* "اطمئنوا.. التراث الفني المصري في أيد سعودية أمينة" هكذا قال الأمير
السعودي الوليد بن طلال منذ أيام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة معتبرا أن
السينما المصرية في الأيادي السعودية كأنها في أيد مصرية تمام. وموضحا ان
شراكته مع المليونير الاسترالي ميردوخ صاحب امبراطورية "نيوز جروب"
الإعلامية لها دور محدد هو أن ميردوخ شريك لتطوير الإنتاج السينمائي فقط..
فهو لا يمتلك إلا نسبة 18% من شركة روتانا.. أيضا لفت الأمير نظرنا إلي أن
شركته قامت بتحديث 40% من الأفلام المصرية وبثته عبر شاشاتها دون أن تشفره
علينا وقال ان مصلحة السينما المصرية أن تكون معنا ومن المستحيل فسخ عقده
مع شركة الصوتيات والمرئيات بعد انتهائه في العام القادم.. أما كيف
ولماذا.. فهذا ما لم يقله هو.. ولن يقوله أحد من الذين باعوا لروتانا كل
هذه الأفلام في مصر وفسخ العقد هنا يوقع الأمير في ورطة ليس لها مثيل.
ويهدد باخراج الأفلام المصرية من بيت الطاعة السعودي الذي وفر لها رعاية
جيدة والحقيقة ان الأمور حتي هذه اللحظة لم تكن تشي بنقلة نوعية.. كما وصف
الأمير شراكته مع ميردوخ في مؤتمر صحفي عقده بالرياض في شهر فبراير الماضي.
صحيح أن لائحة الممنوعات السعودية كانت أشبه بقانون منع إنتاج عشرات
الأفلام المصرية التي لم تلتزم بها في مرحلة من المراحل وكذلك المسلسلات
المصرية لكن عصر الانفتاح الفضائي جعل هذه اللائحة جزءاً من الماضي. وأرغم
الفضائيات العربية الكثيرة المستفيدة من عروض الأفلام والمسلسلات المصرية
علي التغاضي عن كثير مما كانت ترفضه.. إلا أن هذا الأمر لابد وأن يتغير بعد
دخول روبرت ميردوخ امبراطور الإعلام العالمي "من استراليا لأمريكا
لانجلترا" في هذه الدائرة التي كانت مغلقة علي اللاعبين العرب. فقد أعلن
الامبراطور اختياره لأبوظبي كمقر لنشاطه الإعلامي الجديد في الشرق الأوسط.
وأبرم صفقته مع الوليد التي تتلو صفقة سابقة اشتري فيها الوليد وشركته
"مجموعة المملكة القابضة" 7% من أسهم مجموعة ميردوخ "نيوز جروب" ليبث قناتي
"فوكس للسينما" و"فوكس للمسلسلات" ضمن شبكة روتانا وهكذا تتسع الشراكة ما
بين الأمس واليوم ومن بث الأفلام والمسلسلات تتطور العلاقة بين الشريكين
ليس من أجل "تطوير الإنتاج السينمائي" فقط وإنما من أجل هدف أهم هو التواجد
في منطقة يشكل الشباب النسبة الأكبر من سكانها كما أعلن جيمس ميردوخ مدير
الامبراطورية في أوروبا وآسيا ومن حقنا أن نتساءل حول الأهداف الأخري لهذه
الشراكة بعد الأهداف التسويقية الناجحة لكل من "روتانا" و"نيوز جروب" لأن
ميردوخ ليس امبراطوراً طيبا وانما هو منحاز إلي إسرائيل قلبا وقالبا ومن
النكت التي ألقاها الأمير الوليد انه كاثوليكي استرالي وكأن أغلب أعضاء
الكونجرس الأمريكي ليسوا مسيحيين محاولا الابتعاد عن المنطقة الشائكة في
هذه الشراكة وهي أن ميردوخ صهيوني الهوي يستثمر بعض أمواله في إسرائيل
وقناته الاخبارية "فوكس نيوز" من أكثر القنوات الأمريكية انحيازاً لإسرائيل
ثم يفاجئنا الأمير من جديد بأنه حتي لو كان شريكه يهوديا "فالأفضل ان نسعي
لتقريب وجهات النظر بين الديانات" و"إذا جاء ميردوخ يطلب يدنا بالاستثمار
فلابد أن نستحوذ عليه بالتي هي أحسن فالاحتواء يقلل المهاجمة" فما علاقة
حوار الديانات بصراع سياسي بسبب عدوانية دولة إسرائيل وهل يعتقد السيد
الأمير انه سيحتوي مستر ميردوخ.. وسوف يروضه فلا يهاجم العرب علي طول الخط؟
أم أن ما قاله الوليد في مؤتمره الصحفي بالرياض هو الأكثر تعبيرا عن هذا
الاتفاق حيث ذكر أنه يعد نقلة نوعية للعالم العربي كله وليس لروتانا وحدها
وانه يأمل أن تساعد العلاقة بين روتانا ونيوزجروب في تعديل صورة مجموعة
ميردوخ التي تعد معادية للعرب.. وهو ما يعني تبييض وجه السيد ميردوخ في هذا
العالم الذي يقف هو منه موقف العداء لصالح إسرائيل.. من حق الأمير الوليد
أن ينسي كل ما فعلته أمريكا وإسرائيل بالعرب والآن تحديدا حيث يتم اغتيال
مدينة القدس من قوات الاحتلال الإسرائيلي من حقه أن يعلن ان هدفه هو خدمة
المجتمع العربي وإصلاح سوء التفاهم والصورة غير الصحيحة التي اتخذتها
الولايات المتحدة عن الإسلام بعد احداث 11 سبتمبر ومن حقه أن يدعو لمعرفة
أمريكا علي حقيقتها كما قال في الجامعة الأمريكية لكن من واجبه أيضا ان
يدعو أمريكا لمعرفتنا علي حقيقتنا وأن يدعو شريكه الجديد لكي يكون أقل
انحيازاً ضدنا وألا تكون شراكته معه وبالا علينا فالمسألة هنا أن الأمير
اشتري بث قناتي فوكس ثم جاء بميردوخ من أجل التقارب مع أمريكا بينما رآها
الثاني انفتاحا علي 300 مليون عربي وسوق جبارة تستوعب أفلامه ومسلسلاته
خاصة بعد أن يسهم الرجل في تطوير الإنتاج السينمائي العربي تطويراً يطول
الفكر بجانب التقنية بالطبع.. ويا لها من صفقة.. تجعلنا نطمئن.. في
النهاية.. علي أن التراث الفني المصري في أيد أمينة.. والسؤال هو.. وحتي لو
لم تكن كذلك.. فماذا نستطيع أن نفعل للأمير.. وللامبراطور.. وهل فعلنا شيئا
لتوشكي إلا انتظار عرض جديد من الأمير؟.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
01/04/2010
5 أفلام تبحث عن موزع
شاركت في المهرجانات ويقولون عنها "غير جماهيرية"
حسام حافظ
صدق أو لا تصدق.. خمسة من أهم الافلام التي قدمتها السينما المصرية خلال
العام الماضي مازالت تبحث عن فرصة للعرض ولو لأيام قليلة في "الموسم الميت"
الذي يقع بين شم النسيم وبداية أفلام الصيف. ومن يصدق ان الأفلام التي مثلت
مصر في المهرجانات الدولية يتهرب من عرضها الموزعون وكأنها مريضة بالايدز
بدعوي انها "أفلام غير جماهيرية" وتخاصم النجوم الكبار وتناقش موضوعات جادة
والعياذ بالله!
أول هذه الأفلام المرشحة للعرض خلال ابريل القادم هو فيلم "المسافر" للمخرج
أحمد ماهر الذي مثل مصر في مسابقة مهرجان فينسيا العام الماضي والذي انتجته
وزارة الثقافة بالكامل بتكلفة انتاجية وصلت إلي 18 مليون جنيه وبطولة عمر
الشريف وسيرين عبدالنور وخالد النبوي ويقدم من خلاله المخرج وهو كاتب
السيناريو ايضاً رؤية لتاريخ مصر من خلال ثلاث مراحل عام 1948 وعام 1973
وعام 2002 والمفترض ان تقوم وزارة الثقافة بالتمهيد لعرض هذا الفيلم
ومحاولة جذب الجمهور لمشاهدته. مثلما تفعل الجهات الانتاجية في فرنسا علي
سبيل المثال التي تقوم بتخفيض اسعار تذاكر السينما في المواسم التي تعاني
من قلة اقبال الجمهور.
ثاني الافلام التي تسعي للعرض في الأيام القادمة "عصافير النيل" للمخرج
مجدي أحمد علي والذي مثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي الأخير وحصل بطله فتحي عبدالوهاب علي جائزة أفضل ممثل
والفيلم مأخوذ عن رواية للأديب المعروف إبراهيم اصلان الذي يرصد من خلالها
التحولات التي حدثت لأسرة من الريف استوطنت القاهرة خلال السبعينيات ثم
عانت من العشوائية والانهيار الاخلاقي والتدهور الاقتصادي في تعبير صريح عن
ضياع الطبقة المتوسطة وشارك في بطولة الفيلم دلال عبدالعزيز وعبير صبري
ومحمود الجندي كما حصل الفيلم علي العديد من الجوائز ومثل مصر في العديد من
المهرجانات.
كذلك يحلم صناع فيلم "هليوبوليس" بفرصة العرض قبل موسم الصيف وهو الفيلم
الذي مثل مصر في مسابقة الافلام العربية بمهرجان القاهرة وحصل علي شهادة
تقدير تأليف وإخراج أحمد عبدالله وبطولة خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي وهاني
عادل وحنان مطاوع وتدور أحداثه خلال يوم واحد في منطقة الكربة بمصر الجديدة
يرصد المخرج خلالها أحلام مجموعة من الشباب تبحث عن مكان لها تحت الشمس
ويعيد الحديث مرة أخري عن الفرق الكبير بين الماضي والحاضر وهل هناك أمل
بأن يكون المستقبل أفضل من الماضي والحاضر.
أيضاً من المحتمل عرض فيلم "بصرة" للمخرج أحمد رشوان وهو الفيلم الذي حصل
علي 3 جوائز من المهرجان القومي للسينما المصرية العام الماضي ويقوم
ببطولته مجموعة من الشباب: باسم سمرة ويارا جبران واياد نصار وناهد السباعي
ويتابع الفيلم احباطات مجموعة من الشباب عام 2003 في وقت الغزو الامريكي
للعراق وسقوط بغداد.
كما وافق المخرج محمد أمين علي عرض فيلمه "بنتين من مصر" في الموسم الميت
قبل الصيف وهو من تأليفه واخراجه وبطولة زينة والاردنية صبا مبارك ويرصد
الفيلم نظرة المجتمع المصري للمرأة خلال السنوات الأخيرة من خلال رحلة
فتاتين تعيشان في القاهرة وتحلمان بالمستقبل السعيد.
الجمهورية المصرية في
01/04/2010
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
التسويق يضرب المسلسلات في مقتل
400 ألف دولار بالفضائيات العربية.. و250 ألفاً في
المحطات المصرية والحصري بمليون دولار
كتبت ــ سحر صلاح الدين:
رغم ان ازمة التسويق الدرامي ظهرت العام الماضي إلا ان المنتجين لم
يستوعبوا الدرس ولم يعيدوا حساباتهم كي يتجنبوا الخسارة لتكون الكارثة اكبر
هذا العام حيث زاد عدد المسلسلات بشكل كبير واصبح حتي المنتج الخاص الذي
كان يقدم عملا بنافس الآن بثلاثة النتيجة أن هناك أعمالاً وبعد ان تم
تحضيرها توقفت واخري توقفت بعد التصوير واخرها مسلسل "هز الهلال ياسيد"
والذي فشلت منتجته التي تخوض التجربة لأول مرة في تسويقه واعطت اجازة
للجميع حتي تحل مشكلة التسويق. اما مسلسل "حبيبي الذي لن احبه" للمخرج هاني
اسماعيل فتم تأجيله لعدم وجود تسويق ورفضت المدينة الخسارة وفضلت التأجيل
للعام القادم لحين التعاقد مع نجم في وقت مبكر قبل رمضان.
كذلك تم تأجيل مسلسل "ابن موت" لرغبة الجهة المنتجة ان يقوم ببطولته أحد
النجمين أحمد السقا أو كريم عبد العزيز وكان المرشح الأول مجدي كامل ولعدم
التسويق فكرت المدينة في السقاوكريم .
التليفزيون الذي اشترط علي بعض المنتجين ان يسوقوا العمل علي الاقل لقناتين
قبل التعاقد معهم خوفاً من الخسارة الامر الذي ادي الي توقف كثير من
الاتفاقات قبل ان يبدأ التصوير.
اسعار شراء المسلسلات صدمة للجميع حيث حددت الفضائيات العربية السعر من 400
ألف دولار للمسلسل كاملاً في عرضه الاول وحتي 700 ألف دولار للمسلسل
"السوبر" أما إذا كان العرض حصرياً فالثمن مليون دولار مع ان تكلفة المسلسل
تتراوح بين 20 و25 مليون جنيه أما الفضائيات المصرية فتعرض مبلغاً لايزيد
علي 250 ألفاً للعرض المتزامن مع القنوات الاخري خلاف ان الفضائيات اشترطت
للشراء مسلسلين من مصر فقط وبالضغط قد يصل إلي ثلاثة وعلي سبيل المثال
روتانا خليجية اكتفت بمسلسلات "الملكة نازلي" و"ما بعد العار" و "منتهي
العشق".
وقناة الراي مسلسلي "ماما في القسم" وبره الدنيا.. أما المستقبل فلم تحسم
امرها بعد وقناة "ابي ظبي" سيطر عليها احد المنتجين المصريين بثلاثة
مسلسلات من انتاجه.
أما قناة الحياة والتي كانت تفرض سعراً كبيراً في الشراء فبعد الخلاف بين
المسئوليون عنها والتليفزيون المصري اشترطت ان يكون العمل حصرياً عليها فقط
مثل مسلسل "محمد فؤاد " اغلي من حياتي ومسلسل محمد سعد الذي انتجوه كاملاً
أما دبي فاكتفت بمسلسل "شمع أحمر".
بعد تصوير 12 ساعة من "ماما في القسم"
سميرة أحمد: أنا وزملائي "سمن علي عسل" وللحاقدين أقول "موتوا بغيظكم"
انتهت المخرجة رباب حسين من تصوير 12 ساعة من مسلسل "ماما في القسم" والذي
تم تسويقه إلي القنوات المصرية والراي الكويتية والاوربت وشمال أفريقيا..
ويجري التصوير في ستوديو الأهرام.
* قالت النجمة الكبيرة سميرة أحمد ان التصوير يجري حالياً في ديكور مكتبي
بالمدرسة ويشاركني المشاهد الفنانون محمود ياسين وصبري عبد المنعم وأسامة
عباس وصفاء الطوخي والطفلة نسمة التي شاركتني في مسلسل "اميرة في عابدين "
كما شاركتني الفنانة عنبر منذ ايام في العديد من المشاهد وكانت قد شاركتني
أيضاً في مسلسل "امرأة من زمن الحب"
أضافت سميرة ان ما يصيبها من دهشة هذه الأيام ما يخرج من البعض في الصحف عن
وجود خلافات ومشاكل بيني وبين الفنانين الزملاء وانا اقول لهم موتوا بغيظكم
كلنا مع بعض سمن علي عسل ونجاحنا يصيب الحاقدين.
سألت سميرة أحمد عن عملها مع القدير محمود ياسين فقالت انه يلعب شخصية
رائعة وهو جميل ابو المعاطي والحقيقة انه لايصلح سوي محمود ياسين لادائها
لأنه يضفي عليها طعماً وأداء مختلفاً عن غيره كمدرس عربي في المدرسة التي
أمتلكها.
وجهت سميرة أحمد نداء إلي الحاقدين "سيبونا في حالنا لنعمل في هدوء.. وأقول
للجميع إن مايشاع عن تدخلي في كل كبيرة وصغيرة كلام فارغ.. فلا يصح أن
أتدخل في السيناريو ولا التمثيل ولا الإخراج لأنني أقدر عمل الآخرين
واتعامل مع المؤلف كمؤلف واحترم ما يكتبه ولا أجروء علي تغييرحرف من
حواره.. وأنفذ تعليمات المخرج بحذافيرها.. ومن هنا حرام أن يهدم أصحاب
النفوس الضعيفة نجاحنا وحبنا لبعضنا لأنهم يفشلون في تحقيق ذلك في أعمالهم.
الجمهورية المصرية في
01/04/2010 |