كتب الناقد
السينمائي بيتر براشدو من صحيفة (الغارديان) عن المخرج الفرنسي كلود شابرول
الذي
توفي مؤخراً عن عمر ناهز 80 عاماً. على مدى ثلاثين سنة بعد موت
ألفريد هيتشكوك حافظ
المخرج الفرنسي كلود شابرول بصورة متفردة على صنف أفلام (الإثارة والتشويق)
حياً ،
وكان بدونه ربما سيصبح قطعة في متحف، مثل أفلام الكاوبوي والأفلام
الموسيقية.
اعتمد وجود هذه الدراميات المتوترة بصورة كبيرة على سلسلة محكمة من الرموز
الاجتماعية مع حس قوي بالنظام ومجتمع برجوازي متحفظ تكون فيه فكرة الجريمة
غير
واردة.
ومع ذلك فإن
الشحنة الدرامية لهذا النوع من الأفلام لا تعتمد فحسب على قشعريرة
الانتهاك، بل على
الإدراك، إذ بوجود كفاية من القسوة أو البراعة أو الامتياز الاجتماعي فإن
بعض
الجريمة أو الانتهاك السايكوباثي ربما يصبح مخفياً أو مندملاً
وغير مرئي للأبد.
ربما يكون أمراً معبرا أن هيتشكوك كان رجلاً أنكليزياً؛ وجد شابرول شيئاً
ما في
المجتمع الفرنسي ملائماً جداً لصنف التشويق لكن من أشد أفلامه
اعتباراً
هو"المراسم"-1995 كان معتمداً على كتاب "حكم في الصخرة" وهي رواية إثارة
صدرت عام 1977
للكاتب البريطاني روث رندل.
في فيلم شابرول ربة منزل تعمل خادمة لدى امرأة
أخرى وهي خجلة بسبب أميتها وتدفعها صداقتها مع امرأة من المحلة ، تؤدي
الدور
إيزابيل هوبير، نحو الهوس والعنف. يتعامل الفيلم مع ثيمات الطبقة والاستياء
والتوتر
الاجتماعي. على أن شابرول خلافاً لمعاصريه من الموجة الجديدة ينشر هذه
الثيمات في
خدمة التسلية ذات الطراز القديم – وإن تكن بشفرة حادة جداً.
لمدة خمسين سنة
تقريباً حافظ شابرول على نتاج منضبط جداً إذ كان يخرج فيلماً واحداً كل
عام- وصية
لتقديم العون تعطيها صناعة الفيلم الفرنسي لأساتذتها الراسخين
وإلى الطاقة
الاستثنائية وطول العمر لجيل الموجة الجديدة الذي كان هو عضواً مؤسساً
فيها، إذ لا
يزال يعمل جاك لوك غودار- 79 سنة وجاك ريفيت-82 سنة والآن رينيه-82 سنة .
ومثل
بقية معاصريه من الموجة الجديدة بدأ شابرول ناقداً في مجلة "كاييه دو
سينما"(كراسات
السينما) وساهم في المطلب النقدي الجديد لمخرجي الاستوديو الأميركان كي
يمنح صفة "مخرج"تماماً.لا
أحد ينطبق عليه هذا أكثر من ألفريد هيتشكوك الذي أجرى معه شابرول
وتروفو مقابلة ممتلئة رهبة عام 1955، لكن شابرول هو الذي جعل
مذهب هيتشكوك وسيلة
اختبار في أعماله منتجاً أفلام إثارة وتشويق تفحصت نفاق الطبقة الوسطى
الفرنسية
وغرورها بمجهر الواقعية التي تجاوزت بصورة مثيرة للجدل أي شيء نجح فيه
الاستاذ
نفسه.
أشهر أفلامه المبكرة كان "الزوجة الخائنة" وفيها يختبر رجل شكوكه حول
الزوجة بعقد معرفة شخصية مرعبة مع صديقها المحتمل. وقد أعاد
المخرج أدريان لين عام
2002
الفيلم بعنوان "خائنة". وقد أدى الدور ميشيل بوكوا وستيفاني أودران
دور الزوج
والزوجة في الفيلم الأصلي؛ بينما في الفيلم المقتبس أدى الدور ريتشارد جير
وديانا
لين.
من بين أفلام شابرول المفضلة لديّ فيلمه المبكر "فتيات الزمن الجميل" في
الستينيات. وهو حكاية عن العنف والهوس الجنسي بالتأكيد لكنه غير سوي؛ إنه
فيلم
إثارة مباشرة لكنه أكثر حداثة بوصفه الغامض المشوش للخوف
والرعب الممزوج بنوع من
الكوميديا الرومانتيكية المكونة من فتاة واحدة والتي يمكن العثور عليه في
فيلم "كليو
من 5 إلى 7" لأنيس فاردا وفيلم "على آخرنفس" لغودار وفيلم "باريس تنتمي لنا"
لريفيت. أربع نساء شابات يعملن في مخزن فرنسي ويحلمن في الهروب إلى مكان ما
،أي
مكان. تنكشف حياتهن بلا هدف وبدون حبكة محكمة منتظمة عرف بها
شابرول لاحقاً، وهنّ
يتقابلن ويشر عن بالمغامرة. ثمة ضحك وقد نتوقع نهاية حلوة مرة ومحزنة مثل
تلك التي
تنتهي بها "دراما المطبخ البريطانية". لكن فيلم " فتيات الزمن الجميل"
ينتهي على
نحو بذيء جداً.
كان عملاً مدهشاً من شابرول: الرجل الذي شرّح جسد الطبقة الوسطى
الفرنسية بمضع سادي.
المدى العراقية في
16/09/2010
افلام زمان: الــــبــؤســـــاء
(1935)
استند الفيلم، و هو من نوع الميلودراما، على رواية
الكاتب الفرنسي الشهير فكتور هيجو ( 1802 ــ 1885 ). وقد أخرجه ريتشارد
بوليسلافسكي، و مثَّل فيه فريدريك مارتش، و تشارلس لوتون، وسيدريك هاروايك،
وروشيل
هَدسون، ومارلين نولدين وآخرون. وكانت مدة عرضه 108
دقائق.
وقد قام فريدريك
مارتش هنا بدور جان فالجان، الذي سيق إلى السجن لسرقته رغيف خبز. وبعد عشر
سنوات من
الأشغال الشاقة، يهرب من السجن الخالي من الرحمة، لكن السنين قد أخذت
ضريبتها وفالجان الآن رجل قاسٍ وممرور. ويستعيد فالجان روح العطف لديه بعد
أن يرفض الأسقف
الطيب القلب بينفينو (سيدريك هاروايك) تقديم شكوى ضده لسرقته
شمعداناته. ويُصبح
فالجان، تحت اسمٍ منتحَل، عمدةً محترَماً ومحبوباً على نطاق واسع. و يكرّس
حياته
لمساعدة الآخرين و يتبنّى فتاةً صغيرة. لكن رئيس شرطة البلدة، جافير (
تشارلس لوتون )
يتشكك في أمر العمدة.
و
في أحد الأيام، يقوم فالجان برفع عربة وقعت على رجل،
فيتذكر جافير ملامح فالجان من أيامه في ردهة السجن. وينطلق
ليكشف الهوية الحقيقية
للعمدة ، لكن فالجان يضلله ــ حيث يُقدَّم رجل يدعي أنه فالجان إلى
المحاكمة، و
يظهر فالجان في المحكمة ويكشف سره. لكن قبل أن يُلقى القبض عليه، يهرب مع
ابنته
المتبنّاة إيبونين (فرانسيس دريك) إلى باريس. و هناك في باريس،
يتخذ له هويةً أخرى
أيضاً.
وتقع إيبونين في حب الطالب الراديكالي ماريوس (جون بيل)، و يقوم المفتش
جافير، المعيَّن في باريس لمراقبة الثوريين، بتتبع أثر فالجان مرةً بعد
أخرى.
وبينما باريس تغلي بالثورة، يكشف فالجان وجافير عن شخصيتيهما أحدهما للآخر
في
مواجهة أخيرة.
المدى العراقية في
16/09/2010
سوق سينمائي شامل ووحيد في العالم
العربي
متابعة المدى الثقافي
كشف "مهرجان
دبي السينمائي الدولي" النقاب عن إطلاق سوقه السينمائي الأضخم من نوعه في
العالم
العربي بحلته الجديدة ضمن مبادرة شاملة تستهدف الأعمال السينمائية وصانعيها
من
مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وسيحمل "سوق دبي
السينمائي" بشكله الجديد شعار "من السيناريو إلى السينما" مؤكداً دوره في
دعم كافة
مكونات ومراحل صناعة أي فيلم سينمائي، ابتداءً من كتابة السيناريوهات
وتطوير
المواهب وتبادل الخبرات في "منتدى دبي السينمائي"، إلى تقديم
سوق للإنتاج المشترك
من خلال "ملتقى دبي السينمائي"، إلى دعم المشاريع قيد الإنجاز
من خلال برنامج
"إنجاز"، وانتهاءً بدعم توزيع وتجارة الأعمال السينمائية من خلال "دبي
فيلم مارت" -
وهو ما كان يقتصر عليه دور سوق دبي السينمائي قبل أن يتم ضم هذه المبادرات
كافة تحت
سقفه.
وباعتباره البوابة الوحيدة من نوعها بين مراكز صناعة الأفلام الرئيسية في
أوروبا وجنوب شرق آسيا، سيعمل "سوق دبي السينمائي" على تمثيل
وتطوير المصالح
السينمائية لما يزيد على 60 دولة في مناطق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب
ووسط
آسيا؛ وبذلك سيسهم هذا السوق الموحد في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة
السينما.
وبهذه المناسبة قالت شيفاني بانديا، المديرة التنفيذية لمهرجان دبي
السينمائي الدولي: "لطالما استجاب المهرجان - على مدى السنوات
الماضية – لاحتياجات
ومتطلبات القطاع المتنامية في منطقتنا بمبادرات مميزة على صعيد الإنتاج
المشترك،
ناهيك عن تطوير وتمويل وتوزيع الأفلام السينمائية. وقد أثبتت هذه المبادرات
نجاحاً
كبيراً في مهامها، وما ’سوق دبي السينمائي‘ الجديد سوى نتيجة
طبيعية لتأكيد حضورها
وإيصالها إلى شريحة كبيرة من العاملين في هذا المجال، ورفع كفاءتها
التشغيلية".
من جهته أكّد مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي
السينمائي الدولي أن سوق دبي السينمائي "سيسهم في الارتقاء
بأداء المهرجان للنهوض
بدوره في حفز نمو صناعة السينما في المنطقة وتعزيز اندماجها في محيطها
العالمي. كما
سيتيح الإطار الجديد للسوق مساحة مشتركة يتفاعل فيها سينمائيو أوروبا،
والشرق
الأقصى، والأمريكيتان مع أقرانهم في العالم العربي وإفريقيا
وجنوب آسيا؛ الأمر الذي
يجعل من ‘مهرجان دبي السينمائي الدولي’ المنبر الأمثل لمثل هذا النوع من
التفاعل".
ومن المتوقع للسوق الجديد أن يسهم أيضاً في تسريع نمو "مهرجان دبي
السينمائي
الدولي" الذي نجح، منذ تأسيسه عام 2004، في استقطاب أعداد متزايدة من
الوفود رفيعة
المستوى، وإنجاز مشاريع ضخمة، وتحقيق نتائج استثنائية خلال فترة قصيرة.
وعلى مدى
ثلاث سنوات فقط، ساهم ملتقى دبي السينمائي - سوق الإنتاج
المشترك في المهرجان؛ بدعم
إنتاج 46 فيلماً بينها أكثر من 13 فيلماً تم الانتهاء من إنتاجها، وتسعة
أخرى في
مراحلها النهائية. وسيتم خلال هذا العام اختيار 15 مشروعاً جديداً من
العالم العربي
بعد دراستها واختيارها من بين مئات المشاريع المعروضة.
المدى العراقية في
16/09/2010
لأول مرة في العالم
العربي:
مهرجان دبي السينمائي الدولي يكشف النقاب عن السوق
السينمائي
الشامل والوحيد في العالم العربي
دبي ـ من جمال المجايدة
كشف 'مهرجان دبي السينمائي الدولي'
النقاب اليوم عن اطلاق سوقه السينمائي الأضخم من نوعه في العالم العربي
بحلته
الجديدة، ضمن مبادرة شاملة تستهدف الأعمال السينمائية وصانعيها من مختلف
أنحاء
الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وسيحمل 'سوق دبي السينمائي' بشكله الجديد شعار 'من
السيناريو إلى السينما'، مؤكداً دوره في دعم كافة مكونات ومراحل صناعة أي
فيلم
سينمائي، ابتداءً من كتابة السيناريوهات وتطوير المواهب وتبادل الخبرات في
'منتدى
دبي السينمائي'، إلى تقديم سوق للإنتاج المشترك من خلال 'ملتقى
دبي السينمائي'، إلى
دعم المشاريع قيد الإنجاز من خلال برنامج 'إنجاز'، وانتهاءً بدعم توزيع
وتجارة
الأعمال السينمائية من خلال 'دبي فيلم مارت' - وهو ما كان يقتصر عليه دور
سوق دبي
السينمائي قبل أن يتم ضم كافة هذه المبادرات تحت سقفه.
وباعتباره البوابة
الوحيدة من نوعها بين مراكز صناعة الأفلام الرئيسية في أوروبا وجنوب شرق
آسيا،
سيعمل 'سوق دبي السينمائي' على تمثيل وتطوير المصالح
السينمائية لما يزيد على 60
دولة في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب ووسط آسيا؛ وبذلك سيسهم هذا
السوق
الموحد في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة السينما.
وبهذه المناسبة قالت
شيفاني بانديا، المديرة التنفيذية لمهرجان دبي السينمائي الدولي: 'لطالما
استجاب
المهرجان - على مدى السنوات الماضية لاحتياجات ومتطلبات القطاع
المتنامية في
منطقتنا، بمبادرات مميزة على صعيد الإنتاج المشترك، ناهيك عن تطوير وتمويل
وتوزيع
الأفلام السينمائية. وقد أثبتت هذه المبادرات نجاحاً كبيراً في مهامها، وما
سوق دبي
السينمائي الجديد سوى نتيجة طبيعية لتأكيد حضورها وإيصالها إلى
شريحة كبيرة من
العاملين في هذا المجال، ورفع كفاءتها التشغيلية'.
من جهته أكّد مسعود أمرالله
آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن سوق دبي السينمائي
'سيسهم في
الارتقاء بأداء المهرجان للنهوض بدوره في حفز نمو صناعة السينما في المنطقة
وتعزيز
اندماجها في محيطها العالمي. كما سيتيح الإطار الجديد للسوق
مساحة مشتركة يتفاعل
فيها سينمائيو أوروبا، والشرق الأقصى والأمريكتين مع أقرانهم في العالم
العربي
وافريقيا وجنوب آسيا؛ الأمر الذي يجعل من 'مهرجان دبي السينمائي الدولي'
المنبر
الأمثل لمثل هذا النوع من التفاعل.
ومن المتوقع للسوق الجديد أن يسهم أيضاً في
تسريع نمو 'مهرجان دبي السينمائي الدولي' الذي نجح، منذ تأسيسه عام 2004،
في
استقطاب أعداد متزايدة من الوفود رفيعة المستوى، وإنجاز مشاريع ضخمة،
وتحقيق نتائج
استثنائية خلال فترة قصيرة. وعلى مدى ثلاث سنوات فقط، ساهم
ملتقى دبي السينمائي -
سوق الإنتاج المشترك في المهرجان؛ بدعم إنتاج 46 فيلماً، بينها أكثر من 13
فيلما تم
الانتهاء من إنتاجها، وتسعة أخرى في مراحلها النهائية. وسيتم خلال هذا
العام اختيار 15
مشروعاً جديداً من العالم العربي بعد
دراستها واختيارها من بين مئات المشاريع
المعروضة.
وفي نسخته الأولى في 2009، قدم برنامج إنجاز لدعم المشاريع قيد
الإنجاز سبعة مشاريع، بما فيها تقديم الدعم للفيلم الفائز
بجائزة المهر العربي 'زنديق'،
و'ظلال' الذي يعرض حالياً في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، فيما ينتظر
أن تنطلق عروض الأفلام الأخرى التي دعمها البرنامج إلى مهرجانات سينمائية
دولية.
وخلال عامين فقط نجح دبي فيلم مارت - المتخصص بتجارة وتوزيع الأفلام،
بتقديم ما يزيد على 530 فيلماً؛ وحقق أرباحاً تزيد على مليوني
دولار أمريكي في
صفقات شراء أكثر من 130 فيلماً خلال عام 2009 فقط. ويقدم المهرجان من خلال
هذه
المبادرة قاعدة لبيع وتجارة الأفلام مباشرةً عبر مكتبة رقمية متطورة تربط
وكلاء
المبيعات وصانعي الأفلام وأصحاب الحقوق بأولئك الراغبين في
الشراء، بدون الحاجة إلى
الوسطاء. وقد سجل هذا النظام المتطور مشاهدة ما يزيد على 3350 عرضاً خلال
عام 2009.
وإلى جانب البعد العام للمهرجان، حقق قطاعه التجاري حضوراً واسعاً في
الأوساط العالمية؛ حيث نجح باستقطاب نخبة من أبرز مشتري الأفلام العالميين
بمن فيهم
'ميمنتو
فيلمز' من فرنسا؛ و'فورتيسيمو' من هولندا؛ و'إي 1 إنترتاينمنت' من كندا؛
و'آلاينس ميديا آند إنترتاينمنت' من الهند؛ وتلفزيون 'إس بي إس' من
أستراليا؛
و'شورلاين إنترتاينمنت' من الولايات المتحدة؛ و'هيئة الإذاعة
والتلفزيون الإيرانية '(IRIB)؛ و'آر تي بي إف' من بلجيكا؛ فضلاً عن شركات 'والت ديزني'، و'موفيماكس'،
و'إتش بي أو'، و'إن بي سي العالمية'. ومن بين حضور المهرجان
كذلك الكثير من القنوات
الفضائية العربية بما فيها 'الجزيرة'، و'روتانا'، و'إيه آر تي'، و'إم بي سي'،
و'أوربت شو تايم'، فضلاً عن العديد من شركات التوزيع الإقليمية. وسجل
المهرجان في
دورته الماضية حضور ما يزيد على 1,600 وفد سينمائي من 69 بلداً، فضلاً عن
1,500
صحافي، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ المهرجان.
وفي هذا السياق، علقت بانديا
قائلة:'سيعكس سوق دبي السينمائي الجديد تطوراً ملحوظاً في أسلوب عملنا بما
يتيح لنا
توفير بيئة أكثر كفاءة وفعالية للأعمال على مدار العام. واعتباراً من كانون
الاول/ديسمبر 2010، سيصبح بإمكان السينمائيين مشاهدة الحصاد
السينمائي الحالي،
والاقتراب من الخبرات العريقة كما المواهب الناشئة، وشراء الأفلام، والتقاء
صانعي
القرار في عالم السينما العربية والآسيوية والأفريقية والعالمية، وتطوير
علاقات
شراكة متميزة. وخلاصة القول، سيفتح سوق دبي السينمائي الجديد
الباب واسعاً أمام
عالم من صفقات الأعمال'.
وقد شهدت الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي
الدولي في 2009 حضور 50,113 متفرجاً شاهدوا 168 فيلماً من 55 بلداً، بما في
ذلك 29
عرضاً عالمياً أول، و13 عرضاً دولياً أول، و77 فيلماً يعرض للمرة الأولى في
منطقة
الشرق الأوسط، و33 عرضاً خليجياً أول. كما شهد المهرجان توزيع
جوائز تزيد قيمتها
على 575 ألف دولار أمريكي ضمن مسابقة 'المهر'، فيما تلقى السينمائيون
المشاركون ما
يزيد على 400 ألف دولار قيمة منح خاصة بالمشاريع، وعمليات تمويل ودعم
إنتاجي.
ومن المنتظر أن تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال
الفترة
من 12- 19 كانون الاول/ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبي
للاستوديوهات، وبدعم هيئة
دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث
هم السوق
الحرة- دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا. هذا وقد تم فتح
باب
التسجيل في الدورة السابعة من خلال موقع المهرجان على الإنترنت: www.dubaifilmfest.com.
القدس العربي في
16/09/2010 |