|
تعتبر جائزة الأوسكار هى الجائزة الأهم فى أمريكا ويعتبرها البعض الأهم فى
العالم رغم كونها جائزة محليه تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية
للأفلام الأمريكية وتتنافس الأفلام فيها على 25 جائزة، ونظرا لأن الأوسكار
مرتبط بالأفلام الأمريكية حيث من شروط الترشيح أن يكون الفيلم قد عرض فى
(كاليفورنيا) خلال العام السابق، وان يكون ناطقا بالإنجليزية ولا يستثنى من
ذلك إلا الترشيح لجائزة (أوسكار أحسن فيلم بلغه أجنبيه).
وتمنح جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية منذ عام 1945. وهو أى فيلم
طويل (أكثر من 40 دقيقة) وينتج خارج الولايات المتحدة ولا تكون الإنجليزية
لغة المحادثة الرئيسية، والأفلام التى تنطبق عليه هذه الشروط تكون مؤهلة
للتنافس على الجائزة، وتأتى ايطاليا فى مقدمة الدول التى فازت أفلامها
بجائزة الأوسكار فى هذا المجال حيث فازت 10 مرات من أصل 27 ترشيحاً تليها
فرنسا بـ 9 جوائز من أصل 34 ترشيحا ثم أسبانيا بـ 4 جوائز من أصل 19، ومن
الشرق الأوسط رشح لهذه الجائزة إيران عام 1998 عن فيلم "أطفال الجنة"،
وفلسطين عام 2006 عن فيلم "الجنة الآن"، وإسرائيل عن فيلم "وراء القضبان"
سنه 1985 كما فاز 24 فيلم أجنبى بجوائز خارج فئة أفضل فيلما أجنبيا وأكثر
هذه الأفلام هما السويدى "فانى والاكساندرا، والتايوانى "التنين الخفي"
بحصول كل فيلم منهما على أربعة جوائز بما فيها جائزة أفضل فيلم أجنبى وتحفل
تلك الجائزة دائما بالمفاجآت والاكتشافات الجديدة لسينمات غير متواجدة على
الخريطة كما حدث حين فاز الفيلم التايوانى 2000 والجنوب أفريقى 2005 وفوز
البوسنة والهرسك 2001 التى تكاد لا تملك صناعة سينما على الإطلاق.
وفى حفل توزيع الجوائز الأخير منحت الأكاديمية جائزة أفضل فيلم أجنبى إلى
الفيلم الأرجنتينى (السر فى عيونهم) للمخرج الأرجنتينى خوان خوسيه
كامبانيلا متفوقا على منافسيه من فرنسا وبيرو وإسرائيل.
وتعتبر تلك الجائزة هى الثانية فى تاريخ الأرجنتين بعد 24 عاما من الجائزة
الأولى حيث كان فيلم (القصة الرسمية) حصد للأرجنتين أول جائزة أوسكار، وذلك
فى عام 1986، وقد أعربت رئيسة الأرجنتين (كريستينا فرنانديز دو كيرشنر (عن
فرحتها قائلة (نحن الأرجنتينيين فخورون للغاية بهذا الإنتاج، وأثق أنه
سيبهر العالم كله) مشيرة إلى أنها شاهدت الفيلم مرتين، ومن الجدير بالذكر
أن فيلم "السر فى عيونهم" هو أفضل فيلم أرجنتينى يحقق مبيعات فى شباك
التذاكر خلال السنوات الـ 35 الماضية، حيث شاهده 2.5 مليون متفرج فى
الأرجنتين، التى يبلغ عدد سكانها 41 مليون نسمة وذلك قبل إعلان فوزه
بالجائزة بالطبع، أى انه فى المقام الأول كان فيلما تجاريا ونجح فى خوض
صراع الأوسكار والفوز به أى أن صناعه المحليين أبناء دولة الأرجنتين
المنتمية بشراسة إلى العالم الثالث لم يجدوا أى مانع من صنع فيلم يتوافر
فيه المستوى الفنى الراقى و الجذب التجارى فى نفس الوقت فلنتأمل معا الفيلم
ونحاول البحث فى داخله عن حيثيات النجاح التى أدت به إلى تحقيق حلم تحلمه
أى سينما بالعالم وهو الاوسكار لأحسن فيلم أجنبي.
يحكى الفيلم قصة المدعى العام المتقاعد (بنيامين) فى عام 1999 والذى يقرر
شغل وقت فراغه بكتابة رواية يختار لها حادثة حقيقية للاغتصاب والقتل لامرأة
فى بوينس آيرس، وقعت فى محيط عمله منذ 25 عاما، وأثناء استرجاعه الأحداث
يكشف عن الكثير من تفاصيل حياته الخاصة ويسلط الضوء على الاضطرابات
السياسية فى الأرجنتين فى فتره السبعينات ويكشف الكثير من خبايا المجتمع
الأرجنتينى المليء بمساوئ العالم الثالث.
الفيلم مأخوذ عن رواية سياسية تحمل عنوان (الرؤية بوضوح) للكاتب الأرجنتينى
المعاصر (ادوار دو سا شيري) الذى شارك فى كتابة السيناريو مع المخرج (خوان
خوسيه) وأنا لم أقرأ الرواية لأنها لم تترجم إلى أى لغة بخلاف الأسبانية
وبالتالى فالتعامل مع محتوى الفيلم سيعتمد على بناء السيناريو وليس الرواية
ومن الوهلة الأولى يبدو سيناريو الفيلم بسيطا للغاية فى بنائه من حيث
التتابع البصرى ولكن بقليل من التركيز نكتشف أننا أمام بناء على حد كبير من
التعقيد، حيث يتم التعامل دراميا مع الموضوع على ثلاث مستويات للحدث
الدرامى ومستويين للهدف الدرامى فمن حيث الحدث تنتقل الأحداث ما بين
المستوى الدرامى الواقعى والذى يتناول قصة حياة المدعى العام السابق (بينياميين
اسبوزيتو) وإحساسه بالفراغ فى حياته بعد خروجه للمعاش وعدم زواجه حتى تلك
اللحظة وفكره كتابه الرواية ومعضلات البناء الروائى والكتابة التى تواجهه
وعلاقاته بالمحيطين به من زملاء سابقين نرى فيهم زميلته فى القضية منذ 25
عاما (ايرين) ومتذكرا معها قصه الحب التى ربطت بينهما ولم تكتمل لأسباب
اجتماعية واقتصادية و بين تلك الحكاية البسيطة وتقاطعها مع وقائع الجريمة
منذ 25 عاما وأثرها على حياتهما وتقاطع الاثنين مع مشاهد الرواية التى
يكتبها والتى تحتوى على أجزاء من الواقع وأخرى من الخيال و بتداخل
المستويات الثلاثة ينتج مزيج بصرى وإيقاع متميز.
على الجانب الآخر يأتى تناول الفيلم للمفهوم العام على مستويين الأول يتضح
من خلال القصة البوليسية البسيطة والبحث فى جريمة القتل ومطاردة القاتل
بينما، يأتى المستوى الثانى لتشريح معوقات البيروقراطية والتعسف الوظيفى فى
عرقله سير العدالة وتدخلات السلطة لحماية قاتل لارتباطه بالسلطة، هذا إلى
جوار تشريح العلاقات الاجتماعية الطبقية داخل المجتمع الأرجنتيني.
وقد جاء الحوار معبرا ومكملا للحالة الدرامية والمشاهد بشكل شبه نموذجى
كماء جاءت اقتباسات الجمل وانتقالها على لسان الشخصيات أسلوب قويا لتذكير
المتفرج بالأحداث منها اقتباس بنيامين لجمل الغزل التى كان يستخدمها زميله
الراحل ريكاردو واستعمال كل من ايرين وجيميز لجمل بنيامين وحوارات المواجهة
مع بنيامين واستخدام الصمت كسلاح للقاتل وكوسيلة لتعذيبه فى النهاية.
الإخراج للأرجنتينى المخضرم خوان خوسيه بعد رحله مستمرة منذ عام 1979، قدم
فيها 21 فيلماً سينمائياً وعشرات الأعمال التليفزيونية كمؤلف ومخرج وممثل
وهو هنا يستغل كل خبراته فى تقديم مستوى فنى راق يبدأ من التترات ويستمر
حتى نهاية الفيلم ويعتمد على استخدام العدسات بشكل مختلف فى كل مستوى من
مستويات الصورة فتختلف مشاهد الواقع التخيلى عن مشاهد الفلاش باك باستخدام
العدسات فقط.
على جانب آخر جاء توجيه الممثلين والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة بدءاً من
الإكسسوار والملابس انتهاء بالمكياج والديكور اللذين لعبا دورا هاما فى
الانتقالات الزمنية.
ونظرا لأهمية التمثيل فى التعبير عن المراحل السنية والأحاسيس المتضاربة
فقد اعتمد المخرج على مجموعة من الممثلين المخضرمين فى العمل المسرحى
والتليفزيونى فبرع "ريكاردو دارين" فى دور البطولة ومعه "سوليداد فيلاميل"
فى دور ايرين و "بابلو ريجو" و "خافير جودينو" و "غيبورمو فرانسيلا".
فى النهاية نكتشف أننا أمام فيلم سينمائى محلى ناطق باللغة الأسبانية ورغم
ذلك استحق الأوسكار ليس لإمكانات إنتاجية مرتفعة ولا لإبهار تكنولوجى ولكن
لسبب وحيد أنه فيلم صادق تحدث بصدق عن فترة فى حياة المجتمع المحلى
ومعاناته وأزماته مع الحكومة دون طنطنه ولا تهليل دون صريخ ودون ادعاء
فهنيئا للأرجنتين بأبنائها وتعسا لنا بصناع السينما المصرية المدعين.
العربي المصرية في
04/04/2010
اتجاهات سينمائية مختلفة بالمركز الثقافى
الهندى خلال أبريل
ريهام أحمد نجيب
فى إطار الأنشطة الثقافية التى يقوم بها المركز الثقافى الهندى بالقاهرة
لإثراء الحياة السينمائية، يواصل المركز عروضه لمختلف اتجاهات السينما
الهندية، حيث يتم عرض 9 أفلام بالمركز خلال ابريل الجاري، بدات بعرض الخميس
الماضي، كما يعرض المركز فيلم "الطبيعة" يوم الثلاثاء 6 ابريل، والذى يدور
حول "فيجاي" الشاب الخجول الذى يقع فى حب "مادهو" ورغم عدم معارضة الأسرة،
وما ينتج عن ذلك مفارقات غير طبيعية، الفيلم بطولة النجم أكشاى كانا،
أورميلا ما تونيدكار.
كما يعرض فيلم "الطريق إلى الحب" الخميس 8 ابريل، و يدور حول "سانجانا"
الفتاة التى تعيش مع عمها فى باريس ولديها فوبيا خاصة من ركوب الطائرات وهى
على وشك الزواج من "راهول" رجل الأعمال الهندى الذى يتخذ من باريس مقرا
لنشاطه، الفيلم بطولة اجاى ديفيجان، والنجمة الهندية كاجول.
أما الثلاثاء 13 ابريل فيعرض فيلم "جنون الحب" الذى يدور حول "رادها"
الفتاة الخجول التى تنتمى لعائلة هندية عريقة ثرية وتقع فى حب "مانوهار"
وعندما تصارح أسرتها تجد معارضة، فتقرر العروس الهروب مع حبيبها لحماية هذا
الحب، الفيلم بطولة جاكى شارووف، ومادهورى ديكسيت.
ويوم الخميس 15 ابريل يعرض فيلم "الكذاب" الذى يدور حول الشاب "شانكر" الذى
يتقن مختلف أنواع التمثيل وتقع الفتاة الثرية "اورميلا" فى شباكه وعندما
يتقدم للزواج منها يشك أبوها مفتش البوليس المتقاعد فى كل ما يقوله، الفيلم
بطولة انيل كابور، وجوهاى شاولا.
كما يعرض أيضا فيلم "شاهد النار" الثلاثاء 20 ابريل، ويدور حول سيدة تحاول
أن تتخلص من ماضيها وتبدأ حياتها من جديد، ولكن الماضى يطاردها، الفيلم
بطولة جاكى شارووف ونانا باتيكار.
أما الخميس 22 ابريل فيعرض فيلم "دون" وهو اسم أحد أشهر رجال العصابات
المنظمة فى الهند والذى يمتد نشاطه خارجها ويتعرض لمطاردة مستمرة من رجال
البوليس إلا انه ينجح فى الهرب، الفيلم بطولة النجم اميتاب باتشان والنجمة
زينات آمان.
ويوم الثلاثاء 27 ابريل يعرض فيلم "زبيدة" الذى يدور حول "رياض" ابن
العائلة الأرستقراطية الذى يبحث عن حقيقة أمه "زبيدة" التى لا يعرفها،
والتى تقوم بالتمثيل خلسة بدون موافقة والدها، الفيلم بطولة كريشما كابور
وريكا ومن اخراج شيام بنغال.
وفى الخميس الأخير 29 أبريل يعرض فيلم "الظالم" الذى يدور حول "بابا" احد
كبار رجال الجريمة والذى كانت آخر أمنياته قبل وفاته لحرسه الشخصى "بلراج"
بالتعهد بحماية ابنه "نيهال" من اى انتقام متوقع من قبل رجال العصابات،
ويخوض بلراج معارك ضارية من اجل حماية نيهال، الفيلم بطولة اكشاى كومار
واماريش بوري.
العربي المصرية في
04/04/2010
«فى
حضرة النبي»
يتربع على عرش التوزيع فى
سوق الكاسيت
صالح رجب
فى مفاجأة أربكت سوق الكاسيت والغناء فى مصر احتل ألبوم «فى حضرة المحبوب»
للمطرب وائل جسار المرتبة الأولى فى سوق توزيع الكاسيت، متفوقا بذلك على
أغانى الفيديو كليب والعرى رغم تميز الألبوم بالطابع الدينى حيث تدور
أغانيه حول وصف ومدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إضافة إلى كونه أول
ألبوم غنائى يتناول شخصيات من الصحابة مثل عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب
وسعد بن معاذ والسيدة خديجة وبلال مؤذن الرسول رضى الله عنهم، ويخصص أغنية
لكل منهم، كما أنه أول ألبوم يمتدح الرسول من خلال وقائع حدثت معه، وكشفت
مصادر بسوق الكاسيت المصرى أن النجاح الذى حققه الألبوم لم يكن يدور فى فكر
أقصى المتفائلين الذين سخروا من فكرة اطلاق ألبوم دينى عندما طرح نبيل خلف
مؤلفه الفكرة قائلين إن طرح ألبوم غنائى عادى الآن تعد مخاطرة يخاف منها
المنتجون،مؤكدين أن طرح ألبوم دينى الآن يعد مستحيلا لأنه ـ بحسابات السوق
ـ لن يحقق إيرادات أو نجاحاً، لكن الألبوم استطاع ان يحقق نجاحا كبيرا،
مؤكدا أن الجمهور المصرى والعربى مازال بخير واستطاع الألبوم رغم التحديات
ان يصبح قيمة جديدة مهمة لصانعيه المطرب وائل جسار والشاعر نبيل خلف
والملحن وليد سعد فى مشوارهم الغنائى وهو مادفع مؤلف أغانى الألبوم نبيل
خلف إلى إعلانه عن تكرار تجربة تأليف البوم غنائى دينى كل عام من ناحية
أخرى نفى خلف فى تصريحات للعربى شعوره بالخوف من فكرة طرح البوم دينى وقال
إنه لا يعتبرها مغامرة، وبرر عوامل نجاح الألبوم فى صدق مشاعر المشتركين
فيه قائلا بصراحة شديدة لم أشعر بالخوف، ولا أعتبرها مغامرة، لأننى كتبت
بصدق والمطرب غنى بصدق، والألحان صادقة، كما أن أهدافى نبيلة وليس منها
الشهرة أو المال، ونحن فى عصر يجب أن نحافظ فيه على هويتنا الثقافية
والدينية فى ظل محاولة البعض طمسها، ولدى هدف ومنهج لتحقيق ذلك على الجانب
نفسه دافع خلف عن الجمهور المصرى والعربى قائلا إن عدم إقبال الجمهور على
اقتناء الألبومات الدينية لا يعود إلى فساد زوقه او إقباله على العرى
والرقص وإنما لإصرار بعض كتاب الأشعار الدينية على تمييز كتاباتهم بالحزن
والكآبة رغم أن الدين الإسلامى دين يدعو للفرح، مشيرا إلى تبنيه ذلك المنهج
فى رباعيات فى حب الله، واضاف خلف "إننى لن أظل أبكى وأشرح عذاب القبر،
وأجعل الناس تعيش فى حالة كآبة، فالمفترض على الكاتب أن يحبب الناس فى
الدين «وأعرب خلف عن سعادته بنجاح الألبوم وقال إنه يتلقى عشرات الاتصالات
يومياً من أصدقاء وفنانين وجمهور، مشيرا إلى أن أكثر شيء أسعده تلقيه
اتصالات من شباب استمعوا للألبوم، إضافة إلى اتصال من الفنان محمد هنيدى
والكاتب ويوسف معاطى للإشادة بالألبوم.
على الجانب الآخر اعترف وائل جسار بتردده فى خوض تجربة الغناء الدينى قائلا
إن التجربة كانت جديدة عليه حيث إنه لم يقدم أى أغنية دينية طوال مشواره
الفنى الذى يمتد لأكثر من 15 عاما لعدم وجود الكلمات والألحان المتميزة
التى تجبره على خوض هذه التجربة، وأضاف عندما تلقيت عرضا من الشاعر الغنائى
نبيل خلف وقرأت الكلمات واستمعت إلى الألحان، وافقت على الفور، لأنها كلمات
معبرة جدا وتناقش مواقف حقيقية ومؤثرة فى حياة الرسول، كما اعتمد الشاعر
على مراجع، وصاغ الكلمات بشكل مبسط وقال أدركت أن الألبوم سيحقق نجاحاً
كبيراً على مستوى مصر والوطن العربى لأن الجمهور متعطش لمثل هذه الأغنيات
التى افتقدناها منذ وقت طويل. وأضاف جسار لقد تأثرت بجميع أغنيات الألبوم
لكننى تأثرت بشكل أكبر عندما غنيت «آخر ساعة فى الدنيا» لأنها تتحدث عن
وفاة الرسول، وأغنية «فى عام الحزن»، وبصفة عامة أنا معجب جدا بالألبوم
لدرجة أننى أستمع إليه يوميا، ويتفق الملحن وليد سعد مع وائل جسار فى تأثره
بعمق كلمات الألبوم قائلا - تأثرت جدا بالكلمات، وأى ملحن سيشعر بالحماس
عند تلحين أغنيات دينية عن حياة الرسول والصحابة، لذلك خضت التجربة باقتناع
تام وإيمان كامل، خاصة أننا نفتقد هذه النوعية من الأغنيات، وأضاف أنه رغم
أن كلمات نبيل خلف مكتوبة بثقافة عالية، لكنها كانت قريبة إلى قلبه وأضاف
أنه فخور بهذا الألبوم ويعتبره تاريخاً فى حياته.
العربي المصرية في
04/04/2010 |
