|
حدد المخرج نادر جلال، الأسبوع الثانى من أبريل المقبل للسفر إلى فرنسا،
لبدء تصوير مشاهد من مسلسل «كن صديقاً لديان»، تستغرق ثلاثة أسابيع، وتضم
الممثل السورى تيم الحسن، الذى يجسد دور البطولة فى المسلسل، وريم البارودى
التى تلعب البطولة النسائية، وإبراهيم يسرى، والسورية جينى أسبر، يسافر
بعدها جلال إلى سوريا للتصوير لمدة ٩٠ يوماً متصلة ما بين دمشق واللاصقية
وصفتاى، وبعض الفيلات والمزارع بالقرب من المناطق الجبلية.
وأكد جلال أن اختياره لسوريا لتصوير العمل سببه أنها أقرب فى طبيعتها، سواء
المنطقة السكنية أو الجبلية أو الزراعية لطبيعة إسرائيل، التى تدور فيها
أحداث المسلسل، كما برر اختياره لريم البارودى لتجسيد دور البطولة النسائية
للعمل بأنها تستحق تجسيد دور البطولة، لأنها قدمت أعمالاً حققت نجاحاً
العام الماضى، وقال: سياستى ومعى مؤلف العمل بشير الديك هى اختيار من يستحق
البطولة، وهذا ما فعلناه مع هشام سليم فى مسلسل «أماكن فى القلب»، وشريف
سلامة فى مسلسل «حرب الجواسيس»، وأراهن على نجاح ريم البارودى فى المسلسل
لتأكدى من قدراتها الفنية التى لم تستغل بعد.
أوضح جلال أن العمل تدور أحداثه فى الفترة ما بين عامى ١٩٦٧ و١٩٧٣، ويناقش
فيها الصراع بين المخابرات المصرية مع الأمن الداخلى الإسرائيلى للحصول على
خرائط لخط بارليف، وهى نفس الفترة التى دارت فيها أحداث مسلسل «حرب
الجواسيس»، وقال: تقديم عملين عن فترة تاريخية واحدة يعد إنجازاً لى
وللمؤلف بشير الديك، الذى شاهد كل الأعمال المصرية، التى قدمت عن المخابرات
المصرية فى إسرائيل، حتى يقدم عملاً مختلفاً ومميزاً، وهذا يعتبر نوعاً من
التحدى لنا، وهذه الفترة غنية بالحكايات الفنية التى قُدم عنها عشرات
الأعمال الفنية سواء سينما أو دراما، ومن حقنا أن نقدم أعمالاً فنية نمجد
فيها المخابرات المصرية، ومن حق أى دولة أن تمجد نفسها من خلال أعمالها
الفنية، وهذا ما يحدث فى جميع دول العالم، وتطور العلاقات المصرية مع
إسرائيل لا يعنى إلغاء التاريخ الحقيقى فى تميز المخابرات المصرية فى
اختراق الأمن الداخلى لإسرائيل. وأكد جلال أن المؤلف بشير الديك اتبع
الأسلوب السينمائى فى كتابة المسلسل، لهذا يغلب على تصويره الطابع
السينمائى والتصوير الخارجى، كما لا توجد ديكورات أساسية عديدة للعمل.
وعلى الرغم من أن العمل يتم تصوير أجزاء منه فى فرنسا، فإنه لن تتم ترجمة
هذه المشاهد أثناء العرض، لأن معظم الممثلين الذين يتم اختيارهم فى تجسيد
الشخصيات الفرنسية يتحدثون اللغة العربية.
وأكد جلال أن التليفزيون المصرى يتفاوض مع شركة «كينج توت» المنتجة للعمل
للمشاركة فى إنتاج المسلسل، وقال: «أطالب التليفزيون المصرى بالاهتمام
بالأعمال القومية، التى تهم شريحة كبيرة من المجتمع، وتحديداً الجيل الجديد
لتعريفه بالإنجازات المصرية فى جميع المجالات، لأن هناك تقصيراً واضحاً فى
هذه النوعية من الأعمال».
لم يذكر جلال ميزانية العمل بالتحديد، وقال: «المنتج يوفر كل الاحتياجات
اللازمة للعمل، وأى منتج يجب أن يحافظ على تحقيق مكسب، وهى مسألة تجارية
بحتة لا أفهم فيها، وكل اهتمامى مُنصب على الحفاظ على الحقبة التاريخية
التى دارت فيها أحداث المسلسل، حتى لا أقع فى الأخطاء، التى وقعت فيها
العام الماضى من ناحية ظهور سيارات حديثة».
انتهى مؤلف العمل بشير الديك من كتابة السيناريو والحوار كاملاً، وقد سلم
المخرج جميع الحلقات.
المصري اليوم في
29/03/2010
شادي شامل في الذكري 23 لرحيل العندليب:
عبدالحليم كاريزما خاصة.. سيطر علي المستمعين في العالم
العربي
نعم استثمرت شخصية حليم في النجاح.. ولكن انتظروني في
الأعمال القادمة
كتب وليد شاهين
أكد الفنان الشاب شادي شامل أن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ استطاع أن
يسيطر علي جمهور المستمعين في جميع أنحاء العالم العربي بإحساسه المرهف
وصوته الجميل.
جاء ذلك في مناسبة إحياء الذكري الثالثة والثلاثين علي رحيل العندليب
الأسمر عبدالحليم حافظ بمكتبة بدرخان بالهرم.
أضاف شادي شامل أن عبدالحليم حافظ يمثل له المثل الأعلي مشيراً إلي أن
عبدالحليم جعل من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثلاً أعلي له.
حول الأحزان والآلام والتجارب القاسية التي مر بها عبدالحليم في حياته
الشخصية والفنية والتي يعدها البعض سبباً أصيلاً وجوهرياً في نجاحه طيلة
حياته وعمله في المجال الفني أكد شادي أن المصاعب والأزمات والمعوقات تكون
في كثير من الأحيان قوة دافعة لصاحبها لتحقيق النجاح.
قال: إن حليم كان يتمتع بصفة الكبرياء الشديد والعناد والحرص علي العمل
ومراعاة مدي دقته.. مشيراً إلي حادثة مسرح الشاطبي التي تعرض حليم فيها
لأشد المضايقات أثناء وقوفه عليه للغناء لأول مرة.. ورشقه الجمهور ب"البيض
والطماطم".. ولم يكن من عبدالحليم حينئذ إلا الصمود والإصرار علي الغناء في
نفس المسرح.. ومن ثم حقق نجاحاً منقطع النظير.
أضاف أن عبدالحليم حافظ لم يكن ممثلاً في الأساس بقدر كونه مطرباً.. وعندما
أراد العمل بمهنة التمثيل استطاع أن يختار أدواراً قريبة ومناسبة لشخصيته..
بعيداً عن الوقوع في الأخطاء التي يقع فيها العديد من المطربين الذين
يمتهنون التمثيل.. علاوة علي أن حليم كان يمتلك كاريزما مميزة.. لم تكن
متوافرة لدي مطربي عصره.
حول اختفاء عبدالحليم عن الأنظار والساحة الغنائية والفنية في الفترة
الأخيرة من حياته أكد شادي شامل أن من الذكاء أن يتواري النجم الذي يحقق
نجاحاً كبيراً بعد مضي رحلة طويلة في مسيرة حياته الفنية من العطاء خاصة
عندما يعترضه عارض المرض أو الكبر مثلما فعلت الراحلة ليلي مراد وغيرها علي
الرغم من قدرتهم علي استمرار العطاء.
أشار إلي أنه استطاع أن يتقبل شخصية عبدالحليم علي الرغم من شخصيته التي
اتسمت بالعصبية والتي كان المرض سبباً أساسياً فيها.
أكد شادي شامل أن مسلسل "العندليب" الذي قام ببطولته وجسد خلاله شخصية
عبدالحليم في رصد كامل لسيرته الذاتية لم يكن المقياس الحقيقي لموهبته في
التمثيل.
مشيراً إلي أن أعماله القادمة هي التي ستدل عليه ويمكن من خلالها تقييمه
بشكل أدق.
قال: استطعت استثمار شخصية عبدالحليم حافظ في الصعود والنجاح والظهور
للناس.. بداية من مسابقة "العندليب" التي قدمتني بعد ذلك للتمثيل.
موضحاً أنه لن يستطيع أن يلعب أدوار الشر.. ويري أن المطرب لا ينبغي عليه
تقديم مثل هذه الأدوار.. في حين يمكنه تقديم أدوار تحتوي علي مشاهد "أكشن"
لأن هذا من متطلبات هذا العصر.
أكد شادي إلي أن المشهد الأول الذي جسده أمام الفنانة عبلة كامل في دور
"علية" أخت الفنان عبدالحليم حافظ كان من أصعب المشاهد التي مر بها أمام
الكاميرا.
أكد شادي أن المطرب عمرو دياب هو أفضل مطرب جاء بعد عبدالحليم حافظ وقال:
نستطيع أن نعتبر عمرو دياب هو حليم هذا العصر.. لأنه استطاع أن يصل بالغناء
المصري إلي العالمية.
المساء المصرية في
29/03/2010 |
