منافسة شرسة تشهدها دور العرض السينمائية خلال الشهر الحالي خاصة وان هناك
خمسة أفلام جديدة يستعد منتجوها لعرضها بدور العرض السينمائي مع انطلاق
بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر انطلاقها في العاشر من الشهر الجاري.
الأفلام التي ستعرض هذا الشهر هي "الديلر" بطولة أحمد السقا ومي سليم و
"الثلاثة يشتغلونها" قصة يوسف معاطي وبطولة ياسمين عبدالعزيز وصلاح عبدالله
وفيلم "اللمبي 8 جيجا" بطولة محمد سعد وحسن حسني وفيلم "لاتراجع ولا
استسلام" بطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم و"عفوا للكبار فقط" بطولة عمرو
سعد وزينة وخالد الصاوي.
هل تستطيع هذه الأفلام تحقيق إيرادات كبيرة مع منافسة مباريات بطولة كأس
العالم لها وحرص الكثير علي متابعة البطولة؟
من خلال هذا التحقيق نتعرف علي الأسباب التي دفعت بعض شركات الإنتاج
السينمائي علي الدفع بأفلامها للعرض مع توقيت عرض مباريات كأس العالم وهل
ستتأثر إيرادات هذه الأفلام بسبب الظروف المحيطة بعرضها؟
يري منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما ان عرض بعض شركات الإنتاج
السينمائي لأفلامها في وقت يتزامن مع إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم
يعد مغامرة من المنتجين حيث التوقيت غير مناسب ومع ذلك فهناك مواعيد محددة
للمنتجين بجدول للعرض يحدد توقيت العرض وبالتالي فالمنتج مضطر لقبول عرض
فيلمه في هذه الفترة وهذا ليس في مصلحته.
ويضيف رئيس غرفة صناعة السينما في بعض الأحيان يكون المنتج واثقاً من فيلمه
وشعبية بطل أو بطلة الفيلم لذلك فلا يهمه توقيت العرض سواء كان متزامنا مع
مباريات بطولة كأس العالم أو امتحانات أو غيره لان جودة العمل السينمائي
تدفع الجمهور لمشاهدته مهما كانت الظروف.
وأشار منيب شافعي: في بعض الأحيان أيضاً بفضل المنتج عرض أفلام ضعيفة في
فترة الاقبال علي بطولة كروية أو فترة الامتحانات لاحساسة ان هذه الفترة لن
تحقق الإيرادات المطلوبة لذلك يضحي ببعض الأفلام التي يشارك في بطولتها
النجوم الكبار.
أما منيب سليمان مدير توزيع أفلام شركة النصر فيؤكد أنه لو تم تأخير عرض
هذه الأفلام فمتي ستعرض خاصة وان شهر رمضان المبارك سيبدأ في 10 من شهر
اغسطس القادم وبالتالي فالموسم الصيفي هو شهراً يونيه ويوليو فقط.
ويضيف من بداية العام وكل المنتجين يعلمون ان هناك بطولة هامة في كرة القدم
وهي بطولة كأس العالم ويعرفون أنهم سيمرون بموسم صعب ووافقوا علي عرض
أفلامهم في هذه الظروف الصعبة كما فضل البعض عرض أفلامهم في موسم عيد الفطر
المبارك بعد انتهاء شهر رمضان وحتي بدء الدراسة وهناك ما يقرب من 20 يوماً
من الممكن ان يعرض بها أفلام جديدة وتحقق هذه الأفلام إيرادات كبيرة.
يؤكد عبدالجليل حسن المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج والتوزيع
السينمائي ان توقيت إقامة ليس مفاجئاً فبطولة كأس العالم لكرة القدم معروف
فموعدها منذ فترة طويلة وهي تقام مرة كل أربع سنوات لذلك فالموسم الصيفي
هذا العام يحتوي علي عدد قليل من الأفلام وكل المنتجين يعلمون جيداً أنهم
سيواجهون هذه الظروف.
وأشار عبدالجليل حسن إلي ان البطولة لن تستمر سوي شهر فقط وكل فيلم يأخذ
حقه في العرض فترة مناسبة من الوقت.
ويري عبدالجليل ان جمهور كرة القدم يختلف عن جمهور السينما لذلك لن تتأثر
إيرادات هذه الأفلام المعروضة في توقيت البطولة.
كما ان منتخب مصر لكرة القدم غير مشارك في هذه البطولة لذلك لن يكون تأثير
هذه البطولة قوياً علي إيرادات دور العرض في شهر يونيه عكس بطولة كأس
القارات لكرة القدم والتي أقيمت في صيف العام الماضي والتي شارك فيها منتخب
مصر لكرة القدم وتأثرت وقتها إيرادات الأفلام المعروضة كثيراً لتفضيل
الجمهور مشاهدة مباريات المنتخب عن الذهاب لدور العرض السينمائية.
المساء المصرية في
01/06/2010
إيران تمنع عرض فيلم كياروستامى الجديد.. وشائعات حول قرب
اعتقاله
كتب
ريهام جودة
فى الوقت الذى احتفلت فيه الأوساط السينمائية العالمية بالإفراج عن المخرج
الإيرانى المعارض «جعفر بناهى» الأسبوع الماضى، بعد قرار الحكومة الإيرانية
إطلاق سراحه بكفالة ٢٠٠ ألف دولار وخضوعه لمحكمة الثورة، فإن زميله «عباس
كياروستامى» كان على نوع آخر من تقييد الحريات بالنسبة للسينمائيين فى
إيران، وهو أمر اعتاده مخرجوها منذ عقود طويلة، فقد أصدرت الحكومة
الإيرانية قرارا بمنع عرض أحدث أفلام «كياروستامى» والذى يحمل اسم «Certified Copy»
أو «نسخة معتمدة» والذى شارك به فى مسابقة مهرجان «كان» مؤخرا، وحصلت عنه
بطلته الممثلة الفرنسية «جولييت بينوش» على جائزة أحسن ممثلة، وهو ما أثار
الشائعات فى الشارع الإيرانى حول تحفز الحكومة الإيرانية لعمل ما ضد «كياروستامى»
المعروف هو الآخر بمعارضته للنظام بعد حصول فيلمه على جائزة وإثارته الجدل
فى «كان» حول الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، رغم ما رددته وسائل
الإعلام الرسمية فى إيران من أن قرار منع وزير الثقافة الإيرانى «جافاد
شمقدرى» للفيلم بسبب ملابس «بينوش» العارية التى تظهر بها خلال الأحداث،
حيث تحظر إيران ظهور المرأة فى الأفلام، إلا أن بعض الصحف المعارضة ذكرت أن
منع الحكومة الإيرانية للفيلم يعود إلى ما صرحت به بطلة الفيلم من تعاطف
نحو «جعفر بناهى» الذى كان لايزال سجينا أثناء انعقاد المهرجان، حيث كان من
المفترض أن يشارك فى عضوية لجنة التحكيم، لكن حال سجنه دون توجهه إلى «كان»
الذى حرصت إدارته على بقاء مقعده بين زملائه من أعضاء لجنة تحكيم المسابقة
الدولية خاليا تكريما له.
وقال «شمقدرى» فى تصريحات للصحف الإيرانية: شاهدت الفيلم فى «كان» ومستواه
ليس سيئاً، ولكنه لن يلقى قبولا بين الإيرانيين، حيث سيعرض بالتأكيد على
نطاق محدود وبشكل سرى بعيدا عن أعيننا.
ويعد «بناهى» و«كياروستامى» من أشد المخرجين معارضة للنظام الإيرانى الذى
اعتقل الأول فى مارس الماضى لتقديمه فيلما عن مظاهرات الصيف الماضى التى
اندلعت فى طهران احتجاجاً على تولى «نجاد» فترة رئاسية ثانية.
المصري اليوم في
01/06/2010
مسابقة سينسكيب هي الشرارة لصناعة السينما
فيلم 63
ثانية للمخرج حيات يفوز بالجائزة الذهبية
فادي عبد الله
في حفل ختام متواضع، أُسدل الستار على مسابقة سينسكيب للأفلام التي تنافس
على
جوائزها 26 فيلماً ما بين روائي قصير وتسجيلي وتحريك.
أُعلنت نتائج الدورة الأولى من مسابقة سينسكيب للأفلام، في حفل توزيع
الجوائز
الذي أُقيم في صالة 15 بسينما 360، وقد حضر الحفل مدير عام
البرامج والعمليات في
شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم وأعضاء لجنة التحكيم ورئيس نادي
الكويت
للسينما ومجموعة من المتنافسين على جوائز المسابقة.
استهل هشام الغانم الحفل بإلقاء كلمة مقتضبة عن شركة السينما الكويتية
الوطنية
الراعية للمسابقة، أكد من خلالها أنه فوجئ عندما سمع بمشاركة
26 فيلماً وذلك يعني
وجود 26 مخرجا، مضيفاً: 'أتمنى أن تكون هذه هي الشرارة لصناعة السينما في
الكويت،
وقد أخذنا في الحسبان جميع الملاحظات سواء من لجنة التحكيم أو من أعضاء
نادي الكويت
للسينما، وستكون الدورة الثانية في العام المقبل أكثر اهتماماً في التنظيم
وعدد
الجوائز'.
وكان لنادي الكويت للسينما وهو المنظم للمسابقة كلمة من خلال رئيس مجلس
إدارته
حسين الخوالد الذي قال بدوره: 'أتقدم بصفتي وبالإنابة عن
زملائي أعضاء مجلس إدارة
نادي الكويت للسينما، بخالص الشكر والامتنان لشركة السينما الكويتية
الوطنية ممثلة
برئيس مجلس إدارتها نواف المرزوق ومديرها العام هشام الغانم، على ما بذلوه
من جهد
لانجاح هذه المسابقة التي تولينا مسؤولية اعدادها وتنظيمها،
والشكر موصول لأعضاء
لجنة التحكيم على ما بذلوه طوال فترة عملهم'.
بعدها تم توزيع شهادات التقدير وهي للممثلين في فيلمي 'شنب' و'مقيد'،
ولكاتب
سيناريو فيلم 'بحث' صادق بهبهاني، ولإدارة تصوير فيلم 'قناص'،
ومونتاج فيلمي 'فرق'
و'سنوات الضياع'.
ثم قدمت شهادات تقديرية إلى أعضاء لجنة التحكيم وهم: د.سليمان آرتي، مها
كرار،
وأحمد الجسار.
وجاء أخيراً إعلان نتيجة المسابقة، وكانت المنافسة قائمة بين 26 فيلماً هي:
'مجرد
رأي' للمخرج أنور راشد، خطوات إلى الباركور للمخرج عبدالعزيز البلام،
'fidi vs jumaru'
للمخرج علي المطوع، 'طريق 66' للمخرج فراج الفضلي، '12:00am '
للمخرج
ياسر وليد، لحظة نضال' للمخرجة دارين سلام، 'مرسى
العاشقين'للمخرج أحمد القطان،
'رحلة
مصور' للمخرج جابر اللوغاني، '63 ثانية' للمخرج محمود حيات، 'القناص'
للمخرج
داود شعيل، 'الاختيار' للمخرج زيد الخرينج، 'فرق' للمخرجة سالي أبوباشا،
'مجرد
إنسان' للمخرج عمر المعصب، 'منديل' للمخرج هاني النصار،
'bbs demands tax '
للمخرج
عبدالعزيز الشلفان،
'for you '
للمخرج محمد قاسم، 'شنب' للمخرج مقداد الكوت، 'بلا
عنوان' للمخرج ناصر الزامل، 'كلودو' عثمان الشطي، 'الفجر من أعلى' للمخرج
عبدالله
الوزان، 'مقيد' شهد الشمري، 'بحث' للمخرج صادق بهبهاني، 'موعد الجمعة'
للمخرج محمد
المحيطيب، 'الحكرة' للمخرج خالد العنزي، 'سنوات الضياع' للمخرج عبدالرحمن
الخليفي، 'راندوم' للمخرج أحمد العوضي.
أما النتيجة فهي كالتالي: حصل على الجائزة البرونزية (500 دينار كويتي)
فيلم
'مجرد
إنسان' للمخرج عمر المعصب، والجائزة الفضية (750 دينارا) لفيلم 'خطوات إلى
الباركور' إخراج عبدالعزيز البلام، الجائزة الذهبية (ألف دينار) لفيلم '63
ثانية'
للمخرج محمود حيات، وقد تسلمها والده منصور
حيات بسبب وجوده خارج البلاد للدراسة،
وفي النهاية تم عرض الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الأولى من
المسابقة.
الجريدة الكويتية في
01/06/2010 |