كنا في أعياد الميلاد والقيامة نذهب مع أصدقائنا المسيحيين لمشاهدة
فيلم عن
حياة السيد المسيح تقدمه إحدي دور العرض بهذه المناسبة, بالطبع كان
الفيلم نفسه
يتكرر سنويا في تلك المناسبة, وكان يتبادر الي ذهني سؤال حول ما إذا كانت
هناك
أفلام أخري تقدمها السينما العالمية عن حياة السيد المسيح؟
من بعد أن أثار فيلم آلام المسيح لميل جيبسون الكثير من الجدل في
الأوساط
السينمائية والثقافية بشكل عام ليتخطي تلك العوالم بكثير ويصل الي عالم
السياسة مع
تهم معاداة السامية التي وصفت بها أحداث الفيلم, تطور السؤال لدي ليكون
عن عدم
تقديم فيلم مصري يتم تمويله مصريا عن حياة السيد المسيح,
وذلك قبل الجدل الذي
أثير حول هذا الموضوع في الفترة الأخيرة.
تعتبر شخصية المسيح من أكثر الشخصيات
التي تناولتها أفلام السينما منذ ظهور هذا الاختراع العجيب
باسم السينما توجراف.
في الفترة من1879 حتي1907 تم إنتاج نحو17 فيلما أمريكيا وفرنسيا
وإنجليزيا
وإيطاليا حول حياة السيد المسيح لعل من أول تلك الأفلام فيلم المسيح يمشي
علي الماء
من إخراج المخرج الفرنسي الشهير جورج ميليه(1900) والذي
استخدم فيه لأول مرة في
السينما أسلوب الخدع السينمائية الذي اشتهر به ميليه فيما بعد والمعروف
باسم
الطباعة المزدوجة حيث يتم طبع صورتين من الفيلم فوق بعضهما البعض في
المعمل, ولكن
هناك الكثيرين يؤرخون لأول فيلم عن المسيح مع عام1897 مع
فيلم( حياة وعذاب
المسيح) من إخراج الأخوين لوميير والذي حقق نجاحا عظيما في تلك الفترة,
ومن
أفلام تلك الفترة أيضا فيلم المسيح علي الصليب من إخراج لوي فيواد والذي
كان صحفيا
في جريدة( الصليب) المسيحية لكاثوليكية الفرنسية
الشهيرة, وفيلم( حياة وموت
السيد المسيح) الذي عرض في عام1904 من إخراج الفرنسي فرانك زاكا.
جريفث من
جانبه خصص احد أجزاء فيلمه الشهير تعصب لقصة المسيح وتعذيبه من قبل الرومان
في فيلم
يؤرخ له اليوم بأنه من أوائل الاعمال التي تدعو للتمييز والتعصب ضد السود
واليهود
والإيرلنديين, أي أن عنوان الفيلم كان اسما علي مسمي.
كان أول الأفلام ذات
الانتاج الكبير التي تروي حياة المسيح وتم تصوير أحداثها في كل من مصر
وفلسطين
فيلم( من المهد حتي الصلب) في عام1912 من إخراج الأمريكي سيدني
أولكرت وقد تم
تصوير المشاهد التي استلهمت مناظرها من الصور الشعبية السائدة عن قصص
الإنجيل
ولوحات مايكل أنجلو وعصر النهضة الايطالي وقام مدير التصوير
الفرنسي الشهير(
تيسو) بتنفيذ تلك اللوحات السينمائية بالأبيض والأسود, وقام بدور السيد
المسيح
الممثل روبرت هندرسون بلاند.
في عام1924 قدم روبرت وين شخصية المسيح في فيلم
يجسد شخصية المسيح علي الشاشة, أما في عام1927 مع نهاية عصر السينما
الصامتة
وبداية عصر الصوت كان الفيلم الصامت للمخرج الكبير في تاريخ
السينما الأمريكية
سيسيل بي دي ميل( ملك الملوك) والذي قدم فيه شخصية المسيح من خلال
الممثل
المسرحي الشهير في ذلك الوقت أتش بي وارنر الذي كان يبلغ من العمر حينئذ
خمسين عاما
ولكنه كان مفتول العضلات قوي البنية فكانت تلك هي أول مرة يتم
فيها تقديم شخصية
السيد المسيح من خلال ممثل قوي البنيان وهو ماجعل البعض يأخذ علي الفيلم
كون شخصية
السيد المسيح قدمت وكأنها رمز للقوة العضلية. كان الفيلم من أوائل
الأفلام التي
لم تعتمد فقط علي المعين الروحي في قصة ميلاد وصلب المسيح ولكن علي تقديم
الفيلم من
خلال نمط إنتاج استعراضي مبهر حتي إن صلب المسيح كان ملونا وتم
تلوين المشاهد يدويا
وهو ماكان يعد عملا مبهرا في ذلك الوقت.
داعبت شخصية المسيح مخيلة الكثيرين من
مخرجي وممثلي العالم في ذلك الوقت حيث كان أبل جانس المخرج
والممثل الفرنسي الكبير
والذي قام بإخراج وتمثيل شخصية نابليون بونابرت في الفيلم الصامت(
بونابرت)
يحلم بتقديم شخصية المسيح في فيلم عن حياة السيد المسيح, كذلك الحال
بالنسبة
للمخرج السويدي الشهير كارل درير والذي قدم شخصية جان درك في
واحد من أروع أفلام
السينما, حينما أعلن ذات يوم أنه راغب طوال حياته الفنية في تقديم فيلما
عن شخصية
السيد المسيح.
لم يكن هناك أي دور حتي الآن تلعبه الكنيسة الكاثوليكية أو موقف
منها مع أو ضد تقديم شخصية المسيح علي شاشات السينما حتي عصر البابا بي
السادس الذي
أعلن ذات يوم بأن( السينما هي أكثر وسائل التعبير قوة وانتشار) ومنذ
ذلك الوقت
والكنيسة الكاثوليكية تفكر في تقديم فيلم عن حياة السيد المسيح, الي أن
قامت
بإنتاج فيلم المخرج الإيطالي الشهير فرانكو زيفيريلي يسوع
الناصري في عهد البابا
جان بول السادس عام1975, أسهم الفرنسي جوليان دوفيفيه في عام1935 في
سلسلة
أفلام عن السيد المسيح مع فيلم جلوجوتا مع جان جابان عملاق السينما
الفرنسية حيث
لعب دور السيد المسيح في الفيلم الممثل روبير فيجان, الفيلم
مأخوذ عن معالجة
لرواية جوزيف روموند والتي تتركز عن الأيام الأخيرة في حياة السيد
المسيح, الفيلم
هو أول فيلم ناطق عن حياة السيد المسيح وقد تمت إضاءة الفيلم بأسلوب خاص
مشابه
لإضاءة القداس الكنسي وهو ماجعل الفيلم ينال نجاحا كبيرا وسط
جموع
المتدينين.
diaahosny@gmail.com
الأهرام المسائي في
27/07/2010
خواطر سينمائية
السيد المسيح في
السينما (2 من2)
يكتبها : ضياء حسني
من اشهر أعمال السينما عن المسيح فيلم( بن هور1959) من إخراج
ويليم ويلير
وبطولة شارلتون هيستون هو إعادة لفيلم فريد نيبولو الذي يحمل نفس الاسم وتم
إنتاجه
في عام1925
هناك أيضا فيلم( الرداء1953) من إخراج هنري كوستير والذي يظهر فيه
الممثل
الانجليزي الشهير ريتشارد بيرتون في دور قائد روماني يبحث عن خلاص المسيح
من بعد
صلبه, المشترك في فيلمي بن هور والرداء إن كليهما يتحدث عن السيد المسيح
دون ان
تظهر شخصية السيد المسيح في الفيلم.
قام المخرج الامريكي نيكولاس راي في
عام1961 بإعادة تقديم فيلم( ملك الملوك) الذي كان قد قدمه سيسل بي دي
ميل في
إنتاج هوليودي كبير ولكن مع إيقاع أسرع جعل من الفيلم يقترب من سينما
الاكشن أكثر
منه إلي فيلم ديني, وبالذات في مشاهد المعارك الرومانية.
قدم شخصية المسيح في
الفيلم الممثل الأمريكي جيفري هنتر الذي كان مشهورا بجماله ووسامته, كما
كانت
هناك الكثير من المشاهد ذات مستوي راق بصريا وبالذات مشهد دخول جيوش القائد
الروماني بومباي لأورشليم, ومشهد قسم المسيح علي الجبل, من
أهم مميزات الفيلم
ان نيكولاس راي لم يتقيد في تصميمه للمشاهد بلوحات عصر النهضة عن السيد
المسيح.
المسيح الإنسان
بدأت الكنيسة تواجه منذ الستينيات العديد من
الاعمال السينمائية التي تظهر الشخصيات الدينية في صور أشخاص
عاديين دون إضفاء أي
قدسية عليهم...بل وصل الأمر بالبعض إلي تقديم الشخصيات الدينية في صورة
دفعت
الكنيسة والمتدينين علي الاعتراض والتذمر, ذلك قبل أن تشهد الثمانينيات
موجة
التظاهرات ضد أعمال سينمائية تتناول شخصية المسيح.
فيلم المخرج الإيطالي بيير
باولو بازوليني الشهير( لاريكوتا) يعد واحدا من تلك
الأفلام التي قدم فيها بشكل
رمزي شخصية السيد المسيح, حيث يقوم كومبارس جائع بتمثيل شخصية مسيحي
مصلوب,
وتطول مدة التصوير, ويموت الكومبارس فعلا علي الصليب.
لعل المخرج الايطالي
بير باولو بازوليني أراد بهذا الفيلم ان يقول بأن المعذبين في الأرض اليوم
هم
العمال المهمشون الذين يموتون من الجوع في سبيل تسلية المجتمع مثلما كان
يحدث مع
المسيحيين من قبل في عصور الرومان, وأن المسيحية لم تعد كما
كانت من قبل...تقف
في صف الضعفاء والمستضعفين في الأرض بل أنها أصبحت تأخذ جانب المستغلين وهو
ما
استوجب تقديمه للمحاكمة علي ذلك, الجدير بالذكر أن المخرج الامريكي
الشهير اورسون
ويلز هو من يلعب دور المخرج في الفيلم الذي يأمر بوضع الممثل
الكومبارس علي الصليب
لمدة طويلة غالي أن يموت.
لم يمنع هذا بازوليني من أن يقوم في عام1964
بإخراج واحد من أهم الأفلام عن حياة المسيح( الإنجيل وفقا
للقديس متي)ظهرت
شخصية المسيح في الفيلم وكأنها شخصية قائد جماهيري أكثر منها شخصية نبي
صاحب معجزات
مع أن الفيلم التزم كليا بما ورد في إنجيل متي, ولكن تقديم الفيلم من
خلال قرية
فقيرة في جنوب ايطاليا واستخدام فلاحي القرية كممثلين في
الفيلم وإسناد شخصية
المسيح إلي الطالب الاسباني انريك ايرازوكي جعل الفيلم شديد البساطة وقريب
من قلب
الجمهور العادي حتي ان الفاتيكان منحت جائزة المكتب الكاثوليكي للسينما.
في
عام1965 قدم جورج ستيفنز فيلم( أعظم قصة لم تحك بعد) عن حياة السيد
المسيح مع
سيناريو شاعري مأخوذ عن رواية فولتون اوسلر وقد كتبه الشاعر كارل ساندبرج
ليكون
بذلك أول عمل ديني سينمائي عن حياة السيد المسيح ينطق بالشعر
وساهم في روعة العمل
أن شخصية السيد المسيح تم تجسيدها من خلال الممثل السويدي الشهير ماكس فون
سيدو
ليرتقي بالفيلم لمستوي أعمال شكسبير التي قدمت من خلال السينما بالرغم من
اتسام
العمل بالمسرحية بعض الشئ إلا انه كان عمل رائعا.
نحن الآن في السبعينيات من
القرن الماضي حيث تشتد حركة الهيبز ومناهضة الحرب وبالذات حرب
فيتنام والتي كانت
علي أشدها, قدم المسرح الغنائي في ذلك الوقت مسرحية عبارة عن أوبرا
لموسيقي الروك
يطلق عليها( السيد المسيح نجم فوق العادة) في عام1971 من تأليف تيم
ريس
واندروليود فيبر لتحقق نجاحا باهرا دفع إلي إخراجها في عمل
سينمائي عام1974 من
إخراج نورمان جيويسون الفيلم تتم روايته من قبل يهوذا الاسقربوطي,(يقوم
بالدور
كارل اندرسون) الذي يحكي عن العلاقة بينه وبين السيد المسيح( لعب الدور
تيدنيلي) وقد تم تقديمه في شكل ثوري معارض للأوضاع
السائدة.
جمع الفيلم بين
العناصر الحديثة والقديمة حيث اختلطت الملابس الحديثة والقديمة, ونشاهد
في بعض
الأحيان جنود الرومان داخل دبابات بدلا من العجلات الحربية( الرمزية هنا
شديدة
الوضوح) علي كل حال هذا هو أول فيلم غنائي عن حياة السيد
المسيح في عام1975 قدم
روبيرتو روسيلليني أعظم مخرجي الواقعية الجديدة في إيطاليا فيلمه المسيح,
وهو
تواصل مع شخصية المسيح الإنسانية التي كانت قد ظهرت مع بازوليني في السابق
ولكن مع
مسيح روسيلليني نكاد نشعر بأننا لسنا أمام فيلم تاريخي بل أمام
احد أفلام الواقعية
الايطالية الجديدة التي اشتهر بها المخرج وبالذات في مشاهد مرور المسيح علي
الفقراء
في المدن بل إن البعض ذهب إلي أن مشهد رجم مريم المجدلية كان شبيها بمشهد
مقتل انا
مانياني في فيلم( روما مدينة مفتوحة), لعب دور المسيح
الممثل بيير ماريا
روسي. قدم فرانكو زيفاريلي فيلمه( يسوع الناصرية في عام1976 كعمل ضخم
هوليودي
فكان شديد البرودة مسطحا كاللوح الزيتية التي لاعمق لها وان كنا لاننسي دور
أن
بانكروفت في شخصية مريم المجدلية التي قدمت واحدا من أروع
أدوارها.
مع(
الإغواء الاخير المسيح) من إخراج مارتين سكورسيس كان التناول الدنيوي
لشخصية
المسيح الذي نزل من علي الصليب ليعيش الحياة العادية ويتزوج وينجب ليدرك
بعد ذلك
انه خضع لإغواء الشيطان وطالب الرب بالعفو عنه ليعود من جديد
علي الصليب ليفدي
البشرية كلها.
هذا التصور المأخوذ عن رواية اليوناني كازانزاكيس, حيث خرج
بالمسيح للعالم الدنيوي وهو ما أثار غضب المسيحيين في العالم اجمع وصل
الأمر الي حد
قيام البعض بوضع قنبلة في إحدي دور العرض السينمائي في باريس
إثناء عرض الفيلم
ليموت احد المشاهدين ويصاب العديد بغض النظر عن موضوع الفيلم فانه يعتبر من
أروع
الإعمال السينمائية مع موسيقي بيتر جبريل التي استلهمت العديد من الموسيقات
الشرقية
داخل العمل.
قبل ان ننهي الحديث عن المسيح في السينما يجب ان نشير إلي فيلم(
حياة بريان)1979 من إخراج الانجليزي تيري جونز من سلسلة أفلام مونتي
بايتون الذي
يتناول حياة المسيح بشكل ساخر فيه استهزاء بالدين لذا فلم
نتعرض له.
في
النهاية نود ان نشير الي أن فيلم ميل جيبسون هو أكثر الأفلام المأخوذة عن
حياة
المسيح دموية وعنفا.
diaahosny@gmail.com
الأهرام المسائي في
27/07/2010
تاتشر تلقب ميريل ستريب بـ«المرأة الحديدية»
دبي ـ أسامة عسل
تحظى الشخصيات النسائية التاريخية بحضور لافت ومميز في السينما
العالمية، حيث تتنافس وتتألق نجمات هوليود لتجسيد تلك الشخصيات الثرية
تأثيراً وتأثراً، والعميقة في فحواها، لتصنع من خلالهن مزيجاً خاصاً بين
السياسة والفن.
إليزابيث الأولي، كليوباترا، فيكتوريا، ايفا بيرون، ومؤخراً مارغريت
تاتشر، نساء كرسن بصماتهن على صعيد الحياة السياسية وكانت حياتهن بما فيها
من أحداث وتفاصيل مادة خصبة لجذب صناع السينما لعمل أفلام تلقي الضوء حول
مسيرتهن وتحقق قدراً من الإبداع والمتعة سواء من خلال التحليل والرصد
والنقد للمواقف والأحداث أو بأداء الممثلات اللاتي يقمن بأدوارهن.وفي
الأسابيع الأخيرة أعلنت الصحف والمواقع الإلكترونية الفنية خبر ترشيح ميريل
ستريب لتجسيد دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر في فيلم،
مستوحات أحداثه عن قصة حياتها، ويجري النظر حالياً في إمكانية إسناد دور
شخصية «دينيس» زوج تاتشر إلى الممثل الإنجليزي «جيم برودبنت».وقد وصف
الأستوديو المنتج للفيلم، الذي كتبته أبي مورجان، العمل بأنه صورة مفاجئة
وثاقبة لامرأة استثنائية ومركبة، وكانت تاتشر أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة
في بريطانيا، حيث حكمت البلاد لأكثر من عشر سنوات بعد انتخابها في عام 1979
وحتى استقالتها في نوفمبر 1990، كما كانت أول زعيمة تفوز ثلاث مرات متتالية
في الانتخابات. وفي 1984، نجت من محاولة اعتداء بقنبلة ألقاها مسلحون في
الجيش الجمهوري الأيرلندي في مؤتمر لحزب المحافظين في بريغتون.وحظيت تاتشر
بسمعة قوية كونها واحدة من أكثر الساسة صرامة في عصرها، كما عرفت بتأييدها
لأيديولوجية الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان.
وماري لويس ستريب (ميريل ستريب) قريبة الشبه في الشكل من تاتشر وتمتلك
نفس صلابتها ويطلق عليها الوسط الفني الآن لقب «المرأة الحديدية»، ممثلة
أميركية ولدت في 22 يونيو 1964 بمدينة سوميت في ولاية نيوجيرسي والدها هاري
كان صيدلياً، أما أمها فكانت فنانة تشكيلية وقد بدأت مشوارها مع التمثيل
عام 7791 بجانب جين فوندا في فيلم «جوليا».وتعد ستريب النجمة الأكثر
ترشيحاً في تاريخ جوائز الأوسكار ب(51) مرة، فازت في اثنتين منها، الأولى:
جائزة أفضل ممثلة ثانوية عام 9791 عن دورها في فيلم «كرامر ضد كرامر»
والثانية: جائزة أفضل ممثلة رئيسية عام 2891 عن دورها في فيلم «اختيار
صوفي»، وجعلها تميزها في العديد من الأدوار وإتقانها جميع اللهجات فضلاً عن
أنها الوحيدة التي حصلت على 6 جوائز غولدن غلوب تستحق لقب الأسطورة
الحية.ومن المعروف أن دور تاتشر ليس أول الأدوار التي تقوم بأدائها ميريل
ستريب في مشوارها الفني، حيث جسدت شخصية الطاهية الأميركية الشهيرة جوليا
تشايلد في فيلم «جولي وجوليا» والكاتبة الأميركية سوزان أولين في فيلم «أدبتيشن».وقد
سبقتها الانجليزية هيلين ميرين التي لعبت دور الملكة إليزابيث الثانية في
فيلم «الملكة» وحصلت من خلاله على جائزة الأوسكار 6002 بالإضافة إلى جائزة
الغولدن غلوب في العام نفسه.
تجسيد الشخصيات النسائية البريطانية لا نستطيع أن ننسى الدور الرائع
الذي لعبته الاسترالية كيت بلانشيت في فيلمها «إليزابيث» والتي حصلت من
خلاله علي جائزة الغولدن غلوب عام 9991 كأفضل ممثلة.
أو الدور المؤثر والقوي الذي قامت من خلال الرائعة اميلي بلانت بتجسيد
دور الملكة فيكتوريا وحكاية وصولها التاريخية إلي الحكم عام 3781 حين كانت
في ال81 من العمر وذلك من خلال فيلم «فيكتوريا الشابة» للمخرج جان مارك
فالي، والذي لا يزال يعرض حالياً في بعض صالات السينما بالإمارات.
راد كليف يخرج من عباءة «هاري بوتر»
النجم البريطاني الشاب دانييل رادكليف تم اختياره ليلعب بطولة الفيلم
الخيالي «امرأة في الأسود»، وذلك بعد أن ينتهي من الجزء الأخير من سلسلة
أفلام «هاري بوتر» التي كانت وراء شهرته العريضة.
سلسلة هاري بوتر بدأت عام 2000 حيث تم تقديم 6 أجزاء أما الجزء السابع
والأخير فتم تقسيمه إلى جزأين الأول انتهي تصويره في 12 يونيو الماضي
والثاني ينتهي في 2011 يحملان عنوان «هاري بوتر والأقداس المهلكة».
الأفلام مأخوذة من رواية في سبعة أجزاء كتبتها جي كي رولينج وحققت
مبيعات كبيرة أما الأجزاء الأولى من «هاري بوتر» فقد وصل إجمالي إيراداتها
5.4 مليارات.النجم دانييل يبلغ من العمر الآن 20 عاماً وفيلمه الجديد عن
رواية للكاتبة سوزان هيل ويلعب فيه دور محام شاب جاء إلى البلدة ليحقق في
جريمة قتل.
أنجلينا تحلم بالساحرة الشريرة قبل اعتزال التمثيل
أعربت النجمة الحسناء انجلينا جولي عن رغبتها الشديدة في القيام بدور
الساحرة الشريرة في الفيلم المقبل للمخرج العبقري تيم بيرتون، والذي تدور
أحداثه حول قصة «الأميرة النائمة» وهي القصة الأكثر شهرة في العالم.
وقد صرحت نجمة هوليوود لموقع «قريباً جداً» قائلة: مازال المشروع في
مراحله الأولى وأضافت: اعشق شخصية الساحرة الشريرة وتعتبر قصة الأميرة
النائمة هي قصتي المفضلة في طفولتي، وعندما علمت بأنها ستتحول إلى فيلم
سينمائي قررت فعل كل شيء للحصول على دور الساحرة الشريرة وفي النهاية قالت:
اعشق العمل مع تيم بيرتون، فالعمل معه كالحلم الذي يتحقق فهو رائع.
وفي النسخة الكرتونية التي تعيد ديزني إنتاجها من خلال فيلم روائي
جديد، تلقي الساحرة الشريرة «مالفيسينت» تعويذة سحرية على الأميرة تجعلها
تنام لمائة عام، أما عن آخر أخبار انجلينا جولي الفنية فهي تتواجد حالياً
في مدينة البندقية بإيطاليا حيث تنتهي من تصوير مشاهدها من فيلم «السائح»
مع النجم الأميركي جوني ديب.
وعلى جانب آخر كشف احد المصادر المقربة بانجلينا جولي في مقابلة خاصة
مع مجلة «إن تاتش» الأميركية أن انجلينا جولي شخصية شريرة في الحقيقة حيث
تملك شخصية علنية وأخرى سرية، وأضاف الحارس الشخصي السابق لها «بيل» الذي
اكتفى باسمه الأول وذلك لأسباب أمنية، أن انجلينا جولي مهووسة بالسيطرة
وتحب نفسها كثيراً كما أنها لا تتمتع بالصبر بتاتاً.
من ناحية أخرى تحدثت جولي عن احدث أفلامها «سولت» والذي تقوم فيه بدور
عميل بوكالة المخابرات الأميركية ويتم اتهامها بالعمل لصالح الروس، فقد
أكدت أن تلك التجربة تحمل العديد من المواقف السيئة حيث قالت: «لقد أصبت
بالعديد من الجروح والكدمات خلال التصوير» وأضافت: هناك مشهد أتذكره جيداً
لم يكن صعباً، ولكنني اصطدمت بحائط وشعرت وقتها بأنني غبية.
وبعيداً عن احدث أعمال النجمة وسفيرة النوايا الحسنة، فجرت جولي
مؤخراً مفاجأة من العيار الثقيل توضح نيتها الاعتزال بشكل مبكر من اجل
أطفالها الستة، حيث أوضحت قائلة: «مهنتي ليست هي الشيء الأكثر أهمية في
حياتي ولكنها علمتني الكثير ومن خلالها أصبحت مشهورة لذلك أشعر بالامتنان
لهوليوود».
وأضافت: «ولكن أطفالي بحاجة إلى التحدث معي باستمرار كما كانت تتحدث
معي والدتي في طفولتي»، وفي النهاية أوضحت جولي قائلة «أنا وبراد لم نرغب
في تكوين أسرة كبيرة دون أن يكن لدينا القدرة الكامل لرعاية أطفالنا
والتفرغ لهم».
سكورسيزي يصور فيلماًبتقنية الـ 3D
بدأ المخرج الأميركي «مارتن سكورسيزي» في تصوير أول أفلامه بتقنية
الأبعاد الثلاثية أو الـ 3D
في لندن بعنوان (هوغو كابريت ـ
Hugo Cabret)
المأخوذ عن كتاب بالاسم نفسه للكاتب «بريان سيلزنيك».
وذكرت الشركة التي تتولى الدعاية للفيلم أنه يروي قصة طفل يتيم يتورط
في لغز حول رسوم غامضة وروبوت مهشم ومفتاح مفقود، ويقوم ببطولته بن كينغسلي
وساشا بارون كوهين وشيلوه موريتز وجود لو.
ووقع الاختيار على الطفل «آسا باترفيلد» ليقوم بدور «هوغو كابريت»،
الذي لمع في فيلم «الطفل بالبيجاما المقلمة».ويتولى كل من سكورسيزي والممثل
جوني ديب واثنين آخرين إنتاج الفيلم المأخوذ عن كتاب للأطفال حقق مبيعات
واسعة.
البيان الإماراتية في
27/07/2010 |