أكد الفنان داود حسين الذي انتهى من تصوير مسلسل «كريموه» أخيرا أنه مجرد
ممثل في هذا العمل ولا علاقة له بإنتاجه حيث يقدم من خلاله شكلا جديدا
للكوميديا التي تتناول قضايا اجتماعية تحاكي هموم المشاهد بعيدا عن خدش
الحياء العام، موضحا أنه لن يقدم عملا مسرحيا في عيد الفطر لعدم وجود مكان
مناسب للعرض.
حول بعض المواضيع كان هذا اللقاء.
•
ماذا عن مسلسل «كريموه»؟
- لقد انتهيت من تصوير العمل أخيرا، وهو عمل اجتماعي كوميدي يطرح عددا من
القضايا الاجتماعية في إطار فكاهي من خلال المواقف التي تواجه شخوص المسلسل
في حلقات متصلة تتضمن التراجيديا والأكشن أيضا في محاولة لإرضاء كل الأذواق
مع مراعاة الشهر الفضيل في طرحنا.
•
هل أنت من قام بانتاج العمل؟
- لا أنا ممثل فقط ويشاركني فيه عدد من الفنانين من بينهم أحمد السلمان
وطيف وحسين المهدي وبثينة الرئيسي وشوق وهبة الدري وأمل عباس، ويستضيف
الفنانة زهرة الخرجي وعددا آخر من النجوم وهناك جهة إنتاجية لا أريد الحديث
عنها.
شخصية مختلفة
•
هل هناك شكل جديد للكوميديا التي
يقدمها داود حسين تختلف عما قدمه في أعماله السابقة؟
- بالتأكيد كلما اختلفت الفكرة ستختلف الشخصية وبالتالي الصورة العامة لن
تكون متشابهة، إلى جانب أنني سأقدم جزئية في هذا العمل ستكون بمنزلة
المفاجأة للجمهور خصوصا أن شهر رمضان سوق كبير للأعمال الفنية، وإن لم توجد
اللمسة التجديدية في الأعمال التي تقدم لن يقبل عليها الجمهور، وهذه اللمسة
يجب ألا تخدش الحياء العام.
•
هناك من يتهم داود حسين بتكرار
نفسه في أعماله، فما رأيك في ذلك؟
- أنا أتقبل آراء الجميع، ولا يمكن إرضاء كل الأذواق على اعتبار أنها غاية
لا تدرك لكنني أفرق ما بين الآراء المبنية على رؤية نقدية فنية وجماهيرية
من خلال ما أتلمسه من ردود فعل، وبين الآراء التي تبنى على أساس مشاعر خاصة
وكره لشخص داود حسين ولكنني في النهاية أتقبل الكل والجمهور هو الحكم.
أدوار جادة
•
لم لا تقدم أدوارا جادة بعيدا عن
الكوميديا؟
- أنا أحب هذا النوع من الشخصيات لكن يجب أن يتوافر النص الذي يلائم
شخصيتي، فأحيانا يرغب الإنسان بالاستراحة من الأعمال الكوميدية التي
اعتبرها أصعب من التراجيديا، لأنه ليس من السهل على الفنان أن يرسم
الابتسامة على وجه المشاهد خصوصا إن كانت هذه الكوميديا مصطنعة ومسفة، فلن
يستجيب لها احد لأن سر الكوميديا هو أن تخلق الابتسامة في إطار موضوع يلامس
واقع المشاهد ويحاكي همومه.
•
هل تجهز لعمل مسرحي لعيد الفطر؟
- مبدئيا لن يكون هناك عمل مسرحي في العيد لعدم وجود مكان للعرض، حيث كنت
أقدم عروضي سابقا على مسرح حولي، والآن المسرح غير متوافر ولا أحب أن أقدم
أعمالي على مسرح مدرسي أو مكان لا يتناسب بشكل جيد مع فكرة العرض المسرحي.
•
هل تعتمد في أعمالك على استقطاب
الوجوه الشابة؟
- الساحة الفنية أصبحت تضم عددا لا بأس به من النجوم الشباب الذين استطاعوا
أن يثبتوا وجودهم في الوسط الفني والتعاون مع النجوم الشباب أمر طبيعي،
فالفنان الحقيقي يفرض نفسه وفنه، ويلفت الانتباه ويستحق المشاركة مع كبار
الفنانين في أعمالهم وبتنا نشاهد إبداعات حقيقية.
القبس الكويتية في
03/06/2010
افتتاح معرض ذكريات وتراث نجيب الريحاني بمكتبة الإسكندرية
محمد
الحمامصي من القاهرة
افتتح الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، والسيدة
جينا الريحاني، وسفير دولة الكويت، معرض "ذكريات وتراث نجيب الريحاني"،
بمناسبة ذكرى رحيل الفنان نجيب الريحاني، وبحضور نخبة من الشخصيات؛ منهم:
محمد الغيطي، مؤلف مسلسل الريحاني الجاري تصويره حالياً، والفنان حمدي
الكيال،صاحب اللوحات التي تجسد مراحل حياة الريحاني، ومكرم سلامه، أشهر
جامع للوثائق السينمائية.
وأوضح الدكتور خالد عزب في كلمته خلال الافتتاح، أن المكتبة أقامت أول معرض
لهذا الفنان الكوميدي العظيم بمشاركة ورعاية جريدة المصري اليوم، وذلك ضمن
احتفالية في الفترة من 2 إلى 5 يونيو، والتي تتضمن إقامة معرض عن ذكريات
وتراث نجيب الريحاني تشارك فيه ابنته جينا الريحاني، التي أنجبها من زوجته
الألمانية، والفنان حمدي الكيال، ومكرم سلامة. وأضاف قائلاً"أتمنى أن يرى
جمهور المعرض أشياء لم يشاهدها من قبل عن نجيب الريحاني، خاصة وأن المعرض
يشمل لوحات للفنان حمدي الكيال مستوحاة من أفلام الريحاني، إضافة إلى
أفيشات أفلام الريحاني، وبعض مقتنياته، ومجموعة هائلة من صوره الشخصية
وصوره في أفلامه".
ونبه الدكتور خالد عزب، قائلاً" أن الفنان نجيب الريحاني عراقي وليس مصري،
مما يؤكد أن الفن في مصر لم يقم على أكتاف مصرية بل قام على أكتاف العرب،
وأن نجيب الريحاني العراقي استطاع أن يدخل البهجة في قلب كل مصري، واشتهر
بصاحب الضحكة الساخرة في مصر".
وأعربت جينا الريحاني عن سعادتها باحتضان المكتبة للمعرض الخاص بأبيها
وإقامة احتفالية لذكراه، وأعرب الفنان حمدي الكيال عن فخره للمشاركة في هذا
المعرض بمكتبة الإسكندرية، وشكر مكرم سلامه المكتبة لتكريمها واحد من أعظم
فناني الكوميديا في العالم العربي. وصرح سفير دولة الكويت بأن الريحاني قدم
فناً راقياً وكان العالم العربي يتابع أعماله ويفخر بها معرباً عن سعادته
بالمشاركة في افتتاح هذا المعرض.
وتحدث الكاتب محمد الغيطي، مؤلف مسلسل الريحاني، مقدماً الشكر للدكتور خالد
عزب، لمنحه فرصة المشاركة في الاحتفالية، موضحاً أن المسلسل الذي يكتبه
للريحاني يعد من دراما السيرة الذاتية، والذي بدأ منذ عامين جمع الكثير من
المعلومات حول حياته وأعماله، والتي أصبحت تكفي لعمل عدة مسلسلات عنه.
وقال" لقد استنبطت من مذكراته روح شخصيته العظيمة، فهو الذي قدم العديد من
الفنانين أمثال عزيز عيد وبديعة مصابني، حتى أن حياته كانت مليئة بالأحداث
مما جعلني أجمع معلومات عن شخصيات عديدة عاصرت ثورة 19، فمن يدرس التاريخ
سيجد أن من صاغ تاريخ مصر الفني في تلك الفترة هو الريحاني، لأنه لم يكن
مجرد ممثل، بل مؤسسة فنية".
وذكر الغيطي عشق الريحاني للإسكندرية، والأعمال التي قدمها بالتعاون مع سيد
درويش، كما أنه قدم أهم المسرحيات الفرنسية الهزلية بعد معالجات لها على
خشبة المسرح، وأوضح أن اسم" الضاحك الباكي" كان عنوان عمود صحفي يكتبه فكري
أباظه، في فترة الثلاثينات والخمسينات.
هذا ويتضمن برنامج الاحتفالية ندوة عن الفنان نجيب الريحاني تعقد في
السادسة مساء يوم 3 يونيو، ويتحدث فيها الفنان حمدي الكيال وجينا الريحاني.
كما سيتم عرض فيلم "نجيب الريحاني.. في ستين ألف سلامة" الذي أخرجه الدكتور
محمد كامل القليوبي في السادسة مساء يوم 4 يونيو؛ حيث يعقب الفيلم لقاء مع
القليوبي يتحدث فيه عن ظروف إخراج هذا العمل.
يذكر أن نجيب الريحاني، المعروف بشخصية "كشكش بيه"، ولد في حي باب الشعرية
في فبراير عام 1889، ثم التحق بمدرسة سان جوزيف فأتقن اللغة الفرنسية إضافة
إلى اللغة العربية التي أحبها. توفي والده في عام 1903، ليصبح هو عائل
الأسرة. زامل الريحاني عزيز عيد وأنشآ معا مسرحا في المدرسة، ومن هنا نمت
لديه هواية التمثيل والفن.وكان أول لقاء جمع بين بديع خيري ونجيب الريحاني
عام 1918؛ حيث مثّلا في مسرحية "على كيفك". كما تعاون الريحاني وخيري مع
فنان الشعب سيد درويش في العديد من الأعمال الفنية. شارك الريحاني في
العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية؛ ومنها: "قسمتي"، و"خللي بالك من
إبليس"، و"ريا وسكينة"، و"الدنيا على كف عفريت"، و"لعبة الست"، و"سي عمر"،
و"صاحب السعادة كشكش بيه"، وغيرها. توفي نجيب الريحاني في يونيو عام 1949،
وكان آخر أعماله: فيلم "غزل البنات".
إيلاف في
03/06/2010
يعتزمون زيارة قطاع غزة الأسبوع المقبل
مهاجمة إسرائيل لقافلة الحرية تدفع 100 فنان عربي لكسر
الحصار
غزة – وكالات
يعتزم مائة فنانة من 14 دولة عربية كسرَ حصار غزة الأسبوع المقبل، وذلك بعد
أيام من الهجوم الإسرائيلي على سفن قافلة الحرية الذي أودى بحياة 16 ناشطا،
وإصابة العشرات.
كانت الزيارة قد تم الإعلان عنها في فبراير/شباط الماضي، لكن تم تأجيلها
دون توضيح الأسباب.
وقال المخرج الفلسطيني الكبير سعيد البيطار إن الوفد العربي الكبير الذي
سيحمل اسم (موكب فناني الأمة) سيصل إلى غزة يوم الأربعاء المقبل، مضيفا أنه
تم الاستعداد لقيام العديد من الفعاليات، وأهمها تكريم مائة فنان فلسطيني
مسرحي وموسيقي وتشكيلي ومخرجين ومصورين فنانين. بحسب وكالة الأنباء
الكويتية.
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية أثار حماسة الفنانين
العرب والنقباء لزيارة قطاع غزة، مشيرا إلى أنه التقى أشرف زكي -نقيب
الفنانين المصريين- بهدف إنجاح هذه الزيارة.
وأوضح أن الفنان أشرف زكي سيكون على رأس الوفد الفني النقابي، مبينا أن
وفود الفنانين ستصل إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء المقبل
للانطلاق برا باتجاه قطاع غزة؛ للوصول إلى غزة عن طريق معبر رفح البري مع
مصر.
وأشار البيطار إلى أن هدف الزيارة مؤازرة الفنانين العرب لفناني قطاع غزة،
لافتا إلى شمول الوفد العديد من الشخصيات الفنية الكبيرة على الساحة
العربية.
وذكر أن الوفد الفني العربي سيقوم بجولة في المناطق المتعرضة للدمار خلال
الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل عام ونصف، وسيستمعون للضحايا
مباشرة عن أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها من جراء الحصار المستمر.
وأكد البيطار أن الحضور العربي سيعزز الثقة في المحاصرين، مشددا على أهمية
هذه الزيارات لحملها الكثير من المعاني لأهل غزة الذين يذوقون الويلات من
جراء استمرار الحصار الإسرائيلي عليهم.
ونُظمت رحلات سابقة لفنانين عرب إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، وأبرزها
زيارة الفنان السوري الكبير دريد لحام الذي شاهد العرض الأول لمسرحية نساء
غزة وصبر أيوب.
الـ
MBC.NET في
03/06/2010 |