الفنان السوري يلعب ثلاثة ادوار بطولية فينتقل من شيخ في
'الجماعة' الى رسام في 'ذاكرة الجسد' ثم ناظر في 'قصة حب'.
ثلاث شخصيات
يلعبها الفنان السوري جمال سليمان، ونشاهدها خلال شهر رمضان القادم، مختلفة
في
رؤاها وأفكارها وطبيعة حياتها، كل منها من جيل مختلف، الأولى
لشيخ مقرب من مؤسس
جماعة الأخوان المسلمين في مصر الشيخ حسن البنا.
فقد وقع اختيار الشركة المنتجة لمسلسل "الجماعة" الذي يتناول تاريخ جماعة
الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، من خلال سيرة حياة مؤسسها
الشيخ حسن البنا، على
الفنان جمال سليمان ليشارك كضيف شرف ضمن أحداث المسلسل، حيث يجسد شخصية رجل
دين
سوري كان من المقربين من الشيخ حسن البنا.
والشخصية الثانية لرسام جزائري مناضل من خلال مسلسل "ذاكرة الجسد" ينتجه
تلفزيون
أبو ظبي عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، سيناريو
ريم حنا،
ويخرجه السوري نجدة أنزور ويشارك سليمان في بطولته الفنانة
الجزائرية الشابة أمل
بوشوشة.
يؤدي جمال سليمان شخصية الرسام الجزائري "خالد بن طوبال" الذي فقد ذراعه
أثناء
الحرب الجزائرية بعدما تطوع للمشاركة في صفوف الثوار الجزائريين، ويقع في
حب فتاة
جزائرية تدعى "حياة" - وتؤدي دورها أمل بوشوشة - وهي ابنة
مناضل جزائري كان صديقاً
لخالد لكنه قتل أثناء ثورة التحرير الكبرى من نير الاستعمار الفرنسي.
ويجري تصوير المسلسل في بعض الأماكن الحقيقية لأحداث الرواية ومنها مدينتا
قسنطينة والجزائر العاصمة ومدينة غرناطة الإسبانية وفرنسا
وبيروت وتونس وسوريا،
ويستعين فريق العمل بقيادة أنزور بفرق فنية عالمية متخصصة لإخراج العمل
بالصورة
المرجوة، كما سيضم العمل بعض المقاطع الغنائية بصوت الفنانة جاهدة وهبي
وتلحين
الموسيقي المعروف شربل روحانا الذي قام أيضاً بوضع ألحان شارة
البداية والنهاية
للمسلسل. المسلسل الثاني "قصة حب" تأليف د.مدحت العدل وإخراج إيمان الحداد
ويشاركه
البطولة بسمة وأمير كرارة وحجاج عبد العظيم ومنى هلا وخالد سرحان وانتصار،
ومن
المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
والشخصية الثالثة يقبض فيها سليمان على أزمة التعليم المصري الآن وما
يواجهه من
مشكلات، فيجسد شخصية ناظر المدرسة والشقيق الأكبر لأخوته.
ويعمل سليمان حاليا في تصوير مشاهده الداخلية من المسلسل بأستوديو أحمس،
حيث
يقام الديكور الرئيسي للمسلسل، وهو عبارة عن ديكور لفيلا "يس
الحمزاوى" والذي يعيش
فيها الأخ الأكبر يس "جمال سليمان" وأشقائه الأربعة خالد سرحان وأمير كرارة
ومنى
هلا وكارولين خليل.
وتدور داخل هذا الديكور الأحداث اليومية بين الأشقاء الخمسة، وما يعانيه
الشقيق
الأكبر من مشاكل تواجهه في تربيتهم، بعدما قام بتولي مهمة رب
الأسرة تجاه أشقائه
بعد وفاه الأب والأم، واعتنى بهم إلى أن حصلوا على مراكز مرموقة، ووصل بهم
لبر
الأمان.
وينتهي سليمان من تصوير المشاهد الخارجية بمدرسه الأورمان الثانوية
بالقاهرة،
حيث يجسد شخصيه ناظر المدرسة، والذي يناقش من خلال المسلسل
قضايا التعليم ومشاكل
الطلبة خلال تلك المرحلة، ويشاركه المشاهد داخل المدرسة حجاج عبد العظيم
وحنان
سليمان.
ميدل إيست أنلاين في
13/04/2010
ثقافات / سينما
ستة أفلام ايطالية أبرزها "ارفع راسك"
الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان
نبيلة رزايق من الجزائر
انطلقت أمس الاثنين فعاليات أيام السينما الايطالية الجديدة، التي تشهد عرض
ستة أفلام طويلة حديثة الإنتاج (2005 - 2009 ) خلال الفترة من 12 إلى 17
نيسان/أفريل الجاري بقاعة الموقار بالعصمة الجزائرية وتاتي هذه التظاهرة
السينمائية بالتنسيق بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام أبرز المؤسسات
الثقافية التابعة لوزارة الثقافة الجزائرية والمركز الثقافي الايطالي
بالجزائر.
البداية كانت بعرض فيلم المخرج ماسيمو فينيي "جيل ألف أورو"(101 دقيقة)، من
نوع الدراما الكوميدية الذي أنتج سنة 2009 الفيلم يحملنا إلى يوميات
الشباب"ماتيو" 35 سنة، رغم شهاداته الجامعية لا يستطيع الحصول على عمل
مناسب يوفر له راتب محترم...وهنا تبدأ مغامرات ماتيو وهو يبحث عن الحلول
المناسبة ليستنشق اوكسيجين حياة الرفاهية. والفيلم الثاني الذي عرض امس
الاثنين للمخرج موريزيو سكابارو مصنف ضمن الأفلام الكوميدية اختار له عنوان
" البوليشينال الاخير " عبر ساعة و30دقيقة و على طريقة روبيرتو روسيليني،
ينقل الفيلم العلاقات المعقدة لشاب من نابولي يحلم باستنشاق عبق الفنون على
غرار المسرح.
اللافت للانتباه في مجموع الأفلام المبرمجة بمعدل أربع عروض لفيلمين كل يوم
هو عرض فيلم"ارفع راسك" لمخرجه أليساندرو إنجيليني مساء اليوم الثلاثاء
والعرض الثاني سيكون يوم الجمعة 16 أفريل وهو الفيلم الحائز قبل أسبوعين
على الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي السادس عشر لسينما بلدان البحر
الأبيض المتوسط،الذي نظم في بالمغرب خلال الفترة ما بين 27 مارس الماضي
وثالث أبريل الجاري.
كما ستشهد هذه التظاهرة السينمائية عرض فيلم "الآنسة أف" لويلما لابات يسرد
واقع الحركات النقابية التي عرفتها إيطاليا في الثمانينات حيث يحملنا
الفيلم إلى بلدة طورينو الايطالية، وبالضبط إلى إضراب عمال مصنع السيارات "فيات"
الذي قررالتخلي عن 15 ألف عامل. الفيلم الذي تستغرق مدة عرضه 101 د، أنتج
عام 2007.أما الفيلم الكوميديا" أصدقاء حانة مارغريت" للمخرج بوبي أفاتي
الذي أنتج سنة 2009 ينقلنا إلى سنوات الخمسينيات، ويسرد لنا قصة الشاب "تاديو"
الذي يحلم بالالتحاق بحانة"مارغريت" ويتقمص شخصية "كوزو".
ومن الأفلام المقترحة خلال هذه التظاهرة يمكن مشاهدة فيلم بعنوان "لن
نكون أبدا مثل قبل" من نوع الدراما الكوميدية من توقيع المخرج جياكومو
كوبيوتي من بطولة لورا شياتي ونتالي بياتي،انتج عام 2005 من طرف مؤسسة "ميدوسا
فيلم"، ينقل أحداث مجموعة من الأصدقاء يحلمون بالمغامرة، مباشرة بعد
انتهائهم من الامتحانات يسرعون إلى خوض مغامرة في الطبيعة.
الأكيد أن المركز الثقافي الايطالي فكر جيدا قبل برمجة هذه الفعالية
السينمائية التي ستسلط الضوء على عينة من الأفلام الايطالية التي تندرج ضمن
ما اصطلح على تسميته بالسينما الايطالية الجديدة، وستجعل عشاق الفن السابع
و السينما الايطالية تحديدا يقارنون بين المدارس السينمائية الايطالية
المختلفة فكثيرون يعتقدون أن عشاقها ينقسمون الى معسكرين محبي انتونيوني
ومحبي فيلليني، لكنهم بالأفلام المبرمجة بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة
سيكتشفون أن هناك سينما جديدة تستحق التوقف عندها ومشاهدتها.
إيلاف في
13/04/2010 |