الفنانة زينة التي بدأت حياتها الفنية بالمشاركة في فيلم (أرض الخوف)،
واستطاعت أن تزيد رصيدها من الأعمال السينمائية، والتلفزيونية، شاهدنا
كبطلة في رمضان الماضي من خلال مسلسل «ليالي»،.
وحاليا تستعد لفيلم جديد بعنوان «عذرا للكبار فقط»، كما تنتظر عرض فيلمها
«بنتين من مصر»، الذي يُعد أول فيلم تلعب فيه دور البطولة المطلقة، التقينا
بها؛ لنسألها عن أعمالها الفنية، والشائعات التي تطاردها دائما. والتفاصيل
عبر السطور التالية.ماذا عن فيلمك الجديد «عذرا للكبار فقط»؟فيلم سياسي
اجتماعي، يناقش قضية تتعلق بأصحاب النفوذ والسلطة، ويطرح سؤالاً، هل هؤلاء
الكبار فوق القانون؟، وقد بدأنا بالفعل تصويره، ويشاركني البطولة عمرو سعد،
خالد الصاوي، محمود عبدالمغني.
وعدد كبير من النجوم، والفيلم تأليف بشير الديك، وإخراج محمد العدل، في أول
تجربة إخراجية له، وأُجسد دور فتاة فقيرة، تعيش قصة حب مع عمرو سعد، ويتعرض
هذا الحب إلى الكثير من المواقف الصعبة التي تهدده، وعلى الرغم من أن الدور
مكرر، إلا أن الفكرة في مجملها تجعله مختلفا عن المألوف.لماذا تدخلين هذا
الفيلم، ولايزال فليمك الأخير«بنتين من مصر» حبيس الأدراج؟أنتظر عرض هذا
الفيلم بشوق شديد، لكني أترك جهة الإنتاج تتصرف كيف تشاء، وغالبا سيظهر في
موسم الصيف، وأقوم في هذا الفيلم بدور «أمينة مكتبة».
وهي فتاة جادة، لكنها تعاني العنوسة، والفيلم من تأليف محمد أمين، وإنتاج
الشركة العربية.
·
أراك تركزين على السينما؛ فهل
اختفت الدراما من حساباتك هذا العام؟
أمامي الكثير من السيناريوهات التي فضلت تأجيلها قليلاً، خصوصا في مجال
الدراما؛ لأني أريد أن أقدم عملاً لا يقل عن مسلسل «ليالي»، الذي عُرض في
رمضان الماضي، ونجح بشكل كبير، وهذا يضعني أمام مسؤولية كبيرة في اختياري
المقبل.
شائعات حب
·
زينة تطاردها الشائعات دائما،
خصوصا ما يتعلق بفكرة الزواج من نجوم الفن، فما تعليقك؟
أتعامل مع الناس بتلقائية وبساطة، وقد يكون هذا ما يسبب خطأ فى فهم الناس
لي، والشائعة التي شغلت الناس طويلاً، هي قصة حب قالوا إنها تجمعني بالفنان
تامر حسني.
وتكررت الشائعة بقوة بعد مشاركتي له بطولة فيلم «حالة حب»، وكذلك فيلم
«كابتن هيما»، والشائعات نفسها قد طاردتني مع الفنان أحمد عز، بعد مشاركتي
له في فيلم «الشبح»، فقد أُشيع عن قصة حب بيني وبينه.
وهذا أمر لا يُغضبني، ولو كانت هناك علاقة عاطفية لما تأخرت في الإعلان
عنها؛ لأنه ليس عيبا كبيرا أن يحب الإنسان، وأؤكد أنه ليس في حياتي قصة حب
حتى الآن، وكل تركيزي في عملي.
·
لماذا يعاند الفنان دائما في
فكرة الزواج؟
لم ألغِ الزواج كفكرة، لكنه مؤجل بفعل فاعل، هو القسمة والنصيب، لكني
بالطبع أحلم به، وإذا جاء لن أقوم بتأجيله، فأنا أحلم بأن يكون لي أطفال،
لكن أرجوكم لا تتعجلوا زواجي، أكيد سيظهر فارس الأحلام يوما ما.
·
مَنْ الفنان الذي تعلمت منه خلال
تعاملك معه؟
الكل يُضيف لي، فأنا أتعلم من جميع مَن أشاركه، فأعمالي في مجملها، كشكول
مذاكرة، كل يوم تُضاف إليه خبرات، وقد شرفت بالتمثيل أمام الفنان نور
الشريف، من خلال مسلسل «حضرة المتهم أبي»، وكانت تجربة مفيدة، فقد كان
الفنان نور يوقف التصوير أكثر من مرة؛ حتى يصل إلى درجة اقتناع كبيرة
بالعمل والأداء.
ظلم نقدي
·
هل تقبلين نقد أعمال شاركت فيها؟
أتقبل النقد على جميع المستويات الشخصية والعملية، وكثيرا ما أراجع نفسي،
لكن أرفض النقد القائم على «تصفية حسابات».
وكذلك النقد من غير المتخصصين مرفوض؛ لأن الانطباعات ليست نقدا، وبالفعل قد
تعرضت أعمالي السابقة إلى نقد شرس، لكنها على المستوى الجماهيري، حققت
نجاحا وإيرادات كبيرة، مثل «سيد العاطفي، حالة حب»، وحين راجعت الأعمال،
وجدت أن هناك ظلما من النقاد، أو عدم توفيق في قراءة هذه الأعمال.
·
ما الذي يُغضب زينة؟
أغضب عندما أُقدر شخصا لا يقدرني، وأغضب عندما أتعامل بصدق مع الناس،
وأجدهم يكذبون عليَّ، وعندما يَعِد شخص ما، ولا يصدق في وعده، ويضايقني
بشدة الحرب بلا مبرر، وبلا رحمة، حين تُشن على فنان بعينه، وغالبا ما يكون
وراءها سبب شخصي، لكني أتوكل على الله، ولا أفكر في الأمر.
·
مادامت الشائعات تطاردك، لابد أن
تعلني عن مواصفات فارس أحلامك!
ليست مواصفات ثابتة، لكنها أحلام، والإنسان عندما يتمنى، تكون أمنياته بلا
حدود، وأحيانا بلا منطق يتناسب مع الواقع، فأنا أحلم بإنسان يحتويني،
يحترمني، تتوافر فيه صفات الكرم، الشهامة، الأمانة، الصدق، لكن أترك فكرة
الزواج للنصيب، ولا أهتم فقط بغير العمل، الذي أتمنى دائما أن أقدم فيه
الجديد.
بدايات
الفنانة زينة عملت في البداية موديل في قليل من أغنيات الفيديو كليب، وكانت
أول مشاركة لها في السينما، من خلال فيلم أرض الخوف مع المخرج داوود
عبدالسيد، ثم عملت كمذيعة في إحدى قنوات راديو وتلفزيون العرب، ثم احترفت
التمثيل.
محطات
زينة من مواليد برج الدلو، أهم أعمالها سينمائيا: سيد العاطفي، الشبح، حالة
حب، واحد-صفر، بوشكاش، ومن بين أعمالها التلفزيونية حضرة التهم أبي، علي يا
ويكا، ليالي.
معايشة
تقول الفنانة زينة أعيش الحب بكل تفاصيله في أعمالي الفنية، وأؤدي هذه
الأدوار بتقمص شديد، على الرغم من أنني لم أعش قصة حب حقيقية، وهذا يؤكد
رومانسيتي، لكني لاأزال أفتقد الحب الحقيقي، وإذا وجدته فلن أُفرط فيه.
البيان الإماراتية في
02/04/2010
«صائد الجوائز» كوميديا شاحبة ورومانسية مفتعلة
دبي ـ أسامة عسل
تماما مثل الساحر الذي انكشفت ألاعيبه وأفلس وفقد القدرة على إثارة دهشة
المتفرجين الذين ينصرفون من حوله، جاء فيلم »صائد الجوائز ـ
The Bounty Hunter«
الذي يعرض حاليا في صالات السينما بالإمارات.
فما إن يبدأ حتى يتسلل الملل إليك من هدوء إيقاعه وحواراته الطويلة التي
تصيبك بالحيرة من تصنيفه وتحتار هل هو رومانسي أم كوميدي أم يمكن أن يطلق
عليه فيلم حركة؟، وغالبا بعد أن يمر الوقت تكتشف أن ما تشاهده بضاعة عفا
عليها الزمن، تدفعك إلى الرغبة في مغادرة قاعة العرض.ولكن عندما ينتهي
وتضاء الأنوار تجد أنك لست وحدك الذي أصابه هذا الإحساس، حيث ترى الضيق
والضجر باديا على وجوه من شاهدوه.ورغم أن العديد من الجمهور يفضل الأفلام
الرومانسية الكوميدية، لكن سيناريو هذا الفيلم تاه وفقد مقومات هذه النوعية
من الأعمال، واكتفى ببعض مشاهد الغرام للاستفادة من نجومية بطليه (جينيفر
أنستون وجيرارد بتلر) .
والتي جاءت أيضا مفتعلة وسخيفة ومغرقة في جمل حوارية بلا أحاسيس عن الفراق
والأنانية والاندماج في العمل على حساب مشاعر الزواج وقدسيته خصوصا إذا كان
نتيجة لقصة حب شديدة الحرارة. فيلم (صائد الجوائز) جاء في المركز الثالث
ضمن قائمة إيرادات شباك التذاكر الأميركي، وحقق بعد ثلاثة أيام من عرضه 21
مليون دولار.وهو مؤشر ضعيف للنجاح الذي كانت تتوقعه »كولومبيا بيكتشرز«
الشركة المنتجة، ولا يعبر إطلاقا عن حجم الدعاية الذي صاحبت إطلاقه، ومجهود
تصويره في حي بروكلين بنيويورك وغيره من أماكن مختلفة في الولايات المتحدة.
وتتناول أحداثه قصة رجل يُدعى ميلو بويد يعمل في تعقب المطلوبين، ويتحقق
حلم بويد (جيرارد بتلر) عندما يعرف أن زوجته السابقة نيكول هورلي (جينيفر
أنستون) ـ التي تعمل صحافية هي هدفه المقبل ـ ويبدأ مهمته في حماس شديد،
وفي تصوره أنه أمام مهمة سهلة، ولكن سرعان ما يعلم أن الأمر ليس كما يتوقع،
لأن الزوجة السابقة تعقد العزم على الهروب بهدف تعقب من يحاولون تزييف
حقائق حول جريمة قتل تتعامل معها أجهزة الشرطة على أنها انتحار.
ويدرك بويد استحالة أن تكون الأمور بينه وبين طليقته بسيطة وعادية، ويواصل
الطليقان تسجيل النقاط احدهما على الآخر إلى أن يجدا أن حياتهما أصبحت
مهددة وأنهما مطاردان من قبل القتلة في مغامرة خطيرة، وفيما كانا يظنان أن
الوعد بالحب والاحترام والامتثال أمر قاس، وجدا أن البقاء على قيد الحياة
أكثر قسوة.
وفي قالب كوميدي تعكسه بعض المفارقات المضحكة تبدأ قصة استعادة الزوجين
المنفصلين حياتهما الزوجية مجددا، بعد أن يتورط الزوج مع زوجته السابقة في
مساعيها لاكتشاف لغز الجريمة التي تسفر في النهاية عن مفاجأة.
أخرج الفيلم (آندي تينانت) الذي يمتلك موهبة كبيرة فيما يتعلق بالقدرة على
إخراج هذه النوعية من الأفلام الرومانسية المغلفة بالكوميدية، وهو صاحب
فيلمي »هيتش، وسويت هوم آلاباما«، لكنه في هذا العمل فشل في قيادة نجمين
بحجم وثقل (أنستون وبتلر)، وخانه ورق السيناريو الذي كتبته (سارة ثورب).
نال فيلم (صائد الجوائز) ترحيبا فوق المتوسط من نقاد السينما في أميركا
وغلبت على آرائهم السلبية تجاه أحداثه ومشاهده وأداء بطليه.
وحاز على نسبة 67% حسب موقع (روتن توماتوس) من أصل 118 مقالا، واعتبرته
مجلة فارايتي السينمائية ذائعة الصيت تقليديا وباردا ونمطيا في بناء
الشخصيات، ولا يرقى إلى مستوى أفلام الرومانسية الكوميدية التي تترك أثرا
في مشاهديها.
الفيلم: صائد الجوائز
إخراج: آندي تينانت
سيناريو: سارة ثورب
بطولة: جينيفر أنستون و جيرارد بتلر
تصنيفه: رومانسي كوميدي
الاستوديو: كولومبيا بيكتشرز
مدته: ساعة و50 دقيقة
البيان الإماراتية في
02/04/2010 |