نفى الفنان المصري شريف منير قيامه بإجراء أية مقابلات تلفزيونية لأية
جهة إعلامية إسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما حدث هو أنه تلقى دعوة من القناة
الإخبارية الإسبانية لإجراء حوار قصير معها باللغة الإنجليزية حول فيلمه
الأخير "ولاد العم" الذي أدى فيه دور ضابط إسرائيلي يدعى دانيال.
وأكد منير أنه وافق على العرض، على اعتبار أنه تسجيل للقناة الإخبارية
الإسبانية، وأضاف أيضًا أنه شدد على فريق عمل البرنامج بعدم عمل مونتاج أو
تغيير للعبارات التي ذكرها بشأن إسرائيل، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية.
وأوضح الفنان المصري أنه ذكر خلال المقابلة أن فيلم "ولاد العم" أظهر
إسرائيل على أنها دولة نظيفة وجميلة من الخارج فقط، لكنها في الحقيقة تقوم
على أفكار عنصرية قبيحة، كما أنها قامت على أشلاء شهدائنا الفلسطينيين،
وسلبت الأراضي العربية.
وأشار إلى أنه ذكر هذا الكلام باللغة العربية والإنجليزية حتى لا يحدث
أي لبس أو تحريف لما يقصده، لكن التقرير الذي تم عرضه على شاشة القناة
العاشرة الإسرائيلية حذف هذه العبارات التي تهاجم إسرائيل، واكتفى بجملة
"إسرائيل دولة نظيفة".
مهاجمة إسرائيل
من جهة أخرى، نفى شريف منير أيضًا أن يكون قد وصف إسرائيل بالدولة
الرائعة، كما جاء بالتقرير الذي نشرته القناة على موقعها الرسمي مصحوبًا
بفيديو.
وأضاف أن التسجيل تمّ في أثناء تصويره عددًا من مشاهده في مسلسله "بره
الدنيا" في استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وقال: إنه سأل المشرف على
طاقم البرنامج عن جنسيته، فأكد له أنه فلسطيني ويعمل لدى التلفزيون
الإسباني، وشدد على أنه من المستحيل أن يقوم بهذا العمل إطلاقًا، ومن غير
الممكن أن يتعامل مع أية جهة إسرائيلية، وأنه إذا رغب في مهاجمة إسرائيل
فإنه سيهاجمها في أيّ تلفزيون آخر غير التلفزيون الإسرائيلي حتى يسمع
العالم كله رأيه في هذا الكيان العنصري البغيض.
دولة رائعة
وكانت القناة الإسرائيلية قد زعمت أن منير قام بإجراء حوار خاص معها
حول فيلمه، وأنه قام بوصف إسرائيل بـ "الدولة الرائعة"، كما أضافت من ناحية
أخرى أنه بعد طوفان المسلسلات التركية المعادية لإسرائيل، التي انتشرت
مؤخرًا جاء دور القاهرة لتقدم للعالم فيلمًا سينمائيًّا يهتم بإسرائيل أو
بالأخص حياة عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن الحديث يدور عن أكثر الأفلام شعبية
في مصر هذه الأيام وهو فيلم "ولاد العم" بطولة الفنان المصري شريف منير.
وذكرت أن الفيلم الذي يتحدث عن الموساد تم عرضه في عدد كبير من أدوار
السينما في مصر والعالم العربي، مضيفة أن الفيلم زاد من شعبية منير وتحول
بسببه إلى نجم شباك.
شاهد إعلان فيلم " ولاد العم" على موقع ناس
MBC
الـ
MBC NET في
16/03/2010
تسلي نفسها بالرحلات البحرية والجلوس مع أحفادها
صوفيا لورين: لا مكان في حياتي للرجال بعد وفاة زوجي
صوفيا لورين تحولت من بائعة صغيرة لنجمة هوليوود الأولى
ميونيخ - د ب أ: أكدت النجمة الإيطالية صوفيا لورين أن باب قلبها لن
يفتح لرجل آخر بعد وفاة زوجها كارلو بونتي، مشددة على أنها ما زالت حزينة
على زوجها الذي توفي قبل ثلاثة أعوام.
وقالت لورين -75 عاما، في تصريحات لمجلة "فراو إم شبيجل" الألمانية-:
"لن يدخل أيّ رجل حياتي على الإطلاق".
وأضافت: "أحاول تسلية نفسي وأقوم بالعمل الذي يجب على القيام به..
عندي أبنائي وأحفادي.. أحاول ألا أفكر فيه (زوجها) كثيرا".
وكانت لورين وبونتي بمثابة النموذج على الزواج الناجح. واكتشف بونتي
موهبة لورين عندما كانت في الـ 16 من عمرها، وكان يكبرها بـ 23 عاما.
ودام زواج بونتي ولورين 53 عاما وأثمر عن ولدين وحفيدين.
وعن هذا الأمر قالت لورين: "فقدان مثل هذا الرجل يعتبر مأساة في حياة
المرأة".
وقالت لورين إنها تسعى للقيام برحلة بحرية مع ولديها كارلو -41 عاما-
وإدواردو -37 عاما- وحفيديها، مضيفة "أحب عائلتي وأستمتع بتواجدنا معا".
بائعة صغيرة
صوفيا لورين كانت بائعة صغيرة في ميلانو، عندما اكتشفها أحد
الريجيسيرات وقدمها للاستديو، الذي سرعان ما أعطاها أدوارا صغيرة في أفلام
تجارية ناجحة أشهرها دور"عايدة" الذي أدته بجسدها دون صوتها في إعداد
سينمائي كأوبرا "فيردي" الشهيرة.
ثم ظهرت في دور صغير فيلم دوسيكا
"ذهب نابولي"
هذا المخرج الذي سيكون له بعد ذلك تأثير كبير في حياتها، وستعمل إلى
جواره وتحت إدارته عددا من أشهر أفلامها، لكن الحظ أصاب صوفيا لورين، عندما
ظهرت في دور استعراضي صغير فيلم "المركبة
النابوليتانية"
حيث رآها منتجو هوليوود وأحسوا بالسحر الكامن وراء هذا
الجسد الممشوق.
وهذا الوجه المشرق والعينين الواسعتين، لذلك تم التعاقد معها..
وطارت الفراشة الإيطالية إلى هوليوود التي أعطتها فورا أدوار البطولة أمام
نجوم عمالقة جاري جارنت فيلم "الكهرباء والعاطفة"
وألان لاد في "طفل على الدولفين"؛
حيث ظهرت لورين كنجمة إغراء لا يقاوم سحرها.
لكن القيمة الحقيقية لصوفيا لورين كممثلة جاءتها عن طريق ألبرت مان
الذي أعطاها دور البطولة فيلم "الرغبة تحت أشجار الدرداء"
أمام أنطوني هوبكنز وبيرل إيفنر الذي لعبت فيه دور "فيدرا"
معاصرة.. تسقط في حب ابن زوجها العجوز وتدفعه إلى الخطيئة.
هذه الأفلام المهمة كلها وضعت صوفيا لورين في مقدمة ممثلات هوليوود
الجميلات واللاتي يتمتعن أيضًا بموهبة التمثيل وقوة الحضور المغناطيسية.
وتحولت صوفيا لورين إلى نجمة شباك يعتمد عليها ومرشحة لتلعب أدوار
البطولة في الأفلام الملحمية باهظة التكاليف التي تنتجها هوليوود، وهكذا
لعبت دور "شيمين"
أمام شارلتون هستون في الفيلم المأخوذ عن مسرحية
كورني "السيد".
وأخيرا جاءتها فرصة العمل الكبرى، عندما اختارها دوسيكا لتلعب البطولة
فيلم "امرأتان"
المأخوذ عن قصة لمورانيا، الذي أعادها
لإيطاليا مرة أخرى، وجعلها تنال أول "أوسكار"
في حياتها.
الـ
MBC NET في
16/03/2010 |