لعبت الدراما التليفزيونية الدور المحوري في انطلاقة الفنانة السورية جومانا مراد في مصر وذلك عبر دور رومانسي في مسلسل «الحب موتا»، ورغم ذلك هجرت مراد الدراما سنوات عدة لتتألق في مجموعة من الأفلام السينمائية منها: الشياطين، لحظات أنوثة، الفرح..

لكنها تعود هذا العام إلى التليفزيون بعدة أعمال يتم عرضها خلال شهر رمضان من بينها «شاهد إثبات» الذي تخوض من خلاله تجربة البطولة المطلقة، والمسلسل السوري «باب الحارة». وهذا النجاح أهلها لأن تترأس مهرجان مسقط السينمائي الدولي، ومن بعده يتم اختيارها لتشارك عضوية لجنة تحكيم مهرجان «سلا» لفيلم المرأة بالمغرب في سبتمبر 2010.تحدثنا معها عن هذه القفزات في مشوارها الفني وسألناها:عن معنى اختيارها أخيرا في لجنة تحكيم مهرجان سلا تقول : يعني أنني أسير على الطريق الصحيح، فاختياري جاء لتقديمي أدوارا تهتم بالمرأة العربية وبمشاكلها، وإلى جانبي 6 نساء أخريات ضمن لجنة التحكيم المكونة من 7 شخصيات نسائية من 7 دول، وحقيقة أنا سعيدة جداً بهذا الاختيار، وسيقام المهرجان خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر القادم.

ومهرجان مسقط من الاحتفاليات الفنية الأكثر متابعة من قبل الجمهور العربي، وهو الاخر تم اختياري فيه رئيسة للجنة تحكيم الأفلام العربية والأجنبية، واستفدت جدا لأنه زاد من خبراتي وطموحاتي الفنية، وأرد على المشككين في اختياري بأنني أعمل بالتمثيل منذ 12 عاما .

كما أنني درست في سوريا ولندن بالإضافة إلى ذلك فأنا منتجة، وكلها عوامل رشحتني للوجود رئيسة لجنة تحكيم، وهذا الاختيار أسعدني كثيرا، مع أنه وضعني في مهمة صعبة، ورغم أنني كنت أصغر من في اللجنة سنا فإنني تعاملت مع الجميع بحرفية، والحمد لله.

وتؤكد ان ابتعادها عن الدراما ثلاث سنوات متتالية كان متعمدا وتضيف: بالفعل هذا ما أردته، اخترت الاختفاء تماما عن خريطة الدراما التليفزيونية، والسبب أنني أردت أن أثبت نفسي في السينما، وأحمد الله أنني بالفعل أثبت نفسي سينمائيا، والدليل الجوائز التي حصلت عليها الفترة الأخيرة عن مجمل أعمالي السينمائية.

لكنني عندما قررت العودة إلى التليفزيون اخترت مسلسل «شاهد إثبات» لأن الكاتب فداء الشندويلي كتبه بحرفية عالية، وضمنه مواقف درامية متنوعة بما فيها الجانب البوليسي، ومنذ الحلقة الأولى وجدتني أنجذب إلى الأحداث.

كما أن الشخصية التي ألعبها جديدة، وهي شخصية رانيا المحامية التي تتعرض لمشاكل كثيرة بسبب دفاعها عن الفقراء والمظاليم، ما جعلها تحقق شهرة واسعة في منطقتها، لكن بعض القضايا تنغص عليها حياتها وتؤرقها.

ولم أشغل نفسي أبدا بالبطولة المطلقة، إنما يهمني أن يكون العمل متميزا، بعد ذلك أنظر إلى الدور الذي أقدمه هل سيكون إضافة في مشواري الفني أم لا؟، خاصة أنني لن أضحي بنجاحات فنية حققتها في الساحتين المصرية والسورية على مدار 12 عاما لمجرد البطولة المطلقة.

وشاهد إثبات هو المسلسل الوحيد الذي أقدمه كبطولة مطلقة، أما بالنسبة للأعمال الأخرى التي أقدمها في رمضان هذا العام فيعتبر ظهوري من خلالها مجرد ضيف شرف مثل مسلسل باب الحارة في جزئه الخامس، والسبب أنه المسلسل الأكثر مشاهدة في سوريا، وأردت أن يتابعني جمهوري السوري من خلاله.

وهناك مسلسل آخر هو رجال مطلوبون وقمت بتصويره منذ فترة كبيرة، وألعب فيه دور أم لولدين لأول مرة.. كما شاركت كضيف شرف في راجل وست ستات.

وعن تقديمها لادوار الامومة رغم صغر سنها توضح بقولها: أنا ممثلة، ومن الطبيعي أن أجسد كل الأدوار، ووافقت على دور الأم رغم أنه أصغر من سني، وسبب حماسي أنني لا أخاف هذه النوعية من الأدوار مثل بعض الفنانات.

هذا الدور تحديداً قبلته لأنني سأقف أمام كاميرا المخرج حاتم علي، بالإضافة إلى أنني اعتبر بطلة، حيث إن المسلسل يدور حول عدة شخصيات عربية ويرصد واقع المعاناة التي يواجهها الناس في سفرهم بالإضافة إلى العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة العربية، وسيتم عرضه بعد شهر رمضان مباشرة، وأقدم فيه شخصية بنت مصرية. وتضيف ان دور الامومة جعلها تشتاق للأمومة الحقيقية لكنها تبحث عن الأب المثالي لأولادها .

وعن مشاركتها في مسلسل عرض خاص كضيف شرف ترد بقولها سعيدة جداً بها، وتحديداً بتعاوني مع هادي الباجوري، وتدور قصة المسلسل حول خمسة أشخاص «شباب وشابات»، يحلمون بدخول عالم التمثيل، ويسعون لتحقيق أحلامهم كل بطريقته، وفي سعيهم لتحقيق أحلامهم يلتقي هؤلاء الشباب بمجموعة من النجوم، حيث يسلط العمل الضوء على كواليس السينما المصرية.

وأنا أظهر كضيف شرف بشخصيتي الحقيقية، وللعلم الحلقة تم عرضها خلال الفترة الماضية وأتمنى أن تكون قد لاقت إعجاب الجمهور أما بالنسبة لإنتاجي مسلسلاً من مثل هذا النوع، فأعتقد أن الموضوع صعب في الوقت الحالي لأنه سيحتاج إلى ميزانية ضخمة للغاية ولكن في الوقت نفسه يسعدني جداً إنتاج مثله وعمل بطولة كاملة.

كما توضح أسباب ظهورها كضيفة شرف في مسلسل راجل وست ستات بقولها: هذا المسلسل يتمتع بشعبية كبيرة جدا، ويعتبر من أهم مسلسلات الست كوم التي أنتجت في مصر.

بالإضافة إلى أن أبطاله جميعا أصدقائي، وعندما عرضوا عليّ المشاركة معهم وافقت دون تردد، وأقدم في المسلسل حلقه بعنوان مجنون جومانا وأظهر بشخصيتي الحقيقية، حيث يقع أشرف عبد الباقي أو عادل في غرامي لدرجة الجنون وهي حلقة كوميدية بحتة قررت أن أقدمها بمجرد قراءتي للورق.

البيان الإماراتية في

23/06/2010

حمدَت الله لفشلها في الغناء

هيفاء حسين: أرفض أن يلمسني أي فنان.. وأتقبل الضرب

هيفاء أكدت صعوبة أداء الأدوار الكوميدية

سكينة الطواش-mbc.net 

أكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين أنها لا تقبل أن يلمسها أي فنان في المشاهد الرومانسية في أثناء التصوير، معربة عن شكرها الله لفشلها في إكمال مشوارها كمطربة؛ لأنه جعلها تكتشف مواهبها في التمثيل.

كما أعربت عن سعادتها بلقب أجمل فنانة خليجية وكشفت كثيرا من أسرار "النيولوك" الجديد الذي ظهرت به مؤخرا.

وقالت هيفاء -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إنها كانت تتمنى أن تكون مطربة، وحاولت أن تعرض صوتها على أكثر من جهة، إلا أنها وبعد أن قدمت مسلسل "حكم البشر" و"نجمة الخلي" عرض عليها أن تطرح ألبوما غنائيا، لكنها رفضت". وأضافت "أحمد الله على رفضي؛ لأني اكتشفت أن إمكانياتي في التمثيل أفضل بكثير".

وفي هذا السياق، بررت الفنانة البحرينية قبولها تقديم فيديو كليب لأغنية "تركتني" لحسين الجسمي إلى وجود المخرجة فاطمة محمد، ونجومية الفنان حسين الجسمي، مشيرة إلى أنها كانت متأكدة من نجاح الكليب.

ومن الغناء إلى التمثيل، قالت هيفاء إنها ترفض الأدوار الساخنة ومشاهد التقبل والأحضان وحتى اللمس المباشر خلال التصوير. وأضافت "أنا على استعداد لتحمل الضرب في التصوير، ولكني لا أقبل اللمس الرومانسي من الفنانين".

ليست كوميدية

وبررت الفنانة البحرينية رفضها أداء دور البنت اللعوب، بأنها تحشي أن يسقط الجمهور تلك الشخصية عليها في أرض الواقع. كما أقرت بصعوبة أدائها الأدوار الكوميدية، وقالت أجد صعوبة في تقديم أعمال كوميدية، على الرغم من مشاركتي في مسلسل طماشة الكوميدي".

واستطردت "أنا بطبيعتي أميل للأعمال التراجيدية، فأنا لست كوميدية، ومن الصعب أن أجد دورا يناسب شخصيتي في عمل كوميدي، ولكن بعض المخرجين يقولون أن دمي خفيف وقبلت بهذه التجربة".

وعن آخر أعمالها، قالت هيفاء إنها تجسد حاليا دور نورة في مسلسل "بنات آدم" للمخرج أحمد المقلة الذي يصور في البحرين، وهو من تأليف جمال سالم، بطولة زوجها الفنان د. حبيب غلوم الذي يجسد دور زوجها في العمل ويعذبها، ولكنها تتحمله وتحاول إصلاحه، فهي شخصية صابرة ومجاهدة بالنسبة لي، ولكنها تتحمل الخيانة لكي تحافظ على حياتها الزوجية مع زوجها الذي يخدع البنات".

من جانب آخر، عبرت هيفاء عن سعادتها بلقب أجمل فنانة خليجية الذي يطلقه عليها جمهورها، وأوضحت وجهة نظرها في الجمال؛ حيث قالت "الجمال هو جمال الروح وهو زائل بتقدم العمر". واستطرد مضيفة "لدي قناعة أن نجوميتي وجمالي سيأفلان بقدوم جيل جديد، ومن الطبيعي أن تقل فرصتي في الأعمال والبطولة حينها".

وكشفت الفنانة البحرينية عن سرّ مظهرها الجديد، مؤكدة أن سببه "ريجيم" تتبعه منذ فترة طويلة، ولفتت إلى أن مظهر شعرها الجديد في مسلسل "ليلى" كان من باب التنويع، معربة عن شعورها بأن جمهورها تقبلها في شكلها الجديد.

الـ mbc.net في

23/06/2010