا نعلم أن ثمة أمراً ما غير مطمئن بل وخطير، إلا أنها كانت غاضبة
جداً لأن الأطباء لم يتمكنوا رغم التطورات الهائلة في الطب من كشف المرض في
مرحلة مبكرة .
·
كيف ترى مشوارك مع ممثلة مشهورة
مثل كاثرين زيتا جونز بعد 23 سنة زواج أمضيتها مع زوجتك السابقة أم ولدك
كاميرون؟
- كان لقائي مع كاثرين محطة لمرحلة جديدة في حياتي الأسرية بعد أن غرقت في
الخمر والمخدرات وأعترف بأنني كنت زوجاً سيئاً وأباً أسوأ وإن كان ابني
كاميرون مدمناً للمخدرات، فهذا بسببي .
·
هل أبوتك لطفلين من زوجتك كاثرين
أحدثت تغييراً في حياتك الشخصية؟
- هذا أمر لا شك فيه، إذ رزقت منها بولدين بعد الخامسة والخمسين من عمري
وهذا الأمر غيرني وجعلني أكثر هدوءاً وصبراً ونضجاً بخصوص حماية أسرتي
وعلاقتي مع زوجتي منذ ارتباطنا في العام 2000 . ويعود الفضل كثيراً إلى
كاثرين في إنجاح هذه العلاقة الزوجية وأنا مدين لها بالكثير، فهي زوجة وأم
بكل معنى الكلمة .
·
من هم المقربون الذين يقفون إلى
جانبك في هذه اللحظات؟
- بالطبع الأهل والأصدقاء، لكن أكثرهم قرباً مني هو والدي البالغ من العمر
93 عاماً والذي نجا بأعجوبة من حادث تحطم طائرة هيليوكوبتر عام 1991 ومن
ذبحة قلبية في ،1996 فهو يغرقني بالرسائل الإلكترونية اليومية ولا يترك
نكتة مضحكة إلا ويكتبها لي وهو مؤمن بأنني سأتمكن من تخطي هذه المرحلة بما
لدي من طاقة وقدرة على التحمل وكأنني صورة منه، وهذا ما يردده دائماً على
مسمعي .
الخليج الإماراتية في
04/10/2010
توني كيرتس.. 6 عقود من المشوار السينمائي
«الشر المقيم.. حيوات أخرى».. في غياب أفلام
الواقع ألعاب الفيديو تسيطر على هوليوود
إعداد - جمال السامرائي
تعود سلسلة أفلام (الكيوميكس) إلى الواجهة من خلال الفيلم الجديد (الشر
المقيم.. حيوات أخرى) وهو الجزء الرابع من سلسلة ألعاب الفيديو التي تحولت
إلى السينما، الذي يعرض حاليا في صالات الدوحة السينمائية، وقد شهد إقبالا
جماهيريا واسعا.
تتلخص فكرة الفيلم حول فيروس تتسبب به إحدى المؤسسات الضخمة، تسمى (أمبريلا)
حيث تدور أحداثه حول فيروس قاتل يصيب البشر ويحيلهم إلى مخلوقات بشعة تقتات
على أبناء جلدتهم بطرق مرعبة ووحشية، وتتصدى لها مجموعة صغيرة تعمل على
مقاومتها، ويعتمد الفيلم على عناصر الإبهار والإثارة حيث يعرض بتقنية
الأبعاد الثلاثية، والفيلم هو الجزء الجديد من سلسلة أفلام الرعب التي تقوم
على ألعاب فيديو مشهورة بالعنوان نفسه، كتب لها السيناريو وأخرجها
البريطاني (بول أندرسون). المسببة للفيروس، أن تنقذ الذين نجوا منه واحتموا
في أماكن محصنة.
تبدأ أحداث الفيلم بتعريف (أليس) نفسها وطبيعة عملها وبسرد فكرة عما حدث
بالنسبة للفيروس، ثم بفعل تجنيدها مع مجموعة من النسوة من قبل مؤسسة (أمبريلا)
المعنية مباشرة بالموضوع، تقوم أليس بالتمرد على قوات تلك المؤسسة المدججة
بمختلف الأسلحة، وتدخل في قتال مباشر معهم، وتنجح في مساندة مجموعة من
زميلاتها لاختراق إدارة المؤسسة، لكنها تفشل في القضاء على رئيسها الذي
يمتلك مفاتيح الأسلحة الفتاكة، لكنها تتسلل إلى طائرته المحصنة التي يهرب
بها، وبعد مواجهة بينهما تصطدم الطائرة بمرتفع، لكنهما ينجوان، وتستمر أليس
في مهمتها لإنقاذ الباقين الذين لم يتعرضوا للفيروس، وبطائرة صغيرة تنجح في
الوصول إلى مجموعة محاصرة، يشير الفيلم إليها بمدينة هوليوود، وتتكون
المجموعة من منتج سينمائي وممثلة فاشلة وممثل إعلانات، يجتمع هؤلاء مع أليس
وتقنعهم بإطلاق سراح (كريس) الذي يحتجزونه بسبب قناعتها أنه سيساعدهم على
الخروج ولا سيما أنه كان في الوحدة العسكرية المكلفة بحماية ذلك المكان،
وهدفهم هو الوصول إلى (أركاديا) وهي سفينة ترسو قبالة شواطئ المدينة، توجه
نداءات إذاعية للخلاص والقدوم إلى السفينة حيث السلام والطعام والملاذ
الآمن، وفعلا ينجح الفريق في الوصول عبر المجاري إلى السفينة بعد فقدان عدد
منهم، وهناك يصطدمون بواقع آخر مغاير تماما للنداءات التي توجهها تلك
السفينة، ويتضح لهم أنهم سقطوا في شراك (أمبريلا) حيث قائدها (ألبرت ويسكرس)
الذي نجح في استدراج الآلاف وتجنيدهم، وتحدث مواجهة بين أليس وكريس وكلير
من جهة وبين (ويسكرس) ومساعده (بينيت) من جهة أخرى، ومع أنهم يتمكنون من
قتله إلا أنه بحكم الجرعات التي تحصن بها حيث تتيح له العودة للحياة، يتمكن
من التحليق بإحدى طائراته المدرعة التي تحتوي على جهاز السيطرة للمنظومة
التدميرية لسفينة (أركاديا)، وحالما يبتعد يضغط على زر التفجير، لكنه ينفجر
هو والطائرة، حيث نجحت أليس في التلاعب بالمنظومة، وتنجح هي وكريس وكلير في
تحرير الآلاف من المحتجزين، الذين اتخذ منهم (نماذج) لإجراء تجاربه
الجرثومية والفيروسية.
إن قصة الفيلم مكملة لأجزاء سابقة من نفس السلسلة، فهي عبارة عن فنتازيا
وخيال علمي يبتعدان كثيرا عن أرض الواقع، فهي لا تنتمي إلا لسينما الخيال
العلمي رغم تضمينها بعضا من الإشارات للمدن والأماكن التي غالبا ما تكون
داخل الولايات المتحدة الأميركية، والتي يوحي اختيارها بدلالات ورمزية
واضحة، خاصة أن مدينة مثل هوليوود تشكل رمزا هاما لأميركا وصناعتها
السينمائية وكذلك واجهة دعائية لها.
إن الاتجاه السائد نحو أفلام الكيوميكس يشير إلى إفلاس هوليوود من كتّاب
السيناريو الواقعيين، لكن ذلك بالتأكيد لا يعنيهم قدر ما يعنيهم الكسب
المادي، فمنذ ظهور تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، ونحن نرى كثافة في إنتاج
الأفلام التي تخاطب عقلية الجيل الجديد الذي اعتاد على أفلام الإثارة
والعنف والخيال العلمي، فقط للإشباع الغريزي، دون مخاطبة للعقل بعرض قصص
واقعية تقدم معالجة لهموم الإنسان اليومية، وإن كان في أميركا.
صحيح أن الجانب الفني للفيلم يشكل %50 من نجاحه أو أكثر، وذلك ما حصل فعلا
مع المخرج البريطاني (بول أندرسون) إلا أن عملية الإبهار الصوري دون
توظيفها لأهداف وأفكار إنسانية، تعد هرطقة لا فائدة منها. حيث تعد الأفلام
التي تعتمد في نجاحها على الحركة والأكشن وما يرفع من رصيد شباك التذاكر،
أفلاما مرحلية وقتية لا ترسخ في ذاكرة الأجيال القادمة، ذلك لأن موضوعها
مجتزأ لا يمتد في أعماق الجذور الاجتماعية، أو يعرض معالجة إنسانية
للأحداث، فالسينما هدفها تنويري وليس ترفيهيا فقط.
* الإرهاب والعنف من سمات سينما هوليوود
إن البحث في إشكالية الإرهاب والسينما، تمتد جذوره عميقاً في خلايا المجتمع
الأميركي وثقافاته المتنوعة والمتعددة، فمنذ بدايات تكوُّن هذا المجتمع من
المهاجرين، تشكلت مكونات مختلفة، إضافةً إلى السكان الأصليين (الهنود
الحمر) الذين انصهروا وسط هذا التنوع من الأعراق والأجناس، عدا عن تعرضهم
للإبادة والاستعداء من القادمين الجدد.
ولأن القارة الأميركية، المستكشفة حديثاً، شكلت حلماً للعديد من المحبطين
والمضطهدين والهاربين من ظلم حكوماتهم والباحثين عن الحرية والملاذ الأمن
والطامحين بمستقبل أفضل، فأصبحت الهجرة إليها من مختلف أصقاع الكرة
الأرضية، وهؤلاء القادمون حملوا معهم عادات وتقاليد وثقافات مختلفة أسهمت
في تكوين العقلية الأميركية، التي سعت إلى إثبات وجودها وترسيخ هويتها
الهجينة، وتأسيس ما يعرف في حينه بالعالم الجديد، وما تمخض عنه من تنوع
الأعراق والأجناس بين الأبيض والأسود والهنود الحمر والأفارقة والإنجليز
والآسيويين تعددت المكونات التي أسهمت في تشكيل تلك العقلية، ثم أسهمت في
تشكيل ثقافة العنف الذي استشرى تحت ذريعة (الصراع من أجل البقاء).
ولأن السينما هي نتاج العقل الإنساني وهي مرآة عاكسة لما يجري في المجتمع
من أحداث، فقد استمدت من ظواهر الإرهاب والعنف والجريمة من طبيعة ذلك
المجتمع ومنذ تأسيسه، حيث عنف المستوطنين الجدد ضد السكان الأصليين من
الهنود الحمر، واضطهاد البيض للزنوج، والحرب الأهلية وما تعرضت له من أزمات
اقتصادية واجتماعية ألقت بآثارها على سلوكيات الشخصية الأميركية.
وبسبب الترابط الوثيق بين السينما والأدب وبالأخص الرواية، حيث حملت في
ثناياها أسلوب الخطاب المستمد من الإرهاب والعنف والجريمة، شكلت عوامل
مساعدة في تكوين الخطاب السينمائي المتمثل بالعنف والجريمة والإرهاب، ورسمت
ملامح موجات من الأفلام الأميركية في سينما هوليوود منذ خمسينيات القرن
المنصرم، وازدادت وتيرة طرحها بصور أقسى وأبشع كلما تقادم الزمن، وأخذت
أشكالاً جديدة وأكثر عنفاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مستغلةً التطور
التقني والتكنولوجي في صناعة الأفلام.
فبالإضافة إلى موجة أفلام الجريمة والعصابات، كانت هنالك موجة من أفلام
الرعب التي عرضت وسائل بشعة ومقززة في أساليب القتل والترهيب، بالإضافة إلى
أفلام الحروب وحتى الأفلام التاريخية تعرضت من خلالها لظواهر القتال
والعنف.
وفي الآونة الأخيرة وكنتيجة للتطور التقني والتصوير الثلاثي الأبعاد، تم
استغلاله بتقديم نماذج من أفلام الخيال العلمي التي تقوم أفكارها على أساس
العنف، بالإضافة إلى أفلام تقدم صورة مثالية ونموذجية للبطل الأميركي
الخارق، فهو مقاتل جبار ومنقذ هازم للمستكبرين والطغاة ومخلص للمستضعفين
والمقهورين ومحرر للشعوب من مستبديها، حتى لو كان ذلك على حساب احتلال
الأوطان وتشريد وتقتيل من يعترضه، إنها طريقة المعالجة وفق المفهوم
الهوليوودي.
* فيلم «المال لا ينام أبداً» يتصدر شباك التذاكر الأميركي
·
تصدر فيلم «المال لا ينام أبدا»
للنجم مايكل دوجلاس شباك التذاكر الأميركي، حيث حل في المركز الأول، في حين
جاء في المركز الثاني فيلم «Legend of
the Guardians: The Owls of Ga›Hoole».
·
أما المركز الثالث فتراجع إليه
الفيلم الوثائقي «المدينة».
·
وفي المركز الرابع حل فيلم «Easy
A».
·
وفي المركز الخامس جاء فيلم «You
Again».
·
أما المركز السادس فكان من نصيب
فيلم «Devil».
·
أما المركز السابع فحلّ به فيلم
«الشر المقيم».
·
المركز الثامن جاء فيلم «Alpha
and Omega».
·
أما المركز التاسع فقد احتفظ به
فيلم «Takers».
·
أما المركز العاشر والأخير فقد
تراجع إليه فيلم الخيال العلمي «استهلال» للنجم ليوناردو دي كابريو.
* توني كيرتس.. 6 عقود من المشوار السينمائي
توفي الممثل المخضرم «توني كيرتس»، أسطورة هوليوود وأحد أهم نجوم حقبة
الخمسينيات بعد إصابته بسكتة قلبية الأربعاء 29/9/2010، وذلك في مدينة لاس
فيجاس عن عمر بلغ 85 عاماً.
وقد ولد كيرتس في 3 يونيو عام 1925 وحمل اسم (برنارد شفارتز)، من أبوين
مهاجرين. وشارك في الحرب العالمية الثانية حيث بدأ بعدها مشواره الفني في
1949 وقام بتغيير اسمه إلى «توني كيرتس»، وكان أول أفلامه
How To Smuggle
a Hernia Across the Border» لكنه لم يحظَ بالتقدير لموهبته في التمثيل إلا
في 1957، بعد مشاركته في فيلم
Sweet Smell of Success مع النجم بيرت لانكستر.
رشح كيرتس لجائزة أوسكار عن بطولته المشتركة مع الممثل سيدني بواتيه في
فيلم المخرج ستانلي كريمر
The Defiant Ones عام (1958)، لكن أشهر أدواره كان في الفيلم
الكوميدي الكلاسيكي للمخرج بيلي وايلدر بعنوان «البعض يفضلونها ساخنة»
(1959) مع جاك ليمون ومارلين مونرو. واستمر مشوار «توني كيرتس» الفني لأكثر
من ستة عقود شارك فيها في أكثر من 120 فيلما سينمائيا منها فيلم «ترابيز»
مع بيرت لانكستر في 1956، وفيلم «سبارتاكوس» مع كيرك دوغلاس الذي لعب فيه
دور «أنطونيوس» في 1960، وفيلم «الفايكنغ» أيضا مع كيرك دوغلاس في 1958.
آخر أدوار «توني كيرتس» كان مشاركته في فيلم بعنوان «David
&
Fatima»
أو «داوود وفاطمة»، وهو فيلم يدعو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من
خلال قصة حب بين فتاة فلسطينية وشاب إسرائيلي.
وقد تزوج كيرتس ست مرات، أشهرها زواجه من الممثلة جانيت لي وأنجبا معا
ابنتهما جايمي لي كيرتس التي أصبحت ممثلة ناجحة.
ظهر كيرتس في 60 فيلما روائيا وتلفزيونا، وكذا في العديد من أفلام السيت
كوم التلفزيونية، والمسلسلات التلفزيونية، كما كان ضيفا في برامج التوك شو.
وكان من بين أشهر النجوم الذين حفرت أسماؤهم في أروقة هوليوود.
العرب القطرية في
04/10/2010
فيلمان تحريك من مصر باليوم الأول للمهرجان..
القصف الإسرائيلى لغزة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
التسجيلية
الإسماعيلية - محمود التركى
عرض أمس، الأحد، ضمن أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى الـ14 للأفلام
التسجيلية والروائية 21 فيلما من عدة بلاد مختلفة منها فيلمان من مصر هما
فيلم التحريك "آخر رنة" إخراج مصطفى عبدالمنعم، وفيلم التحريك "أسطورة
النيل" إخراج أيمن كامل.
تدور فكرة فيلم "آخر رنة" حول عيوب التكنولوجيا فى مقارنة كوميدية بين
الماضى والحاضر من خلال أبطال التليفون المنزلى والمحمول، حيث يدور بينهما
صراع شرش، وتبلغ مدة الفيلم حوالى 4 دقائق ونصف، بينما يعد فيلم "أسطورة
النيل" لوحة فانتازية لاستكشاف وإحياء الأفكار الأسطورية لهذا النيل العظيم
التى ساهمت فى تطوير أعظم الحضارات على مر العصور.
كما عرض أيضا الفيلم الروائى الألمانى "لغة الوطن" للمخرجة ميريام أوتن،
ونال استحسان الكثير من الحاضرين، وتدور أحداثه حول "ليلى" التى تبلغ من
العمر 18 عاما وتشعر بأنها منعزلة عن ثقافة والدها التركى، وتحاول ليلى
التقرب أكثر إلى ثقافة والدها وتنتهز فرصة وجود أقارب والدها فى زيارة لهم،
لكنها تصطدم بحاجز اختلاف اللغة.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة فى المهرجان بالفيلم الأردنى التسجيلى
القصير "حكاية حرب" للمخرجة بهية تيمور الذى يحكى عن العدوان الإسرائيلى
على غزة وانتهاكات الجيش الإسرائيلى، وقتلهم المئات من الأطفال والعجائز
وتدمير سيارات الإسعاف بقصد، ولاقت قصة الفيلم إعجاب الكثيرين، لكن عابه
استعانة المخرجة بالكثير من اللقطات الأرشيفية، واكتفت فقط ببعض الحوارات
المسجلة مع أبطال تلك الحكايات، وأكدت بهية تيمور أن ذلك يأتى بسبب أنهم لم
يستطيعوا التصوير فى غزة أثناء الاعتداء الإسرائيلى عليها، واستعانت بتلك
اللقطات الأرشيفية لتصور مدى قسوة العدوان الإسرائيلى وعدم مراعاته لأية
قوانين أو أعراف وخرقها لكل القيم الإنسانية، خصوصا فيما يتعلق بقصفها
لسيارات الإسعاف واستخدام صورايخ إف 16 لضرب المدنيين.
ووضح منذ اليوم الأول للمهرجان مدى حرص القائمين عليه فى توفير مترجمين
للضيوف الأجانب فى الندوات التى تعقد بعد عرض الأفلام، ولكن مازالت هناك
أزمة شديدة فى كيفية إدارة تلك الندوات، خصوصا أن وقتها لا يسمح بشرح كل
مخرج لفكرته بالتفصيل.
اليوم السابع المصرية في
04/10/2010
ثقافات / سينما
الايطالي لوكا غواداغنينو والبوسني دانيس تانوفيتش
ابرز ضيوف "مهرجان بيروت الدولي للسينما"
إيلاف / بيروت:
أعلنت إدارة "مهرجان بيروت الدولي للسينما" اليوم الاثنين أن المخرج
الايطالي لوكا غواداغنينو سيكون حاضراً خلال عرض فيلمه "أنا الحب" (Io
sono l'Amore أو
I am love)
في اختتام الدورة العاشرة من المهرجان في 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وأفادت إدارة المهرجان في بيان أن من ابرز ضيوف المهرجان الذي يفتتح بعد غد
الأربعاء 6 تشرين الأول (أكتوبر)، البوسني دانيس تانوفيتش، مخرج فيلم "سيرك
كولومبيا" (Cirkus
Columbia)، الذي يعرض ضمن فئة "البانوراما العالمية".
ويستضيف المهرجان أيضاً عدداً من المخرجين العرب الذين تشارك أفلامهم في
مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، منهم التونسي معزّ كمّون، مخرج
فيثلم "آخر ديسمبر"، ومواطنته رجاء العماري، مخرجة فيلم "الدّواحة"،
والبلجيكي من أصل مغربي نبيل بن يادير، مخرج فيلم "البارونات"، والإماراتي
علي مصطفى، مخرج فيلم "دار الحيّ"، والذي عرض في افتتاح مهرجان الخليج
السينمائي في نيسان (ابريل) الفائت في دبي، ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة
فيه. كذلك يحضر المخرج الكردي العراقي شوكت امين كوركي، الذي حصد فيلمه
"ضربة البداية" جوائز عدة منها افضل فيلم في مهرجان الخليج السينمائي.
وسيكون موجوداً أيضاً السويسري ألكسندر مونييه، الذي شارك مع اللبناني ايلي
خليفة في اخراج فيلم "يانوسك"، أحد الأعمال المدرجة ضمن المسابقة نفسها.
وفي اطار مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، يستضيف المهرجان السعودي
عبدالله ال عياف، مخرج فيلم "عايش" الذي يشارك في مسابقة الأفلام الشرق
أوسطية القصيرة، والذي حصل على الجائزة الأولى لأفضل فيلم قصير في مهرجان
الخليج السينمائي الذي استضافته دبي منتصف نيسان (أبريل) الفائت.
كذلك ستحضر المخرجة السعودية عهد كامل، المقيمة في الولايات المتحدة، والتي
نال فيلمها "القندرجي" الجائزة الثانية في مهرجان الخليج السينمائي عن فئة
الأفلام الروائية القصيرة.
ومن الضيوف ايضاً الاماراتي أحمد زين، مخرج فيلم "غيمة شروق" الذي نال
شهادة تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي، والعراقية سحر
الصواف، مخرجة فيلم "أم عبدالله"، والتي حصلت على جائزة لجنة التحكيم
الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي.
ويحضر أيضاً الأردنيون أحمد قاسم، مخرج "روحة بلا رجعة"، وأمجد الرشيد،
مخرج "يوم مرّ... يوم أمرّ"، والأردني طارق الريماوي، مخرج الفيلم التحريكي
"مفقود"الذي نال الجائزة الأولى في مسابقة الفيلم الأردني القصير ضمن
مهرجان الفيلم االفرنسي العربي في عمّان، في حزيران (يونيو) الفائت، اضافة
الى راكان مياسي، مخرج "سوناتا البحر".
وتضم لائحة الضيوف أيضاً المغربي عثمان الناصري، مخرج فيلم "بدون كلام"،
والجزائرية ياسمين شويخ، مخرجة فيلم "الجن" الذي عرض ضمن "زاوية الأفلام
القصيرة" في مهرجان كانّ الفرنسي، ونهي ابنة المخرجين الجزائريين المعروفين
يمينة ومحمد شويخ.
ويشمل الحضور السويسرية ايلين هوفر، مخرجة فيلم "حداد اللقلق السعيد" (Le
deuil de la cigogne
joyeuse)،
وهو انتاج فرنسي لبناني يعرض ضمن فئة الأفلام القصيرة من خارج المسابقة،
ويضم ممثلين لبنانيين.
بدوره، يحضر الكندي جايكوب تييرني، مخرج فيلم "التروتسكي" (The
Trotsky)، المدرج في البانوراما.
ومن الحاضرين ايضاً، اللبناني حسّان حكوش، الذي يعيش في ألمانيا، وهو أحد
أفراد عائلة لبنانية تعيش في حي نيوكولين في برلين، ويتناولها فيلم "نيوكولين
آنليميتد"
Neukölin Unlimited للمخرج اغوستينو ايموندي.
ومن الضيوف البارزين، رئيس لجنة التحكيم، الناقد والمؤرخ السينمائي الكندي
روبير دودولان، وعضوا اللجنة، الممثلة والكاتبة السينمائية والمسرحية
الفرنسية الأصل الهندية النشأة كالكي كوشلان، والممثلة والمنتجة أرسينيه
خانجيان، المولودة في بيروت والتي تعيش حالياً في كندا، وهي زوجة المخرج
أتوم ايغويان ونجمة أفلامه.
تجدر الاشارة الى أن 61 فيلما دوليا وشرق أوسطي تشارك في المهرجان، وهي
لمخرجين من 26 دولة، بينها 11 دولة شرق أوسطية.
إيلاف في
04/10/2010 |