نجاح يليه آخر، وتطورات متلاحقة يشهدها مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام
التسجيلية في دوراته المتتالية. مزيد من الجوائز المتخصصة إلى جانب جوائزه
الأساسية، 93 دولة في العالم تتقدم بطلبات للمشاركة بأفلام تقترب من الألف،
عشرات المحطات التلفزيونية تحرص على التواجد، وكثير من الفعاليات تقام في
أروقته، تتحول الدوحة وقت انعقاده إلى قبلة تتطلع إليها عيون المعنيين
والمهتمين، وحتى الرواد الجدد لأفلام لا يمكنهم مشاهدتها في قاعات السينما،
أو لم تكن من قبله ضمن اهتماماتهم، وهم وغيرهم من يطمح المهرجان إلى الخروج
إليهم أينما كانوا ليقترب منهم أكثر.
«العرب» حملت الكثير من الأسئلة إلى مدير المهرجان، فالفضول يسبقنا لنعرف
المزيد عن العرس العربي الأكبر، لكن كمّ الانشغال والحركة الدؤوب التي
لمسناها منذ دخولنا إلى مقر إدارة المهرجان، جعلتنا نكتفي بهذا القدر من
الأسئلة، خاصة وأننا نعلم أن إجراء هذا الحوار مع مدير المهرجان في هذا
التوقيت أمر بالغ الصعوبة، لكنه رحّب به وفاء لوعد منحه لنا في مثل هذا
الوقت من العام الماضي، بعد أن حال انشغاله بتفاصيل انطلاق المهرجان وقتها
دون إجرائه.. وإليكم نص الحوار:
·
نرى أن مهرجان الجزيرة يتوسع بشكل كبير، وينال الثقة بخطوات متسارعة، لذا
نريد أن نعرف الجهود خلف ذلك، والتي جعلت منه في سنوات قليلة من عمره
مهرجانا دوليا؟
أول أسباب النجاح لهذا المهرجان هو التوفيق الإلهي، فالله سبحانه وتعالى
أكرمنا وأعطانا فرصة متميزة. أما ما اتخذناه وقمنا به كأسباب تساعد في هذا
النجاح، فمنها الاتصال بكافة الدول التي يمكن التواصل معها والوصول لها،
فلم تكن من سياستنا أن ننتظر فقط، لكن أن نبادر، فمثلا في هذا العام قمت
بالمشاركة في أكثر من مهرجان دولي، وفي بعضها كنت عضو لجنة تحكيم، وكانت
هذه المهرجانات فرصة للالتقاء بالآخرين، بالإضافة إلى الزيارات الرسمية
التي قمت بها إلى روسيا وتركيا، وهما من الدول التي استطعنا جذبها إلى
مهرجاننا، وكانت لنا هناك بعض اللقاءات مع التلفزيونات الرسمية والمحلية،
وتمت دعوتها حتى يعرفوا شيئا عن مهرجان الجزيرة، والحمد لله حققت نفعا
كبيرا، وهناك بعض الدول تشارك للمرة الأولى بعد هذه الدعوات وبعد الالتقاء
بها، فالبعض لا يشارك لأنه ببساطة لا يعرف عنا شيئا، وعندما يتعرف علينا
يرى أننا مهرجان ذو مكانة مرموقة، وأن هناك دولا مهمة تشارك فيه، فيقبل هو
أيضا عليه، وشرط أساسي جدا جدا -أعتقد شخصيا أنه كان من أهم أسباب نجاح
مهرجان الجزيرة- أنه لم يجامل في جوائزه، فنحن مثلا نرى أن دولة مثل روسيا
أو تركيا مكسب لنا في الحضور، لكن في الجوائز لا تُميز هذه الدول عن أي
مستقل صغير يشارك في المهرجان، نحن نرى أن الصدق في المعاملة والأمانة أكبر
تميز، وفعلا أنا أذكر أنه بعد السنة الأولى من مهرجاننا، كان بعض الذي يقال
عنا في الخارج "إنه مهرجان متميز بصدقه في التعامل"، وأعتقد أن هذا هو أساس
النجاح، وسمة رئيسية في مهرجان "الجزيرة" منذ بدايته وحتى الآن.
·
ألا توجه لكم اتهامات بانعكاس وجهة نظر "الجزيرة" القناة على جوائزكم؟
هذا لا يوجد أيضا، وحتى لو اتُّهمنا فهو اتهام غير صحيح وغير موجود أصلا،
فنحن كإدارة مهرجان لدينا لجنة -وليس فردا- هي من تختار مجموعة من الأفلام
حسب مواصفات مهنية معروفة، ويتم دخول هذه الأفلام للمسابقات، أما من يحكم
على نجاح الفيلم أو عدم نجاحه وحصوله على جائزة أو لا، فهي لجنة تحكيم لا
نعرف أعضاءها ولا يعرفوننا، فهم كأشخاص ليس بيننا وبينهم علاقة، ينتمون إلى
15 دولة مختلفة، لا يعرف الواحد منهم الآخر غالبا، التقوا فقط في المهرجان،
ويجتمعون ويشاهدون أفلامه كلجنة مشاهدة تعطي وتحكم على الأفلام، وأصبح من
قواعدنا في المهرجان ألا يتكرر عضو من دولتين، ولا يتكرر العضو نفسه مرتين
في لجان تحكيمنا، وهذه مهمة صعبة أن تجمع 15 خبير في الأفلام، أو مخرجين
متميزين للعمل معا لأول مرة، لكن المؤكد أن هذه القواعد ستُنتج في النهاية
قرارات صحيحة وخالصة لصالح الأفلام الأفضل، ونحن لا نتدخل في عمل لجنة
التحكيم مطلقا، فلم يحدث هذا، ولن يحدث.
·
وسائل الإعلام في الدول الأخرى، غير العربية، هل تغطي المهرجان بشكل
مُرضٍ، وتُعرّف الناس به، أم ترى أنه ما زال هناك قصور من هذه الناحية؟
للأمانة، هناك قصور، فنحن بشكل ما بيننا وبين قناة وشبكة "الجزيرة" ارتباط،
فنحن نحمل اسم الشبكة، وبعض الدول التي لها موقف سياسي من "الجزيرة" أو لها
وجهة نظر تعارض نظرتنا للخبر وغيره، تحمل نفس الفكرة عن المهرجان، أي تنتقل
لها الصورة، وبالتالي يمكن أن يؤثر هذا، لكن الحمد لله السنوات التي عملنا
فيها كانت كافية لإقناع الضيوف الذين جاؤوا إلينا، والضيوف الذين ذهبوا من
هذا المكان إلى بلدانهم -والذين أعطوا الصورة المختلفة والحقيقية- أننا
مهرجان منفتح، مهرجان ثقافي متميز ليس عنده مجاملة في العمل، لا ضد ولا مع،
وهذا أثّر كثيرا على صورتنا وجعل الإقبال كبيرا علينا.
·
نريد أن نتعرف أكثر على اختيار لجان التحكيم في ظل القواعد التي وضعتموها
بعدم تكرار العضو مرتين وعدم تكرار الدولة الواحدة في الموسم، فكيف تصلون
إلى شخصيات محنكة وذات خبرة في هذا الحقل؟
في كل بلد، تكون هناك أسماء متميزة، ونحن نسعى للوصول إلى هذه الأسماء،
أناس لهم خبرات طويلة في هذا المجال، هذا أولا، وثانيا لدينا مصدر آخر مهم
وهم الفائزون في مهرجان الجزيرة، فعندما يأتي مخرج ويحصل على الجائزة
الأولى من بين 100 فيلم مثلا، فلا شك أنه مخرج متميز، وهذا أصبح تقليدا
لدينا أن نُدخله في لجان التحكيم في السنة التالية من فوزه.
·
هل يكون هناك ترحيب من كل الأسماء التي تعرضون عليها المشاركة في لجان
التحكيم؟
حتى الآن لم نصادف عدم ترحيب من أي من الأسماء التي دعوناها للمشاركة في
لجان التحكيم، الحمد لله كل من نطلبه يكون سعيدا بذلك، خاصة أن الأمور الآن
أصبحت أسهل من البدايات، فمن الممكن ببساطة أن يلتقي أحدهم بصديق أو شخص
كان هنا ويخبره عن مهرجان الجزيرة، ويعطيه صورة معينة تجعله متحمسا
للمشاركة معنا.
·
نريد أن تعطينا صورة عامة لما بين حفلي ختام دورة وافتتاح الأخرى. ماذا
يحدث بين الدورتين؟
أول شيء نفعله هو الاستفادة من المهرجان السابق، الأسماء المتميزة التي
حضرت نضع تحتها إشارات معينة للاستفادة منها، إما في ندوة أو فعالية معينة،
أو في لجنة التحكيم. ثانيا، أقوم كمدير للمهرجان بالسفر إلى أكثر من مهرجان
مهم لأرى فعالياتهم وأشاهد الأفلام التي تُعرض، وإن كنت عضوا في لجنة تحكيم
مهرجان، أكون مضطرا لمشاهدتها جميعا، وأختار من بينها بعض الأفلام المتميزة
لمهرجان الجزيرة، كذلك أقوم باختيار لجان التحكيم لمهرجان الجزيرة من الدول
التي نسافر إليها، وأحيانا أقوم بتقديم الدعوات للجهات المختلفة، فهناك
تلفزيونات مهمة لا تشارك لسبب ما، أو لأن الصورة الصحيحة عنا لا تصلها،
فنقابلهم ونتكلم معهم وندعوهم، وهذا في الحقيقة جهد مطلوب، وبعد ذلك نعلن
عن مهرجاننا في كل بلد أذهب إليه بطرق شتى، فعند حضوري أو مشاركتي في أي
مهرجان أقوم بوضع مطبوعاتنا وأوراقنا حتى يشاهدوها، والتي تُعرفهم
بمهرجاننا وتسهل عليهم المشاركة. وحقيقة، الاحتكاك أصبح مهما جدا في عالم
المهرجانات، فأنت لا تستطيع أن تنعزل، ولا بد أن تختلط بالجميع، وتفهم ماذا
يحدث حولك، وبالتالي تعطي صورة متميزة لعملك.
·
كيف يتم اختيار الأفلام التي ستشارك في مسابقات المهرجان، في هذا العام
مثلا وصلكم 635 فيلماً، اخترتم منها 198 فيلماً، وما الفرق بين طلب
الاشتراك والأفلام التي تم قبولها للدخول في المسابقة؟
في البداية يكون هناك طلب يقدمه من يرغب في المشاركة، فيه بعض المعلومات عن
المخرج وعن الأفلام التي سيتقدم بها، وموضوعها إلى آخره، يأتينا منه،
وأحيانا تكون الطلبات التي وردت إلينا أكثر من الأفلام التي نستلمها،
وأحيانا تكون أقل، والسبب أن هناك مخرجا قد يعمل على فيلم، لكن لا يتمكن من
إنجازه في الوقت المحدد لأي سبب، أو أن هناك مخرجا بدأ بفيلم وفي الوسط
توقف، أو آخر كانت لدية فكرة ما ولم ينفذها، وبذلك تصبح أعداد الأفلام
المستلمة أقل من الطلبات، لكن كون الشخص أرسل الطلب، فهو شارك في مهرجاننا
سواء قُبل الطلب أو تم رفضه. أما الأفلام التي وصلتنا فعليا ، فنشاهدها
جميعها، ونختار منها الذي يصلح لدخول المسابقات.
·
من يقوم بذلك؟ وما معايير الانتقاء؟
لدينا لجنة داخل إدارة المهرجان تشاهد كافة الأعمال، وتستبعد الأفلام غير
المكتملة فنيا، ففي العام الماضي شاهدت فيلما رائعا جدا، وحاز على جوائز
كبيرة، لكن موضوعه غير مناسب لنا لا محليا ولا عربيا، فهذا نستبعده بسبب
الموضوع، طبعا لا أعني بالموضوع أنه سياسي، ولكن أقصد أن فيه ما يخدش
الحياء أو الذوق العام في بلدنا، فنحن في النهاية بلد عربي له تقاليد ولا
نرغب في عرض أفلام مسيئة. أيضا إذا كان الفيلم غير حيادي في طرحه حول أي
موضوع، فهذا يتم استبعاده، فهناك أفلام تطرح موضوعات قد تخالف فكرنا نحن
كبشر عاديين، ومع ذلك نقبل به طالما طرحها بجدية وباحترام للرأي الآخر، لكن
إذا لم يحدث هذا نستبعده. وهناك أفلام تكون ضعيفة هندسيا وفنيا من ناحية
التصوير أوالصوت وهكذا، فهذا يتم استبعاده.
·
هل يمكن إضافة جوائز أخرى للمهرجان كجائزة الجمهور مثلا؟
للأمانة نحن لم نبلغ النهاية، وإذا قلنا إن حجمنا كبير بشكل مفرط فهذا غير
صحيح ، نحن مهرجان بدأ منذ سنوات قليلة، وخلالها حقق نجاحا متميزا بالنسبة
لعمره، لكن ما زال أمامنا الكثير جدا لنحققه، ونعتبره "بذرة" لمهرجان قد
يصبح خلال سنوات -فيما لو تطور بشكل علمي صحيح مع الأخذ بأسباب النجاح- أهم
مهرجان في العالم، لكن هذا لا يأتي هكذا، وإنما يحتاج جهدا وعملا وتفكيرا،
والباب ما زال مفتوحا، ولدينا الكثير من الأفكار حتى نتطور أكثر، فنحن ما
زلنا في البدايات. والآن لنا رغبة بتغيير مكان المهرجان وهذا أصبح ضرورة،
لأن مكان المهرجان وشاشات العرض تحتاج أن تتسع ويزيد عددها، هناك أشياء
كثيرة نأمل إنجازها قريبا.
العرب القطرية في
22/03/2010
على رأسهم بوشارب وكياروستامي
نجوم الفن السابع على موعد مع مهرجان كان
باريس -
AFP
ستكون أسماء بارزة في عالم الفن السابع ووجوه جديدة العناوين العريضة
للدورة الـ 63 لمهرجان كان السينمائي التي سيتنافس خلالها مخرجون معروفون
مثل تيرانس ماليك وستيفان فريرز ورشيد بوشارب ووودي ألن وعباس كياروستامي.
وتم تقريب موعد الكشف عن أسماء الأفلام الطويلة الـ 20 المتنافسة على
السعفة الذهبية للعام 2010 أسبوعا عن التوقيت المعتاد، ليصبح في 15 أبريل.
وستمنح السعفة لجنة للتحكيم يترأسها الأميركي تيم بورتن مخرج فيلم «إدواردز
سيزورهاندس» ذو النظرة السوداوية وفيلم «أد وود» إضافة إلى فيلم «أليس في
بلاد العجائب» الأخير الثلاثي الأبعاد الذي حل أولا على شبابيك التذاكر
الأميركية.
وستعلَن لجنة التحكيم التي يقوم بورتن بتشكيلها خلال أبريل.
وتفيد شائعات قوية إلى أن فيلم مغامرات «روبن هود» الذي يؤدي فيه راسل كرو
دور الشخصية الأساسية ويخرجه ريدلي سكوت سيفتتح الدورة 63 من مهرجان كان من
12 إلى 23 مايو، ما يشير إلى حضور الممثلين كايت بلانشيت ووليام هيرت
وفانيسا ريدغرايف.
وثمة فيلم أميركي آخر منتظر جدا «تري أوف لايف» (شجرة الحياة) من إخراج
تيرانس ماليك الذي قدم فيلم «الخط الأحمر الرقيق»، يتوقع مشاركته في
المهرجان. ويروي الفيلم قصة أشقاء من تكساس ويشارك فيه كل من براد بيت وشون
بين.
وقد يعود وودي ألن إلى الأضواء بعد عامين على مشاركته في فئة الأفلام خارج
المنافسة في فيلم «فيكي كريستينا برشلونة»، من خلال فيلم «يو ويل ميت أي
تول دارك ستراينجر» (ستلتقي أجنبيا طويلا) الذي تمثل فيه كل من ناعومي واتس
وجوش برولن فضلا عن أنطونيو بانديراس وأنطوني هوبكينز اللذين يحوطان
الممثلة المبتدئة لوسي بانش.
أما الأميركي جوليان شنابل الذي كوفئ في 2007 لإخراجه فيلم «سكافاندر إيه
لو بابيون» إضافة إلى فيلم «ميرال» حيث أدت هيام عباس دور فلسطينية أسست
ملجأ للأطفال أو فيلم «ذي إكسباندابلز» لسيلفستر ستالون، فيعتقد أن حضوره
إلى المهرجان غير مؤكد.
ولن تشارك صوفيا كوبولا من خلال فيلمها «ساموير» إذ يرتقب إنجابها في مايو
فيما لن يجهز فيلم «ذا واي باك» للأسترالي بيتر وير في الوقت المحدد.
وبرزت أسماء مهمة في التوقعات التقليدية التي تسبق المهرجان مثل البريطاني
ستيفان فريرز عن فيلمه «تامارا درو» ومايك لايت.
ولم يتردد كين لوتش في المشاركة بفيلمه «روت إيريش» لا سيما أنه شارك في
الدورة السابقة لهذا المهرجان من خلال فيلمه «لوكينغ فور إريك».
كما طرح اسم كيفين ماكدونالد الذي قد لا يلبي الدعوة والذي يعرض فيلمه في
الصالات في الخريف.
من جهة أخرى يرجح حضور الروماني كريستي بوي من خلال فيلمه «أورورا»
والبولندي جيرسي سكوليموفسكي، فضلا عن رشيد بوشارب الذي يشارك من خلال
الفيلم ذي الإنتاج المشترك فرنسي جزائري «خارج القانون» الذي يضم أربعة من
الممثلين الخمسة الذين فازوا في العام 2006 عن «إنديجين» وهم جمال دوبوز
ورشدي زيم إضافة إلى سامي بواجيلا وبرنار بلانكان.
ويشارك في المهرجان فيلم الإيراني عباس كياروستامي«رونيفيشت بارابار» (نسخة
طبق الأصل) الذي صوره في توسكانا مع جولييت بينوش.
أما من القارة الآسيوية فتندرج أسماء أفلام الياباني تاكيشي كتانو
«أوترايج» لي شانغ دونغ «بويتري» وايم سانغ-سو «ذا هاوسمايد» من كوريا
الجنوبية والفيتنامي تران أن هونغ «لا بالاد دو لامبوسيبل» أو التايلاندي
إبيشاتبونغ ويراستاكول «أنكل بونمي هو كان ريكول هيز باست لايفز» في فئة
«ستارتينغ بلوكس».
وينتظر عرض أفلام من أميركا اللاتينية للمكسيكي أليخاندرو غونزاليس
إيناريتو «بيوتيفول» المصور في برشلونة مع خافيير بارديم والأرجنتيني بابلو
ترابيرو «كارانتشو».
أما من الجهة الفرنسية فالمرشحون عديدون بينهم كلود لولوش عن فيلم «سيزامور
لا» (علاقات الحب هذه) وكزافيه بوفوان عن فيلم «ديزوم إيه دي ديو» (رجال
وآلهة) ونيكول غارسيا عن فيلم «أن بالكون سور لا مير» (شرف على البحر).
العرب القطرية في
22/03/2010 |