ستكون المساحة موهوبة بالكامل لآسيا، الصين، كوريا، واليابان، المدينة
والعودة إليها تحت نداءات ماضٍ لا يمكن التغافل عنه، الخادمة والسيد، وتلك
العلاقة الملتبسة التي تتنكر بما لا يخفي رسوخ العبودية وسطوة السيادة،
تفوق الأغنياء وهزيمة الفقراء، العالم الافتراضي والعالم الواقعي،
والانتحار بوصفه لعنة تطال اليابان واليابانيين، وذلك بالاتكاء على ثلاثة
أفلام شاهدتها في الدورة الـ63 من مهرجان كان لها أن تتقاسم تلك العوالم.
ما من خروقات، ومضي نحو ما يتناغم والدهشة التي نرجوها، ثمة مسعى للبحث عن
عوالم جديدة، أو قديمة يراد لها أن تبعث آسيوياً.
إنها حكاية مدن، ومصائر بشر تكتظ بهم، والسؤال دائماً كم من المصائر تتشكل
يومياً في رحمها، كم من الولادات والوفيات تحدث في كل ثانية، ولنا أن نضاعف
الأرقام التي قد نخلص بها إلى أضعاف مضاعفة طالما أننا في صدد مدينة صينية،
وسيأخذنا الحديث عن جديد المخرج الصيني وانغ تشياوشواس
hongquing Blues
«تشونغكويغ بلوز» الذي كان ضمن أفلام المسابقة الرسمية للدورة الـ63 من
مهرجان كان السينمائي، ولعل عنوان الفيلم سيحيلنا مباشرة إلى اسم مدينة،
وعلى شيء من التناغم مع أفلام أخرى لتشياوشواس مثل «دراجة بكين» و«أحلام
شنغهاي»، وليجد في النهر الذي يخترق تشونغكويغ معبراً للقصة التي قدمها،
والتي يحكي فيها عن عودة قبطان اسمه لين إلى مدينته بعد غياب مديد، وذلك
بعد سماعه بوفاة ابنه برصاص الشرطة، والذي تكون قد مضت عشر سنوات أو أكثر
لم يره فيها، ولعل للنهر مجازه وهو يتدفق ويمضي دائماً نحو البحر مثل لين
الذي يعود من البحر ومن ثم يمضي إليه من جديد.
للعودة دائماً متطلباتها، وثمة اجراءات يمليها الحنين سرعان ما تحتل
مساحتها، ونحن نتعقب وجه ابنه، يريد أن يرى كيف هي هيئته، مستعيناً بتسجيل
موجود على الانترنت على الحادثة التي راح ضحيتها، وصورة استخرجها منها وهو
يسأل صديق ابنه أن يكبرها له، كما لو أننا حيال فيلم انطونيوني «بلو آب»،
لكن وفق املاءات الأب الذي يتوق لرؤية وجه ابنه، ملاحقاً لكل أثر تركه
خلفه، حبيبته وصديقه، الفتاة التي اختطفها وضابط الشرطة الذي أطلق النار
عليه.
للغياب أثمان باهظة، للأب الفاقد لابنه ابن آخر من زوجة ثانية، تمضي
الاحداث في فعل استعادي لنا أن نجده في التسجيل الموجود على الانترنت مع
استدعاء كامل العناصر، وليكون التصوير الخارجي في الفيلم يشكل غالبية
المشاهد، المدينة لا تهدأ ولين لا يتوقف بحثه المضني يقع على حياة ابنه
كاملة وحقيقة أن اختفاءه من حياته كانت لعنة ابنه الكبرى.
نبقى في آسيا وضمن أفلام المسابقة الرسمية حيث الحديث سيكون ميلودرامياً
قادماً من كوريا وحاملاً لعنوان واضح وصريح هو
The Housemaid
(الخادمة) وليس مدبرة المنزل المسمى الألطف ربما، كون الفيلم أولاً وأخيراً
حول علاقة الخادمة بالسيد والسيدة، ووفق املاءات لها ان تكون على ارتباط
وثيق بكل ما يحيط هذه العلاقة من مورثات تاريخية يحرص البشر دائماً على
ترسيخها، وإن تغير الظاهر منها.
لا أعرف لمَ يؤكد المخرج سانغ سو على مسعى الفيلم نحو التشويق، الذي لم
أعثر عليه بقدر ما كان الأمر برمته عبارة عن مصير محكم يتربص بهذه الخادمة
التي يمكن توصيفها بالمرأة الطيبة والشبقة، ونحن نجدها تستلم لغواية السيد،
وتمضي في علاقة جنسية معه تؤدي إلى حملها منه كما في ميلودرامات لا عد ولا
حصر لها، ولعل نهاية الفيلم وبعد اجهاض الخادمة بطريقة وحشية، ستكون على
قدر لا بأس به من المفاجأة التي تتحالف مع خصائص هذه الخادمة الطيبة حد
السذاجة، والتي يكون انتقامها من العائلة التي مارست ما مارست عليها بعد
اكتشاف أمر علاقتها وحملها بانتحارها أمامهم، بشنق نفسها وحرق نفسها وهي
متعلقة متأرجحة في الصالون الذي كان يجمع جميع أفراد العائلة. الهيتشكوكية
على الطريقة الكورية ومعها الانتحار سيقابلها هيتشكوكية يابانية حملتها
مسابقة «نظرة ما» طالما أننا سنمضي خلف فيلم المخرج الياباني هيديو ناكاتا
وفيلمه
Chatroom
(حجرة الدردشة) والتي سرعان ما ستكون في الفيلم حجرة بحق، تنتقل من العالم
الافتراضي إلى العالم الواقعي، وعلى شيء من تجسيدها بوصفها غرفة ستجمع خمسة
أصدقاء، غرفة لها أن تزود بكلمة سر حين يقتحمها شخص غير مرغوب فيه، بعد
عبور ممر تتوزع فيه غرف لا عد ولا حصر لها، لتكون جميعاً معادلاً واقعياً
لحجرات الدردشة، مع امكانية دخولك إلى أي واحدة منها والانضمام إلى
مرتاديها.
الفيلم كما يتبدى مأخوذ من واقع ياباني، لكنه مقدم كفيلم انجليزي سواء بما
يتعلق بموقع التصوير والممثلين، ولن يكون تجسيد العالم الافتراضي سينمائياً
إلا أداة ناجحة للتأكيد على أننا أصبحنا في عالم صار فيه الافتراضي واقعياً
والعكس صحيح، لكن ليبقى موضوع الانتحار هو الموضوع الرئيس في الفيلم وهو
يصور الشاب الذي أسس لغرفة الدردشة قادماً من ماض انتحاري، ونجاة من
محاولات متعددة، وعليه تمضي حياته الواقعية برفقة ما يعيشه في غرفة
الدردشة، وتتحول نوازعه الانتحارية إلى ممارسات يطمح من خلاله إلى إقناع
أصدقائه بالانتحار، وليجد أذنا صاغية في أضعف رفاقه وشركائه، والذي يكون
مدمنا على عقاقير مخدرة، بعد أن هجره والده بقسوة، حين أخذه وهو صغير لم
يتجاوز السابعة من عمره إلى حديقة الحيوان، وتركه هناك بعد ان أمضى أجمل
يوم في حياته معه، واختفى تماماً ولم يعد ليراه وقد تجاوز الـ.20 سرعان ما
ينجح الأصدقاء الآخرون في انقاذ رفيقهم من الانتحار، وليحدث كل شيء
افتراضياً وواقعياً جنباً إلى جنب، ولينتهي الفيلم بانتحار من كان يسعى إلى
اقناع صديقه بالانتحار وتحت عجلات قطار سريع.
مدن وانتحار، عالم افتراضي وواقعي، علاقة الأب بابنه، ثيمات التقت عليها
الأفلام الثلاثة التي قدمنا لها، وإلى أفلام آسيوية أخرى شاهدتها أيضا في
«كان» وقد شكلت أغلبية الأفلام المعروضة.
الإمارات اليوم في
31/05/2010
تشمل « ظل البحر» الذي أعلن عنه في « كان»
«إيمج نيشن» تنتج 6 أفلام إماراتية خلال عامين
أبوظبي ــ الإمارات اليوم
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي» أمس، عن قائمة بمشروعات الأفلام الإماراتية التي
ستقوم بتمويلها وإنتاجها على مدى العامين المقبلين، التي تضم ستة أفلام
متنوعة، تشمل فيلم الدراما «شاعر المليون»، فيلم التشويق والرعب «جن»، فيلم
المغامرة الكوميدية «ألاسكا»، فيلم الكوميديا الرومانسية «منسون» والفيلم
الرومانسي «علي وعائشة»، وسيكون «ظل البحر» الفيلم الأول الذي سيتم إنتاجه
من هذه القائمة، حيث تم الإعلان عن هذا الفيلم الرومانسي الذي تدور أحداثه
حول الحب الأول، خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي الشهر الماضي، على أن
يبدأ تصويره في الإمارات خلال شتاء ،2011 وسيتم تطوير هذه المشروعات الستة
على مدى العامين المقبلين.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة إيمج نيشن أبوظبي محمد خلف المزروعي عن سعادته
للإعلان عن قائمة الأفلام الإماراتية التي ستقوم (ايمج نيشن أبوظبي)
بتطويرها وتمويلها وإنتاجها، «التي تعكس التزامنا تجاه صناعة السينما في
الإمارات. وسنعمل في كل فيلم من هذه الأفلام مع بعض من أفضل المواهب
الإماراتية، بهدف إنتاج أفلام عالية الجودة مبنية على محتوى ومضمون
محليين».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي إدوارد بورجيردينغ،
إن «لكل فيلم من الأفلام المدرجة على هذه القائمة القدرة على إحداث صدى
واسعاً وايجابياً بين رواد السينما العالمية، حيث لا نسعى فقط لإنتاج أفلام
مربحة ومجدية تجارياً، بل نهدف أيضاً لإطلاع المشاهدين في جميع أنحاء
العالم على الثقافة الإماراتية المحلية ومزاياها الفريدة».
فيما قال رئيس العمليات التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي ستيفان برونر، إن
هذه القائمةأ «تعكس العلاقات الوثيقة التي بنيناها مع عدد من اكبر صانعي
الأفلام موهبة في أبوظبي ومختلف أنحاء الإمارات. ويسرنا جداً اختيارهم
للتعاون معنا في هذه القصص العالمية، حيث نؤمن أننا سنسهم في تطوير وتقدم
السينما الإماراتية من خلال هذه المشروعات السينمائية، ما سيوسع من نطاق
جاذبيتها إقليمياً ودولياً».
وتضم قائمة «إيمج نيشن أبوظبي» مشروعات الأفلام التالية:
«شاعر المليون»
وهوأ مستلهم من البرنامج التلفزيوني الناجح. ويروي كفاح فتاة بدوية شابة
تدعى سلامة، تعيش مع والدها وشقيقها في ضواحي أبوظبي، حيث إن شغف سلامة
الأكبر هو الشعر، لكنها تصطدم بقيود والدها الصارم وافتراضات المجتمع الذي
تعيش فيه. ومن هنا، تتوصل سلامة إلى اتفاقية مع شقيقها بأن يشارك في مسابقة
شاعر المليون بالنيابة عنها، لكن سرعان ما تنكشف حيلتهما، ما يؤدي إلى
مواجهة مصيرية ودرامية اضطرت فيها سلامة أن تواجه أسوأ مخاوفها وأن تثبت
جدارتها للمجتمع ولوالدها.
«جن»
والفيلم للكاتب الأميركي ديفيد توللي، وتدور أحداثه حول سكان إحدى المباني
الفاخرة، والتي بنيت في موقع قرية صيد مهجورة عرفت باسم «الحمراء»، حيث
يكتشفون ان شخصاً أو شيئاً ما كان يسكنها قبلهم. ويطرح فيلم «جن» رؤية
فريدة من نوعها في مجال قصص البيوت المسكونة، حيث يستكشف الفيلم المس
الشيطاني ويكشف الظلمة وحقيقة الكوابيس التي تقف وراء روايات الجن
الكلاسيكية.
«ألاسكا»
مغامرة كوميدية كتبها احمد العرشي. تتبع قصة «ألاسكا» اثنين من طلاب أبوظبي
يدرسان في الولايات المتحدة، ويرغبان في الانضمام الى الأخوية الأكثر شعبية
في الحرم الجامعي، ما يوجب عليهم الإيفاء بشرط الانضمام إلى الأخوية، والذي
هو التقاط صورة لهما تحت لوحة كتب عليها «»أهلا بكم في ألاسكا». فيبدآن
برحلة مليئة بالصدامات الحضارية، والاختطاف وحتى الوقوع في طريق قطيع من
الخنازير البرية، لكنهما يتعلمان في طريقهما دروساً جديدة عن الصداقة
والهوية الثقافية والمعنى الحقيقي للانتماء.
«مونسون»
كتبه يوسف إبراهيم، وهو كوميديا رومانسية تقع أحداثها في مدينة أبوظبي
المعاصرة، حيث تدور أحداث الفيلم حول عمر، وهو مذيع إماراتي مشهور يقع في
حب محبة. ويحاول عمر ان يكسب قلب أم محبة الهندية، التي لا تتقبله، عن طريق
إظهار حبه للهند، وما يزيد من تعقيد الموقف هو تقدم شاب هندي ثري لخطبة
محبة، فهل سينتصر الحب على الفوارق الثقافية؟أأ
«علي وعائشة»
فيلم كوميدي رومانسي مؤثر تقع أحداثه في الثمانينات، ويسجل رحلة ثلاث شباب
إماراتيين باحثين عن الحب. يعانون من نقص النساء اللواتي يتقبلنهم في بلدهم
فيسافرون الى مصر ويبدأون رحلة مليئة بالفوارق الثقافية، المفارقات اللغوية
والدروس الحياتية.
«ظل البحر»
قصة حي إماراتي «فريج» حيث تحول العادات المحافظة دون التعبير عن الحب
والعواطف بشفافية، ويروي قصة منصور وكلثم ذوي الـ 16 ربيعاً، حيث يبدأ
الشباب برحلة اكتشاف النفس التي تأخذهم من رأس الخيمة الى أبوظبي بعد أن
عاشا في فريج يملأه سوء التفاهم والقرارات الخاطئة. من إخراج المخرج الواعد
نواف الجناحي ومن كتابة محمد حسن أحمد، وقد أعلن عن هذا الفيلم أخيراً خلال
فعاليات مهرجان كان السينمائي.
وتلتزم «ايمج نشين أبوظبي» بتطوير صناعة السينما في الامارات من خلال انتاج
افلام بمحتوى ومواهب إماراتية، كما تسعى إلى تشجيع نمو وتقدم صناع السينما
الإماراتيين وتحسين جودة الانتاج السينمائي في المنطقة. ولدى الشركة شراكات
عالمية عدة، ما مكنها من استقطاب أفضل التجارب والخبرات إلى الإمارات، بهدف
تطوير المحتوى المحلي ولدعم المواهب الإماراتية عن قرب، بالإضافة إلى
مشاركة مهارات هوليوود ومجتمع الإنتاج العالمي مع صناعة السينما في
الإمارات.
الإمارات اليوم في
31/05/2010
عرض حصري لفيلم «مسخرة» في دبي
دبي ــ الإمارات اليوم
ينتظر أن تكون جماهير السينما في دبي على موعد مع عرض حصري للفيلم الجزائري
«مسخرة»، الذي استطاع من خلاله المخرج إلياس سالم، شق طريقه نحو السينما
العالمية، ليسطر بذلك صفحة جديدة في تاريخ السينما الجزائرية. ويأتي هذا
العرض بعد مشاركة الفيلم في العديد من المهرجانات والأحداث السينمائية
البارزة، إضافة إلى تقديمه ممثلاً للجزائر في سباق الترشح لجوائز الأوسكار
عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
وسيتم عرض فيلم «مسخرة»، للمنتج والمخرج إلياس سالم، خلال الفترة من الثالث
إلى 16 يونيو المقبل، وذلك في مجمع «ريل سينما» في «دبي مول».
وكان فيلم «مسخرة»، الذي عرض للمرة الأولى في «مهرجان دبي السينمائي الدولي
2008» قد فاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة «المهر العربي»، وجائزة
الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسكي»، كما حاز على إشادة وتقدير النقاد
في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية.
وأوضح المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي، أن
عرض فيلم «مسخرة» في دبي «يسلط الضوء على الطلب المتزايد من قبل مرتادي
السينما على الأعمال السينمائية المشهود لها عالمياً». مضيفاً أن قطاع
السينما «شهد تحولاً جذرياً على صعيد الطلب على الأفلام عالية الجودة في
دبي، والذي تقف وراءه الجهود الحثيثة التي يبذلها مهرجان دبي السينمائي
الدولي لعرض أفضل الإبداعات السينمائية العالمية وتعزيز الاهتمام بالسينما
في المنطقة».
وأضاف أن فيلم «مسخرة» «سيشكل مفاجأة بالنسبة لجماهير السينما في دبي، كونه
يعكس ظهور قطاع سينمائي قوي في المنطقة، والذي يؤكده نجاحه الكبير على
الساحة السينمائية العالمية».
ويأتي العرض الحصري لفيلم «مسخرة» في «ذا بيكتشرهاوس»، والذي تولت توزيعه
شركة «فنون للتوزيع» في أعقاب اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي عقدت العام
الماضي بين مهرجان دبي السينمائي الدولي و«ريل سينما» لعرض مجموعة مختارة
من الأفلام التي حظيت بتقدير نقدي وجماهيري كبير خلال المهرجان.
وفاز فيلم «مسخرة» بالجائزة الكبرى في مهرجان «فاميكا»، وجائزة مهرجان
الليالي العربية السينمائي الذي تم تنظيمه في العاصمة الأميركية واشنطن،
وجائزة «الصقر العربي» من الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم العربي في مدينة
روتردام الهولندية، و«جائزة لجنة التحكيم الخاصة» من مهرجان بيروت
السينمائي الدولي، كما فازت الممثلة الجزائرية ريم تعكوشت بجائزة «أفضل
ممثلة» خلال مهرجان السينما الإفريقية الدولي في مونتريال بكندا.
كما حصد الفيلم جائزة «الحصان البرونزي» خلال المهرجان الافريقي للسينما
والتلفزيون «فيسباكو» في مدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، وتم ترشيحه ضمن
فئة «أفضل فيلم» خلال حفل توزيع جوائز سيزار ،2009 كما فاز الممثل الشاب
محمد بوشيب بجائزة أفضل ممثل واعد من جوائز لوميير الفرنسية السنوية.
وإلى جانب فوزه بجائزة الجمهور خلال مسابقة «مهرجان بيزانسون الدولي
للموسيقى»، فاز فيلم «مسخرة» بالجائزة الكبرى خلال «مهرجان السينما
الإفريقية». كما حصل إلياس سالم على جائزة «أفضل ممثل» في المسابقة الرسمية
لمهرجان الأفلام الأولى بجزيرة ريونيون.
وحاز الفيلم على ثلاث جوائز ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج السينمائي
في تونس، تشمل «جائزة أفضل فيلم» و«جائزة لجنة التحكيم» وجائزة «أفضل ممثلة
واعدة». كما فاز «مسخرة» بجائزة «أفضل فيلم» في «مهرجان آنغوليم»، فضلاً عن
«جائزة لجنة التحكيم» و«جائزة الجمهور» ضمن مسابقة الأفلام الأولى في
«مهرجان نامور الدولي للسينما الفرانكوفونية» في بلجيكا.
الإمارات اليوم في
31/05/2010 |