أكدت النجمة المصرية ميرفت أمين أنها ستعتزل الفن عندما لا تجد أدوارا
جديدة تقدمها لجمهورها، مشيرة إلى أن الحظ لعب دورا كبيرا في مسيرتها
الفنية التي اعتبرت فيلم "زوجة رجل مهم" أصعب مراحلها؛ كاشفة أن صفعات
الفنان أحمد زكي فيه كانت الأشد في حياتها.
وكشفت في لقائها مع برنامج "كلام نواعم" الكثير من أسرارها الشخصية؛ حيث
رفضت لقب "زوجة سابقة" للفنان حسين فهمي، لافتة إلى أنها فوضوية في منزلها
الذي تُربي فيه القطط، واعترفت بعشقها لأكلاتٍ شعبية مثل "الكوارع" و"محشي
ورق العنب"، وأنها تطبخهما بنفسها أمام حمام السباحة.
وقالت ميرفت أمين في اللقاء الذي بُث الأحد 6 يونيو/حزيران الجاري: "أفضل
لقب أعتز به هو "أم منة" وأرفض لقب زوجة سابقة لحسين فهمي". وتحفظت بشدة
على تلقيب حياتهما الزوجية السابقة بـ"الحب الذي كان"، وأرجعت ذلك إلى أن
"طليقها بالنسبة لها هو أبو ابنتها فقط، وصارت له حياته الخاصة".
وتحفظت أيضا في الرد على سؤال عمن ستختاره كزوج وحيد في حياتها، وأرجعت ذلك
إلى "حرصها على الرد فقط عما يتعلق بها ولا يمس أشخاصا آخرين".
وعمن ساندها في حياتها والأزمات التي مرت بها وخاصة محنة الطلاق؛ اكتفت
النجمة المصرية بالإشارة بيدها إلى السماء، في تأكيد على أن لله وحده هو
الذي وقف بجانبها في حياتها الفنية والشخصية.
وعن أسرارها الخاصة داخل منزلها، اعترفت ميرفت أمين بأنها فوضوية في بيتها،
لأنها لا تجيد ترتيب الأشياء المنزلية، وكشفت عن احتفاظها بركن للشيشة في
منزلها، رغم عدم تدخينها لها، وأرجعت ذلك إلى ضيوفها وأصدقائها المدخنين،
وأبرزهم: المخرج عمر عبد العزيز، والفنانة دلال عبد العزيز؛ لافتة إلى أن
الأخيرة لها طريقة خاصة في تدخين الشيشة؛ حيث تقوم بنفث الدخان في وجوه
الجالسين معها.
وكشفت النجمة المصرية عن حبها تربيةَ القطط، مشيرة إلى أنها تحتفظ بـ8 قطط
في بيتها، ترعاها دائما وخاصة عند الولادة. وعن أكلاتها المميزة قالت إنها
"إنها تعشق الكوارع، وورق العنب، وتطبخهما بنفسها، أمام حمام السباحة".
وفيما يتعلق بأكبر مخاوفها قالت ميرفت أمين "إنها تصاب بالرعب من السفر
بالطيران، وإن أكثر رحلاتها رعبا عندما فوجئت بأن مساعد الطيار امرأة".
وبررت قلة حواراتها الإعلامية بأنها تفضل ألا تظهر إلا عندما تريد أن تتحدث
عن شيء جديد.
ثنائي ناجح مع نور
ومن الأسرار الشخصية إلى كواليس مسيرتها الفنية، حيث أعلنت ميرفت أمين أنها
تعتزم اعتزال الفن عندما تشعر بأنها لا تجد جديدا تقدمه لجمهورها. واعتبرت
أن دورها في فيلم "زوجة رجل مهم" كان أصعب أدوار حياتها، مشيرة إلى أن أحمد
زكي ضربها بالفعل في هذا الفيلم، وأن صفعاته كانت الأشد في حياتها.
وحول أعمالها التي قامت بها خلال مشوارها الفني، قالت الفنانة المصرية،
إنها شعرت بالقلق الشديد من دورها في فيلم "أيام السادات" الذي يحكي قصة
الرئيس المصري الراحل، والذي جسدت دور زوجته، خاصة وأن اختيارها هذا الدور
جاء من قبل زوجة السادات نفسه.
وأشارت إلى أن الفنان نور الشريف كان أكثر من ارتبطت به فنيّا، في 27 فيلما
ومسلسل وحيد، مضيفة أنه من أعز أصدقائها، وأنهما بدآ مشوارهما في الفترة
نفسها، وأنها تعتبر أدوراها معه "ثنائيا فنيا ناجحا".
وأفادت بأن دخولها مجال الفن كان مصادفة غريبة، حيث كانت في مدراس
إنجليزية، ثم عرض عليها أحد أقاربها أن تأتي معه إلى "استديو جلال" لترى
كيفية عمله في تصوير الأفلام السينمائية، فذهبت لترى رشدي أباظة، ومحمود
المليجي، وأحمد رمزي، وشريفة ماهر.
وأضافت أنه عندما اعتزم أحمد رمزي الدخول في فيلم جديد، تذكرها فعرض الأمر
على والديها، فوافقا، على أساس أنها ستمثل ذلك الفيلم، وستتشبع به ولن تعيد
التجربة، ولكنها انطلقت.
وأشارت إلى أنّ الحظ رافقها في كل حياتها العملية حتى الآن، واستدلت على
ذلك لافتة إلى قيامها ببطولة فيلم "أبي فوق الشجرة" بدلا من إحدى زميلاتها
التي كانت المرشحة الأولى للدور، ولما تخلفت رشح وحيد فريد "مدير تصوير
الفيلم" ميرفت، وفي بيته قابلت المخرج حسين كمال، وعبد الحليم حافظ.
وأكدت أنها لم تكن تسمع شيئا من اللقاء، لأن كل تركيزها كان في التأمل في
عبد الحليم حافظ وحركاته؛ حيث ذهبت في اليوم التالي لتتباهى أمام زميلاتها
بأنها كانت بالأمس في لقاء مع عبد الحليم حافظ.
ونفت ترشيح زوج ابنتها، الفنان شريف رمزي، لمسلسل "أحزان مريم"، موضحة أنه
شارك في العمل، بترشيح من المخرج عمر عبد العزيز، حين كان مجتمعا بها في
منزلها، ثم حضر شريف ليلتقي ابنتها التي كانت ما تزال خطيبته آنذاك.
وأشادت -من الجيل الجديد- بدنيا سمير غانم، واحتارت في اختيار الممثل؛
مؤكدة أن كثيرين منهم جيدون. وعزت عدم خجلها أمام الكاميرا، رغم شهرتها
بالخجل في الوسط الفني، بأنها في التمثيل تؤدي شخصية مختلفة، وليست ميرفت
أمين، لذا تخلع خجلها مع شخصيتها الحقيقية. وأضافت أن أصعب لحظات حياتها،
كانت عندما أجرت ابنتها "بروفة" على فستان الزفاف في أحد المحال، مشيرة إلى
أنها بكت لحظتها بشدة، مما دفع ابنتها إلى أن طلبت منها ألا تبكي خلال حفل
الزفاف.
الـ
mbc.net في
06/06/2010
عبدا لله بهمن رفض القبلات في "قائمة الباشا"
ممثل كويتي يطالب الرقابة المصرية بالإفراج عن فيلمه غير
"الساخن"
قال: السينما المصرية أقنعتني بأننا لا نعرف ألف باء سينما
بالكويت.
الكويت/خاص-
mbc.net
طالب الفنان الكويتي الشاب عبدا لله بهمن هيئة الرقابة على الأفلام في مصر
بإطلاق سراح فيلمه السينمائي الأول "قائمة الباشا" الذي يقف فيه لأول مرة
في السينما المصرية أمام النجم كريم عبد العزيز، وذلك بعد أن اشترط على
منتج الفيلم -كما قال- عدم المشاركة في أية مشاهد ساخنة به.
وقال بهمن -في تصريحات خاصة لـmbc.net-:
أنتظر بفارغ الصبر أن يُطلق سراح فيلمي "قائمة الباشا"؛ لأنها فرصتي في
السينما المصرية، وأفدت منها كثيرا، فلأول مرة أشعر بمعاملتي كنجم ، بل
أصبحت لدي قناعة مطلقة بأننا في الكويت لا نعرف ألف باء صناعة السينما.
وأضاف: كنت متخوفا من النجم كريم عبد العزيز، وكنت أعتقد أنه شخصية مغرورة،
لكن بعد تعاملي المباشر معه اكتشفت مدى تواضعه.
وأكد بهمن أنه يظهر في الفيلم بشخصية ضابط شرطة مصري، مشيرا إلى أنه يتقن
اللهجة المصرية بطلاقة، ومبديا استغرابه من الأصوات التي انتقدت مشاركة
الفنان الخليجي في السينما المصرية، وقال لماذا يريدون الوقوف حجر عثرة في
طريق شهرته؟
أما عن سبب منع الفيلم، فقال: ما أعرفه هو أن الأفلام لا تمنع في مصر، إنما
تخضع لمقص الرقيب، ويبدو أن الفيلم فيه مجموعة من المشاهد الساخنة التي
تتعارض مع الرقابة.
وأضاف: اشترطت على المؤلف والمخرج عدم مشاركتي في مشاهد ساخنة أو أحضان؛
لأني احترم عاداتي وتقاليدي الخليجية، ولا أريد لصورتي أن تُشوه.
وتابع حديثه: لا توجد مقارنة بين فيلمي الكويتي الأول "كيوت" وفيلم "قائمة
الباشا"، فالفرق شاسع وكبير، ولا أشعر بالحرج للقول بأن تجربتي الأولى كانت
ضحية للنص والمخرج، ولو عُرضت علي الآن سأرفضها قطعا.
واعترف بهمن -الذي يُعتبر أكثر ممثل كويتي يُستعان به في الأعمال العربية-
بأنه استغل علاقاته الشخصية للمشاركة في الأعمال العربية، فهو يدين بالفضل
للنجم الكبير خالد صالح، لوساطته في استعانة المخرج حامد سعيد به في فيلم
"قائمة الباشا". يقول: "كنت أتقرب منه لمعرفتي بأنه لا يتوانى عن مساعدة
الممثلين الشباب".
وأضاف: إن إجادتي اللغة الفرنسية واللهجة الشامية، ساعدتني في أداء دور شاب
سوري عاش في فرنسا، وكذلك إجادتي اللغة الفارسية بطلاقة، جعلتني أقدم شخصية
رجل فارسي في مسلسل"كريمو".
وأشار إلى أن الفكرة المأخوذة عن الفنان الخليجي عند السوريين، هي أنه ممثل
"سلق بيض"، ولا يمتلك أية موهبة، وهذا ما أكده لي مخرج المسلسل التاريخي
"السور المنيع" والفنانة لينا حوارنة، لكن بعد أدائي أحد المشاهد، فوجئت
بالنجم سلوم حداد يقول لي سوف أعمل لك حسابا في المشاهد المقبلة، فمثل هذا
الإطراء يجعلني أشعر بالفخر، لكوني ممثلا في بداية الطريق.
وطالب بالتبادل بين الأعمال السورية والكويتية، حتى لو تطلب الأمر مقايضة
الأعمال؛ لأن المنتجين السوريين بحاجة إلى السوق الخليجية.
وأكد الممثل الكويتي الشاب -الذي شارك العام الفائت في 13 مسلسلا- أنه سيطل
هذا العام في أكثر من سبعة أعمال دفعة واحدة، وبشخصيات مختلفة، مؤكدا أنه
بحاجة للانتشار والمال.
الـ
mbc.net في
06/06/2010
تتحول لليهودية وتسرق فلسطين في مسلسلها الجديد
عبير صبري: لا أستطيع العيش بدون رجل.. وأخشى غضب الله
عبير صبري لا تغضب من حصرها في أدوار الإغراء
داليا حسنين –
mbc.net
نفت الفنانة المصرية عبير صبري أن تكون لديها عقدة نفسية من الرجال، مؤكدة
أنها لا تستطيع العيش بدون وجود رجل في حياتها، وأن الزواج يمنحها
الاستقرار، ولفتت إلى أنها تحب الله، وتدعوه دائما ألا يغضب منها.
وأكدت أنها لا تغضب من حصر المخرجين لها في دور المرأة المثيرة، وكشفت عن
تفاصيل دورها الجديد في مسلسل أنا القدس، حيث تتحول لليهودية وتسرق الأراضي
الفلسطينية.
وقالت عبير صبري –في مقابلة مع برنامج "يا مسهرني" على قناة "دريم الفضائية
الجمعة 4 يونيو/حزيران-: "أحب الله عز وجل كثيرا، وأتوكل عليه دائما،
وأدعوه ألا يغضب مني أبدا، وأن أكون قريبة منه، خاصة أني أشعر أنه يقف
بجواري في الأزمات ويدعمني دائما".
وأضافت "كما أحب أن أعمل كل شيء يرضي أسرتي ويسعدهم دائما لأني مرتبطة بهم
جدا ولا يوجد في حياتي شيء أهم منهم، ودائما لا أرتاح إلا بدعاء والدتي لي
بالصحة والنجاح والتوفيق في حياتي وعملي".
وشددت الفنانة المصرية على أنها لم تندم على أي شيء قامت به أبدا، خاصة
فترة ارتداء الحجاب لأنها خرجت منها بإيجابيات وسلبيات، رافضة الحديث عن
فترة حجابها أو سبب عودتها مرة ثانية للفن.
وكشفت عبير أنها عانت نفسيا خلال الفترة التي تركت فيها الفن جدا رغم
"الأجواء الإنسانية" التي اكتسبتها خلال هذه الفترة، لافتة إلى أنها خلال
فترة حجابها قدمت 3 برامج رغم صعوبة الأمر.
ونفت ما يتردد عن أنها معقدة من الرجال بعد طلاقها الذي رفضت الإفصاح عن
أسبابه، معتبرة أن طلاقها كان بمثابة بداية جديدة وأفضل بالنسبة لها، خاصة
أنها أصبحت أنضج في هذه الفترة ولا تستسلم للهزيمة، لافتة إلى أنها لا يمكن
أن تقبل أن يحطمها أحد أو أن تكون في موقف ضعف.
وأعربت الفنانة المصرية عن استعدادها بقوة لإعادة تجربة الزواج، غير أنها
اشترطت أن يكون زوجها قادرا على حمايتها من المتاعب الصعبة في الحياة والفن
والمجتمع، لافتة إلى ضرورة أن يكون لديه ثقة في نفسه وفيها، وأن يقف
بجوارها ضد أي شائعة وأن يدعمها باستمرار.
وشددت عبير أنها لا يمكن أن تترك الفن من أجل زوجها أبدا مهما كانت الظروف،
مشيرة إلى أن الضعف لم يعد سر جمال المرأة في هذا العصر، ولكنها ممكن أن
تكون ضعيفة مع الرجل الذي تحبه في بعض الأحيان.
وأوضحت عبير أنها من الممكن أن تعيش لفترات من الوقت بدون رجل ولكن ليس
بصورة دائمة، لافتة إلى أنها امرأة متوازنة وتحتاج للرجل في حياتها مثل أي
امرأة، متهمة أي امرأة تقول غير ذلك بأنها "غير طبيعية".
ولفتت إلى أن الزواج يعطي لحياتها استقرارا كبيرا، خاصة أنها دائما تحب أن
يكون لها بيت وحياة أسرية، وزوج تهتم به، وأطفال تسهر على راحتهم وتقوم
بتربيتهم.
مستشارة للعلاقات الزوجية
في السياق ذاته أيّدت الفنانة المصرية فكرة وجود مستشارة للعلاقات الزوجية
لأنها ستساعد في منع حالات طلاق كثيرة، مشيرة إلى أنها سعدت جدا بقيامها
بمثل هذا الدور في فيلم "أحاسيس" الذي كان يتحدث عن الخيانات الزوجية
ويحاول أن يناقشها ويبحثها.
ولفتت عبير إلى أن مسلسلها الجديد "أنا القدس" يجسد القضية الفلسطينية
والصراع الدائر وكيفية سرقة الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية خلال ما قبل
فترة 1948، مشيرة إلى أنها تقوم بدور فتاة من عرب 48 تتحول لليهودية وتعمل
على سرقة الأراضي الفلسطينية.
وعن الأوضاع على أرض فلسطين قالت الفنانة المصرية "إن الأوضاع الحالية تقول
إن حل القضية الفلسطينية قد لا يكون في الجيل الحالي أو في الأجيال
القادمة".
ورأت أن هذا المسلسل سيكون وثيقة تاريخية جيدة للأجيال القادمة الذين لا
يعرفون أي شي عن القضية الفلسطينية، لافتة إلى أنه سيساعدهم في معرفة
الحقيقة، ويقوي إرادتهم لاسترداد الأرض الفلسطينية.
وعن دورها في فيلم نور عيني، أشارت إلى أنها لم تشارك في فيلم كضيفة شرف
إنما كدور محوري، ولكن تم حذف حوالي 15 مشهدا من مشاهدها، الأمر الذي أخلّ
بالعمل، نافية أن يكون تامر حسني أو منه شلبي بطلا الفيلم لهما يد في هذا
الأمر.
وأشادت الفنانة المصرية بدور مني زكي في فيلم "احكي يا شهر زاد"، خاصة أنها
دخلت منطقة بعيدة عنها وقدمتها بشكل رائع، لافتة إلى أنه من الأعمال الجيدة
التي كانت تتمنى أن تقدمها.
واعتبرت عبير أن غادة عبد الرازق أصبحت من أنجح الممثلات حاليا بعدما خاضت
مشوارا طويلا من الكفاح، لافتة إلى أنها ظلت لفترة طويلة تمثل حتى أخرجت
طاقاتها الحقيقة.
ورفضت وجود شيء اسمه "سينما نظيفة"، وشددت على أن الفنانة يجب أن تقدم كل
الشخصيات لأن دورها تثقيف المشاهدين وتوسيع أفكارهم، مشيرة إلى أنها لا
تغضب من نظرة بعض المخرجين لها على أنها امرأة مثيرة وحصرها في هذه
الأدوار.
الـ
mbc.net في
05/06/2010 |