|
ينتظر النجم الكوميدي هاني رمزي عرض أحدث أفلامه “الرجل الغامض بسلامته”
خلال الموسم الصيفي، وهو الفيلم الذي عانى الكثير خلال تصويره، لكنه لم
يعان من مشاكل مع الرقابة كما تعود رمزي في أفلامه التي تناقش قضايا جريئة،
إلى جانب الكوميديا التي يحرص عليها، غير أن الفيلم ربما يعاني من قصر
الموسم الصيفي هذا العام، وهو ما يتحدث عنه في هذا الحوار:
·
ما ملامح الشخصية التي تقدمها في
فيلمك الجديد؟
“عبدالراضي” موظف فقير يعمل في إحدى الشركات ويتم فصله ظلماً بعد أن يكشف
سراً خطيراً، وتضطره الظروف للكذب مما يوقعه في مشكلة كبيرة تقوده إلى
الإعدام .
·
هل يغوص الفيلم في قضايا شائكة؟
لا بد أن نقدم قضية وقيمة في العمل، ولكن في إطار كوميدي، وهذه ميزة
كتابات بلال فضل الذي أتعاون معه في هذا الفيلم .
·
وهل عانيت مع الرقابة هذه المرة؟
كنت أتوقع معركة مع الرقابة، لكن المفاجأة أن الأمور مرت بسهولة غريبة هذه
المرة على غير العادة بفضل الرقيب الجديد د .سيد خطاب الذي يبشر بفكر
مستنير .
·
تعطل تصوير الفيلم لفترة طويلة
هل أخره كثيراً؟
أبداً، لكن كان يمكن عرض الفيلم في فترة مبكرة بعيداً عن الموسم الصيفي
الحالي الذي أتصور أنه سيكون مشكلة للسينما المصرية .
·
ألا تتوقع النجاح للفيلم؟
المشكلة أن الموسم الصيفي هذا العام سيكون قصيراً بسبب شهر رمضان الذي
سيأتي بعد أسابيع قليلة، وكأس العالم، وامتحانات الثانوية العامة، وسيستمر
هذا لعدة سنوات قادمة ستتغير فيها خريطة المواسم السينمائية، ولن يصبح
الموسم الصيفي له أهمية ولا علاقة لذلك بقيمة الفيلم ومدى قوته .
·
لماذا لم تتدخل لتأجيل عرض
الفيلم في موسم آخر؟
أنا ممثل فقط ولا دخل لي بمسألة العرض، وهذه مسؤولية الشركة الموزعة وكذلك
المنتج .
·
تشاركك بطولة الفيلم نيللي كريم
بعد فيلم “غبي منه فيه” . . ما دواعي التكرار؟
لأنها الأنسب للدور والتجربة معها كانت ممتعة، وأنا أرتاح في التعامل
معها، واختيارها كان بالإجماع من المؤلف والمنتج والمخرج .
·
تقدم لشهر رمضان مسلسل كرتون
بعنوان “رمضونا” . . ماذا حمّسك لهذه التجربة؟
كانت لدي رغبة قديمة في تقديم عمل للأطفال، وجاءت الفرصة ووجدتها، فكرة
جيدة وجذابة لأن “رمضونا” شخصية من أعماق المجتمع المصري، وستكون قريبة من
الكبير والصغير فهو مهووس بكرة القدم، وفي الفترة الأخيرة الكبير والصغير
متعلق بكرة القدم .
·
وما الجديد بالنسبة لك؟
الجديد أنه مسلسل كرتوني ولم أخض التجربة قبل ذلك، والعمل يتم تنفيذه
بتقنية عالية والرهان على الأداء الصوتي، ويجمعني بالعمل مجموعة مميزة من
زملائي منهم نشوى مصطفى، وطارق عبدالعزيز، وإنعام سالوسة، وعبدالله مشرف،
وإخراج محمد نوار .
·
بعض زملائك من نجوم الكوميديا
خاضوا تجربة الأعمال الكرتونية هل تنافسهم؟
لا أفكر بهذا المنطق لكني أتمنى نجاح التجربة، كما أتمنى نجاح تجارب
الآخرين، وأعتقد أن محمد هنيدي يقدم هذا العام جزءاً جديداً من “سوبر هنيدي”
وهو تجربة ناجحة ومميزة تبشّر بالخير .
·
وماذا عن مسلسل “أمين الانتقام”
الذي كنت تعده لرمضان المقبل؟
مشروع المسلسل قائم لكن يصعب تقديمه في رمضان هذا العام لضيق الوقت، وبعد
أن قدمت في رمضان الماضي “عصابة بابا وماما” كان لا بد من إجازة من
التلفزيون هذا العام .
·
ألا تشعر بأهمية التلفزيون في
هذه المرحلة؟
التلفزيون مهم ويحقق الانتشار والتواصل مع الجمهور في العالم العربي كله،
ويصنع قاعدة جماهيرية كبيرة للفنان، لكني بصراحة أعتبر نفسي سينمائياً
أكثر، وأركز على السينما والعمل التلفزيوني متعب جداً ونجاحه وقتي .
·
كيف ترى المنافسة في الموسم
السينمائي الصيفي هذا العام؟
الأفلام كلها ستعاني وكثير من النجوم هربوا من هذا الموسم، وأفلام كثيرة
سوف تعرض ولا تأخذ حظها بسبب قصر الموسم هذا العام .
·
ألا تفكر في العودة إلى المسرح؟
أتمنى، لكن للأسف ظروف المسرح سيئة جداً خاصة مسرح القطاع الخاص، ويمكن أن
أعود مع فريق عمل كبير لنجذب الجمهور ويأتي ليرانا .
الخليج الإماراتية في
23/06/2010
خرج من دراما رمضان لكنه يشارك بالمسلسل
الكرتوني 'رمضونا'
هاني رمزي: حصلنا أخيرا على موافقة الرقابة لتصوير 'نمس
بوند'
القاهرة ـ محمد عاطف
خرج الفنان الكوميدي
هاني رمزي من منافسات الدراما الرمضانية هذا العام بعد تأجيل تصوير مسلسل
'أمين
الانتقام' لما بعد رمضان لكنه يشارك بمسلسل كارتوني هذا العام
بعنوان 'رمضونا'.
وبعد مشاكل مع الرقابة حصل على موافقة تصوير الجزء الثاني من فيلم
'نمس
بوند' وانتهى من تصوير فيلم 'الرجل الغامض بسلامته'.
ويتحدث معنا هاني رمزي
عن أعماله وتأخر تصوير بعضها:
*لماذا
فضلت تقديم مسلسل كارتوني عن كرة القدم ولم
تتجه بالموضوع للسينما؟
*ليس
الموضوع الذي جعلني أقدمه ولكن المسلسل الكارتوني
هو الذي جذبني وكنت منذ فترة ابحث عن فكرة أقدمها بأسلوب
الكارتون خاصة أن التقنية
الحديثة تشجع على هذا الاتجاه، وكنت سأقدم أي موضوع سواء عن كرة القدم أم
غيرها
المهم ان أظهر في شخصية كارتونية بمسلسل 'رمضونا'.
*هل
تم تحويل شكلك الحقيقي
للكارتون أم شكل عادي مع استخدام صوتك؟
*استخدم
صوتي فقط ورسوم كارتون مختلفة عن
شخصيتي الحقيقية لدور رمضونا الذي يهوى كرة القدم كثيرا.
*البعض
يرى أن هناك
منافسة بين نجوم الكوميديا لتقديم شخصيات كارتونية مثلما فعل محمد هنيدي
وسامح حسين
بمسلسلي 'سوبر هنيدي' و'القبطان عزوز' ما ردك؟
*الموضوع
افكر فيه منذ سنوات ولم
يتحقق وهناك أكثر من تجربة عرضت عليَّ ولم يتم تنفيذها لأسباب انتاجية الى
ان وصلنا
الى 'رمضونا' وتم التنفيذ، ولكل فنان اجتهاده ورؤيته لما يريد تقديمه من
أعمال
فنية.
*ألا
تخشى محاصرة المشاهدة للصغار فقط على مسلسلك؟
*المسلسل
يراه في
البداية أفراد الأسرة وإذا أعجبهم يتابعونه وهذا ما أتوقعه لأن فكرته قائمة
للكبار
والصغار، وأي شخص كبير يحب أن يرى أعمال الأطفال المتقنة لأنها
تخلو من الهموم
اليومية التي يعيشها ويرى براءة وصدق حتى في الشخصيات غير السوية أو
الشريرة فإنه
يراها باسلوب بسيط بعيدا عما يراه في بعض اعمال الكبار التي تستفزه أحيانا
ولا يرضى
عن المستوى العام لها.
كما ان من مميزات اعمال الكارتون لدى وجود تطويل يؤدي الى
ملل المشاهدة.
*هل
خرجت من موسم الصيف السينمائي الحالي مشاكل الرقابة مع الجزء
الثاني من فيلم 'نمس بوند'؟
*أولا
انتهيت من تصوير فيلم 'الرجل الغامض بسلامته'
أمام نيللي كريم وإخراج محسن أحمد والذي توقف بعض الوقت لمشاكل انتاجية
والمفروض ان
يكون جاهزا ولم يتحدد موعد عرضه في الصيف أم في العيد، وفيما يخص 'نمس بوند'
أخذنا
موافقة الرقابة وجاري إعداد السيناريو.
القدس العربي في
20/06/2010
تحذير من بيع أول ستوديو سينمائي في مصر في يوبيله الماسي
القاهرة ـ رويترز:
حذر ناقد سينمائي مصري الاثنين من بيع ستوديو
مصر ذي القيمة التاريخية والفنية والذي كان منذ إنشائه عام 1935 بمثابة
أكاديمية
تخرج فيها عدد من أبرز المخرجين مثل صلاح أبو سيف وكمال الشيخ مخرجي بعض
كلاسيكيات
السينما المصرية.
وقال سمير فريد مستشار مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية 'إن هناك
خشية من بيع ستوديو مصر دون اشتراط المحافظة عليه كستوديو
وخاصة أنه يعاني الإهمال
والافتقار إلى الصيانة والتحديث' مضيفا أن عددا من الهيئات الحكومية وغير
الحكومية
طالبت بتحويله إلى 'سينماتيك' أو متحف لحفظ الأفلام.
وجاء تحذير فريد بمناسبة
مرور 75 عاما على افتتاح ستوديو مصر حيث تنظم مكتبة الإسكندرية لمدة أربعة
أيام
عروضا لأربعة أفلام صورت فيه هي (سلامة في خير) و(الدكتور)
لنيازي مصطفى (1911-1986)
و(الجريمة والعقاب) لإبراهيم عمارة (1910-1972) و(المفتش العام) لحلمي
رفلة (1909- 1977).
وقالت المكتبة في بيان إن ستوديو مصر كان عند افتتاحه عام
1935 'أول ستوديو سينمائي بالمعنى الكامل في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا'
وكان أحد
مؤسسات شركة مصر للتمثيل والسينما التي تأسست عام 1925 كإحدى شركات بنك مصر.
وبعد تأميم البنك وشركاته والمؤسسات التابعة له عام 1960 أصبح ستوديو مصر
من
مؤسسات القطاع العام ثم انتقلت ملكيته عام 1980 إلى المجلس
الأعلى للثقافة ثم
انتقلت إدارته عام 1994 إلى الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما
التابعة
لوزارة الأعمال.
وقال فريد في البيان إن شركة مصر للتمثيل والسينما أنتجت في
ستوديو مصر 57 فيلما روائيا بين عامي 1936 و1956 كما شهد الاستوديو تصوير
125 فيلما
في الفترة نفسها ليبلغ مجموع الأفلام التي صورت في الاستوديو منذ افتتاحه
إلى
التأميم 182 فيلما روائيا مصريا.
وأضاف 'الاستوديو كان بمثابة المدرسة التي تعلم
الهواة ويتخرج فيها المحترفون' ومن بين الذين عملوا في قسم المونتاج صلاح
أبو سيف
وكمال الشيخ قبل أن يصبحا من رموز الإخراج.
وكانت المكتبة أعلنت في كانون
الثاني/ يناير أنها خصصت عام 2010 للاحتفال بأعلام السينما المصرية
والعالمية من
خلال عقد ندوات وتنظيم عروض تشمل 101 فيلم منها 99 فيلما تمثل 12 دولة
وفيلمان
صامتان مجهولا الجنسية.
القدس العربي في
23/06/2010 |
