فيلم "صداع Fix Me"
للمخرج الفلسطيني رائد
انظوني من الأفلام الوثائقية التي ترتبك في تقييمها حينما تشاهدها. ولا
مدخل لك إلا
عنوانه فتدخله ممتبعا صداع البطل وتخرج منه صابا بصداع الفن والصورة
والقراءة. قصته
بسيطة وسهلة. هي قصة رائد نفسه المخرج الفلسطيني والسجين السياسي السابق
الذي يشعر
بصداع مزمن اضطره إلى ارتياد طبيب نفساني. ولأنه فنان ومخرج حاول استثمار
الم صداعه
وتحويله إلى فيلم.
"صداع"
هو الفيلم الوثائقي العربي الوحيد المشارك في مهرجان
كان الحالي ضمن عرض خاص. وتحت فئة السينما المستقلة. وقد عرض في عدة
مهرجانات منها
مهرجان تونس الوثائقي الذي انتظم في شهر ابريل المنقضي..وكانت لنا فرصة
مشاهدة
الفيلم أولا والاستمتاع بحديث مطول مع رائد.
*************
من صداع الفِلْم إلى صداع قراءته ، عندما
شاهدت الفِلْم أصبت بصداع، وفي نفس الوقت وجدت أنّك توهمنا بأنّك مصاب
بصداع
الصّداع هو المستوى الأوّل البسيط، وهو الدّافع المباشر
والحقيقي للفيلم ولكن الصّداع أوسع من أن يكون جسديّا ...إنه السبب الذي
يجعلني
أذهب إلى الطّبيب النفسي وأطرح كلّ هذه الأسئلة الوجوديّة التي أطرحها في
الفِلْم... وأنا في الحقيقة خارج الفِلْم مصاب بصداع..
·
إذن هو صداع فلسفي ، اتّخذ
أشكالا مختلفة
، حتّى في مستوى الكادر والصورة..
أرفض أن أكون داخل إطار ، أبحث عن
الحرّيّة في مفهومها الشّمولي وأرفض أن يشكّل النّاس هويّتي .. الفِلْم
كلّه إطارات
، إطار النّافذة ، المرآة و نافذة أكبر ...الفِلْم ليس سهلا ، لا أقدّم
ترفيها بقدر
ما أثير أسئلة تستفزّ المشاهد كي يطرحها على نفسه...
·
في المتّخيّل
الجماعي العربي المناضل الفلسطيني لا يضعف امام عاطفته ومشاعره، و لا وقت
له
ليتسكّع .. وأنت سجين سياسي سابق تفاجئنا بفيلم عن التفاصيل الشعورية ولا
تتحدث عن
النضال والثورة..؟
هذا كلّه خيال بُني حول الشّعب الفلسطيني والثّورة
الفلسطينيّة... وأحيانا خيال جامح غير حقيقي.. والبشر لما يبني توقّعات
ويواجه
الحقيقة يصاب بخيبة أمل فالإنسان يحمل الجانبين : القوّة و الضّعف ...
والفلسطينيّون مثل كلّ النّاس. بقي أن ما يميّز الفلسطينيّين أنّ التّجربة
الّتي
مرّوا بها لسنوات طويلة خلقت خصوصيّة للفلسطيني ومردّها تحدّيات حياتيّة
معيّنة
اضطرّته أن يكون في موقع معيّن وهو موقع لا نُحسَد عليه فكلُّه أمراض
نفسيّة..
أهمّ حقّ للإنسان هو العافية النّفسيّة والقدرة على التّعبير عن نفسه
وضعفه إذا ألغيت ذلك عن الفلسطيني وصارت هذه الحالة ضعفا وعيْبا : عيب أن
يفرح أو
يبكي أو يحزن ... فأنت تدمّره نفسيّا..
·
هذا أمر ساهم فيه إلى حد
كبير الفنّ الفلسطيني ...
الفنّ الفلسطيني يتحرّر في هذه المراحل و هذا
جميل.. الفنّ الفلسطيني عليه عبء فكلّ شعب له قضيّة يدافع عنها يصير الفنّ
من وسائل
النّضال لذلك تحمَّل الفنّ الفلسطيني عبئا ما كان عليه تحمّلُه.. فلسطين لن
تحرَّرَ
بالكاميرا و تلك ليست الوظيفة الأصلية للفنّان أو الرّسّام أو الكاتب الفنّ
هو الذي
يحوّل المحسوس إلى ملموس و مرئي و تلك هي المرآة الأعمق للشّعوب
·
يقول كارل ماركس " الفنّان
الثّوري يجب أن يكون فنّانا قبل كل شيء
"..
أكيد ، مشكلتنا أننا تحمَّلنا عبئا بيرا.. ففي النهاية عليك أن
تمتلك قضيّة وفي نفس الوقت تدافع عن الفنّ لأنّه هو المساحة الوحيدة التي
تتمتع
فيها بالحرّيّة في التعبير أما الالتزام السياسي في التعبير عن القضية يضيق
مساحة
الحرية..
حريّة الخيال هي الحرّيّة المتبقّية ، طالما كلّ شيء هو أسوار و حواجز
و احتلال...
·
أكيد أنّ وراء هذه القراءة
إيديولوجيا ..
فلسطين جزء منّي لا أستطيع نكرانه فكلّ تجربة حياتي مرتبطة بهذا
المكان وبظروفه. ففلسطين هي أمّي و أهلي و أخي .. أنا لا أحتاج إلى أن
أضعها شعارا
على صدري بل أحتاج إلى أن أحياها باعتباري إنسانا فأنا فلسطيني..
إذا ساهم
فِلْمي في تحرير فلسطين فسأكون أسعد إنسان على وجه الأرض ولكن هذه ليست
مسؤوليّتي
لست أتهرّب من فلسطينيّتي و لكن أرى أنّ الفنّ يتطوّر بمنطق مستقلّ و يكون
مفيدا
للإنسانيّة ولفلسطين..أنا أبحث عن هويّتي الإنسانيّة ، أنا إنسان فلسطيني..
·
في وضع عربي، إعلامي وثقافي هشّ،
الصّورة
قد تعليك وقد تنزل بك، فلسطين باعتبارها معطى ثقافيا واجتماعيا و تاريخيا
أمر لا
شكّ فيه ولكن الإيديولوجيا تعيد بناء هذا المعطى.
لا أريد أن أكون
أسير قراءة النّاس فهذا صداع، و كيف ستقرأ كلّ فئة فِلْمي.. قراءتي هي
الّتي
تهمّني أكثر، و أنا في كلّ الأوقات أعيش حالة مراجعة فأنا منفتح على الحياة
ولا
أريد أن أكون منغلقا والفنّ هو مساحتي..
·
هل فِلْمك
وثائقي..
أنا ضدّ أن أُوضعَ في إطار والفِلْم بطبيعته يرفض أن يوضعَ
في إطار تصنيفي لقد كنت صادقا في هذه الرّحلة .. وهو ليس تجريدا فوضويّا
ففيه أنواع
مختلفة من اللغة السينمائية.
·
دائما أعود إلى المتلقّي ،
المتلقّي
الذي كنت تتوقّعه من يكون ؟
ليس المتلقّي الفلسطيني فقط أو العربي،
أسرد عليك واقعة دائما أستحضرها ففي مهرجان سنْداس تحدّث معي شابّ كندي
وقال لي إنه
ممثّل و أحسّ أنّي أحكي عنه في فِلْمي ثم قال أنا ولدت في أسرة يهوديّة
ولكن بعد
الفِلْم أحسست أنّك أقرب إليّ من أهلي..
لقد تأثّرت بما قاله ليس لأنّه من
أسرة يهوديّة ولكن لأنّها المرّة الأولى الّتي يشاهد فيها إنسان فِلْما
فلسطينيّا و
يجد نفسه فيه. ففي العادة الغرب يشاهد الأفلام الفلسطينيّة من مسافة قضيّة
و لا
يجد نفسه فيها.. أنا كذلك عندما أشاهد فِلْما صينيّا أرى نفسي فيه باعتباري
إنسانا،
أرى ابنتي الصغيرة بعد خمس سنوات كيف يمكن أن تكون في المدرسة (إشارة إلى
الفيلم
الصيني الذي يتناول الانتخابات المدرسية في الصين وعرض في مهرجان الوثائقي
في
تونس)
إذَا تمكَّن فِلْمي من أن يشاهد فيه النّاس من ثقافات مختلفة، أنفسهم فهذا
يعني أنه يتكلّم باللّغة الإنسانيّة، فنحن البشر عندنا هويّة مشتركة وهي
إنسانيّتنا
وأحاسيسنا ورغبتنا في الحرّيّة وهذه مفاهيم إنسانيّة عامّة، و هذا أجمل ما
في
الفنّ عندما يكون عابرا للحدود المصطنعة التي أوجدتها البشريّة.
·
هذا المتلقّي يرى أن الفِلْم
الوثائقي
يعرض حقيقة والواقع كما هو ويسمح للمبدع أن يتصرّف قليلا فهل هناك مقياس
للتّصرّف
في الواقع أو وضع حدود بين الجمالي والواقعي ؟
فلْنسمِّه فِلْما... رحم
الله محمود درويش في لقاء خيالي بينه وبين إدوارد سعيد حين قال له" إن مِتّ
قبلك
أوصيك بالمستحيل " فقال درويش " إن مِتّ قبلك أُعزِّي جبال الجليل وأكتب
ليس
الجماليّة إلا بلوغ المناسب " ..
الجماليّة هي بلوغ المناسب.. والمناسب مرتبط
بظروف الفرد و الجماعة و المكان، فهو فضفاض و الجمال هو ليس أن تكون أكثر
من
اللاّزم جميلا.. أن تكون في المستوى المناسب في تلك اللّحظة.. وهذا تعريف
جميل
للجمال.
بكل بساطة هذا الفِلْم يصوّر جلسات علاج نفسية. ويستخدم الفنّ وسيلة
للتّعبير. أنا صرت أستخدم السّينما وسيلة للتّعبير من هنا وجدت فكرة
المشاهد
الخياليّة في الفِلْم : السّيّارة و الجمل
...
هذه الوسائل كانت مناسبة في هذا
الفِلْم وليست بالضّرورة مناسبة في فِلْم آخر لأنّها في حدود المناسب، أنا
أحبّ
الرّمزيّة في السّينما قد يعود ذلك إلى علاقتي بالشّعر عندما كنت صغيرا.
أمّا
عن سؤالك عن حدود الفِلْم الوثائقي فأنا لا أعرفها...
·
هناك سؤال
يُطْرَح دائما ، ماهي حدود الذّاتي و الموضوعي في الفِلْم الوثائقي
؟
هذه مسألة ذوقيّة ، فنحن عندما نكتب لا نكتب لأنفسنا ، هناك حالة رضا
و تفريغ و تعبير ومصالحة مع الذّات ولكن في النّهاية نكتب مفترضين أن هناك
قارئا
ما سيقرأ لنا ومن هنا تأتي علاقة المبدع بالمشاهد أو القارئ فهناك إنسان
سيتلقَّى ،
هناك مشاركة وطالما وجدت هذه الرّغبة في المشاركة مع إنسان عليك أن تحترمه
وتحترم
عقله.. أماّ الذّاتي فيمكن أن يكون جزءا من الحالة العامّة
·
أنت تخترق مفاهيمَ كثيرة تثير
لغطا مثل
مفهوم العوْلمة و الخصوصيّة و الكونيّة...
أنا لست سياسيّا أو رجل
اقتصاد ومن الطّبيعي أن يكون الفنّ صادقا للواقع..
·
هذه الرّسالة هل يمكن للوثائقي
العربي
أن يضطلع بها..؟
لِمَ لا، و لكن ليس عندنا وثائقي في العالم
العربي...
·
لا نسوّق للوثائقي إلاّ إذا كان
فاضحا..
المسألة في أوروبا تطوّرت بالتّوازي، تطوّر الإنتاج وتطوّر
الجمهور بقراءته وتطوّر النّقد وتطوّرت المهرجانات.. لا نستطيع فصل واقع
المنطقة
العربيّة عن واقع إنتاجها الثّقافي..
·
على الأقلّ كما قال " خميّس
الخيّاطي " (ناقد
سينمائي تونسي) توصَّلْنا إلى أن نقول للناس إنّ الوثائقي ليس حيَوانات
ولكن
ألاَ تخشى على هذا الوثائقي المسكين الذي هُضِم حقُّه ؟
هذا لأنّ
السّينما الأمريكيّة هيمنت في فترة من الفترات وهوليود والأفلام التّجاريّة
كان دور
السّينما مرتبطا بالخيال. كانت هذه الحاجة موجودة ولكن مع كثرة المشاكل
والتوتّرات
تولّدت حاجة إلى فهم الواقع فمثلا بعد تفجيرات 11 أيلول / سبتمبر -
تولّدت عند
الشّعب الأمريكي حاجة إلى قراءة الإسلام لفهمه
·
الفِلْم الوثائقي العربي " من
السّلطان
إلى الإنسان " هل مازلنا في هذه الثّنائية ؟
المشكلة أنّ ثقافة
السّلطة هيمنت لسنوات مازالت قائمة في ظلّ السّلطة المهيمنة ، وقد خلّفت
عند
الإنسان العادي بمن فيهم الجيل الشّابّ من المخرجين الشّبّان نوعا من
الخنوع
والطاعة. إلى جانب هذا هناك إشكاليّة الأَسْتَذة وهذا مردّه إلى ثقافة
التّلقين
فمعظم الأفلام عندها ما تريد أن تقوله، هناك أمر لا بدّ أن نّفكّر فيه و
ليس ما
نريد أن نقوله.. باختصار تحكمنا عدّة قيود تكبل الحرّيّة هي حرّيّة خيال
وليست فقط
حرّيّة أرض.
الوطن حافل بالمبدعين ولكن يجب تحريرهم، تحرير هذا الرّأس من كلّ
هذا العبء التّاريخي وهذا الصداع وليس سهلا أن تتحرّر وتبنيَ كلّ علاقاتك
من
جديد..
·
هنا تعطي وظيفة جديدة للمبدع..
الخطورة أنّه
إذا لم تبحث عن مكانك باعتبارك إنسانا ومبدعا من السّهل أن تُكسَر
وتنتميَ إلى
ثقافة أخرى ، ليس هناك أحد بحث عن أصالته بحداثة، فهناك كثيرون تغرّبوا ومن
الصّعب
أن نبحث عن أصالتنا بحداثة
...
·
هذا جهد مجتمعي أكثر منه جهد
مخرج ...
طبعا ، فأنا لا أستطيع تغيير الكون أنا أحاول تغيير نفسي لذلك أنا
أطرح أسئلة لمن أراد التّفكير فيها..
*
نعود إلى تقييم الوثائقي
فقد قلت إنّه ليس جيّدا..
أنا أقيّم المخرج فما نشاهده غير مبشّر ،
مِنْ فَهْم المخرج لدوره و مكانه أين هو..؟؟
·
لاحظت أنّ هناك مخرجين قدّموا
شيئا
للوثائقي مثل محمّد الزّرن وهشام بن عمّار..
ممكن ، قد
يكون
الجزيرة الوثائقية في
20/05/2010
اختتام مهرجان مدريد الدولي للفيلم الوثائيقي
عزالدين الهيشو - مدريد
اختتمت مساء الجمعة الماضي الدورة السابعة
لمهرجان مدريد الدولي للفيلم الوثائقي، بتوزيع الجوائز على الفائزين. و قد
كان أبرز
الفائزين فيلم "الحرقة" الذي حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وهو
فيلم
للمخرج الشيلي رين بيسطروس ومن إنتاج مشترك فرنسي – شيلي. موضوع الفيلم ذو
طابع
ذاتي، حيث يقوم رين بيسطروس الذي هو محور قصة الفيلم ومخرجه في نفس الوقت،
بالبحث
عن أمه التي اختفت دون أن تترك أثرا، وقد قام المخرج بتوثيق هذه الرحلة،
لكي
يعرضها في فيلم وثائقي. وقد صرح رين بيسطروس أثناء تسلمه للجائزة ، "أردت
القيام
بهذا العمل منذ سنوات، بالنسبة لي كانت عملية صعبة أن أنجز فيلما وثائقي
والبحث عن
أم تركتني منذ زمن بعيد".
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير فقد عادت
لفيلم من لتواني " النهر" للمخرج رمينات غرود، ويحكي معاناة اليومية
لسكان إحدى
القرى بسب فيضانات التي يسببها النهر في فصل الشتاء. وفي صنف الريبورتاج
الطويل فاز "المشتبه
فيه" وهو من إخراج المكسيكي روبرتو إرنندس، الريبورتاج يعرض قصة رجل أدخل
السجن بعد أن اتهم بجريمة قتل، لكي يتضح لاحقا أنه ليس المسؤول عن تلك
الجريمة،
الفيلم ينتقد تفشي الفساد في النظام القضائي المكسيكي كما يكشف تناقضاته
القانونية.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي من إنتاج إسباني فقد عادت لفيلم " مدينة
الأموات" من
إخراج سيرج تريفوت، الفيلم يرصد الحياة اليومية لسكان الذين يقطنون في
مقابر مدينة
القاهرة.
لم يكن أمر اختيار الفيلم الفائز لهذه الدورة
بالعمل السهل بالنسبة للجنة التحكيم. فبحسب لجنة التحكيم فإن البناء
المحكم، والدقة
في رصد التفاصيل ونجاعة الأسلوب في التعبير عن اللحظات الإنسانية و النظرة
العميقة
للواقع بإيجابياته وسلبياته، هي المعايير التي أجمعت عليها لجنة التحكيم في
إختيار
الأفلام الفائزة.
وما يميز دورة هذا العام هو تدشين المقر الجديد
والدائم للمهرجان في محاولة من المنظمين طمأنة جمهور سينما الواقع بمصير
المهرجان
أما سيل الإشاعات التي تتكرر كل عام. وشهدت هذه الدورة أيضا حضورا بارزا
لإنتاجات
أمريكا اللاتينية وآسيا وأوربا، فيما اقتصرت المشاركة العربية على فيلم
واحد " في
انتظار الثلج".
لقد اتسمت أفلام هذه الدورة بذاتية، حيث أن جل الأفلام الفائزة
انطلقت في مواضيعها من قصص أشخاص، مواضيع بعنوانين صغيرة تختزل في صورها
مواضيع
كبيرة : علاقة الفرد بمؤسسة العائلة وعلاقة الفرد بمحيطه الاجتماعي. رغم
اختلاف
مضامين الأفلام الفائزة والمشاركة، إلا أنها ظلت وفية لجوهر الفيلم
الوثائقي
المتجلية في واقعية الأحداث
.
وقد أجمع الناقد والمتتبعون أن دورة هذا العام
أكثر إيجابية من الدورات الست السابقة، نظرا للكم الهائل للأفلام المشاركة.
وقد صرح
مدير المهرجان أنطونيو دلغادو خلال حفل الاختتام. "إن العدد المتزايد
للأفلام
المشاركة في كل دورة من دورات المهرجان، هو أكبر حافز بالنسبة لنا للسير
نحو الأفضل
بهذا المهرجان".
الجزيرة الوثائقية في
20/05/2010 |