اعتبر الفنان المصري محمد صبحي أن الشواهد الموجودة على الساحة،
والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة؛ تؤكد أن المسجد الأقصى سوف يُهدم هذا
العام، مشددا على أن الجماهير الغاضبة في مصر والجزائر التي نزلت إلى
الشوارع لتعلن غضبها بعد أزمة مباراة الكرة بين منتخبي البلدين كفيلة بأن
تحمي المسجد الأقصى، وأن تدافع عنه.
وفيما انتقد الانشقاق العربي والفلسطيني، ونسيان القصية الفلسطينية،
وعدم التصدي للتجاوزات الصهيونية "ضد مقدساتنا الدينية"؛ انتقد صبحي
الخلافات العربية الأخيرة، وخاصة الخلاف الذي نشأ بين مصر والجزائر بسبب
مباراتيهما في تصفيات الوصول لنهائيات كأس العالم، سواء في مصر أو الجزائر،
وردة الفعل الكبيرة التي حدثت فيهما، والاحتقان الموجود بين الشعبين حتى
الآن.
وقال صبحي -في مقابلة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة (المحور)
الفضائية مساء الأربعاء 17 مارس/آذار الجاري-: "الانتهاكات الإسرائيلية
تزداد يوما بعد يوم ضد مقدساتنا الدينية، ولا نجد موقفا عربيا قويا حيال
هذا، الأمر الذي يجعل إسرائيل تستمر في حملتها الشرسة".
وأضاف: "الشواهد الموجودة على الأرض تؤكد بشكل كبير أن المسجد الأقصى
سوف يُهدم في نهاية هذا العام، خاصة وأن إسرائيل تُسرع من وتيرة اعتدائها
على المقدسات الدينية وفق خطة منظمة ومدروسة، يقابلها لا مبالاة عربية،
واستنكار لا يسمن ولا يغني من جوع".
واعتبر الانقسامَ الفلسطيني الداخلي أكبرَ كارثة موجودة في الساحة
العربية حاليا، وأن هذا الأمر هو ما أعطى إسرائيل الدافع، وجعلها تتمادى في
انتهاكاتها ضد الأراضي الفلسطينية والمقدسات الدينية.
ونفى الفنان المصري ما تردد عن إمكان تطبيعه مع إسرائيل، مشيرا في
الوقت نفسه إلى أنه مستعد لتقديم عمل فني مع إسرائيلي، ولكن بشرط أن يتخلى
عن عنصريته وجنسيته.
واعتبر صبحي الكيانَ الإسرائيلي كيانا سرطانيا غير شرعي، منتقدا
المطبعين مع هذا الكيان لأنهم لم يستفيدوا من هذا التطبيع، "لذلك فمن
الأفضل ألا نطبّع مع الإسرائيليين مهما كلفنا الأمر". بحسب تعبيره.
مبارك والحكم مدى الحياة
الفنان المصري شدد في اللقاء أيضا على أن الرئيس حسني مبارك من حقه أن
يحكم مصر مدى الحياة؛ لأنه يستحق هذا الشرف العظيم، مشيرا في الوقت نفسه
إلى أن مبارك قدم خدمات جليلة للوطن، ودعا الله له بالشفاء العاجل.
ورأى صبحي أن بعض الناس يدفعون الدكتور محمد البرادعي إلى مكان ضيق،
مشيرا إلى أن فكره يقوم على بناء قاعدة سليمة وصحيحة قائمة على
الديمقراطية، ومن ثم تقدم أكثر من مرشح للرئاسة، وليس بالضرورة أن يكون من
بينهم.
وأشار إلى ضرورة تعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري؛ لأنه يجب
فتح المجال لترشح أشخاص أكفاء للرئاسة دون وضع قيود، فضلا عن ضرورة تحديد
مدة الرئيس بفترتين فقط.
وانتقد صبحي حال البرلمان المصري حاليا وما وصل إليه، بقوله:
"البرلمان في السابق لم يكن فيه أعضاء ينامون في الجلسات، أو يتسلون باللب،
كما لم يكن فيه نائب قمار أو موبايلات".
يوميات ونيس وكليوباترا
إلى ذلك؛ كشف الفنان المصري أنه يجهز حاليا لأكثر من عمل، أبرزها
مسلسل "يوميات ونيس" الذي سيعرض على مدار عام كامل، مشيرا إلى أن المسلسل
سيكون 240 حلقة، وسوف يتناول أحداث الحياة اليومية؛ حيث إن ما يحدث في
الواقع سيناقش في حلقات المسلسل، فضلا عن معالجته المناسبات المعروفة
مسبقا، مثل نصر أكتوبر، وعيد الأم، وهكذا.
وأوضح صبحي أنه يجهز خمس مسرحيات لتعرض في وقت واحد، وذلك بعد رمضان
المقبل، مشيرا إلى أن سيدة المسرح الفنانة سميحة أيوب سوف تشاركه في اثنتين
منهما، وهما "سمع هوس" و"أديب".
ولفت إلى أنه سوف يقدم أيضا مسرحيات "غزل البنات و"ملك سيام"
و"خيبتنا"، وسيتم العرض في مسرح مدينة الإنتاج الإعلامي، معربا عن أمله في
إسعاد الملايين من عشاق المسرح في مصر، وكل العالم العربي.
وأشار الفنان المصري إلى أنه يجهز أيضا لمسلسل "كليوباترا" الذي تقوم
ببطولة الفنانة السورية سلاف فواخرجي، والفنان المصري فتحي عبد الوهاب،
ويوسف شعبان، وخليل مرسي، مشيرا إلى أنه سيسافر إلى سوريا بعد أيام لبداية
التصوير.
من جانبها، وفي اتصال مباشر مع البرنامج؛ أشادت الفنانة سلاف فواخرجي
بالنجم المصري، مؤكدة أنها استفادت منه الكثير؛ لأنه مدرسة كبيرة في الفن
لا تنضب أبدا.
ونفت سلاف وجود خلاف على وضع اسمها في التتر أولا أم صبحي، وأنها لم
تفكر في هذا الأمر من قبل، مشيرة إلى أنها يشرفها أن يتم عرض اسم صبحي
أولا، على الرغم من أنه لا يشارك إلا في نحو 8 حلقات.
الـ
mbc net في
18/03/2010
تكلف 50 مليون ريال وتعرضه 400 صالة عالمية
"الجزيرة العربية".. فيلم سعودي ثلاثي الأبعاد يغزو قلوب
الأمريكيين وعقولهم
الفيلم يحاول تجسيد المعنى الحقيقي للإسلام
الرياض -
mbc.net
حقق فيلم "الجزيرة العربية" الوثائقي ثلاثي الأبعاد الذي أنتجه رجل
أعمال سعودي بمشاركة شركات ومستثمرين سعوديين نجاحا لافتا للنظر لدى عرضه
مؤخرا بصالات العرض السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 18 مارس/آذار الجاري أنه بعد خمس
سنوات من العمل المتواصل، نجح رجل أعمال سعودي بمشاركة عدد من الشركات
والأفراد المستثمرين، في تقديم فيلم وثائقي ثلاثي الأبعاد بتكلفة إجمالية
بلغت خمسين مليون ريال سعودي يحمل عنوان "الجزيرة العربية"، ويعكس الواقع
الحقيقي للمملكة.
وأسند إنتاج الفيلم -الذي أشرف على مراجعة نصوصه نخبة من رجال العلم
والفكر والثقافة برئاسة الأمير تركي الفيصل- إلى شركة ماكجيلفري فريمن
الأمريكية، وهي إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج هذه النوعية
من الأفلام.
وأكدت مسؤولة العلاقات العامة بشركة زينل، والمشرفة على الفيلم هالة
عبد العزيز الحوطي لـصحيفة "الوطن" أن الفيلم حقق نجاحا لافتا ومشرفا في
شهر فبراير/شباط الماضي خلال أيام عرضه الأولى بالصالات السينمائية المخصصة
لعرض هذه النوعية من الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الحوطي إلى أنه سيتم عرض الفيلم في 400 صالة عرض حول العالم،
وبذلك تنتقل حكاية الجزيرة العربية والمملكة التي هي أرض الحضارات
والإنجازات والطموح الذي لا يعرف الحدود إلى جميع أنحاء المعمورة.
ونبهت إلى أن الفيلم يهدف إلى نقل الصورة الحقيقية عن المملكة
للباحثين والطلبة والمشاهدين في العالم؛ حيث يتم عرض هذه النوعية من
الأفلام في المتاحف العلمية التي يتردد عليها مختلف الناس من شتى مراحل
التعليم، كما يرتادها الباحثون والمتخصصون وعامة المتفرجين.
وأوضحت أن الفيلم يروي قصة شاب سعودي يدرس الإخراج السينمائي في جامعة
أمريكية، ويقرر اكتشاف وطنه عن قرب، فيقوم بالبحث في تاريخها، ويأخذ
المشاهدين معه بطريقة ممتعة ثلاثية الأبعاد عبر العصور الذهبية التي مرت
بها الجزيرة العربية، فيبدأ من عصر مملكة الأنباط، وما كان لها من أثر بارز
في انتشار التجارة بالمنطقة، واكتشاف اللبان العربي، وتصديره إلى أوروبا،
ثم يأتي عصر الإسلام الذي هو عصر بداية اللانهاية، وانتشاره في جميع بقاع
الأرض.
كما يصور الفيلم المعنى الحقيقي للإسلام في صورة تشد المشاهد الغربي
لحقيقته، وكذلك جهود العلماء العرب والمسلمين في نشر العلوم المختلفة
للعالم أجمع، ثم ينتقل الفيلم ليحكي قصة توحيد المملكة على يد الملك عبد
العزيز رحمه الله، وكيف كان ذلك الإنجاز فاتحة خير وبداية ازدهار، ليس فقط
للمملكة، وإنما للمنطقة العربية ككل.
كما يعكس الفيلم -بحسب الصحيفة السعودية- جوانب عدة عن المملكة، من
أهمها الجانب الديني، وما تقدمه الدولة من خدمات لتوفير الراحة للحجاج
والمعتمرين في صورة مؤثرة، وكذلك إبراز مظاهر التطور الثقافي والتعليمي،
ممثلا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كما يظهر معالم التطور
الحضاري والعمراني والصناعي، وخاصة ما يتعلق بإنتاج البترول وتصديره.
وحرص الفيلم على أن يصور جميع ما ذُكر في صورة توضح العادات والتقاليد
والترابط الأسري. كما لم ينس أن يأخذ المشاهدين إلى البحر الأحمر، ويمتعهم
بالمشاهد الخلابة لأعماقه، وذلك في صورة تعليمية مثيرة وشيقة، بالإضافة إلى
التطرق إلى الخيول العربية الأصيلة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الموروثات
التراثية السعودية. بحسب "الوطن".
شاهد فيديو وثائقيا عن تاريخ السعودية على ناس
MBC
الـ
mbc net في
18/03/2010
معلقة الدورة الخامسة لتظاهرة «اللقاءات الدولية للفيلم
الوثائقي بتونس»
60 فيلما وحضور لدرويش في وثائقيات تونس
تونس24 – صابر سميح بن عامر
قالت سهام بلخوجة مديرة المؤسسة الثقافية الخاصة "ناس الفن" في ندوة
صحفية التأمت مساء الاربعاء 17 مارس/ آذار 2010 بمركز الصحافة الدولية
بالعاصمة تونس، إن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لتظاهرة "اللقاءات
الدولية للفيلم الوثائقي بتونس" أو ما يعرف باسم "DOC
A TUNIS" ستلتئم من غرّة أبريل/ نيسان وإلى غاية الرابع منه بثلاثة فضاءات
عرض وهي تباعا: المسرح البلدي ودار الثقافة ابن رشيق وقاعة الفن الرابع،
وسيكون شعار الدورة الخامسة "صوت النظرة".
وتسلط الدورة الضوء على بعض القضايا الراهنة من خلال 60 فيلما وثائقيا
من عشرين بلدا تتحدّث معضمها عن "المتوسّط والشباب"، وسيكون الحضور العربي
كبيرا من خلال 33 فيلما من سبعة بلدان عربية. كما قرّرت إدارة الأيام تقسيم
العروض إلى عدة محاور كمحور "أفلام الوعود" و"أفلام المدن".
وتفتتح عروض الدورة بشريط "كان يا مكان في هذا الزمان" للمخرج التونسي
هشام بن عمار "المدير الفني للأيام" بينما ستختتم التظاهرة بشريطين
سينمائيين هما "12 لبنانيا في حالة غضب" للمخرجة زينة دقاش وشريط "fix me"
للمخرج رائد عمدوني.
كما تحضر السينما الفلسطينية كعادتها في فيلمين هما "ليلى شهيد" وفيلم
"كما قال الشاعر" لنصري حجاج الذي قال عنه: "هو فيلم عن الشاعر الفلسطيني
الكبير محمود درويش، صوّر جزء كبير منه في المسرح البلدي لتونس العاصمة
وأيضا الصحراء التونسية، علاومة على عشرة عواصم عالمية أخرى، وهو أول فيلم
ينجز عن الشاعر بعد رحيله".
ومن بين الأفلام الأخرى المبرمجة شريط "عرب الصرّافة" للمخرج التونسي
الشاب طارق غزيّل الذي قال: "إنه فيلم يتحدّث عن عائلة تونسية أصيلة محافظة
سيدي بوزيد ترتحل إلى مدينة صفاقس كل موسم جمع الزيتون، والفيلم تصوير
لحلّهم وترحالهم وجزئيات بسيطة من حياتهم اليومية المليئة بالمفارقات"، كما
يحظر المخرج التونسي النوري بوزيد في سيرة ذاتية مصوّرة حسب رؤية وثائقية
من ابنته المخرجة الشابة ليلى بوزيد.
كما يعرض الفيلم الوثائقي الأخير لمحمد الزرن "زرزيز" أو "العيش هنا"
الذي يصوّر في حدود الساعتين من الزمن شخصيات حقيقية تعيش في جرجيس او "زرزيس"
كما ينطقها أهالي الجهة ومنها "سيمون" التاجر اليهودي العجوز الذي يصرّ على
أنه ابن زرزيس ويتمسك بمعتقده اليهودي في مجتمع مسلم قبله وقبل أجداده من
قبل، والهادي الرسام المطرود من فرنسا والمحروم من ابنته المقيمة في باريس،
والطاهر المعلم المتقاعد المتبني لفكر ماركس، والدليل السياحي الشاب الذي
يحلم بالهجرة، وبائع التحف الذي يقضي يومه على الشاطئ ومساءه في الحانة،
و"الحنّانة" التي تعمل في اعداد الأعراس وفي قلبها لوعة من هجر أبنائها
لها.. إلى جانب أفلام تونسية أخرى جديدة.
كما سيتمّ وللمرّة الأولى تخصيص قسم خاص بأفلام الشباب من خريجي
المعاهد العليا للسينما بتونس موزّعة على عدد المحافظات التونسية الـ24،
على أن لا تتجاوز مدة عرضها 6 دقائق للفيلم الواحد، يتم على إثرها منح ثلاث
جوائز نقدية تكون حسب الترتيب التفاضلي 20 ألف دينار و10 آلاف دينار و5
آلاف دينار.
العرب أنلاين في
18/03/2010 |