لا أدري بماذا اصف هذا التطور الكبير الذي طرأ علي الكوميديا
الامريكية في السنوات الأخيرة والتحرر الكامل من أي قيد في التعبير..
وكسر كافة الخطوط الحمراء..
خصوصا في الحوار الذي بدأ يصل في بعض الأفلام الي شحنة من
التحدي لكل ما كان متبع وسائد في السينما.الكوميديا الامريكية في عهدها
الذهبي..
عرفت هزه اخلاقية كبيرة جاءت من بعض المخرجين الاوروبيين الذين هاجروا الي
امريكا هربا من النظام النازي السائد آنذاك واستطاعوا ان يعطوا كوميديات
هوليوود نفسا لا اخلاقيا ممتعا..
كان يرأسه ويدعو اليه المخرج النمساوي الأصل
(ارنست لونيش) الذي اعطت افلامه لمسة خاصة به دعيت بعد ذلك (لمسة لونيش)
بمعني وشكل في اتجاهه هذا..
موجة..
تبعه فيها كثير من المخرجين الاوروبيين
والامريكيين ومن أشهرهم (جيلي داملجرو)
الذي وصل ببعض أفلامه الي منطقة حمراء..
لم يكن من المتصور الوصول اليها في عهد
التزمت الأخلاقي الامريكي الذي سيطر علي سينما هوليوود في الثلاثينات وحتي
مطلع الاربعينات..
ولعل أكثر هذه الأفلام التي جاءت من بعد لونبش..
كان البعض يفضلونها ساخنة وايرما الغانية وحكة السبع سنوات وغيرها من
الكوميديات الرائعة التي رسمت خطوطا لاكتشاف ذاكرتنا.
وهكذا تألقت هذه الموجة الحرة في سماء السينما الامريكية خلال عقود
ثلاثة..
ثم تراجعت بعدها لتترك المجال واسعا امام أفلام الرعب والخيال
العلمي والعنف الشديد.
الذي ابعدنا تماما عن اجواء الكوميديا الحلوة
وتعرجاتها ورموزها وايحاءاتها.ولكن يبدو ان لوضع الكوميديا منذ عادت من
جديد..
لتجتاج هوليوود ..
الفن هذه المرة يقود عاصفة نسفت كل المعايير الأخلاقية المتبعة
والتي حاولت هوليوود كثيرا حتي في عصرها الذهبي الا تتجاوزها.
مواضيع جنسية بحتة..
حوار يطرح بلا خجل أراء وكلمات ماكنا نتصور
يوما ان نسمعها في فيلم امريكي ومواقف
(حمراء) تقترب أحيانا من (الممنوع تداوله)
وطرح قضايا اعتدنا ان نتكلم عنها همسا..
دون ان نرفع الصوت..
فاذا بنا نراها أمامنا صورة وصوتا..
و من خلال أكبر النجوم الذين نحبهم ونضعهم
في مرتبة عالية جدا من تقديرنا وبحضرني في هذا المجال..
الفلمين الضاحكين الأخرين الذين لعبتهما كبيرة ممثلات امريكا واكثرهن موهبة
(ميريل ستريب) في (ماما حيا) و(حكاية معقدة)
وفيلم (الحقيقة البشعة)
و(الجنس والمدينة)
وسواهما..
وهاهو فيلم ضاحك جديد يأتينا ليصل بنا الي اقصي حدود كنا نتصورها سواء
في أحداثه أو في حواره أو في بعض مواقفه دون ان يسقط مع ذلك في أي لحظة
ابتذال أو كانت جنسيته لا معني لها ولا ضرورة.
الفيلم حمل لدينا في عرضه المصري اسم (الخطة
البديلة) ويبدأ بسيدة تجاوزت الثلاثين وتلعب دورها باتقان وجاذبية واقناع
جنيفر لوبيز (التي خطت بهذا الفيلم خطوات كبيرة في مسارها الفني) في عيادة
طبيبة للنساء..
تجري عملية تلقيح صناعي من خلال مادة منوية لرجل لاتعرفه رغبة
منها بان تنجب ولدا..
بعد ان عجزت عن اقناع جميع الرجال الذين اقامت
معهم علاقات جنسية بان يمنحوها طفلا ويحققوا لها حلمها الكبير..
مما يدفعها الي هذه التجربة التي نراها بالتفصيل ونسمع الحوار الصريح بينها
وبين الطبيب.. والذي ينصحها بالانضمام الي نادي السيدات العازبات وأمهات
الأطفال الذين لايعرفون اباءهم.. ولكن في اليوم الذي يتم فيه هذا التلقيح
الصناعي تتعرف بالصدفة علي شاب يستهويها وتستهويه.. يتابعها.. ويحاول
مغازلتها..
وهي ترفض باديء الأمر ثم تستجب..
عندما تعلم من زميلاتها ان شهوة المرأة الجنسية تزداد عند الحمل عوضا عن ان
تنقص وبعد اخذ وجذب كثيرين..
عرض الفيلم كيف يضفي عليهما حالة رومانسية شديدة الجمال وشديدة
الاقناع تقيم (زوي)
وهو اسم البطلة في الفيلم..
علاقة كاملة مع هذا الشاب الذي يعمل في مزرعة للأجبان ورثها عن
ابيه.ورغم ان زوي تظن ان هذه العلاقة ستمر مرورا عابرا..
شأن علاقاتها السابقة دون ان تترك أي أثر..
تجد بالعكس تماما ان هذه العلاقة قد رسمت
جذورا عميقة في نفسها وانها انقلبت لتصبح حبا..
خصوصا بعد ان بدأ الشاب يفكر جديا بالارتباط بها.ولكن كيف يمكنها ان تخفي
عنه نبأ حملها... تتردد قليلا.. ثم تفاجئه بالحقيقة التي تصدمه باديء الأمر..
ولكن حبه
(لزوي) كان أقوي من كل شيء..
فيستمر في علاقته معها،
بل انه يشهد معها ولادة احدي زميلاتها في جمعية (الأمهات العازبات)
في مشهد شديد الجرأة من الصعب جدا نسيانه..
وتزداد الأمور تعقيدا..
عندما تكتشف (زوي) انها حامل بتوأم وليس بطفل واحد.
ويجد الشاب نفسه والذي قبل ان يكون
(أبا) لولد لايعرف أصله..
أبا لتوأمين..
عليه ان يؤمن لها العيش الرغدة..
والمدارس الغالية..
والثياب والطعام..
مما سيضع ميزانيته كلها في مهب الريح وفي مشاهدة شديدة الذكاء..
يتحاور فيها عاشقنا مع رجل اسود..
له ثلاثة أطفال في حديقة للصغار حوارا..
لذيذا وممتعا.. رغم جرأته البالغة التي تصل الي حد الفضيحة.وينجح الفيلم
بعد ذلك في رسم نماذج ثانوية.. مؤثرة باقتدار كبير..
ويجعلها تدخل في نطاق العمل الأصلي دون أن تبدو زائدة أو مضافة
كهذه الجدة العجوز التي لازالت تحاول الاحتفاظ بنضارتها والتي تقبع في ملجأ
للكبار، تعرفت فيه علي رجل في مثل سنها..
وخطبت له ولكنها لم تشرع في الزواج..
الي بعد أن عرفت ان حفيدتها ستتزوج،
والمواقف الطريفة جدا التي ستنتج عن ذلك، ثم الشجار الأخير بين العاشقين..
وقرار الانفصال بسبب شكوك (زوي)
في تقبل خطيبها للتوأم القادم ومسئولياته ومصاريفه..
رغم انه لايمت اليه بصلة..
ولكننا أخر الأمر..
ورغم خطورة الموضوع..
فاننا امام كوميديا..
أي يجب ان نصل الي نهاية سعيدة ترضي الأطراف كلهم.
تعود زوي الي الرجل الذي أحبته وأحبها..
وهناك أمل في أن يصبح للتوأم أخ ثالث نعرف هذه المرة بوضوح.. من هو
أباه..الفيلم مليء بالتفاصيل الصغيرة المدهشة.. (الكلب المعاق الذي تعتني به زوي
رئيسة نادي الأمهات العازبات..
وزواج الجدة وخطيبها والحقيقة البذيئة ورقصة
الكونجا..
وما يدور خلالها من حوار..
خصوصا عندما يبدأ ماء الطلق يخرج من جسد (زوي)
تمهيدا لولادتها.
الحوار مدهش..
حقا..
مدهش في جرأته في رومانسيته في صراحته..
في واقعيته يجعلك تعيش حقا مع هذه الفتاة
الامريكية التي تتمني ان تكون أما قبل أن يفوت الآوان..
ويتقدم بها السن وتلجأ الي التلقيح الصناعي الذي أصبح شائعا جدا هذه الأيام
سواء في امريكا.. أو سواء في مصر.. (ولكن تحت ستار الكتمان والتكتم).
قصة الحب الرومانسية التي ينسجها الفيلم..
ثم يذركشها بالطابع الجنسي الواقعي الذي يجلعها شديدة الاقناع وشديدة القرب
منا. تصوير العلاقات الحرة السائدة الأن في المجتمع الامريكي ردود الفعل
الطبيعية تجاه أمور تعودنا منذ زمن بعيد ان نخفيها تحت ستارة من الكتمان أو
نحاول قدر الامكان تجنب اثارتها بشكل صريح ومباشر.
المدهش في فيلم (الخطة البديلة)
هو هذه القدرة علي معالجة كل هذه الأمور الجنسية الصعبة والدقيقة بهذه
الصراحة المدهشة في الحوار الذي لايخفي شيئا ومع ذلك قدرة صانعيه علي ان
يظل محاطا بنوع من الشفافية تمنعه من أن يسقط في الابتذال المشين،.
حوار (الخطة البديلة)
درس يمكن ان يستفيد منه كتاب حوارنا الشبان الذين لايعرفون كيف يمسكون
بالخيط الرفيع الذي يفصل بين الصراحة..
والبذاءة.
وكيف يمكن لفيلم ان يدخل الي اعماق
(الممنوع) عادة في السينما..
وان يخرج سليما معافي ورافع الرأس.
يثير الاعجاب ولا يثير الغضب.
سبق ان ذكرنا ان جنفر لوبيز تقدم في هذا الفيلم واحدا من انضج ادوارها
وأكثرها اقناعا الي جانبها تقف مجموعة من الممثلين الجدد..
(خصوصا الممثل الذي يلعب دور العاشق الريفي)
الذين يقدمون ادوارهم بعفوية مدهشة
(كافة سيدات نادي الأمهات العازبات)
وبطلاقة..
تعيد الي الأذهان القاعدة التي تسير عليها السينما الامريكية منذ بداياتها
أن الأدوار المساعدة هي من أهمية الأدوار الأولي مهما كان حجمها.. وان نجاح
الفيلم الحقيقي يكمن أحيانا في نجاح هذه الأدوار المساعدة أكثر مما يكمن في
أسماء النجوم الكبار.درس اخر يقدمه هذا الفيلم لصناع الكوميديا عندنا.. ضمن
دروس كثيرة يتضمنها والتي قدمها بهذه العفوية وهذه البساطة التي جعلته يمسك
بقلوبنا منذ بدايته وحتي..
كلمة الختام فيه.
أخبار النجوم المصرية في
10/06/2010
عز يترك منتجة في ظروف
غامضة
كتب ــ خيرى
الكمار
سنوات طويلة ارتبط فيها احمد عز بالمنتج وائل
عبدالله في كل شيء.
في
السفر والصداقة والحياة بجانب انتاج وائل لعز اغلب
افلامه ابتداء من »ملاكي
اسكندرية «والذي كان نقطة تحول للجان احمد عز في السينما المصرية ليسير بعد ذلك بسرعة الصاروخ
ويقدم افلام »الرهينة «»الشبح«
»مسجون ترانزيت« »بدل فاقد«
حتي
مسلسل »الادهم« الذي قدمه عز العام الماضي كان من انتاج وائل عبدالله لكن سرعان ما عرفنا ان عزقرر الدخول
لتصوير فيلم »٥٦٣
يوم سعادة«
نهاية الشهر الحالي
في أول تعاون له مع الثنائي يوسف معاطي وعلي
ادريس لنكتشف وننفرد بان الفيلم من انتاج محمد
ياسين الذي
انتج فيلم ياسمين الاخير »الثلاثة يشتغلونها«
فعندما اتصلنا بمحمد ياسين وسألناه عن مشروعاته الجديدة السينمائية أجاب بانه سوف
ينتج فيلم احمد عز الجديد سألناه باستغراب:
احمد مين؟
فقال: أحمد عز
سالته من جديد »٥٦٣
يوم حب«
فاجاب:
أصبح »٥٦٣
يوم سعادة«
عاودني
الفضول من جديد لانني
اندهشت كيف ينتج فيلم لاحمد عز بدون وائل عبدالله وماذا حدث بين هذا
الثنائي؟
وسألت محمد ياسين هل سيتم انتاج الفيلم بالشراكة مع وائل
عبدالله؟
فأجاب
ياسين عز أصبح نجم الشركة وتم الاتفاق علي
ان تقوم دنيا سمير غانم بالبطولة النسائية امامه وسيتم التصوير خلال اسبوعين.
عن البحث لمعرفة الاسباب التي
أدت إلي انقضاء شهر العسل بين الچان والمنتج الصديق المبررات علي ان فيلم
»الظواهري «الذي لم ينته مما ادي إلي خروج عز من الموسم الصيفي بعد ان قرر وائل تأجيله إلي
موسم الصيف القادم وبالتالي
سوف
يجلس عز علي مدار عام كامل دون أي عمل رغم انه كانت لديه الرغبة في
تصوير عمل يلحق بالعرض في عيد الأضحي القادم وعندما عرض عليه فيلم
»٥٦٣ يوم سعادة« وجده مناسبا جدا له خاصة انه سوف
يجمعه بالمؤلف
يوسف معاطي والذي يقدمه بشكل مختلف بطريقة لايت كوميدي وايضا المخرج علي
ادريس ولكن الامور سرعان ما اخذت منحي اخر حيث دخل المنتج محمد
ياسين وعرض علي احمد عز التعاون معه فوافق عز علي
تصوير العمل مع محمد ياسين خاصة ان ياسين حرص علي
ارضاء كل رغباته بما في ذلك الاجر حيث حصل علي
ضعف ما كان يتقاضاه من المنتج وائل عبدالله ورغم ذلك الا ان عز لم ينس
الصديق والاخ وائل عبدالله وطلب من المنتج محمد
ياسين الذي يتعاون مع الشركة العربية كموزع لافلامه ان يكسر القاعدة ويترك فيلمه توزيعيا إلي
وائل عبدالله ووافق محمد ياسين وتدخل المنتج وليد صبري
لتخفيف حدة التوتر بين وائل وعز ويحاول حاليا ان
يقنع وائل بقبول عرض عز خاصة ان عز ابدي
رغبته في
العودة للتعاون من جديد مع وائل وانه لم يسع
يوما ما لخسارته الا ان وائل عبدالله لم
يقبل الوساطة التي
قام بها وليد صبري غير أن موقف أحمد أصبح واضحا امام كل العاملين في
الوسط ونواياه طيبة في
عدم رغبته في
خسارة وائل.
وقد ترددت اقاويل عديدة عن اسباب الانفصال الذي تسبب في حالة دهشة كبيرة
لصناع السينما المصرية وجعل الجميع يتعجبون لان الثنائي عز ووائل هما اخر ما يمكن ان
ينفصلا لانهما صديقان قبل ان يعملا سويا اول اقاويل تشير إلي
أن سبب رحيل عز هو تعاقد وائل عبدالله مع أحمد السقا علي انتاج فيلم جديد
سوف يعقدان له جلسات عمل خلال الفترة القادمة وهو الامر الذي
اغضب عز لانه الاحق بان تقوم الشركة بانتاج فيلم له كما انه لم يتسبب في أي
خسارة للشركة طوال فترة تعامله معه بل ربح وائل الكثير من ورائه كما لم
ينكر عز دعم وائل له في أي
فترة إلي
الآن.
أما ثاني الاقاويل فهو ان هناك امرا خفيا بين وائل وعز
خاصة انهما يرفضان الحديث في هذا الامر وحتي
الان مازالت هناك وساطة لاعادة العلاقة بينهما يقوم بها بعض المقربين للطرفين لاعادة المياه إلي
مسارها الطبيعي وقبول توزيع وائل لفيلم عز لانه وقع مع محمد
ياسين دون رجعة والتصوير اصبح وشيكا وايضا من الممكن ان يقوم وائل بانتاج
فيلم عز القادم تحت كل الظروف نتمني استمرار انطلاقة عز وايضا حفاظه علي
الود الذي
يربطه بوائل عبدالله.
أخبار النجوم المصرية في
10/06/2010
مكي يتحدي فان دام بدون
باروكة
متابعة: خيرى
الكمار
يحاول أحمد مكي الحفاظ علي نجاحه في الموسم السينمائي الحالي خاصة بعد
أن أصبح واحدا من النجوم الذين ينافسون علي ايرادات شباك التذاكر وهو ما
جعله أمام تحد للحفاظ علي ما حققه في بطولتين فقط الأولي
مع فيلم »اتش دبور« والثانية مع فيلم »طير انت«
والذي عرض العام الماضي في آخر الموسم
السينمائي الصيفي وهي تقريبا نفس الظروف التي تصاحب عرض فيلمه الجديد»
لا تراجع ولا استسلام «الذي سيعرض في نفس التوقيت الذي أصبح مكي يتفاءل به.
لم يغير مكي في فريق عمل فيلمه الجديد كثيرا عن العمل الماضي حيث ضمن
الفريق عنصريين جديدين هما دلال عبدالعزيز وعزت أبوعوف مع الاحتفاظ بدنيا
سمير
غانم كبطلة أمامه وماجد الكدواني وأيضا المخرج أحمد الجندي الذي يستمر معه
في نفس العمل خاصة أنهما يرتبطان بصداقة كبيرة ويحرصان علي تجهيز كل عمل
بحرفية شديدة فهل يستمر نجاحهما في التجربة الثالثة؟
هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في نفوس هذا الثنائي بعد أن ظلا يعملان علي
مدار ٩
شهور علي سيناريو »لا
تراجع ولا استسلام القبضة الحديدية«
والذي تم اضافة جملة القبضة الحديدية له في
اللحظات الأخيرة ليست بسبب اعتراض الرقابة ولكن لأن مكي رأي انها سوف تضيف
الي دعايته.
المثير أن مكي يتحدي فاندام في هذا العمل ولكن بشكل كوميدي حيث أن
النجم العالمي له فيلم بنفس الاسم لكن في فيلم مكي يتقمص شخصيته بطريقة
كوميدية وقد ظهر ذلك أيضا في أفيشات الفيلم حيث ظهر مكي وهو مفتول العضلات
ويحمل مدفع رشاش وكأنه نجم أكشن وليس كوميديان يسعي من خلال أعماله أن يرسم
الابتسامة علي وجوه جمهوره.
تعود الجمهور منذ ظهور أحمد مكي في أعماله الفنية أن يرتدي الباروكة
التي لازمته منذ أن قدم شخصية هيثم دبور في مسلسل
» تامر وشوقية« وبعد ذلك قدمها مع الزعيم في فيلم مرجان أحمد مرجان ثم طرح
نفسه أيضا بها في فيلم » اتش دبور « أول لقاء له في عالم البطولة
السينمائية لكنه تخلص منها بنهاية العمل وعاد لاستخدامها في بعض أجزاء
فيلمه الأخير»
طير انت
« الذي احتوي علي أكثر من
٧
اسكتشات وكان هدف مكي الرئيسي منذ نجاحه سينمائيا أن يتخلص من
الباروكة ليثبت للجميع أنه فنان قادر علي التفوق سينمائيا بدونها فهل ينجح
مكي في تصدر ايرادات الموسم الصيفي بدون باروكة ؟!
ليضرب كل العصافير بحجر واحد خاصة مع وجود مفاجآت في طريقة أدائه والافيهات
التي سوف تقدم في العمل أم يكون للسوق حسابات أخري حيث العرض في نهاية
الموسم متزامنا مع مباريات كأس العالم فالكل ينتظر مكي خاصة منافسوه في
مجال الكوميديا فهل يستمر في صحوته ؟! أم أنها مجرد موضة وستنتهي، وهل الجمع بين دنيا سمير
غانم ووالدتها الفنانة دلال عبدالعزيز يساعد مكي في الحفاظ علي مكانته؟
الاجابة ننتظرها الأيام القادمة.
الفيلم تم تصويره في
٨
أسابيع بين شوارع القاهرة وكورنيش النيل
واسبوع بالاسكندرية و٠١
أيام في مدينة الغردقة.
شهدت أحداث فيلم »لا تراجع ولا استسلام«
كواليس طريفة أشهرها عندما كان مكي يصور في منطقة ناهيا بالجيزة تحت كوبري
الدائري وتعطل التصوير لساعات طويلة بسبب تزاحم الجمهور حوله بشكل مكثف،
وهو ما وضع الجميع في ورطة حيث لم يستطع أن يصرف الجمهور وتعطل التصوير
لفترة طويلة.
ولعل أشهر مفاجأة كانت في بلاتوه العمل قامت بها دنيا سمير
غانم عندما ذهبت إلي حفل
art
واستلمت جائزة مكي كأفضل كوميديان وفي اليوم التالي تأخرت عن التصوير ولم
ترد علي الاتصالات المتتابعة حتي فوجئ الجميع بها تدخل وهي تحمل تورتة
ليتوقف التصوير للاحتفال بأحمد مكي وهو الأمر الذي أثار بهجة كبيرة في نفوس
فريق العمل.
ورغم أن مكي لم يتبق أمامه سوي أيام قليلة وينتهي من تصوير الفيلم إلا
أنه يكتب أغنية العمل والتي ستكون علي نفس الاتجاه المحبب إليه حيث يكتب
أغنية راب سيقوم بغنائها كدويتو مع دنيا سمير
غانم وسوف يلحنها أيضاً مكي وستكون الأغنية الدعائية للعمل.
إسعاد يونس منتجة وموزعة الفيلم أصدرت تعليماتها بطبع عدد كبير من نسخ
الفيلم وعرضه علي كل الشاشات الخاصة بالشركة وذلك للفوز بأكبر نسبة من
جمهور الصيف في محاولة للحفاظ علي شعبية مكي كواحداً
من أهم نجوم هذا الموسم خاصة أنها تحمست لمكي من البداية في أول عملين له
معها حتي وصل لهذا الوضع السينمائي في فترة قصيرة.
أخبار النجوم المصرية في
10/06/2010 |