لا شك في أنّ الإمكانية المُتاحة لكل راغب في مشاهدة فيلم ما من خلال سحبه
من أحد مواقع الإنترنت تثير الكثير من الفضول لمعرفة الآلية التي تتم من
خلالها هذه العملية، لكن قبل ذلك، كيف تأمّنت النسخة الأولى من الفيلم كي
يتم تحميلها ثم تأمينها لكل طالب مشاهدة في أي مكان من العالم·
منذ أيام توقف أحد المواقع الرئيسية المعروفة، وانقطع بالكامل وعاد بعد 48
ساعة ليعلن عن أنّه دفع مالاً مقابل عودته إلى العمل مجدداً، بعدما أوقفته
جهة أمنية أميركية بارزة، طبعاً لم يقل ما إذا كان الدفع هو رسم معيّن عليه
دفعه أصلاً، أم إنّ الدفع هو لجهة ما غير الأمنية التي أوقفته·
وكنّا عرفنا مؤخراً أنّ أحد مواقع الإنترنت التي تؤمن أفلاماً جديدة للرواد
ربح دعوى تقدمت بها جهة إنتاجية سينمائية، وقد استند محامي الدفاع عن
الموقع إلى مقولة أنّ الشركة التي تنتج تربح من التسويق العالمي، ومن شباك
التذاكر، ومن بيع الـ ، وأحياناً بيع ما تيسّر من الدمى والملابس والدعاية
الخاصة بالفيلم وأبطاله، وكل هذا يدر أرباحاً لا تُقدّر، ومع ذلك تتطلع
الشركة نفسها إلى حالة خاصة تُتيح للذين لا يملكون المال للذهاب إلى
الصالات ومشاهدة بعض الأفلام مثلهم مثل كل البشر· هنا قال القاضي كلمته،
وأعطى الحق بأن تطالب الشركة بما تملكه، لكن في جانب خاص لا بأس إنْ تغاضت
عن جانب معين من الأرباح لصالح تقديم هذه الخدمة البسيطة لغير الميسورين·
وفي وقت سابق أضأنا على هذا الواقع وقلنا إن لأصحاب الأفلام كل الحق في
المطالبة بما يملكونه أصلاً·· لكن هامش القرصنة لن ينتهي أبداً وكان أنْ
انفتحت الأبواب على جانب مهم من التعاطي، وهو تأمين نسخ جيّدة من الأفلام
الجديدة وتقديمها للقراصنة على طبق من ألماس مقابل رسم معين يُدفع للشركة
الأم، وتبيّن أنّ هذا التوزيع المقرصن والرديف للتوزيع التجاري التقليدي
يدرّ أرباحاً أكثر لأصحاب الأفلام·
كل هذا لم يوقف طرح قضية القراصنة والتعاطي معها مرة إثر مرة من باب لماذا
يتم التصدي لها والكل يعلم أنّها لن تتوقف، إذن لا بد من مواجهتها بالحسنى
عبر حل يعطي جانباً من الارباح الهامشية لها·
في هذا المجال لا نتأخر بالاعتراف بأن خريطة المتوافر من الأفلام العربية
والاجنبية ممتلئة ومتنوّعة وجاذبة ورائعة إلى حد الذهول، وإذا كنّا تعوّدنا
على مشاهدة الأفلام الأجنبية مقرصنة فإن المؤمّن منها حالياً من النسخ
العربية بات مدهشاً هو الآخر، فقطاع الخدمات في ديناميكية كاملة وما يطلبه
المستهلك يتأمّن فوراً·
المتابع حين يجد عملاً جديداً يُثير قضية في القاهرة وقد تأمّن بين يديه
لمشاهدته وابداء الرأي فيه - لن يقول سلباً في حق ما يحصل، بل سيعترف بأنه
مستفيد مهنياً، وهذا يدفعنا إلى مرحلة يفترض فيها تقاسم المغانم إذا جاز
التعبير، مع منتجي هذه الأشرطة بما يحفظ ماء الوجه لكلا الطرفين، وهذا ليس
تشجيعاً للقرصنة، أو تنازلاً لأسيادها بل حسن تسيير الأمور، بما لا يؤذي
أحداً ويؤمن توصيل الفيلم إلى أكبر عدد من الناس في أي مكان·
نادراً ما يقلق فيلم من لعبة القرصنة، لذا فإن المدافعين عن فكرة غض الطرف
عن القراصنة يتضاعفون من حيث لا يدري أحد·· وربما تم دفع الثمن سلبياً في
وقت لاحق·
اللواء اللبنانية في
04/05/2010
بوشرت عروضه العالمية في تاريخ واحد 29 نيسان
وبيروت شاهدته بعد لوس أنجلوس بـ24 ساعة
(Iron
Man2)
داوني لم يَعُدْ وحده حديدياً وبات رورك ينافسه ويتخطّاه
البطل الأميركي بات مكتفياً·· يطير·· يقاتل·· يقصف·· ويُعيد
شحن طاقته···
محمد حجازي
وسط صخب عالمي بوشر عرض (Iron
Man2)
عالمياً في وقت واحد مع برمجته على شاشاتنا بعدما تخطت بيروت على عادتها
خطوة العرض الخاص للفيلم ليل 26 نيسان/ إبريل أي بعد 24 ساعة فقط على عرضه
في لوس أنجلوس للعاملين فيه ليل 25 نيسان·
حشد جيد من النجوم حاضر في الفيلم الذي لم يعط بطل الجزء الأول من الشريط
روبرت داوني جونيور البطولة المطلقة، لا·· لقد قدّم بطلاً رديفاً له هو
ميكي رورك في دور (إيفان فانكو) الشرير الذي إضافة الى قوته الحديدية
الموازية والرائدة عن قوة البطل الأساسي توني ستارك (داوني جونيور) فهو
مسلّح بسوطين كهربائيين مشعين إنْ نزلا على معدن قطعاه، فكيف إذا ما أصابا
بدناً بشرياً·
ويعطي نص جاستن ثيرو مساحة كبيرة وفاعلة لـ رورك في حيثيات الفيلم، وينفّذ
جون فافر والمخرج هذا المناخ بدقة، حيث يبدو رورك في أماكن مختلفة حاضراً
أكثر من داوني جونيور، ربما لأن شخصيته نافرة، حاضرة، فيها فانتازيا أكثر،
كل هذا يضاف الى قدرة رورك على التلوين في أدائه فهو منذ سنوات قليلة يحاول
تجاوز تبعات ما قاساه مع عودته الى الملاكمة تاركاً التمثيل، وما جرّه عليه
هذا التدبير من تبعات سلبية على صورته كممثل، وكملاكم، فقد خسر في كلا
الميدانيين، ومنذ استأنف التمثيل وهو يقبل أدواراً أقل ما يُقال فيها انها
مختلفة، لكنها تلائمه، خصوصاً بعد زيادة وزنه·
اذن رورك في الفيلم منافس حقيقي لـ داوني جونيور، حتى أن اللباس الحديدي
لكليهما واحد، إلا أن رورك يضيف عليه السوطين، وبعض التفاصيل في الملابس
الاخرى والاكسسوارات من الامام والخلف، لكن من المؤكد في السياق أن هناك
مناخاً جاذباً في الفيلم بين الشخصيتين، فداوني يبدو كالطفل الشقي في
مواجهة شرير يبطش بكل ما يطاله سَوْطاه، لذا فإن المواجهة بينهما طريفة
وليست فقط من يربح·· فالربح أصلاً ناله رورك في معظم المواجهات ولم يربح
داوني الا في ختام المشاهد·
لكن ستارك لا يجد منافس له في إيفان فقط، فالقضية باتت تتعلق أكثر بالرجال
الحديديين الآخرين الذين تنتجهم وتصنّعهم شركة هامر ليكونوا الى جانبها في
عملية المواجهة التقنية، وإذا بالنماذج الحديدية تملأ الشاشة بكل مساحتها،
ويكون على ستارك ان يواجه كل هؤلاء القادرين مثله على الطيران العمودي
والمناورة والقصف والمواجهة المباشرة·
ويتم اختراع مكان للنزال بين رجال الحديد هؤلاء، كلهم لواحد·
يُنهك ستارك من القتال، والغاية إضعافه لتمرير صفقة الـ هامر من هؤلاء
الرجال ونسيان الباقين تماماً، في وقت كان على الخط عنصران ناعمان الاولى
بيبر (غوينيث بالترو) والثانية ناتالي (سكارليت جوهانسن)، وقد كانت بالترو
أكثر جدية أمام الكاميرا ومهيأة للعب شخصية الحبيبة الرومانسية في مواجهة
ستارك، عكس الثانية التي كان جمالها مع جدية نظرتها من تبعات ما يحصل
لاحقاً·
ناتالي سريعة الضربات باليدين والرجلين، وتقوم بأكروبات خاطفة تتغلّب
خلالها على الخصوم وهم كلهم من الرجال المقاتلين الذين يتساقطون أمامها
واحداً تلو الآخر دون رحمة·
معارك، مواجهات، ومطاردات في الفضاء، وعند النزول الى الارض تبدو المعارك
جميعها قاتلة، مدمرة وحين المعركة الكبرى بين رجال الحديد المصنّعين في
مواجهة الاصليين يتساقط رجال هامر، حيث يتم اكتشاف ان الشركة عمدت الى نظام
التدمير الذاتي الذي ابتكره مديرها جاستن هامر (سامر روكويل) للتخلّص من اي
كيان معدني لا يعود فاعلاً مخافة ان يسرق أسراره أي طرف·
ما ان يقع الرجل الحديدي المصنّع في مواجهة ستارك لا يعود قادراً على
الوقوف مجدداً، وإذا بضوء احمر ينذر بافنجاره، وهو الضوء الذي اسعد ستارك
وهو ينظر الى ايفان غير قادر على الوقوف والضوء يؤشر إلى قرب انفجاره فحمل
من امامه بيبر وطار بها لتتوالى الانفجارات في كل مساحة وقع فيها احد رجال
هامر الحديديين، وحط بها فوق سطح احدى البيانات حيث باح لها بالحب· نعم
أُعطيت البطولة لستارك لكن ايفان نافسه بشدة، ولم تكن مساحة دورَيْ دون
شيدل، وسامويل أل جاكسون كافية لدخول المنافسة فضلاً في إطار ما رسم لهما
من رقعة تحرك محدودة جداً·
استند السيناريست ثيرو الى روايات من (Marvel Comic Bock)
تعاون عليها: ستان لي، دون هيك، لاري ليبر، وجاك كيربي·
اللواء اللبنانية في
04/05/2010
عروض
<أرواح باردة> جاهزة للإعارة بديلاً لروحك المُنهكة مع بول
جياماتي
رفاق كوزاك عادوا بالزمن إلى سهرة ماضية وتركوا فيها زميلهم
المُتعِب
محمد حجازي
في متفرّقات عروض صالاتنا تقدّم شاشة متروبوليس - أمبير عملاً جميلاً
للمخرجة صوفي بارتيس يحضر فيه بول جياماتي بالإسم والصورة والعائلة والقدرة
على التكيّف مع جوانب الحدث الفني عموماً·
(Cold
Souls)
- نعم هي أرواح باردة تنتقل من جسد إلى آخر بواسطة مؤسسة يُديرها الدكتور
فلينشتاين (ديفيد ستراتايم) مهمتها شحن روحك إذا كنت تعباً وهي لا تلبيك
بشكل جيد، أو إنّ الأمور تكون متقدمة في رفضك الانسجام معها فيتم الاتفاق
معك على استبدالها ولك أن تختار واحدة من بين المتوافرة سواء كانت أميركية
أو أجنبية·
بول يلعب شخصيته في الحياة، إنّه ممثل مسرحي، يتعب كثيراً وهو لا يدري كيف
له أن يتخلّص من عبء روحه التي تلح عليه، وتظهر كأنها منسلخة عنه أصلاً،
يرى إعلاناً في صحيفة يتحمّس ويقصد المؤسسة·
هناك يثق بكل ما يجري أمامه، ويقال له·
عملية الشحن لا تنفع كثيراً، لذا يكون الخيار التالي لـ جياماتي هو استبدال
روحه وتُعرض عليه باقة من الخيارات، فإذا به يتوقّف عند روح شاعر روسي يجد
نفسه ميالاً اليها مطالباً بأن يأخذها، وتجري عملية سريعة يتم خلالها حقن
الروح الجديدة وأخذ القديمة لديه وتكون أشبه بحبة الحمص دخل مرطبان صغير
يتم وضعها في مكان خاص لحفظها ريثما ينسجم الرجل مع الروح الجديدة·
المفاجأة أنّ هذه الجديدة تكون متعبة، وما أحلى التي كانت لديه، فهو يرى
كوابيس كثيرة، لا نوم، لا يأكل منتظم، لا شيء يريحه أبداً، وبالتالي كان من
الطبيعي أن يطالب بروحه الأولى، لكن متى؟!
إنه يطالب بها وقت نتعرّف فيه على الجانب الآخر·· في موسكو تظهر شابة جميلة
تطالب مؤسسة رديفة على المقلب الثاني بأن تؤمّن لها روح أحد نجوم هوليوود
بين المشهورين: آل باتشينو، روبرت دونيرو، أو روبرت دفورد، وعندما يُقال
لها بأنّ المتوافر هو بول جياماتي، فتقرّر قبول روحه كنوع من عصفور في
اليد·
تؤخذ الروح من مستودع خاص، وتحمل الى موسكو، وتوضع حقناً في الحسناء
الروسية، وتروح تصرفاتها تنم عن عدم توازن، فهي لا تدري ما تفعله بما يعني
ان الروح الروسية لم تنفع مع الاميركي والعكس صحيح عندما لم تنفع الروح
الاميركية لشابة روسية· جياماتي الذي يقرر أخيراً أنه ما من روح سيتحمّلها
مثل روحه، يحزم حقيبته ويسافر الى موسكو بصحبة نينا (دينا كورزون) إحدى
المسؤولات عن هذا البرنامج، وهناك تنجح لوحدها في استرجاع روح جياماتي
الاصلية بعيداً عن اي واحدة اخرى نصح بها في هذا المجال·
نص بارتيس موفق كإخراجها، هناك جاذبية في العمل الذي يبدو حيناً تجريبياً
وأحياناً أخرى فيه جانب من الجنون، لكنه في كل الحالات موضوع خاص جداً
يحاول دراسة المناخ النفسي والضغط الروحي على الناس في كل مكان من العالم
خصوصاً من الدولتين الكبيرتين حتى لا نقول الجبارتين اميركا وروسيا فروح
واحد من عندهما لا تلائم الآخر اطلاقاً، لذا فالأفضل عمل كل طرف على روحه
الخاصة لأن هذا اضمن له في لعبة التماهي والتواصل الحياتي، في وقت وجدنا
متعة في المعالجة الدرامية للموضوع·
(Hot
Tub Time Machine)
- لـ ستيف بينك، عن قصة غير جديدة المبنى والمعنى لـ جوس هيلد، وضع لها
السيناريو بالتعاون مع شون آندرز، وجون موريس، عن عودة بالزمن تصيب مجموعة
من الرفاق ارادوا الذهاب معاً الى مربع سبق وامضوا فيه في شبابهم وقتاً
رائعاً، وصل الجميع الى هناك ونزلوا معاً الى بركة جاكوزي رحبة تتشقلب فيها
المياه، وإذا بهم يشعرون بدوران سريع جداً اعادهم الى الليلة التي كانوا
يسهرون فيها في المكان·
يعني حضروا إحياء ليلة كالتي سبق وعاشوها فإذا بالليلة نفسها تعود لهم بكل
تفاصيلها، الفتيات إياهن، بعض الرجال ثقيلي الظل، تفاصيل التفاصيل كل شيء
عاد كما كان في لحظات، وما لم ينتبه إليه الرفاق: آدم (جون كوزاك) جايكوب
(كلارك ديوك) بنيك (كريغ روبنسون) ولو (راب كوردي) ان الليلة لم تكن كلها
سعادة وهناء وانشراح فقد حصل فيها الكثير من المشاكل التي لا تنسى ابداً
ولا تمر هكذا من دون محاسبة، وهي آذت كلاً منهم، فـ آدم طعن بشوكة طعام
بجوار عينه، وتلقى لو علقة ساخنة من عدد من الرجال·
كل هذا تمت استعادته بالكامل وسط تخبط المجموعة في الطريقة التي عليهم من
خلالها التعامل مع هذا الواقع، وبدأوا يبحثون عن طريقة للمغادر ويكون عليهم
الإنصات الى ما يقوله الـ (Repair
Man)
(شيفي شايس) الذي يبدو مشرفاً على كامل العملية وهو يعدهم خيراً بالعودة
الى زمنهم من دون اي اضرار، ويحصل ان لو وحده الذي يقرر البقاء في ذلك
الزمان لأنه وجد فيه ما يريده من الفرح والمتعة، اكثر مما يناله هذه الايام،
لذا ولأن لو متعب جداً في يومياته، يظل مخموراً ويرمي بنفسه في اي مكان،
ويعيش بطريقة عبثية عشوائية مريبة سعد الرفاق لبقائه في عصر منصرم على
الاقل يرتاحون من مشاكله، وهو الذي لطالما دخل المستشفيات حيث يعثر عليه
عادة مغمى عليه، فيذهبون لعيادته، ويجدونه بصحة جيدة·
شريط عن العودة بالزمن، يبرع فيه روب كوردري بشكل لافت جداً يفوق ما
استطاعه رفاقه·
اللواء اللبنانية في
04/05/2010
قضية
<بالروح بالدم> لـ كاتيا جرجورة في 31 دقيقة
أجيال تنمو على وقع السلاح···
<بالروح بالدم> عنوان الشريط الأخير لـ كاتيا جرجورة عرضته أُمم في هنغارها
بمنطقة حارة حريك، وسط حشد من الحضور كانت نسبة الاجانب والعرب فيه لافتة
الى عدد اللبنانيين، مع وجود اطفال وفتيان عديدين، ربما لفتهم العنوان الذي
نعرف كم تكرّر خلال الحروب والمواجهات الكثيرة على ساحتنا·
ممثلان فقط: فادي ابي سمرا ورامي ابو حمدان في دوري فارس الميليشياوي
السابق وابنه مروان الذي تبدو تصرّفاته وقد اخذته الى درب شبيهة بالتي
اعتمدها الاب الذي يحاول جعل حياة ابنه خشنة فيتعاون مع بعض رفاق الدرب
السابقين لتنفيذ عملية وهمية وأسلحة خلَّبية الرصاص على أساس تعويد الابن
على مواجهة الاخطار··
فارس نسي، أو هو لا يعرف أن مروان يحتفظ في حذائه بسكين قاطعة يستعملها دون
دراية منه خلال العملية، وإذا بها مغروزة في بطن الاب الذي يسقط جثة
هامدة·· هذا ما يورّثه امثال هؤلاء الآباء·
على مدى 31 دقيقة وبلغة سينمائية خاصة تقدّم كاتيا هذه الامثولة الحياتية
كواحدة من العبر المأخوذة من قاموس الحرب اللئيمة في لبنان·
الانتاج لـ جيروم بلاتيراش وايمانويل آغنيزي والفيلم هو الروائي الاول لـ
جرجورة بعد اشرطتها الوثائقية: بين جبهتين، أمراء الحرب ·· أسياد السلام،
نداء كربلاء·
اللواء اللبنانية في
04/05/2010 |