يبقى تامر حسنى أحد النجوم المثيرين دائما للجدل وللدهشة أيضا.. فتارة تحيط
به الشائعات وتلتف حوله المشكلات وتارة أخرى تدهشك إرادته وطموحه باختراق
مناطق متعددة من الفن يفرج من خلالها عن أحلام تتعدى منطقة الغناء أو
التمثيل.. وفى الوقت الذى يعيش فيه ردود أفعال فيلمه الجديد «نور عينى»
الذى افتتح الموسم، أعلن تامر اعتذاره عن عدم السفر لتسلم جائزة «البيج
ميوزيك أورد» التى صاحبتها ضجة كبيرة.
فى البداية ما قصة البيج ميوزيك أورد؟
هذه القصة بدأت حكايتى معها منذ عامين حيث وصلنى من مسئوليها خطاب ترشيح
لجائزة أفضل مطرب، ولكنى اعتذرت لأسباب عديدة أهمها أنه فى تلك الفترة كانت
هناك شائعات كثيرة حول الجوائز وثانيها أننى لم أكن أرغب فى الحصول على
جائزة عالمية على كونى مطربا فقط لأن ذلك يمثل تجاهلا لما أقدمه فى فروع
الفن الأخرى من تأليف أو تلحين أو كتابة قصص أفلامى وانتظرت حتى تأكدت من
أنها جائزة ذات مصداقية عالية وأنها تختار الفائزين بها وفق أبحاث ودراسات
علمية .
ووجدت السيدة ستلا المسئولة عن الجائزة تتصل وتخبرنى أنهم اختارونى هذا
العام للقب أسطورة القرن على اعتبار أننى فنان شامل ولأننى الفنان الوحيد
فى العالم الذى استطاع أن يكتب أغانيه ويلحنها ويوزعها والآن أخرجتها فيديو
كليب إلى جانب كتابة الأفلام والتمثيل والأهم هو تحقيق نجاح فى كل هذه
المجالات بحسابات الإيرادات والمبيعات وكل ذلك خلال عمرى الفنى الذى لا
يزيد على سبع سنوات فهم يقدرون أن من يعمل عشرين ساعة يوميا لابد أن يكون
له تقدير مختلف عمن يعمل ثلاث ساعات.
إذن لماذا اعتذرت عنها؟
بصراحة شديدة ترددت كثيرا فى إعلان الاعتذار عن عدم تسلم هذه الجائزة لأنى
أعرف أن اعتذارى سيتم تفسيره تفسيرات متعددة فى اتجاهات غير صحيحة ولكن بعد
أن تأكدت أن الحفل سيحضره مطربون إسرائيليون فى ظل حالة الغضب الشديد التى
يعيشها الوطن العربى لا يمكن أن أضع نفسى فى موقف صعب لأننى ضد التطبيع وضد
التعامل مع الإسرائيليين ولن أشارك فى أى مهرجان أو مسابقة يوجد فيها
إسرائيليون.
ولكن اعتبر اعتذارك نتيجة إعلان عمرو دياب لحصوله على نفس الجائزة؟
ليس هناك علاقة بين اعتذارى عن الجائزة وما أعلن عن مشاركة عمرو دياب وليس
لى علاقة بجائزة عمرو دياب ولا يوجد سبب حتى أعتذر بسبب عمرو لأنه لا توجد
مشكلات من الأصل بيننا وكل ما تتناوله وسائل الإعلام غير صحيح والجائزة فى
النهاية ملك المؤسسة التى تنظمها وتمنحها لمن ترغب ولكن قضيتى الحقيقية
أننى لن أشارك فى حفل مع مطربين إسرائيليين.
ما رأيك فى الجدل الذى يحيط بالجوائز بشكل عام وخصوصا الميوزيك أورد؟
أقسم لك، الجوائز لا تشغلنى ولا تعنينى وجائزتى الحقيقية حب الناس ورضاهم
عما أقدمه ولا تشغلنى الميوزيك أورد أو غيرها وخصوصا أنها جائزة غير منطقية
وسيئة السمعة.
ما الفارق بين جائزة البيج آبل والميوزيك أورد؟
هناك فارق كبير بين هذه الجائزة والميوزيك أورد أولا أن هذه الجائزة لها
مصداقية عالية وهى لا تعتمد على المبيعات فقط وإنما تهتم بالمستوى الفنى
الذى يقدم اسمها «بالتحديد بيج آبل ميوزيك أوورد» وهى مؤسسة أمريكية
معروفة.
إذن لا تحلم بأن تصبح مطربا عالميا؟
العالمية خارج حساباتى إذا كانت بالشكل الذى يراه بها الناس الآن فالعالمية
لا تعنى الحصول على جائزة أو الغناء مع مطرب عالمى ولكن أن تقدم عملا فنيا
يبهر العالم ويجبره على الاستماع له وأعتقد أننى بدأت بأغنية
com back to me
لأنها حصدت المركز الأول فى إذاعة هولندا واتصلوا هنأونى بذلك.
خضت مؤخرا تجربة إخراج أحدث كليباتك «صحيت على صوتها» لماذا فكرت فى
الإخراج؟
لأننى اكتشفت بمنتهى الصراحة أن كل المخرجين الذين عملت معهم فى الكليبات
مع كامل احترامى لهم لم يظهرونى للناس بصورة حقيقية لذلك قررت أن أخرج
أغنية برؤيتى حتى أظهر بشكلى وشخصيتى الحقيقية أو كما أرغب فى أن يرانى
الناس.
ولماذا كنت تقبل بذلك؟
أنا لا أقصد أنهم أساءوا أو قصروا فى العمل معى ولكن أقصد أننى أرغب فى
مستوى من جودة الصورة لم أحصل عليه مع أى من المخرجين الذين قدموا أغنياتى
المصورة إلى جانب أننى كنت أحترم آراءهم ووجهات نظرهم فى عمل الأغنية وكنت
غير مقتنع ببعض الأمور التى كنت أوافق عليها من باب الثقة فى المخرج ولكن
الآن أصبحت لدى رؤية فنية أرغب فى تطبيقها وأظهرها للناس «حتى أظهر زى ما
أنا عايز الناس تشوفنى على حقيقتى وليس وفق رؤية مخرج معين».
وهل تجد نفسك مؤهلا لهذه المهمة؟
أعتقد أن خبرتى فى السينما تمنحنى قدرا من الثقة تساعدنى فى الإخراج والأهم
بالنسبة لى هو الرؤية أكثر من الأمور الفنية التى يساعدنى فيها المتخصصون
مثل المونتاج أو الماكساج أو غيرها من العمليات الفنية إلى جانب أن الأغنيه
بسيطة وتم تنفيذها بشكل بسيط وسهل جدا.
قررت طرح ألبومك بالتزامن مع فيلمك الجديد حدثنا عن الألبوم؟
الألبوم سيتضمن 14 أغنية منها أربع أغانى فى الفيلم وعدت فيه للتعاون مع
الشاعر بهاء الدين محمد والشاعر أمير طعيمة إلى جانب فريق عملى الذين
أتعاون معهم بشكل مستمر ومنهم الملحن كريم محسن والشاعر على شعبان والموزع
جلال فهمى وهناك مجموعة أود أن أذكر أسماءهم لأنهم سيكونون نجوما فى
المستقبل منهم الشاعرة شيماء الشربينى والملحن عبدالرحمن شوقى والموزعون
أحمد يوسف ومحمد شفيق وكريم أسامة.
هل عودتك للعمل مع شعراء فى حجم بهاء الدين محمد وأمير طعيمة جاءت بسبب ما
تعرضت له من انتقادات فى ألبومك السابق؟
طبعا الاستفادة من الشعراء الكبار تضيف للألبوم ولكن لابد أن أوضح أننى فى
كل ألبوم أذهب للشعراء وأعقد جلسات عمل سواء مع الكبار أو المواهب الجديدة
وعندما لا أجد لديهم ما يناسبنى أضطر إلى التأليف لنفسى لأننى لن أجلس فى
البيت حتى أجد ما يناسبنى، بل أصنعه لنفسى وهذا العام عندما جلست مع
الشعراء وجدت لديهم أعمالا كثيرة تناسبنى فأخذتها ولم أضع فى حساباتى ما
تقول عنه من تفادى الهجوم على كلمات الألبوم الأخير.
بمناسبة الهجوم لماذا نجدك دائما محل خلافات وصراعات ومشكلات؟
لا أشعر بذلك ولكن دعنى أفسر لك شيئا مهما كل الهجوم والمشكلات التى تتحدث
عنها أنا لا أبدأها ولا أشارك فيها هناك بعض الأشخاص يحاولون تحقيق شهرة
وانتشار على حسابى ويزجون باسمى فى مهاترات ليس لى دخل فيها ويحاولون
استغلالى لتحقيق انتشار ونجاح وأتحدى لو تجدنى أهاجم أى مطرب أو ملحن أو
أبدأ بمعادات أى إنسان وراجع أرشيف تصريحاتى وكل المشكلات التى حاولوا
ادخالى فيها كلها لم أكن أنا من بدأ الإساءة.
وهل بالفعل تسببت فى فتنة داخل شركة عالم الفن بسبب غيرة المطربين من
اهتمام محسن جابر بك؟
سمعت كلاما عن أن بعض مطربى الشركة فاتحوا محسن جابر فى هذا الأمر ويكفينى
ما قاله لهم ومن أننى أتعب على أعمالى وابتكر أفكارا جديدة تجبره على
الاهتمام والعناية بها، وإذا كان هناك من يرى أننى أتمتع بمميزات فى الشركة
فعليه أولا أن يبذل مجهودا بقدر ما أبذل وأن يطور من أفكاره كما أفعل ولا
ينسى أننى لى أعمال كثيرة كمطرب وكممثل وتعرض لى حفلات وغيرها من الأعمال
مما يشعرهم بأننى مميز أو أحصل على امتيازات لا يحصلون عليها.
قبل أن نغادر أجواء الغناء ما حقيقة ما نشر مؤخرا عن رفض الفنانة وردة
الغناء من ألحانك؟
بالطبع غير صحيح لسبب بسيط أنها هى التى اتصلت بى وألحت على التعاون معا
وهى تتصل بى بشكل مستمر وتبدى رأيها دائما فى أعمالى وحفلاتى وزرتها أكثر
من مرة وعلاقتى بها طيبة جدا وهى مقتنعة بالأفكار التى قدمتها لها.
كتبت قصة فيلم «نور عينى» فما الرسالة التى ترغب فى توصيلها من الفيلم؟
الفيلم يتناول فكرة أساسية هى أن أى شخص لديه إعاقه معينة سواء كانت إعاقه
مكتسبة أو ولد بها هو شخص قادر على أن يعيش قصة حب وأن هناك شخصا دائما على
استعداد للحياة من أجله وهذا ما نستعرضه من خلال قصة إنسانية واعترف بأنها
أعمق كثيرا من أفلامى السابقة وإلى جانب هذه الفكرة نتكلم عن مشكلات
الأشقاء والأصدقاء ونرصد ظواهر حقيقية فى حياتنا اليومية ونتناول علاقات
إنسانية عميقه جدا.
أصبحت منافسا قويا على شباك الإيرادات كيف تتعامل مع هذه المنافسة؟
طبعا المنافسة مع نجوم السينما تدفعنى إلى المزيد من الجهد والتعب وتشعرنى
أننى أنافس على أكثر من جبهة ولكن مع كل ذلك أؤمن بأن الإيرادات والنجاح
توفيق من الله والعمل الجيد يفرض نفسه وأتذكر أن الجزء الثانى من فيلم عمر
وسلمى عرض مع اشتداد أزمة إنفلونزا الخنازير ومع ذلك حقق 27 مليون جنيه.
هذا ما دفعك للتصريح بأنك ستتربع على قمة الإيرادات حتى ولو كان منافسك فى
السوق هو فيلم «تيتانيك»؟!
هذه التصريحات كاذبة ولم أصرح بها ولا يمكن أن أتحدث بهذه اللهجة ولدى يقين
بأن الإيرادات تتوقف على توفيق من الله قبل أى شىء آخر.
ولماذ هناك حالة من الغموض حول الإيرادات؟
مسألة إعلان الإيرادات ليست مسئوليتى وإن كنت أتمنى أن تكون هناك آلية
رسمية لإعلان الإيرادات بشكل حقيقى ورسمى حتى يعرف كل صانع فيلم ويعرف
الجمهور من يحقق نجاحا حقيقيا وإيرادات تعبر عن حجم مشاهدة الجمهور
لأعماله.
هل الإيرادات وحدها تكفى للاستمرار فى السينما؟
السينما صناعة وتجارة وفن والإيرادات تعنى الربح والمكسب وهى مطلوبة
للاستمرار فى صناعة الأفلام ولكنها وحدها لا تكفى للاستمرار لابد من وجود
أفكار جديدة ومعالجات مختلفة للقضايا التى تشغل الناس ولابد أن نطور طرق
أدائنا وأن نقف على أحدث تقنيات السينما فى العالم وأحلم أن أقدم خلال
الفترة المقبلة تجارب أكثر عمقا وإتقانا وقربا من الناس وأن تحمل أفكارا
جديدة وأشكالا فنية جديدة على الجمهور.
شهد اختيارك لمنة شلبى بدلا من مى عز الدين جدلا كبيرا لماذا؟
رغم أننى أرفض الحديث عن هذا الموضوع لأن منة شلبى لم تكن بديلة لمى عز
الدين إلا أننى أؤكد أن كل ممثلة من الممثلات اللاتى التقيتهن فى أفلامى
متميزات ولهن جمهورهن وبصراحة استمتعت بالعمل مع منة شلبى ووجدتها فنانة
تتمتع بصدق عال فى أدائها واختيار منة شلبى لم يكن اختيارى ولكن السيناريو
وطبيعة الدور هو الذى فرض منة شلبى وأعتقد أن بعد عرض الفيلم تأكد الجميع
أننا كنا محقين فى اختيارنا.
أثيرت بعد عرض الفيلم مشكلات مع عبير صبرى ومنة فضالى ما حقيقة هذه
المشكلات؟
سمعت مثلكم عن هذه المشكلات وأنا لست طرفا فيها فعبير صبرى تحدثت عن حذف
بعض مشاهدها وهذا أمر يسأل عنه المخرج لأنه يقوم بعملية المونتاج حسب رؤيته
الفنية وإيقاع الفيلم ولا يمكن أن أتدخل فى رؤيته ومنة كان خلافها مع
المنتج وبالتالى أنا لست طرفا فى هذه المشكلات.
تحاول أن تجرب فى كل الاتجاهات لماذا تصر على العمل مع السيناريست أحمد
عبدالفتاح فى كل أفلامك؟
لأن أحمد عبدالفتاح صديقى ورفيق عمرى وأكثر مؤلف قابلته قادرا على التعبير
عن أفكارى وبيننا حالة من التفاهم لذلك التعاون بيننا مستمر.
بعض النقاد اعتبر الفيلم مجرد دعاية للألبوم؟
أحترم رأيهم ولكننى صنعت الفيلم لأفكار أحرص على توصيلها والفيلم به كل
عناصر العمل السينمائى ولو كنت أروج للألبوم لكنت قمت بعمل فيديو كليب وليس
فيلما.
هل ستسند له كتابة الفيلم الذى يتناول القضية الفلسطينية الذى أعلنت عنه؟
أجد هذا السؤال مناسبة لتوضيح أمر مهم وهو أننى لم أكتب فيلما عن القضية
الفلسطينية وكل ما فى الأمر أننى كنت فى جلسة مع بعض أصدقائى وقلت إننى
أتمنى تقديم فيلم عن القضية الفلسطينية وهو حلم لا شك أتمنى تحقيقه ولكن لن
يكون فيلمى المقبل عن فلسطين لأن تقديم فيلم من هذه النوعية يحتاج إلى
ترتيبات كبيرة وإنتاج ضخم وفيلمى المقبل سيكون اجتماعيا رومانسيا بعيدا عن
السياسة.
ما أهم مشروعاتك المقبلة؟
لدى مشروع مسلسل كارتون للأطفال بدأنا كتابته وسيتضمن عدة أغانى للأطفال.
الشروق المصرية في
17/06/2010
اللا منتمى
بقلم: محمد عدوي
أعترف أن الصدمة كانت عنوان ما شاهدته فى فيلم انتظرته كثيرا هو فيلم بنتين
من مصر للمخرج محمد أمين والصدمة ليست لأن الواقع، الذى قدمه مخرجه قاتم
بعض الشىء فواقع الحياة فى هذا الوطن أكثر قتامة من الموجود على الشاشة
وليس لأن محمد أمين الذى يقدم عملا كلما تيسر له ذلك استطاع أن يوظف ممثليه
بطريقة تدعو إلى الدهشة بحيث أنك أمام ممثلة أخرى غير التى تعرفها عن زينة
ووجه مختلف للأردنية صبا مبارك، التى تعد اكتشافا حقيقيا فى الفيلم، وليس
لأن الروح السائدة فى الفيلم هى روح الزهق، التى ربما حمست منتجته الفنانة
إسعاد يونس زعيمة حزب الزهقانين فى مصر على إنتاجه، لم أصدم لكل هذه
الأسباب، وإنما صدمت من الإطار الذى وضعت فيه هذه التركيبة، وهو عملية مهمة
جدا وربما من وجهة نظرى هو أساس أى عمل سينمائى أن تبحث عن إطار مختلف
لعملك، ومحمد أمين واحد من الذين يملكون بحكم انتمائه إلى سينما المخرج ــ
فهو يؤلف ويخرج معا ــ أسرار اختيار الإطار الصحيح، حدث هذا فى فيلم ثقافى
الذى اختار له إطارا جديدا جعل من القضية، التى قدمها فى الفيلم مقبولة
شكلا وموضوعا، وهو نفس الذى حدث فى فيلم أكثر خطورة هو ليلة سقوط بغداد
الذى برع أمين فى اختيار الإطار المناسب له لكن فى «بنتين من مصر» شعرت أن
أمين لم يكن مقتنعا بأسلوبه، الذى يقدم من خلاله كوميديا سوداء تمس الناس،
وأصبح اللانتمى لمدرسة كان واحدا من أنجب تلاميذها، وهذا حقه فمن حق أى
فنان أن يجرب وأن يخرج عن أى إطار وضعه لنفسه لكنى كنت مصدوما فقد اختار
أمين أن يصبح أكثر مباشرة وألا يترك للخيال مجالا وأن يتفوق الحوار على
الصورة وأن يتقدم المؤلف على المخرج، أن يضع ثقل يده وبقوة على أوجاعنا دون
أن يترك لنا الخيار بأن نضمدها بأنفسنا، كشف عورات كثيرة وكأنه برنامج
فضائى جديد وليس عملا سينمائيا خالصا أظهر لنا المظاهرات والتعذيب، العبارة
التى غرقت والشباب الذين ضاعوا والذين بصقوا على البلد، وهم مهاجرون بلا
عودة تحدث عن كل شىء، ولم يمتعنا ولا أقصد بالمتعة أن يقدم لنا أغنية أو
إفيه ولكن ان يقدم عملا سينمائيا روائيا خالصا بعيدا عن منغصات الحياة
الفاترة الجافة، فقديما قالوا إن السينما مصنع للأحلام، لكنها للأسف فى
أغلب أفلامنا أصبحت مخزنا للكوابيس.
الشروق المصرية في
17/06/2010 |