شعار 'العوربة' يحل مكان شعار 'صُنع في مصر' في الدراما
المصرية هذا العام.
القاهرة - سيكون موسم 2010 مختلفا كثيرا بالنسبة للدراما
المصرية التي طالما فخر صنّاعها بكونها موجودة في كل بيت عربي، بل إنها
سيطرت على
سوق الدراما العربية لعقود.
وتؤكد صحيفة "الخليج" أن شعار "العوربة" في الدراما المصرية سيحل هذا العام
مكان
شعار "صُنع في مصر"، حيث يشارك في الدراما التي يجري إنتاجها حالياً عدد
كبير من
الفنانين العرب "لدرجة أنه لا يوجد مسلسل بلا فنان عربي سواء في التمثيل أو
الإخراج".
ويرى البعض أن دوافع هذا الحشد غير المسبوق من الفنانين العرب في الدراما
المصرية متباينة ومتشابكة ويتصدرها عوامل تسويقية بغرض فتح
أسواق جديدة للدراما
المصرية في الفضائيات العربية، حيث يرغب منتجوها في الحصول على أكبر عائد
من بيعها،
إلى جانب التغلب على قائمة الشروط التي يفرضها أحياناً النجوم المصريون وفي
مقدمتها
الأجر ثم تأتى الأسباب الدرامية في مؤخرة قائمة الدوافع حيث تتطلب بعض
الأعمال وجود
أسماء عربية.
وتنقسم الأعمال التي يشارك فيها نجوم عرب إلى ثلاثة أقسام أولها الأعمال
التى
يقوم ببطولتها فنانون عرب، أما الثانية فأبطالها مصريون بينما
يأتي النجوم العرب
مكملين لبعض الشخصيات، أما القسم الأخير فيقوم بالإخراج أسماء عربية
والملاحظ أن
نجوم سوريا يحتلون المركز الأول من حيث المشاركة، ويأتي بعدهم بنسب قليلة
اللبنانيون، والقائمة تضم أيضاً أسماء من تونس والمغرب والأردن.
وتؤكد صحيفة "اليوم السابع" أن النجاح الذي حققه الفنانون السوريون في
العديد من
الأعمال الدرامية المصرية كان سببا رئيسيا في استعانة عدد من المخرجين بهم
في
مسلسلاتهم على مدار السنوات الخمس الماضية.
وتشير إلى أن السوريين أصبحوا في الوقت الحالي جزءا لا يتجزأ من المسلسلات
المصرية سواء بنجومها الكبار الذين يقومون بتقديم أعمال
بمفردهم ومنهم جمال سليمان
أو حتى الفنانين الصغار الذين يتم الاستعانة بهم في الأدوار الصغيرة.
ويحفل المخرجون السوريون أيضا بنصيب كبير في إخراج العديد من المسلسلات
المصرية
ومنهم محمد عزيزية ورشا شربتجى وحاتم على وباسل الخطيب، وقدم
هؤلاءعددا من الأعمال
الدرامية المصرية التي حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية أبرزها
"قضية رأى
عام" و"ناصر" و"ابن الأرندلى" و"الملك فاروق".
ومن بين الأعمال التي تستقطب حضورا سوريا كبيرا مسلسل "كليوباترا" وهو
إنتاج
سوري مصري مشترك ويقوم بإخراجه الفنان السوري وائل رمضان، فيما تؤدي
الفنانة سلاف
فواخرجي البطولة بمشاركة عدد من الفنانين السوريين والمصريين.
ويخوض الفنان جمال سليمان دراما رمضان 2010 بمسلسل "قصة حب" تأليف مدحت
العدل
وإخراج إيمان حداد ويشاركه البطولة عدد من الفنانين المصريين منهم بسمة
واحمد فلوكس
وحجاج عبدالعظيم وانتصار وغيرهم.
وبعد غيابه عن الدراما المصرية منذ مسلسل "الملك فاروق" يعود الفنان تيم
الحسن
هذا العام مع مسلسل "كنت صديقاً لديان" تأليف بشير الديك وإخراج نادر
جلال، فيما
يشارك الفنان عابد فهد ببطولة مطلقة في مسلسل "الضاحك الباكي" حيث يجسد
شخصية نجيب
الريحاني، والمسلسل من تأليف محمد الغيطي وإخراج محمد أبو سيف.
كما تشارك الفنانة سوزان نجم الدين في مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" تأليف
محمد
مسعود وإخراج خالد بهجت، فيما تشارك الفنانة جمانة مراد بمسلسل "شاهد
إثبات" تأليف
فداء الشندويلي وإخراج محمد الرشيدي.
وعلى صعيد الإخراج يقوم المخرج السوري محمد زهير رجب بإخراج مسلسل "ملكة في
المنفى" بطولة نادية الجندي.
ومن الأردن يشارك الفنان إياد نصار بمسلسل "الجماعة" تأليف وحيد حامد
وإخراج
محمد ياسين، فيما تشارك المطربة الأردنية ديانا كرازون في أول أعمالها
الدرامية عبر
مسلسل "منتهى العشق" من تأليف محمد الغيطي وإخراج محمد النجار.
وثمة مشاركة لبنانية جيدة في الدراما المصرية لهذا العام، حيث تشارك
الفنانة ميس
حمدان في بطولة مسلسل "العنيدة" تأليف عبدالمنعم شطا مع خالد
سليم وماجد المصري
وإخراج عادل الاعصر، فيما تشارك دوللي شاهين في الجزء الثاني من الست كوم
"شريف
ونص" بطولة شريف رمزي وإخراج يحيى ممتاز، كما تشارك رزان مغربي بمسلسل "الفوريجي"
تأليف محمد الباسوسي وإخراج عمرو عابدين.
ويستمر المخرج اللبناني أسد فولادكار بتصوير جزأين جديدين (السابع والثامن)
من
مسلسل "راجل و6 ستات" بطولة أشرف عبدالباقي ولقاء الخميسي
وانتصار.
ويشارك من تونس الفنانة هند صبري في مسلسل "عايزة اتجوز"، والفنانة درة في
مسلسل "العار"
تأليف محمود أبو زيد وإخراج شيرين عادل.
وكتب شريف نادي في صحيفة "الأهرام": "حسنا فعل الدكتور اشرف زكي نقيب
الممثلين,
بتراجعه عن قراره بمنع الفنانين العرب من
المشاركة في الاعمال الفنية ذات الانتاج
المصري, وإلا لكان القرار ذهب مع الريح واعتبره القائمون على
الانتاج كأنه لم
يكن. خاصة بعد زيادة عدد الفنانين العرب الذين يشاركون في المسلسلات
المصرية التي
يتم إنتاجها هذا العام".
وقال نادي ان شركات الانتاج المصرية وضعت في اعتبارها ان الفضائيات تنتمي
لجنسيات مختلفة "ولكي نضمن التسويق للقناة الاردنية يجب ان
يشارك في المسلسل
ممثل اردني وهكذا مع كل الدول, لتصبح الدراما المصرية عام2010 بنكهة
عربية,
فبعد ان كان الوجود السوري هو الطاغي اصبح الآن كل الجنسيات العربية لها
وجودها
مع احتفاظ السوريين بأكبر عدد من المشاركات.
ميدل إيست أنلاين في
07/04/2010
مهرجان الشرق الأوسط السينمائي يُطلِق آفاق
جديدة
مسابقة للأفلام التي يقدمها مخرجون للمرة الأولى أو الثانية
فادي عبد الله
استحدث مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي مسابقة بعنوان 'آفاق
جديدة'
لدورته المقبلة، وأشار إلى أن آخر موعد لتسلّم طلبات المشاركة في فروع
مسابقات
المهرجان يوليو المقبل.
أعلن القائمون على مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي-أبوظبي،
بالتزامن مع
فتح باب تقديم الأفلام للمشاركة في الدورة الرابعة التي تُقام في أكتوبر
2010،
إطلاق مسابقة جديدة للأفلام الطويلة الروائية والوثائقية من صنع مخرجين
للمرة
الأولى أو الثانية. وتركز هذه المسابقة التي تحمل عنوان 'آفاق
جديدة' على أعمال
المواهب الجديدة من كل أنحاء العالم العربي، إذ سيتم عرضها جنباً إلى جانب
مع أعمال
نظرائهم من بقاع العالم المختلفة.
وستتنافس الأفلام في هذه المسابقة على جوائز اللؤلؤة السوداء التي
يقدمها
المهرجان عن فئات أفضل فيلم روائي جديد، وأفضل فيلم روائي جديد من العالم
العربي،
وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم وثائقي جديد من العالم العربي، وتبلغ قيمة
كل جائزة
مئة ألف دولار.
وعن المسابقة الجديدة أوضح عيسى المزروعي، عضو مجلس الإدارة المدير
العام
للمهرجان: 'بالنظر إلى تنامي عدد المخرجين الشباب في المنطقة والاهتمام
الكبير الذي
يبديه المجتمع السينمائي الدولي، فإن جلّ ما نريده أن نعزز دور مهرجان
الشرق الأوسط
السينمائي الدولي كعامل محفز من حيث إتاحة الفرص أمام المواهب
الجديدة وتقدير
أعمالهم، وإفساح المجال للتواصل سواء أكانوا من صانعي الأفلام الروائية أو
الوئائقية'.
وتقرر أن تنطلق مسابقة 'آفاق جديدة' للمرة الأولى إلى جانب مسابقتَي
الأفلام
الروائية والوثائقية اللتين تشكلان قسمين قائمين من أقسام برنامج المهرجان،
وسيكون
لكل من هذه المسابقات الثلاث لجنة تحكيم خاصة بها مكونة من أهم المبدعين
والمتخصصين
في الحقل السينمائي من المنطقة والعالم، منوط بهم اختيار الفائزين بجوائز
اللؤلؤة
السوداء، بما فيها جوائز أفضل الأفلام المشاركة من العالم
العربي.
ويتحدث بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان عن الدافع الذي تشكله
هذه
المسابقة الجديدة بقوله: 'سنحت لي ولزملائي أثناء سفرنا العام الماضي في
أنحاء
المنطقة سعياً إلى وضع برنامج أفلام جديدة، العديد من الفرص
لمقابلة مخرجين شباب
وتبادل الأفكار والآراء معهم، ووجدنا أنفسنا مُحاطين بطاقة لا تصدق وقدرة
إبداعية
مذهلة ورغبة عارمة لقصّ حكايات جيدة وصنع أفلام لا تعكس هوياتهم الخاصة
وحسب، بل قد
تلاقي في الوقت نفسه استحسان الجمهور على صعيد عالمي'.
وإلى جانب مسابقة 'آفاق جديدة'، يقدم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
الدولي في
دورته لعام 2010 مسابقتين منفصلتين مكرستين للأفلام القصيرة، ومسابقة أخرى
تركز على
أعمال مخرجين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي،
ضمن
دورة جديدة من مُسابقة أفلام من الإمارات.
وكما في السنوات السابقة، يصل مجموع القيم المالية لجوائز اللؤلؤة
السوداء التي
يقدمها المهرجان إلى مليون دولار أميركي.
وسيكون الباب مفتوحا لتقديم الأفلام للمشاركة في الدورة الرابعة من
مهرجان الشرق
الأوسط السينمائي الدولي التي ستقام بين 14-23 أكتوبر 2010 في أبوظبي،
وتُقبل
الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية وكذلك الأفلام القصيرة بكل أنواعها،
حتى موعد
إغلاق باب التقديم في الأول من يوليو المقبل.
الجريدة الكويتية في
07/04/2010 |