واحد من أسوأ المقالات التي كتبتها خلال سنوات ممارستي الطويلة للنقد
السينمائي كان عن فيلم أحببته كثيرا واستمتعت به أثناء مشاهدته وتأثرت به
ومس كل حدث فيه شغاف قلبي وجعلني أتماهى مع شخصية بطله الرئيسي وأشعر
بهمومه وكأنها همومي الخاصة، كان واجبا علي بعد مشاهدتي للفيلم الإسراع إلى
مبنى الصحيفة التي كنت أعمل فيها كي أكتب مقالا عن الفيلم لعدد اليوم
التالي، كتبت المقال وكأني أريد أن أتخلص من هم ثقيل وواجب بغيض، احتل
مقالي موقعه في أعلى الصفحة من الجريدة في اليوم التالي، مع أنه بدا لي حسب
انطباعي الشخصي عنه وكذلك انطباعات أصدقائي مقالا ضعيفا، مشوشا، وقد حصل
ذلك لأن تأثري العاطفي الايجابي بالفيلم ناقض تحليلي اللاحق له الذي عثر
فيه على العديد من نواحي الضعف .
حاولت الاستفادة من التجربة هذه في مقال لاحق لتلافي الوقوع في نفس الخطأ
مرتين . كنت أشاهد احد الأفلام بمتعة شديدة في ما أقاوم الأفكار التي تتسلل
إلى رأسي بالتوازي مع المشاهدة وتجهز لي أفكارا لمقالي المقبل عن الفيلم،
ولأنني ما كنت أرغب في أن تفقدني شطحات أفكاري المرتبطة بالمقال المطلوب
مني متعتي بأحداث الفيلم، فقد قمعت هذه الأفكار بحجة أنني سأشاهد الفيلم
مرة ثانية في اليوم التالي وستكون المشاهدة الثانية مخصصة للتحضير للمقال .
غير أنني لم أحب الفيلم في المشاهدة الثانية ولم أستمتع به، بل استغربت من
نفسي كيف أحببته أثناء المشاهدة الأولى، أما المقال الذي كتبته فقد كان بدا
لي جيدا من ناحية التحليل وباردا جافا من ناحية المشاعر .
كان هناك فيلم بدا لي منذ البداية مشوقا ولكنني أجلت عن سابق إصرار التمتع
به تحت وقع الحاجة للكتابة عنه بسرعة للصحيفة التي كنت أعمل فيها، وحتى
الآن ما زلت أتحسر على ضياع فرصة مشاهدته للمرة الثانية .
اضطررت ذات يوم افتتحت فيه صالات السينما برنامج عرض أفلامها الجديدة خلال
الأسبوع لمشاهدة أربعة أفلام تباعا في أربعة صالات سينما مختلفة، كانت
المشاهدة الأخيرة في حفلة منتصف الليل، وكنت حينها على درجة من الإرهاق
منعتني من استيعاب أحداث الفيلم وفهم أفكاره، بل حتى تذكر أحداثه في اليوم
التالي، فعوضت عن هذا القصور في اليوم الذي كان واجبا عليّ فيه تسليم مقالي
عن الفيلم للجريدة بكتابة مقال فيه الكثير من التمتع بالبلاغة اللغوية
الإنشائية التي كان مرادا منها أن تتستر على خواء المضمون وارتباك الفكر
ومجانية الأحكام، ولم يكن هذا المقال أسوا ما كتبت في حياتي، بل كان أيضا
أكثر مقال نشرته و نالني بسببه الكثير من التقريع من قراء أعرفهم .
نشرت في أحد الأيام مقالا عن فيلم تضمن الكثير من الهجوم اتهمت فيه الفيلم
بأنه مخلخل من الناحية السردية وبخلوه من الفن وبضعفه التقني وبأنه ينتمي
إلى نمط الأفلام التجارية التي تشوه الواقع وتزيف الأمور . لم يتضمن مقالي
أية إشارة إلى أنني في واقع الأمر أحببت بعض المشاهد التي وردت في الفيلم
وتركت أثرا طيبا في نفسي واستمتعت بها، فإما إنني خفت أن يتعارض اعترافي
بالإعجاب ببعض مشاهد الفيلم مع النقد الصارم الذي وجهته له والمنطلق من
موقف يوصف بالأيديولوجي، أو أنني خجلت من الاعتراف العلني أمام الملأ وعبر
صفحة الجريدة بهذا الإعجاب بمقاطع من فيلم هاجمته بقسوة، فيلم ينتمي إلى
نوع من السينما التي أرفضها .
خرجت يوما من صالة السينما بعدما شاهدت فيلما استحوذت مشكلة الشخصية
الرئيسية فيه على كياني، كان الفيلم يتحدث عن رجل مرح مجال عمله الدعاية
والإعلانات لكنه مع وصوله إلى خريف العمر يكتشف فجأة كم هي حياته وهو مزيف
وكم فارغة من القيمة الإنسانية، وفي النهاية ينتحر . خرجت من الفيلم حزينا
ومحبطا، في اليوم التالي جلست وراء الطاولة لكتابة المقال، وهو أمر لا مناص
منه، فالكتابة كانت، وللأسف الشديد، وسيلتي الوحيدة المتاحة لكسب الرزق،
وانساب قلمي بسهولة وتفتحت قريحتي عن بلاغة لغوية إنشائية من النوع الذي
أحاول عادة أن أتفاداه، لكن المقال لم يكن عن الفيلم بل عبّر عن جملة مشاعر
حزينة سيطرت عليّ، أعجب المقال بعض أصدقائي الذين نظروا إليه باعتباره نصا
أدبيا ولكنهم لم يفهموا ما علاقته بالفيلم المعني .
قد يؤدي النقد الواقع تحت سيطرة متعة المشاهدة إلى نص انطباعي وذاتي يضلل
القاريء، في حين أن تجاهل المتعة قد يتسبب في تشكيل نص جاف لا يتحسس
المشاعر المبثوثة في الفيلم ولا يستوعب الجماليات ذات الدلالة .
الخليج الإماراتية في
13/03/2010
شبح النقابة الموازية يطارد نقابة السينمائيين
كتب
محمد عادل
جميعنا تصور أن أزمات ومشاكل نقابة السينمائيين قد انتهت بانتهاء
الانتخابات وفوز «مسعد فودة» بمقعد نقيب السينمائيين إلا أنه
ثبت مؤخرا عدم صحة هذه
الظنون مع حدة صوت الانشقاقات التى تحدث الآن داخل النقابة والتى يقال أن
بذرتها
كانت عدة اجتماعات بين مؤيدى بدرخان تُعقد بصِفة دورية فى مركزه الثقافى،
بالإضافة
إلى بضعة تحركات فردية من أجل تكوين رابطة لصُناع السينما وما
يسمى بجمعية
السينمائيين المُستقلين - ناهيك عما يتردد بقوة داخل النقابة حول أن هناك
أسماء
كبيرة تشارك فى هذه التحركات كالمنتجة إسعاد يونس
.
أيضاً هناك أخبار عن
اجتماع خاص أُقيم بين «على بدرخان» و«خالد يوسف»، طلب فيها «خالد يوسف» عمل
تحركات
بهدف إحداث انشقاقات داخل نقابة المِهن السينمائية.. إلا أن
المخرج على بدرخان نفى
ما قيل عن هذه الاجتماعات قائلا: «الناس بتقول كلام فاضى، وفى النهاية هذه
نقابتنا
وأنا مخطط أشتغل من جوه النقابة.
الحقيقة هى إننا فكرنا فى عمل لجنة
لمُتابعة تطوير العمل النقابى يرأسها مجموعة من الشباب السينمائيين
والتليفزيونيين
أكون مشرفا عليهم، وهناك فكرة أخرى تتعلق بتكوين جمعية للعاملين فى السينما
والتليفزيون وأى كلام ثانى بيحصل كلام فارغ».
تحركات
فردية
لكن لا يبدو أنه حتى التحركات الفردية مُجرد كلام فارغ، فمع
ما قال وجود أسماء كالمُنتجة «إسعاد يونس» والمُمثلة «نهى
العمروسى» والمُنتج الفنى
«هيثم
فاضل» والمُخرج «حاتم فودة» فى تدعيم هذه التحركات، تُصبح فكرة الانفصال عن
النقابة واقعاً قد يحدث بالفعل.. ومِن ضِمن هذه الخطوات التى نتحدث عنها
رابطة
صُناع السينما، والتى كانت فكرة المُخرج «إيهاب الخشان» -
المُخرج المُنفذ لأفلام
«إيناس
الدغيدى» - وقال عنها: «الفكرة جاءتنى فى البداية بعدما شهدت مأساة
الانتخابات الأخيرة، لكن الفكرة كانت مطروحة مِن قبل، لكن لسفرى وانشغال
أصدقائى لم
تتحقق، وحينما استقررت فى مصر، بدأت ومعى مُدير التصوير
والمُخرج محمد حمدى بتجميع
كُل من نعرفهم لتكوين الرابطة»..
وعما إذا كان وجود الرابطة يعنى الانفصال
عن النقابة، فأكد «إيهاب الخشان» أنه كانت هناك فكرة فعلياً للانسحاب من
النقابة،
لكن وجدنا أن هذا بيتنا ولا يُمكن التفريط فيه، وما نُريده هو تصحيح أوضاع
النقابة
إن شعرت الرابطة أنها انحرفت عن مسارها.. ويُضيف «الخشان»: «كل
البلاد فى العالم
كالمغرب وإيران المُهتمة بالسينما لديها رابطة مثل تلك الرابطة، والرابطة
التى
أكونها ستضم خريجى معهد السينما والفنانين والفنيين غير المُسجلين بالنقابة
كالعاملين فى الماشنيست والدوبليرات ومُصممى الأكشن والعاملين
بالاكسسوار، وهذه
الرابطة ستكون مُسجلة ومُتصلة باتحاد رابطة صُناع السينما العالمية، وسيكون
رئيسها
الشرعى على بدرخان، بالرغم من عدم عِلمه بهذا!».
توقعنا أن يعترض المخرج
على بدرخان على فكرة كهذه إلا أنه فاجأنا «لن أكون رئيساً شرفياً لأحد،
فالفكرة
ليست فكرتى، لكن مِن المُمكن أن أُشارك معهم واللى يطلب منى
أعمله»!!
التليفزيونيون
وعن سبب هذه الانشقاقات التى تحدث،
يُحدثنا المُخرج «جورج فهمى» - صاحب فكرة «جمعية السينمائيين المُستقلين»:
«النقابة
دخل عليها شوية ناس وتحديداً من التليفزيون مش عارفين جايين منين، مع إنها
نقابة
للسينمائيين، فتفاجأ أن العضوية تقع فى يد موظفى أمن وفراشين
وسائقين والناس دى
أعضاء من فين ماتعرفش.. ولذا فكرت فى عمل الجمعية ليكون بها المُستقلون
بالصناعة أى
العاملون بجد مش أرزقية.. مش عاوزين النقابة تضيع مننا.. مش عاوزين مسعد
فودة».
روزاليوسف علمت أن العديد من الاقتراحات قيلت فى الاجتماع الذى تم بمركز
بدرخان يوم الجمعة الماضى، كما أن هناك اجتماعا غداً الأحد
لتلقى مزيد من
الاقتراحات حول كيفية مواجهة ما يحدث من «مهازل» فى النقابة.
من
خارج النقابة
وعما إذا كانت هذه الاجتماعات تهدف لعمل انشقاق فى
النقابة، يرد بدرخان: «الناس عاوزة حاجة بجد تلمهم، وده مش متوافر فى
النقابة، لكن
ليس معنى هذا أن عمل أى نشاط سيكون بديلاً عن النقابة، فنحن نرفض وجود
نقابة
للإعلاميين والتى تهدف إلى مزيد من الانشقاق عن النقابة والتى
يتزعمها وزير الإعلام
أنس الفقى ورئيس الاتحاد أسامة الشيخ ويهدفان لأن يتولى حمدى الكنيسى منصب
النقيب،
ففكرة مثل هذه مُدمرة، والمُشكلة أن الناس تريد أن ترى بديلا حقيقيا، ولذا
يريدون
فكرة خارج إطار النقابة، رغم أن المفروض أن تقوم النقابة
بمهمتها، ووجود رابطة أو
جمعية أو لجنة لا يُلغى وجود النقابة».
هناك أخبار أخرى خطيرة حول جمع
توكيلات لعمل قضية - يتولاها المُستشار «مُرتضى منصور» - للطعن فى نتيجة
الانتخابات
الأخيرة بهدف إسقاط «مُسعد فودة» لصالح أن يتولى «على بدرخان»، فكان رد
بدرخان: «ده
موضوع ماليش دعوة بيه.. الناس بتعمله من نفسها، وإذا كانوا يريدوننى فهذا
شىء يعود
لهم، وأعتقد أن هذا بسبب ما حدث فى الانتخابات الأخيرة، فالكُل
كان يعلم كيف طالبت
بعدم تولى مُسعد فودة مهمة الإشراف على الانتخابات خاصةً أنه نفسه كان
مُرشحا
أمامى، إلا أننى فوجئت باستمرار إشرافه على الانتخابات وكأن شيئاً لم يحدث!
بلا تفاصيل
توجهنا بكُل ما لدينا للنقيب «مُسعد
فودة» وكان رده: «معنديش تفاصيل أو معلومات عن وجود أى انشقاقات داخل
النقابة.. ثم
إننا نتحدث عن نقابة المِهن السينمائية، أى عن كيان، وماحدش يقدر يقرب من
الكيان،
وأنا عاوز أشتغل للنقابة، وليست لدى مشاكل، وإذا كان لدى أحد
شىء ليقدمه فليقدمه..
أما مسألة إن الناس مش عاوزانى فبقولك يا ريت تسأل السينمائيين الأصليين
وشوف
هيقولوا إيه عنى.. ثم إن أى انتخابات تشهد طعونا وخلافات.. ولذا أقول لمن
يتبنى هذه
الأفكار خسارة.. نِشغل نفسنا بالتفاهات».؟
روز اليوسف اليومية في
13/03/2010
"مصر هي أوضتي".. مظاهرة ضخمة لـ"50 كومبارس"
ياسمين في أجازة .. وهاني رمزي رجل غامض
إلهام عبدالرحمن
رغم الأزمة الاقتصادية إلا أن الافلام السينمائية يجري تصويرها حالياً.. في
كلية الزراعة - جامعة القاهرة - تجمع ما لايقل عن 50 من الكومبارس لتصوير
أحد مشاهد فيلم "مصر هي أوضتي" بطولة أحمد حلمي إخراج خالد مرعي المشهد
المطلوب تصويره مظاهرة ضخمة يشارك فيها أحمد حلمي. بينما يقوم الفنان أحمد
راتب بدور أحد اللواءات لتأمين المظاهرة.
بدأ تجمع الكومبارس من الساعة 6 صباحاً واستمر التصوير حتي 2 ظهراً بعدها
قامت إدارة انتاج الفيلم بناء علي تعليمات المخرج - بتوزيع الوجبات علي كل
المجاميع بعد تصوير المشهد بنجاح.
بعدها صور كل من حلمي وراتب بعض المشاهد حتي الساعة 6 مساء في إحدي الفيلات
بالتجمع الخامس.
تعرضت أسرة فيلم "الثلاثة يستغلونها" لموقف غريب فبعد ان تم الاتفاق بين
أصحاب الفيلا التي سيتم التصوير فيها وبين شركة حجز أماكن التصوير الخارجي
التي تديرها شيرين أكمل علي ان يكون ايجار الفيلا في اليوم 10 آلاف جنيه
فوجئت بهم يوم التصوير يطالبون برفع قيمة الايجار إلي 15 ألف جنيه وطبعاً
بسبب بدء تواجد الفنيين لتركيب معدات التصوير وتوصيل الكهرباء اضطرت صاحبة
الشركة إلي قبول الرقم الجديد وسوف يتم التصوير لمدة 3 أيام.
الفيلم بطولة ياسمين عبدالعزيز ومعها صلاح عبدالله وميار الغيطي وأميرة
المصري وتقوم بدور فتاة من الاقاليم تصل إلي القاهرة لدخول إحدي الجامعات
الخاصة وتتعرض لعديد من المفارقات منها محاولة خداعها لتعاطي المخدرات أو
ارتدائها النقاب.
ياسمين حصلت علي أجازة سريعة من علي إدريس مخرج الفيلم وسافرت إلي باريس
لإجراء فحوصات طبية عاجلة تطمئن فيها علي العملية الجراحية التي أجرتها
هناك منذ فترة.
معتز التوني ينتقل من كادر المخرج المنفذ إلي جدول المخرج في أول تجربة
اخراج له بفيلم "حاجة وسبعين" الذي تدور أحداثه في قالب كوميدي مابين
السبعينيات والآن ويقوم ببطولته مجموعة من الشباب منهم أحمد فتحي وهشام
ماجد ومحمد سلمان وقد قام التوني بجولة مابين مدينة 6 أكتوبر والاحياء
القديمة مثل المنيل والسيدة زينب لاختيار اماكن التصوير.
المطرب تامر حسني صور عدداً من مشاهد فيلمه الجديد "نور عيني" في مستشفي
جامعة 6 أكتوبر وقد تجمع الطلبة هناك حوله وأصروا علي التقاط الصور معه رغم
محاولة التخفي وارتداء نظارة سوداء لكنهم تعرفوا عليه. ومعه المخرج وائل
احسان.
النجم هاني رمزي استأنف أخيراً تصوير المشاهد المتبقية لفيلمه "الرجل
الغامض بسلامته" في مدينة الانتاج الإعلامي ومعه نيللي كريم وخيرية أحمد
والإخراج لمحسن أحمد.
رمزي يتبقي له اسبوعان في الفيلم - المتوقف من حوالي 6 أشهر - منها اسبوع
في القاهرة واسبوع مابين العين السخنة وشرم الشيخ وقبل السفر خارج القاهرة
سوف يكمل هاني رمزي تسجيل صوته الحلقات العشر الأخيرة من المسلسل الكرتوني
الرمضاني "رمضونا" الذي يشاركه البطولة الصوتية نشوي مصطفي وطارق عبدالعزيز
وانعام سالوسة وسعيد طرابيك.
وفي شوارع 6 أكتوبر استأنف المخرج محمد دياب التصوير الخارجي لفيلمه الجديد
"6. 7. 8" بعد الأزمة التي حدثت منذ ايام في استاد القاهرة ومعه كل من
نيللي كريم وبشري وماجد الكدواني وأمامه اسبوع علي الاكثر وينتهي التصوير
تماماً.
وأخيراً بدأ المخرج اسماعيل فاروق علي معاينات لفيلم "ولاد البلد" الذي
يقوم ببطولته سعد الصغير والمرشح لبطولته مها أحمد. سليمان عيد. علاء مرسي.
فاروق يجري المعاينات في عدد من الاماكن الشعبية والتجمعات المزدحمة.
في جانب المسلسلات وقبل تحديد موعد التصوير واسماء الابطال. قام المخرج
سامح عبدالعزيز - الذي يستعد لاخراج مسلسل "الحارة" بجولة واسعة في مناطق
القاهرة القديمة مثل الأبجية في السيدة عائشة لتصوير تترات المسلسل فصور
مشاهد لبائع الطعمية وهو يقف امام القدر المليء بالزيت المغلي ولمجموعة من
الاطفال يلعبون الكرة الشراب وأحاديث السيدات من الشبابيك في الحواري
الضيقة وقد بدأ مهندس الديكور اسلام يوسف بناء ديكور المسلسل في استوديو
نحاس.
المساء المصرية في
14/03/2010 |