عقد مدير مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية السيد
عباس الأرنؤوط مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد ليشرح التفاصيل المتعلقة بالدورة
السادسة
للمهرجان التي ستقام من 19 إلى 22 أبريل القادم. وقد بدأ
الأرنؤوط باستعراض أهم
إنجازات المهرجان خلال الدورات السابقة والتطور الذي شمل كل نواحيه سواء
الدول
المشاركة أو عدد الأفلام أو مستوى الجودة.
عدد
الأفلام... رقم غير مسبوق
"968
فيلما هو عدد الأفلام التي
وصلت إلى المهرجان وهو عدد قياسي بكل المقاييس" هكذا افتتح مدير المهرجان
حديثه عن
الأفلام المشاركة. وفعلا يعتبر هذا الرقم ضخما حتى في المهرجانات العالمية
المتخصصة
في السينما ناهيك عن المهرجانات الوثائقية. ويتوزع هذا الكم
الضخم كالآتي : 167
فيلما طويلا و275 فيلما متوسطا و362 قصيرا و155 تندرج ضمن فئة أفق جديد
وهي الفئة
الخاصة بالهواة والطلبة.
وأثناء الفرز الأولي تم قبول 635 فيلما للمشاركة في
المسابقة ثم في الفرز النهائي وصل عدد الأفلام المشاركة رسميا في المسابقة
198
فيلما (مقابل 104 فيلما سنة 2009) . منها 51 في فئة الأفلام الطويلة و73
متوسطة و53
قصيرة و21 في فئة أفق جديد. وبذلك فإن 437 لم تدخل إلى
المسابقة.
الدول
والمحطات المشاركة.. وروسيا ضيف شرف
بين عباس الأرنؤوط أن
20
دولة جديدة انضمت لأول مرة إلى المهرجان وبذلك يصل عدد الدول المشاركة
في هذه
الدورة 93 دولة. ويعتبر هذا الرقم دليل الإقبال والانتشار العالمي للمهرجان
الذي
انطلق في دورته الأولى بـ 14 دولة فقط. وتعتبر روسيا هي الضيف المهم في هذه
الدورة
حيث تحضر السينما الوثائقية الروسية بشكل لافت ومميز وعلى خلاف
الدورات الماضية حيث
حضر مخرجون ومؤسسات خاصة روسية فإن هذه السنة تشهد مشاركة مؤسسات رسمية من
خلال
تلفزيونات الدولة. ومن الدول المشاركة أيضا بشكل مميز تركيا.
أما عدد القنوات
التلفزيونية المشاركة فوصل في هذه الدورة إلى 47 محطة وهذا الرقيم يشير إلى
مدى
اهتمام التلفزيونات بصناعة الوثائقي.
الجوائز.. تنوع في الفئات والمانحين
تتوزع كالآتي:
• الجائزة
الذهبية
- الفيلم الطويل : 50 ألف ريال قطري
- الفيلم المتوسط: 40
ألف ريال قطري
- الفيلم القصير: 30 ألف ريال قطري
• جائزة
لجنة
التحكيم
- الفيلم
الطويل : 25 ألف ريال قطري
- الفيلم المتوسط: 2000
ريال قطري
- الفيلم القصير : 15 ألف ريال قطري
• جائزة
أفضل ثلاثة
أفلام عن الحرية وحقوق الإنسان مقدمة من قسم الحريات وحقوق
الإنسان
- الفيلم الطويل: 40 ألف ريال قطري
- الفيلم المتوسط : 30
ألف ريال قطري
- الفيلم القصير: 20 ألف ريال قطري
• جائزة
لأفضل
ثلاثة أفلام تتعلق بالطفل والأسرة وهي من إهداء قناة الجزيرة
للأطفال
- الفيلم الطويل : 40 ألف ريال قطري
- الفيلم المتوسط : 30
ألف ريال قطري
- الفيلم القصير : 20 ألف ريال قطري
• جائزتان
لأفضل
فيلمين من إنجاز الطلبة والناشئين مقدمة من المركز الثقافي
للطفولة
- الفائز الأول : 15 ألف ريال قطري
- الفائز الثاني : 10
ألف ريال قطري
• جائزة
لأفضل ثلاثة تهتم بقضايا الحرية مقدمة من مركز
الدوحة لحرية الإعلام
- الفيلم
الطويل : 40 ألف ريال قطري
- الفيلم
المتوسط : 30 ألف ريال قطري
- الفيلم القصير : 20 ألف ريال
قطري
• جائزة
أفضل تهتم بالتراث الإنساني مقدمة من لجنة احتفالات اليوم
الوطني لدولة قطر
- الفيلم الطويل : 40 ألف ريال قطري
- الفيلم
المتوسط : 30 ألف ريال قطري
- الفيلم القصير : 20 ألف ريال قطري
وأثناء حديثه عن الجوائز ورعاتها تطرق عباس
الأرنؤوط إلى طلبات الرعاية والمساندة من أكثر من 12 مؤسسة
قطرية حيث أبدى ارتياحه
بخصوص هذا الإقبال على المهرجان وهي كلها عناصر تدفع بصناعة الفيلم
الوثائقي إلى
الأمام. ولكن مدير المهرجان شدد على أن رعاة الجوائز والمهرجان لا يتدخلون
في
سياسة المهرجان وتوجهاته سواء في القضايا المطروحة أو في
مقاييس الفوز.
لجان
التحكيم..
وتتألف من 15 عضوا من دول مختلفة من العالم وهي
:
الهند والصين وأستراليا وكوبا والأرجنتين وبورتو ريكو وإيران وإيطاليا
وتركيا
والمكسيك والنرويج ولبنان ومصر وروسيا.
معرض وندوات
على هامش المهرجان..
يفضل الأرنؤوط استعمال كلمة "معرض" عوض
كلمة "سوق" متحدثا عن الفضاء المفتوح لتبادل الأفلام شراء وبيعا. مؤكدا
بذلك على
الطابع غير الربحي للمهرجان ولكنه يشير إلى في نفس الوقت إلى أنه يمثل فرصة
لتبادل
المواد الوثائقية بين المحطات والمؤسسات المشاركة. وسيضم المعرض 50 جناحا
من 20
دولة يضم قنوات تلفزيونية وشركات إنتاج وشركات خدمات إعلامية
وستكون هذه الشركات
والمؤسسات ممثلة بـ 70 شخصية.
من ناحية أخرى دأب المهرجان على إقامة ندوات
تتناول قضايا لها علاقة بالوثائقي من ناحية وبالإعلام والقضايا
العامة من ناحية
ثانية. ويضم هذه المرة ثلاث ندوات. الأولى مخصصة للسينما الروسية باعتبارها
ضيفة
شرف المهرجان والثانية تتناول تقييما للمهرجان خلال الدورات السابقة أما
الندوة
الثالثة فعن الحرية وحقوق الإنسان.
الحرية
..
شعار هذه الدورة
عموما تشهد دورات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية
تطورا من دورة إلى أخرى. فقد بدأ مهرجانا عربيا والآن أصبح من أهم
المهرجانات
العالمية المتخصصة في الفيلم الوثائقي وقد تحصل سنة 2009 في
الصين على جائزة أفضل
مهرجان عالمي من حيث التنظيم والقيمة. ويعود هذا التطور إلى انفتاحه على
جميع مناطق
العالم. وهذا يمثل فرصة للوثائقيين العرب لتجويد إنتاجاهم والاستفادة من
تجارب
الآخرين ومن ناحية أخرى يساعد على تعريف الآخرين بالإنتاج
العربي المثقل بالقضايا
العربية.
وأمام هذا التوسع والانتشار للمهرجان والإقبال الكبير تفكر إدارة
المهرجان في توسيع أفقه الزماني والمكاني حيث أضحت 3 أيام غير كافية لعرض
الأفلام
جميعها وكذا قاعات العرض في فندق الشيرتون بالدوحة لذلك تفكر
الإدارة في الانفتاح
على الجمهور في الأماكن العامة كالأسواق والساحات. وهي خطوة ستجعل من
الوثائقي أكثر
جماهيرية وأوسع انتشارا.
الجزيرة الوثائقية في
28/02/2010 |