|
بعيدا عن زحام القاهرة الخانق،
وفي منطقة هادئة علي طريق مصر -
اسكندرية الصحراوي وتحت سفح الأهرامات يجلس الفنان
صلاح عبدالله في احد مستشفيات العلاج الطبيعي وتحديدا في جناح
٤٢١، الذي لم يعد مجرد غرفة مريض بقدر ما أصبح مسرحا صغيرا يجتمع في صالونه يوميا أصدقاء
صلاح عبدالله من الفنانين ومن خارج الوسط ليسترجعوا الذكريات ويعيدوا ما
فات.
علي باب الغرفة، قد يتردد البعض قبل الدخول،
فالضحكات العالية الصادرة لا تتناسب مع كم الأخبار المغلوطة والشائعات التي
انتشرت عن صحة أبوالبنات صلاح عبدالله، وبمجرد أن فتحنا باب الغرفة حتي طالعنا وجه صلاح
عبدالله وهو يرتدي لباس رياضي أبيض اللون،
فربما لم يستطع نسيان انتمائه الي القافلة البيضاء »الزملكاوية« حتي وهو
يخضع لجلسات العلاج الطبيعي.
وقبل أن نوجه أول سؤال الي صلاح عبدالله سأله أشرف عبدالباقي الذي كان
جالسا بجواره قائلا:
·
هل
امتنعت عن التدخين؟
فأجاب صلاح:
طبعا،
منذ تعرضت للأزمة قبل عشر أيام ولم أشرب ولا سيجارة واحدة، وحتي كل
أصدقائي الذين يأتون لزيارتي يضطرون للتدخين خارج الغرفة بعيدا عني حتي لا
أضعف وأعود اليها من جديد.
·
فرد أشرف عبدالباقي بجدية قائلا:
هذا شيء جيد جدا يا صلاح، وأعتقد أن عشرة أيام فترة كافية جدا،
يجب أن تعود للتدخين فورا..
ويضحك الجميع.
ووسط الضحكات سألته كيف بدأت الأزمة الصحية.
أنا متعجب جدا من الأخبار التي انتشرت عني في العديد من الصحف
والمواقع، وتذكر عندما
تحدثنا منذ اسبوع - مع بداية الأزمة العابرة -
وكان كل شيء طبيعيا
، بعض الأخبار قالت وقتها اني سقطت أثناء التصوير وأنا أقدم مشهدا مؤثرا
وبالطبع كل هذا الكلام غير صحيح علي الاطلاق، فقبل أيام كنت في سوريا ومكثت هناك خمسة أيام أتسوق مع زوجتي وشعرت
بالتعب، وعند عودتي قررت إجراء التحاليل والفحوصات وتم اكتشاف جلطة صغيرة
في المخ وتم التعامل معها بسرعة واذابتها.
وأنا الآن أخضع لعلاج طبيعي علي
قدمي اليسري، وفي خلال أيام
- إن شاء الرحمن -
سأعود الي منزلي وعملي.
·
وماذا عن مسلسل
»الحارة« الذي من المقرر عرضه في رمضان القادم ومشاهده المتبقية؟
أنا انتهيت من
٥٧٪
من مشاهدي الخاصة بالمسلسل،
والتصوير الآن جار في المشاهد الخاصة بالممثلين
الآخرين.
والمخرج سامح عبدالعزيز متميز للغاية وسبق أن قدمت معه فيلمين
هما »الفرح«
و»كباريه«
والفيلمان كانا من انتاج السبكي الي جانب مسلسل »الحارة«
الذي ينتجه السبكية أيضا.
والمسلسل يضم الكثير من النجوم الكبار أمثال سوسن بدر وكريمة
مختار ومحمود عبدالمغني وباسم سمرة
ونيللي كريم وعلا غانم ، وزوجتي في المسلسل عفاف شعيب وابني أحمد فلوكس.
وبالطبع مؤلف المسلسل هو نفسه مؤلف »كباريه«
و»الفرح«
أحمد عبدالله.
·
لكن يوجد مسلسل شهير جدا في
سوريا والعالم العربي يحمل اسم »باب الحارة«
ألم تخشوا التداخل والخلط بين المسلسلين؟
مسلسل باب الحارة السوري قد يتشابه في الاسم فقط،
لكن في مسلسل »الحارة« نحن نتحدث عن الحارة المصرية الشعبية عام
٠١٠٢
وبالطبع طبيعة الدراما المصرية ستكون شديدة
الاختلاف عن أي بلد آخر.
·
حدثنا عن شخصية
»تمام« التي تجسدها في الحارة؟
أستاذ تمام هو موظف بسيط في وزارة الزراعة،
وهو رجل يعشق الخطابة ويستأذن الخطيب الرسمي للمسجد ليحل محله في خطب يوم
الجمعة ونري في المسلسل مدي تزمته.
وفي حياته الخاصة،
يرفض دخول التليفزيون الي منزله ورجعي وهذا يجعله عرضة للكثير من المشاكل
مع أسرته بالرغم من أنه يحل الكثير من مشاكل الحارة.
وأعتقد أن شخصية
»تمام« صعبة للغاية والكوميديا فيها نابعة من المواقف فقط.
·
عمل آخر ينتظره الكثيرون هو
مسلسل
»الجماعة« الذي انتهيت من تصويره قبل أسابيع، وتظهر من خلاله كضيف شرف؟
بالفعل أعتقد أن مسلسل الجماعة سينال اعجاب الجميع عند عرضه،
وأقدم شخصية »عبدالحميد يونس«
وهو موظف بسيط وشخصية من وحي خيال وحيد حامد وليس لها
أساس واقعي كأغلب شخصيات المسلسل.
ورغم
أني أقدم خمس حلقات فقط إلا أنها في
غاية الأهمية للتطور الدرامي للأحداث.
(أثناء حديثنا دخلت وفاء عامر للاطمئنان علي صحة صلاح عبدالله وأحضرت
معها علبتين دواء قائلة هذه
هدايا الفنانين لبعضهم، وهذا الدواء ينصح به لكل من تخطي سن ال٢٢
مثلنا وعاد الضحك من جديد لمسرح صلاح
عبدالله الكوميدي).
وسألته عن الهدايا الأخري من نوعية هدايا وفاء عامر فأجاب أن سليمان
عيد عندما زاره أعجب جدا بالمكان لكنه يري أن المكان ينقصه
»شيشة« لذلك قرر أن يحضر معه شيشة في المرة القادمة.
·
وماذا عن المسلسل الذي يعتبر أول
تعاون بينك وبين المخرج أحمد صقر »فرح
العمدة« مع غادة عادل؟
رغم اننا أصدقاء منذ فترة طويلة،
لكن بالفعل هذا هو التعاون الأول بيننا، وغادة عادل من الشخصيات المقربة جدا الي قلبي
وتربطنا علاقة قوية حتي علي المستوي الأسري،
وغادة اسمها في المسلسل »فرح العمدة«، وأقدم شخصية طارق النعماني رجل الأعمال الثري
الذي يشارك في أعمال
غريبة،
وأعتقد أنها شخصية ستلقي اعجاب المشاهدين فلم أقدمها من قبل علي الاطلاق
وقد أكون قد قدمت شبيها لها في السينما أما في التليفزيون فلم يسبق أن
قدمتها من قبل.
·
لو انتقلنا الي السينما،
اشتركت هذا العام مع ياسمين عبدالعزيز في فيلم »الثلاثة يشتغلونها«
وهو التعاون الثالث لك مع ياسمين ما الأسباب؟
- »ياسمين زي بنتي،
أنا بحبها جدا« وهي أكثر الممثلات اللاتي عملت معهن ومن الرجال أحمد عز،
وأنا لا يهمني إن كانت البطولة لفنان أو فنانة.
فأنا تربطني علاقة قوية جدا بياسمين حتي قبل أن نلتقي معا في أي عمل فني.
وأكثر ما اعجبني في الفيلم الاخير هو الدور البسيط الذي أقدمه وهو شخصية
»متولي« العامل البسيط في احدي شركات القطاع الخاص وتتلخص أحلامه كلها في
الحفاظ علي تفوق ابنته دراسيا حتي تحصل علي المركز الأول في الابتدائية
والاعدادية والثانوية ومن ثم يتم استضافتها في برنامج »صباح الخير يامصر«
ولذلك احببت الدور البسيط الذي لم يشهد أي افتعال.
·
هل تفضل الكوميديا النسائية التي
بدأت تشق طريقها في الساحة السينمائية مثل ياسمين عبدالعزيز أو مي عزالدين؟
-
اعتقد أن المشاهد المصري يتقبل كوميديا الرجل أكثر من كوميديا
المرأة، وطوال الوقت كانت كوميديا الرجال منتشرة أكثر،
فالنساء لم يأخذن فرصتهن الكاملة ونادرا ما تتصدر امرأة أفيشات الأفلام
الكوميدية.
قطع حديثنا رنين تليفون صلاح عبدالله
- الذي لم يتوقف صوته منذ أيام -
وكان علي الطرف الآخر البهجة السينمائية محمود
عبدالعزيز، وظهر من ردود صلاح عبدالله وتعابير وجهه مدي الحب والاحترام الذي
يجمع بينهما، وبالطبع المكالمة لم تخل من الضحكات المتبادلة.
أخبار النجوم المصرية في
22/07/2010
بينلوب وباريم في انتظار حدث سعيد
كتبت انجي ماجد
بعد أن احتفل الثنائي الاسباني بينلوب كروز وخافيير بارديم باتمام
زواجهما مطلع الشهر الحالي، صرحت مونيكا شقيقة النجم الحائز علي جائزة
الاوسكار لمجلة
Hola
الاسبانية ان شقيقها وزوجته سيعلنان في القريب العاجل عن انتظارهما لأول
أطفالهما.
فبرغم نفي بينلوب لما نشرته مجلة
» لايف اند ستايل«
الفنية عن انها حامل في الشهور الأولي،
أشارت مونيكا الي انها تشك في أن كروز وخافيير علي علم بموضوع الحمل
ولكنهما قررا كتمان الامر عن وسائل الاعلام لفترة من الوقت.
كما أضافت في سياق حديثها الي انها لم تتمكن من حضور حفل الزفاف
البسيط الذي اقيم في جزر الباهاما بسبب انشغالها بادارة مطعمها الشهير في
العاصمة الاسبانية مدريد.
وكانت بينلوب وبارديم قد قررا اتمام زواجهما بشكل مفاجيء وسري أوائل
الشهر، وأقيم حفل الزفاف في منزل أحد أصدقائهما بالباهاما ليقتصر الحضور
علي أفراد الاسرتين.
وقد قام بتصميم فستان الزفاف المصمم العالمي جون جاليانو الذي يعد من
أعز أصدقائها في الوسط الفني.
جدير بالذكر أن كروز البالغة من العمر
٦٣ عاما عملت مع خافيير للمرة الأولي علي الشاشة الفضية عام ٢٩٩١ في
الفيلم الاسباني »جامون«، ليلتقيا بعد ذلك مجددا عام
٨٠٠٢ في فيلم »فيكي كريستينا برشلونة«
للمخرج الكبير وودي آلان وهو الفيلم الذي اقتنصت
عنه كروز الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.
أما بارديم فرشح للأوسكار قبل عشر سنوات عن فيلم
»قبل حلول الليل«
قبل أن ينالها عام
٧٠٠٢
عن دوره في فيلم »لا وطن للعجائز«.
ورغم أن الثنائي حرص علي اخفاء قصة حبه عن الجمهور ووسائل الاعلام
لسنوات، إلا أن مشاعر خافيير غلبته ولم يستطع مقاومتها أثناء تسلمه لجائزة
أفضل ممثل في دورة مهرجان كان الماضية عن فيلمه
»بيوتيفول« للمخرج المكسيكي المتميز اليخاندرو جونزاليس انراتو.
حيث قال بعد تسلمه الجائزة »أهدي
هذه الجائزة لصديقتي وحبيبتي بينلوب كروز، فأنا ادين لها بالكثير واحبها من كل قلبي«.
لتسيل دموع بينلوب بعد تلك الكلمات المؤثرة ويتضح
للجميع أن قصة حب ملتهبة تجمع بينهما.
أخبار النجوم المصرية في
22/07/2010
لوبيز تعتذر عن الغناء لاسباب سياسية
كتبت انجي ماجد :
تواجه النجمة اللاتينية جينيفر لوبيز ازمة قضائية نتيجة الغائها حفلا
غنائيا كان من المقرر ان تحييه في جزيرة قبرص.
حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان لوبيز قررت الاعتذارعن احياء
الحفل لأسباب سياسية دون اعطاء المزيد من التفاصيل،
ولهذا قررت الشركة التركية الراعية للحفل مقاضاتها قضائيا وخاصة ان جينيفر
مازالت تملك الفرصة في التراجع عن قرارها وتقديم الحفل.
وقد صرح صاحب شركة الدعاية للحفل ان العقد لم يتم فسخه بشكل رسمي وانه
لازال ينتظر ان تتراجع لوبيز عن قرارها،
ولكنه اعلن انه في حالة عدم وصول نجمة الغناء للجزيرة القبرصية لاحياء
الحفل سيبدأ في اجراءاته القضائية و سيطالبها بتعويض مادي عن الخسائر التي
تعرضت لها شركته قد يصل الي اربعين مليون دولار.
وكانت لوبيز قد تعرضت لانتقادات حادة أوائل الشهر الحالي بعد قبولها
دعوة احياء حفل افتتاح فندق جديد في قبرص الذي يتزامن تاريخه مع ذكري
الاحتلال التركي للجزيرة،
وهو ما وضعها في وجه المدفع أمام المناهضين للوجود
التركي في قبرص.
والمثير ان جينيفر كانت ستحتفل بعيد
ميلادها الحادي والأربعين ايضا في نفس اليوم اثناء وجودها في قبرص.
ويتردد ان جينيفر قررت التراجع عن تقديم الحفل بعد تلك الانتقادات
خوفا من ان تثير ازمة سياسية.
وبعيدا عن تلك الأزمة،
صرحت لوبيز لمجلة
OK
الفنية ان ولادتها لطفليها التوأم كان كلمة السر في تصالحها مع
والدتها بعد سنوات طويلة من الخصام بينهما.
حيث اعترفت جينيفر في تصريحات خاصة للمجلة ان حالة من الخلاف الشديد
وقعت بينها وبين والدتها لرغبتها الشديدة في اختراق عالم الشهرة والنجومية
وهو الأمر الذي كانت ترفضه والدتها، كما كانت تنتقد ابنتها النجمة اللامعة بسبب عدم
توفيقها في اختيار الرجل المناسب ودخولها في علاقات عاطفية فاشلة.
جدير بالذكر ان لوبيز تركت عائلتها ومدينتها وهي في سن السابعة عشر
وانتقلت الي مدينة مانهاتن الشهيرة لمطاردة احلامها في ان تصبح نجمة ساطعة
في هوليوود متحدية رغبة اسرتها التي كانت تطمح ان تدرس
التجارة وادارة الأعمال
أخبار النجوم المصرية في
22/07/2010 |
